الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : سميرة موسى … نابغةُ مصر الخالدة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت قبل أن يحملَ أغسطسُ مِخلاتَه ويتوكأ على عصاه ويفتحَ بابَ الزمان ليمضي إلى حيثُ تمضي الشهورُ ولا تعود، دعوني أتذكّرُ معكم إحدى النوابغ المصرية الفريدة التي رحلت عن عالمنا في أغسطس، على يد الغدر الصهيوني. جميلةُ الوجه جميلةُ العقل، العالمة "سميرة موسى" ابنة محافظة الغربية، التي خطفها الموتُ غدرًا في أوج إشراقها وشبابها ونصوعها العلمي؛ لأن عقلَها الفذّ كان خطرًا على تجارة السلاح العالمية التي تُدرُّ بلايين الدولارات على تُجّارها. قرر سدنة تجارة السلاح العالمي إخماد صوت عالمة الفيزياء والطاقة النووية المصرية حين أوشكت أبحاثُها وتجاربُها المعملية على ابتكار قنبلة ذرية من مخلفات المعادن الرخيصة، ما سوف يسمحُ للدول الفقيرة من إنتاجها، فيختفي بذلك تفوقُ الدول القوية على الدول المستضعفة. وهذا عينُ ما ترفضه قوى الاستقواء والاستعمار والتسيُّد. فتقرّر تصفيةُ ذلك العقل المصري النيّر قبل تحقيق الحلم. وتمت الجريمةُ في أمريكا عام&#1633&#1641&#1637&#1634، وهي لم تُكمل عامها الخامس والثلاثين. تفوّقتْ النابغة "سميرة موسى" طوالَ سِني دارستها: كُتاّب القرية، مدارس القاهرة، ثم الجامعة. وكان لتفوّقها صدى جميل عند الحكومة المصرية آنذاك، فقُدّمت منحةٌ مالية سنوية محترمة للمدرسة التي ترعى هذه النبتة العبقرية من أجل دعمها علميا. وأنشأت ناظرةُ مدرسة "بنات الأشراف" الثانوية معملَ فيزياء خصيصًا من أجل التلميذة النابغة، التي حصلت عام &#1633&#1641&#1635&#1637، على المركز الأول على مستوى القُطر المصري في الشهادة التوجيهية. ورفضت دخول كلية الهندسة، الأعلى في سُلَّم التنسيق الجامعي آنذاك، والتحقتْ بكلية العلوم، لشغفها بالفيزياء. وتخرجت كالعادة أولى دفعتها. ولم تسمح اللوائحُ بجامعة "فؤاد الأول" بتعيين البنات في سلك التدريس آنذاك! فوقف العالمُ المصريُّ العالميُّ "مصطفى مشرّفة"، في وجه سَدنة المجتمع الذكوري داخل أسوار الجامعة من الأساتذة الإنجليز، وهدّد باستقالته من عِمادة كلية العلوم، إن رُفض تعيين الخريجة النجيبة "مُعيدةً" بوصفها الأولى على دفعتها في بكالوريوس العلوم. وأصبحت "سميرة موسى" أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة في ثلاثينيات القرن الماضي. وأنجزت رسالة الماجستير حول "التواصل الحراري للغازات"، ثم سافرت إلى بريطانيا لدراسة الإشعاع النووي، وخلال عام ونصف أنجزت الدكتوراه في الأشعة السينية (X-Rays)، وأثرها على خواص المواد. ثم واصلت البحث حتى توصّلت إلى معادلة فيزيائية خطيرة: "تحويل فُتات المعادن الرخيصة إلى قنبلة ذرية"؛ لتكون في متناول جميع الدول؛ حتى الفقير منها. ورفضت الدوائرُ العلمية تدوين المعادلة التي سيكون فيها خرابٌ على صناعة السلاح في العالم، وانتهاء احتكار دول بعينها للقنابل النووية.كان حُلم الصبية الوطنية، أن تدخل مصرُ حقل التسلّح النووي ليكون لها مكانٌ على خريطة التقدم العلمي، التي فيها الكلمةُ العليا للأقوى سلاحًا وعِلمًا وصناعةً. كانت تدرك أن امتلاك السلاح النووي هو أرضية تحقيق السلام من منطلق القوة، لا الضعف، في عالم متوحّش أشعل حربين عالميتين هائلتين دمرتا شطرًا كبيرًا من العالم. خافت على مصر من مصير اليابان، في هيروشيما وناجازاكي عام &#1633&#1641&#1636&#1637، المدينتين اللتين دكّتهما القنبلة الذرية الأمريكية دكًّا. وبعد قيام دولة إسرائيل وإصرارها على الانفراد بالتسلّح النووي في المنطقة العربية، خافتِ الجميلةُ على وطنها؛ فأرادت أن يكون لمصر ظهيرٌ نووي تردُّ به الأذى عن نفسها وعن المنطقة العربية. بعد إعلان دولة إسرائيل المحتلة على أرض فلسطين عا ......
