الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : قراءة في الخطاب العربي عن الأزمة والقطب اليساري العربي الثالث
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تستهدف هذه الورقة ،التعرف على كيفية مقاربة الفكر العربي المعاصر لطبيعة الأزمة الشاملة التي تواجهها المجتمعات العربية، حيث تبين لنا ان الخطاب العربي عن هذه الأزمة قد توزع على اتجاهات رئيسية ثلاثة، ركز الأول منها على الدولة، وركز الثاني على المجتمع، بينما ركز الثالث على الفكر والثقافة. غير انه يلاحظ، بداية، بان المفكر العربي، الباحث عن هذه المخارج والحلول، لم يعد في الغالب، واثقاً، كل الثقة، في ضوء الاوضاع العربية السائدة اليوم، من قدرة العرب على تجاوز هذه الازمة، فالمفكر القومي المخضرم قسطنطين زريق يتساءل في حديثه "الى الاجيال العربية الطالعة" : "هل ثمة جدوى من العمل في سبيل قضايا يبدو انها فاشلة حتماً، وهل ثمة بديل ثابت وواضح للاحباط والهروب؟" ، الا انه لا يجد مفراً، على الرغم من ذلك، من حث المعنيين بالمستقبل العربي على تحري "امكانات" الامل الحافز و "احتمالات" العمل المجدي. اما فهمي جدعان فيعتبر، في كتابه "الطريق الى المستقبل"، ان الامل الفسيح والرجاء الواثق "امران غير مسوغين باطلاق"، وذلك لسبب بسيط هو "ان واقع الاحوال الذي نحيا لا يسوغ قليلا او كثيرا مثل هذا الامل الفسيح والرجاء الواثق"، ومع ذلك، فهو يرى بان "نداء الواقع" و "قوة الدافع" يفرضان على العرب ان يكونوا "مسكونين بالامل متحركين بالرجاء" . غير ان محمد عابد الجابري يتميز، عن غيره من المفكرين الذين بحثوا، في السنوات الاخيرة، في الازمة العربية، بدعوته الصريحة، في مراجعته النقدية ل "المشروع النهضوي العربي"، الى التخلص من "الاحباط" ومن "ايديولوجية الاحباط"، التي يرى فيها "ايديولوجية التنظير للهزيمة والسقوط"، وعليه، فالموقف السليم، في نظره، هو الموقف الذي ينظر الى الامور "نظرة نسبية تاريخية" ويفكر في العرب من زاوية "الارادة في التغيير" ، وفي "تشييد المستقبل العربي"، ولكن اذا كان على الانسان العربي ان يتخلى عن ايديولوجية الاحباط وان يبقى متشبثاً بالامل في احداث التغيير، فمن هي القوى الفاعلة اليوم على مسرح الاحداث السياسي، والمؤهلة لتحمل مسؤلية انجاز هذه المهمة؟ فالقوى القومية والاشتراكية اليوم، بعد ان وصلت مشاريعها التغييرية الى طريق مسدود، في ازمة، تمثل مظهراً من مظاهر الازمة العربية العامة وازمة السياسة والعمل السياسي على وجه التحديد، ولن لن يكون في وسعها، قبل ان تقوم باعادة تكوين نفسها وتجديد برامجها، والاضطلاع بهذه المهمة. ويتوقف سمير امين في كتابه "في مواجهة ازمة عصرنا"، بشكل خاص، عند الازمة التي يواجهها اليسار العربي، فيعتبر ان تبلور السمات الجديدة للنظام العالمي قد ادى "إلى تآكل تدريجي لوسائل نضال اليسار التقليدية"، كما ظهرت نقاط ضعف واضحة في النظرية الماركسية، تمثلت، بوجه خاص، في نقاط ضعف تحليل المادية التاريخية" هو تحليل ركز على الوجه الاقتصادي للمشكلة الاجتماعية على حساب الأوجه الأخرى، وخاصة نظرية السلطة وفعل العوامل الثقافية، ومنها العقائدية الدينية". ومن ناحية اخرى، تجلى القصور على نظريات اليسار في الدور الذي لعبه في اشاعة اوهام "التنمية" في اطار مشروع "برجوازي وطني يرمي الى تكملة الاستقلال السياسي بالتحديث المجتمعي والتصنيع الاقتصادي"، وهو ما جعله يتحول الى "ذيل" لنظم الحكم الوطنية، متنازلاً بذلك عن "موقفه التقليدي كممثل للطبقات الشعبية والمدافع عن مصالحها ازاء الحكم ليصبح جناحاً من النظام نفسه" كيف ينظر إلى جماعات الاسلام السياسي اليوم؟ ويتفق الباحثون والمفكرون العرب، عموماً، على ان الازمة التي تواجهها المجتمعات العربية، هي التي هيأت الأرضية الملائمة ......
#قراءة
#الخطاب
#العربي
#الأزمة
#والقطب
#اليساري
#العربي
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765447
غازي الصوراني : الفلسفة الماركسية من أجل التنوير والتغيير والثورة على كل أشكال القهر والاستغلال الطبقي .......
