الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد الكفائي : العالم منشغل بأزمة الطاقة وإيران بأحلام الهيمنة
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السلطة في يناير عام 2020، شرعت الإدارة الديمقراطية الجديدة بإجراءات حثيثة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي غادره الرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2018، قائلا إنه غير كاف، بل يساعد النظام الإيراني على التمدد، بدلا من أن يحد من تسلحه.الإدارة الديمقراطية، سواء في ظل الرئيس السابق، باراك أوباما، أو الرئيس الحالي، جو بايدن، تتبنى أسلوب التعامل الدبلوماسي مع إيران والانخراط في التفاوض معها، من أجل إيقاف محاولاتها تصنيع قنبلة نووية، بدلا من سياسة "الضغط الأقصى" التي تبنتها الإدارة الجمهورية السابقة.ومثلما فشلت سياسة "الضغط الأقصى" في ثني إيران عن سعيها الحثيث لتطوير برنامجها النووي، بما يمكِّنها من تصنيع القنبلة النووية، فإن سياسة التفاوض والدبلوماسية، التي تتبعها إدارة بايدن، هي الأخرى فشلت حتى الآن في أن تعيد إيران إلى الاتفاق النووي، رغم الإشارات الإيجابية التي أطلقها وفدها في جنيف في العام الماضي، بأن أطراف الاتفاق النووي الستة "على وشك التوصل إلى اتفاق".ما الذي حصل؟ ولماذا تلكأت إيران في العودة إلى الاتفاق النووي، تلك التي كانت سترفع عنها عقوبات مدمرة، أصابت اقتصادها بشلل آخذ في التفاقم، وتسمح لها بتصدير النفط والغاز، الذي سيوفر لها أموالا وفيرة، خصوصا بعد أن تضاعفت أسعار الطاقة العالمية، وتمكِّنها من استيراد ما تحتاجه من أجهزة وسلع وبضائع ومعدات وأدوية؟لماذا فضلت إيران البقاء تحت عقوبات قاسية، وربما الأقسى التي خضعت لها أي دولة أخرى في العالم، قبل فرض العقوبات الغربية الأخيرة على روسيا، على العودة إلى الاتفاق النووي، ومعه العودة إلى التفاعل الطبيعي مع المجتمع الدولي؟الموقف الإيراني تحول من مرن جدا إلى متشدد جدا، بل غير مستعد لإبرام أي اتفاق مع الدول الغربية حول البرنامج النووي، وقد حصل هذا بعد الاستقطاب الدولي، الذي تسببت به الحرب الروسية-الأوكرانية. يبدو أن الإيرانيين يرون بأنهم الآن أصبحوا في موقف أقوى، وأن بإمكانهم أن يفرضوا شروطهم على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الراعية للاتفاق، التي تحتاج الآن إلى خفض أسعار الطاقة، لذلك فإنها ستوافق، في رأيهم، على ما تضعه إيران من شروط!وفي الوقت نفسه فإن الإيرانيين لم يرغبوا أن يضعفوا موقف حليفتهم روسيا، التي تشترك معهم في مشاريع عديدة، أهمها العمل المشترك في سوريا، والتعاون العسكري في أوكرانيا، إذ أشارت تقارير غربية إلى أن إيران تزود روسيا بالطائرات المسيرة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.لذلك فإن أي اتفاق مع الدول الغربية سوف يخفف من أزمة الطاقة العالمية، الأمر الذي من شأنه أن يضعف الموقف الروسي، ويمكِّن الدول الغربية من الاستفادة من الطاقة الإيرانية، وتشديد العقوبات على روسيا. صحيح أن هذا الموقف الإيراني يلحق ضررا بالمصلحة القومية الإيرانية، لكنه يخدم مصلحة النظام وتحالفاته الخارجية.من ناحية أخرى، فإن إيران تقيم منذ سنين عديدة علاقات جيدة مع الصين، التي ساندت روسيا، أو تعاونت معها، في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، لذلك شعر الإيرانيون بأنهم الآن جزء من حلف دولي قوي، مكوّن من دولتين كُبريين، هما روسيا والصين، تعاديان أميركا وحلفاءها، وأن الأفضل والأسلم لإيران أن تبقى تتعاون معهما، بدلا من إبرام اتفاق مع الدول الغربية، قد لا يستمر طويلا، خصوصا إن تغيرت الإدارة الديمقراطية وفاز الجمهوريون في انتخابات 2024. إضافة إلى ذلك، فإن الاتفاق يسعى للحد من قدرات إيران العسكرية، وهذا لا يخدم توجهات النظا ......
