ماجد احمد الزاملي : العادات والسلوك الاجتماعي داخل الجماعة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي العادات الاجتماعية هي صورة من صور السلوك الاجتماعي استمرت فترة طویلة من الزمن واستقرت في مجتمع معین واصبحت تقلیدیة وھي اسالیب للفكر والعمل ترتبط بجماعة فرعیة او بمجتمع بأسره .وتتصف ھذه العادات بأنھا طرق للتصرف تأخذ في الظھور بأسالیب مختلفة منھا المصادفة والمحاولة والخطأ والتجربة وعند اصطناعھا لا یبقى إلا إتباعھا وقبولھا. العادات الاجتماعیة بما ورائھا من قوة إكتسبتھا بحكم التقاالید تُنَظِّم كل مناسبة في حیاة الجماعة وترسم لكل عضو من أعضائھا حقوقه وواجباته كما تعمل على التوفیق بین مطالبه ومصالحه من جھة ، وبین مطالب الجماعة ومصالحھا من جھة أخرى. لا تقوم العادات الاجتماعیة إلاّ كعلاقة اجتماعیة ، فإذا كنتُ تذھب لحضور مناسبة عرس لأن ھذا واجب ولأن الجماعة التي تنتسب ألیھا تفعل ذلك أنك إذا تخلفت عن أداء ھذا الواجب تعرَّضت للإستھجان من الجماعة او إذا كان الذھاب لحضور العرس یمھد إلى إنجاز بعض الأعمال النافعة أو یمكن من بعض الإتصالات الاجتماعیة ، ففي جمیع ھذه الحالات یكون سلوكك مطابقا للعادات الاجتماعیة . العادات الاجتماعیة مُنتشرة في جمیع المجتمعات فلایمكن تصور مجتمع بدون عادات اجتماعیة ،لان العادات تُعتَبر ضرورة اجتماعیة وعاملاً أساسیا من أقوى عوامل ضبط العلاقات بین الأفراد ، فھي تتضمن الأوامر والنواھي والواجب والجائز والمحلَّل والمحرَّم والمستحسن والمستهجن. تتمیز العادات الاجتماعیة كظاھرة اجتماعیة بالنسبیة ، فھي تختلف من مجتمع إلى آخر ، كما أنھا تتغیر بالنسبة لنفس المجتمع من زمن إلى آخر . كما أن أفراد المجتمع یعتقدون أن عاداتھم الاجتماعیة ھي الأفضل والأھم من عادات غیرھم في المجتمعات الأخرى وأن عاداتھم جدیرة بالتقدیر والتقدیس . وتوجد العدید من الجزاءات الاجتماعیة التي تدعم العادات الاجتماعیة المختلفة ، فھي جزاءات اجتماعیة ، فخروج أي فرد أو إنحرافه عن عادات الجماعة یستوجب أنواع الجزاءات الاجتماعیة ،فھذه الجزاءات أما إیجابیة وتأخذ مكافأة أو استحسان عام……..وغيرها ، أو سلبیة تأخذ شكل الإستھجان أو النبذ أو السخریة أو التوبیخ ….وغيرها ، والجزاء الذي تفرضه العادات الاجتماعیة بالنسبة للفرد باعتبارھا أسلوب من سلوك الجماعة نفسھا من حیث كونھا جماعة. فمفهوم الضبط الاجتماعي وضرورته ونظرياته ، وأساليبه المستخدمة قديماً وحديثاً ، ودور التربية في الضبط الاجتماعي. الضبط الاجتماعي هو العملية التي يستطيع المجتمع بواسطتها السيطرة على أفراده وتنظيم سلوكهم من خلال مجموعة من الوسائل بالشكل الذي يؤدي إلى اتساق هذا السلوك مع التوقعات الاجتماعية، والتي تعمل للمحافظة على استمرارية المجتمع ونموه في الأوضاع الاعتيادية وتلافي التخلف الذي يحدث في بعض مؤسساته خلال عمليات التطور التدريجي أو التغير المفاجيء لا سيما أثناء الأزمات الاقتصادية والانقلابات السياسية والحروب والثورات والكوارث الطبيعية .. وغيرها.الحاجة المستمرة لضبط السلوك فأن معظم التنظيمات الاجتماعية الرسمية الحديثة تلجأ إلى وضع تعليمات مكتوبة لحفظ النظام العام داخلها لما في ذلك من فائدة في تقرير القيم والأعراف والمعايير من خلال ما تحتويه هذه التعليمات من جزاءات اجتماعية واسعة وفي هذا الأخطار لقد بين عالم الاجتماع الألماني ......
#العادات
#والسلوك
#الاجتماعي
#داخل
#الجماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765800
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي العادات الاجتماعية هي صورة من صور السلوك الاجتماعي استمرت فترة طویلة من الزمن واستقرت في مجتمع معین واصبحت تقلیدیة وھي اسالیب للفكر والعمل ترتبط بجماعة فرعیة او بمجتمع بأسره .وتتصف ھذه العادات بأنھا طرق للتصرف تأخذ في الظھور بأسالیب مختلفة منھا المصادفة والمحاولة والخطأ والتجربة وعند اصطناعھا لا یبقى إلا إتباعھا وقبولھا. العادات الاجتماعیة بما ورائھا من قوة إكتسبتھا بحكم التقاالید تُنَظِّم كل مناسبة في حیاة الجماعة وترسم لكل عضو من أعضائھا حقوقه وواجباته كما تعمل على التوفیق بین مطالبه ومصالحه من جھة ، وبین مطالب الجماعة ومصالحھا من جھة أخرى. لا تقوم العادات الاجتماعیة إلاّ كعلاقة اجتماعیة ، فإذا كنتُ تذھب لحضور مناسبة عرس لأن ھذا واجب ولأن الجماعة التي تنتسب ألیھا تفعل ذلك أنك إذا تخلفت عن أداء ھذا الواجب تعرَّضت للإستھجان من الجماعة او إذا كان الذھاب لحضور العرس یمھد إلى إنجاز بعض الأعمال النافعة أو یمكن من بعض الإتصالات الاجتماعیة ، ففي جمیع ھذه الحالات یكون سلوكك مطابقا للعادات الاجتماعیة . العادات الاجتماعیة مُنتشرة في جمیع المجتمعات فلایمكن تصور مجتمع بدون عادات اجتماعیة ،لان العادات تُعتَبر ضرورة اجتماعیة وعاملاً أساسیا من أقوى عوامل ضبط العلاقات بین الأفراد ، فھي تتضمن الأوامر والنواھي والواجب والجائز والمحلَّل والمحرَّم والمستحسن والمستهجن. تتمیز العادات الاجتماعیة كظاھرة اجتماعیة بالنسبیة ، فھي تختلف من مجتمع إلى آخر ، كما أنھا تتغیر بالنسبة لنفس المجتمع من زمن إلى آخر . كما أن أفراد المجتمع یعتقدون أن عاداتھم الاجتماعیة ھي الأفضل والأھم من عادات غیرھم في المجتمعات الأخرى وأن عاداتھم جدیرة بالتقدیر والتقدیس . وتوجد العدید من الجزاءات الاجتماعیة التي تدعم العادات الاجتماعیة المختلفة ، فھي جزاءات اجتماعیة ، فخروج أي فرد أو إنحرافه عن عادات الجماعة یستوجب أنواع الجزاءات الاجتماعیة ،فھذه الجزاءات أما إیجابیة وتأخذ مكافأة أو استحسان عام……..وغيرها ، أو سلبیة تأخذ شكل الإستھجان أو النبذ أو السخریة أو التوبیخ ….وغيرها ، والجزاء الذي تفرضه العادات الاجتماعیة بالنسبة للفرد باعتبارھا أسلوب من سلوك الجماعة نفسھا من حیث كونھا جماعة. فمفهوم الضبط الاجتماعي وضرورته ونظرياته ، وأساليبه المستخدمة قديماً وحديثاً ، ودور التربية في الضبط الاجتماعي. الضبط الاجتماعي هو العملية التي يستطيع المجتمع بواسطتها السيطرة على أفراده وتنظيم سلوكهم من خلال مجموعة من الوسائل بالشكل الذي يؤدي إلى اتساق هذا السلوك مع التوقعات الاجتماعية، والتي تعمل للمحافظة على استمرارية المجتمع ونموه في الأوضاع الاعتيادية وتلافي التخلف الذي يحدث في بعض مؤسساته خلال عمليات التطور التدريجي أو التغير المفاجيء لا سيما أثناء الأزمات الاقتصادية والانقلابات السياسية والحروب والثورات والكوارث الطبيعية .. وغيرها.الحاجة المستمرة لضبط السلوك فأن معظم التنظيمات الاجتماعية الرسمية الحديثة تلجأ إلى وضع تعليمات مكتوبة لحفظ النظام العام داخلها لما في ذلك من فائدة في تقرير القيم والأعراف والمعايير من خلال ما تحتويه هذه التعليمات من جزاءات اجتماعية واسعة وفي هذا الأخطار لقد بين عالم الاجتماع الألماني ......
#العادات
#والسلوك
#الاجتماعي
#داخل
#الجماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765800
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - العادات والسلوك الاجتماعي داخل الجماعة
سعيد زيوش : قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة والتدابير المستحدثة الجزائر أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#سعيد_زيوش مقدمةان الظواهر الاجرامية في الجزائر قد أخذت في الانتشار والتوسع من منطقة إلى أخرى، كما تعددت أنماط الجرائم وأشكالها، ولم يسلم من آثارها لا الصغير ولا الكبير، حيث أصبحت تطالعنا مختلف وسائل الإعلام سواء المرئية أو المقروءة بأحداث اجرامية شبه يومية، الأمر الذي تطلب من الدولة الجزائرية أن تُحكم قبضتها على هذه الظاهرة، وقد كان القانون 05-04 المعني بتنظيم الشجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين هو حجر الأساس في المنظومة السجنية، حيث نشير هنا إلى أن العقوبة هي الأخرى تطوّرت بتطوّر الزمان والمكان واختلاف المذاهب والأفكار، حيث أخذت صوراً وأشكالاً عدّة اتسم أغلبها بالطابع الوحشي والقاسي باعتبار أن العقوبة كانت تعتبر الشر الذي يواجه به المجتمع، إلى غاية تبلور الصورة الحقيقيّة للعقوبة في العصر الحديث والتي تأثّرت بالسياسة العقابيّة المعاصرة ومبادئها خاصّة مدرسة الدفاع الاجتماعي التي استندت على فكرة التضامن الاجتماعي في تحمّل المسؤوليّة عن الجريمة، فهي لم تعد واقعة فرديّة فحسب بل ظاهرة اجتماعيّة يتحمّل المجتمع قسطاً من واجب إعانة المحكوم عليه وتحديد أفضل الطرق وأنسب الآليات لتنفيذ هذا الجزائر بمنع وقوع الجريمة.السياسة العقابيّة المعاصرة ساهمت بشكل كبير في تغيير النظرة المألوفة للعقوبة والمتمثّلة في الردع والانتقام، حيث ذهبت الفلسفة العقابية المعاصرة إلى تغيير وظيفة العقوبة وأهدافها، ولعلّ المؤسسات العقابيّة تعتبر هي المكان الأبرز الذي ترجم تلك الفلسفة من خلال تطبيق برامج إصلاحيّة وتأهيليّة تهدف إلى تهذيب سلوك المحبوس وتسهيل عمليّة اندماجه في المجتمع.المشرّع الجزائري كغيره من التشريعات المقارنة تأثّر بأفكار مدرسة الدفاع الاجتماعي وقام بتبنّي أفكارها ضمن القوانين الخاصّة التي تنظّم السجون وتعنى بعمليّة إعادة تربية وإدماج المحبوسين، حيث شهدت الجزائر مرحلتين في ذلك، مرحلة الأمر رقم 72-02 المتعلّق بتنظيم السجون وإعادة تربية المساجين ومرحلة صدور القانون الجديد رقم 05-04 المتضمّن قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، حيث مثّل هذا الأخير تحوّلاً كبيراً في فلسفة العقاب من خلال تبنّيه لأنظمة وأساليب جديدة لإعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين والتي ستكون محور مداخلتنا هذه، والتي فضّلنا فيها إثارة الإشكال التالي: فيما تتمثّل آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة والتدابير المستحدثة؟ حيث سنحاول في هذه الورقة المتواضعة تحليل هذه الآليات وفق النقاط الآتية: المحور الأول: أنظمة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين القائمة على الثقة نظراً للسلبيات والعيوب التي يمكن أن يحملها نظام الإصلاح في البيئة المغلقة خاصّة في ظل العقوبات السالبة للحريّة طويلة المدّة، فقد تمّ تبني نظم إدماج جديدة قائمة على الثقة تمثّل مرحلة انتقاليّة بين عمليّة السجن الكاملة في البيئة المغلقة والحياة الحرّة وذلك من أجل إعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي للمحكوم عليه داخل المجتمع. ( ابراهيم منصور، 1982، ص 18) حيث تناول المشرّع الجزائري في نص المواد من 100 إلى 111 من القانون رقم 05-04 المتعلق بتنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، أساليب إعادة التربية والإدماج الاجتماعي للمحبوسين خارج البيئة المغلقة وكيفيّة تقريب المحبوس إلى الحياة الحرّة دون استعمال الرقابة المعتادة وإعطائه نوع من المسؤوليّة ليجعل إدارة المؤسسة العقابيّة تعامله على أساس الثقة.أولاً: نظام الورشات الخارجيّة يقصد بنظام الورشات الخارجية قيام المحبوس المحكوم عليه ن ......