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تتجلى أهمية الفلسفة الماركسية في كونها تجمع بين إعمال الفكر والعقل من أجل التغيير والنهوض والثورة على كل أشكال الاضطهاد والاستغلال والقهر خصوصاً... وهي بالتالي تجيب على كل أسئلتنا إذا ما استخدمنا منهجها المادي الجدلي وطبقناه على واقعنا الفلسطيني والعربي بصورة جدلية وواعية... وهو هدف لا بد ان يحمله ويناضل من اجله كل مثقف تقدمي، إذ اننا أمام تحديات هائلة .. تحديات الصراع مع العدو الصهيوني وتحديات العولمة الإمبريالية.. تحديات التبعية والتخلف الاجتماعي والاصولي .. تحديات الواقع الفلسطيني والعربي المفكك والمهزوم ... تحديات الاقتصاد والتنمية المستقلة والأمن الغذائي والمياه .. تحديات البطالة والفقر ... تحديات المستقبل الذي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية والوحدة العربيـة .غني عن القول بأن "شعوبنا لم تعش، بعد، المرحلتين التنويرية، للدين، ولم تنهض الثورات العلمية، والفلسفية، والسياسية"، آخذين بالاعتبار أن الديمقراطية لن تهبط علينا بالمظلَّة، ولن تَنْبُت شيطانيًا من الأرض، بل هي تحتاج إلى حراك نهضوي طليعي يمكِّننا من تجاوز كل مظاهر التخلف وامتداداته، العقلية، والثقافية، والقانونية السائدة.هنا نلمح العلاقة المباشرة بين الفلسفة، المعاصرة ومفاهيم الديمقراطية والتقدم والثورة، فهي علاقة وثيقة متبادلة، وتأسيسية، ذلك إن الخطاب الفلسفي السديد يتعامل مع المستقبل، والمجتمعات الناهضة، لن تحملها سوى قوى ديمقراطية، تقدميه ثوريه، تمتلك جرأة التغيير الجذرية، تلتزم بالفلسفة الماركسية، في سياقها التطوري المتجدد، والبعيد عن الجمود، لإقامة صروح جديدة على أنقاض القديم.وعلى هذا الطريق فاننا مطالبون بتحقيق المهمات الحضارية التي حققتها الثورة العلمية في أوروبا، وتتلخص هذه المهمات في الاتي:1- تحرير الإنتاج المعرفي، وبخاصةً الإنتاج العلمي، من هيمنة مراكز السلطة الأيديولوجية على اختلاف أنواعها. وبعبارة اخرى، فالمطلوب هو السعي نحو منح مؤسساتنا العلمية والمعرفية استقلالاً ذاتياً يقيها من تزمت الفئات التقليدية ومن التقلبات السياسية والاجتماعية.2- وضع العلم في مركز الصدارة على صعيد الفكر والمعرفة، بمعنى اكسابه بصفة المرجع النهائي والحكم الفيصل في المسائل الأساسية في نظر جميع الفئات والهيئات، سواءاً أكانت رسميةً أم شعبية.3- خلق جماعات علمية قومية ضمن اطار الجماعة العلمية العالمية، تنتج المعرفة العلمية عبر مؤسسات ولغة وطرائق وطرق نظرية ومعتقدات وقيم ومناظرات وأساليب ومقاييس مشتركة.إن تحقيق هذه المهمات، يستلزم مشاركة جماهير الشعب، في جميع قطاعاته، مشاركةً فعالة، فالتقدم المنشود لا يمكن أن تحرزه الصفوة وحدها بمعزل عن جماهير الشعب، كما أنه ليس في مقدور الجماهير وحدها، المشاركة في هذه العملية الحضارية الضرورية ما لم تُهَيأ لذلك مادياً ومعنوياً"، وخاصة امتلاك عوامل التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالمعنى التنويري النهضوي، كمقدمة لابد منها لعملية النهوض الديمقراطي التقدمي.ولكن لابد لنا – في هذا السياق – من أن نطرح سؤالاً حوارياً .. أليس من واجب المثقف العربي التقدمي الملتزم، أن يعيد النظر – أقصد بالعقل الجمعي – بهدوء وعمق، في كثير من جوانب ومعطيات الماركسية التي تلقيناها ودرسناها بشكل ميكانيكي تابع إلى حد بعيد لكل ما صدر عن المركز في موسكو، دون أي نقاش أو تحليل نقدي، بحيث أصبح واقعنا الاجتماعي الاقتصادي العربي في واد، والنظرية – عبر تلك العلاقة – في واد آخر، ودون إدراك منا لاهمية إعادة دراسة عملية التطور التاريخي لبلدان وطننا العربي، والعال ......