#سميرة
#موسى
#نابغةُ
#الخالدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766740
فاطمة ناعوت : ميس كاميليا … مسيو موريس
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت دخلت السيدةُ "كاميليا"، المدرسة بالمعاش، إلى عيادة الطوارئ لوعكة ألمّت بها، لتفاجأ بالطبيب المعالج ينحني ليقبّلَ يدَها! تفرّستْ في ملامح الطبيب لتتعرفَ على أحد تلاميذها القدامى ممن لم ينسوا فضلَ مُعلّميهم. الدكتور "هاني غيث" كان تلميذها المتفوق في الصف الرابع الابتدائي. لمحت "ميس كاميليا" شغفَه بالعلوم فتنبأت أن يكون طبيبًا. وحين التقته في المرحلة الثانوية قالت له: “هاتدخل الطب كما اتفقنا يا هاني.” وكان ما توقعت. لم ينس تلاميذُها، الذين صاروا أطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين، أن "ميس كاميليا" كانت تستغل وقت "الفُسحة" لتشرحَ ما استغلق عليهم لكيلا يلجأوا إلى الدروس الخصوصية. فظلّوا حاملين لها الفضل وكلما التقوا بها أمطروها بآيات الحب والامتنان. تابعنا هذه القصة الجميلة على صفحات الميديا والقنوات فذكرتني بأحد أصحاب الفضل عليّ في مسيرتي التعليمية ممن كرّسوا شغفي بالرياضيات والهندسة وعلموني "الأخلاق”. مسيو "موريس إسكندر"، معلم الرياضيات الفذّ الذي علمنا أن في الرياضيات تكمن مفاتيحُ سرّ هذا الكون المعقّد. حين كنتُ في الثانوية العامة، تقرَّر سفره إلى "غينيا" في منحة دراسية. حزنتُ وتأكدتُ أنني لن أحقق المجموع الذي يؤهلني لكلية الهندسة! لكنه ابتسم لدموعي قائلا: (اطمني. انسي الرياضيات وذاكري بقية المواد. أنا شرحت لك منهج الثانوية العامة، ومنهج سنة أولى هندسة كمان، لأنك ببساطة هاتدخليها!” وبعد أسبوع من سفره، جاءني ساعي البريد بخطاب أزرق يحمل طابع "غينيا"، به معادلات في "التفاضل والتكامل"، وبالأسفل مكتوب: “حلّي المعادلات وابعتيها! مسيو موريس” وتوالت الرسائلُ، ودخلت هندسة عين شمس، وتخرّجتُ في قسم "العمارة"، وتزوجتُ وأنجبتُ وتخرّج ابني "مازن" من كلية الهندسة أيضًا، لكنني لم أنسَ أستاذي؛ الذي لم يعلّمني الرياضيات وحسب، بل علّمني قيم: "الالتزام والمهنية"، وقبلهما علمني: "المحبة"لتي لا تسقط أبدًا. آنذاك لم يكن هناك إيميلات، ولا موبيلات تُيسّر أمر التراسل كما اليوم، لكن كان هناك شيءٌ أعمقُ، اسمه: “المسؤولية”. عام 2006، فزتُ بجائزة أدبية من هونج كونج، وقرر "اتحاد الكتّاب المصريين" عقد ندوة أدبية للاحتفاء بجائزتي وتكريمي؛ وكتبتِ الصحفُ الخبر. في الندوة طلب أحدُ الحضور الكلمة. قال: (منذ أكثر من عشرين عامًا، تنبأتُ لهذه التلميذة النجيبة التي تجلسُ على المنصّة الآن، أن تكون ذات شأن في مُقبل أيامها. لم أتصوّر أن تبرع في الآداب، بل في الرياضيات التي نبغتْ فيها! فإذا بها تدخل الهندسة، ثم تنال جائزة أدبية من الصين! نبوءتي تحققت، لكن في مسار مختلف!) تفاجئتُ بأن المتحدث هو “مسيو موريس"، فصرختُ من فرح المفاجأة. حين يهاتفني اليوم ويقول: (صباح الخير يا أستاذة! )، أشعرُ أن الكون "تشقلب" وأن الكلمة “فيها حاجة غلط". فهو سيظلُّ "الأستاذ" وأنا "التلميذة" الصغيرة التي كانت تناوله "كراسة الواجب" وقلبها يرجفُ ترقّبًا: “هل حللتُ المعادلات صح؟" وأقرأ الإجابةَ من ابتسامته، فأطمئن. (مينفعش تقولي "أستاذة” أنا تلميذتك!)، هكذا أهتفُ في غضب. فيضحكُ قائلا: “التلميذة كبرت وبقت أستاذة.” قبل سنوات كتبتُ في جريدة "المصري اليوم" مقالا عنه بعنوان “مدرّس الرياضيات”. وانهالت عليّ الرسائلُ من تلامذةٍ قُدامى لهذا المعلم المحترم، وقد صاروا اليومَ رموزًا رفيعة في المجتمع، يفخرون، مثلي، بأنهم تتلمذوا على يديه. إحدى الرسائل كتبها المستشار "محمد الشربيني" المحامي الدوليّ، جاء فيها: “إلى الأستاذة/ فاطمة ناعوت. أقول ’أستاذة‘ لأؤكد أن مَن ترعرع تحت قبّة الأخلاق الذهبية التى شيّدها المعلّم الفاضل مسيو "مو ......
