علاء الدين محمد ابكر : فلسفة العفو والعقاب مابين زهير بن كعب وسلمان رشدي
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_محمد_ابكر ✍️ علاء الدين محمد ابكرجَاء كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ إلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، متخفيا ، لِأَنّ النَّبِىّ كَانَ قَدْ أَهْدَرَ دَمَهُ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ نَاصِب النَّبِيّ الْعَدَّاء ، وَرَاح يَهْجُو الرَّسُول ويهاجم الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ ، لَكِنَّه عِنْدَمَا قَوِيَت دَوْلَة الْمُسْلِمِين ، قَرَّر كَعْبٌ أَنْ يَدْخُلَ إلَى الدِّينِ الْجَدِيد ، لَكِنَّهُ كَانَ خَائِفًا ، فَوَقَف بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ ، وَرَاح ينشده قَصِيدَتِه الَّتِى مَطْلِعِهَا : *بانت سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ متبولُ* *مُتيَّمٌ أَثَرُهَا لَمْ يُفِدْ مكبول* *وما سُعَاد غداةَ الْبَيْنِ إذْ رحلوا* *إلا أَغَنُّ غَضِيضَ الطَّرْفِ مكحول* *أرجو وَأَمَل أَنْ تَدْنُوَ مودتها* *وما أَخَال لَدَيْنَا مِنْك تنويل* *أنُبئت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أوعدني* *والعفو عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مأمول* *لا تَأْخُذَنِي بِأَقْوَال الْوُشَاة وَلَم أَذْنَب وَلَوْ كَثُرَتْ فيّ الأقاويل* *إن الرَّسُول لِنُور يُستضاء بِهِ مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مسلول* بَعْدَمَا مَدَحَ كَعْبٌ بْنِ زُهَيْرٍ النَّبِىّ ، وَكَانَ صَادِقًا فِى مَدَحَه وَاعْتِذَارُه ، أَعْجَب النَّبِىّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بالقصيدة ، فَقَام ومنح كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ "بردته الشريفة" دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ سَامَحَه ، فَسُمّيَت الْقَصِيدَة بالبردة ، وَأَصْبَحَت نَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِى مَدْح النَّبِىّ (ص) لَقَدْ كَانَ تُقْبَل الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَعْتَذِر الشَّاعِر زُهَيْرُ بْنُ كَعْبٍ عَامِلٌ مُسَاعِد فِي دَعْمِ رِسَالَة الْإِسْلَام اعلاميا بَيْنَ الْقَبَائِلِ وَفِي نَفْسِ الْوَقْتِ كَانَتْ بِالنِّسْبَة لِلشَّاعِر بِمَثَابَة جَوَازُ مُرُورٍ إلَيّ قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ بقصيدته هَذِه ( بَانَت سعاد) قَدْ مَسَحَ كُلِّ الْأَشْعَار وَالْقَصَائِد الَّتِي قَالَهَا فِي هِجَاءِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ( ص) وَالْمُسْلِمِينَ وَهَذَا يَرْجِعُ إِلَيَّ حُكْمُه النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِرَاءَةِ الْمُسْتَقْبَل فَمُعْظَم مِن نَصَرُوا الإِسْلامِ كَانُوا أَشَدَّ عَدَاء لَه وَخَيْر مِثَالٍ لِذَلِكَ الصَّحَابِيِّ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الَّذِي تَسَبَّبَ فِي هَزِيمَةِ الْمُسْلِمِينَ فِي مَعْرَكَةِ أَحَدٌ فَقَدْ اسْتَطَاعَ مِنْ تَحْوِيلِ هَزِيمَة قُرَيْش إلَيّ نَصْر بَاهِر عِنْدَمَا اِسْتَغَلّ اِنْشِغال القُوَّات الْمُسْلِمَة بِجَمْع الْغَنَائِم وَهِيَ كَانَتِ أَسَاسًا مُكَلَّفَةٌ بِحِمَايَة ظَهَر جَيْشَ الْمُسْلِمِينَ فِي سَاحَةِ الْمَعْرَكَةِ وَرَغَم ماقام بِهِ خَالِدُ مِنْ إلْحَاقِ الْهَزِيمَة بِالْمُسْلِمِينَ إلَّا أَنَّهُ وَجَدَ تَرْحِيب كَبِيرٌ مِنْ النبي( ص) عِنْدَمَا هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ إلَيّ يَثْرِب ليعلن إسْلَامِه وَفِي الْمُسْتَقْبَلِ كَانَ خَالِدٌ بْنُ الْوَلِيدِ هُوَ سَيْفٌ اللَّهِ الْمَسْلُول الَّذِي تَمَكَّنَ مِنْ بَثَّ الرُّعْبِ وَالْخَوْفِ فِي جُيُوش امبرطوريات فَارِسَ وَالرُّومِ فِي الْعَامِ 1989م أَصْدَر الزَّعِيم الايراني الرَّاحِل آيَة اللَّه الخُمَيْنِيّ فَتْوَى أَهْدَر بِهَا دَمٌ الْكَاتِب البْريطانِيّ سَلْمانَ رُشْدِي بِسَبَب رِوَايَتِه ( آيَات شَيْطَانِيَّةٌ ) وَفِي الأسْبُوعَ الْمَاضِي ......
