عيبان محمد السامعي : عبدالله عبدالرزاق باذيب.. رائد الاشتراكية العلمية في اليمن
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي يصادف هذه الأيام مرور الذكرى الـ46 لرحيل المناضل البارز عبدالله عبدالرزاق باذيب (1931 – 16 أغسطس 1976). لقد مثّل الفقيد عبدالله باذيب حالة نضاليّة مُميَّزة ومتفرِّدة في تاريخ اليمن المعاصر؛ فقد كانت له مسارات خصيبة في الفكر والثقافة والنضّال السياسيّ. وجسّد نموذجاً مَسلكياً مُضيئاً يُقيم علاقة ارتباط وتناغم هَارمُوني بين القول والعمل، بين النظريّة والممارسة، بين الأفكار والمواقف والقناعات، فالثقافة والمعرفة بالنسبة له موقف وانحياز مطلق لعموم الناس أولاً وأخيراً.لم يكنْ لديه من سلاح سوى الفكرة المُضيئة، والكلمة المنحازة لكل ما هو إنسانيّ وجاد ومثمر ومستقبليّ، وقد آمن عن يقينٍ تام بأنَّ قيمة الإنسان إنّما تكمنُ في تحصيل المعرفة العلمية وخدمة الناس والانتصار لقضاياهم.تحاولُ هذه السطور أن تبرز بعض ملامح التجارب النضاليّة لعبدالله باذيب، مع الإقرار المُسبَق بصعوبة هذا الأمر؛ فالكتابة عن مناضل بحجم باذيب ستظل قاصرةً ومنقوصةً؛ ما لم تَنْهض جهة مؤسسيّة جادَّة بمهمّة جمع تراثه الفكري وتوثيق وتخليد نضالاته ودراستها والاستفادة منها على نحوٍ أمثل.تقولُ السيرة النضاليّة لعبدالله باذيب بأنه ينحدر من أسرة كادحة يعود جذورها إلى مدينة الشحر أو "سعاد" الحضرميّة الساحليّة، وقد نشأ وترعرع في مدينة عدن حاضرة اليمن وثغرها الباسم. وفي بداية حياته واجهته صعوبات ومشقّات جمّة، فقد وقف الوضع المادي الصعب للأسرة حجرة عثرة أمامه لاستكمال تعليمه الثانوي؛ لكنّه لم يُسلِّم بهذا الوضع، بل تسلَّح بالإصرار والعزيمة فانكبَّ على تثقيف نفسه ذاتياً حتى أصبح أحد المفكرين الماركسيين البارزين على مستوى البلاد العربية، وأول أمين عام لحزب الاتحاد الشعبيّ الديمقراطيّ، أول حزب ماركسيّ على مستوى اليمن بل الجزيرة العربية بأسرها، وأحد الصحافيين اللامعين الذي لا يزال صداه يتردّد منذ خمسينات القرن العشرين وحتى اليوم.عبدالله باذيب.. وتأسيس التيار الماركسي في اليمن:تعودُ بِدايات ارتباط المناضل عبدالله عبدالرزاق باذيب (1931 – 16 أغسطس 1976) بالفكر الماركسيّ إلى مُطالعته المبكرة للكتب الماركسية، وهو لا يزال شاباً يافعاً أثناء ما كان يدرس المرحلة الثانوية، تلك الكتب التي كانت تدخل إلى "مستعمرة عدن" آنذاك بعيداً عن أَعْيُن سلطات الاحتلال البريطاني وأعوانِها، وقد كانت كتابات القائد الشيوعيّ السوريّ البارز خالد بِكدَّاش من أبرز الكتابات التي تأثّر بها الفقيد. يُفيدُ الأستاذ المناضل أنيس حسن يحيى ــ عضو المكتب السياسي لحزبنا في شهادة شخصية عن رفيقه عبدالله باذيب، بأن الفقيد كان يتردّد على أحد ساكنيّ حي "الرزميت" في عدن وهو محمد ناصر علي، الذي كان له إطلاع مبكر بالكتابات الماركسية، وهو ما جذب الفقيد إليه، ويضيف بالقول بأن الفقيد كان يصطحب في كل زياراته رفيقيّ دربه علي باذيب وأحمد سعيد باخبيرة. [1]منذ ذلك الحين، أي أواخر أربعينات ومستهل خمسينات القرن الماضي بدأت الخلايا الأولى لحزب الاتحاد الشعبي الديمقراطي بالتشكُّل؛ غير أنّه ولظروف موضوعيّة فضلاً عن الجو المُعادي للشيوعية في اليمن والعالم العربيّ حينذاك لم يتسنَّى له عقد مؤتمره التأسيسي إلا في 22 أكتوبر 1961، الذي ــ بالمناسبة ــ تصادف هذه الأيام مرور الذكرى الـ60 لتأسيسه. كان طيّب الذكر عبدالله باذيب قد وضع بصمات مضيئة في سياق النضّال الوطنيّ ضد الاستعمار البريطانيّ، إذ أسّس عام 1949 مجلة "المستقبل" إحدى أهم المجلات التي ساهمت في مقارعة الاحتلال والدفاع عن أبناء الشعب اليمني، وقد تميّزت كتابات الفقيد في ......