#كاميليا
#مسيو
#موريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767047
فاطمة ناعوت : نجيب محفوظ … العصيُّ على الغياب
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في أحد لقاءاتنا بالخالد "نجيب محفوظ"عام &#1634&#1632&#1632&#1635، وفي &#1700يلا الدكتور "يحيى الرخاوي" بحي المقطم، مِلتُ نحوه وهمستُ بسؤال: “أستاذ نجيب، هل تذكر اسم طاعنك؟"، فابتسم بوهنٍ وحرك رأسَه دلالة النفي، ثم همس لي: “لكنني سامحته!” هكذا العمالقةُ أمام الصغار. الكبارُ يغفرون للصغار طيشَهم وحماقاتِهم؛ لأنهم يدركون أن الصغارَ لا يعلمون ماذا يفعلون. ونحن كذلك لا نذكر اسم المجرميْن اللذين طعنا عنق "نجيب محفوظ"، لكننا نعرفُ "نجيب محفوظ"، العصيُّ على النسيان. ولا نعرف اسم قاتل شاعر العرب أبي الطيب المتنبي، لكننا نعرفُ "المتنبي"، لأن قصائده تملأ الدنيا ولا يخبو جمالُها مع القرون. ولا نعرفُ اسم الأميّ الذي اغتال "فرج فودة"، لكننا نعرفُ جيدًا "د. فرج فودة"، لأن مشعله ما يزال وهاجًا وسيظلّ. نحن لا نعرفُ اسمَ قاتل عالمة الذرّة المصرية النابغة "سميرة موسى" في أحد وديان أمريكا الموحشة. لكننا نعرف من هي "سميرة موسى" وما كانت ستؤديه لمصر لو لم تغتلها يدُ الموساد الآثمة وهي في وهج جمالها. نحن لا نعرفُ اسم الكاهن الذي كفّر جاليليو وحكم عليه بالموت. لكننا نعرف "جاليليو جاليلي" وكشوفاته المدهشة في علوم الفلك والفيزياء. نحن لا نذكر اسم شانق "عمر المختار"، المناضل الليبي النبيل. لكننا نعرف "عمر المختار" ونذكر مقولته: “سيكون عمري أطول من عمر شانقي". هل يعرف أحدكم اسم صالب "الحلاج"، أو قاتل "السهروردي"، أو من سحل "هيباثيا" من جدائلها، والذين كفّروا "ابن عربي" و"ابن الفارض" و"ابن رشد" و"ابن المقفع" و"لسان الدين الخطيب" و"نصر حامد أبو زيد" و"طه حسين" وغيرهم المئات من نوابغ العالم وعظماء التاريخ؟ لا، إنما نعرف تلك الرموز التي لا يخبو ضوؤها، وأما قاتلوهم الخاملون، فمحلّهم خانة النسيان المعتمة. ويؤكد لنا التاريخُ أن أولئك العظماء النبلاء الذين اغتالتهم يدُ الجهل والتكفير والحسد، أعمارهم أطولُ من أعمار قاتليهم. لا أحد يذكر اسم طاعن نجيب محفوظ ولا من كفّروه وأهانوا تراثه. لكننا نعرف قيمة "نجيب محفوظ" ونحفظ رواياته ونرى شخوصها تعيش بيننا. ونعرف أن أمس الأول: &#1635&#1632 أغسطس، يوافق الذكرى السادسة عشر ليوم مغادرته هذا العالم العنصري ضيّق الأفق، إلى حيث عالم آخر شاسع رحب، لا يضيق بالإبداع والخيال والعلم والحبّ والفكر المختلف، بل يقدّر الفن الرفيع، ويحترم "العقلَ"، هدية الله الأولى للإنسان.للتاريخ مصفاةٌ قاسيةٌ عمياء لا تجامل. تُسقط الحَصى البليد، وتُبقي الدرَّ الثمين. يذكرُ التاريخُ فرائدَ العظماء، ويمحو من كتابه النكراتِ المهاويس الذين قتلوهم أو طعنوهم أو كفّروهم أو اغتالوهم معنويًّا وأدبيًّا أو أقاموا ضدهم دعاوى قضائية. لهذا نبتسمُ في إشفاق حين يلاحقنا البلداءُ بالقضايا ويقضون أعمارهم في قاعات المحاكم في محاولات دؤوب لجرّنا إلى السجون. لأننا نعرف أننا موجودون حتى وإن قضينا نحبنا في عتمات السجون، بينما هم منسيون وإن عاشوا ألف عام. في أحد لقاءاتنا الأخيرة معه في فندق شبرد، انتبهتُ أنني، على كثرة ما أقتني من روايات "نجيب محفوظ"، لم أحظَ بعدُ بتوقيع منه على أيّ منها؟! نهضتُ من مقعدي وركضتُ إلى فندق سميراميس المواجه، وارتقيتُ الدَّرجَ إلى حيث المكتبة التي تضمُّ أعمال الكاتب الكبير. امتدت أصابعي رأسًا إلى "الطريق". الرواية الأقرب إلى قلبي. حيث "البحث عن هوية"، "البحث عن حُلم”. وعدتُ إلى صالون الأستاذ ركضًا وكان الأستاذُ ينتظرُ بقلمه كي يوقّع باسمه على الرواية وعلى "الطريق”: نجيب محفوظ،.....… بعد حادثة الخنجر، أصبح يكتبُ ببطء شديد وبحروفٍ كبيرة. بعدما كتب اس ......