#فلسفة
#العفو
#والعقاب
#مابين
#زهير
#وسلمان
#رشدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765360
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_محمد_ابكر ✍️ علاء الدين محمد ابكرجَاء كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ إلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، متخفيا ، لِأَنّ النَّبِىّ كَانَ قَدْ أَهْدَرَ دَمَهُ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ نَاصِب النَّبِيّ الْعَدَّاء ، وَرَاح يَهْجُو الرَّسُول ويهاجم الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ ، لَكِنَّه عِنْدَمَا قَوِيَت دَوْلَة الْمُسْلِمِين ، قَرَّر كَعْبٌ أَنْ يَدْخُلَ إلَى الدِّينِ الْجَدِيد ، لَكِنَّهُ كَانَ خَائِفًا ، فَوَقَف بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ ، وَرَاح ينشده قَصِيدَتِه الَّتِى مَطْلِعِهَا : *بانت سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ متبولُ* *مُتيَّمٌ أَثَرُهَا لَمْ يُفِدْ مكبول* *وما سُعَاد غداةَ الْبَيْنِ إذْ رحلوا* *إلا أَغَنُّ غَضِيضَ الطَّرْفِ مكحول* *أرجو وَأَمَل أَنْ تَدْنُوَ مودتها* *وما أَخَال لَدَيْنَا مِنْك تنويل* *أنُبئت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أوعدني* *والعفو عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مأمول* *لا تَأْخُذَنِي بِأَقْوَال الْوُشَاة وَلَم أَذْنَب وَلَوْ كَثُرَتْ فيّ الأقاويل* *إن الرَّسُول لِنُور يُستضاء بِهِ مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مسلول* بَعْدَمَا مَدَحَ كَعْبٌ بْنِ زُهَيْرٍ النَّبِىّ ، وَكَانَ صَادِقًا فِى مَدَحَه وَاعْتِذَارُه ، أَعْجَب النَّبِىّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بالقصيدة ، فَقَام ومنح كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ "بردته الشريفة" دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ سَامَحَه ، فَسُمّيَت الْقَصِيدَة بالبردة ، وَأَصْبَحَت نَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِى مَدْح النَّبِىّ (ص) لَقَدْ كَانَ تُقْبَل الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَعْتَذِر الشَّاعِر زُهَيْرُ بْنُ كَعْبٍ عَامِلٌ مُسَاعِد فِي دَعْمِ رِسَالَة الْإِسْلَام اعلاميا بَيْنَ الْقَبَائِلِ وَفِي نَفْسِ الْوَقْتِ كَانَتْ بِالنِّسْبَة لِلشَّاعِر بِمَثَابَة جَوَازُ مُرُورٍ إلَيّ قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ بقصيدته هَذِه ( بَانَت سعاد) قَدْ مَسَحَ كُلِّ الْأَشْعَار وَالْقَصَائِد الَّتِي قَالَهَا فِي هِجَاءِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ( ص) وَالْمُسْلِمِينَ وَهَذَا يَرْجِعُ إِلَيَّ حُكْمُه النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِرَاءَةِ الْمُسْتَقْبَل فَمُعْظَم مِن نَصَرُوا الإِسْلامِ كَانُوا أَشَدَّ عَدَاء لَه وَخَيْر مِثَالٍ لِذَلِكَ الصَّحَابِيِّ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الَّذِي تَسَبَّبَ فِي هَزِيمَةِ الْمُسْلِمِينَ فِي مَعْرَكَةِ أَحَدٌ فَقَدْ اسْتَطَاعَ مِنْ تَحْوِيلِ هَزِيمَة قُرَيْش إلَيّ نَصْر بَاهِر عِنْدَمَا اِسْتَغَلّ اِنْشِغال القُوَّات الْمُسْلِمَة بِجَمْع الْغَنَائِم وَهِيَ كَانَتِ أَسَاسًا مُكَلَّفَةٌ بِحِمَايَة ظَهَر جَيْشَ الْمُسْلِمِينَ فِي سَاحَةِ الْمَعْرَكَةِ وَرَغَم ماقام بِهِ خَالِدُ مِنْ إلْحَاقِ الْهَزِيمَة بِالْمُسْلِمِينَ إلَّا أَنَّهُ وَجَدَ تَرْحِيب كَبِيرٌ مِنْ النبي( ص) عِنْدَمَا هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ إلَيّ يَثْرِب ليعلن إسْلَامِه وَفِي الْمُسْتَقْبَلِ كَانَ خَالِدٌ بْنُ الْوَلِيدِ هُوَ سَيْفٌ اللَّهِ الْمَسْلُول الَّذِي تَمَكَّنَ مِنْ بَثَّ الرُّعْبِ وَالْخَوْفِ فِي جُيُوش امبرطوريات فَارِسَ وَالرُّومِ فِي الْعَامِ 1989م أَصْدَر الزَّعِيم الايراني الرَّاحِل آيَة اللَّه الخُمَيْنِيّ فَتْوَى أَهْدَر بِهَا دَمٌ الْكَاتِب البْريطانِيّ سَلْمانَ رُشْدِي بِسَبَب رِوَايَتِه ( آيَات شَيْطَانِيَّةٌ ) وَفِي الأسْبُوعَ الْمَاضِي ......
#فلسفة
#العفو
#والعقاب
#مابين
#زهير
#وسلمان
#رشدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765360
الحوار المتمدن
علاء الدين محمد ابكر - فلسفة العفو والعقاب مابين زهير بن كعب وسلمان رشدي
عبدالله صالح : حول محاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_صالح تعرض الكاتب (سلمان رشدي ) مؤلف رواية ( آيات شيطانية ) في مدينة تشوتوكوا كاونتي بغرب ولاية نيويورك في أمريكا يوم الجمعة المصادف 12 آب 2022 الى محاولة اغتيال من قبل شاب يدعى ( هادي مطر ) وهو من مواليد كاليفورنيا في الولايات المتحدة لأبوين هاجرا من لبنان.رغم ان دوافع هذه الجريمة غير واضحة لحد الآن، ولكن خيوط الجريمة تعود بالاساس الى الفتوى التي اصدرها عام 1988 كبير الارهابيين خميني هذا العمل الارهابي لاقى الغضب والاستنكار من قبل أقشار اجتماعية واسعة ومنظمات حقوقية وأحزاب وحكومات على صعيد العالم ، كونه استهدف بالاساس مسألة حرية التعبير وحرية الرأي .ان هذه الجريمة اضافت حلقة اخرى الى سلسلة الجرائم الإرهابية التي تحدث يوميا في شتى بقاع العالم وبالتحديد الجرائم التي ترتكب بحق من يجرأ على ممارسة حقه في حرية التعبير والرأي. ان اشتداد الصراع فيما بين الدول الرأسمالية الامبريالية العالمية وحلفائها من الأقطاب الإقليمية لتقاسم النفوذ الجيو سياسي والمصالح الاقتصادية، وفي هذا السياق شن الحروب بالوكالة وتأجيج نار التعصب الديني والقومي والطائفي والعنصري وتقوية الإرهابيين من أمثال داعش وغيره، خلق أجواء مشجعة على الإرهاب في كل مكان وحوّل الإرهاب الى ظاهرة عالمية عابرة للحدود وبالتالي فان العالم بأسره اصبح ميدانا للعمليات الإرهابية سواء الرسمية منها والتي تتبناها الدول الامبريالية وحليفاتها من الدول الإقليمية أوغير الرسمية من قبل الجماعات الإرهابية او حتى اشخاص منفردين . ان هذا الإرهاب سيؤدي دون أدنى شك الى إعطاء ذرائع للتيارات اليمنية، وبالأخص في الدول الأوروبية وامريكا، لتمارس سياساتها العنصرية ضد الأقليات العرقية والدينيةادين واستنكر بشدة هذه الجريمة واتمنى للروائي العالمي والكاتب المعروف سلمان رشدي السلامة. ......