#قراءة
#آليات
#إعادة
#الإدماج
#الاجتماعي
#للمحبوسين
#الأنظمة
#والتدابير
#المستحدثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766633
#الحوار_المتمدن
#سعيد_زيوش مقدمةان الظواهر الاجرامية في الجزائر قد أخذت في الانتشار والتوسع من منطقة إلى أخرى، كما تعددت أنماط الجرائم وأشكالها، ولم يسلم من آثارها لا الصغير ولا الكبير، حيث أصبحت تطالعنا مختلف وسائل الإعلام سواء المرئية أو المقروءة بأحداث اجرامية شبه يومية، الأمر الذي تطلب من الدولة الجزائرية أن تُحكم قبضتها على هذه الظاهرة، وقد كان القانون 05-04 المعني بتنظيم الشجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين هو حجر الأساس في المنظومة السجنية، حيث نشير هنا إلى أن العقوبة هي الأخرى تطوّرت بتطوّر الزمان والمكان واختلاف المذاهب والأفكار، حيث أخذت صوراً وأشكالاً عدّة اتسم أغلبها بالطابع الوحشي والقاسي باعتبار أن العقوبة كانت تعتبر الشر الذي يواجه به المجتمع، إلى غاية تبلور الصورة الحقيقيّة للعقوبة في العصر الحديث والتي تأثّرت بالسياسة العقابيّة المعاصرة ومبادئها خاصّة مدرسة الدفاع الاجتماعي التي استندت على فكرة التضامن الاجتماعي في تحمّل المسؤوليّة عن الجريمة، فهي لم تعد واقعة فرديّة فحسب بل ظاهرة اجتماعيّة يتحمّل المجتمع قسطاً من واجب إعانة المحكوم عليه وتحديد أفضل الطرق وأنسب الآليات لتنفيذ هذا الجزائر بمنع وقوع الجريمة.السياسة العقابيّة المعاصرة ساهمت بشكل كبير في تغيير النظرة المألوفة للعقوبة والمتمثّلة في الردع والانتقام، حيث ذهبت الفلسفة العقابية المعاصرة إلى تغيير وظيفة العقوبة وأهدافها، ولعلّ المؤسسات العقابيّة تعتبر هي المكان الأبرز الذي ترجم تلك الفلسفة من خلال تطبيق برامج إصلاحيّة وتأهيليّة تهدف إلى تهذيب سلوك المحبوس وتسهيل عمليّة اندماجه في المجتمع.المشرّع الجزائري كغيره من التشريعات المقارنة تأثّر بأفكار مدرسة الدفاع الاجتماعي وقام بتبنّي أفكارها ضمن القوانين الخاصّة التي تنظّم السجون وتعنى بعمليّة إعادة تربية وإدماج المحبوسين، حيث شهدت الجزائر مرحلتين في ذلك، مرحلة الأمر رقم 72-02 المتعلّق بتنظيم السجون وإعادة تربية المساجين ومرحلة صدور القانون الجديد رقم 05-04 المتضمّن قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، حيث مثّل هذا الأخير تحوّلاً كبيراً في فلسفة العقاب من خلال تبنّيه لأنظمة وأساليب جديدة لإعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين والتي ستكون محور مداخلتنا هذه، والتي فضّلنا فيها إثارة الإشكال التالي: فيما تتمثّل آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة والتدابير المستحدثة؟ حيث سنحاول في هذه الورقة المتواضعة تحليل هذه الآليات وفق النقاط الآتية: المحور الأول: أنظمة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين القائمة على الثقة نظراً للسلبيات والعيوب التي يمكن أن يحملها نظام الإصلاح في البيئة المغلقة خاصّة في ظل العقوبات السالبة للحريّة طويلة المدّة، فقد تمّ تبني نظم إدماج جديدة قائمة على الثقة تمثّل مرحلة انتقاليّة بين عمليّة السجن الكاملة في البيئة المغلقة والحياة الحرّة وذلك من أجل إعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي للمحكوم عليه داخل المجتمع. ( ابراهيم منصور، 1982، ص 18) حيث تناول المشرّع الجزائري في نص المواد من 100 إلى 111 من القانون رقم 05-04 المتعلق بتنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، أساليب إعادة التربية والإدماج الاجتماعي للمحبوسين خارج البيئة المغلقة وكيفيّة تقريب المحبوس إلى الحياة الحرّة دون استعمال الرقابة المعتادة وإعطائه نوع من المسؤوليّة ليجعل إدارة المؤسسة العقابيّة تعامله على أساس الثقة.أولاً: نظام الورشات الخارجيّة يقصد بنظام الورشات الخارجية قيام المحبوس المحكوم عليه ن ......
#قراءة
#آليات
#إعادة
#الإدماج
#الاجتماعي
#للمحبوسين
#الأنظمة
#والتدابير
#المستحدثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766633
الحوار المتمدن
سعيد زيوش - قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة والتدابير المستحدثة (الجزائر أنموذجا)
حسام الدين فياض : التهميش الاجتماعي، إنسان بلا إنسانية
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض حاول الفكر الإنساني منذ القِدم تصور مجتمع مثالي تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والمساواة لكنها ظلت محاولات طوباوية لا تمت للواقع بصلة، وفي العصور الحديث سعت العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى توضيح وتفسير قيمة المساواة وأهميتها حياة المجتمعات الإنسانية بالتوازي مع الإنجازات العلمية والاقتصادية والسياسية التي حققها الإنسان في شتى المجالات. ومعنى ذلك أن الشعوب على مر العصور تمنت تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، وأدخلت ذلك في مذاهبها، ورؤياها الطوباوية، ثم في فلسفاتها، ونظمها الدينية، والأخلاقية، والقانونية. إلا أن المساواة والعدل مازالا بعيدين المنال. وفي وقتنا الراهن، نجد أن علم الاجتماع النقدي critical sociology المشبع بالنزعة الإنسانية والتحريرية لم يقف مكتوف الأيدي، بل سعى إلى دراسة وتحليل ونقد الواقع الاجتماعي المعاصر بغية وضع مؤشرات علمية تعبر عن مظاهر المساواة واللا مساواة في الحياة الاجتماعية. فالمساواة حسب رأيه تنحصر في تحديد مستوى اندماج أفراد مجتمع ما في واقعهم على صعيد الإنتاج، والاستهلاك، والتوزيع، والعمل السياسي، والتفاعل الاجتماعي، والتمتع بحقوق الإنسان، أي على صعيد الحقوق والواجبات. أما اللا مساواة تعني التهميش والاستبعاد والحرمان والإقصاء عن هذه المشاركة والحقوق. وعلى العموم شغلت قضية التهميش بال الكثير من علماء الاجتماع لأنها تعد سبباً مباشراً لانقسام المجتمع وظهور بؤر التوتر والانقسام والعنف والاقتتال وغياب العدالة الاجتماعية بشكل أساسي. تعتبر كلمة التهميش ( هـ م ش ) مصدر هَمَّشَ أي كتب على حاشية الكتاب: ما يدون من تعاليق وبيانات على الهامش، حاول تهميشه: جعله على الهامش، أي عدم إعطائه أهمية. ويعيش على هامش المجتمع أي خارج سياق المجتمع. والمفهوم بطبيعة الحال ليس جديداً في اللغتين العربية والإنجليزية، ففي اللغة الإنجليزية يوازي مفردتي marginalization، والتي تعنى حرفياً وضع الأشخاص أو الجماعات على هامش الأحداث والأفعال ومصطلح social exclusion، والذي يعني العزل أو الإقصاء أو الاستثناء أو عدم الشمول. أما اصطلاحياً يعتبر التهميش نمطاً اجتماعياً سياسياً سائداً في المجتمع ما طبقاً لاعتبارات تقررها وتفعلها المنظومة المسيطرة، وتعيد إنتاجها بصور مختلفة. ففي نطاق الحياة الاجتماعية واليومية للأفراد والجماعات قد يُحرم كثير منهم من فرص الوصول والمشاركة في المرافق الاجتماعية والسياسية، من خلال حرمانهم من حقوق المواطنة المتساوية على كل المستويات، مما يؤدي إلى عدم قدرة المجتمع على تفعيل كل أفراده بالدرجة التي يحققون فيها ذواتهم ويفعلون فيها مقدراتهم وقدراتهم ومواهبهم وطاقاتهم. ويوافق مفهوم التهميش مفهوم الاستبعاد الاجتماعي، الذي هو نقيض الاندماج أو الاستيعاب، فهو موضوع حيوي وكاشف لطبيعة البنية الاجتماعية في أي مجتمع، وهكذا فالاستبعاد ليس أمراً شخصياً، ولا راجعاً إلى تدني القدرات الفردية فقط بقدر ما هو حصاد بنية اجتماعية معينة ورؤى محددة ومؤشر على أداء هذه البنية لوظائفها. والنتيجة الحتمية المترتبة على التهميش هي الاضمحلال فإنه حين تهمش مجموعة من غير سبب عملي وموضوعي فإنك تدفع بها نحو الاضمحلال وذلك من خلال تحجيم فرص ارتقائها ومن خلال محاصرتها على الصعيد الثقافي. وتتعدد مظاهر التهميش لتصل إلى أعلى مستوياتها من خلال مفهوم الإقصاء السياسي والاجتماعي والاقتصادي، إذ تتنوع بين الإبادة والتطهر العرقي وبعض الممارسات التي تظهر كراهية الغرباء في أكثر اشكالها تطرفاً، أو قد تظهر في هيئة مصاعب تتعلق بالجانب الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الفردي أ ......
#التهميش
#الاجتماعي،
#إنسان
#إنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766895
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_فياض حاول الفكر الإنساني منذ القِدم تصور مجتمع مثالي تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والمساواة لكنها ظلت محاولات طوباوية لا تمت للواقع بصلة، وفي العصور الحديث سعت العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى توضيح وتفسير قيمة المساواة وأهميتها حياة المجتمعات الإنسانية بالتوازي مع الإنجازات العلمية والاقتصادية والسياسية التي حققها الإنسان في شتى المجالات. ومعنى ذلك أن الشعوب على مر العصور تمنت تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، وأدخلت ذلك في مذاهبها، ورؤياها الطوباوية، ثم في فلسفاتها، ونظمها الدينية، والأخلاقية، والقانونية. إلا أن المساواة والعدل مازالا بعيدين المنال. وفي وقتنا الراهن، نجد أن علم الاجتماع النقدي critical sociology المشبع بالنزعة الإنسانية والتحريرية لم يقف مكتوف الأيدي، بل سعى إلى دراسة وتحليل ونقد الواقع الاجتماعي المعاصر بغية وضع مؤشرات علمية تعبر عن مظاهر المساواة واللا مساواة في الحياة الاجتماعية. فالمساواة حسب رأيه تنحصر في تحديد مستوى اندماج أفراد مجتمع ما في واقعهم على صعيد الإنتاج، والاستهلاك، والتوزيع، والعمل السياسي، والتفاعل الاجتماعي، والتمتع بحقوق الإنسان، أي على صعيد الحقوق والواجبات. أما اللا مساواة تعني التهميش والاستبعاد والحرمان والإقصاء عن هذه المشاركة والحقوق. وعلى العموم شغلت قضية التهميش بال الكثير من علماء الاجتماع لأنها تعد سبباً مباشراً لانقسام المجتمع وظهور بؤر التوتر والانقسام والعنف والاقتتال وغياب العدالة الاجتماعية بشكل أساسي. تعتبر كلمة التهميش ( هـ م ش ) مصدر هَمَّشَ أي كتب على حاشية الكتاب: ما يدون من تعاليق وبيانات على الهامش، حاول تهميشه: جعله على الهامش، أي عدم إعطائه أهمية. ويعيش على هامش المجتمع أي خارج سياق المجتمع. والمفهوم بطبيعة الحال ليس جديداً في اللغتين العربية والإنجليزية، ففي اللغة الإنجليزية يوازي مفردتي marginalization، والتي تعنى حرفياً وضع الأشخاص أو الجماعات على هامش الأحداث والأفعال ومصطلح social exclusion، والذي يعني العزل أو الإقصاء أو الاستثناء أو عدم الشمول. أما اصطلاحياً يعتبر التهميش نمطاً اجتماعياً سياسياً سائداً في المجتمع ما طبقاً لاعتبارات تقررها وتفعلها المنظومة المسيطرة، وتعيد إنتاجها بصور مختلفة. ففي نطاق الحياة الاجتماعية واليومية للأفراد والجماعات قد يُحرم كثير منهم من فرص الوصول والمشاركة في المرافق الاجتماعية والسياسية، من خلال حرمانهم من حقوق المواطنة المتساوية على كل المستويات، مما يؤدي إلى عدم قدرة المجتمع على تفعيل كل أفراده بالدرجة التي يحققون فيها ذواتهم ويفعلون فيها مقدراتهم وقدراتهم ومواهبهم وطاقاتهم. ويوافق مفهوم التهميش مفهوم الاستبعاد الاجتماعي، الذي هو نقيض الاندماج أو الاستيعاب، فهو موضوع حيوي وكاشف لطبيعة البنية الاجتماعية في أي مجتمع، وهكذا فالاستبعاد ليس أمراً شخصياً، ولا راجعاً إلى تدني القدرات الفردية فقط بقدر ما هو حصاد بنية اجتماعية معينة ورؤى محددة ومؤشر على أداء هذه البنية لوظائفها. والنتيجة الحتمية المترتبة على التهميش هي الاضمحلال فإنه حين تهمش مجموعة من غير سبب عملي وموضوعي فإنك تدفع بها نحو الاضمحلال وذلك من خلال تحجيم فرص ارتقائها ومن خلال محاصرتها على الصعيد الثقافي. وتتعدد مظاهر التهميش لتصل إلى أعلى مستوياتها من خلال مفهوم الإقصاء السياسي والاجتماعي والاقتصادي، إذ تتنوع بين الإبادة والتطهر العرقي وبعض الممارسات التي تظهر كراهية الغرباء في أكثر اشكالها تطرفاً، أو قد تظهر في هيئة مصاعب تتعلق بالجانب الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الفردي أ ......
#التهميش
#الاجتماعي،
#إنسان
#إنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766895
الحوار المتمدن
حسام الدين فياض - التهميش الاجتماعي، إنسان بلا إنسانية
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : -حاجة لله- - المفهوم الاجتماعي للنص
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي مدت يدها نحوي وتوسلت: "حاجة لله". ماذا تقصد السيدة؟ هل هي تطلب شيئاً لنفسها، أم لشخص آخر يدعى "الله"؟ إذا كان لنفسها، لماذا لا تقول "حاجة ليّ"؟ لماذا تُوسط هذا الشخص بالذات- الله- بينها وبيني، الطالب والمطلوب منه؟ وكيف لهذه السيدة البسيطة أن أدركت أثر ذلك الوسيط، المدعو الله، على المطلوب منهم حتى تتوسل به إليهم وعليهم؟ ببعض التحليل، سيتبين أن عبارة "حاجة لله" ليست أكثر من رموز تقف إلى معاني وعلاقات اجتماعية هي الأساس وهي التي قد خلقت النص وتصون وجوده واستمراريته. فمن دون هذه العلاقات الاجتماعية وما تمخض عنها من معاني ما وجد وما استمر النص، أي وكل نص على الإطلاق. كل ما في الأمر أن هذه السيدة مثل غيرها تحترف علاقة اجتماعية معينة- التسول- ومن ثم تستغل كل الرموز والهيئات الممكنة التي قد أفرزها المجتمع لهذه العلاقة بالذات- بين المتسول والمتسول إليه، أو المتوسل والمتوسل إليه. حين تطلب السيدة متوسلة بالله قضاء ’حاجة‘ لها، هذا يقتضي بالضرورة طرف آخر يرتجى منه قضاء هذه الحاجة. في غياب هذا الطرف المقابل، تنتفي علاقة الطرفين معاً من الوجود، ومن ثم لن تلفظ السيدة عبارتها من الأصل وستصبح عديمة النفع، عدا أن تطرب بها مسامعها نفسها لا غير. لكن في النهاية، ما من أحد هناك موجود في محيطها (مهيأ لكي يقيم معها علاقة اجتماعية من نوع أو آخر) حتى تبلغه سؤالها ويلبي لها حاجتها. بالتالي يصبح النص في حد ذاته غير منطقي وغير مبرر- بل الحماقة ذاتها. لكن اللغة في حد ذاتها هي اختراع للحماقة (الخيال) بامتياز! فاللغة قادرة على التعبير عن العلاقات الاجتماعية أثناء وجودها وتفاعلها، وفيما وراء ذلك، وحتى بعد انتفائها. فما من شيء على الاطلاق يمنع سيدتنا من أن تواصل ترديد العبارة "حاجة لله" مع نفسها فقط، حتى وهي ممدودة على فرشتها نائمة. وهنا سنتحول إلى ذلك المدعو "الله" الذي توسلت به السيدة رغم عدم حضوره فعلياً كطرف ثالث (وسيط) في العلاقة بيني وبينها. العلاقات داخل الجماعة هي ذات طبائع مختلفة. والعلاقة محل نظرنا هي تلك المتعلقة بالقوة. فلا شك أن السيدة تلعب بذكاء دور ’الضعيف‘ الذي يستخدم كل الحيل لكي يستدر عطف وكرم طرف مقابل ’قوى‘، أو على الأقل أكثر قوة (ومالاً) من الطالب. هذه العلاقة قائمة داخل الجماعة منذ نشأتها الأولى، بالنظر إلى التفاوت والتباين الطبيعي والحتمي بين أفرادها المؤسسين. طالما وجدت ’جماعة‘، وجدت ’علاقات‘ بين أفرادها المكونين؛ وطالما وجدت ’علاقات‘، وجدت ’موازين‘ لتلك العلاقات ستكون دائماً مختلة ومائلة بدرجة أو بأخرى ولن تكون أبداً ’متوازنة‘ بالمطلق. ومن مادة هذا التباين القائم طبيعيًا وحتمياً في موازين العلاقات بين أفراد ومكونات الجماعة، تستطيع اللغة (الخيال) أن تختلق الكثير من المعاني والمفاهيم غير الموجودة فعلاً داخل العلاقات الحقيقية وقد توليها دلالة وأهمية تفوق كثيراً ما هو قائم بالفعل على الأرض. في علاقة ’القوة‘ بين البشر، هناك دائماً وأبداً ’القوي‘ و’الأقوى‘ منه- حتى نبلغ صاحب الأكثر قوة على الإطلاق داخل الجماعة كلها. فإذا لم تُقضى حاجتنا قد نستنجد بجماعة ’أجنبية‘ أكثر قوة من ’جماعتنا‘، ونتوسل تحديداً إلى رجلها (حاكمها) الأكثر قوة من رجلنا (حاكمنا)، وهكذا دواليك حتى نقطة النهاية التي لن نعثر بعدها على من يستطيع نجدتنا. لكن، إذا توسلنا بالملوك كافة ولا تزال حاجتنا غير مقضية بعد، عندئذ تستطيع ’اللغة‘ نجدتنا بما عجزت عنه كل العلاقات الاجتماعية الحقيقية على الأرض- ’ملك الملوك‘ أو ذلك الشخص الأكثر قوة من كل ملوك الأرض مجتمعين. وف ......
