مروان حمود : ضرورات تغيير النظام والدستور في سوريا
#الحوار_المتمدن
#مروان_حمود في البداية لابد من سؤال/تساؤل، من هم "أتباع" مايسمى بالأقليات؟!، هل هم أحفاد أتباع الديانات والطوائف الأخرى غير السنية؟!، وهل الذين تعود جذورهم لأتباع الإسلام والمذهب السني حصرا هم أصحاب الحقوق الإنسانية الكاملة والآخرين دخلاء؟، منذ متى وكيف ولماذا تنشأ وتُبنى الأوطان على الإنتماء الديني!!. وبخصوص سوريا، والتي تعود نشأتها إلى ماقبل الآلهة والديانات وتوابعها (الطوائف والمذاهب واختلاف ممارسة "تأكيد" الإنتماء لها)، فهي ليست حصيلة الجمع الحسابي لعدد المعتقدات أونسبة أتباعها، إنما هي لكل قاطنيها الذين يعرًفون أنفسهم بالولاء لها، وأما إعتقاداتهم الدينية والطائفية فيجب أن تكون دستوريا وفعليا شؤونا فردية شخصية لادور لها بتعريف المواطنة وسِلًم الحقوق والواجبات.لا العرب السنة أكثرية، ولا الكرد الإيزيديين أقلية، والبلد الذي يبنى على هذه الأسس لن يكون وطنا لأي من كتله القومية أو الدينية /الطائفية، بل سيكون أرضا تعيش عليها كائنات بشرية متنوعة بإنتماآتها وإحتياجاتها وأهوائها إلخ، أما الأوطان فعلى الولاء لهذا البلد أو ذاك، ضمن حدوده المعترف بها دوليا. عليه أرى بضرورة تغيير أي نظام يكرس هذه السلبيات والدستور الذي يحميها ويرسخ أكاذيب من وضعوه ليغيب الوطن والمواطنة والمؤسسات الحافظة والرقابية وكل أسس الدولة والإنتظام، وبالتالي الولاء له والتشارك بتنمية التعايش السلمي به، أي كل مايوطد إنسانية المواطن وأرضية المواطنة وماعليه من واجبات وحقوق. بكل هذا وذاك تكمن ضرورات تغيير النظام والدستور في سوريا، فالإنتماءات المختلفة لن تكون منبع أمن وثراء مالم ينظمها دستور ويحققها نظام ومؤسسات ومواطن فاعل ومتفاعل ومراقب/محاسب رئيسي، بل ستكون (كما هو حاصل الآن) حُفَرِ بؤسٍٍ وإفقار.*أبو فارس النمسوري* ......
#ضرورات
#تغيير
#النظام
#والدستور
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766123
#الحوار_المتمدن
#مروان_حمود في البداية لابد من سؤال/تساؤل، من هم "أتباع" مايسمى بالأقليات؟!، هل هم أحفاد أتباع الديانات والطوائف الأخرى غير السنية؟!، وهل الذين تعود جذورهم لأتباع الإسلام والمذهب السني حصرا هم أصحاب الحقوق الإنسانية الكاملة والآخرين دخلاء؟، منذ متى وكيف ولماذا تنشأ وتُبنى الأوطان على الإنتماء الديني!!. وبخصوص سوريا، والتي تعود نشأتها إلى ماقبل الآلهة والديانات وتوابعها (الطوائف والمذاهب واختلاف ممارسة "تأكيد" الإنتماء لها)، فهي ليست حصيلة الجمع الحسابي لعدد المعتقدات أونسبة أتباعها، إنما هي لكل قاطنيها الذين يعرًفون أنفسهم بالولاء لها، وأما إعتقاداتهم الدينية والطائفية فيجب أن تكون دستوريا وفعليا شؤونا فردية شخصية لادور لها بتعريف المواطنة وسِلًم الحقوق والواجبات.لا العرب السنة أكثرية، ولا الكرد الإيزيديين أقلية، والبلد الذي يبنى على هذه الأسس لن يكون وطنا لأي من كتله القومية أو الدينية /الطائفية، بل سيكون أرضا تعيش عليها كائنات بشرية متنوعة بإنتماآتها وإحتياجاتها وأهوائها إلخ، أما الأوطان فعلى الولاء لهذا البلد أو ذاك، ضمن حدوده المعترف بها دوليا. عليه أرى بضرورة تغيير أي نظام يكرس هذه السلبيات والدستور الذي يحميها ويرسخ أكاذيب من وضعوه ليغيب الوطن والمواطنة والمؤسسات الحافظة والرقابية وكل أسس الدولة والإنتظام، وبالتالي الولاء له والتشارك بتنمية التعايش السلمي به، أي كل مايوطد إنسانية المواطن وأرضية المواطنة وماعليه من واجبات وحقوق. بكل هذا وذاك تكمن ضرورات تغيير النظام والدستور في سوريا، فالإنتماءات المختلفة لن تكون منبع أمن وثراء مالم ينظمها دستور ويحققها نظام ومؤسسات ومواطن فاعل ومتفاعل ومراقب/محاسب رئيسي، بل ستكون (كما هو حاصل الآن) حُفَرِ بؤسٍٍ وإفقار.*أبو فارس النمسوري* ......