#محاولة
#اغتيال
#الكاتب
#سلمان
#رشدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765394
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_صالح تعرض الكاتب (سلمان رشدي ) مؤلف رواية ( آيات شيطانية ) في مدينة تشوتوكوا كاونتي بغرب ولاية نيويورك في أمريكا يوم الجمعة المصادف 12 آب 2022 الى محاولة اغتيال من قبل شاب يدعى ( هادي مطر ) وهو من مواليد كاليفورنيا في الولايات المتحدة لأبوين هاجرا من لبنان.رغم ان دوافع هذه الجريمة غير واضحة لحد الآن، ولكن خيوط الجريمة تعود بالاساس الى الفتوى التي اصدرها عام 1988 كبير الارهابيين خميني هذا العمل الارهابي لاقى الغضب والاستنكار من قبل أقشار اجتماعية واسعة ومنظمات حقوقية وأحزاب وحكومات على صعيد العالم ، كونه استهدف بالاساس مسألة حرية التعبير وحرية الرأي .ان هذه الجريمة اضافت حلقة اخرى الى سلسلة الجرائم الإرهابية التي تحدث يوميا في شتى بقاع العالم وبالتحديد الجرائم التي ترتكب بحق من يجرأ على ممارسة حقه في حرية التعبير والرأي. ان اشتداد الصراع فيما بين الدول الرأسمالية الامبريالية العالمية وحلفائها من الأقطاب الإقليمية لتقاسم النفوذ الجيو سياسي والمصالح الاقتصادية، وفي هذا السياق شن الحروب بالوكالة وتأجيج نار التعصب الديني والقومي والطائفي والعنصري وتقوية الإرهابيين من أمثال داعش وغيره، خلق أجواء مشجعة على الإرهاب في كل مكان وحوّل الإرهاب الى ظاهرة عالمية عابرة للحدود وبالتالي فان العالم بأسره اصبح ميدانا للعمليات الإرهابية سواء الرسمية منها والتي تتبناها الدول الامبريالية وحليفاتها من الدول الإقليمية أوغير الرسمية من قبل الجماعات الإرهابية او حتى اشخاص منفردين . ان هذا الإرهاب سيؤدي دون أدنى شك الى إعطاء ذرائع للتيارات اليمنية، وبالأخص في الدول الأوروبية وامريكا، لتمارس سياساتها العنصرية ضد الأقليات العرقية والدينيةادين واستنكر بشدة هذه الجريمة واتمنى للروائي العالمي والكاتب المعروف سلمان رشدي السلامة. ......
#محاولة
#اغتيال
#الكاتب
#سلمان
#رشدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765394
الحوار المتمدن
عبدالله صالح - حول محاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي
جلبير الأشقر : “ثقافة الإلغاء” في منطقتنا: ليس رشدي سوى أحدث نماذجها
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر كثُر الحديث في الغرب في السنوات الأخيرة عمّا يسمّى “ثقافة الإلغاء”. والمقصود بهذه التسمية نزعة منسوبة إلى بعض الفئات في الجامعات، تسعى وراء منع التعبير عن الآراء التي لا تروق لها لأسباب شتى، تعدّدت تعدّد المواضيع التي تتجنّد الفئات المذكورة من أجلها، سواء أكانت من صنف “ما بعد الاستعمارية” تريد منع الأحاديث والرموز التي ترى فيها دفاعاً عن الإرث الاستعماري بمختلف صيَغه، أو من الصنف الجندري تريد منع الحديث الرافض لقبول التصنيف الجنسي الاختياري حتى عندما يصدر عن نسويات ويتعلق بأمور كاستخدام المراحيض العامة أو المنافسة الرياضية، أو من الصنف السياسي المعهود القائم على منع الرأي المضاد من التعبير.وبما أن الغلبة الثقافية أو الحركية في الجامعات الغربية هي عموماً لأصناف من اليسار، فإن الاحتجاج على “ثقافة الإلغاء” يأتي غالباً من فئات يمينية، بالرغم من أن قسماً من اليسار الراديكالي يتمسّك بشدة بحرية التعبير السلمي غير المحدودة. وأبرز اليساريين المدافعين عن حرية تعبير غير مقيّدة بأي قيد، نعوم تشومسكي، وهو من أكثر الناس تمسّكاً بالتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة (يعود تبنّيه إلى عام 1791) الذي يُلزم الكونغرس بعدم إصدار “أي قانون خاص بإقامة دين من الأديان أو يمنع حرية ممارسته، أو يحدّ من حرية الكلام أو الصحافة، أو من حق الناس في الاجتماع سلمياً، وفي مطالبة الحكومة بإنصافهم من الإجحاف”.والحقيقة أنه، إذا صحّ أن بعض الجماعات الصغيرة المتشدّدة المنتمية إلى الأصناف المذكورة أعلاه تغالي في تشنجّها إزاء الآراء المضادة إلى حدّ النزوع إلى منع التعبير عنها في الساحة الجامعية، فإن التهديد الأكبر لحرية التعبير في الدول الغربية يأتي من اليمين، وهذا ليس من خلال نشاط جماعات قاعدية من الطلبة وسواهم، بل من خلال تأثير الجماعات اليمينية على الحكومات.هكذا فبين أخطر ما يتهدّد حرية التعبير في الدول الغربية اليوم، توجُّه حكومات عديدة إلى الرضوخ للضغط الصهيوني، أو تبنّي قضيته بحسب قربها من الصهيونية، بحيث تسعى إلى فرض تعريف معاداة السامية الذي وضعه “التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست” والذي يصوّر الرأي المضاد للأيديولوجيا الصهيونية وكأنه من وحي عرقي معادٍ لليهود، بينما هو مدفوع في الحقيقة برفض الاستعمار والتمييز العنصري. فإن تبنّي التعريف المذكور قد يؤدّي إلى منع التعبير عن آراء مناهضة للاضطهاد الصهيوني في وسائل الإعلام أو في الجامعات، وهذا المنع لن يكون من خلال التظاهر القاعدي كما في حال ما يسمّى “ثقافة الإلغاء”، بل بواسطة السلطة والقانون. لذل فإن “ثقافة الإلغاء” اليمينية في الغرب أخطر بكثير من مرادفها اليساري، إذ هي مفروضة من فوق بقوة السلطة خلافاً لما يسعى بعض النشطاء إلى فرضه من تحت بواسطة النشاط المعارض.ليس سلمان رشدي سوى الأحدث في قائمة طويلة من النماذج الأخيرة، قائمة ضحايا “ثقافة الإلغاء” السائدة في بلداننا الذين طالتهم يد الإلغاء في المهجروالحقيقة أن ثقافة الغرب الليبرالية العريقة (والمقصود هنا الليبرالية السياسية وليس الليبرالية الاقتصادية، وهما منفصلتان تماماً بعكس ما يدّعي أنصار الثانية) إنما هي حاجز أساسي أمام “ثقافة الإلغاء” اليمينية، لاسيما باستنادها إلى أحكام دستورية على غرار التعديل الأول الأمريكي. فإن محاولات الصهاينة كمّ أفواه أنصار القضية الفلسطينية في الغرب يحدّها كثيراً ضعفها أمام المحاكم، إذ إنها مساعٍ تتعارض بصورة صارخة مع أحكام حرية التعبير على غرار التعديل الأول. لذا نرى أنصار القضية الفلسطينية يلجؤون إلى المحاكم في وجه م ......