#-حاجة
#لله-
#المفهوم
#الاجتماعي
#للنص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767875
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي مدت يدها نحوي وتوسلت: "حاجة لله". ماذا تقصد السيدة؟ هل هي تطلب شيئاً لنفسها، أم لشخص آخر يدعى "الله"؟ إذا كان لنفسها، لماذا لا تقول "حاجة ليّ"؟ لماذا تُوسط هذا الشخص بالذات- الله- بينها وبيني، الطالب والمطلوب منه؟ وكيف لهذه السيدة البسيطة أن أدركت أثر ذلك الوسيط، المدعو الله، على المطلوب منهم حتى تتوسل به إليهم وعليهم؟ ببعض التحليل، سيتبين أن عبارة "حاجة لله" ليست أكثر من رموز تقف إلى معاني وعلاقات اجتماعية هي الأساس وهي التي قد خلقت النص وتصون وجوده واستمراريته. فمن دون هذه العلاقات الاجتماعية وما تمخض عنها من معاني ما وجد وما استمر النص، أي وكل نص على الإطلاق. كل ما في الأمر أن هذه السيدة مثل غيرها تحترف علاقة اجتماعية معينة- التسول- ومن ثم تستغل كل الرموز والهيئات الممكنة التي قد أفرزها المجتمع لهذه العلاقة بالذات- بين المتسول والمتسول إليه، أو المتوسل والمتوسل إليه. حين تطلب السيدة متوسلة بالله قضاء ’حاجة‘ لها، هذا يقتضي بالضرورة طرف آخر يرتجى منه قضاء هذه الحاجة. في غياب هذا الطرف المقابل، تنتفي علاقة الطرفين معاً من الوجود، ومن ثم لن تلفظ السيدة عبارتها من الأصل وستصبح عديمة النفع، عدا أن تطرب بها مسامعها نفسها لا غير. لكن في النهاية، ما من أحد هناك موجود في محيطها (مهيأ لكي يقيم معها علاقة اجتماعية من نوع أو آخر) حتى تبلغه سؤالها ويلبي لها حاجتها. بالتالي يصبح النص في حد ذاته غير منطقي وغير مبرر- بل الحماقة ذاتها. لكن اللغة في حد ذاتها هي اختراع للحماقة (الخيال) بامتياز! فاللغة قادرة على التعبير عن العلاقات الاجتماعية أثناء وجودها وتفاعلها، وفيما وراء ذلك، وحتى بعد انتفائها. فما من شيء على الاطلاق يمنع سيدتنا من أن تواصل ترديد العبارة "حاجة لله" مع نفسها فقط، حتى وهي ممدودة على فرشتها نائمة. وهنا سنتحول إلى ذلك المدعو "الله" الذي توسلت به السيدة رغم عدم حضوره فعلياً كطرف ثالث (وسيط) في العلاقة بيني وبينها. العلاقات داخل الجماعة هي ذات طبائع مختلفة. والعلاقة محل نظرنا هي تلك المتعلقة بالقوة. فلا شك أن السيدة تلعب بذكاء دور ’الضعيف‘ الذي يستخدم كل الحيل لكي يستدر عطف وكرم طرف مقابل ’قوى‘، أو على الأقل أكثر قوة (ومالاً) من الطالب. هذه العلاقة قائمة داخل الجماعة منذ نشأتها الأولى، بالنظر إلى التفاوت والتباين الطبيعي والحتمي بين أفرادها المؤسسين. طالما وجدت ’جماعة‘، وجدت ’علاقات‘ بين أفرادها المكونين؛ وطالما وجدت ’علاقات‘، وجدت ’موازين‘ لتلك العلاقات ستكون دائماً مختلة ومائلة بدرجة أو بأخرى ولن تكون أبداً ’متوازنة‘ بالمطلق. ومن مادة هذا التباين القائم طبيعيًا وحتمياً في موازين العلاقات بين أفراد ومكونات الجماعة، تستطيع اللغة (الخيال) أن تختلق الكثير من المعاني والمفاهيم غير الموجودة فعلاً داخل العلاقات الحقيقية وقد توليها دلالة وأهمية تفوق كثيراً ما هو قائم بالفعل على الأرض. في علاقة ’القوة‘ بين البشر، هناك دائماً وأبداً ’القوي‘ و’الأقوى‘ منه- حتى نبلغ صاحب الأكثر قوة على الإطلاق داخل الجماعة كلها. فإذا لم تُقضى حاجتنا قد نستنجد بجماعة ’أجنبية‘ أكثر قوة من ’جماعتنا‘، ونتوسل تحديداً إلى رجلها (حاكمها) الأكثر قوة من رجلنا (حاكمنا)، وهكذا دواليك حتى نقطة النهاية التي لن نعثر بعدها على من يستطيع نجدتنا. لكن، إذا توسلنا بالملوك كافة ولا تزال حاجتنا غير مقضية بعد، عندئذ تستطيع ’اللغة‘ نجدتنا بما عجزت عنه كل العلاقات الاجتماعية الحقيقية على الأرض- ’ملك الملوك‘ أو ذلك الشخص الأكثر قوة من كل ملوك الأرض مجتمعين. وف ......
#-حاجة
#لله-
#المفهوم
#الاجتماعي
#للنص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767875
الحوار المتمدن
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - -حاجة لله- - المفهوم الاجتماعي للنص
محمد العربي محمد العربي العياري : من مجتمع الاحتقار إلى الاعتراف الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#محمد_العربي_محمد_العربي_العياري هل من مستقبل لمجتمع مُؤسس على الجدارة واحتقار الأقل كفاءة؟ يُجيب الفيلسوف وعالم الاجتماع أكسل هونيث بالنفي. لكي نتقدّم، لابد للمجتمع أن يضمن لأفراده حياة طيّبة وناجحة. يمر ذلك عبر الاعتراف المُتبادل أكثر منه عبر التنافس حول مكان تحت الشمس. تحليل يُقدّم نفسا آخر لأولئك الذين يناضلون من أجل استرجاع كرامة الأفراد واحترام الذات. إن تسلط النيوليبرالية داخل مجتمعنا يصل إلى حدود فرض إيديولوجيا هيمنة السوق الحر، والتهليل للحرية الفردية في كل المجالات. تبعا للأفكار السائدة حول التنظيم الاجتماعي، يجب الثناء ومدح الفائزين نظرا لذكائهم ونشاطهم والتشهير بالفاشلين بسبب أنهم غير قادرين على الصراع وليست لديهم الطاقة لصراع الوجود الاقتصادي. إلى ذلك، يُدان هؤلاء الأشخاص المُصنّفين على هامش المنظومة بسبب قصورهم الذاتي، بينما يناضل الآخرون من أجل الدفاع على حقوقهم وكرامتهم وعلى الاعتراف الاجتماعي. مكّنتني تجربتي الشخصية كمتطوع صلب جمعية "رافق" من مساعدة أشخاص يعيشون وضعيات الهشاشة والافتقار إلى متابعة مخططات إدارية مُعقدة جدا. اتضح لي إلى أىّ حد يُمثّل فقدان الثقة في النفس وعدم تثمين الذات عائقا أمام تجسيد أفعال تُعتبر شروطا لاندماجهم داخل المجتمع. هذه الوضعية غاية في التناقض، وسط مجتمع يفرض مطلب السعادة وتطوير الذات باعتبارهما مثالا مُطلقا: لا أحد يستطيع التقليل من شأن صعوبات العيش بالنسبة لأغلبية الناس. مثّل هذا التناقض محط اهتمام عالم الاجتماع والفيلسوف الألماني أكسل هونيث في مؤلفه: "مجتمع الاحتقار". يُدافع الكاتب على أطروحة تتمثّل في أن المجتمع يمكنه التعرض إلى اضطرابات بسبب الاعتداء على مبادئ الحق وبسبب عدم القدرة على ضمان حياة طيبة وناجحة لأفراده.مطلب الاعتراف الاجتماعييدعو هونيث مع غيره من المتابعين، إلى إعادة تقييم أهمية المشاعر الفردية في تنمية المجتمعات الرأسمالية الاستهلاكية، أين يبرز الاحتقار، الإحباط والرغبة في الظهور. على عكس التوجه نحو حصر المشكل في اللامساواة الاجتماعية، يُسلط هونيث الضوء على مسألة انهيار المجتمعات عندما يكون مناخها الثقافي مُنتجا بعمق لأسباب الأتمتة الذاتية. تندرج الأفكار الواردة في كتاب أكسل هونيث في إطار النظرية النقدية التي تبلورت داخل مدرسة فرانكفورت، والتي يُعتبر هونيث ممثلها الراهن، بعد أدورنو وهابرماس. يتمثّل اسهامه الرئيسي في بلورة فكرة أساسية تتمثّل في "الصراع من أجل الاعتراف". بالنسبة إلى هونيث، فإن ذلك يعني أن بناء الهوية الفردية والمكتملة يتطلب علاقات اعتراف متبادلة يُنشئها الأفراد فيما بينهم.يمكن للاعتراف أن يتمظهر في ثلاثة مجالات معيارية:1-مجال الحب والصداقة: تتمثل الفكرة في أن الروابط العاطفية التي تشُد الشخص إلى مجموعة ما، تُمكّنه من تحصيل تقدير الثقة بالنفس والتي من دونها ضمان المشاركة.2-المجال القانوني-السياسي: يُعرف الفرد كحامل لحقوق إذا ما كانت أفعاله مُعبّرة على استقلاليته الذاتية، محترما من الجميع وأمكنه تحصيل احترام الذات.3-مجال التقدير الاجتماعي: من خلال هذا المجال، يتمكن الفرد من تحقيق الاحترام الذاتي بإعتباره يظهر من خلال القيم التي يُعزّزها، والتي تُعبّر على القيم الإيتيقية التي تُميّز المجتمع. بهذا الشكل، يمكن لمجموعات أقلية من أن تدّعي بأن ثقافتهم تُغذّي الروابط الاجتماعية التي تنساب بين جميع أفراد المجتمع.تُمثّل هذه المجالات الثلاثة، الموجه للمنظمات التي تناضل ضد الاقصاء الاجتماعي: الروابط الاجتماعية، النضال من أجل الحقوق، المشاريع الجماعية التي تفتك مكانا داخل المجتمع. ......
#مجتمع
#الاحتقار
#الاعتراف
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768324
#الحوار_المتمدن
#محمد_العربي_محمد_العربي_العياري هل من مستقبل لمجتمع مُؤسس على الجدارة واحتقار الأقل كفاءة؟ يُجيب الفيلسوف وعالم الاجتماع أكسل هونيث بالنفي. لكي نتقدّم، لابد للمجتمع أن يضمن لأفراده حياة طيّبة وناجحة. يمر ذلك عبر الاعتراف المُتبادل أكثر منه عبر التنافس حول مكان تحت الشمس. تحليل يُقدّم نفسا آخر لأولئك الذين يناضلون من أجل استرجاع كرامة الأفراد واحترام الذات. إن تسلط النيوليبرالية داخل مجتمعنا يصل إلى حدود فرض إيديولوجيا هيمنة السوق الحر، والتهليل للحرية الفردية في كل المجالات. تبعا للأفكار السائدة حول التنظيم الاجتماعي، يجب الثناء ومدح الفائزين نظرا لذكائهم ونشاطهم والتشهير بالفاشلين بسبب أنهم غير قادرين على الصراع وليست لديهم الطاقة لصراع الوجود الاقتصادي. إلى ذلك، يُدان هؤلاء الأشخاص المُصنّفين على هامش المنظومة بسبب قصورهم الذاتي، بينما يناضل الآخرون من أجل الدفاع على حقوقهم وكرامتهم وعلى الاعتراف الاجتماعي. مكّنتني تجربتي الشخصية كمتطوع صلب جمعية "رافق" من مساعدة أشخاص يعيشون وضعيات الهشاشة والافتقار إلى متابعة مخططات إدارية مُعقدة جدا. اتضح لي إلى أىّ حد يُمثّل فقدان الثقة في النفس وعدم تثمين الذات عائقا أمام تجسيد أفعال تُعتبر شروطا لاندماجهم داخل المجتمع. هذه الوضعية غاية في التناقض، وسط مجتمع يفرض مطلب السعادة وتطوير الذات باعتبارهما مثالا مُطلقا: لا أحد يستطيع التقليل من شأن صعوبات العيش بالنسبة لأغلبية الناس. مثّل هذا التناقض محط اهتمام عالم الاجتماع والفيلسوف الألماني أكسل هونيث في مؤلفه: "مجتمع الاحتقار". يُدافع الكاتب على أطروحة تتمثّل في أن المجتمع يمكنه التعرض إلى اضطرابات بسبب الاعتداء على مبادئ الحق وبسبب عدم القدرة على ضمان حياة طيبة وناجحة لأفراده.مطلب الاعتراف الاجتماعييدعو هونيث مع غيره من المتابعين، إلى إعادة تقييم أهمية المشاعر الفردية في تنمية المجتمعات الرأسمالية الاستهلاكية، أين يبرز الاحتقار، الإحباط والرغبة في الظهور. على عكس التوجه نحو حصر المشكل في اللامساواة الاجتماعية، يُسلط هونيث الضوء على مسألة انهيار المجتمعات عندما يكون مناخها الثقافي مُنتجا بعمق لأسباب الأتمتة الذاتية. تندرج الأفكار الواردة في كتاب أكسل هونيث في إطار النظرية النقدية التي تبلورت داخل مدرسة فرانكفورت، والتي يُعتبر هونيث ممثلها الراهن، بعد أدورنو وهابرماس. يتمثّل اسهامه الرئيسي في بلورة فكرة أساسية تتمثّل في "الصراع من أجل الاعتراف". بالنسبة إلى هونيث، فإن ذلك يعني أن بناء الهوية الفردية والمكتملة يتطلب علاقات اعتراف متبادلة يُنشئها الأفراد فيما بينهم.يمكن للاعتراف أن يتمظهر في ثلاثة مجالات معيارية:1-مجال الحب والصداقة: تتمثل الفكرة في أن الروابط العاطفية التي تشُد الشخص إلى مجموعة ما، تُمكّنه من تحصيل تقدير الثقة بالنفس والتي من دونها ضمان المشاركة.2-المجال القانوني-السياسي: يُعرف الفرد كحامل لحقوق إذا ما كانت أفعاله مُعبّرة على استقلاليته الذاتية، محترما من الجميع وأمكنه تحصيل احترام الذات.3-مجال التقدير الاجتماعي: من خلال هذا المجال، يتمكن الفرد من تحقيق الاحترام الذاتي بإعتباره يظهر من خلال القيم التي يُعزّزها، والتي تُعبّر على القيم الإيتيقية التي تُميّز المجتمع. بهذا الشكل، يمكن لمجموعات أقلية من أن تدّعي بأن ثقافتهم تُغذّي الروابط الاجتماعية التي تنساب بين جميع أفراد المجتمع.تُمثّل هذه المجالات الثلاثة، الموجه للمنظمات التي تناضل ضد الاقصاء الاجتماعي: الروابط الاجتماعية، النضال من أجل الحقوق، المشاريع الجماعية التي تفتك مكانا داخل المجتمع. ......