#الفلسفة
#الماركسية
#التنوير
#والتغيير
#والثورة
#أشكال
#القهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765864
غازي الصوراني : لينين والحزب الماركسي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني اللينينية، ما هي؟ هل هي الشكل الروسي للماركسية؟ هل هي مجرد تطبيق للماركسية على ظروف روسيا؟ أسئلة نوعية طرحها الصديق د.هشام غصيب في دراسة له بعنوان " راهنية لينين" بتاريخ 6 يوليو/2012 ، ويجيب على اسئلته عبر تأكيده بأن "ستالين يوحي بأنه كان لا بد للينين أن يطور الماركسية لكي يطبقها بفاعلية على الأوضاع الروسية.ثم يستطرد د.هشام في اجابته قائلاً:-" هل هي رد الاعتبار لماركس الشاب الثوري على حساب ماركس الناضج المعتدل؟ ستالين ينفي هذا التمييز بين ماركس الشاب وماركس المتأخر. وأنا اتفق معه. لكنه يتفق مع القول إن لينين رد الاعتبار للروح الثورية في الماركسية، أي رد الاعتبار للماركسية نفسها، التي هي ثورية في جوهرها. لكن لينين لم يكتف بذلك، وإنما أضاف إليها وطورها لكي تكون فعالة وثورية في الظروف الجديدة.- ويصل ستالين إلى تحديد ماهية اللينينية كالآتي: إن اللينينية هي ماركسية عصر الإمبريالية والثورة العمالية. إنها نظرية الثورة العمالية وتكتيكاتها بعامة، ونظرية دكتاتورية الطبقة العاملة وتكتيكاتها بخاصة."في هذا الجانب يقول " مارسيل ليبمان " : " الحزب ولينين أخوان توأمان أبوهما، التاريخ، لا يمكنه الفصل بينهما . نقول: لينين وتراودنا فكرة: الحزب، نقول: الحزب ونفكر بـ: لينين". "أن اسهام لينين الرئيسي في الحياة السياسية الفعلية المعاصرة إنما هو خلق الحزب البلشفي، خلق اداة ثورية، أداة الثورة بالذات. ومن هذه الناحية وفي هذا المجال، كان إسهامه الشخصي أكبر بكثير من الاسهام ، الحاسم مع ذلك، الذي قدمه لانتصار ثورة أوكتوبر، ولتأسيس الدولة السوفياتية ونموها . إن التنظيم البلشفي هو إبداع لينين الشخصي، وبهذه الصفة، يمكن الخلط بين اللينينية والبلشفية. لا بل إن فكرة التنظيم بالذات تحتل في اللينينية مكاناً أساسياً: تنظيم الأداة الثورية، تنظيم الثورة بحد ذاتها، تنظيم المجتمع الذي ولدته الثورة . إن التشديد على الضرورة المطلقة للتنظيم موجود على امتداد عمل لينين ومجرى حياته. ففي عمله الأول المهم ، من هم اصدقاء الشعب، الذي كتبه عام 1894، وكان آنذاك في الرابعة والعشرين من عمره، اعلن أن "تنظيم حزب عمالي اشتراكي" يشكل بالنسبة للحركة الثورية الروسية "مهمة فورية". وبعد خمس سنوات، صور هذه المهمة ذاتها على أنها "مشكلة ملحة لحركتنا، نقطتها الحساسة". وفي عام 1904، في حيت تشكل التكتل البلشفي ، أي الشكل الأول للتنظيم اللينيني، اعلن أنه "ليس لدى البروليتاريا سلاح آخر في نضالها من أجل السلطة غير التنظيم". من جهة أخرى ، اثناء ثورة 1905، وفي حين تحركت الجماهير عفواً ودون عون أي حزب، كرر قوله إنه "إذا لم يكن ثمة تنظيم للجماهير، فالبروليتاريا ليست شيئاً . وإذا كانت منظمة، فهي كل شيء". أما مجرى حياته حتى عام 1917 فهو مكرس بكامله لنفخ الحياة في هذا التنظيم الذي يعتبره لا غنى عنه والذي يّنْشَدّ إليه بشغف؛ لقد كتب في تشرين الأول / أوكتوبر 1905 : "إننا نتمسك بتنظيمنا، ولو كان جنينياً، وندافع عنه بالقبضات والأسنان ". ويؤكد شاهد عيان من تلك الحقبة ، انطلاقاً من تجربته الخاصة به، انه ما بين عامي 1895 و 1902 لم يكن متوسط حياة مجموعة اشتراكية- ديمقراطية في موسكو يتخطى الثلاثة أشهر ، بسبب تدخلات الشرطة. وهكذا كان عمل الحركة العمالية يفتقر إلى الاستمرار، وكان خلق منظمة تشكل بنيتها حماية ضد نشاط الشرطة القمعي يبدو كضرورة مطلقة. بانتظار ذلك، كانت المواجهة بين السلطة والثوريين تشبه، وفقاً للينين، المواجهة بين "عصابة من الفلاحين المسلحين بالعصي وجيش حديث". وفي الواقع، حين أعلن مؤتم ......
#لينين
#والحزب
#الماركسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766074
غازي الصوراني : البعد الثوري المعرفي للمسألة التنظيمية
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني الثورة هي علم، ولهذا العلم قوانينه وتجاربه ودروسه، ولا ريب في أنه من دون استيعاب هذه القوانين والتجارب والدروس تصبح "النيات" وحدها هي البوصلة العاجزة التي تعرّض المسيرة للخطأ والارتباك إن لم نجزم للتعب والانحراف. حيث لا يقتصر الواقع التنظيمي لحزب ما على ما يتعلق بقواعد عامة وترداد شعارات تنظيمية معينة، بل يشبه ذلك التركيب المعقد والمتداخل لحركة النمو داخل شجرة عملاقة. في نموها وتطورها وإثمارها وتجذرها.لقد أكدت التجارب بما لا يدع مجالاً للشك على أن المسألة التنظيمية في الثورة تحتل مكاناً محورياً، تستند إليه وتنبع منه كافة المحاور الأخرى، وتزداد هذه الأهمية المفصلية في ظروف كالتي تعيشها قضيتنا الفلسطينية، حيث تصبح مهمة هذه الآلة التنظيمية ليست مواجهة العدو القومي والطبقي ودحره فحسب، بل أيضاً عليها أن تكون في الوقت ذاته حصينة ضد سيول من أمراض المجتمع ونقائصه، ومنيعة ضد تمكن هذه الأمراض الضاربة جذورها عميقا في المجتمع، من التسلل إلى تركيبها ونخر أسسه وقواعد عمله وقنواته. فالمسألة التنظيمية من حيث الأساس هي انعكاس للبعد الثوري للحزب اليساري الماركسي، فلا يمكن أن يتصف بالثورية حزب يعتمد في بناه وأهدافه وآليات عمله أبعاد غير علمية تستند للارتجال والعشوائية والتجريب أو لا تضع في برامجها المسألة المعرفية حتى في أدق الأمور، فالنظرية والممارسة مسألتان غير منفصلتان وإنما هما طرفان متصلان يؤثر كلٌ منهما بالآخر في عملية جدلية مستمرة تحكم الحركة وتطورها من شكل إلى آخر في إطار مدروس مستند إلى المعرفة المسبقة التي استفادت من العلوم والتجارب التي سبقتها.