#ضرورات
#تغيير
#النظام
#والدستور
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766123
الحوار المتمدن
مروان حمود - ضرورات تغيير النظام والدستور في سوريا
كريم المظفر : هل أوكرانيا مقبلة على تغيير وشيك للسلطة
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر ركل الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي ، في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى 31 عاما على استقلال بلاده عن الاتحاد السوفيتي ، بكل حوافره الهدنة التي يطالب بها الغرب ، على الرغم من الوضع المأساوي للقوات المسلحة الأوكرانية على الجبهات ، وبحسب قوله ، "في الوقت الذي نحن فيه ، لسنا مستعدين لوقف إطلاق النار ، أوضحنا أنه لن يكون هناك مينسك -3 أو مينسك -5 أو مينسك -7 ، لن نلعب هذه الألعاب ، فقد فقدنا جزءًا من أراضينا. والجميع يفهم هذا جيدًا ، وقد سمعه الجميع منا. لأنه فخ " وفي الواقع ، قال زيلينسكي أكثر من ذلك بكثير بهذه الروح ، لكن العديد من وسائل الاعلام الغربية والعالمية ركزت على عدم استعداد القيادة الحالية لأوكرانيا للمفاوضات مع روسيا ، وعلى وجه الخصوص ، تلك التي نقلتها وكالة رويترز عنه "لن نجلس إلى طاولة المفاوضات خوفًا من توجيه الأسلحة إلى رؤوسنا ، بالنسبة لنا ، فإن أفظع أنواع الحديد ليس الصواريخ والطائرات والدبابات ، بل الأغلال ، ليست الخنادق ، بل الأغلال". وهذا يعني ، وحسب المصادر متعددة ، أن كييف تتعرض في الآونة الأخيرة لضغوط شديدة ، وتطالب العواصم الغربية المؤثرة (وليس موسكو) بتجميد الصراع ، ولكن تكمن المشكلة في أن زيلينسكي ليس سياسيًا مهنيًا سياسيًا ، ولكنه " مغرور نرجسي حتى النخاع "، وبالنسبة له ، التأثير الخارجي للحديث الصاخب أهم من المصالح الوطنية ، ومع ذلك ، فإن السياسة الغربية أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه من نوافذ بانكوفا ، نعم ، من ناحية ، لا تريد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن تفوز روسيا في أوكرانيا ، لكن من ناحية أخرى ، يخشى الأمريكيون والأوروبيون التصعيد ويتركون الأبواب مفتوحة للمفاوضات ، وبوجه عام ، من هي الهياكل التي تقتل نفسها في حرب نووية بسببها. ويتذمر زيلينسكي من أن الهدنة المؤقتة سيئة لأوكرانيا ، لأنها في الأساس اعتراف بخسائر إقليمية ، وبعد ذلك ، برأيه يمكن لروسيا أن تهاجم مرة أخرى وتحاول الاستيلاء على بقية جنوب أوكرانيا ، وهي نيكولاييف وأوديسا وضواحيها ، وإعادة محاولة الاستيلاء على كييف مرة أخرى ، وهي نفس العبارات التي يطلقها " محركي الدمى الإنجليز ، وتصف صحيف " سفبودنايا بريسا " الرئيس الاوكراني " بالاحمق " الذي لا يفهم أن هذا سيكون هو الحال إذا لم تأخذ السلطات في الاعتبار المصالح الوطنية لروسيا ، فحتى قبل 24 فبراير ، حذرت موسكو بشدة كييف من التدخل في "سيناريو كوسوفو" الغبي في دونباس ورفض الانتقال إلى الغرب ، في المقام الأول إلى