#مجتمع
#الاحتقار
#الاعتراف
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768324
الحوار المتمدن
محمد العربي محمد العربي العياري - من مجتمع الاحتقار إلى الاعتراف الاجتماعي
رائد الحواري : الطرح الاجتماعي والسياسي في رواية -ذاكرة على أجنحة حلم- نزهة الرملاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الطرح الاجتماعي والسياسي في رواية "ذاكرة على أجنحة حلم" نزهة الرملاويمن الضروري أن يتطرق الكاتب/ة للمشاكل الاجتماعية، فهو جزء من المجتمع، من هنا نجد الهموم الاجتماعية والوطنية حاضرة في العديد من الأعمال الأدبية، "نزهة الرملاوي في رواتها "ذاكرة على أجنحة حلم " تبين أثر الطلاق على الأسرة كأسرة وعلى الأفراد، ولا تكتفي بهذا بل نجدها تعري المجتمع الذكوري وكيف يتعامل مع المرأة، ولا تكتفي بهذا بل تعرج على ما يفعله الاحتلال في فلسطين، جنين، القدس، الخليل.فإذا كانت مواضيع الرواية مهمة اجتماعيا ووطنيا، فإن طريقة التقديم أكثر أهمية، لأنها الحامل لهذه الأحداث، فقد أوجدت الساردة رحلة إلى البتراء ووادي رم والعقبة وعمان، تعرفت من خلالها على العديد من الشخصيات وجعلتها تروي الأحداث المتعلقة بمنطقة سكنها، من هنا أتت المواضيع الوطنية والاجتماعية عن طريق شخصيات تنتمي للمكان الذي تحدثت عنه، وهذا ما اقنع المتلقي بطريقة تقديم الأحداث، فالسارد لم تقحم نفسها فيما رواه لنا وكانت محايدة.لكن وجود "عبير" على الفيس وحديثها مع الساردة لتنقل لنا نحن القراء ما حدث معها ومع أسرتها من أحداث مؤلمة، ـ منع جدها لأمها من السفر مع زوجها إلى السعودية، ما ترتب عليه من طلاقها، وأخذ الأب ل"عبير وضحى" وبقاء الأم وحيدة ـ جعل الساردة تتعاطف معها، بحيث وجدنا لغة عبير والساردة متقاربة، حتى أن القارئ يشعر ـ أحيانا ـ أنهما يتكلمان بعين اللغة والألفاظ.وإذ علمنا أن الكاتبة تعرف نفسها بأنها من يسرد الأحداث من خلال الإشارة إلى مجموعتها القصصية: "عشاق المدينة" يمكننا القول أن هناك عملية التأثر بتلك المجموعة ما زالت مستمرة.لكن إذا ما أخذنا الأحداث "في "عشاق المدينة" أمكننا (تبرير) هذا التأثر، حيث أن المجموعة بمجملها تتحدث عن القدس وأهل القدس.المجتمع والمرأةفي المجتمعات الذكورية تبقى المرأة مضطهدة، اجتماعيا وسياسيا، فهي تخضع لقمعين، القمع الأسري/المجتمع، وقمع السلطة/النظام، من هنا، من الصعب أن تتمرد، وعندما تتمرد المرأة تكون قد تجاوزت ذاتها ومجتمعا، تحدثنا الساردة عن "خالد وصبرية" اللذان أقاما علاقة غير شريعة، فكان العبء الأكبر على "صبرية" لأنها كانت الضحية، بينما "خالد" لم يلاقي عقوبة تتناسب والجريمة التي اقترفها: "...ستفقدين سيرتك العفيفة بين الناس، ويهدمون جبالا من خطاياه، فلا زال مجتمعنا الذكوري يساند جنسه، مجتمع ذكوري له الحكم والسيادة، ...ستبقيه سيدنا في كل المواقف، عبودية ورثناها من جداتنا وأمهاتنا...أرجوك لا تهربي مع رجل ستغتسل من خطيئته كما لو أنه ثوب أبيض تلطخ من دم ساقطة فغسله المجتمع" ص56و57، الجميل في هذا المشهد أنه جاء على لسان الساردة، على لسان امرأة، بمعنى أنها تتحدث بنفسها عن الظلم الواقع عليها من أهلها، من مجتمعها، وعلى المتلقي أن يأخذ بهذا الألم ويعالجه، وإلا كان شيرك في الظلم.الاحتلالبما أن الساردة تنطلق من القدس، فهذا يستدعي التوقف على الاحتلال، حتى ولو كان بصورة عابرة، فوجودهم على الأرض يؤذي السكان وينغص عليهم حياتهم: "...لم يكن للقادمين الحالمين خيار آخر عندما استقدموا إلى بلاد العسل واللبن إلا العمل والتجنيد، واحتفالهم بنشوة التسلط والتجبر على الحواجز المتناثرة على امتداد الوطن المقموع" ص46، هذا التناول يشير إلى أن هناك احتلال مهمته الأساسية قمع الناس والتضيق عليهم.لكن إذا كان الاحتلال يفعل ذلك فقط، فهذا احتلال (كريم وشهم)، فالاحتلال الاستيطاني يعمل على سرقة الأرض وقتل وتهجير السكان، لكي تبقى الأرض له خاليه، يتحدث عزوز عن جنين وم ......
#الطرح
#الاجتماعي
#والسياسي
#رواية
#-ذاكرة
#أجنحة
#حلم-
#نزهة
#الرملاوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768337
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الطرح الاجتماعي والسياسي في رواية "ذاكرة على أجنحة حلم" نزهة الرملاويمن الضروري أن يتطرق الكاتب/ة للمشاكل الاجتماعية، فهو جزء من المجتمع، من هنا نجد الهموم الاجتماعية والوطنية حاضرة في العديد من الأعمال الأدبية، "نزهة الرملاوي في رواتها "ذاكرة على أجنحة حلم " تبين أثر الطلاق على الأسرة كأسرة وعلى الأفراد، ولا تكتفي بهذا بل نجدها تعري المجتمع الذكوري وكيف يتعامل مع المرأة، ولا تكتفي بهذا بل تعرج على ما يفعله الاحتلال في فلسطين، جنين، القدس، الخليل.فإذا كانت مواضيع الرواية مهمة اجتماعيا ووطنيا، فإن طريقة التقديم أكثر أهمية، لأنها الحامل لهذه الأحداث، فقد أوجدت الساردة رحلة إلى البتراء ووادي رم والعقبة وعمان، تعرفت من خلالها على العديد من الشخصيات وجعلتها تروي الأحداث المتعلقة بمنطقة سكنها، من هنا أتت المواضيع الوطنية والاجتماعية عن طريق شخصيات تنتمي للمكان الذي تحدثت عنه، وهذا ما اقنع المتلقي بطريقة تقديم الأحداث، فالسارد لم تقحم نفسها فيما رواه لنا وكانت محايدة.لكن وجود "عبير" على الفيس وحديثها مع الساردة لتنقل لنا نحن القراء ما حدث معها ومع أسرتها من أحداث مؤلمة، ـ منع جدها لأمها من السفر مع زوجها إلى السعودية، ما ترتب عليه من طلاقها، وأخذ الأب ل"عبير وضحى" وبقاء الأم وحيدة ـ جعل الساردة تتعاطف معها، بحيث وجدنا لغة عبير والساردة متقاربة، حتى أن القارئ يشعر ـ أحيانا ـ أنهما يتكلمان بعين اللغة والألفاظ.وإذ علمنا أن الكاتبة تعرف نفسها بأنها من يسرد الأحداث من خلال الإشارة إلى مجموعتها القصصية: "عشاق المدينة" يمكننا القول أن هناك عملية التأثر بتلك المجموعة ما زالت مستمرة.لكن إذا ما أخذنا الأحداث "في "عشاق المدينة" أمكننا (تبرير) هذا التأثر، حيث أن المجموعة بمجملها تتحدث عن القدس وأهل القدس.المجتمع والمرأةفي المجتمعات الذكورية تبقى المرأة مضطهدة، اجتماعيا وسياسيا، فهي تخضع لقمعين، القمع الأسري/المجتمع، وقمع السلطة/النظام، من هنا، من الصعب أن تتمرد، وعندما تتمرد المرأة تكون قد تجاوزت ذاتها ومجتمعا، تحدثنا الساردة عن "خالد وصبرية" اللذان أقاما علاقة غير شريعة، فكان العبء الأكبر على "صبرية" لأنها كانت الضحية، بينما "خالد" لم يلاقي عقوبة تتناسب والجريمة التي اقترفها: "...ستفقدين سيرتك العفيفة بين الناس، ويهدمون جبالا من خطاياه، فلا زال مجتمعنا الذكوري يساند جنسه، مجتمع ذكوري له الحكم والسيادة، ...ستبقيه سيدنا في كل المواقف، عبودية ورثناها من جداتنا وأمهاتنا...أرجوك لا تهربي مع رجل ستغتسل من خطيئته كما لو أنه ثوب أبيض تلطخ من دم ساقطة فغسله المجتمع" ص56و57، الجميل في هذا المشهد أنه جاء على لسان الساردة، على لسان امرأة، بمعنى أنها تتحدث بنفسها عن الظلم الواقع عليها من أهلها، من مجتمعها، وعلى المتلقي أن يأخذ بهذا الألم ويعالجه، وإلا كان شيرك في الظلم.الاحتلالبما أن الساردة تنطلق من القدس، فهذا يستدعي التوقف على الاحتلال، حتى ولو كان بصورة عابرة، فوجودهم على الأرض يؤذي السكان وينغص عليهم حياتهم: "...لم يكن للقادمين الحالمين خيار آخر عندما استقدموا إلى بلاد العسل واللبن إلا العمل والتجنيد، واحتفالهم بنشوة التسلط والتجبر على الحواجز المتناثرة على امتداد الوطن المقموع" ص46، هذا التناول يشير إلى أن هناك احتلال مهمته الأساسية قمع الناس والتضيق عليهم.لكن إذا كان الاحتلال يفعل ذلك فقط، فهذا احتلال (كريم وشهم)، فالاحتلال الاستيطاني يعمل على سرقة الأرض وقتل وتهجير السكان، لكي تبقى الأرض له خاليه، يتحدث عزوز عن جنين وم ......
#الطرح
#الاجتماعي
#والسياسي
#رواية
#-ذاكرة
#أجنحة
#حلم-
#نزهة
#الرملاوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768337
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الطرح الاجتماعي والسياسي في رواية -ذاكرة على أجنحة حلم- نزهة الرملاوي
احسان جواد كاظم : التجسيد المحاصصي لمفهوم - العقد الاجتماعي -
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم عندما حاول رئيس الوزراء المخلوع عادل عبد المهدي التعريض بانتفاضة تشرين الشعبية وشبابها, أشار إلى مفهوم " الدولة واللادولة " للإشارة الى ما شكلته ( فوضى ) الانتفاضة من تهديد لكيان التحاصص النهبوي. في الوقت الذي كانت فيه الميليشيات تصول وتجول وتسرح وتمرح تحت غطاء رسمي او تعامي متعمد عن جرائمها, حيث كانت تغتال من تريد بالكاتم تحت سمع وبصر حكومته وتخطف الناشطين, براحتها, وتغيبهم, وتغير على ساحات التظاهر لترتكب مذابح مروعة بحق شباب مسالم.ولتبرير تغاضي الدولة واجهزتها الامنية عن مرتكبي الجرائم, المعروفين لديها ولدى المواطنين, لتبرئة نفسها والقتلة, فبركت الحكومة واحزابها كذبة وجود " طرف ثالث " شبحي هلامي كلي القدرة هو الذي ارتكب المذابح بحق مواطنيها, وتناسى الجميع بمن فيهم رئيس الحكومة حينها عادل عبد المهدي فذلكته عن مفهوم " اللادولة " وكأن وجود طرف ثالث يلبس طاقية اخفاء, وله امتياز تصفية من لايعجبه, لا يدخل ضمن مفهوم " نقيض الدولة " وليس فوضى يهدد كيان الدولة وهيبتها, وبالتالي يدين تهربها من أداء مسؤولياتها في ضمان الأمن والأمان المجتمعي الذي يكفله الدستور باعتباره وثيقة عقد اجتماعي بين من يحكم ومواطني البلاد." العقد الاجتماعي " بين الدولة والشعب بأبسط تفسيراته هو - تضمن الدولة الأمن والأمان مع توفير أبسط مقومات الحياة واستمرارها مقابل ان يحترم الشعب القوانين والأنظمة التي تسنها الدولة, الملزمة للجميع.نظام المحاصصة الطائفية - العرقية الذي وضع أسسه الاحتلال الامريكي, لم يكن عقداً اجتماعياً عادلاً وهو لا يتناسب حتى مع المعايير الامريكية للديمقراطية. لكن أحزاب السلطة تلقفته لتجعله نهجاً ثابتاً, عملت عليه الحكومات المتعاقبة. هو, في حقيقته, اتفاق توزيع مغانم فيما بين أحزاب أعطت كياناتها امتياز احتكار تمثيل المكونات من الشيعة والسنة والأكراد, وتمسكت به كعرف ورفعته إلى مستوى أعلى من بنود الدستور الذي لا يشير إلى هذا التوزيع الفئوي الفج وإلى إضفاء القدسية عليه بعد ان استطعمت ثمراته.ان اعتبار نهج المحاصصة النهبوي كرديف ل " عقد اجتماعي " او تجسيد له أثبتت الحياة خطله. لأن الدولة ممثلة بمؤسساتها وحكوماتها واحزابها المتحاصصة لم تؤد التزاماتها في هذا " العقد " يوماً. ولم تخدم سوى طرفاً متنفذاً يمتلك سلاحاً شرعياً وغير شرعي من أطراف العقد, لتأمين مصالحه فحسب, بينما تجاهل معاناة الملايين من غياب الأمان. والقتل على الهوية وفوضى السلاح وشيوع الفساد وتكاثر الميليشيات وعصابات الجريمة المنظمة ومهربي المخدرات.... اضافة الى غياب الخدمات وتفشي البطالة والفقر الاجتماعي…لقد تحولت الدولة الى نقيضها - " لا دولة ", بالمعنى الحرفي, بعدما ابتلعتها احزابها المتنفذة من خلال تحاصص الوزارات والمؤسسات الرسمية وتحكم مكاتب الأحزاب الاقتصادية في النشاطات المالية والاقتصادية والاستحواذ على العقارات وفروع الاقتصاد عامة.أكدت الأحداث بان فترة انتفاضة تشرين/ أكتوبر ٢٠١٩ وفي إطار المساحات التي كانت فاعلة فيها جسدت مفهوم " الدولة " الحقيقي, وحضور مباديء " العقد الاجتماعي " بين جنباتها, قبل تسلل أفراد الأحزاب الفاسدة المدفوعين لتخريبها من الداخل. فهي وفرت الأمان وأجواء السلام والتعاون والتآلف والوحدة الوطنية والمسؤولية الشخصية والإيثار الوطني بإنبراء شابات وشباب بتقديم خدمات ليست من جنس اختصاصاتهم ومستوياتهم الاجتماعية.. حيث حولوا ساحات الاحتجاج الى كرنفالات فرح وثقافة, وجمّلتها باللوحات والشعارات المتفائلة المفعمة بحب الوطن ......