وشكلت المسألة التنظيمية على الدوام نقطة الضعف القاتلة في المسيرة النضالية العربية والفلسطينية، فحتى التنظيمات التي جاهرت بأيديولوجيا تقدمية، أو حتى بالنسبة إلى التجمعات التي وصلت في مسيرتها أحياناً إلى حمل السلاح ضد العدو الصهيوني والإمبريالي، كانت رخاوة البنية التنظيمية تتيح دائماً للقيادات أن تنحرف بالثورة أو تجهضها أو تساوم في شأنها أو على الأقل عدم إنجازها لأهدافها في التحرر أو التغيير، حيث لا تشكل المسألة التنظيمية في كل ثورة وكأنها مسألة تكنيكية لا علاقة لها بالالتزام الأيديولوجي ولا بالممارسة العملية، فعلى العكس تماماً فإن البنية التنظيمية يجب أن تكون انعكاسا للالتزام العقائدي كذلك فإنها تعكس مدي ثورية هذا الحزب أو ذاك، وأيضاً يجب أن تتيح من خلال تكوينها ذلك الاتصال المستمر بين النظرية والممارسة. ففي ذلك التفاعل الجدلي تستطيع الثورة تصحيح وتصويب مسارها من خلال حزبها الطليعي الذي يستند إلى النظرية الثورية في بناه ورؤيته ومنهجه بحيث يشكل ذلك الحزب ذلك المعمل المعرفي الذي تتلاقى به كل عناصر التفاعل لتنتج عملية التغيير المطلوبة في سياق عملية ثورية مبنية على الوعي والمعرفة ومتصادمة مع العناصر الهدامة التي يتم إزالتها باستمرار.نحن أمام ضرورات لا يمكننا تجاوزها أو القفز عنها أو تجاهلها، فالمعرفة المستندة إلى المنهج العلمي الماركسي (المادي الجدلي) هي في حد ذاتها القاعدة الراسخة التي تجعلنا أكثر وثوقاً بحتمية انتصارنا بل وتتيح لنا تملك أدوات التغيير حتى في أبسط الأمور حيث لا يمكن فصل الجزئيات فصلاً تعسفياً عن الكليات، ولا نستطيع رؤية المستقبل واتخاذ القرار المناسب إلا إذا كنا نتسلح بالمعرفة بالجزئيات وعلاقاتها بالعموميات.تشكل عملية المعرفة ضرورة لنمو الوعي فالمسألة الفكرية ليست مسألة جانبية غير مهمة وإنما هي صلب الوعي، حيث تصاغ العقول من ناحية والمسألة الأخلاقية التي تحدد السلوك من ......
#البعد
#الثوري
#المعرفي
#للمسألة
#التنظيمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766630
غازي الصوراني : المنظور الماركسي لمفهوم التحرر الوطني وسبل خروج الحركات التقدمية العربية من أزماتها الراهنة
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في هذه اللحظة الفارقة غير المسبوقة من حيث انحطاطها في تاريخنا العربي القديم والحديث والمعاصر، تتجلى فيها وتترسخ أبشع مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال الطبقي والصراع الطائفي الدموي؛ جنبًا إلى جنب، مع تزايد السيطرة الإمبريالية الصهيونية على مقدرات وثروات شعوبنا، بالتعاون المباشر من العملاء الكبار والصغار ممن يطلق عليهم أمراء وملوك ورؤساء لا هَمَّ لهم سوى مراكمة الثروات لحساب مصالحهم الشخصية على حساب دماء الاغلبية الساحقة من شعوبنا. كما ويتجلى أيضًا في هذه اللحظة مفهوم التحرر الوطني والقومي الهادف إلى بلورة وتجسيد حركات وطنية وقومية تقدمية في كل أرجاء الوطن العربي، ليس من أجل النضال التحرري الوطني الهادف إلى مقاومة وطرد العدو الأمريكي الصهيوني، فحسب، بل أيضًا من أجل تفعيل النضال والصراع الطبقي الثوري من منظور ماركسي لإسقاط أنظمه التبعية والتخلف وتحقيق أهداف الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية في بلادنا. لقد نشأت الماركسية وتطورت في القارات الثلاث؛ آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، في المرحلة الإمبريالية، حيث كانت هذه القارات خاضعة للاستعمار بأشكاله المختلفة؛ الأمر الذي فرض استنباط أشكال متنوعة لمقاومة الاستعمار من أجل التحرر الوطني والاستقلال. وهكذا وجدت دول حركة التحرر الوطني نفسها بعد الاستقلال أمام مجموعة ملحة من المهام: الدفاع عن الاستقلال السياسي وتوطيده، والنضال من أجل الاستقلال الاقتصادي من خلال استكمال السيادة على الموارد الاقتصادية والطبيعية وإلغاء نفوذ الاحتكارات الرأسمالية العالمية، وتحقيق علاقات اقتصادية عالمية متكافئة، والتغلب على التأخر الاقتصادي وبناء اقتصاديات وطنية مستقلة، والقيام بإصلاحات زراعية تستهدف الحد من الملكيات الكبيرة ومن الفوارق الاجتماعية الضخمة، وإقامة حياة سياسية ديمقراطية تستهدف تشجيع المبادرات المستقلة لجماهير الشعب والاستفادة القصوى من مساهماتها البناءة، والقضاء على الأمية، وتطوير شؤون التعليم والثقافة الوطنية. ومن الواضح أن المهمات، الموصوفة أعلاه، قد طرحت في بلدان القارات الثلاث أهدافًا ذات طابع وطني ديمقراطي تَوَجَّه نحو تصفية إرث السيطرة الاستعمارية الطويلة المتمثل بالتأخر الشامل، والاستغلال الاقتصادي، والتبعية للنظام الرأسمالي العالمي، وكذلك نحو إزالة علاقات الإنتاج ما قبل الرأسمالية. الماركسية والتحرر الوطني[1] : لقد مرَّت العلاقات الإشكالية بين الماركسية والتحرر الوطني بثلاث مراحل: أولها، مرحلة الماركسية الكلاسيكية. وثانيهما، مرحلة ما بين الحربين. وثالثها، مرحلة الحرب الباردة. ففي المرحلة الأولى: مرحلة الماركسية الكلاسيكية (1848 – 1914)، اتجهت معظم الكتابات الماركسية، خلال هذه المرحلة، إلى تبرير الاستعمار، واعتباره عامل تحضر للبلدان المستعمرة.  