#العالم
#منشغل
#بأزمة
#الطاقة
#وإيران
#بأحلام
#الهيمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765412
جلبير الأشقر : انقلاب الموازين بين روسيا وإيران وعواقبه الإقليمية
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر باتت الأفشال التي نجمت حتى الآن عن قرار فلاديمير بوتين زجّ الجيش الروسي في غزو أوكرانيا كافية لإدراج بوتين على قائمة الغزاة الفاشلين في التاريخ الحديث، وبمرتبة عالية تضاهي أفشال عظيمة كالغزو الأمريكي لفيتنام والغزو السوفييتي لأفغانستان والغزو الإسرائيلي للبنان والغزو الأمريكي للعراق. ويبدو أن جنون العظمة والطمع الاستعماري حالا دون أن يتّعظ بوتين من تلك السوابق، التي تشمل سابقة خاضت فيها بلاده، وجعلاه يعتقد أن تدخل قواته الجوّية الناجح في سوريا ضد مقاومة متشرذمة ومحرومة، بقرار أمريكي، من السلاح المضاد للطيران، دليلٌ على جبروت روسيا العسكري.هذا ونظراً للدور المتعاظم الذي لعبته روسيا في منطقتنا في السنوات الأخيرة، من الطبيعي أن تترتّب عن إخفاق بوتين في أوكرانيا عواقب إقليمية بالغة الأهمية، لا بدّ كي ننظر فيها من التذكير أولاً بأوجه الدور الروسي الإقليمي. فمنذ غزوه الأول لأراضي أوكرانيا في عام 2014 وضمّه لشبه جزيرة القرم، وما نتج عنهما من عقوبات فرضتها على روسيا الدول الغربية، وجدت موسكو نفسها في خانة واحدة مع طهران التي سبق لروسيا أن شاركت في فرض العقوبات عليها. وقد يسّر هذا الأمر تدخّل روسيا في سوريا إلى جانب القوات الإيرانية وأعوانها الإقليميين في تدعيم نظام بشّار الأسد. بيد أن تفوّق الدور الروسي، المستند إلى القوات الجوّية، بينما اقتصر الدور الإيراني على القوات البرّية، أتاح لبوتين لعب دور خبيث في نصب نفسه حَكَماً في الساحة السورية بين إيران وتركيا، والتظاهر بأنه قادر على الإشراف على إخراج البلدين من سوريا لتبقى تحت هيمنة روسية بلا منازع.وقد راق هذا الوضع لدول الخليج التي خاصمت إيران وتركيا معاً طوال هذه السنين، فربطت مع روسيا أواصر سياسية وعسكرية، وصلت في حالة أبو ظبي إلى التدخّل المشترك في ليبيا، دعماً لخليفة حفتر، وفي السودان دعماً للطغمة العسكرية. وتدعّمت كذلك علاقات عبد الفتّاح السيسي، حليف المحور الخليجي، مع روسيا، وقد شاركت مصر في التدخّلين المذكورين. وعلى هذه الخلفية أخذت موسكو تعرض على أصدقائها العرب الجدد شراء أسلحتها، مبيّنة الفرق بينها وبين الدول الغربية التي تواجه حكوماتها معارضة شعبية لتزويد بعض الدول بالسلاح، على غرار الاعتراضات التي واجهت تسليح أمريكا للمملكة السعودية في حرب اليمن.أما تبدّل الموازين مؤخراً، فأسطع دليل عليه الخبر الذي ذاع قبل أيام عن امتناع مصر عن استلام 24 طائرة سوخوي سو-35 كانت قد تعاقدت على شرائها، وذلك خوفاً من إغضاب الولايات المتحدة. وقد قرّرت إيران شراء تلك الطائرات عوضاً عن مصر، الأمر الذي من شأنه أن يشكّل تغييراً نوعياً في الترسانة الجوّية الإيرانية التي لم تحُز على طائرات بمثل هذا المستوى التكنولوجي حتى الآن. ولا شك في أن تزويد موسكو لطهران بهذه الطائرات سوف يغيّر نظرة الخليجيين إلى روسيا تغييراً جذرياً ويحيلهم مجدّداً إلى الاتكال حصراً على الحماية الأمريكية بينما تستحيل موسكو حليفة لطهران في نظرهم. ومما يدعّم هذا الأمر أن روسيا نفسها أخذت تتزوّد بالطائرات المسيّرة من إيران، وهو دليل ساطع آخر على ضعف روسيا وعامل آخر في انحطاط صورة الجبروت التي نجمت عن حربها في سوريا.أما النتيجة الأهم لتبدّل الموازين المذكور، فهي أن كفة إيران في المعادلة السورية باتت راجحة على حساب الكفة الروسية (ناهيكم من كفة تركيا، التي يعاني حكمها من أزمة اقتصادية شديدة أدّت به إلى مراجعة حساباته الإقليمية وتخفيض طموحاته). ونظراً لمركزية الساحة السورية في المشرق العربي، يترتّب عن رجحان كفة إيران فيها تدعيم دور طهران ف ......
#انقلاب
#الموازين
#روسيا
#وإيران
#وعواقبه
#الإقليمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768435