محمد مبروك أبو زيد : عنوان الموضوع: رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 6
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد ... هذه القبيلة الإسرائيلية العربية خرجت من أدغال الجبال اليمنية لتنتشر انتشاراً عنكبوتياً في منطقة الشرق بالكامل وتسيطر عليها بأفكارها أولاً وبخططها الاستراتيجية المنظمة، فهذه المنطقة يسكنها شعوب مدنية غالباً ما يُصفون بالسذاجة والطيبوبة إذا ما قُرنوا بأحد أفراد الفصيلة الإسرائيلية، فقد نجدت بالفعل في توجيه أفكار هذه الشعوب جميعها، وجعلتها تفكر بعقل إسرائيلي جمعي، أو على الأقل عقول مُسخّرة للتفكير في المصالح الإسرائيلية، ولا نستغرب من نجاح هذه العصابة في السيطرة على هذه المناطق الشاسعة من العالم، خاصة أن اليهود يعملون بنظام التسويق الشبكي، فيكونون شبكات من المعارف والعصابات أو التكتلات المترابطة ثقافياً وتجمعها رؤية سياسية واحدة، وكل شبكة تتبع خطة معينة لغرس اسم هنا أو حكاية هناك تربط تاريخ يهودي بالجغرافيا المحلية (ليصبح لليهود بعد ذلك شراكة في الجغرافيا بحكم الشراكة في التاريخ) ويكفي أن يلتقط أحد أفراد هذه المجموعات طرف الخيط ليلقيه لمجموعات أخرى تعيش في مناطق أخرى وهكذا تنتشر المسميات اليهودية والحكايات التوراتية بين شعوب المنطقة دون أن يدري أحد، خاصة وأن اليهود لا يسمحون بدخول أحد دينهم من غير السلالة، فبرغم أنهم أول الموحدين على الديانات الإبراهيمية، إلا أنهم تركوا التديّن للشعوب المغبونة ومارسوا سياسة هذه الشعوب في الخفاء، واستطاعوا قيادتها ثقافياً وفكرياً على مدار آلاف السنين ! وما مكنهم من ذلك أنهم متفرغين للسياسة، في الوقت ذاته الذي تتفرغ فيه الشعوب للرهبنة والتصوّف والزهد والاستسلام التام لظروف الحياة.فالكاتب والصحافي الإسرائيلي بوعاز عيفرون، في كتابه الحساب القومي ، أشار إلى دراسات وضعها باحثون يهود إسرائيليون وغير إسرائيليين وباحثون غربيون، يؤكدون فيها على أن بني إسرائيل تبنوا يهوى إله الحرب الوثني، إلى جانب عبادة عدد من الآلهة، وأن يهوى تحول إلى مرادف للرب في فترة متأخرة، ويتجلى هذا بشكل واضح في التوراة. أي أنهم انتهجوا بالتوراة نهجاً حربياً استعمارياً ولم تعد منهج عبادة كما يتوقع الآخرون. بل إن اليهود خرّجوا حركة سياسية من رحم التوراة هي الحركة الصهيونية العالمية، وبرغم أن الصهيونية هي حركة علمانية، إلا أنها بنت نفسها بالاستناد إلى التوراة. واعتاد كبار قادة الحركة الصهيونية ومؤسسو دولة إسرائيل، أمثال دافيد بن غوريون، التأكيد باستمرار أن التوراة هي الكوشان الذي يثبت ملكيتنا للبلاد ، أي لفلسطين. يقول الدكتور كمال الصليبي: إن الزعران حركوا التاريخ، أو بعضه. فهناك أناس جمعوا الثروة، وأنشأوا دولاً وأنظمة تسمّى جمهوريات أو سلطنات أو ما شابه، والمثل على ذلك الفايكنغ (Vikings)، والدانوا (Danois)، والنورفاجوا (Norvegeois). هذه قبائل قراصنة سكنت شمال أوروبا وصار أفرادها ملاحي أنهار، وصعدوا من أعلى نهر درينا (البلطيق) حتى وصلوا إلى روسيا (نسبة إلى جماعة الروس)، وهناك فصيلة النورمان التي احتلت مناطق النورماندي، التي صار اسمها مع الوقت (Les Ducs). وأحد هؤلاء النورمان مع مجموعة تابعة له احتلوا إنكلترا. وملكة إنكلترا هي إحدى حفيدات هؤلاء واسمه (Guillaume Le Conquerant) ، وهذا حصل عام 1066م.فلا يكون مستغرباً أن تتحكم قبيلة إسرائيل في منطقة الشرق بكاملها، ولا يكون مستغرباً أن تصبح بلاد العراق القديمة اسمها أيضاً يعود إلى آشور ابن نوح ...ولا يكون مستغرباً أن نقرأ على لسانهم بالحرف:" الآشوريون من سلالة سام أب آشور، وهو مذكور في سفر التكوين الفصل العاشر (سام ابن نوح). و ......