ففي مقال نشره أنجلز في 23 يناير / كانون الثاني 1848، اعتبر التوسع الأمريكي في المكسيك، بعد حرب عام 1847 بين البلدين، امتدادا للحضارة الرأسمالية المتقدمة. وفيما يتعلق بنتائج السيطرة البريطانية على الهند، كتب كارل ماركس في العام 1853: "إن لإنكلترا رسالة مزدوجة في الهند: الأولى للتدمير والأخرى للتجديد، إبادة المجتمع الآسيوي القديم، ووضع الأسس المادية للمجتمع الغربي في آسيا".أما المرحلة الثانية: مرحلة ما بين الحربين (1914 – 1945)، فقد تميزت هذه المرحلة بتأسيس الأممية الشيوعي الثالثة "الكومنترن" في 4 مارس / آذار 1919، وبالدور البارز الذي لعبته مع حركات التحرر الوطني، خاصة في قارتي آسيا وأفريقيا.  وقد "أقر المؤتمر ا ......
#المنظور
#الماركسي
#لمفهوم
#التحرر
#الوطني
#وسبل
#خروج
#الحركات
#التقدمية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767367
غازي الصوراني : اليسار في بلدان الوطن العربي والموقف من حركات الإسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تعد ظاهرة انبعاث الحركات السياسية الدينية (الإسلامية والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية)، أحد المظاهر الهامة التي شهدها كوكبنا في الربع الأخير من القرن العشرين، وامتدت حتى اللحظة الراهنة. لكن هذا الانبعاث اتخذ أشكالاً متباينة ، ففي أمريكا اللاتينية ، اتخذ موقفاً في مواجهة أشكال الظلم الاجتماعي و الاستبداد السياسي ، حيث قام فريق من القساوسة ورجال الدين المسيحي أو ما يعرف بـ"لاهوت التحرير" بالتمرد على المؤسسة الدينية و الدعوة إلى تحقيق العدل و الحرية هنا على الأرض .وخلافاً لهذا الانبعاث التحرري المسيحي ، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا انبعاثاً مغايراً نجد مؤشراته في تزايد دور التيار المحافظ، بل و الرجعي الشوفيني والعنصري الذي تقوم به بعض الجماعات الأصولية المسيحية عموماً، والبروتستانتية او الصهيونية المسيحية وشهود يهوه السبتيين خصوصاً .وفي "إسرائيل" ، تختلط –منهجياً - الأيديولوجية الصهيونية بالرؤى و الأفكار الدينية التي تنضح التخلف والعنصرية من نصوصها التوراتية والتلمودية ومزاميرها، حيث نجد انبعاثا –ممنهجاً أيضاً- للتيارات والحركات اليهودية الدينية اليمينية المتطرفة سياسياً ضد الفلسطينيين والشعوب العربية، إلى الحد الذي أصبحت معه الأحزاب الدينية اليهودية، تقوم بدور مؤثر و هام في صياغة الطابع اليميني لـ "المجتمع الإسرائيلي" إلى جانب اليمين العلماني المتطرف،بما يخدم سياسات العولمة الأمريكية وبرامجها في تغذية التيارات الدينية اليمينية الصهيونية من جهة والتيارات الأصولية (الإسلامية والمسيحية) في بلداننا العربية من جهة ثانية، بما يحقق المزيد من التفكك والتجزئة فيها ، كما هو حال السودان والعراق والصومال ولبنان واليمن ومصر...إلخ.أما فيما يتعلق بظاهرة " الإسلام السياسي"، فلابد من الإقرار بأن النمو المضطرد لهذه الظاهرة، التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية، ليس على صعيد شعبنا الفلسطيني فحسب , بل وعلى نطاق الشعوب العربية والإسلامية الأخرى . ولسنا بصدد إجراء تحليل لأسباب نمو هذه الظاهرة أو عواملها ... بل إن معالجتنا تنطلق من حقيقة أساسية مفادها , إننا لا نستطيع الحديث عن رؤية برنامجية للمرحلة الجديدة، يتم فيها تجاوز انتشار حركات ظاهرة الإسلام السياسي – وعلى وجه التحديد حماس والإخوان المسلمين ثم حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي - بدون معالجتها بصورة ديمقراطية, لأن ذلك يعني عدم رؤية الواقع على حقيقته وهذا ليس واردا. فمنذ نهاية السبعينات، والحديث متصل عن صعود وانتشار الحركات الأصولية الإسلامية، التي أعطتها هزيمة حزيران (والهزائم اللاحقة للمشروعين القومي واليساري) قوة دفع جديدة، سرعان ما وجدت مجالها الأرحب والأخصب في ظل سياسة الانفتاح الساداتية، ثم معاهدة كامب ديفيد، وما تلا ذلك من متغيرات أدت إلى استعادة القوى البيروقراطية المتنفذة، والبورجوازية الكمبرادورية التجارية والصناعية، والشرائح الطفيلية العقارية والمالية والمصرفية، لدورهم المسيطر على السلطة في مصر والعديد من الدول العربية، الأمر الذي مكن الحركات الأصولية من أن تقدم مشروعها الأيديولوجي والسياسي والمجتمعي، الذي اتخذ –لدى بعض فروع هذه الحركات- طابعاً قتالياً وتضحوياً ضد الاحتلال الصهيوني ، لكن هذا المشروع ظل في شكله وجوهره معتمداً على عنصرين أساسيين : الأول : قوامه العودة إلى الأصول السلفية والتراثية، كما هي دون أي تجديد أو استنارة أو تطور عقلاني حديث، عبر قراءة لا تاريخية مغلقة للنص الديني . الثاني : اعتماد منهجية رفض الآخر المتمثل في كافة أطراف حركات التحرر العربي ( ......