#عبدالله
#عبدالرزاق
#باذيب..
#رائد
#الاشتراكية
#العلمية
#اليمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765507
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي يصادف هذه الأيام مرور الذكرى الـ46 لرحيل المناضل البارز عبدالله عبدالرزاق باذيب (1931 – 16 أغسطس 1976). لقد مثّل الفقيد عبدالله باذيب حالة نضاليّة مُميَّزة ومتفرِّدة في تاريخ اليمن المعاصر؛ فقد كانت له مسارات خصيبة في الفكر والثقافة والنضّال السياسيّ. وجسّد نموذجاً مَسلكياً مُضيئاً يُقيم علاقة ارتباط وتناغم هَارمُوني بين القول والعمل، بين النظريّة والممارسة، بين الأفكار والمواقف والقناعات، فالثقافة والمعرفة بالنسبة له موقف وانحياز مطلق لعموم الناس أولاً وأخيراً.لم يكنْ لديه من سلاح سوى الفكرة المُضيئة، والكلمة المنحازة لكل ما هو إنسانيّ وجاد ومثمر ومستقبليّ، وقد آمن عن يقينٍ تام بأنَّ قيمة الإنسان إنّما تكمنُ في تحصيل المعرفة العلمية وخدمة الناس والانتصار لقضاياهم.تحاولُ هذه السطور أن تبرز بعض ملامح التجارب النضاليّة لعبدالله باذيب، مع الإقرار المُسبَق بصعوبة هذا الأمر؛ فالكتابة عن مناضل بحجم باذيب ستظل قاصرةً ومنقوصةً؛ ما لم تَنْهض جهة مؤسسيّة جادَّة بمهمّة جمع تراثه الفكري وتوثيق وتخليد نضالاته ودراستها والاستفادة منها على نحوٍ أمثل.تقولُ السيرة النضاليّة لعبدالله باذيب بأنه ينحدر من أسرة كادحة يعود جذورها إلى مدينة الشحر أو "سعاد" الحضرميّة الساحليّة، وقد نشأ وترعرع في مدينة عدن حاضرة اليمن وثغرها الباسم. وفي بداية حياته واجهته صعوبات ومشقّات جمّة، فقد وقف الوضع المادي الصعب للأسرة حجرة عثرة أمامه لاستكمال تعليمه الثانوي؛ لكنّه لم يُسلِّم بهذا الوضع، بل تسلَّح بالإصرار والعزيمة فانكبَّ على تثقيف نفسه ذاتياً حتى أصبح أحد المفكرين الماركسيين البارزين على مستوى البلاد العربية، وأول أمين عام لحزب الاتحاد الشعبيّ الديمقراطيّ، أول حزب ماركسيّ على مستوى اليمن بل الجزيرة العربية بأسرها، وأحد الصحافيين اللامعين الذي لا يزال صداه يتردّد منذ خمسينات القرن العشرين وحتى اليوم.عبدالله باذيب.. وتأسيس التيار الماركسي في اليمن:تعودُ بِدايات ارتباط المناضل عبدالله عبدالرزاق باذيب (1931 – 16 أغسطس 1976) بالفكر الماركسيّ إلى مُطالعته المبكرة للكتب الماركسية، وهو لا يزال شاباً يافعاً أثناء ما كان يدرس المرحلة الثانوية، تلك الكتب التي كانت تدخل إلى "مستعمرة عدن" آنذاك بعيداً عن أَعْيُن سلطات الاحتلال البريطاني وأعوانِها، وقد كانت كتابات القائد الشيوعيّ السوريّ البارز خالد بِكدَّاش من أبرز الكتابات التي تأثّر بها الفقيد. يُفيدُ الأستاذ المناضل أنيس حسن يحيى ــ عضو المكتب السياسي لحزبنا في شهادة شخصية عن رفيقه عبدالله باذيب، بأن الفقيد كان يتردّد على أحد ساكنيّ حي "الرزميت" في عدن وهو محمد ناصر علي، الذي كان له إطلاع مبكر