#نجيب
#محفوظ
#العصيُّ
#الغياب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767456
فاطمة ناعوت : كوكب ياسمين مصطفى… المصري
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هذه الفتاة الصبوح ذات الوجه المصري المليح، تشغلُ حديث دوائر البحث العلمي منذ سنوات في أمريكا والعالم، وصارت أحد الأسماء الشهيرة في مجالات الابتكارات والكشوف العلمية الواعدة للشباب الصغير بما أنجزُه عقلُها المضيءُ منذ كانت في المرحلة الثانوية وحتى اليوم، وهي بعدُ لم تتجاوز العشرين من عمرها إلا بسنوات قليلة. وتُوّجت شهرتُها العالمية بإطلاق اسمها على أحد الكواكب المُكتشفة حديثًا، في كناية مجازية بأن شابتنا المصرية كويكبٌ مشعٌّ حديث الاكتشاف. الشابة المصرية الجميلة "ياسمين يحيى مصطفى" إحدى اللآلئ المصرية المشرقة التي تختبئ في محار مصر غزير الكنوز، فتح العلمُ المحارةَ ليخرجَ ضوؤها مشعًّا يخطفُ الأبصار. في أبريل عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1632-;-، أطلقت "وكالة ناسا الأمريكية للفضاء" اسم:MOUSTAFA-31910 على أحد الكويكبات الواقعة ضمن الحزام الرئيسي في منطقة النظام الشمسي الواقع بين كوكبي المريخ والمشترى، والمكتشفة حديثًا بمعرفة مختبر "لينكولن" الأمريكي، تقديرًا لجهودها العلمية لصالح علوم الأرض والبيئة، ليحمل اسم العائلة لابنتنا المصرية، ويظل شاهدًا أبديًّا على عبقرية هذا العقل النيّر بعدما اخترعت "ياسمين" جهازًا يعمل على تبخير المياه باستخدام الحرارة الناجمة عن إحراق "قش الأرز" ثم تمرير الغازات الناتجة من عملية الاحتراق على مجموعة من الطحالب حتى تنتج مادة "بايو ديزيل"، ومجموعة من الزيوت النافعة، ثم ضغط الغازات الناتجة لتوليد أنواع مختلفة من الطاقة، وكذلك استغلال رماد القش الناتج في صناعات عديدة مثل الأسمنت والأسمدة العضوية. أطلقت على مشروعها الواعد اسم: “القوة الكامنة في قشّ الأرز". وحصد مشروعها هذا المركز الأول عن فئة "علوم الأرض والبيئة" في معرض "إنتل" الدولي للعلوم والهندسة الذي انعقد مؤخرًا في مدينة "بيتسبورج" في ولاية "تكساس" الأمريكية. وتلقّت ياسمين" عروضًا عديدة من دول أجنبية لتنفيذ مشروعها على أراضيها، لكنها اعتذرت وأصرّت على تنفيذ مشروعها الجميل في وطنها مصر الطيبة بعد تصديق الحكومة عليه. ولم يكن تكريم وكالة ناسا هو مجدها الأوحد، بل كُرّمت من قِبَل مؤسسة علمية في دولة الإمارات الشقيقة تُدعى مؤسسة "القدرات" للتدريب العلمي، وهي الجهة المنظمة لمعرض تنمية وتطوير الشباب العربي. وكذلك اختارت شركة "هاينمان" الأمريكية قصة النابغة المصرية "ياسمين مصطفى" لسردها في كتاب وُزِّع منه ملايين النسخ على المدارس الأمريكية لكي تكون نموذجًا يُحتذى للطلاب الأمريكان. وكرَّمتها الرئاسة المصرية والفنية العسكرية ووزارة البيئة ودخلت قائمة الشرف الوطني المصري.عبقريتنا المصرية الجميلة من مواليد قرية "المنازلة" مركز "كفر سعد" بمحافظة دمياط. وهي الابنة الوسطى بين شقيقين: "محمد- إنجي". بعد رحيل والدهم، عكفت أمُّهم على تربيتهم وتنشئتهم على محبة العلم والاجتهاد. بدأ بزوغ عقلها في المرحلة الابتدائية حيث حصلت على المركز الأول في محافظة دمياط، واستمر تفوقها في المرحلة الإعدادية، وكان حلمها أن تلتحق في المرحلة الثانوية بمدرسة "المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا" في زهراء المعادي بالقاهرة. ولهذه المدرسة نظامٌ مختلف عن الثانوي العام، حيث يكون التركيز على العلوم والبحث التكنولوجي العملي؛ إذ يعتمد &#1638-;-&#1632-;-&#1642-;- من مجموع الدرجات على مشروع علمي عملي يتقدم به الطالبُ لحل إحدى المشكلات في مصر. وكان لها ما أرادت والتحقت بالمدرسة الحلم، رغم صعوبة وتحديات الانتقال من الريف إلى المدينة. وكانت أسرتُها المتحضرة صخرتَها التي ساعدتها في تحقيق حلمها. وفي الصف الثاني الثانوي بمدرسة المتفو ......