#اليسار
#بلدان
#الوطن
#العربي
#والموقف
#حركات
#الإسلام
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767959
غازي الصوراني : الثورة الوطنية الديمقراطية من منظور ماركسي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني الثورة الوطنية الديمقراطية من منظور ماركسي هي؛ استمرار لثورة التحرر الوطني ضد الوجود الإمبريالي الصهيوني من جهة، وهي استمرار لسيرورة النضال الديمقراطي المطلبي أو الصراع الطبقي تفعيلًا للتراكمات والعناصر الهادفة إلى تحقيق الثورة الاشتراكية من جهة ثانية، وذلك انطلاقًا من العلاقة الجدلية بين الثورة الوطنية الديمقراطية والثورة الاشتراكية؛ فالثورة الوطنية/الشعبية التحررية الديمقراطية؛ ترتكز إلى تحالف واسع من الجماهير بقيادة الحزب الطليعي الماركسي كشرط موضوعي راهن ومستقبلي، ويضم هذا التحالف القوة الرئيسية المكونة من العمال والفلاحين الفقراء، إلى جانب الشرائح الفقيرة من البورجوازية الصغيرة التي تتجاوز نسبتها الى عدد السكان في العالم العربي والمغاربي 60% من مجموع السكان في كل قطر، حيث لا وجود للبورجوازية الوطنية في بلادنا؛ فقد تراجعت وتفككت وانتهت منذ أكثر من أربعة عقود، والتحق قسم منها بالبورجوازية الكومبرادورية.في هذا الجانب أقول بوضوح شديد؛ يخطئ كل من يحاول القفز على المهام الوطنية الديمقراطية والسير رأسًا نحو "الثورة الاشتراكية" أو كل من يحاول حصر المرحلة الوطنية الديمقراطية في الأفق البرجوازي المسدود؛ فالثورة الديمقراطية كما أفهمها، تهدف إلى استكمال التحرر الوطني في الميدان الاقتصادي الاجتماعي والسياسي، كما وترمي إلى القيام بتحولات طبقية/اجتماعية ثورية تضمن إنهاء كل اشكال التبعية للإمبريالية وإنهاء هيمنة الكومبرادور والرأسمالية الطفيلية واقتصاد السوق في المجتمع لحساب اقتصاد التسيير الذاتي والتعاوني والقطاع العام والمختلط، وتفكيك وإنهاء مظاهر التخلف، وتطبيق مبدأ فصل الدين عن الدولة، وهذا يعني أن مهامها :1. تفكيك وإزاحة سيطرة البنية الاقتصادية التابعة والبنية الاقتصادية الكومبرادورية، وإلغاء سيطرة اقتصاد السوق والعلاقات الرأسمالية في الميدان الاقتصادي .2. تفكيك وإزاحة البنى اليمينية الليبرالية وبنى التخلف الغيبي السياسي والمجتمعي، وكذلك تفكيك وإزاحة البنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السائدة، وإزالة هيمنتها في البناء الفوقي، بما يؤدي إلى إنهاء كل مظاهر الطائفية والمذهبية واستعادة وحدة الشعب، وفق أسس الحداثة والمواطنة والعلمانية والديمقراطية. لا فرق مطلقًا بين مَن هم مِن أصل كردي أو أمازيغي أو عربي...الخ، على أن تلتزم عملية بلورة الوحدة الشعبية المشار إليها بمنطلقاتنا الماركسية المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية والطبقية، وهذا يعني إعادة هيكلة وبناء مؤسسات الدولة؛ قانونيًا وسياسيًا وثقافيًا بصورة ديمقراطية، بما يتطابق مع المصالح الطبقية لجماهير الفقراء والكادحين في سياق العمل الدؤوب لإلغاء كافة مظاهر التبعية والتخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي . 3. اعتماد تطبيق مبادئ التنمية المستقلة؛ المعتمدة على الذات في كل قطر من بلدان مغرب ومشرق الوطن ارتباطًا بمبدأ التكامل الاقتصادي.وانطلاقًا من وعينا، بأن مفهوم الثورة الوطنية الديمقراطية هو مفهوم علمي يرتبط - ارتباطًا وثيقًا - بتناقضات الصراع الطبقي والصراع الوطني، فهي ثورة تحرر وطني مناضلة ومقاومة للوجود الإمبريالي الصهيوني من أجل اجتثاثه من بلادنا.. وهي في نفس الزمان والمكان ثورة ديمقراطية ضد أنظمة الاستبداد والاستغلال والتبعية؛ تستهدف إسقاطها ومواصلة النضال من أجل استكمال التحرر والسيادة الوطنية في الاقتصاد والسياسة والثقافة وقضايا المجتمع كافة، برؤية طبقية؛ تستهدف أساسًا مصالح الشرائح الفقيرة وكل الكادحين المضطهدين، وبرؤية تنموية تقوم على مبدأ التنمية المستقلة والاعتماد على الذات ......
