الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لبيب سلطان : النظم الرأسمالية : مصطلح فارغ المعنى والمحتوى في واقع اليوم
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان لم يكن مصطلح الرأسمالية ليستخدم لوصف مرحلة المجتمع الصناعي الذي دخلته اوروبا تدريجيا منذ نهاية القرن الثامن عشر لولا نشر كتاب كارل ماركس عام 1867 "Das Kapital" واستند فيه، وكما اشار ماركس في مقدمته، على ما طرحه قبله بتسعين عاما الفيلسوف والأقتصادي الأسكتلندي ومؤسس علم الأقتصاد السياسي ادم سميث 1723-1790)) في كتابه "ثروة الأمم " المنشور عام 1776 ، أي قبل ماركس بقرابة 90 عاما . ان كلا العملين قد صاغا قوانين حركة واستخدام ونمو الرأسمال في المجتمعات الصناعية الناشئة، أي بعد خروج اوروبا من الأقطاعية، ولكن ماركس اضاف لسميث ،وهذا كان هدفه في كتابة الرأسمال، البعد الأجتماعي، كون الرأسمال في الأستثمارات الصناعية يستحوذ على المردود الأجتماعي للعمل ، وبه اراد ماركس استشراق مستقبل المجتمع الصناعي وفق مفهوم صراع الطبقات بين الرأسماليين والعمال، كطبقات ناشئة، وكامتداد لمقولات فلسفته المادية ذات القوانين الهيغلية في التطور الجدلي " الديالكتيك" ، ليستشرق ان المجتمع الصناعي الرأسمالي الجديد قد يحمل بديلا عنه ، اشتراكيا، لايكون استغلاليا للطبقة العاملة. ولكونه فيلسوفا وليس اقتصاديا لم يتوصل ماركس اكثر من التشخيص الأجتماعي ولم يطرح أدوات اقتصادية للأشتراكية، هل تسمح للرأسمال للعمل بحرية وفي التوسع الأستثماري ومتطلبات حماية الأستثمار، وهي قوانين اساسية لديمومة النمو في المجتمع الصناعي ، وفي نفس الوقت ، معالجة قضية التعامل مع فائض القيمة الأجتماعية لصالح العمال دون ان يتم خرق القواعد الأقتصادية في تنظيم وادارة الأستثمار والأنتاج التي بات ماركس يعرفها جيدا بعد تأليف كتابه، أي الية اقتصادية تلغي استغلال الجهد الأجتماعي للطبقة العاملة في العملية الأنتاجية مقابل استمرار قوانين الأقتصاد بالعمل .ولأجله تحول ماركس الى طرح المسألة سياسيا ، واهمها تطوير النضال الأجتماعي للطبقة العاملة، وصولا الى تغيير السلطة الحامية للرأسمال لتكون بيدها الحلول ومنها اجراء اصلاحات سياسية عامة، او ربما تحويل ملكية وسائل الأنتاج والأدارة الى الدولة ، والأخيرة لم يطرحها ماركس في " الرأسمال" ولكن اتباعه من بعده، تبنوا هذا الطرح ، ربما كون ماركس الذي لا يرى في الدولة غير اداة قمع، ستكون اكثر قوة وقهرا واستغلالا من الرأسمالي ، وربما ايضا لقناعته ان لا توجد دولة تستطيع ادارة مصانع واقتصاد اضافة للسلطة، ولم يطرح اساسا ايا من هذه الفرضيات لتطبيق الأشتراكية مابعد كتابته للرأسمال اي خلال15 عاما الأخيرة من حياته.هناك نقطة جوهرية ربما كان يدركها ماركس جيدا ، خصوصا في الأحداث الهامة في عصره، وهي ان الرأسمالي يسعى دوما لحماية استثماراته ومصالحه ، وعليه فماركس يدرك ان الرأسمال كان وراء التغيير واصلاح الأنظمة الملكية الحامية للأقطاع وتحويلها الى انظمة مقيدة ذات برلمانات منتخبة تشرع قوانين لحماية الأستثمارات،وان الرأسمال لن يستطيع العيش والتكاثر والتوسع دون حكومات برلمانية تحميه وتوفر له الضمانات القانونية لعمله ، ويدرك ان قيام الثورة الفرنسية عام 1789 هي انجازا لمطالب الرأسمال وبرجوازية المدن الناشئة في انهاء الملكيات المطلقة ،كما يجمع اغلب المؤرخين ، وكذلك الحرب الأهلية عام -1861 في الولايات المتحدة لتحرير الأيدي العاملة والسوق في الجنوب الأمريكي(وليست كما يظن انها حربا لتحرير السود من العبودية ،فهي كانت احدى نتائجها ) ،وكذلك قيام روسيا بالغاء القنانة بنفس الفترة تقريبا عام 1863 ، فهي جميعا تمثل تطلعات الرأسمال والطبقة الصناعية الناشئة، الى حكومات ذات نظم اكثر انفتاحا على تلبية متطلبات ا ......
#النظم
#الرأسمالية
#مصطلح
#فارغ
#المعنى
#والمحتوى
#واقع
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768273