رضي السماك : بي بي سي بين اليوم وأيام زمان
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك لعل من المفارقات التاريخية في الإعلام المسموع العربي أن تأسيس أول إذاعة عربية فعلية ومؤثرة جاء على يد السلطات البريطانية عام 1938 ، ألا هي هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وكانت السلطات البريطانية حينذاك يوجد لديها عدد من المستعمرات في أقطار المشرق العربي، وجاء تأسيس هذه الإذاعة لغايات سياسية ، وذلك على إثر أستشعارها آنذاك بخطورة تأثير محطة إذاعية إيطالية تبث بالعربية على الرأي العام العربي حيث كانت تلك الإذاعة تروج للسياسات الفاشية التي يتزعمها الزعيم الإيطالي موسوليني . أما ما قبل تأسيس بي بي سي فلم تكن في العالم العربي سواء إذاعات صغيرة خاصة محدودة التأثير، كما في مصر والجزائر وتونس والعراق. ومع أن عام1934 شهد البدايات الأولى لتأسيس الإذاعة المصرية، كما جرت في الفترة 1934- 1939 تحت إدارة الاحتلال الإنجليري تطوراً نسبيا لهذه الإذاعة ، إلا أن بدايتها كإذاعة وطنية مستقلة إنما تمت خلال الفترة من عام 1945 إلى عام 1947. وعودة لصلب حديثنا عن إذاعة بي بي سي، فمنذ سنوات قليلة أستحدث الإعلامي المصري الدكتور فؤاد عبد الرازق برنامجاً رائعاً تبثه هذه الإذاعة العريقة، وكان بعنوان "ذاكرة إذاعة"، ولا يملك من يتابع أي حلقات هذا البرنامج العتيد والذي يبث نماذج من تسجيلات برامج قديمة راقية، إلا أن يقارن بينها منذ تأسيسها 1938، عشية أندلاع الحرب العالمية الثانية، وبين ما آلت إليه برامجها اليوم منذ أواخر التسعينيات تقريباً أو أوائل الألفية، سواء من حيث مستوى الاداء أو المحتوى، واللذان بالكاد يصلان إلى الحد المتوسط المقبول . كانت بي بي سي تستقطب نخبة متنوعة من الكفاءات الإذاعية من عدة أقطار عربي، لكنها أضحت للأسف تستأثر اليوم بضم أغلبية من مذيعين ومراسلين ينتمون إلى قطر عربي بعينه، وجرى ذلك بغض النظر عن مدى كفاءاتهم الفنية والإعلامية في الصوت والألقاء والفصاحة في النطق السليم بعيداً عن مؤثرات اللهجات المحلية، وكان مذيعو بي بي سي يتمتعون بالثقافة العامة وفن الأسلوب اللبق في التحاور مع ضيوفها والمستمعين المشاركين في برامجها المختلفة، وهذا للأسف ما نفتقد إليه عند معظم -وليس كل - كوادر مذيعيها الجُدد الذين أنضموا إليها منذ نحو عقدين . وفي ذلك الزمان لم يكن من السهولة بمكان على أي راغب في الانضمام إليها تحقيق رغبته مالم يجتاز أمتحاناً في الصوت والفصاحة اللغوية السليمة في الألقاء فضلا عن الثقافة العربية العامة والإنجليزية ، إذ تميزت باستقطاب نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية العربية، سيما الفلسطينية، وكانت برامجها الراقية تستحوذ أهتمام جمهرة عريضة من المستمعين في العالم العربي، وتستضيف نخبة من كبار رواد الفكر والأدب ونجوم الفن في عالمنا العربي، ولم يمنع خطها" الحيادي" المرسوم لها من الإدارة الإنجليزية -وإن لم يكن حياداً حقيقياً كاملاً- مذيعيها العرب من تعاطفهم مع قضاياهم القومية،وخصوصاً القضية الفلسطينية. وهذا ما عبّرت عنه على سبيل المثال بدقة المذيعة الكبيرةالراحلة مديحة المدفعي: " كانت تمزقنا-كمذيعين عرب- لحظات الصراع الدامي بين المهنة والاحتراف من ناحية والعواطف الثائرة من جهة اخرى". وتضيف المدفعي: حينذاك كنت أرى زملائي الرجال يمسحون الدموع بيد ويقلبون صفحات النشرة بيد اخرى. وتلفت المدفعي الأنتباه إلى حقيقة مهمة لعلها غائبة عن الجميع ، وهي إن القسم العربي في البي بي سي كان أسبق في إدخال مذيعات عربيات لقراءة نشرات الأخبار من القسم الإنجليزي بخمسة عشر عاماً. أما زميلها أفطيم قريطم فيروي كيف أنه صاغ خبر تراجع عبد الناصر عن أستقالته أواخر حرب 1967، ليذيعه ......