بالكتابات الماركسية، وهو ما جذب الفقيد إليه، ويضيف بالقول بأن الفقيد كان يصطحب في كل زياراته رفيقيّ دربه علي باذيب وأحمد سعيد باخبيرة. [1]منذ ذلك الحين، أي أواخر أربعينات ومستهل خمسينات القرن الماضي بدأت الخلايا الأولى لحزب الاتحاد الشعبي الديمقراطي بالتشكُّل؛ غير أنّه ولظروف موضوعيّة فضلاً عن الجو المُعادي للشيوعية في اليمن والعالم العربيّ حينذاك لم يتسنَّى له عقد مؤتمره التأسيسي إلا في 22 أكتوبر 1961، الذي ــ بالمناسبة ــ تصادف هذه الأيام مرور الذكرى الـ60 لتأسيسه. كان طيّب الذكر عبدالله باذيب قد وضع بصمات مضيئة في سياق النضّال الوطنيّ ضد الاستعمار البريطانيّ، إذ أسّس عام 1949 مجلة "المستقبل" إحدى أهم المجلات التي ساهمت في مقارعة الاحتلال والدفاع عن أبناء الشعب اليمني، وقد تميّزت كتابات الفقيد في ......
#عبدالله
#عبدالرزاق
#باذيب..
#رائد
#الاشتراكية
#العلمية
#اليمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765507
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - عبدالله عبدالرزاق باذيب.. رائد الاشتراكية العلمية في اليمن
عيبان محمد السامعي : حول مصطلح -الهاشمية السياسية- وأزمة الهُوية الوطنية
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي مُفتتح: "يمانيونَ قبلَ أنْ يتمادى في غباءٍ شوافع وزيودْ..يمنيًا أنا وأنتَ يمانْ رعرعتنا سهولَها والنُّجُودْ"الشاعر الوطني الكبير/ يوسف الشحاريأولاً: كلمة لابد منها:أثارت مقالتنا، المعنونة بـ "في خطأ القول بالهاشمية السياسية"[1] جدلاً واسعاً في بعض الأوساط، وقد وصلتني تعليقات وردود كثيرة سواء عبر صفحتي بالفيسبوك، أو الواتس، أو وجهاً لوجه، وقد تباينت تلك الردود بشكل ملفت للنظر، وقبل أن نبيّنها ونعلّق عليها، أود أن أبوح بأمرٍ ما، لقد كتبت تلك المقالة قبل حوالي عامين، وظلّت حبيسة الأدراج، ولم أشأ أن أنشرها في ذلك الوقت لاعتبارات كثيرة لا مجال لشرحها هنا، ومؤخراً دفعتُ بها للنشر لأني شعرت بأنه من الضرورة فعل ذلك، لاسيما مع تزايد حُمّى الاستقطابات الهُوياتية، وتصاعد وتيرة تزييف الوعي الجمعي الذي تمارسه الكثير من وسائل الإعلام بأشكال وبطرق مختلفة ومتنوعة، ومنها: برامج ومسلسلات تلفزيونية تبثّها أكثر من قناة فضائية، فيديوهات ومنشورات تنضح بها وسائل التواصل الاجتماعي، كتابات صحفية في العديد من المواقع الإلكترونية، خطب دينية...إلخ.[2] وقبل الإقدام على نشر المقالة، كنت أتوقع أن تُحدِث هذه الجِلبة من ردود الأفعال، وهذا أمر أتفهمه تماماً بالنظر للمناخ العام السائد في البلاد؛ ولا أبالغ في القول إن الحديث عن مثل هذه القضايا الإشكالية كمن يسير في حقل ألغام!