#“ثقافة
#الإلغاء”
#منطقتنا:
#رشدي
#أحدث
#نماذجها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765617
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر كثُر الحديث في الغرب في السنوات الأخيرة عمّا يسمّى “ثقافة الإلغاء”. والمقصود بهذه التسمية نزعة منسوبة إلى بعض الفئات في الجامعات، تسعى وراء منع التعبير عن الآراء التي لا تروق لها لأسباب شتى، تعدّدت تعدّد المواضيع التي تتجنّد الفئات المذكورة من أجلها، سواء أكانت من صنف “ما بعد الاستعمارية” تريد منع الأحاديث والرموز التي ترى فيها دفاعاً عن الإرث الاستعماري بمختلف صيَغه، أو من الصنف الجندري تريد منع الحديث الرافض لقبول التصنيف الجنسي الاختياري حتى عندما يصدر عن نسويات ويتعلق بأمور كاستخدام المراحيض العامة أو المنافسة الرياضية، أو من الصنف السياسي المعهود القائم على منع الرأي المضاد من التعبير.وبما أن الغلبة الثقافية أو الحركية في الجامعات الغربية هي عموماً لأصناف من اليسار، فإن الاحتجاج على “ثقافة الإلغاء” يأتي غالباً من فئات يمينية، بالرغم من أن قسماً من اليسار الراديكالي يتمسّك بشدة بحرية التعبير السلمي غير المحدودة. وأبرز اليساريين المدافعين عن حرية تعبير غير مقيّدة بأي قيد، نعوم تشومسكي، وهو من أكثر الناس تمسّكاً بالتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة (يعود تبنّيه إلى عام 1791) الذي يُلزم الكونغرس بعدم إصدار “أي قانون خاص بإقامة دين من الأديان أو يمنع حرية ممارسته، أو يحدّ من حرية الكلام أو الصحافة، أو من حق الناس في الاجتماع سلمياً، وفي مطالبة الحكومة بإنصافهم من الإجحاف”.والحقيقة أنه، إذا صحّ أن بعض الجماعات الصغيرة المتشدّدة المنتمية إلى الأصناف المذكورة أعلاه تغالي في تشنجّها إزاء الآراء المضادة إلى حدّ النزوع إلى منع التعبير عنها في الساحة الجامعية، فإن التهديد الأكبر لحرية التعبير في الدول الغربية يأتي من اليمين، وهذا ليس من خلال نشاط جماعات قاعدية من الطلبة وسواهم، بل من خلال تأثير الجماعات اليمينية على الحكومات.هكذا فبين أخطر ما يتهدّد حرية التعبير في الدول الغربية اليوم، توجُّه حكومات عديدة إلى الرضوخ للضغط الصهيوني، أو تبنّي قضيته بحسب قربها من الصهيونية، بحيث تسعى إلى فرض تعريف معاداة السامية الذي وضعه “التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست” والذي يصوّر الرأي المضاد للأيديولوجيا الصهيونية وكأنه من وحي عرقي معادٍ لليهود، بينما هو مدفوع في الحقيقة برفض الاستعمار والتمييز العنصري. فإن تبنّي التعريف المذكور قد يؤدّي إلى منع التعبير عن آراء مناهضة للاضطهاد الصهيوني في وسائل الإعلام أو في الجامعات، وهذا المنع لن يكون من خلال التظاهر القاعدي كما في حال ما يسمّى “ثقافة الإلغاء”، بل بواسطة السلطة والقانون. لذل فإن “ثقافة الإلغاء” اليمينية في الغرب أخطر بكثير من مرادفها اليساري، إذ هي مفروضة من فوق بقوة السلطة خلافاً لما يسعى بعض النشطاء إلى فرضه من تحت بواسطة النشاط المعارض.ليس سلمان رشدي سوى الأحدث في قائمة طويلة من النماذج الأخيرة، قائمة ضحايا “ثقافة الإلغاء” السائدة في بلداننا الذين طالتهم يد الإلغاء في المهجروالحقيقة أن ثقافة الغرب الليبرالية العريقة (والمقصود هنا الليبرالية السياسية وليس الليبرالية الاقتصادية، وهما منفصلتان تماماً بعكس ما يدّعي أنصار الثانية) إنما هي حاجز أساسي أمام “ثقافة الإلغاء” اليمينية، لاسيما باستنادها إلى أحكام دستورية على غرار التعديل الأول الأمريكي. فإن محاولات الصهاينة كمّ أفواه أنصار القضية الفلسطينية في الغرب يحدّها كثيراً ضعفها أمام المحاكم، إذ إنها مساعٍ تتعارض بصورة صارخة مع أحكام حرية التعبير على غرار التعديل الأول. لذا نرى أنصار القضية الفلسطينية يلجؤون إلى المحاكم في وجه م ......
#“ثقافة
#الإلغاء”
#منطقتنا:
#رشدي
#أحدث
#نماذجها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765617
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - “ثقافة الإلغاء” في منطقتنا: ليس رشدي سوى أحدث نماذجها
عبدالرؤوف بطيخ : الاعتداء بالطعن المتكرربسكين على الروائي سلمان رشدي في نيويورك من قبل شاب امريكى من أصول لبنانية.