#التجسيد
#المحاصصي
#لمفهوم
#العقد
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768718
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم عندما حاول رئيس الوزراء المخلوع عادل عبد المهدي التعريض بانتفاضة تشرين الشعبية وشبابها, أشار إلى مفهوم " الدولة واللادولة " للإشارة الى ما شكلته ( فوضى ) الانتفاضة من تهديد لكيان التحاصص النهبوي. في الوقت الذي كانت فيه الميليشيات تصول وتجول وتسرح وتمرح تحت غطاء رسمي او تعامي متعمد عن جرائمها, حيث كانت تغتال من تريد بالكاتم تحت سمع وبصر حكومته وتخطف الناشطين, براحتها, وتغيبهم, وتغير على ساحات التظاهر لترتكب مذابح مروعة بحق شباب مسالم.ولتبرير تغاضي الدولة واجهزتها الامنية عن مرتكبي الجرائم, المعروفين لديها ولدى المواطنين, لتبرئة نفسها والقتلة, فبركت الحكومة واحزابها كذبة وجود " طرف ثالث " شبحي هلامي كلي القدرة هو الذي ارتكب المذابح بحق مواطنيها, وتناسى الجميع بمن فيهم رئيس الحكومة حينها عادل عبد المهدي فذلكته عن مفهوم " اللادولة " وكأن وجود طرف ثالث يلبس طاقية اخفاء, وله امتياز تصفية من لايعجبه, لا يدخل ضمن مفهوم " نقيض الدولة " وليس فوضى يهدد كيان الدولة وهيبتها, وبالتالي يدين تهربها من أداء مسؤولياتها في ضمان الأمن والأمان المجتمعي الذي يكفله الدستور باعتباره وثيقة عقد اجتماعي بين من يحكم ومواطني البلاد." العقد الاجتماعي " بين الدولة والشعب بأبسط تفسيراته هو - تضمن الدولة الأمن والأمان مع توفير أبسط مقومات الحياة واستمرارها مقابل ان يحترم الشعب القوانين والأنظمة التي تسنها الدولة, الملزمة للجميع.نظام المحاصصة الطائفية - العرقية الذي وضع أسسه الاحتلال الامريكي, لم يكن عقداً اجتماعياً عادلاً وهو لا يتناسب حتى مع المعايير الامريكية للديمقراطية. لكن أحزاب السلطة تلقفته لتجعله نهجاً ثابتاً, عملت عليه الحكومات المتعاقبة. هو, في حقيقته, اتفاق توزيع مغانم فيما بين أحزاب أعطت كياناتها امتياز احتكار تمثيل المكونات من الشيعة والسنة والأكراد, وتمسكت به كعرف ورفعته إلى مستوى أعلى من بنود الدستور الذي لا يشير إلى هذا التوزيع الفئوي الفج وإلى إضفاء القدسية عليه بعد ان استطعمت ثمراته.ان اعتبار نهج المحاصصة النهبوي كرديف ل " عقد اجتماعي " او تجسيد له أثبتت الحياة خطله. لأن الدولة ممثلة بمؤسساتها وحكوماتها واحزابها المتحاصصة لم تؤد التزاماتها في هذا " العقد " يوماً. ولم تخدم سوى طرفاً متنفذاً يمتلك سلاحاً شرعياً وغير شرعي من أطراف العقد, لتأمين مصالحه فحسب, بينما تجاهل معاناة الملايين من غياب الأمان. والقتل على الهوية وفوضى السلاح وشيوع الفساد وتكاثر الميليشيات وعصابات الجريمة المنظمة ومهربي المخدرات.... اضافة الى غياب الخدمات وتفشي البطالة والفقر الاجتماعي…لقد تحولت الدولة الى نقيضها - " لا دولة ", بالمعنى الحرفي, بعدما ابتلعتها احزابها المتنفذة من خلال تحاصص الوزارات والمؤسسات الرسمية وتحكم مكاتب الأحزاب الاقتصادية في النشاطات المالية والاقتصادية والاستحواذ على العقارات وفروع الاقتصاد عامة.أكدت الأحداث بان فترة انتفاضة تشرين/ أكتوبر ٢٠١٩ وفي إطار المساحات التي كانت فاعلة فيها جسدت مفهوم " الدولة " الحقيقي, وحضور مباديء " العقد الاجتماعي " بين جنباتها, قبل تسلل أفراد الأحزاب الفاسدة المدفوعين لتخريبها من الداخل. فهي وفرت الأمان وأجواء السلام والتعاون والتآلف والوحدة الوطنية والمسؤولية الشخصية والإيثار الوطني بإنبراء شابات وشباب بتقديم خدمات ليست من جنس اختصاصاتهم ومستوياتهم الاجتماعية.. حيث حولوا ساحات الاحتجاج الى كرنفالات فرح وثقافة, وجمّلتها باللوحات والشعارات المتفائلة المفعمة بحب الوطن ......
#التجسيد
#المحاصصي
#لمفهوم
#العقد
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768718
الحوار المتمدن
احسان جواد كاظم - التجسيد المحاصصي لمفهوم - العقد الاجتماعي -
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي – دلالاته وأشكال تجليه المقدمة لعل من نافل القول إن أبرز ما يمكن أن يواجهه الكتاب والباحثين - لاسيما المتخصصين منهم بالحقول الاجتماعية والإنسانية - أثناء شروعهم بالكتابة عن موضوع معين ، هي جملة الصعوبات المعرفية الجمة والمعوقات المنهجية الشائكة المتعلقة بقدرتهم على ضبط المفاهيم وتقنين المصطلحات المستخدمة ، فضلا"عن سلامة توظيفها ودقة استثمارها في إطار نصوصهم وخطاباتهم ، حيث يراد لها أن تكون بمثابة مجسات استشعار لمسالك بحوثهم وتوجهات دراساتهم وسط غابة متشابكة من المعاني والدلالات ، وخصوصا"حين يتعلق الأمر بالمواضيع ذات الشأن بالعلوم الاجتماعية أو الإنسانية كما هو معروف لغالبية الكتاب والباحثين . وعلى الرغم من أن تلك المفاهيم والمصطلحات قد نالت – بعد التشذيب والتهذيب – شرعيتها المعرفية وصلاحيتها السوسيولوجية ، وحظيت من ثم بإجماع العاملين في الحقول ذات الشأن الإنساني من خلال تصديهم ومقارعتهم للظواهر الاجتماعية المتنوعة ، إلاّ أنها ستبقى دائما"محط اختلاف في المنظورات وتباين في وجهات النظر ، ليس فقط لأنها تهتم بتحليل وتاويل ظواهر ذات طبيعة جدلية متغيرة ومتطورة فحسب ، بل وكذلك لتعدد المنطلقات الفكرية وتنوع المشارب الإيديولوجية وتغاير الاهتمامات الاجتماعية للمتخصصين في مثل هذه الميادين والمضامير المعرفية . وعلى هذا الأساس فان السلوك العدواني الذي يكاد يخترق كل جزئية في حياة الإنسان كما لو أنه خاصية في طبيعته ومكوّن في جبلته ، لا ينظر إليه من قبل (الجلاد) و(الضحية) بنفس المعنى والدلالة التي يعطيها كليهما لهذا النمط من السلوك العنيف . مثلما إن نزعة (التطرف) الديني أو (التعصب) القومي التي تمارسها جماعة ضد أخرى كما هو شائع في المجتمعات المتخلفة التي لم تبلغ بعد طور الكيانات الحضارية المستقرة ، لا تحمل ذات الأبعاد السياسية والأخلاقية التي تفرضها وتسوغها بين كلا الجماعتين المتنازعتين . وبنفس المعنى فان (الإكراه) الذي تمارسه الدولة ضد المجتمع لا يثير نفس الانطباعات والتمثلات بين دولة تنتهج النظام الديمقراطي وبين تلك التي تتصرف بوحي من نزوعها التوتاليتاري . وهو الأمر الذي دفع ببعض الباحثين للتحذير من مغبة التسرع في صياغة تعاريف قطعية ونهائية لمفهوم يمتاز بالسيولة وانعدام الثبات كالعنف ، حيث (( سيكون من قبيل الوهم السعي إلى تقديم تعريف عن العنف ، وهو بمصطلحه الفرنسي (Vioience) يرجع إلى جذر لاتيني يحيل إلى مجموعة متعددة من المعاني : التواء ، لولب ، التفاف ، ثقب (...) يشير جان لوكا (Jean Leca) إلى أنه لا يمكن أن نفهم العنف كمتغير تابع (مسبّب) – بالفتح - ولا كمتغير مستقل (مسبّب) – بالكسر - ، ولا (كوظيفة) أو ثقافة ، ولا كسلسلة أطلقها طرف (هو البادئ) ، بل كعنصر في أنظمة عمل متعددة حيث يمكن ، بحسب الحالات الملموسة والأسئلة المطروحة ، تفكيك العنف إلى حالات عنف ))(24) . هذا وقد أشار من جانبه الباحث المصري (حسنين توفيق إبراهيم) ضمن دراسته الممتازة لظاهرة العنف السياسي في النظم العربية ، إلى طبيعة الصعوبات الناجمة عن محاولة إيجاد تعريف جامع ومانع لمفهوم العنف حين كتب مستعرضا"يقول (( تعدّ مشكلة التعريف بالمفاهيم وتحديدها من المشكلات الأساسية في التحليل السياسي ، بل والتحليل الاجتماعي بصفة عامة . إذ تتعدد وتتداخل التعريفات للمفهوم الواحد ، الأمر الذي يخلق قدرا"من الاضطراب واللبس عند استعمال مثل هذه المفاهيم . ويرجع عدم الاتفاق حول تعريف المفاهيم في العلوم الاجتماعية وتحديدها إلى عدة اعتبارات من ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768856
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي – دلالاته وأشكال تجليه المقدمة لعل من نافل القول إن أبرز ما يمكن أن يواجهه الكتاب والباحثين - لاسيما المتخصصين منهم بالحقول الاجتماعية والإنسانية - أثناء شروعهم بالكتابة عن موضوع معين ، هي جملة الصعوبات المعرفية الجمة والمعوقات المنهجية الشائكة المتعلقة بقدرتهم على ضبط المفاهيم وتقنين المصطلحات المستخدمة ، فضلا"عن سلامة توظيفها ودقة استثمارها في إطار نصوصهم وخطاباتهم ، حيث يراد لها أن تكون بمثابة مجسات استشعار لمسالك بحوثهم وتوجهات دراساتهم وسط غابة متشابكة من المعاني والدلالات ، وخصوصا"حين يتعلق الأمر بالمواضيع ذات الشأن بالعلوم الاجتماعية أو الإنسانية كما هو معروف لغالبية الكتاب والباحثين . وعلى الرغم من أن تلك المفاهيم والمصطلحات قد نالت – بعد التشذيب والتهذيب – شرعيتها المعرفية وصلاحيتها السوسيولوجية ، وحظيت من ثم بإجماع العاملين في الحقول ذات الشأن الإنساني من خلال تصديهم ومقارعتهم للظواهر الاجتماعية المتنوعة ، إلاّ أنها ستبقى دائما"محط اختلاف في المنظورات وتباين في وجهات النظر ، ليس فقط لأنها تهتم بتحليل وتاويل ظواهر ذات طبيعة جدلية متغيرة ومتطورة فحسب ، بل وكذلك لتعدد المنطلقات الفكرية وتنوع المشارب الإيديولوجية وتغاير الاهتمامات الاجتماعية للمتخصصين في مثل هذه الميادين والمضامير المعرفية . وعلى هذا الأساس فان السلوك العدواني الذي يكاد يخترق كل جزئية في حياة الإنسان كما لو أنه خاصية في طبيعته ومكوّن في جبلته ، لا ينظر إليه من قبل (الجلاد) و(الضحية) بنفس المعنى والدلالة التي يعطيها كليهما لهذا النمط من السلوك العنيف . مثلما إن نزعة (التطرف) الديني أو (التعصب) القومي التي تمارسها جماعة ضد أخرى كما هو شائع في المجتمعات المتخلفة التي لم تبلغ بعد طور الكيانات الحضارية المستقرة ، لا تحمل ذات الأبعاد السياسية والأخلاقية التي تفرضها وتسوغها بين كلا الجماعتين المتنازعتين . وبنفس المعنى فان (الإكراه) الذي تمارسه الدولة ضد المجتمع لا يثير نفس الانطباعات والتمثلات بين دولة تنتهج النظام الديمقراطي وبين تلك التي تتصرف بوحي من نزوعها التوتاليتاري . وهو الأمر الذي دفع ببعض الباحثين للتحذير من مغبة التسرع في صياغة تعاريف قطعية ونهائية لمفهوم يمتاز بالسيولة وانعدام الثبات كالعنف ، حيث (( سيكون من قبيل الوهم السعي إلى تقديم تعريف عن العنف ، وهو بمصطلحه الفرنسي (Vioience) يرجع إلى جذر لاتيني يحيل إلى مجموعة متعددة من المعاني : التواء ، لولب ، التفاف ، ثقب (...) يشير جان لوكا (Jean Leca) إلى أنه لا يمكن أن نفهم العنف كمتغير تابع (مسبّب) – بالفتح - ولا كمتغير مستقل (مسبّب) – بالكسر - ، ولا (كوظيفة) أو ثقافة ، ولا كسلسلة أطلقها طرف (هو البادئ) ، بل كعنصر في أنظمة عمل متعددة حيث يمكن ، بحسب الحالات الملموسة والأسئلة المطروحة ، تفكيك العنف إلى حالات عنف ))(24) . هذا وقد أشار من جانبه الباحث المصري (حسنين توفيق إبراهيم) ضمن دراسته الممتازة لظاهرة العنف السياسي في النظم العربية ، إلى طبيعة الصعوبات الناجمة عن محاولة إيجاد تعريف جامع ومانع لمفهوم العنف حين كتب مستعرضا"يقول (( تعدّ مشكلة التعريف بالمفاهيم وتحديدها من المشكلات الأساسية في التحليل السياسي ، بل والتحليل الاجتماعي بصفة عامة . إذ تتعدد وتتداخل التعريفات للمفهوم الواحد ، الأمر الذي يخلق قدرا"من الاضطراب واللبس عند استعمال مثل هذه المفاهيم . ويرجع عدم الاتفاق حول تعريف المفاهيم في العلوم الاجتماعية وتحديدها إلى عدة اعتبارات من ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768856
الحوار المتمدن
ثامر عباس - مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه
حسن الشامي : مواجهة خطاب الكراهية الديني ونشر السلام الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي من القواعد المتعارف عليها في العصر الحالي أن "لكل إنسان حق في حرية التعبير، ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها".. وذلك حسب نص المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة.. وتقدّس مواثيق حقوق الإنسان العالمية ودساتير الدول الديمقراطية حق حرية التعبير.ولكن قيد العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية حرية التعبير المكفولة بالمادة 19، في المادة 20 التالية لها مباشرة، والتي تحظر بالقانون «أية دعاية للحرب وأية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضًا على التمييز أو العداوة أو العنف».متى يصبح الخطاب كراهية؟تُشكل "خطابات الكراهية" مصطلحًا جامعًا يشمل ضمنه خطابات التمييز والتحريض بأنواعها، وقد وضعت المادة 19 المعنية بحرية التعبير، ستة معايير لتحديد ما إذا كان الخطاب يدخل في نطاق الكراهية المُجَرَّمة أم لا؟.المعيار الأول :يتعلق بالسياق حيث ينبغي أن يراعى السياق السياسي والاجتماعي خلال الخطاب من حيث وجود صراع أو سلام، ووضع الجماعة أو الفرد الذين وُجه ضدهم الخطاب هل هم أقلية وهل هناك تمييز أو تحريض قائم ضدهم أصلًا.والمعيار الثاني : خاص بالمتحدث بما في ذلك وضعه في المجتمع، فهناك فارق كبير بين أن يدلي مواطن عادي بخطاب كراهية، وبين أن يدلي به موظف رسمي، أو شخص ذو منصب أو مكانة سياسية أو دينية أو اجتماعية، أو ذو نفوذ أو تأثير في محيط.أما المعيار الثالث : فيتحدث عن نية المتحدث، من حيث قصده إلى التحريض ضد مجموعة بعينها، وإدراكه للعواقب المحتملة لهذا الخطاب.والمعيار الرابع :يتعلق بمحتوى التعبير من حيث الألفاظ المستخدمة، واللهجة، واستعماله لتعبيرات محددة يقصد بها عادة الدعوة إلى التمييز أو العنف.والمعيار الخامس :يختص بنطاق ومدى التعبير، فهو مُتعلق بالوسيلة التي قيل بها، ومدى انتشارها، والمكان الذي قيل فيه، وعدد الجمهور المتلقي وطبيعته، إضافة إلى مرات تكراره والتأكيد عليه.بينما المعيار السادس والأخير : يهتم باحتمال حدوث الفعل الذي يدعو له المتحدث بما في ذلك احتمال وقوعه بشكل وشيك، ويعتمد هذا المعيار على رد الفعل الذي حدث أو المتوقع حدوثه بعد الخطاب، وما إذا كان المتلقّون قد فهموه على أنه دعوة للعنف أو التمييز أو الكراهية.وهذه المعايير المفصلة تهدف لوضع حدود بين خطاب الكراهية المُجرَّم وحرية التعبير، وضمان ألا تستخدم مواد تجريم خطاب الكراهية من قبل السلطات في التضييق على المعارضين أو من ترغب في إسكاتهم.مصركيف يمكن مواجهة خطاب الكراهية؟والكراهية تكون نابعة من الخطابات المتعصبة، سواء التعصب القومي الذي يلغي الآخر ويعتبر غير المواطنين أقل في الدرجة.. فمثلًا يشيع في الإعلام المصري خطابات التمييز ضد سكان سيناء من البدو وما يؤدي إلى ممارسات تمييزية ضدهم وإلى صمت شعبي على الانتهاكات الواقعة بحقهم، كما شاعت خطابات كراهية الأجانب واعتبارهم جواسيس وهو ما أدى إلى تعدي مواطنين على بعض الأجانب والقبض على آخرين وتسليمهم للشرطة.والكراهية في المجتمع المصري نابعة من الخطابات المتعصبة، سواء التعصب القومي أو التعصب الديني.. الذي يحثّ على كراهية الآخر أو اعتباره أدنى في الدرجة من المؤمن، ويمارس هذا النوع المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية وبعض الأحزاب والجماعات السياسية ورجال الدين وقنوات دينية، ......