#عنوان
#الموضوع:
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762770
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد ... هذه القبيلة الإسرائيلية العربية خرجت من أدغال الجبال اليمنية لتنتشر انتشاراً عنكبوتياً في منطقة الشرق بالكامل وتسيطر عليها بأفكارها أولاً وبخططها الاستراتيجية المنظمة، فهذه المنطقة يسكنها شعوب مدنية غالباً ما يُصفون بالسذاجة والطيبوبة إذا ما قُرنوا بأحد أفراد الفصيلة الإسرائيلية، فقد نجدت بالفعل في توجيه أفكار هذه الشعوب جميعها، وجعلتها تفكر بعقل إسرائيلي جمعي، أو على الأقل عقول مُسخّرة للتفكير في المصالح الإسرائيلية، ولا نستغرب من نجاح هذه العصابة في السيطرة على هذه المناطق الشاسعة من العالم، خاصة أن اليهود يعملون بنظام التسويق الشبكي، فيكونون شبكات من المعارف والعصابات أو التكتلات المترابطة ثقافياً وتجمعها رؤية سياسية واحدة، وكل شبكة تتبع خطة معينة لغرس اسم هنا أو حكاية هناك تربط تاريخ يهودي بالجغرافيا المحلية (ليصبح لليهود بعد ذلك شراكة في الجغرافيا بحكم الشراكة في التاريخ) ويكفي أن يلتقط أحد أفراد هذه المجموعات طرف الخيط ليلقيه لمجموعات أخرى تعيش في مناطق أخرى وهكذا تنتشر المسميات اليهودية والحكايات التوراتية بين شعوب المنطقة دون أن يدري أحد، خاصة وأن اليهود لا يسمحون بدخول أحد دينهم من غير السلالة، فبرغم أنهم أول الموحدين على الديانات الإبراهيمية، إلا أنهم تركوا التديّن للشعوب المغبونة ومارسوا سياسة هذه الشعوب في الخفاء، واستطاعوا قيادتها ثقافياً وفكرياً على مدار آلاف السنين ! وما مكنهم من ذلك أنهم متفرغين للسياسة، في الوقت ذاته الذي تتفرغ فيه الشعوب للرهبنة والتصوّف والزهد والاستسلام التام لظروف الحياة.فالكاتب والصحافي الإسرائيلي بوعاز عيفرون، في كتابه الحساب القومي ، أشار إلى دراسات وضعها باحثون يهود إسرائيليون وغير إسرائيليين وباحثون غربيون، يؤكدون فيها على أن بني إسرائيل تبنوا يهوى إله الحرب الوثني، إلى جانب عبادة عدد من الآلهة، وأن يهوى تحول إلى مرادف للرب في فترة متأخرة، ويتجلى هذا بشكل واضح في التوراة. أي أنهم انتهجوا بالتوراة نهجاً حربياً استعمارياً ولم تعد منهج عبادة كما يتوقع الآخرون. بل إن اليهود خرّجوا حركة سياسية من رحم التوراة هي الحركة الصهيونية العالمية، وبرغم أن الصهيونية هي حركة علمانية، إلا أنها بنت نفسها بالاستناد إلى التوراة. واعتاد كبار قادة الحركة الصهيونية ومؤسسو دولة إسرائيل، أمثال دافيد بن غوريون، التأكيد باستمرار أن التوراة هي الكوشان الذي يثبت ملكيتنا للبلاد ، أي لفلسطين. يقول الدكتور كمال الصليبي: إن الزعران حركوا التاريخ، أو بعضه. فهناك أناس جمعوا الثروة، وأنشأوا دولاً وأنظمة تسمّى جمهوريات أو سلطنات أو ما شابه، والمثل على ذلك الفايكنغ (Vikings)، والدانوا (Danois)، والنورفاجوا (Norvegeois). هذه قبائل قراصنة سكنت شمال أوروبا وصار أفرادها ملاحي أنهار، وصعدوا من أعلى نهر درينا (البلطيق) حتى وصلوا إلى روسيا (نسبة إلى جماعة الروس)، وهناك فصيلة النورمان التي احتلت مناطق النورماندي، التي صار اسمها مع الوقت (Les Ducs). وأحد هؤلاء النورمان مع مجموعة تابعة له احتلوا إنكلترا. وملكة إنكلترا هي إحدى حفيدات هؤلاء واسمه (Guillaume Le Conquerant) ، وهذا حصل عام 1066م.فلا يكون مستغرباً أن تتحكم قبيلة إسرائيل في منطقة الشرق بكاملها، ولا يكون مستغرباً أن تصبح بلاد العراق القديمة اسمها أيضاً يعود إلى آشور ابن نوح ...ولا يكون مستغرباً أن نقرأ على لسانهم بالحرف:" الآشوريون من سلالة سام أب آشور، وهو مذكور في سفر التكوين الفصل العاشر (سام ابن نوح). و ......
#عنوان
#الموضوع:
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762770
الحوار المتمدن
محمد مبروك أبو زيد - عنوان الموضوع: رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس (6)
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 5
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد كانت الخطوة الأكثر ذكاءً ودهاءً أن يقوم اليهود بإطلاق أسماء القرى والجبال والمناطق المذكورة في التوراة على تضاريس جغرافية ومجتمعات عمرانية جديدة، كأن يتم إطلاق مسمى "جبل مورياح " على قلب العاصمة الفلسطينية إيلياء، حتى ولو لم يكن قلبها جبلاً ! وأن يتم إطلاق مسمى "الأردن " على دولة بكاملها وشعب عريق حتى ولو لم يكن هذا الشعب الهاشمى يعرف معنى كلمة الأردن، ونتحدى أي مواطن من أبناء هذا الشعب أن يأتي بسبب موضوعي لتسمية بلاده باسم الأردن، وما علاقة هذا البلد بمسمى (الأردن) بشرط أن يكون السبب موضوعي وبعيد عن تأويلات اليهود والكتاب المقدس، بل إننا بكل سذاجة عندما نبحث عن معنى الأردن في المراجع تخرج لنا ذات النتائج التي خرجت عندما بحثنا عن معنى "مصر"، فموسوعة المعارف تقول: ((وتعني كلمة "الأردن" الشدة والغلبة وقيل أن الأردن أحد أحفاد نوح. ويذكر قاموس الكتاب المقدس أن الأُرْدُنّ اسم عِبري معناه الوارد المنحدر، وهو أهم أنهار فلسطين. والاسم الإغريقي للأردن هو يوردانيم (jordanem) وجوردن (Jordan) ومعناها المنحدر أو السحيق)). وسميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية. وقريباً منه وادي عربة، ووادي موسى، وجبل الشراة، وجلعاد ! وحينما نتأمل هذه المسميات فلا يمكن أن نجد لها منبت في أرضها وشعبها، إنما نجدها نسخاً مكررة من أسماء التضاريس القائمة في الموطن الأصلي لليهود جنوب غرب جزيرة العرب حيث هناك نجد (جبال السُراة) باللسان العربي، وقد أصبحت جبل (الشراة) باللسان العبري، ووادي موسى ووادي عربة الموجود هناك في عسير نجده مستنسخاً هنا أيضاً. وأقدم جذر لغوي لهذه