#كوكب
#ياسمين
#مصطفى
#المصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767752
فاطمة ناعوت : هذا سبتمبر … يا أمّي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هذا سبتمبر. فيه وُلِدَت أمّي، وفيه ولدتني، وفيه رحلت وتركتني ويدي مازالت معلّقةً في طرف ثوبِها. الأمومةُ لغزٌ محيّر لم تفكّ الحياةُ شفرتَه بعد. شعورٌ عجيب يضربُ قلبَ الأمّ وهي تنظرُ إلى طفلها، حتى وإن صار مع الأيام صبيًّا ثم شابًّا، ثم رجلا، ولو صار كهلا وأمُّه مازالت إلى جواره. شعورٌ يشبه طعم الجنّة ومذاق النعيم. أقولُها اليومَ من منطق الأم، بعدما صرتُ أمًّا. أنظرُ نحو ابني، الذي صار شابًّا جميلا، فتنفلتُ من قلبي خيوطٌ كثيفة من العشق والفرح والقلق، ثم تتشابكُ الخيوط لتصنع نسيجًا كأنه بساطٌ يودُّ أن يحملَ طفلي لئلا يسير على الأرض فتجرحُ الحصواتُ قدميه. أحملُ أطفالي في عيني وأسيرُ بهم إلى حيث شاءوا، وكأنما أودُّ ألا ينفلتوا من مشيمتي ولا ينقطع حبلُهم السُّري. أفكِّر وقتها: يا إلهي! أهكذا كانت تشعرُ أمي، وأنا لا أدري؟! لا يعرفُ تلك المشاعرَ العجائبية الملغزة إلا حين نخبُرها. لكنَّ الأمهات يمضين إلى حيث تمضي الأمهاتُ ولا يعدن. فلا يعودُ العالمُ كما كان. تغلّفه سحابةٌ من الوجل كمن كان يجلس ساندًا ظهره إلى جذع شجرة يستظلُّ بوارف ظلالها، وفجأة يأتي حطّابٌ ويجتثُّ الشجرة لتسقط وتتركه تحت لفح الهجير وسيول المطر. الظَّهرُ يغدو دون سند، وغيمةُ الفقد تُدثِّرُ الحياةَ بدِثار الخوف. "وخزة شوكة" تخزُ القلب حين تموتُ أمهاتُنا. ولكن، ثمة بعض عزاء. فأرحمُ ما في موت الأمهات؛ أنهن لن يَمُتن مرةً أخرى. ينتهي فجأةً رعبُ المرءُ من فكرة فقد أمّه. أذكرُ، وأنا طفلة، أني ظللتُ أعيشُ ذاك الرعب، منذ أدرك عقلي معنى الموت والحرمان ممن نحبُّ إلى الأبد. إن تأخرتْ في العمل، أقفُ بالشرفة، مثل عصفورٍ يرتعد. تتلفّتُ رأسي لأمسحَ الشارعَ من طرفيه، والخوفُ يفترسُ طفولتي: ألن أراها أبدًا تدخلُ من مدخل العمارة؟! وحينما كانت تمنعني من اللعب وقراءة "ميكي"، كان "الشريرُ" داخلي يرسم لي عالمًا رغدًا بلا أمّهات يُجبرن أطفالهن على شرب اللبن والمذاكرة والحرمان من الأصحاب واللعب والحلوى، لكنْ سرعان ما ينتفضُ "الطفلُ" داخلي، فأتوقُ للدفء، وأركضُ نحوها. وحين مرضتُ، مرضَها الأخير، كنتُ أعودُ من المستشفى لأناصبَ التليفونَ العداء. كلّما رنَّ، خفقَ قلبي هلعًا من سماع ما أكره. حتى عدتُ إلى بيتي مساء &#1637-;- سبتمبر، لأجد الأنسر ماشين يحمل صوت خالي "أسامة" يقول: (فافي حبيبتي، البقاء الله، "سهير" تعيشي انتي!) انهدم العالمُ من حولي، وانكسر ظهري وسندي، لكن رعبي من فقدها تبدّد للأبد. لن أفقدها غدًا أو بعد غد! فقد فقدتُها بالفعل! لم تقنع أمي يومًا أنني صرتُ بنتًا كبيرة، ثم فتاةً، ثم مهندسةً، ثم كاتبةً، ثم أمًّا لطفلين! ظلّت تراني وشقيقي الطبيبَ طفلين! تزورنا في المدرسة لتراقبَ أداءنا الدراسي. ثم تزورُنا في الجامعة فيضحكُ الزملاءُ! يملؤني الحنقُ من الاستبداد واستصغار الشأن، غيرَ مُدركةٍ بعد، أن الأمَّ تظلٌّ ترى صغارَها صغارًا، وإن كَهِلوا. الأديبُ المصري السويسري "جميل عطية إبراهيم" كلّمها بالهاتف يومًا ليخبرها أنه كان "يكره" "فرجينيا وولف"، لكنّ ترجمتي العربية لرواياتها صالحته على عالم "وولف" الصعب. فما كان منها إلا أن قالت له: "بس عنيدة ومش بتسمع الكلام!" ساعةُ حائط العتيقة هذه المعلّقة أمام مكتبي، كانت في بيت أمي. كلما زرتُها أمرتني أن أملأها. مصممو الساعات عنصريون. الزنبرك تملأه يدٌ يُمنى. وأنا عسراء! وعبثًا أحاول إقناع أمي أن يمناي أضعفُ من لفّ الياي، ويسراي القويةَ تتعثر في اتجاه الدوران! فتقول بوهنٍ: "رنينُها يؤنسُ وحدتي!” كنتُ أمقتُ تلك الساعة، وأغارُ منها! لكنْ، حين رحلت أمي، وضعتُ كلَّ حبي ......