الناتو ، لكن زيلينسكي ، مثل هذا الرجل القوي ، ورفض وفقد بالفعل ماريوبول وليسيتشانسك وسيفيرودونتسك وخيرسون وزابوروجي. ووفقًا لما تردد وبشكل غير رسمي "شائعات" ، والتي يتم تداولها الآن على هامش مكتب الرئيس الأوكراني ، تُزعم أن الرئيس التركي طيب رجب أردوغان جلب عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجديد ، إلى زيلينسكي – وهو السلام مقابل الوضع الراهن والتخلي عن الناتو ، وخلاف ذلك ، من خلال خطأ المهرج ، سيخسر زيزو ، نيكولاييف وأوديسا وخاركوف ، ويقولون أن الموعد النهائي محدد للعقد الثالث من سبتمبر. وعلى ما يبدو أن زيلينسكي ، الذي أعطى بالفعل الإجابة "لا" ، لم ينفعه ذلك في تحسين صورته ، فقد بدأ الجمهور الغربي في الاستعداد لحقيقة أن أوكرانيا سيكون لها زعيم جديد بدلاً من " المهرج " ، وهو القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري سيلني ، والذي يتمتع بمكانة كبيرة ليس فقط بين جنود القوات المسلحة لأوكرانيا ، ولكن أيضًا بين المواطنين ، علاوة على ......
#أوكرانيا
#مقبلة
#تغيير
#وشيك
#للسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766595
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر ركل الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي ، في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى 31 عاما على استقلال بلاده عن الاتحاد السوفيتي ، بكل حوافره الهدنة التي يطالب بها الغرب ، على الرغم من الوضع المأساوي للقوات المسلحة الأوكرانية على الجبهات ، وبحسب قوله ، "في الوقت الذي نحن فيه ، لسنا مستعدين لوقف إطلاق النار ، أوضحنا أنه لن يكون هناك مينسك -3 أو مينسك -5 أو مينسك -7 ، لن نلعب هذه الألعاب ، فقد فقدنا جزءًا من أراضينا. والجميع يفهم هذا جيدًا ، وقد سمعه الجميع منا. لأنه فخ " وفي الواقع ، قال زيلينسكي أكثر من ذلك بكثير بهذه الروح ، لكن العديد من وسائل الاعلام الغربية والعالمية ركزت على عدم استعداد القيادة الحالية لأوكرانيا للمفاوضات مع روسيا ، وعلى وجه الخصوص ، تلك التي نقلتها وكالة رويترز عنه "لن نجلس إلى طاولة المفاوضات خوفًا من توجيه الأسلحة إلى رؤوسنا ، بالنسبة لنا ، فإن أفظع أنواع الحديد ليس الصواريخ والطائرات والدبابات ، بل الأغلال ، ليست الخنادق ، بل الأغلال". وهذا يعني ، وحسب المصادر متعددة ، أن كييف تتعرض في الآونة الأخيرة لضغوط شديدة ، وتطالب العواصم الغربية المؤثرة (وليس موسكو) بتجميد الصراع ، ولكن تكمن المشكلة في أن زيلينسكي ليس سياسيًا مهنيًا سياسيًا ، ولكنه " مغرور نرجسي حتى النخاع "، وبالنسبة له ، التأثير الخارجي للحديث الصاخب أهم من المصالح الوطنية ، ومع ذلك ، فإن السياسة الغربية أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه من نوافذ بانكوفا ، نعم ، من ناحية ، لا تريد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن تفوز روسيا في أوكرانيا ، لكن من ناحية أخرى ، يخشى الأمريكيون والأوروبيون التصعيد ويتركون الأبواب مفتوحة للمفاوضات ، وبوجه عام ، من هي الهياكل التي تقتل نفسها في حرب نووية بسببها. ويتذمر زيلينسكي من أن الهدنة المؤقتة سيئة لأوكرانيا ، لأنها في الأساس اعتراف بخسائر إقليمية ، وبعد ذلك ، برأيه يمكن لروسيا أن تهاجم مرة أخرى وتحاول الاستيلاء على بقية جنوب أوكرانيا ، وهي نيكولاييف وأوديسا وضواحيها ، وإعادة محاولة الاستيلاء على كييف مرة أخرى ، وهي نفس العبارات التي يطلقها " محركي الدمى الإنجليز ، وتصف صحيف " سفبودنايا بريسا " الرئيس الاوكراني " بالاحمق " الذي لا يفهم أن هذا سيكون هو الحال إذا لم تأخذ السلطات في الاعتبار المصالح الوطنية لروسيا ، فحتى قبل 24 فبراير ، حذرت موسكو بشدة كييف من التدخل في "سيناريو كوسوفو" الغبي في دونباس ورفض الانتقال إلى الغرب ، في المقام الأول إلى الناتو ، لكن زيلينسكي ، مثل هذا الرجل القوي ، ورفض وفقد بالفعل ماريوبول وليسيتشانسك وسيفيرودونتسك وخيرسون وزابوروجي. ووفقًا لما تردد وبشكل غير رسمي "شائعات" ، والتي يتم تداولها الآن على هامش مكتب الرئيس الأوكراني ، تُزعم أن الرئيس التركي طيب رجب أردوغان جلب عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجديد ، إلى زيلينسكي – وهو السلام مقابل الوضع الراهن والتخلي عن الناتو ، وخلاف ذلك ، من خلال خطأ المهرج ، سيخسر زيزو ، نيكولاييف وأوديسا وخاركوف ، ويقولون أن الموعد النهائي محدد للعقد الثالث من سبتمبر. وعلى ما يبدو أن زيلينسكي ، الذي أعطى بالفعل الإجابة "لا" ، لم ينفعه ذلك في تحسين صورته ، فقد بدأ الجمهور الغربي في الاستعداد لحقيقة أن أوكرانيا سيكون لها زعيم جديد بدلاً من " المهرج " ، وهو القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري سيلني ، والذي يتمتع بمكانة كبيرة ليس فقط بين جنود القوات المسلحة لأوكرانيا ، ولكن أيضًا بين المواطنين ، علاوة على ......
#أوكرانيا
#مقبلة
#تغيير
#وشيك
#للسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766595
الحوار المتمدن
كريم المظفر - هل أوكرانيا مقبلة على تغيير وشيك للسلطة
سامي البدري : تغيير العالم يأتي من أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري تغيير العالم يأتي من أوكرانيافي الحرب الروسية – الأوكرانية، لا تقل رغبة الولايات المتحدة الأمريكية، في تغيير العالم، عن رغبة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيها.فلاديمير بوتين شن حربه على أوكرانيا في مسعى منه لتغيير العالم وإجباره على قبول عودة روسيا كقطب عالمي، موازٍ ومساوي، في النفوذ، للولايات المتحدة، والولايات المتحدة استثمرت إمكانيات كبيرة، سياسية وعسكرية، من أجل تصفية الاتحاد الروسي وتفكيكه واخراجه من ميزان القوى الدولية إلى الأبد.