الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل حمد : دراسة تحليليلية حول صورة أفريقيا في الوعي اللغوي الروسي
#الحوار_المتمدن
#خليل_حمد يهدف البحث إلى تناول الوحدات اللغوية التي تعكس صورة إفريقيا والإفريقية في الوعي العرقي اللغوي للشعب الروسي.و يسلط الضوء على تحديد مكونات صورة أفريقيا في وعي اللغة الروسية ، وطرق ومصادر تجديدها بالوحدات المعجمية ، والتسمية ، واللغوية ، والنصية للغة الروسية.الغرض من العمل هو تحديد وتصنيف مكونات الوعي اللغوي الروسي ، مما يعكس صورة إفريقيا والإفريقية ، وكذلك تحديد العام والخاص الموجود حقًا في الوعي اللغوي الروسي فيما يتعلق بأفريقيا و الأفارقة.الأهمية:تكمن القيمة العملية للدراسة في إمكانية تطبيق الاستنتاجات الواردة فيها لبناء نظرية عامة في اللغويات الثقافية ، وعلى وجه الخصوص ، التواصل بين الثقافات و الحوار مع الآخر الحضاري ، وكذلك في العملية التعليمية في الفصل الدراسي حول نظرية اللغة ، في ممارسة الترجمة بين الثقافات.الجدة والابتكار في البحث:1- لأول مرة يحاول البحث الكشف عن ملامح صورة إفريقيا ، المنعكسة في الوعي الإثنو-اللغوي الروسي.2-لأول مرة ، يتم أخذ عينات المكون الأفريقي من النصوص والقواميس.3- تم إدخال مواد التجربة إلى الاستخدام العلمي و حساب معامل الارتباط، حيث تم الكشف عن ملامح صورة إفريقيا و الأفارقة ،في الصورة اللغوية عند الشعب الروسي لأول مرة. و تم تحديد الأهمية النظرية للعمل ، من خلال الكشف عن سمة أخرى للخصائص الوطنية والثقافية ، وهي وعي اللغة الروسية ، المرتبط بانعكاس صورة إفريقيا فيه.أسئلة البحث:1-كيف تعرف الروس على أدب أفريقيا جنوب الصحراء؟2-ماذا تعني إفريقيا و الأفارقة في الوعي اللغوي عند الشخص الروسي؟3-وما هي مصادر هذه الصورة النمطية؟فرضية البحث: تم طرح فرضية مفادها أن الروس لديهم في وعيهم العرقي واللغوي صورة ضبابية ومشتتة إلى حد ما لأفريقيا ، والتي تتكون من خلال قراءة أعمال روائية مخصصة لأفريقيا والأفارقة ، ودراسة المواد الدراسية ، والتعرف على المواد الإعلامية ، ومشاهدة الأفلام ، اتصالات مع الأفارقة. القادمين إلى روسيا ، ومؤخرا بسبب الرحلات إلى القارة الأفريقية.المصادر الأساسية للبحث: اعتمدت في هذا البحث على المصادر المكتوبة باللغة الروسية، و بعضها باللغة الإنجليزية،و أهمها:1-رسالة دكتوراه مكتوبة باللغة الروسية، في فقه اللغة ، من جامعة فولغوعراد الحكومية روسيا الاتحادية، سنة 2008م ،( Theory of language. Volgograd. 2008. 240 p) ، للباحث أودي فرايداي إيمينكا Ude Friday Emenka العنوان الأصلي للرسالة:. &#1054-;-&#1073-;-&#1088-;-&#1072-;-&#1079-;- &#1040-;-&#1092-;-&#1088-;-&#1080-;-&#1082-;-&#1080-;- &#1074-;- &#1088-;-&#1091-;-&#1089-;-&#1089-;-&#1082-;-&#1086-;-&#1084-;- &#1103-;-&#1079-;-&#1099-;-&#1082-;-&#1086-;-&#1074-;-&#1086-;-&#1084-;- &#1089-;-&#1086-;-&#1079-;-&#1085-;-&#1072-;-&#1085-;-&#1080-;-&#1080-;- ، و ترجمته: The Image of Africa in the Russian Linguistic Consciousness ) صورة أفريقيا في الوعي اللغوي الروسي).2-مجموعة مقالات و مواقع متخصصة.و قام الباحث بتعريب النصوص، محاولاً قدر الإمكان أن يحافظ على لغة النص في الصياغة المعرَّبة.تحديد مجال البحث: يسعى إلى تحقيق المهام التالية:1. تحليل أعمال العلماء المكرسة لخصوصيات الوعي اللغوي الروسي ، وتحديد مكان صورة إفريقيا فيه وتتبع التغيرات في الأفكار حول هذه القارة.2. استكشاف الكلمات الأفريقية المعروضة في القواميس التفسيرية للغة الروسية. لتصنيف الأنثروبولوجيا الأفريقية ، والأسماء الجغرافية ، والعرقيات ، والوحدات اللغوية ذات المعاجم الأفريقية ، والتي تعمل في مجالا ......