#سبتمبر
#أمّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768150
فاطمة ناعوت : السنة المصرية والسنة القبطية وعيد النيروز
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت &#1633&#1633 سبتمبر، يوم استثنائي في تاريخ مصر وأرجو أن يتحول إلى عيد قوميّ، لأنه "رأسُ حَربة" اعتزازنا بهويتنا المصرية الرائدة الخالدة. فأولا هو رأس السنة المصرية في التقويم المصري القديم؛ وكان الأمس هو &#1633 توت عام &#1638&#1634&#1638&#1636؛ وبهذا فهو أقدمُ وأعرقُ تقويم في تاريخ البشرية، حينما اكتشف الجدُّ المصري العبقري حتمية تدوين الزمن، وابتكار تقويم مصري من أجل تنظيم عمليات الزراعة والحصاد. وثانيًا كان الأمس كذلك هو رأس السنة القبطية عام &#1633&#1639&#1635&#1641، بعد تصفير التقويم المصري القديم في عصر الشهداء عام &#1634&#1640&#1636 ميلاديًّا. وكذلك كان بالأمس عيد "النيروز" المشتقّ من الكلمة المصرية القديمة: "ني-يارؤو"، وتعني: (الأنهار). لأن شهر (توت/ تحوت) الذي بدأ بالأمس، يتوافق مع موعد اكتمال فيضان نهر النيل (حابي)، أصل الحضارة والحياة عند سلفنا المصري العبقري. أما سبب تحوّر الكلمة المصرية: "ني-يارؤو"، إلى "النيروز"، فيعود إلى الإغريق الذين دخلوا مصر غزاةً عام &#1635&#1634&#1635 ق.م.؛ وكعادة الإغريق اللغوية في إضافة حرف (س) إلى أسماء الأعلام، فقد أضافوا للكلمة القبطية حرف (س)، فتحولت كلمة (ني يارؤو) إلى (نيروس)، التي تَحوَّر نطقُها مع الوقت إلى: (نيروز). وعلينا ألا نخلط بين عيدنا المصري "النيروز"، وعيد "النوروز" الفارسي الكردي، الذي يعودُ إلى الكلمة الفارسية: (نو-روز)، وتعني: "اليوم الجديد"، ويتوافق مع بداية فصل الربيع &#1634&#1633 مارس في التقويم الميلادي. التقويم المصريّ القديم يحفظُه عن ظهر قلب كلُّ مزارع مصري؛ إذ يحسِبُ من خلاله مواعيدَ غرس البذور وحصاد المحاصيل وفق شهورها الثلاثة عشر: (توت، بابة، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرا، النسي)، وهي ما تُعرف اليوم بالشهور القبطية. أما العالم المصري الكبير "تحوت"، أو "توت" كما اشتُهر، فيعود إليه الفضلُ في ابتكار التقويم المصري القديم، ولهذا تبدأ الشهور المصرية باسمه (توت) تخليدًا لمقامه الرفيع في العلوم والمعرفة والفلك واللغة والرياضيات والحساب والألسنيات والفلسفة. وهو كذلك مخترعُ حروف الأبجدية الهيروغليفية التي خلّدت حضارتنا الثرية القديمة؛ لهذا يُعرف كذلك بـ "ربّ القلم"؛ فكرّمه المصريون القدامى ونصّبوه إلهًا للحكمة والمعرفة، في الميثولوجيا المصرية، تقديرًا لعلمه الموسوعي الغزير. وتُصوِّره الجدارياتُ الفرعونية بجسم إنسان ورأس طائر "أبي منجل". ويكون بهذا النظيرَ الذكوريّ للإلهة "ماعت" ربّة العدالة في أدبياتنا المصرية. وفي هذه الأيام نحتفل كذلك بمرور &#1634&#1632&#1632 عام على فك رموز "حجر رشيد" العظيم الذي ظهر للوجود عام &#1633&#1641&#1638 قبل الميلاد، ويزيّن اليوم متحف لندن، والذي نرجو أن يعود إلى حضن وطنه مصر. ويعود الفضل في فك رموز الحجر لعالم الآثار الفرنسي "فرانسوا شامبليون" يوم &#1634&#1639 سبتمبر &#1633&#1640&#1634&#1634، ومن هنا بدأت نشأة علم المصريات العظيم؛ وهو العلم الذي تقرره وزاراتُ التعليم في الدول المتحضرة في مناهج المراحل الابتدائية لكي يتعلم النشء الصغير أصلَ الحضارة الإنسانية في هذا العالم، والتي أشرقت على يد الجدِّ المصري الخالد. تقويمُنا المصري القديم، بدأ قبل أكثر من اثنين وستين قرنًا من الزمان. وهو عيدٌ وطنيٌّ عظيم يخصُّ المصريين جميعًا (وليس عيدًا دينيًّا كما يظنُّ غيرُ العارفين). فهذا التقويم العريق موجودٌ قبل نزول المسيحية بأكثر من &#1636&#1632&#1632&#1632 سنة. وأرجو أن تحتفل به مصرُ رسميًّا في مقبل السنوات. وكعادتنا كل عا ......
