الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي عبد الحميد : الخدمة العظيمة التي يقدمها المسرح للوطن
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد كان لإقامة مهرجان بغداد لشباب المسرح العربي دوره الفاعل في الرد على أولئك الذين يريدون تحريم الفنون ومحوها من بلدنا المعطاء الذي كان وما زال يفخر بحضارته وبفنونه، لقد كانت جميع عروضه المسرحية تحمل قيماً نبيلة، وليس فيها ما يخدش الحياء أو بشيء للأخلاق أو للمعتقدات الدينية وغيرها، وبالعكس فقد دعت جميعها إلى الفضيلة والى التخلص من التخلف والوقوف ضد كل ما هو لا أنساني كالعنف وسلب الحرية.استطاعت إدارة المهرجان أن تستضيف عشرة فرق فنية من المغرب وتونس والجزائر ومصر وسوريا والأردن والسودان والإمارات وعمان لتقدم عروضها المسرحية في ثلاثة مسارح هي المسرح الوطني ومسرح سينما سميراميس ومسرح فندق المسرح وقد تم الانتصار على تلك المسارح لعدم وجود أماكن مناسبة للعرض المسرحي قريبة من أماكن إقامة المشاركين كي يسهل الانتقال إليها، وبهذا الصدد فإننا ندعو، مرة أخرى، إلى إعادة إعمار أبنية مسارح أخرى مثل مسرح الرشيد ومسرح بغداد ومسرح المنصور ومسرح النجاح تهيؤاً لمهرجانات مماثلة قادمة، وقامت إدارة المهرجان باختيار خمسة أعمال مسرحية شبابية بضمنها عمل من كردستان لتتنافس مع المسرحيات العربية للفوز بجوائز مالية مجزية، وكان من نتائج المسابقة وفقاً لقراءات لجنة التحكيم وأغلب أعضائها من الفنانين العرب، أن فازت مسرحية عراقية هي (باسبورت) لعلاء قحطان بجائزة أفضل عمل، وفازت مسرحية محمد مؤيد (تذكر أيها الجسد) بجائزة أفضل عمل جماعي، وفازت مسرحية أنس عبد الصمد بجائزة أفضل سينوغرافيا، كما فاز (علاء قحطان) بجائزة أفضل إخراج.عن المهرجان قال أحد قادة التحالف الوطني: (اليوم نشاهد بغداد متألقة من جديد تحتضن شبابها وإبداعاتهم وكان الحضور متميزاً، وان دل على شيء فإنما يدل على أن المهرجان امتداد لحضارتنا التي نعتز بها، واعتبر ذلك السياسي المتنور أن المهرجان رسالة ثقافية وطنية تعبر عن إرادة الشباب العراقي الجديد وان بغداد تبقى مناراً خالداً للثقافة وستكون بادرة تفاؤل لتكون بغداد عاصمة للثقافة العربية.نعم لقد كان المهرجان رسالة إلى العالم العربي والى العالم بأن العراق سائر في طريق الاستقرار والأمان والازدهار وان شبابه هم الذين يحققون تلك الطموحات، نعم حينما يعود الشباب العرب الذين شاركوا في المهرجان ليوضحوا لأبناء بلادهم صورة أخرى للعراق غير تلك التي يشاهدونها على شاشات الفضائيات التلفزيونية، وسينقلون إلى زملائهم إصرار المسرحيين العراقيين على مواصلة مسيرتهم الإبداعية رغم كل المصاعب والمعوقات.ولكن لكي تكتمل الصورة العراقية المستقبلية، وهي ما زالت ناقصة لم يلمس أولئك العرب شوائبها، يجب أن يتعظ المسؤولون من الدرس الذي قدمه المسرح العراقي للآخرين بأن يكونوا مخلصين إخلاص شباب المسرح العراقي وان يكونوا مبدعين كما هم مسرحيو العراق، وان يكونوا فعلا بناة عراق جديد كما هم شباب العراق بناة المسرح الجديد، وان يتطلعوا إلى مستقبل أفضل للعراق، كما يتطلع المسرحيون إلى مهرجانات مسرحية أفضل ليرفعوا سمعة بلدهم إلى الأعلى لا أن ينحدروا بها إلى الأسفل كما يفعل الساسة والحكام.لم يكن شباب المسرح العراقي عندما تهيأوا لذلك المهرجان أن يحصلوا على مكاسب مادية بقدر ما كانوا يفكرون بالنجاح المعنوي الذي حصلوا عليه وكانوا يستحقونه بشهادة الفنانين العرب الذين حضروا المهرجان، كانوا يريدون أن يثبتوا بأن المسرح العراقي سيظل على الدوام في الطليعة من حركة المسرح العربي. ......