#مواجهة
#خطاب
#الكراهية
#الديني
#ونشر
#السلام
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768864
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي من القواعد المتعارف عليها في العصر الحالي أن "لكل إنسان حق في حرية التعبير، ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها".. وذلك حسب نص المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة.. وتقدّس مواثيق حقوق الإنسان العالمية ودساتير الدول الديمقراطية حق حرية التعبير.ولكن قيد العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية حرية التعبير المكفولة بالمادة 19، في المادة 20 التالية لها مباشرة، والتي تحظر بالقانون «أية دعاية للحرب وأية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضًا على التمييز أو العداوة أو العنف».متى يصبح الخطاب كراهية؟تُشكل "خطابات الكراهية" مصطلحًا جامعًا يشمل ضمنه خطابات التمييز والتحريض بأنواعها، وقد وضعت المادة 19 المعنية بحرية التعبير، ستة معايير لتحديد ما إذا كان الخطاب يدخل في نطاق الكراهية المُجَرَّمة أم لا؟.المعيار الأول :يتعلق بالسياق حيث ينبغي أن يراعى السياق السياسي والاجتماعي خلال الخطاب من حيث وجود صراع أو سلام، ووضع الجماعة أو الفرد الذين وُجه ضدهم الخطاب هل هم أقلية وهل هناك تمييز أو تحريض قائم ضدهم أصلًا.والمعيار الثاني : خاص بالمتحدث بما في ذلك وضعه في المجتمع، فهناك فارق كبير بين أن يدلي مواطن عادي بخطاب كراهية، وبين أن يدلي به موظف رسمي، أو شخص ذو منصب أو مكانة سياسية أو دينية أو اجتماعية، أو ذو نفوذ أو تأثير في محيط.أما المعيار الثالث : فيتحدث عن نية المتحدث، من حيث قصده إلى التحريض ضد مجموعة بعينها، وإدراكه للعواقب المحتملة لهذا الخطاب.والمعيار الرابع :يتعلق بمحتوى التعبير من حيث الألفاظ المستخدمة، واللهجة، واستعماله لتعبيرات محددة يقصد بها عادة الدعوة إلى التمييز أو العنف.والمعيار الخامس :يختص بنطاق ومدى التعبير، فهو مُتعلق بالوسيلة التي قيل بها، ومدى انتشارها، والمكان الذي قيل فيه، وعدد الجمهور المتلقي وطبيعته، إضافة إلى مرات تكراره والتأكيد عليه.بينما المعيار السادس والأخير : يهتم باحتمال حدوث الفعل الذي يدعو له المتحدث بما في ذلك احتمال وقوعه بشكل وشيك، ويعتمد هذا المعيار على رد الفعل الذي حدث أو المتوقع حدوثه بعد الخطاب، وما إذا كان المتلقّون قد فهموه على أنه دعوة للعنف أو التمييز أو الكراهية.وهذه المعايير المفصلة تهدف لوضع حدود بين خطاب الكراهية المُجرَّم وحرية التعبير، وضمان ألا تستخدم مواد تجريم خطاب الكراهية من قبل السلطات في التضييق على المعارضين أو من ترغب في إسكاتهم.مصركيف يمكن مواجهة خطاب الكراهية؟والكراهية تكون نابعة من الخطابات المتعصبة، سواء التعصب القومي الذي يلغي الآخر ويعتبر غير المواطنين أقل في الدرجة.. فمثلًا يشيع في الإعلام المصري خطابات التمييز ضد سكان سيناء من البدو وما يؤدي إلى ممارسات تمييزية ضدهم وإلى صمت شعبي على الانتهاكات الواقعة بحقهم، كما شاعت خطابات كراهية الأجانب واعتبارهم جواسيس وهو ما أدى إلى تعدي مواطنين على بعض الأجانب والقبض على آخرين وتسليمهم للشرطة.والكراهية في المجتمع المصري نابعة من الخطابات المتعصبة، سواء التعصب القومي أو التعصب الديني.. الذي يحثّ على كراهية الآخر أو اعتباره أدنى في الدرجة من المؤمن، ويمارس هذا النوع المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية وبعض الأحزاب والجماعات السياسية ورجال الدين وقنوات دينية، ......
#مواجهة
#خطاب
#الكراهية
#الديني
#ونشر
#السلام
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768864
الحوار المتمدن
حسن الشامي - مواجهة خطاب الكراهية الديني ونشر السلام الاجتماعي
محمد عبد الكريم يوسف : كيف تقرأ وسائل التواصل الاجتماعي عقول الناس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم محمد عبد الكريم يوسفلقد بدأت شركة ميتا فيسبوك خطتها لإنشاء تقنية قراءة الدماغ البشري عبر شرائح الحاسوب المزروعة داخل الجمجمة قبل بضع سنوات خلت . بدأ هذا الطموح لدى شركة ميتا بشكل واضح وجلي بعد انتهاء أعمال مؤتمر إف 8 عام 2017 ، وقد أصاب هذا التطلع الناس بالفزع لأن الشركة سوف تعرف كل شيء تشاركه ومع من تتعامل وطبيعة التعامل والتوجه السياسي والاقتصادي والروحي وما تهتم به وهذه المعلومات والبيانات كافية لإنتاج تنبؤات دقيقة للغاية حول الوضع النفسي والجسدي والعلمي والفكري والديني للمستخدم ، والخطوة التالية ستكون بالتأكيد هي التوجه نحو قراءة الأفكار ومعرفة ما يقوم به المستخدم في الغد. وقد سعت شركة ميتا فيسبوك لتخفيف المخاوف والتقليل من أهمية الخطوة من خلال توضيح أن أبحاثها مرتبطة في المقام الأول بحالات الاستخدام الطبي ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من تلف في الدماغ والشلل للعودة للحركة أو الحديث مرة ثانية حسب الحال. ولكن هذا التبرير لم يقنع المستخدمين على اعتبار أن فريق الشركة الذي يجمع البيانات سيشكل خطرة في مرحلة من المراحل على حياة المستخدمين وتوجهاتهم وميولهم وتكوين أرائهم وتشكيلها وفق رغبات الشركة ومن يقف خلفها أو يستفيد من خدماتها أو يشتري تلك الخدمات . لقد تعرضت الشركة لسيل من الاتهامات خلال السنوات القليلة الماضية بأنه استخدمت بيانات المستخدمين للتأثير على ميولهم في العديد من الانتخابات في القارة الأمريكية والأوروبية والشرق الأوسط ، كما مكنت العديد من الدول المصنفة على أنها شمولية النزعة وفق معايير الغرب على إدارة حملات انتخابية ناجحة من دون أن ترتب على السياسيين أي التزامات تجاه ناخبيهم من خلال الإدارة الذكية للعلاقات العامة . أعلنت الشركة العام الفائت أنها تخلت عن خططها الخاصة بتقنية قراءة الدماغ لصالح أجهزة تحكم بديلة مثل التخطيط الكهربائي للعضلات وأعلنت أنها لن تتوجه نحو شن غزو فكري على عقول المستخدمين لمعرفة بياناتهم ، وفي الحقيقة هذا الادعاء يجافي الحقيقة خاصة وأن مارك زوكربيغ يتعطش للبيانات ولن يرتاح إلا بعد تحويلها إلى نقود. اليوم حددت شركة ميتا طريقة جديدة لقراءة عقول الناس وترجمة أفكارهم إلى كلمات رغم استخدام رقائق مزروعة في الدماغ هذه المرة . كما ترون في هذا المثال ، تستخدم العملية الجديدة تسجيلات التي يتم الحصول عليها من خلال أجهزة استشعار على الرأس ، من أجل "قراءة" إشارات الدماغ ، وترجمتها إلى كلمات.والذي برهن حتى الآن عن نتائج قوية كما أوضحت شركة ميتا:"خلال ثلاث ثوانٍ من نشاط الدماغ ، تُظهر نتائجنا أن نموذجنا يمكنه فك شفرة مقاطع الكلام المقابلة بدقة تصل إلى 73 بالمئة من المفردات وبدقة تصل إلى 10 بالمئة من مفردات تتكون من 793 كلمة ، وهو جزء كبير من الكلمات التي نستخدمها عادةً على أساس يومي. "نعم ، لقد حان الوقت للشعور بالخوف مرة أخرى لأن شركة ميتا هي وراء معظم أفكارك الداخلية رغم كل شيء وأنت لا تدري ذلك.وبغض النظر عن المزاح ، هناك بعض حالات الاستخدام الطبي المهمة والقيمة للغاية لهذه التكنولوجيا:"كل عام ، يعاني أكثر من 69 مليون شخص حول العالم من إصابات دماغية رضية ، مما يترك العديد منهم غير قادرين على التواصل من خلال الكلام أو الكتابة أو الإيماءات. يمكن أن تتحسن حياة هؤلاء الأشخاص بشكل كبير إذا طور الباحثون تقنية لفك تشفير اللغة مباشرة من تسجيلات الدماغ غير العدائية ".لاحظ الإشارة المحددة لـلتعبير " غير العدائي" هنا. من الواضح أن شركة ميتا تعتقد أن أكثر ما يثير قلق النا ......
#تقرأ
#وسائل
#التواصل
#الاجتماعي
#عقول
#الناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768891
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم محمد عبد الكريم يوسفلقد بدأت شركة ميتا فيسبوك خطتها لإنشاء تقنية قراءة الدماغ البشري عبر شرائح الحاسوب المزروعة داخل الجمجمة قبل بضع سنوات خلت . بدأ هذا الطموح لدى شركة ميتا بشكل واضح وجلي بعد انتهاء أعمال مؤتمر إف 8 عام 2017 ، وقد أصاب هذا التطلع الناس بالفزع لأن الشركة سوف تعرف كل شيء تشاركه ومع من تتعامل وطبيعة التعامل والتوجه السياسي والاقتصادي والروحي وما تهتم به وهذه المعلومات والبيانات كافية لإنتاج تنبؤات دقيقة للغاية حول الوضع النفسي والجسدي والعلمي والفكري والديني للمستخدم ، والخطوة التالية ستكون بالتأكيد هي التوجه نحو قراءة الأفكار ومعرفة ما يقوم به المستخدم في الغد. وقد سعت شركة ميتا فيسبوك لتخفيف المخاوف والتقليل من أهمية الخطوة من خلال توضيح أن أبحاثها مرتبطة في المقام الأول بحالات الاستخدام الطبي ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من تلف في الدماغ والشلل للعودة للحركة أو الحديث مرة ثانية حسب الحال. ولكن هذا التبرير لم يقنع المستخدمين على اعتبار أن فريق الشركة الذي يجمع البيانات سيشكل خطرة في مرحلة من المراحل على حياة المستخدمين وتوجهاتهم وميولهم وتكوين أرائهم وتشكيلها وفق رغبات الشركة ومن يقف خلفها أو يستفيد من خدماتها أو يشتري تلك الخدمات . لقد تعرضت الشركة لسيل من الاتهامات خلال السنوات القليلة الماضية بأنه استخدمت بيانات المستخدمين للتأثير على ميولهم في العديد من الانتخابات في القارة الأمريكية والأوروبية والشرق الأوسط ، كما مكنت العديد من الدول المصنفة على أنها شمولية النزعة وفق معايير الغرب على إدارة حملات انتخابية ناجحة من دون أن ترتب على السياسيين أي التزامات تجاه ناخبيهم من خلال الإدارة الذكية للعلاقات العامة . أعلنت الشركة العام الفائت أنها تخلت عن خططها الخاصة بتقنية قراءة الدماغ لصالح أجهزة تحكم بديلة مثل التخطيط الكهربائي للعضلات وأعلنت أنها لن تتوجه نحو شن غزو فكري على عقول المستخدمين لمعرفة بياناتهم ، وفي الحقيقة هذا الادعاء يجافي الحقيقة خاصة وأن مارك زوكربيغ يتعطش للبيانات ولن يرتاح إلا بعد تحويلها إلى نقود. اليوم حددت شركة ميتا طريقة جديدة لقراءة عقول الناس وترجمة أفكارهم إلى كلمات رغم استخدام رقائق مزروعة في الدماغ هذه المرة . كما ترون في هذا المثال ، تستخدم العملية الجديدة تسجيلات التي يتم الحصول عليها من خلال أجهزة استشعار على الرأس ، من أجل "قراءة" إشارات الدماغ ، وترجمتها إلى كلمات.والذي برهن حتى الآن عن نتائج قوية كما أوضحت شركة ميتا:"خلال ثلاث ثوانٍ من نشاط الدماغ ، تُظهر نتائجنا أن نموذجنا يمكنه فك شفرة مقاطع الكلام المقابلة بدقة تصل إلى 73 بالمئة من المفردات وبدقة تصل إلى 10 بالمئة من مفردات تتكون من 793 كلمة ، وهو جزء كبير من الكلمات التي نستخدمها عادةً على أساس يومي. "نعم ، لقد حان الوقت للشعور بالخوف مرة أخرى لأن شركة ميتا هي وراء معظم أفكارك الداخلية رغم كل شيء وأنت لا تدري ذلك.وبغض النظر عن المزاح ، هناك بعض حالات الاستخدام الطبي المهمة والقيمة للغاية لهذه التكنولوجيا:"كل عام ، يعاني أكثر من 69 مليون شخص حول العالم من إصابات دماغية رضية ، مما يترك العديد منهم غير قادرين على التواصل من خلال الكلام أو الكتابة أو الإيماءات. يمكن أن تتحسن حياة هؤلاء الأشخاص بشكل كبير إذا طور الباحثون تقنية لفك تشفير اللغة مباشرة من تسجيلات الدماغ غير العدائية ".لاحظ الإشارة المحددة لـلتعبير " غير العدائي" هنا. من الواضح أن شركة ميتا تعتقد أن أكثر ما يثير قلق النا ......