#دراسة
#تحليليلية
#صورة
#أفريقيا
#الوعي
#اللغوي
#الروسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764265
عباس علي العلي : سورة يوسف جمالية الأداء اللغوي وعلمية الطرح الفكري ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تنفرد سورة يوسف بجمالية خاصة في البناء السردي ليس من ناحية الشكل ولكن أيضا من ناحية البناء الوصفي واستخدام الإيحاءات اللغوية المعبرة عن مفاهيم محددة، دون أن تضع القارئ والمتدبر في إشكالية البلاغة وأجانسها وفنونها، لقد جاءت الصياغات فكرية عقلية بأسلوب قصصي فريد يجمع بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى، مع إقصار متعمد بمفردات البناء اللفظي دون إخلال بالهدف ولا تضييع للدلالات، وقد جاءت منذ بداية سرد القصة بمقدمات لا تنفصل عن القصة وترتبط بالنهاية ،وكأن السورة تعرض لنا فلما سينمائيا حديثا كامل المواصفات الفنية التي تجعله أقرب قريبا من الواقع المعاش، بدأت القصة بذكر رمز كمفتاح يعبر عن أن هناك ما يلفت النظر بعيدا عن معنى الرمز (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)، فالرمز هنا مشروح بالنص ويعود عليه كمفتاح بداية لآيات الكتاب وليس منفصلا عنها، ولتكون الرواية كلها بجميع تفاصيلها وأحداثها رمز تجسيدي لصراع الخير والشر، الصراع الأولي الأبدي الوجودي وتعطي عنوان يبعد النص مع حضورية الزمان والمكان، لكنه أيضا يعرض الحال خارجهما ليقول لنا أن الحكاية هي خارج مدى ما تدور في أجواءه القصة كلها.هذه الرمزية المقصودة تشير إلى أن القادم من السرد والبناء اللفظي لا يخرج عن كونه جولة في تفكير وتعقل الإنسان وهو يمارس وجوده من خلال عالمين، عالم الواقع المعلوم والمكتشف وعالم الغيب الذي سيظهره عقل الإنسان لاحقا معتمدا على حقائق العالم الأول، وكيف أن كل منهم له تأثير محوري على الأخر من خلال الربط والمقاربة العقلية والإيمانية بين الرموز والدلالات المذكورة في ثنايا القصة، وأن على الإنسان أن يربط بين الدلالات مهما كانت صغيرة لأنها بالنهاية هي كل من مجموع متفرق لكنه متسق ويسير على طريقة واحدة. فالكون كله عبارة عن ربط أجزاء صغيرة لتشكل عالما أخر لا ينتمي للصغير والكبير ولكن ينتمي للتجمع والتراكم والتنسيق، أو مثل جبل رهيب هو في الحقيقية عبارة عن ذرات من الرمال والحجر والطين وأشياء أخرى تجمعت فصارت هذا الكيان العظيم، من النص نرى جماليات الأداء الفتي اللغوي بطريقة هادئة شفافة تخبر عن عالم مرئي لفرد ليكون رؤية لعالم أكبر وأوسع وسيغير من التفاصيل بالواقع نحو الخلاصة من الرؤيا وهي السجود لأمر الله (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)، لكن ما يجعل من الخبر به دلالة إيحائية تخالف إيمان يوسف وبعقوب هو قول "ساجدين لي"، السؤال هل كان ذلك إشارة لفعل ماضي يتصل بمبدأ الخروج والنزول من الجنة عندما أمر الله الملائكة أن تسجد لأدم ولم يأمرهم بالسجود له؟ أم أن المعنى المكتنز هنا يعود للسجود بمعنى الخضوع المستقبلي له بأعتباره موعودا به، على كل حال فالأمرين ممكنين من ناحية التدبر ولا خلاف بينهما، هذا الخبر سيكون كل محور السرد ومحور الدلالة أيضا للتفريق بين مفهوم الرؤية ومفهوم الحلم بين الواقع المتخيل وبين الخيال المتوقع، بين أن تكون حقيقة وعلم وبين أن تكون مجرد خيالات بأثر نفسي حسي غير منضبط (قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ).بعد هذه المقدمة التي ساقها النص يبدأ التقديم للقصة من خلال عنوان غيبي وكأن الغيب يقرأ والحاضر يستجيب، هنا يتوهم قليل الخبرة والدراية بالنص القرآني وكيفية تعامله مع سرديات مماثلة ويقع في عشق التتابع ويبتعد عن روح وجوهر الغائية منها أصلا، ليتابع القصة من خلال البطل يوسف ويتعاطف معه بالمأساة والملهاة وصور الغرام التي يعرضها النص بإيجاز ش ......