#اليوم
#وأيام
#زمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762558
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك لعل من المفارقات التاريخية في الإعلام المسموع العربي أن تأسيس أول إذاعة عربية فعلية ومؤثرة جاء على يد السلطات البريطانية عام 1938 ، ألا هي هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وكانت السلطات البريطانية حينذاك يوجد لديها عدد من المستعمرات في أقطار المشرق العربي، وجاء تأسيس هذه الإذاعة لغايات سياسية ، وذلك على إثر أستشعارها آنذاك بخطورة تأثير محطة إذاعية إيطالية تبث بالعربية على الرأي العام العربي حيث كانت تلك الإذاعة تروج للسياسات الفاشية التي يتزعمها الزعيم الإيطالي موسوليني . أما ما قبل تأسيس بي بي سي فلم تكن في العالم العربي سواء إذاعات صغيرة خاصة محدودة التأثير، كما في مصر والجزائر وتونس والعراق. ومع أن عام1934 شهد البدايات الأولى لتأسيس الإذاعة المصرية، كما جرت في الفترة 1934- 1939 تحت إدارة الاحتلال الإنجليري تطوراً نسبيا لهذه الإذاعة ، إلا أن بدايتها كإذاعة وطنية مستقلة إنما تمت خلال الفترة من عام 1945 إلى عام 1947. وعودة لصلب حديثنا عن إذاعة بي بي سي، فمنذ سنوات قليلة أستحدث الإعلامي المصري الدكتور فؤاد عبد الرازق برنامجاً رائعاً تبثه هذه الإذاعة العريقة، وكان بعنوان "ذاكرة إذاعة"، ولا يملك من يتابع أي حلقات هذا البرنامج العتيد والذي يبث نماذج من تسجيلات برامج قديمة راقية، إلا أن يقارن بينها منذ تأسيسها 1938، عشية أندلاع الحرب العالمية الثانية، وبين ما آلت إليه برامجها اليوم منذ أواخر التسعينيات تقريباً أو أوائل الألفية، سواء من حيث مستوى الاداء أو المحتوى، واللذان بالكاد يصلان إلى الحد المتوسط المقبول . كانت بي بي سي تستقطب نخبة متنوعة من الكفاءات الإذاعية من عدة أقطار عربي، لكنها أضحت للأسف تستأثر اليوم بضم أغلبية من مذيعين ومراسلين ينتمون إلى قطر عربي بعينه، وجرى ذلك بغض النظر عن مدى كفاءاتهم الفنية والإعلامية في الصوت والألقاء والفصاحة في النطق السليم بعيداً عن مؤثرات اللهجات المحلية، وكان مذيعو بي بي سي يتمتعون بالثقافة العامة وفن الأسلوب اللبق في التحاور مع ضيوفها والمستمعين المشاركين في برامجها المختلفة، وهذا للأسف ما نفتقد إليه عند معظم -وليس كل - كوادر مذيعيها الجُدد الذين أنضموا إليها منذ نحو عقدين . وفي ذلك الزمان لم يكن من السهولة بمكان على أي راغب في الانضمام إليها تحقيق رغبته مالم يجتاز أمتحاناً في الصوت والفصاحة اللغوية السليمة في الألقاء فضلا عن الثقافة العربية العامة والإنجليزية ، إذ تميزت باستقطاب نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية العربية، سيما الفلسطينية، وكانت برامجها الراقية تستحوذ أهتمام جمهرة عريضة من المستمعين في العالم العربي، وتستضيف نخبة من كبار رواد الفكر والأدب ونجوم الفن في عالمنا العربي، ولم يمنع خطها" الحيادي" المرسوم لها من الإدارة الإنجليزية -وإن لم يكن حياداً حقيقياً كاملاً- مذيعيها العرب من تعاطفهم مع قضاياهم القومية،وخصوصاً القضية الفلسطينية. وهذا ما عبّرت عنه على سبيل المثال بدقة المذيعة الكبيرةالراحلة مديحة المدفعي: " كانت تمزقنا-كمذيعين عرب- لحظات الصراع الدامي بين المهنة والاحتراف من ناحية والعواطف الثائرة من جهة اخرى". وتضيف المدفعي: حينذاك كنت أرى زملائي الرجال يمسحون الدموع بيد ويقلبون صفحات النشرة بيد اخرى. وتلفت المدفعي الأنتباه إلى حقيقة مهمة لعلها غائبة عن الجميع ، وهي إن القسم العربي في البي بي سي كان أسبق في إدخال مذيعات عربيات لقراءة نشرات الأخبار من القسم الإنجليزي بخمسة عشر عاماً. أما زميلها أفطيم قريطم فيروي كيف أنه صاغ خبر تراجع عبد الناصر عن أستقالته أواخر حرب 1967، ليذيعه ......
