الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بثينة تروس : وفد السفارة بين الاخلاق والسياسة
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس انهيار الخدمة المدنية في السودان واقع مأساوي، تسببت فيه سياسات التمكين، التي قننت للمحسوبية والفساد علس أساس الولاء الديني، والانتماء لجماعة الاخوان المسلمين، بلغ الحد الذي اجتهد فيه الفقهاء وعلماء السلطان لتحليل سلوك الفاسدين، والمرتشين، وسارقي المال العام (بفقه التحلل)! وللأسف اختلت موازين العدالة في دواوين الحكومة، وطال الموظفين الظلم من جراء تلك السياسات الممنهجة، وانعكس ذلك في معاشهم، ومستوي الحياة الكريمة لأسرهم، وترقيهم في السلم الوظيفي وكافة حقوق الخدمة، حتى عجزوا عن القيام بدورهم الوظيفي المرجو، وتلاشت المسئولية الوطنية، وسادت اَفات التسيب، وعدم الانضباط، وانعدام قيمة الوقت، واحترام ساعات العمل، وأصبحت المطالبة بالرشاوي وتبادل المنافع بين الوسطاء والسماسرة، سلوك يومي مرتبط بالخدمة المدنية! بلا ضبط او محاسبة! بل أصبح نوع من أنواع الشطارة، والتباهي، والتنافس بين المواطنين، صاحب الواسطة الكبرى هو الأكبر مقاماً وأكثر مهابةً، والاسرع قضاءً للحوائج. جميع ذلك أضر باقتصاد البلاد، وخلق تفاوت طبقي حاد في المجتمع ما بين ثراء فاحش وفقر مدقع. وثورة ديسمبر في سعيها لتحقيق التغيير، وإزالة فساد تمكين الثلاثين عام، يقتل خيرة شبابها بالرصاص الحي، والضرب المبرح والتعذيب، والاعتقالات في كل تظاهرة مليونيه من اجل المساواة في خدمة مدنية متكافئة.. لذلك ليس هنالك وجه حق او عدالة، في ان يهلل السودانيين بكندا لقدوم وفد من داخلية السودان! خصيصاً لتيسير امر استخراج الأوراق الثبوتية المدنية من ارقام وطنية، وجوازات، ومستندات ثبوتية! في الفترة ما بين (13 يونيو-16 نوفمبر) بحسب سفارة جمهورية السودان باتاوا - 8 يونيو 22 المسالة هي أخطر من تبسيطها في انها خدمات هوية مواطنة مستحقة، بل تعد تواطؤ مع العسكر لتمرير أجندة مخالفة لشعارات الثورة في اسقاط الحكم الانقلابي! كما انه جانبها الصواب في اختيار التوقيت، واستعجال تلك الخدمة في ظل دولة بلا حكومة تماماً، حكومة انقلب فيها الجنرال البرهان علي الحكم الانتقالي، وفشل في تحقيق الأمن والسلام، وفقدت حكومته الاعتراف والاحترام الدولي، وظلت بلا رئيس وزراء، ودبلوماسية اجتمع سفرائها في عمل وطني مشرف ادانوا فيه الانقلاب، من ضمنهم سعادة السفير بكندا طارق حسين أبو صالح، وفي المقابل أبت نفس الجنرال البرهان الا وافساد ما تبقي من دبلوماسية، بتعيين خمسة من ضباط الشرطة والجيش المتقاعدين، من بينهم ( خبراء استراتيجيين للانقلاب)! كسفراء في وزارة الخارجية تمهيدا لابتعاثهم لعدد من دول الجوار.أما من الناحية الخدمية، فهو عمل جانبه التوفيق حيث اتيته، اذ كيف يعقل ابتعاث وفد في ظل دولة منهارة اقتصادياً، لكي يتمتع السودانيين بكندا بتيسير الإجراءات مجاناً، او برسوم رمزية ان وجدت! يتنقل الوفد لمكان اقامتهم بالولايات في دولة مترامية الأطراف، من اجل تمليكهم الأوراق الثبوتية، مع ان غالبيتهم لديهم أوراق ثبوتية في الدولة الديموقراطية، التي ينعمون فيها بكافة حقوق المواطنة المتساوية، والأوراق التي بسبيلها يتحصلون على العلاج المجاني، والتعليم المجاني، وكافة حقوق الانسان، في برنامج ونظم إدارية خدمية، لدولة تيسر لهم استخراجها بعدالة التساوي مع السكان الأصليين للبلد، دون ذل الصفوف، او تفرقة عنصرية، واستعلاء جهوي وديني، ولا تدفع بهم للانحراف الاخلاقي في ممارسة الفساد والرشاوي! الشاهد ان التعامل مع برنامج الوفد، والخدمات (الفاخرة)! التي يقدمونها، يساهم في إطالة عمر الباطل والظلم، في حكومة مختلة الموازين، تمايز بين مواطني الداخل والخارج، توفر خدماتها ......