وبالعودة للردود التي وصلتني، ومن الناحية التخطيطية، يمكنني التمييز بين ثلاثة اتجاهات رئيسة:الأول: هجومي، والثاني: احتفائي، والثالث: نقدي. أما الاتجاه الأول (الهجومي)، فقد شنّ هجوماً على المقالة وصاحبها، وخلط بين الجانب الموضوعي المتمثل بمضامين المقالة والآراء الواردة فيها، وبين الجانب الشخصي، حتى أن أحدهم سألني بلؤم: هل لديك عِرق ما بالهاشمية حتى تدافع عنها بهذا الشكل؟؟! يكشف هذا التساؤل مدى الإفلاس الفكري، كما يكشف طبيعة التعاطي مع الرأي الآخر المُختلف، والذي ينحو نحو مُحاكمة نوايا الكاتب، والتفتيش في ضميره وأصله الجيني، وإصدار الأحكام والتُّهم الجاهزة، بدلاً من مناقشة الآراء والحيثيات التي أدلى بها.وأود أن أطمئن صاحب ذاك التساؤل بأني انحدر من أسرة بسيطة لا صلة لها ــ لا من قريب ولا من بعيد ــ بـ"الهاشمية"، وأنا لا أدافع عن "الهاشمية" بقدر ما أدافع عن حق الاختلاف باعتباره جذر الحرية وفقاً للمفكر الكبير د. أبو بكر السقاف.كتب أحدهم يهاجمني: ( اذن فمهنة الشعوذة لازالت حاضرة بين صفوف المثقفين السلاليين. ويمارسونها بكل صفافة من خلال تمجيد السلالة.لشكل مباشر او عير مباشر ويغضون البصر عن ممارسات السلاليين الظلم والطغيان خلال فترة تزيد عن 1250 عام كان المتضرر الوحيد منها هو الشعب اليمني ذلك بدلا من الاعتراف بمشكلة التعصب السلالي. الذي تفنده الواقعية السياسية بما أطلق عليه مصطلح الهاشمية السياسية وقد تناوله الكثير من الكتاب والباحثين. المرموقين الا اننا نجد محاولات الكثير من المثقفين المشعوذين يحاولون تكذيب وجود التعصب العنصري السلالي من خلال انكار مصطلح الهاشمية السياسية وتشتيت الانتباه عن هذا الوباء الاحتماعي بدوافع بعيدة كل البعد عن المنهجية العلمية بقدر ماهي بدافع تعصب فرص للسلالة واتهام من كان من خارج السلالة بالتعصب العرقي وكما لو ان السلاليين مجتمع مثالي خالي من العيوب والاخطاء القاتلة في حق المجتمع والامة ولكن الواقع يفضح بشكل سريع الإدعاء الكاذب المثالية والقداسة. والتفوق السلالي .هكذا اذن على المحتمع ......
#مصطلح
#-الهاشمية
#السياسية-
#وأزمة
#الهُوية
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767730
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي مُفتتح: "يمانيونَ قبلَ أنْ يتمادى في غباءٍ شوافع وزيودْ..يمنيًا أنا وأنتَ يمانْ رعرعتنا سهولَها والنُّجُودْ"الشاعر الوطني الكبير/ يوسف الشحاريأولاً: كلمة لابد منها:أثارت مقالتنا، المعنونة بـ "في خطأ القول بالهاشمية السياسية"[1] جدلاً واسعاً في بعض الأوساط، وقد وصلتني تعليقات وردود كثيرة سواء عبر صفحتي بالفيسبوك، أو الواتس، أو وجهاً لوجه، وقد تباينت تلك الردود بشكل ملفت للنظر، وقبل أن نبيّنها ونعلّق عليها، أود أن أبوح بأمرٍ ما، لقد كتبت تلك المقالة قبل حوالي عامين، وظلّت حبيسة الأدراج، ولم أشأ أن أنشرها في ذلك الوقت لاعتبارات كثيرة لا مجال لشرحها هنا، ومؤخراً دفعتُ بها للنشر لأني شعرت بأنه من الضرورة فعل ذلك، لاسيما مع تزايد حُمّى الاستقطابات الهُوياتية، وتصاعد وتيرة تزييف الوعي الجمعي الذي تمارسه الكثير من وسائل الإعلام بأشكال وبطرق مختلفة ومتنوعة، ومنها: برامج ومسلسلات تلفزيونية تبثّها أكثر من قناة فضائية، فيديوهات ومنشورات تنضح بها وسائل التواصل الاجتماعي، كتابات صحفية في العديد من المواقع الإلكترونية، خطب دينية...