#اليوم
#وأيام
#زمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762558
الحوار المتمدن
رضي السماك - بي بي سي بين اليوم وأيام زمان
رضي السماك : محنة صناعة السينما في إيران
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أن إيران تعد واحدة من أعرق دول الشرق الأوسط في الفن السينمائي الحديث، إذ تعود بداياتها إلى مطلع القرن الماضي حينما اُفتتحت أول دار للسينما، إلا أن صناعة السينما مازالت تواجه عراقيل وتحديات خطيرة شتى في ظل نظام الملالي الحالي الذي تأسس بُعيد ثورة 1979، حيث جرى تهميش صناعة السينما، وتم تشديد الرقابة على الأفلام وحظر الكثير منها، كما جرى التضييق على المخرجين البارزين ، وحُصر أنتاج الأفلام في الموضوعات الدينية والتاريخية وفق رؤية متشددة، ومُنعت الأفلام الاجتماعية المعاصرة، وبضمنها أفلام الحُب والأفلام التي تتخللها أغاني وموسيقى معاصرة. وفي أواخر التسعينات مع بدايات عهد الرئيس محمد خاتمي، جرى أنفتاح نسبي بفضله تم أنتاج أفلام سينمائية لافتة، وأخذ المخرجون الإيرانيون يحصدون مراراً جوائز في مسابقات سينمائية دولية، إلا أن مأثرتهم الحقيقية تتجلى في أن الأفلام التي فازوا بجوائز عليها جرى أنتاجها في بيئة طاردة لهذا الفن؛ جراء عدم تبنيهم ثقافة النظام الشمولي الأحادية والتي يفرضها على مجتمع برمته متعدد الثقافات، إذ تُقيّم أعمالهم الإبداعية بمنظور الغلو الديني المتحجر، كما يُحظر عليهم توظيفها للنقد الاجتماعي أوالسياسي. ولذا فإنهم يجترحون معجزة مقاومة الحصار المفروض عليهم بتمكنهم من أن يبزوا مخرجين عالميين توفرت لهم كل سُبل البيئة الصحية لازدهار ودعم صناعة السينما، فلو كان هؤلاء المخرجون الإيرانيون يعيشون في دولة اخرى ديمقراطية غير معادية للفن السينمائي لمنحتهم أرقى الأوسمة وأرفع الجوائز،في حين أن مكافآت النظام لهم تتمثل في تطفيشهم؛ لعدم سيرهم على نهج ثقافته الظلامية وذلك من خلال وسائل شتى، تبدأ بالرقابة على أعمالهم، ومروراً بمنع أكثرها، فسحب جوازت سفرهم، وأنتهاءً باعتقالاتهم وتلفيق تهم واهية لهم، كتهمة "الإخلال بالنظام" أو" الدعاية ضد النظام"بينما السبب الحقيقي يكمن في مضامين أفلامهم الناقدة للمظاهر السلبية الاجتماعية والسياسية التي يقف خلفها النظام، فضلاً عن أنشطتهم السلمية المناوئة له. ولعل آخر حلقة في سلسلة أضطهاد المخرجين المبدعين ما جرى مؤخراً من أعتقالات تعسفية بحق ثلاثة منهم في إسبوع واحد،وهم كل من: محمد رسول آف،ومصطفى آل أحمد، وجعفر بناهي. ويتبوأ المخرجان الأول والثالث منزلة سينمائية دولية سامقة، فالمخرج آف نال جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين 2020 عن فيلم "لا وجود للشيطان"وسحبت السلطات جواز سفره للتوجه لإستلامها ثم أعتقلته، أما المخرج بناهي الذي حُكم عليه قبل أيام بالسجن ست سنوات فقد نال جوائز دولية عديدة، من أهمها جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين السينمائي في 2015 عن أفضل فيلم " تاكسي طهران"، وفي 2018 فاز فيلمه "ثلاثة وجوه" بأفضل سيناريو في مهرجان "كان".( نص المقال كاملاً على الموقع الأليكتروني). ومنذ أعتقال أولئك المخرجين الثلاثة تتوالى التنديدات من الجهات السينمائية والحقوقية الدولية والمطالبة بالافراج الفوري عنهم، ومن هذه الجهات: مهرجان البندقية الذي يُعد أعرق المهرجانات السينمائية العالمية،ومهرجان برلين السينمائي،وإدارة المهرجان الفرنسي، وغيرها من المؤسسات السينمائية الدولية الأخرى. ومن المؤلم حقاً أنه في الوقت الذي تجري حملة تضامن عالمية مع هؤلاء الفنانين الكبار في بلد مجاور لنا تربطنا به علاقات تاريخية وثقافية،فإن مؤسساتنا ورموزنا السينمائية العربية وجُل مثقفينا وكتّابنا العرب يلوذون بالصمت المطبق، تماماً مثلما تعودوا اللوذ بالصمت عن الأنتهاكات التمييزية لحقوق المرأة الإيرانية، ومصادرة حرياتها الشخصية، ومن بينها حقها بعدم ......