#السفارة
#الاخلاق
#والسياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763996
لطفي حاتم : التحالفات الوطنية والسياسة الدولية
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم -تمر العلاقات الدولية في فترة انتقالية متسمة بظهور باضطرابات دولية ناهيك عن تناقضات محتدمة بين قوتين كبيرتين اولاهما قوة التحالف الأطلسي وعقيدته التدخلية وثانيهما التكتل الروسي – الصيني ورؤيته لصياغة السياسة الدولية.- تتمحور تناقضات المحاور الدولية حول قضايا رئيسية منها مساعي التحالف الاطلسي الهادفة الى تكريس هيمنة القطب الواحد في العلاقات الدولية، ومنها مشروع تعدد الأقطاب الدولية الذي تسعى كثرة من الدول الكبرى اعتماده في السياسية الدولية , وانطلاقاً من حدة التناقضات الدولية تتزايد الخشية من انتقالها - التناقضات الى صدام عسكري شامل بين القوتين الكبيرتين يهدد السلام العالمي وامن الشعوب.استناداً الى تلك الرؤية المكثفة أحاول التعرض الى مضامين التناقضات الدولية وتجلياتها السياسية عبر محاور تتمثل ب- أولا – العلاقات الدولية والهيمنة الامريكية.ثانياً – المراكز الدولية وتعدد الأقطاب الدولية.ثالثاً– الوطنية الديمقراطية المناهضة للتبعية والتهميش.أولا – العلاقات الدولية والهيمنة الامريكية.اعتماداً على تلك الرؤية العامة أسعى الى اكسابها مشروعية فكرية– سياسية. - يعيش عالمنا الرأسمالي تناقضات حادة بين اقطابه المتسيدة دولياً وتتجلى تلك التناقضات بسمات الهيمنة والنهوج التدخلية في شؤن الدول الوطنية، وعلى روح العسكرية تتطور تناقضات العالم الرأسمالي بمراكزه الكبرى الولايات المتحدة وحلفها الأطلسي وروسيا الاتحادية المتعاونة والصين الشعبية. - تسير سياسة الأقطاب الرأسمالية بنهجين متوازنين يتمثل أحدهما بالدعوة الى بناء العلاقات الدولية بصيغة تعدد القطبية واخر يحاول بناء العلاقات الدولية بروح الهيمنة الامريكية وسيادة تحالفها العسكري في العلاقات الدولية. تناقض السياسة الدولية يستند الى مضامين فكرية - سياسية نتعرض لها عبر موضوعات مكثفة منها – - تناقض الكسموبولوتية والمصالح الوطنية.يتجلى التناقض الأساسي في السياسة الدولية بين الروح الكسموبولوتية للإمبريالية الامريكية وبعض الدول الأطلسية الهادفة الى تخطي المصالح الوطنية لصالح هيمنة الاحتكارات الدولية وما ينتجه ذلك من تناقض بين المصالح الوطنية للدول القومية الرافضة للنزعة (الأممية) المعتمدة في السياسية الأطلسية.- طبقاً لذلك تتحدد تناقضات السياسة الدولية بين مساعي السياسة الامريكية وروحها (الأممية) الكسموبولوتية العابرة للمصالح الوطنية وبين غالبية الدول الهادفة لحماية مصالحها القومية.- التعارض بين النزعتين الكسموبولوتية والوطنية يتبلور بين اتجاهين متعارضين لبناء العلاقات الدولية أولهما ينطلق من التدخل في الشؤن الوطنية لغرض صياغة طراز أنظمتها السياسية. وثانيهما بناء علاقات دولية تستند على المنافسة السلمية بين الاقطاب الرأسمالية ورفض التدخل في الشؤن الوطنية.- التناقض الرئيسي في السياسة الدولية يتحدد بين اعتماد القانون الدولي الناظم للعلاقات الدولية وبين رفض التدخلات في الشؤن الداخلية، وبهذا المسار يشترط التوازن الدوليبناء علاقات دولية قادرة على تحجيم التدخلات العسكرية والاعتماد عن التعاون المتعدد الاشكال بين الاسرة الدولية.ثانياً – المراكز الدولية وتعدد الأقطاب الدولية.- أصبح بناء علاقات دولية جديدة ترتكز على تعدد الأقطاب الرأسمالية الضامنة للحد من التدخلات العسكرية في الشؤن الوطنية واثارة الحروب الاهلية في الدول الوطنية مهمة دولية أساسية. - بناء علاقات دولية جديدة تشترطها وقائع السياسة الدولية الحاملة لبذور الصدامات والمنافسة العدائية المتمثلة ب- ......
#التحالفات
#الوطنية
#والسياسة
#الدولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766972