#سورة
#يوسف
#جمالية
#الأداء
#اللغوي
#وعلمية
#الطرح
#الفكري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768678
عباس علي العلي : سورة يوسف جمالية الأداء اللغوي وعلمية الطرح الفكري ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من سلسلة القصص التي تكون هيكل قصة يوسف بعد أن قرر الملك أن يدعه السجن وتمنح القارئ جوا من الجدية والصرامة بعد الفسحة التي كانت قبل ذلك، واتصالا مع ذات الرؤيا التي سبق وأن أخبر بها أبيه يعقوب مسألة تعبير الرؤيا، فهو فوق كونه نبي وذا علم ومعرفة بتأويل الأحاديث، أظهر ميزة لمن لا يعرفه أنه معبر للتأوبل الخاص بالأحلام، لذلك أطلق عليه لاحقا المعبر أو العبري أشتقاقا من فن التعبير عن الرؤيا، في الرؤيا التي قصها رفيقيه في السجن وكم كان التعبير مناسبا للحال (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ)، التعبير اللفظي هنا بشير إلى حالة لم ينتبه لها الكثير من المفسرين والمتدبرين، أن يوسف لم يدخل السجن لوحده، بل كان واحدا من ثلاث أشخاص كلهم لهم علاقة بالملك، والدليل كلمة دخل معه ولم ينص التعبير أنه دخل السجن فتيان أو وجد الفتيان قبله أو بعده في السجن.تبدأ الحكاية التي نحن بصددها وهي مفتاح النجاة له من باب الضيق والشدة لنعلم من تدبير القصة أننا قد لا نعلم نتائج ما بين أيدينا من حدث إلا ما هو ظاهر، فدخول يوسف السجن هو بداية التمكين وبداية قصة العودة للسلالة الإبراهيمية ولقاءه بأخوته، فلو بقي في القصر بدون أن يدخل السجن ربما لم يسمع بقصة رؤيا الملم ولم يخبر أحدا الملك بوجود من يعبر له الرؤيا، لتكون البداية الثانية في حياته وهي البداية الأهم (قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)، في موضوع الجمال السردي وهو هدفنا من هذه المقالة نرى أستخدام التعبيرات الموحية بماهية الشخص المتكلم، فقد عرف الأول نفسه "عاصر الخمر" وليس كما يشاع بالتفسيرات الأعتباطية ساقي الخمر الذي يشله مهنة النادل اليوم، وحتى في النص اللاحق الذي ذكره يوسف (أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا)، فالسقي هنا هو نتيجة كون السائل هو الشخص المسئول عن عصر الخمر للملك من دون الجميع، وبالتالي ما يصنعه من عصيره هو ما يسقى للملك، فيكون هو الساقي أو الشخص الذي يسقي ربه بمعنى مالكه وملكه خمرا، فالسقاية هنا تشبه السقاية الواردة في نص أخر بخصوص أهل مكة، السفاية مثل عمارة البيت الحرام هناك أشخاص مسئولين عنها وليس بمعنى هم من يقوم بفعل السقاية والعمارة. الجمالية التي نشير لها في هذه الصورة لا تقتصر فقط على طريقة السرد والعرض والبيان والبلاغة اللغوية الرائعة، لكنها أيضا جمالية علمية بمعنى أن المفردة العلمية أو الطرح العلمي الغير مباشر في النصوص تأخذ محنى علميا طبيعيا لكن دون صرامة وحدية الطرح العلمي، لو أستعرضنا مثلا الجوانب النفسية العلمية المطرحة أو تلك التي أراد النص الإشارة لها نجد الكثير من مظاهر الجمال الباذخ هنا، في ظاهرة الإنفعالات الذهنية التي يتناولها علم النفس بالدراسة والتحليل يعتمد دورها على أولا طريقة تعرض الفرد للذهول وثانيا دور المفاجأة في إحداثه، عملية الذهول تجر الإنسان إلى عالم مشتت يفقد فيه شعوره بالواقع، لأنه مأخوذ بحالة غيبوبة مؤقته لا يدرك فيها ما يجري له، لحد الوصول إلى نقطة اللا شعور الحسي، أنظر تطبيق هذه النظرية وكيف عرضها النص بجمالية ملفتة للنظر (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ ......