#محنة
#صناعة
#السينما
#إيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763240
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أن إيران تعد واحدة من أعرق دول الشرق الأوسط في الفن السينمائي الحديث، إذ تعود بداياتها إلى مطلع القرن الماضي حينما اُفتتحت أول دار للسينما، إلا أن صناعة السينما مازالت تواجه عراقيل وتحديات خطيرة شتى في ظل نظام الملالي الحالي الذي تأسس بُعيد ثورة 1979، حيث جرى تهميش صناعة السينما، وتم تشديد الرقابة على الأفلام وحظر الكثير منها، كما جرى التضييق على المخرجين البارزين ، وحُصر أنتاج الأفلام في الموضوعات الدينية والتاريخية وفق رؤية متشددة، ومُنعت الأفلام الاجتماعية المعاصرة، وبضمنها أفلام الحُب والأفلام التي تتخللها أغاني وموسيقى معاصرة. وفي أواخر التسعينات مع بدايات عهد الرئيس محمد خاتمي، جرى أنفتاح نسبي بفضله تم أنتاج أفلام سينمائية لافتة، وأخذ المخرجون الإيرانيون يحصدون مراراً جوائز في مسابقات سينمائية دولية، إلا أن مأثرتهم الحقيقية تتجلى في أن الأفلام التي فازوا بجوائز عليها جرى أنتاجها في بيئة طاردة لهذا الفن؛ جراء عدم تبنيهم ثقافة النظام الشمولي الأحادية والتي يفرضها على مجتمع برمته متعدد الثقافات، إذ تُقيّم أعمالهم الإبداعية بمنظور الغلو الديني المتحجر، كما يُحظر عليهم توظيفها للنقد الاجتماعي أوالسياسي. ولذا فإنهم يجترحون معجزة مقاومة الحصار المفروض عليهم بتمكنهم من أن يبزوا مخرجين عالميين توفرت لهم كل سُبل البيئة الصحية لازدهار ودعم صناعة السينما، فلو كان هؤلاء المخرجون الإيرانيون يعيشون في دولة اخرى ديمقراطية غير معادية للفن السينمائي لمنحتهم أرقى الأوسمة وأرفع الجوائز،في حين أن مكافآت النظام لهم تتمثل في تطفيشهم؛ لعدم سيرهم على نهج ثقافته الظلامية وذلك من خلال وسائل شتى، تبدأ بالرقابة على أعمالهم، ومروراً بمنع أكثرها، فسحب جوازت سفرهم، وأنتهاءً باعتقالاتهم وتلفيق تهم واهية لهم، كتهمة "الإخلال بالنظام" أو" الدعاية ضد النظام"بينما السبب الحقيقي يكمن في مضامين أفلامهم الناقدة للمظاهر السلبية الاجتماعية والسياسية التي يقف خلفها النظام، فضلاً عن أنشطتهم السلمية المناوئة له. ولعل آخر حلقة في سلسلة أضطهاد المخرجين المبدعين ما جرى مؤخراً من أعتقالات تعسفية بحق ثلاثة منهم في إسبوع واحد،وهم كل من: محمد رسول آف،ومصطفى آل أحمد، وجعفر بناهي. ويتبوأ المخرجان الأول والثالث منزلة سينمائية دولية سامقة، فالمخرج آف نال جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين 2020 عن فيلم "لا وجود للشيطان"وسحبت السلطات جواز سفره للتوجه لإستلامها ثم أعتقلته، أما المخرج بناهي الذي حُكم عليه قبل أيام بالسجن ست سنوات فقد نال جوائز دولية عديدة، من أهمها جائزة "الدب الذهبي" لمهرجان برلين السينمائي في 2015 عن أفضل فيلم " تاكسي طهران"، وفي 2018 فاز فيلمه "ثلاثة وجوه" بأفضل سيناريو في مهرجان "كان".( نص المقال كاملاً على الموقع الأليكتروني). ومنذ أعتقال أولئك المخرجين الثلاثة تتوالى التنديدات من الجهات السينمائية والحقوقية الدولية والمطالبة بالافراج الفوري عنهم، ومن هذه الجهات: مهرجان البندقية الذي يُعد أعرق المهرجانات السينمائية العالمية،ومهرجان برلين السينمائي،وإدارة المهرجان الفرنسي، وغيرها من المؤسسات السينمائية الدولية الأخرى. ومن المؤلم حقاً أنه في الوقت الذي تجري حملة تضامن عالمية مع هؤلاء الفنانين الكبار في بلد مجاور لنا تربطنا به علاقات تاريخية وثقافية،فإن مؤسساتنا ورموزنا السينمائية العربية وجُل مثقفينا وكتّابنا العرب يلوذون بالصمت المطبق، تماماً مثلما تعودوا اللوذ بالصمت عن الأنتهاكات التمييزية لحقوق المرأة الإيرانية، ومصادرة حرياتها الشخصية، ومن بينها حقها بعدم ......