#تقرأ
#وسائل
#التواصل
#الاجتماعي
#عقول
#الناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768891
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - كيف تقرأ وسائل التواصل الاجتماعي عقول الناس
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الأولى ما هو العنف ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الأولى – ما هو العنف ؟ على الرغم من الكم الهائل والتنوع المذهل لأدبيات العلوم السوسيولوجية والانثروبولوجية والسيكولوجية ؛ السياسة والاجتماع والنفس والتاريخ والاقتصاد ، فضلا"عن الثقافة والدين ، التي تصدت لبحث ودراسة ظاهرة (العنف) في المجتمعات البشرية ، وخصوصا"لجهة الكشف عن الأسباب المولدة لها وإماطة اللثام عن الدوافع المحرضة عليها . إلاّ أن واقعة الاختلاف في تعريف ماهيتها والتباين في توصيف دينامياتها ، ستبقى مسائل معلقة وغير محلولة تتضارب حولها الآراء وتتصادم بشأنها التصورات ، انسجاما"مع حقائق ما يحفل به الواقع الاجتماعي من تنوع في الثقافات واعدد في الديانات وتباين في الحضارات . وهو الأمر الذي حمل الفيلسوفة الألمانية (حنة أرندت) – وهي تحيل إلى المفكر الفرنسي (جورج سوريل) - إلى الشكوى من هذا الأمر قائلة (( ما كان سوريل يلاحظه قبل ستين سنة من أن (مشاكل العنف لا تزال شديدة الغموض) لا يزال اليوم صحيحا"بمثل ما كان أيام سوريل ))(1) . هذا في حين اعتبر عالم الاجتماع الفرنسي (فيليب برنو) من جانبه إن (( صعوبة تعريف العنف أمر يعاني منه بصورة خاصة العالم الاجتماعي . فهو إذ يحاول في مرحلة أولى دراسة النظم الاجتماعية ، يلاحظ إن ما يسمى بالعنف يختلف من مجتمع لآخر ، ومن حضارة لأخرى . ففي نظام إفريقي معين يعتبر تقديم الذبائح البشرية أمرا"طبيعيا"، ولا يمكن وصفه بالعنف . وعلى العكس من ذلك ، فان انعدام التضامن بين الجماعات البشرية المذرّاة في مدننا الحديثة ، من شأنه أن يبدو عنفا"لا يطاق في نظر أفراد القبيلة الإفريقية القاتلة . فان العنف يتعلق بنظام معايير المجتمعات ))(2) . واللافت حقا"إن بعض المعاجم والموسوعات المعتمدة في هذا المجال تجنبت – ضمن استعراضها الموجز لبعض المفاهيم والمصطلحات المتداولة في حقل العلوم الاجتماعية والإنسانية – الإشارة إلى ما يعنيه العنف (كمفهوم) وما قد يدلل عليه من مضامين مختلفة ، مقصرة تركيز اهتمامها على بعض الجوانب الإجرائية التي تتمظهر من خلالها ظاهرة العنف بين الأفراد والجماعات ، أو عبر صراع الدولة مع مكوناتها الاجتماعية ، فضلا"عن إلماحها المقتضب إلى ما بلورته هذه النظرية أو تلك من أفكار وتصورات حيال طبيعة العنف وماهية الدوافع المسببة له . وكأني بها تحاول النأي بنفسها عن الاحراجات المترتبة على تفضيلها لمفهوم معين دون الآخر ، والتي يمكن أن تساق إليها عندما تتصدى لهذه المهمة الإشكالية . وكمثال على ذلك فانه ومن خلال استعراضنا لمجموعة من المعاجم والموسوعات المتخصصة في العلوم الاجتماعية والإنسانية ، نلاحظ تنوع في الإجابات وتباين في المنظورات وفقا"لما قد تعنيه ظاهرة العنف بالنسبة لها وعلى النحو التالي : أولا - ورد في معجم العلوم الإنسانية ما نصه (( يتخذ العنف في المجتمعات الإنسانية أشكالا"مختلفة : شكل الحرب (البين تقنية ، بين دولية ، حرب أهلية ، وغزو) ، وشكل الجريمة والأعمال المنحرفة (العاطفية ، السياسية ، الماجنة) ، عنف الدولة (القمع ، التعذيب ، والعزل) ، والشكل الأكثر انتشارا"، مثل المشاجرات والمشاحنات بين الأفراد (إثناء الفرص أو بين اللعب) ، وثمة أعمال عنف خفية (العنف الزوجي، الاغتصاب ، سوء معاملة الأولاد) ، وثمة أعمال قصاص يفرضها السلك الكهنوتي أو الأهل والمربين وأسياد العبيد الآخرين ))(3) . ثانيا"- من ناحيتهم فقد اقتصر واضعوا معجم الاثنولوجيا والانثروبولوجيا على ذكر معنى (العنف المدني) وحسب باعتباره (( ظاهرة تتجلى في المجتمعات الكبرى ، وبالأخص في الأحياء المهمشة – لاسيما ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768971
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الأولى – ما هو العنف ؟ على الرغم من الكم الهائل والتنوع المذهل لأدبيات العلوم السوسيولوجية والانثروبولوجية والسيكولوجية ؛ السياسة والاجتماع والنفس والتاريخ والاقتصاد ، فضلا"عن الثقافة والدين ، التي تصدت لبحث ودراسة ظاهرة (العنف) في المجتمعات البشرية ، وخصوصا"لجهة الكشف عن الأسباب المولدة لها وإماطة اللثام عن الدوافع المحرضة عليها . إلاّ أن واقعة الاختلاف في تعريف ماهيتها والتباين في توصيف دينامياتها ، ستبقى مسائل معلقة وغير محلولة تتضارب حولها الآراء وتتصادم بشأنها التصورات ، انسجاما"مع حقائق ما يحفل به الواقع الاجتماعي من تنوع في الثقافات واعدد في الديانات وتباين في الحضارات . وهو الأمر الذي حمل الفيلسوفة الألمانية (حنة أرندت) – وهي تحيل إلى المفكر الفرنسي (جورج سوريل) - إلى الشكوى من هذا الأمر قائلة (( ما كان سوريل يلاحظه قبل ستين سنة من أن (مشاكل العنف لا تزال شديدة الغموض) لا يزال اليوم صحيحا"بمثل ما كان أيام سوريل ))(1) . هذا في حين اعتبر عالم الاجتماع الفرنسي (فيليب برنو) من جانبه إن (( صعوبة تعريف العنف أمر يعاني منه بصورة خاصة العالم الاجتماعي . فهو إذ يحاول في مرحلة أولى دراسة النظم الاجتماعية ، يلاحظ إن ما يسمى بالعنف يختلف من مجتمع لآخر ، ومن حضارة لأخرى . ففي نظام إفريقي معين يعتبر تقديم الذبائح البشرية أمرا"طبيعيا"، ولا يمكن وصفه بالعنف . وعلى العكس من ذلك ، فان انعدام التضامن بين الجماعات البشرية المذرّاة في مدننا الحديثة ، من شأنه أن يبدو عنفا"لا يطاق في نظر أفراد القبيلة الإفريقية القاتلة . فان العنف يتعلق بنظام معايير المجتمعات ))(2) . واللافت حقا"إن بعض المعاجم والموسوعات المعتمدة في هذا المجال تجنبت – ضمن استعراضها الموجز لبعض المفاهيم والمصطلحات المتداولة في حقل العلوم الاجتماعية والإنسانية – الإشارة إلى ما يعنيه العنف (كمفهوم) وما قد يدلل عليه من مضامين مختلفة ، مقصرة تركيز اهتمامها على بعض الجوانب الإجرائية التي تتمظهر من خلالها ظاهرة العنف بين الأفراد والجماعات ، أو عبر صراع الدولة مع مكوناتها الاجتماعية ، فضلا"عن إلماحها المقتضب إلى ما بلورته هذه النظرية أو تلك من أفكار وتصورات حيال طبيعة العنف وماهية الدوافع المسببة له . وكأني بها تحاول النأي بنفسها عن الاحراجات المترتبة على تفضيلها لمفهوم معين دون الآخر ، والتي يمكن أن تساق إليها عندما تتصدى لهذه المهمة الإشكالية . وكمثال على ذلك فانه ومن خلال استعراضنا لمجموعة من المعاجم والموسوعات المتخصصة في العلوم الاجتماعية والإنسانية ، نلاحظ تنوع في الإجابات وتباين في المنظورات وفقا"لما قد تعنيه ظاهرة العنف بالنسبة لها وعلى النحو التالي : أولا - ورد في معجم العلوم الإنسانية ما نصه (( يتخذ العنف في المجتمعات الإنسانية أشكالا"مختلفة : شكل الحرب (البين تقنية ، بين دولية ، حرب أهلية ، وغزو) ، وشكل الجريمة والأعمال المنحرفة (العاطفية ، السياسية ، الماجنة) ، عنف الدولة (القمع ، التعذيب ، والعزل) ، والشكل الأكثر انتشارا"، مثل المشاجرات والمشاحنات بين الأفراد (إثناء الفرص أو بين اللعب) ، وثمة أعمال عنف خفية (العنف الزوجي، الاغتصاب ، سوء معاملة الأولاد) ، وثمة أعمال قصاص يفرضها السلك الكهنوتي أو الأهل والمربين وأسياد العبيد الآخرين ))(3) . ثانيا"- من ناحيتهم فقد اقتصر واضعوا معجم الاثنولوجيا والانثروبولوجيا على ذكر معنى (العنف المدني) وحسب باعتباره (( ظاهرة تتجلى في المجتمعات الكبرى ، وبالأخص في الأحياء المهمشة – لاسيما ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768971
الحوار المتمدن
ثامر عباس - مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الأولى) ما هو العنف ؟
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الثانية ما هو العدوان ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثانية) - ما هو العدوان ؟! يعتبر مفهوم (العدوان) في العديد من الأبحاث والدراسات المعنية بهذا الشأن ، من أشد المفاهيم التصاقا"بمفهوم (العنف) وأكثرها إيحاءا"بمضامينه وأقربها دلالة لمعطياته ، حتى لكأنه يبدو مندغما"فيه ومتماهيا"معه لحد التطابق . ولهذا قلما تجد من يعير للفروقات والاختلافات بينهما كبير اهتمام ، باعتبار إن هدفهما واحد وغايتهما متماثلة وهي إلحاق الأذى الجسدي بالضحية والإساءة إليها معنويا"ورمزيا". وإذا ما أجبر بعضهم على الاعتراف بوجود خصائص متباينة بين هذا وذاك ، فانه يقر بذلك فقط على مستوى الاختلاف بالدرجة وليس النوع ، وعلى هذا الأساس (( يمكن التمييز بين العنف والعدوانية : العنف إصابة قوية تحدث أذى جسديا"، بينما العدوانية سلوك يحدث أذى جسديا" أقل ... مع أنه يتسبب غالبا"في ضرر نفسي شديد . وحيث إن العدوانية يمكن أن تحدث ضررا"للضحية مثل العنف الجسدي الحقيقي ، وربما أكثر أحيانا"، فان كثيرا"من العاملين في مجال الصحة النفسية والقضاء الجنائي يختارون استخدام مصطلح العنف للإشارة إلى كل من العدوانية والعنف الجسدي ، لتجنب الظهور بمظهر التواطؤ مع الاعتقاد بأن العدوانية ليست خطيرة أو مؤذية ))(1) . بيد أن هناك من الباحثين من لفتوا الانتباه إلى ضرورة التميز بين المفهومين ومراعاة ما بينهما من تباين ؛ إن على مستوى الأصل والطبيعة أو على صعيد الفعل والسياق ، ولعل من أهم تلك الفوارق هي إن (العدوان) مرهون بالطبيعة الغريزية للفاعل الاجتماعي ، في حين إن (العنف) مرتبط بالثقافة التي يتعلمها وبالقيم التي يكتسبها من المجتمع . إذ (( من الواضح إن العدوان هو صفة عامة للطبيعة البشرية ... بيد أن تطور هذه الصفة – سواء تحولت إلى عرض من أعراض السلوك المدمرة الشاملة أم هجعت ورقدت – يبدو وكأنه يكمن ضمن نطاق ثقافة الإنسان حسب الشكل الذي تتخذه هذه الثقافة من خلال الخبرات الأسرية الأولى ))(2) . هذا وقد خلص العالم الاجتماعي العراقي (إبراهيم الحيدري) إلى واقعة إن علماء النفس اعتقدوا (( إن العدوانية غريزة إنسانية ماثلة أمامنا في التاريخ الإنساني إلى درجة أنها أصبحت قانونا"طبيعيا"، في حين يؤكد علماء النفس الاجتماعي وكذلك الانثروبولوجيا على أن العنف لا يلازم الطبيعة البشرية بالضرورة ، وإنما هي العدوانية التي تلازمها ، كما أنه ليس من المحتم وسم كل عدوانية بالعنف ))(3) . وإذا ما شرعنا في البحث عن تعريف محدد لمفهوم العدوان بين ثنايا البحوث والدراسات الاجتماعية ، فإننا سنصادف كم هائل من التنظيرات التي تتوافق تارة وتتفارق تارة أخرى حول طبيعة هذا المفهوم ، لاسيما وانه تلون بالكثير من إسهامات العلوم الطبيعية (البيولوجيا والفسيولوجيا) والإنسانية (السوسيولوجيا) و(السيكولوجيا) . وهو الأمر الذي أضفى عليه نوع من السيولة في المعنى والميوعة في الدلالة ، بحيث حملت هذه الخاصية أحد علماء النفس إلى إنكار وجود هذا المصطلح أصلا"لحد الآن . معتبرا"إن (( العدوان مصطلح متمور لم يتبلور بعد ، فقد استخدم لوصف ظواهر متباينة ظاهريا"مثل الإشاعة ، النكات ، الميول الانتحارية ، النزوات العدائية ، وكذلك الأعمال التدميرية المباشرة . فحادثة بسيطة – كصفع أمرئ على قفاه – يمكن أن ينظر إليها مشاهد ما على أنها عمل عدواني في حين يراها آخر ، على معرفة بالظروف المحيطة بالعمل وسياقه ، بوصفها دليلا"على الصداقة الحميمة (...) في هذا البحث حذونا حذو سيرز ، ماكوبي وليفن في تعريف العدوان بأنه (السلوك الذي يهدف إلى إيقاع الأذى أو الضرر بشخص ما) وكلمة (يهدف) ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769056