#الحوار_المتمدن
#عبدالرؤوف_بطيخ 14 أغسطس 2022هرع رجل ، الجمعة ، إلى المنصة وطعن الكاتب الهندي البريطاني سلمان رشدي بينما كان يستعد للمشاركة في مقابلة في مؤتمر أدبي في تشوتاكوا ، غرب ولاية نيويورك.وتعرض رشدى للطعن بشكل متكرر. وقد أصيب بجروح خطيرة في رقبته وتلف في كبده وذراعه. تم وضع الكاتب على جهاز التنفس الصناعي في المستشفى لعدة أيام ، على الرغم من أنه أزيل مؤخرًا ويقال إنه يتحدث إلى موظفي المستشفى. ومن المتوقع أن يعيش ، رغم أنه قد يفقد إحدى عينيه.لا شك في أن الهجوم البغيض على الكاتب البارز البالغ من العمر 75 عامًا قد حدث لأن رشدي هو مؤلف كتاب "آيات شيطانية" (1988) عن مؤسس الإسلام النبي محمد ، وإغراء الشيطان له. الأصوليون الإسلاميون يعتبرون الرواية كفرا. بعد نشره ،أصدر رجل الدين الشيعي آية الله الخميني ، زعيم إيران في أعقاب ثورة 1979 ، فتوى ، حكمًا دينيًا ، يشجع المسلمين على أهدار دمه.حددت السلطات هوية المعتدي المزعوم على أنه هادي مطر ، وهو مواطن أمريكي يعيش في نيوجيرسي. يبدو أن مطر خطط لهجومه بشراء تذكرة لحضور الحدث مقدمًا واستقلال الحافلة إلى المكان.مطر ، 24 عامًا ، هو ابن لمهاجرين لبنانيين ، وبحسب وسائل الإعلام ، كان لديه صفحة على فيسبوك زُينت بصور لقادة أصوليين إسلاميين ، على رأسهم الخميني. ومثل مطر أمام المحكمة يوم السبت الماضى بتهمة الشروع في القتل وجرائم أخرى. ودفع بأنه غير مذنب.كان لفتوى الخميني أثر دولي هائل عندما صدرت. تظاهر مئات الآلاف في إيران وباكستان ضد نشر الآيات الشيطانية. قُتل مترجم رشدي الياباني في عام 1991 وهو نفس العام الذي أصيب فيه مترجمه الإيطالي بجروح خطيرة. في عام 1993 تم إطلاق النار على ناشره النرويجي ثلاث مرات ، وأسفرت محاولة اغتيال المترجم التركي لرشدي عن مقتل 37 مسلمًا علويًا في فندق في سيواس بوسط تركيا ، وهي مذبحة لا يزال العلويون يحيون ذكرى ذكراها.قام كبار بائعي الكتب الأمريكيين بحظر توزيع الرواية في الولايات المتحدة. استخدمت القوى الإمبريالية الأحداث لتأجيج نيران الشوفينية المعادية للمسلمين وخطط الحرب ضد إيران.أُجبر رشدي على الاختباء وعاش حياة شبه سرية لسنوات. في الآونة الأخيرة ، أصبح جزءًا مرئيًا من المشهد الأدبي في مدينة نيويورك ومتحدثًا باسم الكتاب المضطهدين. لم يكن هناك أمن إضافي لحماية رشدي في الحدث الذي أقيم في تشوتاكوا.لم يلغِ النظام الإسلامي في طهران الفتوى أبدًا ، رغم أنه قلل من أهمية الحكم خلال العقد الأخير الذي شارك فيه في مفاوضات مع القوى الإمبريالية.ومع ذلك ، عادت القضايا السياسية الأساسية وراء اضطهاد رشدي إلى الحياة مرة أخرى. لا تزال الجماهير في إيران والشرق الأوسط تحت تهديد الإمبريالية الأمريكية. لقد عانوا من عمليات نهب لا حصر لها من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وقوى أخرى منذ عام 1989 ، بما في ذلك حرب الخليج عام 1991 ، وأحتلال العراق 11نيسان2003 ، والتي دمرت البنية التحتية الاجتماعية والمادية للبلاد ، وقصف ليبيا عام 2011 ، والتي سلمت البلاد إلى الميليشيات الإسلامية ، والتدخل في الحرب الأهلية السورية بعد 2014 إلى جانب المتمردين الأصوليين الإسلاميين. عانى المسلمون في أمريكا وأوروبا باستمرار من التمييز والعنف.تشير التغطية الإعلامية الأخيرة للمحاولات الإيرانية المفترضة لاغتيال الصحافي المنشق مسيح علي نجاد في مدينة نيويورك وتلك التي قام بها مروج الحرب الإمبريالي جون بولتون إلى التوترات الهائلة القائمة وأن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى إيران على أنها ......
#الاعتداء
#بالطعن
#المتكرربسكين
#الروائي
#سلمان
#رشدي
#نيويورك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765613
#الحوار_المتمدن
#عبدالرؤوف_بطيخ 14 أغسطس 2022هرع رجل ، الجمعة ، إلى المنصة وطعن الكاتب الهندي البريطاني سلمان رشدي بينما كان يستعد للمشاركة في مقابلة في مؤتمر أدبي في تشوتاكوا ، غرب ولاية نيويورك.وتعرض رشدى للطعن بشكل متكرر. وقد أصيب بجروح خطيرة في رقبته وتلف في كبده وذراعه. تم وضع الكاتب على جهاز التنفس الصناعي في المستشفى لعدة أيام ، على الرغم من أنه أزيل مؤخرًا ويقال إنه يتحدث إلى موظفي المستشفى. ومن المتوقع أن يعيش ، رغم أنه قد يفقد إحدى عينيه.لا شك في أن الهجوم البغيض على الكاتب البارز البالغ من العمر 75 عامًا قد حدث لأن رشدي هو مؤلف كتاب "آيات شيطانية" (1988) عن مؤسس الإسلام النبي محمد ، وإغراء الشيطان له. الأصوليون الإسلاميون يعتبرون الرواية كفرا. بعد نشره ،أصدر رجل الدين الشيعي آية الله الخميني ، زعيم إيران في أعقاب ثورة 1979 ، فتوى ، حكمًا دينيًا ، يشجع المسلمين على أهدار دمه.حددت السلطات هوية المعتدي المزعوم على أنه هادي مطر ، وهو مواطن أمريكي يعيش في نيوجيرسي. يبدو أن مطر خطط لهجومه بشراء تذكرة لحضور الحدث مقدمًا واستقلال الحافلة إلى المكان.مطر ، 24 عامًا ، هو ابن لمهاجرين لبنانيين ، وبحسب وسائل الإعلام ، كان لديه صفحة على فيسبوك زُينت بصور لقادة أصوليين إسلاميين ، على رأسهم الخميني. ومثل مطر أمام المحكمة يوم السبت الماضى بتهمة الشروع في القتل وجرائم أخرى. ودفع بأنه غير مذنب.