المسميات لا نجده ينتمي للبيئة الثقافية لهذا الشعب وإنما إلى أقدم أصل لغوي استخدمه التاريخ الإغريقي، ما يؤكد أنه تمت صفقة كبرى مع بطليموس بيع فيها جغرافيا وتواريخ شعوب المنطقة لليهود بثمنٍ لا نعمله. بينما التاريخ الإغريقي اعتمد على الترجمة السبعونية للتوراة، لأن ترجمة التوراة في هذا العصر مثلت كنزاً استراتيجياً للمثقفين والمؤرخين الإغريق فحاولوا استقاء كل معارفهم عن المنطقة من هذا الكاتب الذي اعتقدوا أنه مقدس ولم يخالجهم شك في أنه مصنوع محلياً وفي زمانهم على يد الكهنة المزورين، ومن هنا انطلق الإغريق في اقتباس المسميات والأحداث التاريخية للمنطقة بالكامل من نصوص هذا الكتاب بعدما تمكن الكهنة من تزويره وترجمته إلى اليونانية، فصار بذلك كنزاً معرفياً يُضاف إلى الرصيد الثقافي اليوناني. ومنذ هذا الوقت ونحن لا نكتب تاريخ بلادنا وشعوبنا إنما نسمعه من غيرنا، حتى أنني فوجئت ذات مرة بشخص أمازيغي يتهم العرب بأنهم طمسوا تاريخ بلاده وأجداده عند الفتح، ثم قاموا هم بعد ألف عام بالبحث والتنقيب في المراجع اليونانية فعثروا على مقتطفات تاريخية تتحدث عن أجدادهم ومن هنا عرفوا أن لهم جذور في المنطقة، واعتمدوا ذلك تاريخ لهم، ذلك لأنهم خلال مراحل التاريخ الوسطى فقدوا هويتهم تماماً وتكسرت أقلامهم ونضبت قرائحهم فلم يكتبوا.. ثم عادوا ليقرؤوا ما كتبه عنهم اليونانيون.. وهكذا نحن وإن كان لدينا تاريخ محفور بأنامل أجدادنا على جدران المعابد والأهرام لكننا حتى لم نستطع قراءته، وانتدبنا الغير يقرأه لنا فقرأ بصوته ولسانه وعقله، وما زلنا نردد خلفه...!وكما كان الوضع في إيجبت عند محاولة تعريف الاسم والغوص في قواعده المعرفية، نجد غابة من الأوهام تذهب بنا مرة إلى أسطورة هوميروس الإغريقي الأصل التي تقول بأن إيجبتوس كان تيس إغريقي وحكم بلاد وادي النيل، ومرة إلى مصر ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762819
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد كانت الخطوة الأكثر ذكاءً ودهاءً أن يقوم اليهود بإطلاق أسماء القرى والجبال والمناطق المذكورة في التوراة على تضاريس جغرافية ومجتمعات عمرانية جديدة، كأن يتم إطلاق مسمى "جبل مورياح " على قلب العاصمة الفلسطينية إيلياء، حتى ولو لم يكن قلبها جبلاً ! وأن يتم إطلاق مسمى "الأردن " على دولة بكاملها وشعب عريق حتى ولو لم يكن هذا الشعب الهاشمى يعرف معنى كلمة الأردن، ونتحدى أي مواطن من أبناء هذا الشعب أن يأتي بسبب موضوعي لتسمية بلاده باسم الأردن، وما علاقة هذا البلد بمسمى (الأردن) بشرط أن يكون السبب موضوعي وبعيد عن تأويلات اليهود والكتاب المقدس، بل إننا بكل سذاجة عندما نبحث عن معنى الأردن في المراجع تخرج لنا ذات النتائج التي خرجت عندما بحثنا عن معنى "مصر"، فموسوعة المعارف تقول: ((وتعني كلمة "الأردن" الشدة والغلبة