#الثورة
#الوطنية
#الديمقراطية
#منظور
#ماركسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768246
غازي الصوراني : كلمة للتاريخ عن تراث المفكر العبقري الخالد كارل ماركس وتفاعل المفكر الماركسي الراحل سمير امين مع تراث ماركس
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني التراث الذي بدأه ماركس بزخم، هو تراث غير ناجز لم ينتهي عند ماركس، الذي كان يدرك ذلك، أي أنه لو عاش أكثر لأكمله، لأعطى المزيد في هذا الإطار، لان ذلك التراث لا ينتهي ما دام هناك نظام رأسمالي.الماركسيون الكبار أكملوا طريق ماركس، فقد نشر لينين (1870 - 1924) كتابه المشهور "التطور الرأسمالي في روسيا" ضمن نفس المسار، وكذلك روزا لكسمبورج (1871 - 1919) ألفت كتابها المشهور "تراكم رأس المال"، و نيكولاي بوخارين (1888 – 1938) كتب كتابه عن "الامبريالية والنظام العالمي" وكتاباته الاقتصادية أيضاً في السياق نفسه، وهناك العديد من الأسماء الرئيسية في هذا المجال ، بول سويزي (1910 - 2004) وكتابه المشهور "نظرية التطور الرأسمالي"، ثم كتاب بول باران (1926 - 2011) "الاقتصاد السياسي في التنمية"، ثم كتابا ارنست ماندل (1923 - 1995) "النظرية الاقتصادية الماركسية" والثاني "الرأسمالية المتأخرة".سمير أمين يندرج ضمن هذا الإطار من المفكرين والعلماء الأفذاذ، لأن الذي يسير في هذا المسار يحتاج إلى جهد وإبداع متميز، فليس سهلاً تطوير نظرية ماركس في نقد الاقتصاد السياسي ، سمير أمين قام بذلك، وهو بذلك يندرج ضمن أهم العلماء.وفي هذا السياق يقول " أنا أعتبر ماركس نقطة الانطلاق فقط في فهم الرأسمالية ونقدها، ومعنى ذلك لابد في كل مرحلة أن نعايش الجديد، فأنا لست ماركس (الدوجما) لأنني لا أعتبر أن كتابات ماركس تمثل نهاية التاريخ، والتحليل هو فقط نقطة الانطلاق، فقط علينا أن نطور هذا الفهم بعد معاينة الجديد على أسس متماشية مع تطور الظروف العامة، فأنا انتمى للماركسية المفتوحة نحو الجديد في الرأسمالية ذاتها، وبالتالى المطلوب في التحدي الرأسمالي والجديد في الحركة الشعبية نفسها" .علينا أيضاً أن نتذكر ان الراحل سمير أمين، ينتمي إلى مدرسة التبعية التي بدأت في أمريكا اللاتينية وأيضاً في أمريكا الشمالية، طبعاً نذكر بعض الأسماء اللامعة مثلاً في أمريكا اللاتينية راؤول بريبش (1901 – 1986 – أرجنتيني) الذي بدأ في تيار التبعية، وفي الولايات المتحدة إيمانويل فالرشتاين (1930 - ) والأهم اندريه جوندر فرانك (1929 - 2005) الذي تعاون معه سمير أمين في أكثر من عمل ، المهم بالأمر ان مدرسة التبعية تركت أثرها في العالم كله، فهي بدأت في الأمريكتين ولكنها في الواقع امتدت إلى افريقيا، وَمَثَّلَ تيار التبعية في افريقيا والوطن العربي سمير أمين بشكل أساسي وأيضاً ترك أثره في الهند وغيرها من الأماكن .في مقالته الأخيرة بعنوان: "خريف أو شيخوخة الرأسمالية" المنشورة بتاريخ 25/8/2018 يقول المفكر الراحل سمير امين: "منذ ثلاثة عقود، يتميّز النظام (الرأسمالي) القائم بالتمركز المفرط للسلطة في جميع أبعادها، المحليّة والعالميّة، الاقتصاديّة، السياسيّة والعسكريّة، الاجتماعيّة والثقافيّة، فقد حولت بضعة آلاف من الشركات العملاقة وبعض المئات من المؤسسات الماليّة، أنظمة الإنتاج الوطنيّة والمعولمة إلى مجرد مقاولين عاملين لحسابها. بذلك، صارت الأوليغارشيات الماليّة تستأثر بجزء متنامٍ من إنتاج العمل والشركة الذي بات ريعاً لصالحها الخاصّ" .لقد أصبحت الدول الفقيرة في أفريقيا والوطن العربي من وجهة نظر الولايات المتحدة مثل "الهنود الحمر", أي شعوب دون حق في الوجود إلا في الحدود التي لا تعوق توسع رأس المال الأمريكي المتعدى للقوميات.هكذا فإن العالم ينتج بينما تستهلك أمريكا، إذ لا يساوي إدخارها القومي شيئا. فـ "الميزة" التي تمتلكها أمريكا هي ميزة قناص, يغطي عجزه من مساهمات الآخرين, برضاهم أو بالإجبار. حيث تلجأ واشنطن إلى وسائل ش ......