كان لفتوى الخميني أثر دولي هائل عندما صدرت. تظاهر مئات الآلاف في إيران وباكستان ضد نشر الآيات الشيطانية. قُتل مترجم رشدي الياباني في عام 1991 وهو نفس العام الذي أصيب فيه مترجمه الإيطالي بجروح خطيرة. في عام 1993 تم إطلاق النار على ناشره النرويجي ثلاث مرات ، وأسفرت محاولة اغتيال المترجم التركي لرشدي عن مقتل 37 مسلمًا علويًا في فندق في سيواس بوسط تركيا ، وهي مذبحة لا يزال العلويون يحيون ذكرى ذكراها.قام كبار بائعي الكتب الأمريكيين بحظر توزيع الرواية في الولايات المتحدة. استخدمت القوى الإمبريالية الأحداث لتأجيج نيران الشوفينية المعادية للمسلمين وخطط الحرب ضد إيران.أُجبر رشدي على الاختباء وعاش حياة شبه سرية لسنوات. في الآونة الأخيرة ، أصبح جزءًا مرئيًا من المشهد الأدبي في مدينة نيويورك ومتحدثًا باسم الكتاب المضطهدين. لم يكن هناك أمن إضافي لحماية رشدي في الحدث الذي أقيم في تشوتاكوا.لم يلغِ النظام الإسلامي في طهران الفتوى أبدًا ، رغم أنه قلل من أهمية الحكم خلال العقد الأخير الذي شارك فيه في مفاوضات مع القوى الإمبريالية.ومع ذلك ، عادت القضايا السياسية الأساسية وراء اضطهاد رشدي إلى الحياة مرة أخرى. لا تزال الجماهير في إيران والشرق الأوسط تحت تهديد الإمبريالية الأمريكية. لقد عانوا من عمليات نهب لا حصر لها من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وقوى أخرى منذ عام 1989 ، بما في ذلك حرب الخليج عام 1991 ، وأحتلال العراق 11نيسان2003 ، والتي دمرت البنية التحتية الاجتماعية والمادية للبلاد ، وقصف ليبيا عام 2011 ، والتي سلمت البلاد إلى الميليشيات الإسلامية ، والتدخل في الحرب الأهلية السورية بعد 2014 إلى جانب المتمردين الأصوليين الإسلاميين. عانى المسلمون في أمريكا وأوروبا باستمرار من التمييز والعنف.تشير التغطية الإعلامية الأخيرة للمحاولات الإيرانية المفترضة لاغتيال الصحافي المنشق مسيح علي نجاد في مدينة نيويورك وتلك التي قام بها مروج الحرب الإمبريالي جون بولتون إلى التوترات الهائلة القائمة وأن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى إيران على أنها ......
#الاعتداء
#بالطعن
#المتكرربسكين
#الروائي
#سلمان
#رشدي
#نيويورك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765613
الحوار المتمدن
عبدالرؤوف بطيخ - الاعتداء بالطعن المتكرربسكين على الروائي (سلمان رشدي) في نيويورك من قبل شاب امريكى من أصول لبنانية.
محيي الدين محروس : حول محاولة قتل الكاتب رشدي سلمان والتكفير والقتل
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس بدايةً من الضروري التنويه بأنه كما في الوسط السياسي، كذلك في الوسط الديني، هناك رجال الدين الذين يسعون إلى التحديث ومجاراة العصر وتقدمه العلمي في مختلف المجالات، وهناك الفريق الوسط الذي يحاول الجمع بين التحديث وبين تراث الماضي، وكذلك هناك الفريق المُحافظ - السلفي الذي يدعو للعودة إلى الماضي، ويُكفر ويُشرع حتى للقتل لكل مَن يخالف شرعهم!والتاريخ الحديث والقديم حافل بمسلسل القتل باسم الله والرب في مختلف الديانات، وحتى من خلال محاكم يُسيطر عليها رجال الدين الكنسي أو الإسلامي أو اليهودي أو غيره من رجالات الدين. وضمن هذه الرؤية يمكن توضيح محاولة قتل الكاتب رشدي سلمان، التي دعت إليه السلطات الإيرانية، مع منح جائزة مالية كبيرة! هذه الرؤية في جوهرها من صلب عقلية التحريم والتكفير والتجريم وتحليل القتل. الجديد في رواية „ الآيات الشيطانية „ بأن الكاتب رشدي سلمان أول من تجرأ في العصر الحديث على كتابة رواية سجالية ساخرة تتضمن القضايا السياسية والفكرية والأيديولوجية، التي يعيشها الشرق الإسلامي والعالم العربي والغربي. كما تشهد ردور الفعل السلبية الكبيرة على أهمية طروحاتها عالمياً. كما قام بنقد الكاتب العديد من رؤوساء الحكومات ورؤساء الدول والمسؤولين في مختلف البلدان دون عناء قراءة الكتاب!!ولم يتخلف عن ذلك الكثير من زعماء الكنائس المُحافظين. يقول الشاعر الألماني هاينريش هاينه: „ من يبدأ بحرق الكتب، ينتهي إلى حرق البشر“.التساؤل هو: أليس هذا بسبب التخوف من أن تكون بداية أدبٍ جديد يسير نحو النشر والتوسع، ونحو نقلة نوعية ثقافية تعتمد وتستند إلى جمهور المثقفين على مستوى كل بلد وعلى المستوى العالمي، ودورهم في الثقافة الشعبية الواسعة.من الجدير بالذكر بأن أدب سلمان رشدي بصورة عامة يتسم بالدعوة إلى التحرر من الجهل والأساطير والخرافات والدكتاتوريات العسكرية والحروب الطائفية، وإلى تشخيص أسباب التخلف ومعالجتها وتجاوزها. كمثال: رواية: „ أطفال منتصف الليل „ و „ العار „…ونيله الجوائز عليها. الجدير بالذكر بأن: السلطات الإيرانية الإسلامية في طهران قامت بترجمة هاتين الروايتين إلى الفارسية ونشرتهما على نطاق واسع، كما منحت اللجنة الوزارية العليا أعلى جائزة „ جائزة الدولة „ على رواية „ العار „ ! وفي الروايتين يجد القارئ الكثير من النقد المتواجد في رواية „ آيات شيطانية „، ولكن هنا بتفصيلات أكثر. وأخيراً من الضروري التأكيد على أهمية حرية الكتاب والصحفيين والفنانين في ممارسة رسالتهم دون التضييق عليهم من قبل السلطات السياسية. هذه الحرية التي تنص عليها القوانين والدساتير في البلدان الديمقراطية. ولا يمكن أن تكون العقوبات في حال المخالفة بالقتل! من ضمن حرية الإنسان وحفظ كرامته، هو حقه في التعبير عن أفكاره. ......