وقيل أن الأردن أحد أحفاد نوح. ويذكر قاموس الكتاب المقدس أن الأُرْدُنّ اسم عِبري معناه الوارد المنحدر، وهو أهم أنهار فلسطين. والاسم الإغريقي للأردن هو يوردانيم (jordanem) وجوردن (Jordan) ومعناها المنحدر أو السحيق)). وسميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية. وقريباً منه وادي عربة، ووادي موسى، وجبل الشراة، وجلعاد ! وحينما نتأمل هذه المسميات فلا يمكن أن نجد لها منبت في أرضها وشعبها، إنما نجدها نسخاً مكررة من أسماء التضاريس القائمة في الموطن الأصلي لليهود جنوب غرب جزيرة العرب حيث هناك نجد (جبال السُراة) باللسان العربي، وقد أصبحت جبل (الشراة) باللسان العبري، ووادي موسى ووادي عربة الموجود هناك في عسير نجده مستنسخاً هنا أيضاً. وأقدم جذر لغوي لهذه المسميات لا نجده ينتمي للبيئة الثقافية لهذا الشعب وإنما إلى أقدم أصل لغوي استخدمه التاريخ الإغريقي، ما يؤكد أنه تمت صفقة كبرى مع بطليموس بيع فيها جغرافيا وتواريخ شعوب المنطقة لليهود بثمنٍ لا نعمله. بينما التاريخ الإغريقي اعتمد على الترجمة السبعونية للتوراة، لأن ترجمة التوراة في هذا العصر مثلت كنزاً استراتيجياً للمثقفين والمؤرخين الإغريق فحاولوا استقاء كل معارفهم عن المنطقة من هذا الكاتب الذي اعتقدوا أنه مقدس ولم يخالجهم شك في أنه مصنوع محلياً وفي زمانهم على يد الكهنة المزورين، ومن هنا انطلق الإغريق في اقتباس المسميات والأحداث التاريخية للمنطقة بالكامل من نصوص هذا الكتاب بعدما تمكن الكهنة من تزويره وترجمته إلى اليونانية، فصار بذلك كنزاً معرفياً يُضاف إلى الرصيد الثقافي اليوناني. ومنذ هذا الوقت ونحن لا نكتب تاريخ بلادنا وشعوبنا إنما نسمعه من غيرنا، حتى أنني فوجئت ذات مرة بشخص أمازيغي يتهم العرب بأنهم طمسوا تاريخ بلاده وأجداده عند الفتح، ثم قاموا هم بعد ألف عام بالبحث والتنقيب في المراجع اليونانية فعثروا على مقتطفات تاريخية تتحدث عن أجدادهم ومن هنا عرفوا أن لهم جذور في المنطقة، واعتمدوا ذلك تاريخ لهم، ذلك لأنهم خلال مراحل التاريخ الوسطى فقدوا هويتهم تماماً وتكسرت أقلامهم ونضبت قرائحهم فلم يكتبوا.. ثم عادوا ليقرؤوا ما كتبه عنهم اليونانيون.. وهكذا نحن وإن كان لدينا تاريخ محفور بأنامل أجدادنا على جدران المعابد والأهرام لكننا حتى لم نستطع قراءته، وانتدبنا الغير يقرأه لنا فقرأ بصوته ولسانه وعقله، وما زلنا نردد خلفه...!وكما كان الوضع في إيجبت عند محاولة تعريف الاسم والغوص في قواعده المعرفية، نجد غابة من الأوهام تذهب بنا مرة إلى أسطورة هوميروس الإغريقي الأصل التي تقول بأن إيجبتوس كان تيس إغريقي وحكم بلاد وادي النيل، ومرة إلى مصر ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762819
الحوار المتمدن
محمد مبروك أبو زيد - رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس (5)