#كلمة
#للتاريخ
#تراث
#المفكر
#العبقري
#الخالد
#كارل
#ماركس
#وتفاعل
#المفكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768479
غازي الصوراني : تحليل طبقي مكثف للأوضاع الاجتماعية في بلدان الوطن العربي عموماً وفي الوضع الاجتماعي الطبقي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة خصوصاً
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني إن أهم ما تتميز به الأوضاع الاجتماعية الطبقية في بلدان الوطن العربي، أنها أوضاع انتقالية، غير مستقرة وغير ثابتة، والأشكال الجديدة فيها، تحمل في ثناياها العديد من ملامح القديم ضمن علاقة التعايش بحكم ظروف أو محددات التخلف والتبعية وتشوه الخارطة الطبقية، ما يعنى استمرار بقاء هذه الأوضاع – دون أي تطور نوعي – طالما بقي تأثير تلك المحددات. لذا فإن التحليل الطبقي لمجتمعاتنا، القائم على المقارنة الميكانيكية أو التشابه بينها وبين مسار التطور الأوروبي كمعيار، سيؤدي بنا إلى مأزق تحليلي ومعرفي عند مناقشة الوقائع العينية والأحداث التاريخية التي ميزت واقعنا الاجتماعي الفلسطيني، لأن هذه الأحداث والوقائع كانت عاملا أساسيا من عوامل تشوه وتميع الوضع الطبقي الفلسطيني، فالنكبة الأولى عام 1948، التي شردت شعبنا ودمرت قاعدته الإنتاجية (الارستقراطية شبه الإقطاعية –المنظومة الحمائلية والعائلية-العلاقات شبه الرأسمالية آنذاك) ومجمل بنيته الطبقية والمجتمعية، ثم ضم وإلحاق الضفة الفلسطينية إلى الأردن لتصبح جزءا من اقتصاده ومجتمعه، ووضع قطاع غزة تحت الوصاية المصرية، وتكريس التباعد الجغرافي والسياسي بينهما، الذي عَمَّقَ التباعد الاجتماعي-الاقتصادي بين أبناء الشعب الواحد حتى الاحتلال عام 1967 ، الذي قام بإلحاق اقتصاد كل من الضفة والقطاع بالاقتصاد الإسرائيلي .إن هذه الأحداث والمتغيرات والتطورات التي واكبت تطور مجتمعنا الفلسطيني تفرض علينا أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الخصوصية في تطور مجتمعنا، وعدم إمكانية تطابق مساره التطوري مع المعيار أو المسار الأوروبي كما شَرَحتْه بعض مقولات المادية التاريخية في تناولها للمجتمعات الأوروبية .إلى جانب ما تقدم ؛ فإن تشخيصي لملامح التحول والتغير للبنية الاجتماعية في الضفة وقطاع غزة ما بعد قيام السلطة، ثم على أثر الانقسام والحصار العدواني الإسرائيلي، اظهر مجموعة من الحقائق والمؤشرات الدالة على طبيعة التشكل الطبقي في بلادنا :1_ نشوء شريحة بيروقراطية- كمبرادورية نافذة في القرار السياسي ومرتهنة بالتمويل الأمريكي الأوروبي ومتساوقة مع الرؤية السياسية الإسرائيلية بهذا القدر أو ذاك، وهذه الشريحة هي حامل اقتصادي اجتماعي وليس مجرد قيادة سياسية.2_ تزايد مظاهر الانحطاط السائد في المجتمع الفلسطيني، بسبب التبعية والتخلف والفقر وانسداد الأفق السياسي، وما ستؤدي إليه هذه الحالة من الانهيار التدريجي في النسيج الاجتماعي في ظل انحسار الآمال الوطنية الكبرى أو المأزق المسدود بتأثير مباشر للانقسام ومن ثم اشتداد الحصار وتكريسه، وتحويل القسم الأكبر من المجتمع، خاصة في قطاع غزة إلى حالة قريبة من اليأس والانهيار على الصعيدين الاجتماعي والسياسي بعد أن فرض على شعبنا أن يدخل في متاهة صراع داخلي يضاف إلى قهر وظلم الاحتلال، لن يخرج منه احد رابحاً سوى العدو الإسرائيلي المنتشي بتحقيق أطماعه تحت غطاء هذا الانقسام الذي حقق هدف العدو في تقويض أمن ومستقبل الإنسان الفلسطيني ومن ثم تقويض الأساس المادي والمعنوي لضمان حياته ومصدر رزقه .3_ تميز التطور الاجتماعي في شكله وجوهره، بطابع تراكمي كمي مشوه، بحيث لم يستطع أن يفرز بوضوح ملموس أية أطر برجوازية تنويرية أو ليبرالية، فكرية، أو ثقافية معاصرة، وبقيت القيم والأفكار القديمة والتقليدية الموروثة سائدة في أوساط الوعي الاعتيادي (العفوي) للجماهير الشعبية بالرغم من بعض أوجه الحداثة الشكلية المستوردة التي أسهمت في تعميق حالة التبعية والتخلف الاجتماعي إلى جانب الهبوط السياسي .ففي ضوء تكريس الانقسام وتفكك النظام السياسي ......
#تحليل
#طبقي
#مكثف
#للأوضاع
#الاجتماعية
#بلدان
#الوطن
#العربي
#عموماً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768857