إلخ.[2] وقبل الإقدام على نشر المقالة، كنت أتوقع أن تُحدِث هذه الجِلبة من ردود الأفعال، وهذا أمر أتفهمه تماماً بالنظر للمناخ العام السائد في البلاد؛ ولا أبالغ في القول إن الحديث عن مثل هذه القضايا الإشكالية كمن يسير في حقل ألغام!وبالعودة للردود التي وصلتني، ومن الناحية التخطيطية، يمكنني التمييز بين ثلاثة اتجاهات رئيسة:الأول: هجومي، والثاني: احتفائي، والثالث: نقدي. أما الاتجاه الأول (الهجومي)، فقد شنّ هجوماً على المقالة وصاحبها، وخلط بين الجانب الموضوعي المتمثل بمضامين المقالة والآراء الواردة فيها، وبين الجانب الشخصي، حتى أن أحدهم سألني بلؤم: هل لديك عِرق ما بالهاشمية حتى تدافع عنها بهذا الشكل؟؟! يكشف هذا التساؤل مدى الإفلاس الفكري، كما يكشف طبيعة التعاطي مع الرأي الآخر المُختلف، والذي ينحو نحو مُحاكمة نوايا الكاتب، والتفتيش في ضميره وأصله الجيني، وإصدار الأحكام والتُّهم الجاهزة، بدلاً من مناقشة الآراء والحيثيات التي أدلى بها.وأود أن أطمئن صاحب ذاك التساؤل بأني انحدر من أسرة بسيطة لا صلة لها ــ لا من قريب ولا من بعيد ــ بـ"الهاشمية"، وأنا لا أدافع عن "الهاشمية" بقدر ما أدافع عن حق الاختلاف باعتباره جذر الحرية وفقاً للمفكر الكبير د. أبو بكر السقاف.كتب أحدهم يهاجمني: ( اذن فمهنة الشعوذة لازالت حاضرة بين صفوف المثقفين السلاليين. ويمارسونها بكل صفافة من خلال تمجيد السلالة.لشكل مباشر او عير مباشر ويغضون البصر عن ممارسات السلاليين الظلم والطغيان خلال فترة تزيد عن 1250 عام كان المتضرر الوحيد منها هو الشعب اليمني ذلك بدلا من الاعتراف بمشكلة التعصب السلالي. الذي تفنده الواقعية السياسية بما أطلق عليه مصطلح الهاشمية السياسية وقد تناوله الكثير من الكتاب والباحثين. المرموقين الا اننا نجد محاولات الكثير من المثقفين المشعوذين يحاولون تكذيب وجود التعصب العنصري السلالي من خلال انكار مصطلح الهاشمية السياسية وتشتيت الانتباه عن هذا الوباء الاحتماعي بدوافع بعيدة كل البعد عن المنهجية العلمية بقدر ماهي بدافع تعصب فرص للسلالة واتهام من كان من خارج السلالة بالتعصب العرقي وكما لو ان السلاليين مجتمع مثالي خالي من العيوب والاخطاء القاتلة في حق المجتمع والامة ولكن الواقع يفضح بشكل سريع الإدعاء الكاذب المثالية والقداسة. والتفوق السلالي .هكذا اذن على المحتمع ......
#مصطلح
#-الهاشمية
#السياسية-
#وأزمة
#الهُوية
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767730
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - حول مصطلح -الهاشمية السياسية- وأزمة الهُوية الوطنية!