#محنة
#صناعة
#السينما
#إيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763240
الحوار المتمدن
رضي السماك - محنة صناعة السينما في إيران
رضي السماك : حصاد ثلث قرن من التحول للرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في مقاله المنشور في صحيفة " الشرق الأوسط" بتاريخ 15 تموز / يوليو الماضي، أعترف الكاتب اللبناني البارز سمير عطا الله بأن كل ما كتبه من مقالات ذات أنتقادات شديدة عن رومانيا الاشتراكية السابقة "لم يكن موضوعياً ولا مهنياً، بل بناءً على مواقف مسبقة مستندة إلى مصادر غربية غير محايدة"، مضيفاً بأنه لم يفتح إذنه لا إلى المحايدين ولا إلى مؤيدي الرئيس الروماني الأسبق نيكولاي تشاوشيسكو، وأنه أكتشف بعد سنوات طويلة من أنهيار النظام الاشتراكي في رومانيا وتحولها إلى النظام الرأسمالي - من خلال لقاءاته بعدة بشخصيات رومانية- نقول أكتشف ندم كثرة من الرومانيين ممن كانوا متحمسين للحريه على النمط الرأسمالي الغربي ، وأنهم أسفوا على رحيل زعيمهم تشاوسكو وزوال نظامه؛ مقارنة بما تشهده بلادهم الآن، ومنذ تحولها الراسمالي،من فساد كبير وأزمات اقتصادية واجتماعية خانقة متعددة غير مسبوقة، ونضيف من جانبنا: بل وحتى غياب الممارسة الديمقراطية الحقة! والحال ليست رومانيا وحدها من الدول الاشتراكية السابقة التي تعاني من أوجاع التحول للرأسمالية،إذ تشاركها في ذلك معظم شعوب الدول الاشتراكية السابقة، إن لم تكن كلها. فعلى الرغم من مضي نحو ثلث القرن على الإطاحة بتلك الأنظمة، وهي فترة ليست بالقصيرة، لم تبرز من بينها ولو دولة ديمقراطية واحدة ذات نظام رأسمالي متطور -ديمقراطيا وصناعياً- على نحو ما بشٌر به الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والتي كان لها دور كبير محوري في دعم قوى الثورة المضادة التي أسقطت الأنظمة الاشتراكية السابقة . وإذا ما أسثنينا الاتحاد السوفييتي السابق، فإنه لما تصل بعد أي دولة من تلك الدول المتحولة حتى الآن إلى نظام " ديمقراطي" تصنيعي متطور، لنقل يضاهي على الأقل مثلاً دولة آسيوية ككوريا الجنوبية، دع عنك اليابان .على أن هذه النتائج الكارثية لم نخلص إليها جزافاً أو أنطلاقاً من تحيز أيديولوجي مسبق، بل بإمكان القاريء أن يرجع إلى استطلاعات الرأي والتحقيقات الصحفية والتلفزيونية التي دأبت وسائل الإعلام الغربية على أجرائها منذ إسقاط تلك الأنظمة الاشتراكية السابقة وحتى وقت قريب عن خيبة الأمل العميقة التي أنتابت بمرارة مشاعر أوسع القطاعات الشعبية في دولها . وحتى إذا ما أخذنا- على سبيل المثال لا الحصر- دولة اشتراكية سابقة مثل " ألمانيا الديمقراطية"، التي تشكل الآن الشطر الشرقي لألمانيا الموحدة حالياً، فإن تلك الاستطلاعات والتحقيقات الإعلامية بمختلف وسائلها ما أنفكت تخلص إلى أن الغالبية العظمى من سكان هذا الشطر يشكون من التمييز الوظيفي والمعيشي، وكذلك في شتى الخدمات العامة التي توفرها الدولة، ويحنون إلى النظام الاشتراكي السابق حتى مع مساوئه أرحم لهم من الأزمات والتمييز في ظل النظام الحالي، على تعبير الكثيرين منهم . وبطبيعة الحل لاتعني هذه الخلاصات أن الحل للتخلص من تلك الأزمات يكمن في الرجوع إلى تلك الأنظمة الاشتراكية الشمولية بحذافيرها وبما شابها في التطبيق من أخطاء قاتلة، بل ثمة حاجة ملحة تدعو في هذه المرحلة -على الأقل- إلى تبني برامج إصلاحية جذرية في هياكل المؤسسات الرأسمالية المقامة بعد التحول -بما فيها المؤسسات العامة التي تمت رسملتها على عجل، وبحيث تأخذ الدولة ،في تطبيق مجمل الإصلاحات المأمولة، بعين الاعتبار إيجابيات برامج الحماية الاجتماعية للأنظمة الاشتراكية السابقة، أو لنقل: الاستفادة على الأقل من تجارب الحكومات الاشتراكية السابقة المنتخبة في الغرب ، سواء من خلال وصولها إلى السلطة انتخابيا لوحدها، أو بالمشاركة الجبهوية مع أحزاب يسارية اخرى، ولاسيما في فرنسا ......