#محاولة
#الكاتب
#رشدي
#سلمان
#والتكفير
#والقتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765721
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس بدايةً من الضروري التنويه بأنه كما في الوسط السياسي، كذلك في الوسط الديني، هناك رجال الدين الذين يسعون إلى التحديث ومجاراة العصر وتقدمه العلمي في مختلف المجالات، وهناك الفريق الوسط الذي يحاول الجمع بين التحديث وبين تراث الماضي، وكذلك هناك الفريق المُحافظ - السلفي الذي يدعو للعودة إلى الماضي، ويُكفر ويُشرع حتى للقتل لكل مَن يخالف شرعهم!والتاريخ الحديث والقديم حافل بمسلسل القتل باسم الله والرب في مختلف الديانات، وحتى من خلال محاكم يُسيطر عليها رجال الدين الكنسي أو الإسلامي أو اليهودي أو غيره من رجالات الدين. وضمن هذه الرؤية يمكن توضيح محاولة قتل الكاتب رشدي سلمان، التي دعت إليه السلطات الإيرانية، مع منح جائزة مالية كبيرة! هذه الرؤية في جوهرها من صلب عقلية التحريم والتكفير والتجريم وتحليل القتل. الجديد في رواية „ الآيات الشيطانية „ بأن الكاتب رشدي سلمان أول من تجرأ في العصر الحديث على كتابة رواية سجالية ساخرة تتضمن القضايا السياسية والفكرية والأيديولوجية، التي يعيشها الشرق الإسلامي والعالم العربي والغربي. كما تشهد ردور الفعل السلبية الكبيرة على أهمية طروحاتها عالمياً. كما قام بنقد الكاتب العديد من رؤوساء الحكومات ورؤساء الدول والمسؤولين في مختلف البلدان دون عناء قراءة الكتاب!!ولم يتخلف عن ذلك الكثير من زعماء الكنائس المُحافظين. يقول الشاعر الألماني هاينريش هاينه: „ من يبدأ بحرق الكتب، ينتهي إلى حرق البشر“.التساؤل هو: أليس هذا بسبب التخوف من أن تكون بداية أدبٍ جديد يسير نحو النشر والتوسع، ونحو نقلة نوعية ثقافية تعتمد وتستند إلى جمهور المثقفين على مستوى كل بلد وعلى المستوى العالمي، ودورهم في الثقافة الشعبية الواسعة.من الجدير بالذكر بأن أدب سلمان رشدي بصورة عامة يتسم بالدعوة إلى التحرر من الجهل والأساطير والخرافات والدكتاتوريات العسكرية والحروب الطائفية، وإلى تشخيص أسباب التخلف ومعالجتها وتجاوزها. كمثال: رواية: „ أطفال منتصف الليل „ و „ العار „…ونيله الجوائز عليها. الجدير بالذكر بأن: السلطات الإيرانية الإسلامية في طهران قامت بترجمة هاتين الروايتين إلى الفارسية ونشرتهما على نطاق واسع، كما منحت اللجنة الوزارية العليا أعلى جائزة „ جائزة الدولة „ على رواية „ العار „ ! وفي الروايتين يجد القارئ الكثير من النقد المتواجد في رواية „ آيات شيطانية „، ولكن هنا بتفصيلات أكثر. وأخيراً من الضروري التأكيد على أهمية حرية الكتاب والصحفيين والفنانين في ممارسة رسالتهم دون التضييق عليهم من قبل السلطات السياسية. هذه الحرية التي تنص عليها القوانين والدساتير في البلدان الديمقراطية. ولا يمكن أن تكون العقوبات في حال المخالفة بالقتل! من ضمن حرية الإنسان وحفظ كرامته، هو حقه في التعبير عن أفكاره. ......
#محاولة
#الكاتب
#رشدي
#سلمان
#والتكفير
#والقتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765721
الحوار المتمدن
محيي الدين محروس - حول محاولة قتل الكاتب رشدي سلمان والتكفير والقتل
محمد حسين النجفي : امتحان الحرية الفكرية: سلمان رشدي أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_النجفي لابد لي من الاعتراف من انني لم اقرأ كتاب "الآيات الشيطانية"، ولكن سمعت وقرأتُ الكثير عنه وعن كاتبه "سلمان رشدي" منذ عام 1988 ولحد يومنا هذا. ومع ذلك فإن عنوان الكتاب يكفي لاستفزاز مشاعر أي مُسلم سواء أكان متديناً او علمانياً، فما بالك برد فعل علماء الدين ومقلديهم سواء فقهياً ام سياسياً.وحينما صدر الكتاب لمؤلفه البريطاني الجنسية المسلم بالولادة ومن الأصول الهندية، أحدث زوبعة هادرة في مناخ السياسة، والحرية الفكرية، وكان امتحان صعباً لتقبل آراء الغير. وخلق مناخ للصراع ما بين الثقافة الغربية الحديثة وما بين العقائد والمشاعر الراسخة في أعماق المجتمعات الإسلامية. احتجت الدول والمنظمات الإسلامية وخرجت العديد من المظاهرات، وكان اقوى رد فعل من آية الله الخميني الذي أهدر دم رشدي باعتباره مُسلم مرتد. كذلك أحتج عليه وهذه ربما تكون مفارقة “أتحاد الكتاب السوفييت” ولم تحتج عليه أي منظمة او دولة غربية بل على العكس روجوا له بحماس، واعتبروه رمزاً لحرية التعبير والتأليف. انتقده اتحاد الكتاب السوفييت لأنه كتاب يستفز مشاعر وعقائد مئات الملايين من المسلمين.السؤال هو: هل ان حرية الرأي هي حرية مطلقة بحيث يستطيع أي انسان أي يطعن برموز ومرجعيات ومقدسات الآخرين! ام ان هذه الحرية مشروطة كغيرها من الحريات "على ان لا تلحق اذى بالغير". فعلى سبيل المثال حينما احرق المتظاهرون المناوئون لحرب فيتنام العلم الأمريكي في المدن الأمريكية، تمّ اعتقالهم ومحاكمتهم على حرق رمز من رموز الوطن الأمريكي. كذلك هل يحق لسلمان رشدي ان يلعن او يُشيطن ملكة بريطانيا لأي سبب من الأسباب! طبعاً هذا غير مسموح به، لأن الملكة رمز مصان للمملكة المتحدة. السؤال هو: هل ان العلم الأمريكي وملكة بريطانيا أكثر قدسية من القرآن الكريم وأكثر قدسية من الرسول محمد (ص). سيقول لك بعض العلمانيون نعم، وذلك لجهلهم من ان العلمانية تعني حرية الأديان واحترام المعتقدات وليس الغائها او محاربتها، ولذلك تفصل الدولة عن الدين، لتكون حيادية في حماية تعددية المعتقدات والأديان.جرت قبل ايام محاولة اغتيال سلمان رشدي في نيويورك على ايدي شاب لم يكن مولوداً حينما صدر الكتاب. وهذا ما يطرح السؤال مجدداً: هل ان فتوى هدر دم كاتب الآيات الشيطانية هي صحيحة ومناسبة وأدت هدفها في خدمة المعتقدات والمجتمعات الإسلامية! الجواب: لا اعتقد ذلك. كان الأفضل ان يكون لهم أسوة بسيدنا موسى في قبوله التحدي مع سحرة فرعون وفي مجلسهم، وبدأ بتحديه (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ (30)) فيقبل فرعون التحدي (قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31)). فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) (سورة الشعراء). وهنا لا اريد ان اناقش الموضوع دينياً، لأننا نعلم ان التفاسير حمالة أوجه. انما اللجوء الى عقوبة دموية يعني الفشل في المجابهة الثقافية السلمية، ليس في هذا المنحى فقط، وانما في العديد من مجالات المباراة الثقافية والاقتصادية والسياسية. العالم الغربي مُخطئ في اسناده وتشجيعه للأطروحات الغير هادفة انسانياً مثل نشر كتاب الآيات الشيطانية عام 1988، ونشر رسوم كارتونية مسيئة لنبي المسلمين في "شارلي إيبدو" الفرنسية عام 2015، إلا ان ردود الفعل من قبل المجتمعات الإسلامية ربما كانت أكثر خطأً، ليس لأنها أدت الى شهرة واغتناء ناشريها، انما لأنها كانت عنيفة وغير سلمية وغير حضارية وغير تربوية. العالم الغربي لا يملك حساسية لمعتقدات الشعوب الأخرى، ويتحدث معهم من خلال ......