عيبان محمد السامعي : حول مصطلح -الهاشمية السياسية- وأزمة الهوية الوطنية الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي مُفتتح: "من الغلط الخفي في التاريخ الذُّهول عن تبدُّل الأحوال والأجيال بتبدُّل العصور ومرور الأيام. وهو داء دوي شديد الخفاء، إذ لا يقع إلا بعد أحقاب متطاولة، فلا يكاد يفطن إليه إلا الآحاد من أهل الخليقة." العلامة عبدالرحمن بن خلدون.[1] ثالثاً: التاريخ بين المنهجية العلمية والقراءة الانتقائية: للتاريخ أهمية كبرى في حياة الشعوب والأمم، فهو الذاكرة الحية، ومستودع التجارب الإنسانية التي تمنح أيّ شعب أو جماعة اجتماعية الشعور بالعَرَاقة والهُوية الثقافية والحضارية.يقول محمد حسنين هيكل: "الاهتمام بالسياسة فكراً وعملاً، يقتضي قراءة التاريخ أولاً، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالاً طول عمرهم!"إنّ جوهر المسألة لا يتعلق بالتاريخ في حد ذاته، بل في كيفية التعاطي معه، وتفسير أحداثه ووقائعه، ودراسته دراسة علمية منهجية؛ بغية فهم الحاضر، والتنبؤ بالمستقبل.والتاريخ، عند عبدالرحمن بن خلدون (732- 808هـ) (1332 – 1406م)، ظاهرٌ وباطن، فأما في ظاهِرِهِ فهو "لا يزيد على أخبار عن الأيّام والدّول، والسوابق من القرون الأُوَّل.... إلخ"، وفي باطنه "نظرٌ وتحقيق، وتعليلٌ للكائنات ومباديها دقيق."[2]يريد ابن خلدون أن يقول: إن التاريخ في معناه السطحي المباشر هو سرد للأحداث والوقائع عن المراحل التاريخية السابقة والأمم السالفة، وهو المعنى الشائع لدى الأوساط الشعبية ولدى بعض المؤرخين. أما المعنى الجوهري والعميق للتاريخ، فهو لا يكتفي بسرد الأحداث ووصف الوقائع وصفاً تقريرياً، بل يتجاوز ذلك إلى تفسير تلك الأحداث والوقائع تفسيراً علمياً في ضوء الواقع الاجتماعي السائد في عصر من العصور.[3] إن التعاطي مع التاريخ لم يخرج عن ذينك الأسلوبين اللذين أشار إليهما ابن خلدون قبل أكثر من ستة قرون من الزمان. في مجرى الجدل حول مصطلح "الهاشمية السياسية" واحتدام الهويات المتصارعة في اليمن، غالباً ما يتم الرجوع إلى التاريخ، واستدعاء أحداث ووقائع معينة، واجتزائها من سياقها العام، وتوظيفها بطريقة أيديولوجية بما يخدم توجهات سياسية وقناعات مسبقة، أو بهدف إثبات أحكام جاهزة موجودة في الذهن، إنها نوع من "المصادرة على المطلوب" كما يقول المناطقة.إن الملاحظ أن الكثير من الكُتَّاب والإعلاميين والناشطين يستدعون أحداث الماضي القريب والبعيد في سياق حديثهم الممجوج عما يصفونه بتسلط "الهاشمية" و"الزيدية" و"الهضبة" و"شمال الشمال" على اليمن طيلة 1200 عام.[4] ويدأبون على تعمية حقيقة الصراع القائم في البلاد، وتهييج مشاعر الناس وتحشيدهم تحت يافطات طائفية أو جهوية أو عِرقية.[5]وفي الضفة المقابلة، يعمل الكثير من قادة الحركة الحوثية ودعاتها الدينيين وإعلامييها وناشطيها على استدعاء حوادث تاريخية وبشكل انتقائي مثل: موقعة الجمل، ومأساة كربلاء، و"غدير خم"، وغيرها في إطار مساعيهم في تطييف الصراع وشحن الفقراء من أبناء القبائل والمناطق اليمنية، وتصويره بأنه صراع ضد "النواصب/ الدواعش/ العملاء/ المرتزقة"... إلخ.إن هذه الاتجاهات رغم اختلافها الظاهري في توصيف الصراع، إلا أنها تتفق ــ من حيث الجوهرــ على مسألتين اثنتين: الأولى: استبعاد الطبيعة السياسية للصراع القائم، بوصفه صراعاً يتمحور حول السلطة والثروة وتقرير المصير السياسي للشعب اليمني. الثانية: القراءة الانتقائية للتاريخ باستدعاء أحداث ومرويات تاريخية مُنتقاة ومُنسلِخة عن السياق التاريخي والسياسي والاجتماعي، وإعادة تأويلها بشكل مُبالغ فيه بهدف ت ......