#حصاد
#التحول
#للرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764028
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في مقاله المنشور في صحيفة " الشرق الأوسط" بتاريخ 15 تموز / يوليو الماضي، أعترف الكاتب اللبناني البارز سمير عطا الله بأن كل ما كتبه من مقالات ذات أنتقادات شديدة عن رومانيا الاشتراكية السابقة "لم يكن موضوعياً ولا مهنياً، بل بناءً على مواقف مسبقة مستندة إلى مصادر غربية غير محايدة"، مضيفاً بأنه لم يفتح إذنه لا إلى المحايدين ولا إلى مؤيدي الرئيس الروماني الأسبق نيكولاي تشاوشيسكو، وأنه أكتشف بعد سنوات طويلة من أنهيار النظام الاشتراكي في رومانيا وتحولها إلى النظام الرأسمالي - من خلال لقاءاته بعدة بشخصيات رومانية- نقول أكتشف ندم كثرة من الرومانيين ممن كانوا متحمسين للحريه على النمط الرأسمالي الغربي ، وأنهم أسفوا على رحيل زعيمهم تشاوسكو وزوال نظامه؛ مقارنة بما تشهده بلادهم الآن، ومنذ تحولها الراسمالي،من فساد كبير وأزمات اقتصادية واجتماعية خانقة متعددة غير مسبوقة، ونضيف من جانبنا: بل وحتى غياب الممارسة الديمقراطية الحقة! والحال ليست رومانيا وحدها من الدول الاشتراكية السابقة التي تعاني من أوجاع التحول للرأسمالية،إذ تشاركها في ذلك معظم شعوب الدول الاشتراكية السابقة، إن لم تكن كلها. فعلى الرغم من مضي نحو ثلث القرن على الإطاحة بتلك الأنظمة، وهي فترة ليست بالقصيرة، لم تبرز من بينها ولو دولة ديمقراطية واحدة ذات نظام رأسمالي متطور -ديمقراطيا وصناعياً- على نحو ما بشٌر به الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والتي كان لها دور كبير محوري في دعم قوى الثورة المضادة التي أسقطت الأنظمة الاشتراكية السابقة . وإذا ما أسثنينا الاتحاد السوفييتي السابق، فإنه لما تصل بعد أي دولة من تلك الدول المتحولة حتى الآن إلى نظام " ديمقراطي" تصنيعي متطور، لنقل يضاهي على الأقل مثلاً دولة آسيوية ككوريا الجنوبية، دع عنك اليابان .على أن هذه النتائج الكارثية لم نخلص إليها جزافاً أو أنطلاقاً من تحيز أيديولوجي مسبق، بل بإمكان القاريء أن يرجع إلى استطلاعات الرأي والتحقيقات الصحفية والتلفزيونية التي دأبت وسائل الإعلام الغربية على أجرائها منذ إسقاط تلك الأنظمة الاشتراكية السابقة وحتى وقت قريب عن خيبة الأمل العميقة التي أنتابت بمرارة مشاعر أوسع القطاعات الشعبية في دولها . وحتى إذا ما أخذنا- على سبيل المثال لا الحصر- دولة اشتراكية سابقة مثل " ألمانيا الديمقراطية"، التي تشكل الآن الشطر الشرقي لألمانيا الموحدة حالياً، فإن تلك الاستطلاعات والتحقيقات الإعلامية بمختلف وسائلها ما أنفكت تخلص إلى أن الغالبية العظمى من سكان هذا الشطر يشكون من التمييز الوظيفي والمعيشي، وكذلك في شتى الخدمات العامة التي توفرها الدولة، ويحنون إلى النظام الاشتراكي السابق حتى مع مساوئه أرحم لهم من الأزمات والتمييز في ظل النظام الحالي، على تعبير الكثيرين منهم . وبطبيعة الحل لاتعني هذه الخلاصات أن الحل للتخلص من تلك الأزمات يكمن في الرجوع إلى تلك الأنظمة الاشتراكية الشمولية بحذافيرها وبما شابها في التطبيق من أخطاء قاتلة، بل ثمة حاجة ملحة تدعو في هذه المرحلة -على الأقل- إلى تبني برامج إصلاحية جذرية في هياكل المؤسسات الرأسمالية المقامة بعد التحول -بما فيها المؤسسات العامة التي تمت رسملتها على عجل، وبحيث تأخذ الدولة ،في تطبيق مجمل الإصلاحات المأمولة، بعين الاعتبار إيجابيات برامج الحماية الاجتماعية للأنظمة الاشتراكية السابقة، أو لنقل: الاستفادة على الأقل من تجارب الحكومات الاشتراكية السابقة المنتخبة في الغرب ، سواء من خلال وصولها إلى السلطة انتخابيا لوحدها، أو بالمشاركة الجبهوية مع أحزاب يسارية اخرى، ولاسيما في فرنسا ......