#الخدمة
#العظيمة
#التي
#يقدمها
#المسرح
#للوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765675
سامي عبد الحميد : المسرح التركي وكليوباترا
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد مثلما استضاف (مسرح الاوزة) في مدينة ستراتفورد والانكليزية فرقة عراقية لتقدم هناك بمناسبة مهرجان شكسبير الألفي مسرحية (روميو وجولييت في بغداد) إعداد وإخراج مناضل داود، يستضيف (مسرح الكرة) في لندن فرقة مسرحية تركية لتقدم مسرحية شكسبير (انطوني وكليوباتر) تزامناً مع أحداث اولمبياد لندن للألعاب الرياضية وكذلك يستضيف ستوديو في هامرسميث في لندن ايضاً الفرقة العراقية لتقدم مسرحيتها هناك بالمناسبة، علماً أنني سبق أن قدمت إعدادا لمسرحية كليوباترا من ثلاثة نصوص مسرحية لثلاثة كتّاب من عصور مختلفة هم: شكسبير وشو وأحمد شوقي وذلك مع طلبة الفنون الجميلة وكنت قد اقترحت على مسرح الحناجر في القاهرة أن اجري التجربة نفسها مع أعضاء فرقة ذلك المسرح إلا أن اقتراحي لم يجد صدى وكان الأجدر بالمسرح المصري وليس التركي أن يقدم في لندن مسرحية عن كليوباترا فمن الأحق بها ولكن للأسف فإن المسرح الحقيقي في مصر تراجع كثيراً ومنذ زمن بل تراجع أكثر هذه الأيام وبعد التغيير.يتحدث ممثل دور (انطونيو) في المسرحية الممثل التركي خالق بيلغينر عن المسرحية فيقول إنها أول مسرحية تخرج بالتركية ومع ممثلين أتراك تقدم في مسرح (غلوب-الكرة) وإنها سبق ان قدمت في تركيا عام 1947 وبالطبع فان ثيمتها الرئيسة هي (الحب) ويعتقد أنها افضل قصة حب في التاريخ حيث أحبت الملكة المصرية الجميلة (كليوباترا) القائد الروماني (انطونيو) حباً جارفاً كلفهما حياتهما. ويذكر الممثل التركي جملة انطونيو في المسرحية حيث يقول لحبيبته "هل تحتاجين إلى اكتشاف جنة جديدة وأرض جديدة؟"، مشيراً الى توحدهما في الموت، ولو كانت كليوباترا قد بقيت على قيد الحياة بعد وفاة انطونيو لما أضخت قصة حبهما من الأساطير، ويستطرد الممثل التركي في قوله: "إنني أحب تلك المرأة وذلك الرجل حقاً"، والحب شيء آخر "لحب يقتضي أن تجد نفسك ليس هناك شيء اسمه هو ولا شيء اسمه أنا هناك فقط نحن" وعندما سئل الممثل: لماذا سميت المسرحية (تراجيديا انطوني وكليوباترا)؟ لماذا تراجيديا، أجاب قائلاً: تكمن التراجيديا المأساة في حقيقة كون انطونيو وقع فريسة الحيرة، فهو من جهة وقع في حب المصرية (كليوباترا) أرادت روما استعباد بلدها بقيادته ومن جهة أخرى مسؤولياته التي تنتظره في روما، ولكنه فضّل حبه على مسؤولياته الوطنية.سيكون إخراج المسرحية في مسرح الكرة مختلفاً عن إخراجها في اسطنبول، حيث لن تكون مناظر ولا إضاءة وسوف يرى الجمهور من هو الممثل الحقيقي ومن هو غير الممثل فالممثل هو العنصر الجوهري في المسرح، فالمسرح فن الممثل أما الفيلم فهو فن المخرج. ......