#السنة
#المصرية
#والسنة
#القبطية
#وعيد
#النيروز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768454
فاطمة ناعوت : لقد نسيتَ كيس الأرز أيضًا
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت رجل فقيرٌ دخل البقالةَ مع طفلته ذات الخمس سنوات، واختلس رغيفًا من الخبز، وهمَّ بالخروج خلسةً. انتبه البائعُ واستوقفه. ارتعبَ الرجلُ وتصبّب عرقًا خجلا من ابنته؛ بعدما افتضح أمرُ سرقته أمامها. الطفلة تسألُ أباها في براءه عمّا يجري. ولا يدري الأبُ بماذا يجيب! فإذا بالبائع يجيبُها: (لا شيء يا ابنتي. لقد نسى والدك بعض المال بقية الحساب!) وأعطاه بعضَ المال. ولم يصدقِ الأبُ ما يحدث. فإذا بالبائع الآخر يبتسمُ للأب قائلا: (ونسيتَ كيس الأرز كذلك.) وناوله كيسًا ضخمًا من الأرز. كانت ما سبق أحداث فيلم إيراني قصير جدًّا (دقيقة واحدة) عنوانه "الخبز" وفاز بعدة جوائز في مهرجانات دولية عديدة. البائعان لم يسامحا الرجلَ وحسب، بل أنقذا طفولةَ طفلة لئلا تنهدم في عينيها صورةُ الأبِ الفارس.تلك معضلة "العدل"، و"الرحمة". لو سرقت أُمٌّ فقيرة رغيفًا لطفلها الجائع؛ هل نضعها في خانة اللصِّ، أم في خانة المضطّر النبيل، الذي ضحى لإنقاذ روح بريئة من الهلاك؟ لن نحددَ أبدا إجابةً واحدة (نقيّة). لأن الشقّين موجودان كلاهما في هذا السلوك! الضِعةُ والعُلوّ. وكيف يجتمعُ نقيضان في سلوك واحد؟ ألا يهدمُ هذا أحدَ مبدأ "عدم التناقض" الأرسطيّ؛ القائل إن الشيء الواحد لا تجتمع فيه صفتان متناقضتان في آن؟ وكذلك مبدأ "الثالث المرفوع"، أو الوسط الممتنع، القائل إن لا قيمةَ وسطى بين الصدق والكذب، فكلُّ قضية إما صادقةٌ، وإما كاذبة؟!ستواجهنا تلك الإشكاليةُ كثيرًا في كل ما يتعرض "للإنسانيات" في تعقيداتها الكبرى. انتبه الفنانون والشعراء والروائيون والمسرحيون خصوصًا إلى تلك المفارقة فصنعوا أعمالاً خالدة. الطفلُ الجائعُ الذي سرق رغيفًا، استلهمها "فيكتور هيجو" في رواية "البؤساء" قائلاً في مقدمتها: "تخلق العاداتُ والقوانينُ في فرنسا ظرفًا اجتماعيًّا هو نوع من الجحيم البشري، فطالما وجد فقرٌ ولامبالاة، فإن كتبًا كهذا الكتاب ستكون دائمًا ضرورة". انتقدت روايتُه الظلمَ الاجتماعيّ والفقر واللامبالاة في فرنسا أوائل القرن التاسع عشر؛ بسبب حروب التناحر على السلطة. وتعاطف القارئُ، مع "جان فالجان"، الطفل الجائع، الذي دخل السجن &#1633&#1641 عامًا لسرقته رغيفًا، ليخرج منه مجرمًا حقيقيًّا، لولا لقائه بالراهب الطيب الذي آواه في بيته وأطعمه وأكرمه. لكن "فالجان" غافله وسرق شمعدانه الفضيّ. وبعد القبض عليه برّأه القسُّ من تهمة السرقة لكي يُنجيه من السجن مجددًا. بفضل نبل القسّ وحكمته، تحول اللصُّ الآثمُ إلى رجلٍ نبيل يظلُّ يساعد الفقراء حتى وفاته. لكن الفكرة هنا أن القارئ تعاطف مع فالجان "الطفل السارق"، حتى قبل أن يتحول في كهولته إلى رجل كريم. يعني تعاطفنا معه "لصًّا”! تلك الإشكالية الدرامية استلهمتها التراجيدياتُ الإغريقية قبل خمسة وعشرين قرنًا. خطايا الأبطال الخُطاة. "سوفوكليس" في مسرحية "أنتيجونا"، يطرح مأساة الفتاة التي حاولت دفن جثمان أخيها، فيما أراد "كريون" أن تنهش جسدَه الجوارحُ لأنه خان الوطن. قال "هيجل" عن هذه المسرحية إن سوفوكليس وضعنا أمام مذنبَيْن. أذنبت "أنتيجونا" في حق الوطن، وأذنب "كريون" في حق رابطة الدم. كذلك أوقعنا النرويجيُّ "هنريك إبسن" في تلك الأزمة الوجودية في "بيت الدمية". "نورا"، صاحبة أشهر صفقة باب عرفها التاريخ. حيّرتِ النقادَ والقراءَ معًا. وصفها البعضُ بالجسارة والقوة حين تركت كلَّ شيء وراءها رافضةً أن تظلَّ "دُمية" جميلةً في يد رجل. واختارت أن تكون كائنًا حرًّا وإنسانًا مسؤولاً. واعتبر هؤلاء تلك المسرحيةَ أول صرخة نسوية في التاريخ الأدبيّ تنادي بتحرر المرأة من الاستعباد. وفي المقابل ر ......
