الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الهلالي : الأحزابُ السياسية المغربيّة كيْفَ نشأتْ ولماذا فشلتْ ومَا علاقتُها بالمَلَكيّة؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي 1. هل الحزب المغربي حزبٌ أم زاويَة؟ ليس هناك اتفاقٌ بين الباحثين حول طبيعة الأحزاب المغربية منذ تأسيسها في عهدِ الحماية وإلى الآن. فهناك من يرى أن الأحزاب المغربية هي مجرد زوايا. ونجد هذا الموقف عند رُوبِير رِيزيتْ في كتابه "الأحزاب السياسية المغربية". وحُجته في ذلك أنّ زعيم الحزب يقوم بوظيفةِ شيخِ الزاوية. وأَنّ المنخرطين في الحزب يقومون بدور المُريدين. والعلاقةُ بينهما تقوم على نوعٍ من "تقديس الزعيم". لكن عبد الكريم غلاب يتركُ طبيعة الأحزاب المغربية مجهولة، فلاهي بزوايا ولا هي بأحزابٍ على الطريقة الأوروبية، عِلما بأنه لا وجود لنموذج حزبي بالمعنى الحديث غير النموذج الغربي الليبرالي المرتبط بالديمقراطية التمثيلية. فماكسْ &#1700-;-يبَرْ يقول في كتابه "العالِم والسياسِي" عن نشأة الأحزاب السياسية ما يلي: "الأحزابُ السياسية هي ثمرة الديمقراطية، والاقتراع العام، وضرورة تجنيد وتنظيم الجماهير". (ماكس &#1700-;-يبر، العالِم والسياسي).ماذا ينتتجُ عن هذه الضبابية في ما يتعلقُ بِطبيعة الأحزاب المغربية؟ الحزب المغربي هو حزبُ الزعيم، يتميز بالخضوع للزعيم وبالانشقاق عنه، يستهلك المصطلحات الغربية ويمارس الاستبداد الشرقي، لذلك مِن المخاطرة دراستُه كحزب وهو ليس كذلك لأنه إما زاوية، وإما ما دون ذلك، وإما تجمّعٌ مُصطنع لا يملك المقومات الداخلية للاستمرارية الطبيعية كتنظيم، فلا بد من تدخلٍ خارجِي للمحافظة عليه. فنحن إذن أمام آليات مُخادِعة تستعمل لتقديم هذه التنظيمات المغربية على أنها أحزابٌ وهي ليست كذلك. يتساءل نور الدين الزاهي في كتابه "الزاوية والحزب": "هل كان بإمكان الحزب السياسي بالمغرب أن يتشكل خارجَ ما رسّخته الزوايا طيلة قرون عديدة من قيم (الشرف والبَركة) وسلوكاتٍ (تقديسُ الاحترام) وتمثلاتٍ وطرقٍ لتنظيم الفرد والجماعة؟". (نور الدين الزاهي، الزاوية والحزب).والجواب طبعا بالنفي. لنقارنْ بين خصائص الزاوية كما جاءت في كتاب (الزاوية والحزب) وخصائص الحزب: خصائص الزاوية: - وجود أتباع، - وجود شيخ، - وجود طقوس، - وجود رؤية ، - وجود أوراد وأذكار ، - اعتماد الزاوية على تنظيم عمودي (على رأسه الشيخ) وفي قاعدته المريدون، وعلى تنظيم أفقي (العلاقة بين المريدين)، - وجود مقر لإقامة الشيخ ولأنشطة الزاوية ، - علاقة الزاوية بالمخزن: عبر الحصول على هبات، وتسهيلات، - الزاوية تنشر الاستسلام والقدرية...خصائص الحزب: - وجود منخرطين-أتباع، - وجود زعيم الحزب الذي يظل في القيادة حتى الموت أو الانشقاق أو غضب جهة خارجية، - وجود طقوس تميز الحزب عن غيره من الأحزاب ، - وجود برنامج وتصور، - وجود احتفاليات بمثابة طقوس، - تنظيم عمودي (زعيم الحزب في رأس الهرم ثم المكاتب واللجان وصولا للمنخرطين-الأتباع) ، - مقر الحزب الذي يحظى زعيمُ الحزب بالأولوية والأحقّية في استعماله وقد يكون مملوكا له أو مكترى باسمه...، - علاقة الحزب بالمخزن: عبر الحصول على تسهيلات ومناصب وهدايا ودعم، - الحزب المغربي ينشر الانتظارية والتعلق بالدولة كمصدر لحل المشاكل... وبالإضافة إلى ذلك:كانت للزاوية شرعيةٌ دينيّة تاريخيّة، ومجالُ شرعيتها هو نفسُه مجالُ شرعية السلطان الذي عمِل على احتكار هذا المجال وربط شرعية الزاوية بشرعيته. وسواءً خضعتِ الزاوية للسلطان أو تمرّدت عليه، فإنها كانت تستفيدُ في علاقاتها بالمُريدين وبالمجتمع من الشرعية الدينية في مختلف تجلياتها.لكن ......
#الأحزابُ
#السياسية
#المغربيّة
#كيْفَ
#نشأتْ
#ولماذا
#فشلتْ
#ومَا
#علاقتُها
#بالمَلَكيّة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769165