#مصطلح
#-الهاشمية
#السياسية-
#وأزمة
#الهوية
#الوطنية
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768241
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي مُفتتح: "من الغلط الخفي في التاريخ الذُّهول عن تبدُّل الأحوال والأجيال بتبدُّل العصور ومرور الأيام. وهو داء دوي شديد الخفاء، إذ لا يقع إلا بعد أحقاب متطاولة، فلا يكاد يفطن إليه إلا الآحاد من أهل الخليقة." العلامة عبدالرحمن بن خلدون.[1] ثالثاً: التاريخ بين المنهجية العلمية والقراءة الانتقائية: للتاريخ أهمية كبرى في حياة الشعوب والأمم، فهو الذاكرة الحية، ومستودع التجارب الإنسانية التي تمنح أيّ شعب أو جماعة اجتماعية الشعور بالعَرَاقة والهُوية الثقافية والحضارية.يقول محمد حسنين هيكل: "الاهتمام بالسياسة فكراً وعملاً، يقتضي قراءة التاريخ أولاً، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالاً طول عمرهم!"إنّ جوهر المسألة لا يتعلق بالتاريخ في حد ذاته، بل في كيفية التعاطي معه، وتفسير أحداثه ووقائعه، ودراسته دراسة علمية منهجية؛ بغية فهم الحاضر، والتنبؤ بالمستقبل.والتاريخ، عند عبدالرحمن بن خلدون (732- 808هـ) (1332 – 1406م)، ظاهرٌ وباطن، فأما في ظاهِرِهِ فهو "لا يزيد على أخبار عن الأيّام والدّول، والسوابق من القرون الأُوَّل.... إلخ"، وفي باطنه "نظرٌ وتحقيق، وتعليلٌ للكائنات ومباديها دقيق."[2]يريد ابن خلدون أن يقول: إن التاريخ في معناه السطحي المباشر هو سرد للأحداث والوقائع عن المراحل التاريخية السابقة والأمم السالفة، وهو المعنى الشائع لدى الأوساط الشعبية ولدى بعض المؤرخين. أما المعنى الجوهري والعميق للتاريخ، فهو لا يكتفي بسرد الأحداث ووصف الوقائع وصفاً تقريرياً، بل يتجاوز ذلك إلى تفسير تلك الأحداث والوقائع تفسيراً علمياً في ضوء الواقع الاجتماعي السائد في عصر من العصور.[3] إن التعاطي مع التاريخ لم يخرج عن ذينك الأسلوبين اللذين أشار إليهما ابن خلدون قبل أكثر من ستة قرون من الزمان. في مجرى الجدل حول مصطلح "الهاشمية السياسية" واحتدام الهويات المتصارعة في اليمن، غالباً ما يتم الرجوع إلى التاريخ، واستدعاء أحداث ووقائع معينة، واجتزائها من سياقها العام، وتوظيفها بطريقة أيديولوجية بما يخدم توجهات سياسية وقناعات مسبقة، أو بهدف إثبات أحكام جاهزة موجودة في الذهن، إنها نوع من "المصادرة على المطلوب" كما يقول المناطقة.إن الملاحظ أن الكثير من الكُتَّاب والإعلاميين والناشطين يستدعون أحداث الماضي القريب والبعيد في سياق حديثهم الممجوج عما يصفونه بتسلط "الهاشمية" و"الزيدية" و"الهضبة" و"شمال الشمال" على اليمن طيلة 1200 عام.[4] ويدأبون على تعمية حقيقة الصراع القائم في البلاد، وتهييج مشاعر الناس وتحشيدهم تحت يافطات طائفية أو جهوية أو عِرقية.[5]وفي الضفة المقابلة، يعمل الكثير من قادة الحركة الحوثية ودعاتها الدينيين وإعلامييها وناشطيها على استدعاء حوادث تاريخية وبشكل انتقائي مثل: موقعة الجمل، ومأساة كربلاء، و"غدير خم"، وغيرها في إطار مساعيهم في تطييف الصراع وشحن الفقراء من أبناء القبائل والمناطق اليمنية، وتصويره بأنه صراع ضد "النواصب/ الدواعش/ العملاء/ المرتزقة"... إلخ.إن هذه الاتجاهات رغم اختلافها الظاهري في توصيف الصراع، إلا أنها تتفق ــ من حيث الجوهرــ على مسألتين اثنتين: الأولى: استبعاد الطبيعة السياسية للصراع القائم، بوصفه صراعاً يتمحور حول السلطة والثروة وتقرير المصير السياسي للشعب اليمني. الثانية: القراءة الانتقائية للتاريخ باستدعاء أحداث ومرويات تاريخية مُنتقاة ومُنسلِخة عن السياق التاريخي والسياسي والاجتماعي، وإعادة تأويلها بشكل مُبالغ فيه بهدف ت ......
#مصطلح
#-الهاشمية
#السياسية-
#وأزمة
#الهوية
#الوطنية
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768241
الحوار المتمدن
عيبان محمد السامعي - حول مصطلح -الهاشمية السياسية- وأزمة الهوية الوطنية الحلقة الثانية