#حصاد
#التحول
#للرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764028
الحوار المتمدن
رضي السماك - حصاد ثلث قرن من التحول للرأسمالية
رضي السماك : بين اليسار العربي واليسار الأمريكي اللاتيني
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في عدد "طريق الشعب" العراقية الصادر بتاريخ 25 تموز الماضي، أستوقفتني ورقة الباحث جاسم الحلفي تحت عنوان " واقع وآفاق التغيير الاجتماعي في المنطقة العربية" والمقدمة إلى الندوة التي نظمها المنبر التقدمي الفلسطيني تحت عنوان" ما هي أسباب تأخر الثورة الاجتماعية مقارنة بأمريكا اللاتينية/ المعوقات والحلول"، وأقول: أستوقفتني وذلك لما لهذا الموضوع المهم من صلة وثيقة شديدة الترابط بالنجاحات التي يجترحها اليسار في تلك في المنطقة النائية من العالم، منذ مطلع الألفية مقارنة بأخفاقاته لا في المنطقة العربية وحدها،بل في معظم مناطق وقارات العالم الاخرى، عدا أستثناءات محدودة. لكن الباحث الذي بدا مقيداً بعنوان الندوة أهتم على وجه الخصوص بتشخيص سمات الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية والسياسية التي ترزح في ظلها شعوبنا العربية وأنظمتها السياسية التسلطية الراهنة، والتي تحول دون نجاح الثورات الشعبية أو بطء الحراكات الاجتماعية؛ جراء أوضاع شديدة التعقيد، بموازاة موجات متعاقبة من القمع بمعدلات وحشية غير مسبوقة في تاريخنا الحديث، وبالتالي فقد بدت الورقة منسجمة مع عنوان الندوة باقتصارها على عوامل تأخر الثورات الاجتماعية مقارنة بأمريكا اللاتينية،وغير معنية بالوقوف طويلاً على واقع اليسار العربي والأسباب الذاتية والموضوعية التي تحول دون أستعادة دوره المحوري في قيادة قاطرة التغيير الاجتماعي ومعوقات أنطلاقته.إن الثورات الاجتماعية -كما هومعروف- لا يمكن تناول سيرورة تقدمها وتراجعها بمعزل عن اليسار باعتباره رافعة التقدم الاجتماعي والحضاري في كل بلدان العالم لا العالم العربي وحده، وفي تاريخنا العالمي الحديث ظل اليسار في قلب هذه الثورات والدينامو الأساسي لتثوير الجماهير والتعبير عن طبقاتها المسحوقة، ولاعباً أساسياً في بناء أوسع التحالفات مع القوى الاجتماعية والسياسية التي لها مصلحة في التغيير وفق أدنى اُسس تقدمية مشتركة ممكنة، لا توافقات تحمل في طيات نوايا بعضها أهدافاً رجعية تطيح عند أقرب منعطف بالأهداف المشتركة، كتقديم شعارات وأجندة تنال من حقوق المرأة أو الشغيلة أو تعوق تطوير منظمات المجتمع المدني بصورة مستقلة، أو الإطاحة بالعملية السياسية المتوافقة عليها بين المتحالفين برمتها، سواء عند انجاز خطوات من التغيير والحراكات الاجتماعية، أو قبل تحقق أي منها.وهذه الظروف الموضوعية التي يواجهها اليسار العربي ليست بالضرورة تواجه اليسار الأمريكي اللاتيني بنفس الحدة أو العقبة الكأداء، وهي تختلف حتى عن عوامل ضعفه الذاتية مقارنة باليسار اللاتيني ذاته. كما أن البنى التقليدية الاجتماعية التي يناضل في ظلها اليسار العربي ، وعلى وجه الخصوص الماركسي منه، ليست بذات التماثل التي يواجهها اليسار في أمريكا اللاتينية، والتي بسببها لربما جاءت منظمات المجتمع المدني في هذه الأخيرة أكثر نضجاً وبلورةً من المجتمعات العربية؛ بما تشكله من رديف وداعم للثورات الديمقراطية واليسار الاجتماعي عامةً. وإذ يلعب الدين وإثارة النعرات المذهبية والطائفية والقومية دوراً كابحاً في أيدي الأنظمة التي برعت في أستغلاله بالتوافق الضمني أو بالتحالف مع القوى الدينية المتاجرة بالدين لالهاء الجماهير وتشتيت وعيها وأهتماماتها عن قضاياها المعيشية المصيرية الآنية، وهو ما يستنزف طاقة اليسار اليومية أستنزافاً هائلاً، للحد من تأثير ذلك الألهاءفي أوساط الجماهير العادية وشدها نحو قلب معاركها الأساسية، بل وقد تجد قوى اليسار العربي نفسها مضطرة في كثير من الأوقات إلى اتخاذ موقع الدفاع عن نفسها، وفضح مرامي القوى التي تقف وراء إثارة ......