ليست حرب أطماع روسية في المزيد من أراضي (مستعمرة الاتحاد السوفيتي السابق)، وليست حرب دولة قوية للإطاحة برئيس جار (مشاغب)، بل هي حرب عالمية من أجل إعادة رسم العالم ونظامه العام، ايديولوجياً وسياسياً وأمنياً.فلاديمير بوتين، وبحسابات مستعجلة، سعى، من حرب (تأديبية) سريعة، في عمق القارة العجوز، لاستعادة هيبة روسيا السوفيتية، وأمريكا، كزعيمة لحلف ناتو دول الاتحاد الغربي، أرادت استغلال خطأ بوتين وتحويل أوكرانيا إلى مقبرة لجميع الأحلام الروسية، الحالية والمستقبلية، في العودة إلى ميزان القوى الدولي ومنافستها على تفردها في زعامته.لم يستدرج الرئيس الروسي، لا فلودمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني المشاغب، ولا حلف الناتو إلى هذه الحرب، بل إن قرار اجتياح أوكرانيا تقف خلفه، حسابات تاريخية – سياسية، لاستعادة هيبة روسيا السوفيتية، كقطب دولي منافس لأمريكا، ووقوع الحرب فتح شهية الولايات المتحدة الأمريكية (بالذات) لتهشيم الحلم الروسي الكبير (في العودة إلى خارطة الصراع الدولية كقطب كبير ومنافس) وتهميش دور روسيا إلى الأبد، بل وتحويلها إلى دولة منبوذة، وهذا ما أوضحه نسق العقوبات الأمريكية – الأوربية المحكم، والهادف لأن يكون طويل الأمد ويتعدى حدود زمن الحرب الأوكرانية ونتائجها.منذ القذيفة الأولى لهذه الحرب، فتحت الولايات المتحدة، ومن خلفها أوربا، سلال وعودها ومخازن أسلحتها المتطورة للرئيس الأوكراني (فلوديمير زيلينسكي) من أجل حثه على الصمود ومقاومة الزحف الروسي، ليس بقصد رد العدوان الروسي طبعاً ولا من أجل الحفاظ على وحدة التراب الأوكراني، بل من أجل توريط فلاديمير بوتين في حرب اللا نصر واللانهاية، وحتى آخر جندي أوكراني، كما قال الأمريكي نعوم تشومسكي. إنها حرب تغيير العالم، برغبة مسبقة من قبل الرئيس الروسي الذي أشعلها، وباستثمار أمريكي – أوربي، ما دام القدر قد جاد بها ووقعت.الرئيس الروسي، وبقصر نظر وسوء حساب، تخيل أن حرب اجتياح أوكرانيا لن تكلفه أكثر من مسافة وصول دباباته إلى كييف، العاصمة، واسقاط نظام الرئيس زيلينسكي وتنصيب حكومة موالية له، تحيل أوكرانيا، خلال أشهر، وبمشورة منه، إلى جدار برلين جديد يفصل ويحمي الاتحاد الروسي من الأطماع (الامبريالية) الأمريكية - الأوربية ويؤمن لبوتين، ولمن سيخلفه في الحكم، عودة روسيا كند وقطب دولي بحجم الرأس الأمريكي.ما فات الرئيس الروسي هو إن لكل حرب طرفان، وليس طرف واحد يملي رؤية انتصاره، وخاصة إذا ما كان الطرف الثاني يقع على حدود (أوربا الغربية) وتحسبه هذه، الجانب الثاني من جدار برلين الفاصل أيضاً. وكذلك فإن لكل حرب رؤيتان، والرؤية الأولى هي رؤية الرئيس بوتين، الذي يرى أن من حقه أن يسترد حق بلده الذي كان لها وأغتصب منها، ورؤية من وجد في هذه الحرب فرصة استثماره المثالية، في تلقين الرئيس الروسي درساً، لأنه لا يريد أن يخضع لمنطق التأريخ الذي فتت الاتحاد السوفيتي السابق، ويفكر بالتمرد عليه.وبالنسبة للمستثمر الأمريكي – الأوربي، فإن الحرب حرب أوكرانيا المعتدى عليها ......