#المسرح
#التركي
#وكليوباترا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765711
عطا درغام : من رائدات المسرح المصري
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام اعتمد المسرح الأوربي قي بداياته علي الصبية يلعبون أدوار البنات في المسرحيات، وبالتالي لم يعرف المسرح الأوربي الممثلات إلا بعد فترة من بداياته.كذلك الحال في مصر؛إذ ظلت قضية عمل المرأة بالمسرح شائكة ، تؤرق العاملين فيه ،حيث دأب أصحاب الفرق علي اختيار المسرحيات التي تحتاج إلي عدد قليل جدًا من النساء،كذلك ظهرت فئة من الممثلين الرجال وتخصصوا في أداء الأدوار النسائية، وكان ذلك في حدود أدوار معينة ،كأدوار السيدات الدميمات ومنهم علي سبيل المثال محمود عقل، أحمد حافظ، حسين إبراهيم.وعندما بدأ المسرح يتعامل مع المسرحيات العالمية ؛لتترجم وتقدم للجمهور المصري لم يجد أصحاب الفرق المسرحية سوي نساء الجاليات غير المصرية تقبل العمل في هذه العروض،حيث كانت مجموعات من الممثلات من سوريا ولبنان وفدت إلي مصر مع بعض الفرق الشامية في نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر.وقد قدم يعقوب صنوع في مسرحه سنة 1870 أول ممثلتين، وكانتا يهوديتين.ومع نهاية القرن التاسع عشر كان الجمهور قد بدأ في التعود علي رؤية النساء كممثلات مسرحيات علي المسرح، إلي ان اعتلت خشبة المسرح أول فتاة مسلمة واسمها زكية حسن، والتي اشتهرت بعد ذلك باسم"منيرة المهدية"، والتي أُطلق عليها "سلطانة الطرب"، وهي من مواليد عام 1893 في قرية" المهدية" التابعة لمديرية الزقازيق،وقد قدمت إلي القاهرة لاحتراف الغناء ؛ فحققت نجاحًا كبيرًا،وعملت مع فرقة عزيز عيد وأمين صدقي للفودفيل عام 1915، إلي أن أصبحت أول سيدة مالكة ومنتجة وديرة فنية ونجمة لفرقة مسرح غنائي تحمل اسمها .وقدمت من خلالها أعمالًا مسرحية غنائية لكبار الملحني ، أمثال سيد درويس ،وزكريا أحمد ،وداود حسني، كما قدمت من خلال فرقتها المسرحية روائع المسرح المحلي والعالمي ، مثل" أنطونيو وكليو باترا" و" روميو وجولييت"، وظلت تقدم العديد من الأعمال الناجحة حتي عام 1930 ، حيث داهمتها أزمة كبيرة كانت سببًا في إغلاق مسرحها.وقدمت منيرة المهدية للسينما تجربة وحيدة عام 1935 حين قدمت فيلمها الغنائي الاستعراضي الكبير" الغندورة " من إخراج"ماريو فولبي"وقصة وحوار" بديع خيري، وشاركها البطولة أحمد علام.وتوفيت منيرة المهدية سنة 1965 .وقد ظهرت في الوقت نفسه أيضًا الفنانة المسرحية فاطمة اليوسف التي عملت بالتمثيل المسرحي ثم اعتلت،وأنشأت مجلتها "روز اليوسف" سنة 1925 ، ليتوالي ذلك ظهور بعض الممثلات المصريات ، منهن عزيزة أمير التي ارتفع نجمها كفنانة مسرحية، وسينمائيًا بإنتاج الفيلم السينمائي الصانت "ليلي" سنة 1927 ، والذي حقق نجاحًا كبيرًا ،وعُرفت بعده بأنها أول فنانة سينمائية مصرية.وتبرز فاطمة رشدي كرائدة من رائدات المسرح المصري؛ فقد ولدت سنة 1904 بالإسكندرية،وبدأت رحلتها مع الفن في سن مبكرة،حيث جاءت إلي القاهرة عام 1918 مع شقيقتيها، حيث التحقت أولًا بفرقة"أمين عطا الله"، ولكنها لم تستمر طويلًا حيث كانت بدايتها الحقيقية علي يد الفنان عزيز عيد الذي قدمها إلي يوسف وهبي،وكان المسرح يفتقد وقتها إلي العناصر النسائية فأسند لها دورًا يتناسب مع سنها السغيرة في مسرحية"المجنون"وتلاه دور آخر في مسرحية" غادة الكاميليا "، وأصبحت في غضون شهور قليلة بطلة الفرقة،وكانت رواية" الطاغية" أول بطولة مسرحية لها،وتبعتها مسرحية"النسر الصغير".وقد لعب عزيز عيد دورًا هامًا في حياتها؛ حيث علمها ودربها علي الأداء ياللغة العربية وإلقاء الشعر،وكذلك فنون الحركة والأداء المسرحي،ثم تزوجها وأسسا مع فرقة "فاطمة رشدي المسرحية" سنة 1927 وقدمت روائع الريبتوار المسرحي العالمي والمصري.وق ......
#رائدات
#المسرح
#المصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766293