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثانية) - ما هو العدوان ؟! يعتبر مفهوم (العدوان) في العديد من الأبحاث والدراسات المعنية بهذا الشأن ، من أشد المفاهيم التصاقا"بمفهوم (العنف) وأكثرها إيحاءا"بمضامينه وأقربها دلالة لمعطياته ، حتى لكأنه يبدو مندغما"فيه ومتماهيا"معه لحد التطابق . ولهذا قلما تجد من يعير للفروقات والاختلافات بينهما كبير اهتمام ، باعتبار إن هدفهما واحد وغايتهما متماثلة وهي إلحاق الأذى الجسدي بالضحية والإساءة إليها معنويا"ورمزيا". وإذا ما أجبر بعضهم على الاعتراف بوجود خصائص متباينة بين هذا وذاك ، فانه يقر بذلك فقط على مستوى الاختلاف بالدرجة وليس النوع ، وعلى هذا الأساس (( يمكن التمييز بين العنف والعدوانية : العنف إصابة قوية تحدث أذى جسديا"، بينما العدوانية سلوك يحدث أذى جسديا" أقل ... مع أنه يتسبب غالبا"في ضرر نفسي شديد . وحيث إن العدوانية يمكن أن تحدث ضررا"للضحية مثل العنف الجسدي الحقيقي ، وربما أكثر أحيانا"، فان كثيرا"من العاملين في مجال الصحة النفسية والقضاء الجنائي يختارون استخدام مصطلح العنف للإشارة إلى كل من العدوانية والعنف الجسدي ، لتجنب الظهور بمظهر التواطؤ مع الاعتقاد بأن العدوانية ليست خطيرة أو مؤذية ))(1) . بيد أن هناك من الباحثين من لفتوا الانتباه إلى ضرورة التميز بين المفهومين ومراعاة ما بينهما من تباين ؛ إن على مستوى الأصل والطبيعة أو على صعيد الفعل والسياق ، ولعل من أهم تلك الفوارق هي إن (العدوان) مرهون بالطبيعة الغريزية للفاعل الاجتماعي ، في حين إن (العنف) مرتبط بالثقافة التي يتعلمها وبالقيم التي يكتسبها من المجتمع . إذ (( من الواضح إن العدوان هو صفة عامة للطبيعة البشرية ... بيد أن تطور هذه الصفة – سواء تحولت إلى عرض من أعراض السلوك المدمرة الشاملة أم هجعت ورقدت – يبدو وكأنه يكمن ضمن نطاق ثقافة الإنسان حسب الشكل الذي تتخذه هذه الثقافة من خلال الخبرات الأسرية الأولى ))(2) . هذا وقد خلص العالم الاجتماعي العراقي (إبراهيم الحيدري) إلى واقعة إن علماء النفس اعتقدوا (( إن العدوانية غريزة إنسانية ماثلة أمامنا في التاريخ الإنساني إلى درجة أنها أصبحت قانونا"طبيعيا"، في حين يؤكد علماء النفس الاجتماعي وكذلك الانثروبولوجيا على أن العنف لا يلازم الطبيعة البشرية بالضرورة ، وإنما هي العدوانية التي تلازمها ، كما أنه ليس من المحتم وسم كل عدوانية بالعنف ))(3) . وإذا ما شرعنا في البحث عن تعريف محدد لمفهوم العدوان بين ثنايا البحوث والدراسات الاجتماعية ، فإننا سنصادف كم هائل من التنظيرات التي تتوافق تارة وتتفارق تارة أخرى حول طبيعة هذا المفهوم ، لاسيما وانه تلون بالكثير من إسهامات العلوم الطبيعية (البيولوجيا والفسيولوجيا) والإنسانية (السوسيولوجيا) و(السيكولوجيا) . وهو الأمر الذي أضفى عليه نوع من السيولة في المعنى والميوعة في الدلالة ، بحيث حملت هذه الخاصية أحد علماء النفس إلى إنكار وجود هذا المصطلح أصلا"لحد الآن . معتبرا"إن (( العدوان مصطلح متمور لم يتبلور بعد ، فقد استخدم لوصف ظواهر متباينة ظاهريا"مثل الإشاعة ، النكات ، الميول الانتحارية ، النزوات العدائية ، وكذلك الأعمال التدميرية المباشرة . فحادثة بسيطة – كصفع أمرئ على قفاه – يمكن أن ينظر إليها مشاهد ما على أنها عمل عدواني في حين يراها آخر ، على معرفة بالظروف المحيطة بالعمل وسياقه ، بوصفها دليلا"على الصداقة الحميمة (...) في هذا البحث حذونا حذو سيرز ، ماكوبي وليفن في تعريف العدوان بأنه (السلوك الذي يهدف إلى إيقاع الأذى أو الضرر بشخص ما) وكلمة (يهدف) ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769056
الحوار المتمدن
ثامر عباس - مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثانية) ما هو العدوان ؟!
ثامر عباس : مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه الحلقة الثالثة ما هي القوة ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثالثة) ما هي القوة ؟لطالما ارتبط الحديث عن الدولة والسلطة المجسدة الممثلة لها بالإشارة إلى مفهوم (القوة) ، مثلما كان – في معظم الأحيان - إن التطرق لهذا الأخير يستحضر تلقائيا"فكرة الدولة / السلطة ، وما تنطوي عليه من قدرات مادية وسلطات مؤسسية واكراهات نفسية وخيارات زجرية . فالقوة – كما أشار منظر العلم السياسي الايطالي (ماكيافللي) – (( هي دعامة أي نجاح سياسي ))(1) . بحيث يتداعى إلى ذهن المرء تصور إن الدولة بلا قوة هي مؤسسة بلا معنى وكيان بلا ضرورة ، كما إن القوة بغير وجود دولة فاعلة تضبط تفلت مكوناتها ، وتلجم تهور جماعاتها ، وتحكم السيطرة على اقليمها ، ستستحيل إلى عنف مسعور وفوضى شاملة يكون المجتمع دريئة طعناتها وضحية عواقبها ومستنقع إفرازاتها . ولهذا نجد إن الأستاذ (أدونيس العكرة) قد ميّز ما بين القوة المنضبطة والعنف المنفلت على النحو التالي (( إن القوة لا تعني العنف ، لأن القوة شيء مادي ينمو طبيعيا"في الجسم أو في الجهاز العضوي ... أما العنف ، فهو حالة شذوذ في استعمال القوة تخرج عن المألوف والطبيعي والعادي وعن النظام والقانون ... فالقوة وسيلة للعنف ولكن العكس ليس صحيحا".. فالقوة تقع في المجال الفيزيولوجي أما العنف فيقع في الميدان السلوكي أو السيكولوجي بمعنى ما ))(2) . وفي السياق ذاته ، فقد سعى الباحث العراقي (علاء هاشم مناف) للنأي بنفسه عن الوقوع في مطب المماثلة بين مفهوم (القوة) ومفهوم (العنف) كما لم يميّز البعض ذلك في معظم الأحيان ، ولذلك نجده يؤكد على إن (( القوة Force تعني القدرة ، والشدة ، والطاقة ، وضدها العنف ، تطلق كلمة القوة على القوة الجسمية ، والقوة الفكرية ، والقوة الغريزية ، وهي تعبير مجازي عن الضرورة التي لا تستطيع الإرادة مقاومتها إلاّ بفرز قوة مضاعفة ، أي قوة إرادة تقابلها بالقدرة مثل القول ؛ استولى على ذلك الشيء بالقوة أو حصل على ذلك الشيء بالقوة ، أو الخضوع بالقوة ، والقوة وفق هذه المعاني تقابل منطق الحق ، لكنها ليست الحق بذاته إنما هي وسيلة لإحقاق الحق ))(3) . وعلى هذا الأساس نفهم لماذا كانت السلطات السياسية – وخاصة تلك الموصومة بالاستبداد - حريصة أشد الحرص على إضفاء صفة (الشرعية) الوطنية و(المشروعية) الدستورية على مقومات (القوة) التي بحوزتها ، مقابل تحاشيها - قدر الإمكان – استخدام عبارة (العنف) ذات الدلالات السيميائية المستكره والمستهجنة من قبل المجتمع . للحدّ الذي لا تتوانى معه من الإيحاء بأن (القوة) المشروعة هي حليف طبيعي (للدولة) الوطنية ، وذلك لإزالة الانطباعات السلبية التي يمكن أن تستحيل بنظر المراقب إلى مجرد سلوك طغياني أهوج يتسم (بالقسوة) ويصطبغ (بالعنف) . ولهذا فقد اعتبر فيلسوف العقد الاجتماعي (جان جاك روسو) إن (( القوة ليست قانونا"، إن القانون أخلاقي والقوة طبيعية ، ولا تملك القوة إلاّ أن تخلق علاقات استعباد ، أما القانون فهو الكفيل بخلق علاقات قائمة على المساواة بين البشر ))(4) . ولأن سلطة الدولة اعتبرت ضمن تراث الأدب الاشتراكي – الثوري بمثابة المؤسسة البرجوازية الأكثر توحشا"، من خلال اعتمادها على (القوة) العارية لقمع الطبقات البروليتارية المطالبة بحقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، فقد عمد أحد أقطاب ذلك التراث الفرنسي (جورج سوريل) إلى التمييز ما بين معاني ودلالات (القوة) و(العنف) ، عازيا"الأولى إلى الطبقة البرجوازية وهي في طور التحكم بالسلطة ، وناسبا"الثاني إلى الطبقة العمالية وهي في طور الدفاع عن حقوقها والمنافحة عن مكتسباتها . وع ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769269
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثالثة) ما هي القوة ؟لطالما ارتبط الحديث عن الدولة والسلطة المجسدة الممثلة لها بالإشارة إلى مفهوم (القوة) ، مثلما كان – في معظم الأحيان - إن التطرق لهذا الأخير يستحضر تلقائيا"فكرة الدولة / السلطة ، وما تنطوي عليه من قدرات مادية وسلطات مؤسسية واكراهات نفسية وخيارات زجرية . فالقوة – كما أشار منظر العلم السياسي الايطالي (ماكيافللي) – (( هي دعامة أي نجاح سياسي ))(1) . بحيث يتداعى إلى ذهن المرء تصور إن الدولة بلا قوة هي مؤسسة بلا معنى وكيان بلا ضرورة ، كما إن القوة بغير وجود دولة فاعلة تضبط تفلت مكوناتها ، وتلجم تهور جماعاتها ، وتحكم السيطرة على اقليمها ، ستستحيل إلى عنف مسعور وفوضى شاملة يكون المجتمع دريئة طعناتها وضحية عواقبها ومستنقع إفرازاتها . ولهذا نجد إن الأستاذ (أدونيس العكرة) قد ميّز ما بين القوة المنضبطة والعنف المنفلت على النحو التالي (( إن القوة لا تعني العنف ، لأن القوة شيء مادي ينمو طبيعيا"في الجسم أو في الجهاز العضوي ... أما العنف ، فهو حالة شذوذ في استعمال القوة تخرج عن المألوف والطبيعي والعادي وعن النظام والقانون ... فالقوة وسيلة للعنف ولكن العكس ليس صحيحا".. فالقوة تقع في المجال الفيزيولوجي أما العنف فيقع في الميدان السلوكي أو السيكولوجي بمعنى ما ))(2) . وفي السياق ذاته ، فقد سعى الباحث العراقي (علاء هاشم مناف) للنأي بنفسه عن الوقوع في مطب المماثلة بين مفهوم (القوة) ومفهوم (العنف) كما لم يميّز البعض ذلك في معظم الأحيان ، ولذلك نجده يؤكد على إن (( القوة Force تعني القدرة ، والشدة ، والطاقة ، وضدها العنف ، تطلق كلمة القوة على القوة الجسمية ، والقوة الفكرية ، والقوة الغريزية ، وهي تعبير مجازي عن الضرورة التي لا تستطيع الإرادة مقاومتها إلاّ بفرز قوة مضاعفة ، أي قوة إرادة تقابلها بالقدرة مثل القول ؛ استولى على ذلك الشيء بالقوة أو حصل على ذلك الشيء بالقوة ، أو الخضوع بالقوة ، والقوة وفق هذه المعاني تقابل منطق الحق ، لكنها ليست الحق بذاته إنما هي وسيلة لإحقاق الحق ))(3) . وعلى هذا الأساس نفهم لماذا كانت السلطات السياسية – وخاصة تلك الموصومة بالاستبداد - حريصة أشد الحرص على إضفاء صفة (الشرعية) الوطنية و(المشروعية) الدستورية على مقومات (القوة) التي بحوزتها ، مقابل تحاشيها - قدر الإمكان – استخدام عبارة (العنف) ذات الدلالات السيميائية المستكره والمستهجنة من قبل المجتمع . للحدّ الذي لا تتوانى معه من الإيحاء بأن (القوة) المشروعة هي حليف طبيعي (للدولة) الوطنية ، وذلك لإزالة الانطباعات السلبية التي يمكن أن تستحيل بنظر المراقب إلى مجرد سلوك طغياني أهوج يتسم (بالقسوة) ويصطبغ (بالعنف) . ولهذا فقد اعتبر فيلسوف العقد الاجتماعي (جان جاك روسو) إن (( القوة ليست قانونا"، إن القانون أخلاقي والقوة طبيعية ، ولا تملك القوة إلاّ أن تخلق علاقات استعباد ، أما القانون فهو الكفيل بخلق علاقات قائمة على المساواة بين البشر ))(4) . ولأن سلطة الدولة اعتبرت ضمن تراث الأدب الاشتراكي – الثوري بمثابة المؤسسة البرجوازية الأكثر توحشا"، من خلال اعتمادها على (القوة) العارية لقمع الطبقات البروليتارية المطالبة بحقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، فقد عمد أحد أقطاب ذلك التراث الفرنسي (جورج سوريل) إلى التمييز ما بين معاني ودلالات (القوة) و(العنف) ، عازيا"الأولى إلى الطبقة البرجوازية وهي في طور التحكم بالسلطة ، وناسبا"الثاني إلى الطبقة العمالية وهي في طور الدفاع عن حقوقها والمنافحة عن مكتسباتها . وع ......
#مفهوم
#العنف
#الاجتماعي
#دلالاته
#وأشكال
#تجليه
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769269
الحوار المتمدن
ثامر عباس - مفهوم العنف الاجتماعي : دلالاته وأشكال تجليه (الحلقة الثالثة) ما هي القوة ؟!