الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بلمزيان : ملاحظات على الهامش
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان إنه لمن دواعي الإستغراب بل والإستهجان أننا كجيل الثمانينات اكتوينا بسياسة التخريب للتعليم العمومي وصدحت حناجرنا من أجل الإحتجاج على تلك الأوضاع التي كانت تؤشر الى الوضعية التي ىل اليها واقع التعليم بالمغرب اليوم، أن نعيش في القرن الواحد والعشرين زمنا ما زال يراوح مكانه، بل و تراجعت قيمة التعليم ومردودية الجودة واكتساب المعارف والتكوين لدى التلميذ والطالب بين الأمس واليوم، في جيلي تم الشروع في تطبيق نظام الأكاديميات أواخر سنوات الثمانينات من القرن الماضي، حيث استنزفت هذه الوضعية الكثير من النقاشات بين صفوف التلاميذ والتي ابانت عن المصير الكارثي الذي كان ينتظر الكثير من التلاميذ والطرد الى الشارع وعدم القبول للتكرار لثلاثة مرات ، ناهيكم عن معايير أخرى من قبيل السجل السخصي للتلاميذ، وهذا ما حصل للعديد من التلاميذ الذين وجدوا أنفسهم يواجهون مصيرهم الحتمي الذي كان ينتظرهم ، بالرغم من أن الكثيرين من هؤلاء الضحايا إن لم نقل أغلبهم قد صدرت في حقهم قرارات تعسفية تقضي بطردهم بناءا على محاضر مدبجة من قبل مدراء بعض المؤسسات التعليمية الذين لا يصلحون لهذه المهمة، ولا يتوفرون على أدنى دراية بعلم الإدارة والتسيير التربوي، مما تسببوا في مآسي كثيرة في حق التلاميذ الذين فضلوا من دراستهم ظلما وبهتانا، أحيانا عبر الإستعانة بتهم من قبيل ( تحريض التلاميذ على الإضراب والدعوة الى التظاهر بين صفوف التلاميذ) والحال أنه حينما يتم التمعن قليلا في هذه الأوضاع نلفي أن سبب أوضاعها كانت نتيجة ذلك التسيب في التسيير والمزاجية في التدبير للشأن المدرسي الشيء الذي انعكس كارثيا على مستقبل الكثير من الضحايا من التلاميذ الذين لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك الأوضاع غير الطبيعية، وسلكوا طريق الإحتجاج والرفض لها، إحساسا منهم وبوعي استباقي على خطورة تلك الأوضاع المدمرة،.وبالرغم من تلك الأوضاع التي لم تكن مساعدة على الدراسة والتحصيل إلا أن ذلك الجيل كان راغبا في الدراسة ولا يميل الى مغادرة المدرسة مهما كانت تلك الظروف صعبة. لكن مع الإشارة الى المدارس في ذلك الزمان كانت تقدم وجبات سريعة اثناء الزوال خاصة وأن التمدرس كان صباح ومساءا، وهو ما كان يرهق التلاميذ والأطر والعائلات في التزام هذا التوقيت الطويل، وقد وفرت المدرسة حينئذ جانبا مهما في التخفيض من تكلفة التنقل وقطع كلمترات ذهابا وإيابا من والى المدرسة، فما وجه الشبه بين الأمس واليوم فيما يخص عودة هذا التوقيت اليوم بعد النظام الذي أعتمد بعد كوفيد 19 الذي كان التلميذ يتلقى حصته التعليمية في الصباح أو المساء، وهو ما كان يوفر جانبا من الإستراحة لاسترجاع النفس للمراجعة والإستعداد لليوم التالي، بعيدا عن الإرهاق والإحساس بالتعب بين التنقل لأربعة مرات في اليوم، وهو ما ينطبق علي الأطر التربوية التي وجدت نفسها مجبرة على الحضور صباح مساء وما يتطلبه من تكاليف مادية في التنقل ومتاعب جسدية ونفسية لا يستهان بها ، تؤثر سلبا على المردودية للمدرس والمتمدرس على حس سواء، وهذا ما ينسحب على بعض المؤسسات في حين أن أخرى ما تزال تشتغل وفق التوقيت الذي كان سائدا أثناء كوفيد 19 ، والذي أصبح موضع ترحيب حسب استمزاج آراء بعض المعنيين بالأمر الذين استأنسوا به وتقبلوه في ظرفية استثنائية لكنه تحول الى توقيت مقبول من قبل الجميع حسب اعتقادي ما دام يوفر جانبا من التنفس والترتيب للأشغال بعيدا عن الإرهاق الجسدي والتوتر النفسي . ......
#ملاحظات
#الهامش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767969