#نسيتَ
#الأرز
#أيضًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768843
فاطمة ناعوت : فارساتُ راهباتِ الفرنسيسكان
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت “اللهُ محبّة… وهو الرحمن الرحيم" المحبةُ وحدها تخفِّفُ كلَّ ثِقَل، تحتمل كلَّ مشقّة، تجعلُ كلَّ مُرٍّ عذبًا، تدفعُ الإنسانَ نحو الأشياء العظيمة، وتُرغّبه دائمًا فيما هو أكمل.”تلك نثاراتٌ من نهج الراهبة الجميلة، مُربية الأجيال السور "باسمة فرح" مديرة مدرسة "الراهبات الفرنسيسكانات" بشارع قصر النيل بالقاهرة، والتي وجّهت لي دعوةً كريمة لحضور اجتماع "الأسرة التربوية" الختامي الذي تلتقي فيه مديرة المدرسة بهيئة التدريس قُبيل العام الدراسي الجديد. والحقُّ أنني وقعتُ في أسرِ هذه الأم الجميلة التي خدمت لأكثر من نصف قرن في عديد من مدارس راهبات الفرنسيسكان بمختلف محافظات مصر، تخرج على يديها طالباتٌ مصرياتٌ صرن اليوم فارساتٍ مشرقات يحتللن مكاناتٍ وأماكنَ مرموقة كوزيراتٍ وسفيرات وطبيبات ومهندسات ومحاميات وأستاذات أكاديميات في جامعات العالم وبالأخص في جامعات فرنسا. حين أنصتُّ إليها بالأمس وهي تتحدثُ إلى أسرة المعلمين قبل بدء العام الدراسي، وجدتني في حضرة شخصية فريدة تجمعُ ما لا يجتمع: الرقّة في الحديث، والصلابة في القرارات، خفّة الظلّ والحسم في مواجهة الخطأ، الحكمة وحنكةُ العقل التعليمي الخبير مع عذوبة قلب الطفولة، وتلك هي المعادلة الصعبة التي تُقوِّم شخصيات الطالبات بالمحبة والاحترام والصرامة في آن. لهذا لم يكن غريبًا أن تغدو الأخت باسمة معشوقة الجميع، سواء من هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة، أو من الطالبات أو ممن تخرجن من تلك المدرسة العريقة. تحتفل راهبات الفرنسيسكان هذا العام بعيد ميلادها رقم &#1633-;-&#1634-;-&#1637-;-، أزهرت خلالها عقودًا من اللؤلؤ النقي من بنات مصر. ذاك أن نهج التعليم لديهم، كما في جميع مدارس الراهبات والرهبان، لا يقوم على حشو الرءوس بالمعلومات، بل تغذي الطالبات والطلاب بقيم الأخلاق والسموّ والأناقة والنظافة والنظام والتهذّب في السلوك وفي الكلام، وتغرس فيهم قيم الوطنية والتحضّر في التعامل مع جميع بني الإنسان، دون تمييز طبقي أو طائفي، هذا إلى جانب التعليم الأكاديمي الرفيع. ولهذا تنجح مدارس الراهبات في صنع أجيال مثقفة واعية وراقية. ولا عجب أن يتهافت أولياءُ الأمور لإلحاق أطفالهم بتلك المدارس العريقة التي نرجو أن تحذو جميعُ مدارس مصر حذوها في نهج الأخلاق والتعليم. خلال كلمتي تحدثتُ إلى الحضور عن شغفي القديم بمهنة التعليم؛ إذ أرى المعلم رسولا يحمل رسالة هي واحدةٌ من أشرف وأرقى وأصعب رسالات الإنسانية. كنتُ أحلم بأن أغدو معلّمة لما شهدته من رقيّ معلماتي وأنا طفلة في تلك المدارس التي تحترم عقل الطفل ونفسيته وتبحث في داخله عن معدن الموهبة لتُصقله وتلمّعه وتهذّب أي ملمح من ملامح الإعوجاج في شخصية الطفل؛ فيغدو مع الأيام ليس وحسب إنسانًا متفوقًا دراسيًّا، بل مواطنٌ صالح يخدم مجتمعه والإنسانية. ورغم تخرجي في كلية الهندسة وبعدما صرتٌ كاتبة أحتفل هذا العام بصدور كتابي رقم &#1635-;-&#1637-;-، ورغم زواجي وزواج أبنائي إلا أنني مازلتُ أنحني كلما التقيتُ أحدًا من أساتذتي في المدرسة أو الجامعة، مثلما أنحني أمام أية راهبة ألتقيها في الطريق، لأنهن حقّقن في نظري المعادلة المستحيلة: أن يكنَّ أمهاتٍ حقيقيات لآلاف الأبناء والبنات، بكل ما تحمل كلمة "الأمومة" من معان في أعمق صورها، دون أن يتزوجن أو ينجبن! نحن الأمهات العاديات نبذل أعمارنا وجهدنا مقابل كلمة "ماما" التي نحصدها من طفل أنجبناه أو طفلين، بينما الراهبات يبذلن أضعاف ذلك الجهد مع آلاف الأطفال دون أن يحصدن شيئًا سوى المحبة والاعتراف بالجميل، لكنهن يحصدن احترام البشرية، ورضوان الله لقاء ما يقدمنه للإنسانية. ......
#فارساتُ
#راهباتِ
#الفرنسيسكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769145