#امتحان
#الحرية
#الفكرية:
#سلمان
#رشدي
#أنموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766033
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_النجفي لابد لي من الاعتراف من انني لم اقرأ كتاب "الآيات الشيطانية"، ولكن سمعت وقرأتُ الكثير عنه وعن كاتبه "سلمان رشدي" منذ عام 1988 ولحد يومنا هذا. ومع ذلك فإن عنوان الكتاب يكفي لاستفزاز مشاعر أي مُسلم سواء أكان متديناً او علمانياً، فما بالك برد فعل علماء الدين ومقلديهم سواء فقهياً ام سياسياً.وحينما صدر الكتاب لمؤلفه البريطاني الجنسية المسلم بالولادة ومن الأصول الهندية، أحدث زوبعة هادرة في مناخ السياسة، والحرية الفكرية، وكان امتحان صعباً لتقبل آراء الغير. وخلق مناخ للصراع ما بين الثقافة الغربية الحديثة وما بين العقائد والمشاعر الراسخة في أعماق المجتمعات الإسلامية. احتجت الدول والمنظمات الإسلامية وخرجت العديد من المظاهرات، وكان اقوى رد فعل من آية الله الخميني الذي أهدر دم رشدي باعتباره مُسلم مرتد. كذلك أحتج عليه وهذه ربما تكون مفارقة “أتحاد الكتاب السوفييت” ولم تحتج عليه أي منظمة او دولة غربية بل على العكس روجوا له بحماس، واعتبروه رمزاً لحرية التعبير والتأليف. انتقده اتحاد الكتاب السوفييت لأنه كتاب يستفز مشاعر وعقائد مئات الملايين من المسلمين.السؤال هو: هل ان حرية الرأي هي حرية مطلقة بحيث يستطيع أي انسان أي يطعن برموز ومرجعيات ومقدسات الآخرين! ام ان هذه الحرية مشروطة كغيرها من الحريات "على ان لا تلحق اذى بالغير". فعلى سبيل المثال حينما احرق المتظاهرون المناوئون لحرب فيتنام العلم الأمريكي في المدن الأمريكية، تمّ اعتقالهم ومحاكمتهم على حرق رمز من رموز الوطن الأمريكي. كذلك هل يحق لسلمان رشدي ان يلعن او يُشيطن ملكة بريطانيا لأي سبب من الأسباب! طبعاً هذا غير مسموح به، لأن الملكة رمز مصان للمملكة المتحدة. السؤال هو: هل ان العلم الأمريكي وملكة بريطانيا أكثر قدسية من القرآن الكريم وأكثر قدسية من الرسول محمد (ص). سيقول لك بعض العلمانيون نعم، وذلك لجهلهم من ان العلمانية تعني حرية الأديان واحترام المعتقدات وليس الغائها او محاربتها، ولذلك تفصل الدولة عن الدين، لتكون حيادية في حماية تعددية المعتقدات والأديان.جرت قبل ايام محاولة اغتيال سلمان رشدي في نيويورك على ايدي شاب لم يكن مولوداً حينما صدر الكتاب. وهذا ما يطرح السؤال مجدداً: هل ان فتوى هدر دم كاتب الآيات الشيطانية هي صحيحة ومناسبة وأدت هدفها في خدمة المعتقدات والمجتمعات الإسلامية! الجواب: لا اعتقد ذلك. كان الأفضل ان يكون لهم أسوة بسيدنا موسى في قبوله التحدي مع سحرة فرعون وفي مجلسهم، وبدأ بتحديه (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ (30)) فيقبل فرعون التحدي (قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31)). فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) (سورة الشعراء). وهنا لا اريد ان اناقش الموضوع دينياً، لأننا نعلم ان التفاسير حمالة أوجه. انما اللجوء الى عقوبة دموية يعني الفشل في المجابهة الثقافية السلمية، ليس في هذا المنحى فقط، وانما في العديد من مجالات المباراة الثقافية والاقتصادية والسياسية. العالم الغربي مُخطئ في اسناده وتشجيعه للأطروحات الغير هادفة انسانياً مثل نشر كتاب الآيات الشيطانية عام 1988، ونشر رسوم كارتونية مسيئة لنبي المسلمين في "شارلي إيبدو" الفرنسية عام 2015، إلا ان ردود الفعل من قبل المجتمعات الإسلامية ربما كانت أكثر خطأً، ليس لأنها أدت الى شهرة واغتناء ناشريها، انما لأنها كانت عنيفة وغير سلمية وغير حضارية وغير تربوية. العالم الغربي لا يملك حساسية لمعتقدات الشعوب الأخرى، ويتحدث معهم من خلال ......
#امتحان
#الحرية
#الفكرية:
#سلمان
#رشدي
#أنموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766033
الحوار المتمدن
محمد حسين النجفي - امتحان الحرية الفكرية: سلمان رشدي أنموذجا