#سورة
#يوسف
#جمالية
#الأداء
#اللغوي
#وعلمية
#الطرح
#الفكري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768780
عباس علي العلي : العروج إلى الله دراسة في المعنى اللغوي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العروج في اللغة كمفردة لها معاني عدة مشتركة تفيد الصعود أو الأعتلاء أو الرفع، فقد وردت في المعاجم على الشكل التالي: عرَجَ على، عرَجَ في يَعرُج، عُروجًا، فهو عارِج، والمفعول معروج عليه، فالعروج إذا هي عملية أنتقال مكاني للموضوع يفهم منه في الغالب الأرتقاء، ولكن هل هذا هو كل المعنى المطلوب أو المعروف الوارد في نصوص القرأن وخاصة الآية التالية (تَع&#1761-;-رُجُ &#1649-;-ل&#1761-;-مَلَـ&#1648-;-&#1764-;-ى&#1621-;-ِكَةُ وَ&#1649-;-لرُّوحُ إِلَ&#1740-;-&#1761-;-هِ فِ&#1740-;- &#1740-;-َو&#1761-;-م&#2290-;- كَانَ مِق&#1761-;-دَارُهُ&#1765-;- خَم&#1761-;-سِ&#1740-;-نَ أَل&#1761-;-فَ سَنَة&#2290-;-) المعارج&#1636-;-، نعود للمعاني إذا ورد الفعل عرج مع فاعل واحد أو مفعول به واحد فهو يفيد معنى الأرتقاء والصعود والأنتقال كقولنا عَرَجَتِ الطُّيُورُ أي اِرْتَفَعَتْ، عَلَتْ، لكن هذا الأمر الحكمي ينطبق على حالة أشتراك أكثر من فاعل أو مفعول به كقول النص " تَع&#1761-;-رُجُ &#1649-;-ل&#1761-;-مَلَـ&#1648-;-&#1764-;-ى&#1621-;-ِكَةُ وَ&#1649-;-لرُّوحُ"، من تصفحنا للمعاجم اللغوية هنا العروج يفيد الأستصحاب الحالي ولا يفيد المعنى الأول الصعود أو المسير المنفرد، أي أن التفسير الذي يقول أن الروح تصعد إليه في يوم مقداره كذا سنه هو تماما نفس الوقت الذي تستطيع الملائكة فيه العروج سواء بالصعود أو النزول منه أو إليه، التفسير هنا أت الملائكة حينما تستصحب الروح في العروج إليه تحتاج خمسين سنه كمقدار وليس كتحديد نهائي.النص هنا يتكلم عن واقعة ذكرت أكثر من مرة في القرأن الكريم وهي خلاف التفسير المشهور عند عامة الناس، ففي تفسير الطبري لأبن جرير ما نصه (يقول تعالى تصعد الملائكة والروح، وهو جبريل عليه السلام إليه، يعني إلى الله جلّ وعزّ، والهاء في قوله: &#64831-;-إِلَيْهِ&#64830-;- عائدة على اسم الله، &#64831-;-فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ&#64830-;- يقول: كان مقدار صعودهم ذلك في يوم لغيرهم من الخلق خمسين ألف سنة، وذلك أنها تصعد من منتهى أمره من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمره، من فوق السموات السبع) وفي تفسير أخر للإحاطة أكثر وإن كان مقاربا في المعنى والدلالة والهدف، قال السعدي في تفسيره (الله ذو العلو والجلال والعظمة، والتدبير لسائر الخلق، الذي تعرج إليه الملائكة بما دبرها على تدبيره، وتعرج إليه الروح، وهذا اسم جنس يشمل الأرواح كلها، برها وفاجرها، وهذا عند الوفاة، فأما الأبرار فتعرج أرواحهم إلى الله، فيؤذن لها من سماء إلى سماء، حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله عز وجل، فتحيي ربها وتسلم عليه، وتحظى بقربه، وتبتهج بالدنو منه، ويحصل لها منه الثناء والإكرام والبر والإعظام، وأما أرواح الفجار فتعرج، فإذا وصلت إلى السماء استأذنت فلم يؤذن لها، وأعيدت إلى الأرض).في التفسيرين وما سار على شاكلتهم يربطون القضية بصعود الأرواح من الأرض إلى الله الذي هو في العلو أو في السماء التي هو فيها على تفسير السعدي، هذا التصور وإن كان مشهورا بيم الناس لكنه تفسير نخالف للحقيقية الربانية كما هو مخالف لما يريد النص أن يقوله للناس، ووفقا للنقاط التالية سنرى عظيم التجني التفسيري على النص:.• يصر التفسيران على أن الله في مكان واحد ومحدد سواء كان في الأعلى كما في تفسير الطبري أو في السماء التي هو فيها كما في تفسير السعدي، ومن المسلمات البديهية عند المسلمين أن الله لا يحتويه مكان ولا يسعه زمان، فهو معكم أينما كنتم بل هو قريب من الإنسان بل أقرب إليه من حبل الوريد، فالله الذي لا تحده حدود لا يمكن أن نشير له بصعود ولا بمكان في السماء التي هي جزء ......
#العروج
#الله
#دراسة
#المعنى
#اللغوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768974