#تغيير
#العالم
#يأتي
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767199
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري تغيير العالم يأتي من أوكرانيافي الحرب الروسية – الأوكرانية، لا تقل رغبة الولايات المتحدة الأمريكية، في تغيير العالم، عن رغبة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيها.فلاديمير بوتين شن حربه على أوكرانيا في مسعى منه لتغيير العالم وإجباره على قبول عودة روسيا كقطب عالمي، موازٍ ومساوي، في النفوذ، للولايات المتحدة، والولايات المتحدة استثمرت إمكانيات كبيرة، سياسية وعسكرية، من أجل تصفية الاتحاد الروسي وتفكيكه واخراجه من ميزان القوى الدولية إلى الأبد.ليست حرب أطماع روسية في المزيد من أراضي (مستعمرة الاتحاد السوفيتي السابق)، وليست حرب دولة قوية للإطاحة برئيس جار (مشاغب)، بل هي حرب عالمية من أجل إعادة رسم العالم ونظامه العام، ايديولوجياً وسياسياً وأمنياً.فلاديمير بوتين، وبحسابات مستعجلة، سعى، من حرب (تأديبية) سريعة، في عمق القارة العجوز، لاستعادة هيبة روسيا السوفيتية، وأمريكا، كزعيمة لحلف ناتو دول الاتحاد الغربي، أرادت استغلال خطأ بوتين وتحويل أوكرانيا إلى مقبرة لجميع الأحلام الروسية، الحالية والمستقبلية، في العودة إلى ميزان القوى الدولي ومنافستها على تفردها في زعامته.لم يستدرج الرئيس الروسي، لا فلودمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني المشاغب، ولا حلف الناتو إلى هذه الحرب، بل إن قرار اجتياح أوكرانيا تقف خلفه، حسابات تاريخية – سياسية، لاستعادة هيبة روسيا السوفيتية، كقطب دولي منافس لأمريكا، ووقوع الحرب فتح شهية الولايات المتحدة الأمريكية (بالذات) لتهشيم الحلم الروسي الكبير (في العودة إلى خارطة الصراع الدولية كقطب كبير ومنافس) وتهميش دور روسيا إلى الأبد، بل وتحويلها إلى دولة منبوذة، وهذا ما أوضحه نسق العقوبات الأمريكية – الأوربية المحكم، والهادف لأن يكون طويل الأمد ويتعدى حدود زمن الحرب الأوكرانية ونتائجها.منذ القذيفة الأولى لهذه الحرب، فتحت الولايات المتحدة، ومن خلفها أوربا، سلال وعودها ومخازن أسلحتها المتطورة للرئيس الأوكراني (فلوديمير زيلينسكي) من أجل حثه على الصمود ومقاومة الزحف الروسي، ليس بقصد رد العدوان الروسي طبعاً ولا من أجل الحفاظ على وحدة التراب الأوكراني، بل من أجل توريط فلاديمير بوتين في حرب اللا نصر واللانهاية، وحتى آخر جندي أوكراني، كما قال الأمريكي نعوم تشومسكي. إنها حرب تغيير العالم، برغبة مسبقة من قبل الرئيس الروسي الذي أشعلها، وباستثمار أمريكي – أوربي، ما دام القدر قد جاد بها ووقعت.الرئيس الروسي، وبقصر نظر وسوء حساب، تخيل أن حرب اجتياح أوكرانيا لن تكلفه أكثر من مسافة وصول دباباته إلى كييف، العاصمة، واسقاط نظام الرئيس زيلينسكي وتنصيب حكومة موالية له، تحيل أوكرانيا، خلال أشهر، وبمشورة منه، إلى جدار برلين جديد يفصل ويحمي الاتحاد الروسي من الأطماع (الامبريالية) الأمريكية - الأوربية ويؤمن لبوتين، ولمن سيخلفه في الحكم، عودة روسيا كند وقطب دولي بحجم الرأس الأمريكي.ما فات الرئيس الروسي هو إن لكل حرب طرفان، وليس طرف واحد يملي رؤية انتصاره، وخاصة إذا ما كان الطرف الثاني يقع على حدود (أوربا الغربية) وتحسبه هذه، الجانب الثاني من جدار برلين الفاصل أيضاً. وكذلك فإن لكل حرب رؤيتان، والرؤية الأولى هي رؤية الرئيس بوتين، الذي يرى أن من حقه أن يسترد حق بلده الذي كان لها وأغتصب منها، ورؤية من وجد في هذه الحرب فرصة استثماره المثالية، في تلقين الرئيس الروسي درساً، لأنه لا يريد أن يخضع لمنطق التأريخ الذي فتت الاتحاد السوفيتي السابق، ويفكر بالتمرد عليه.وبالنسبة للمستثمر الأمريكي – الأوربي، فإن الحرب حرب أوكرانيا المعتدى عليها ......
#تغيير
#العالم
#يأتي
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767199
الحوار المتمدن
سامي البدري - تغيير العالم يأتي من أوكرانيا