#اليسار
#العربي
#واليسار
#الأمريكي
#اللاتيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765451
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في عدد "طريق الشعب" العراقية الصادر بتاريخ 25 تموز الماضي، أستوقفتني ورقة الباحث جاسم الحلفي تحت عنوان " واقع وآفاق التغيير الاجتماعي في المنطقة العربية" والمقدمة إلى الندوة التي نظمها المنبر التقدمي الفلسطيني تحت عنوان" ما هي أسباب تأخر الثورة الاجتماعية مقارنة بأمريكا اللاتينية/ المعوقات والحلول"، وأقول: أستوقفتني وذلك لما لهذا الموضوع المهم من صلة وثيقة شديدة الترابط بالنجاحات التي يجترحها اليسار في تلك في المنطقة النائية من العالم، منذ مطلع الألفية مقارنة بأخفاقاته لا في المنطقة العربية وحدها،بل في معظم مناطق وقارات العالم الاخرى، عدا أستثناءات محدودة. لكن الباحث الذي بدا مقيداً بعنوان الندوة أهتم على وجه الخصوص بتشخيص سمات الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية والسياسية التي ترزح في ظلها شعوبنا العربية وأنظمتها السياسية التسلطية الراهنة، والتي تحول دون نجاح الثورات الشعبية أو بطء الحراكات الاجتماعية؛ جراء أوضاع شديدة التعقيد، بموازاة موجات متعاقبة من القمع بمعدلات وحشية غير مسبوقة في تاريخنا الحديث، وبالتالي فقد بدت الورقة منسجمة مع عنوان الندوة باقتصارها على عوامل تأخر الثورات الاجتماعية مقارنة بأمريكا اللاتينية،وغير معنية بالوقوف طويلاً على واقع اليسار العربي والأسباب الذاتية والموضوعية التي تحول دون أستعادة دوره المحوري في قيادة قاطرة التغيير الاجتماعي ومعوقات أنطلاقته.إن الثورات الاجتماعية -كما هومعروف- لا يمكن تناول سيرورة تقدمها وتراجعها بمعزل عن اليسار باعتباره رافعة التقدم الاجتماعي والحضاري في كل بلدان العالم لا العالم العربي وحده، وفي تاريخنا العالمي الحديث ظل اليسار في قلب هذه الثورات والدينامو الأساسي لتثوير الجماهير والتعبير عن طبقاتها المسحوقة، ولاعباً أساسياً في بناء أوسع التحالفات مع القوى الاجتماعية والسياسية التي لها مصلحة في التغيير وفق أدنى اُسس تقدمية مشتركة ممكنة، لا توافقات تحمل في طيات نوايا بعضها أهدافاً رجعية تطيح عند أقرب منعطف بالأهداف المشتركة، كتقديم شعارات وأجندة تنال من حقوق المرأة أو الشغيلة أو تعوق تطوير منظمات المجتمع المدني بصورة مستقلة، أو الإطاحة بالعملية السياسية المتوافقة عليها بين المتحالفين برمتها، سواء عند انجاز خطوات من التغيير والحراكات الاجتماعية، أو قبل تحقق أي منها.وهذه الظروف الموضوعية التي يواجهها اليسار العربي ليست بالضرورة تواجه اليسار الأمريكي اللاتيني بنفس الحدة أو العقبة الكأداء، وهي تختلف حتى عن عوامل ضعفه الذاتية مقارنة باليسار اللاتيني ذاته. كما أن البنى التقليدية الاجتماعية التي يناضل في ظلها اليسار العربي ، وعلى وجه الخصوص الماركسي منه، ليست بذات التماثل التي يواجهها اليسار في أمريكا اللاتينية، والتي بسببها لربما جاءت منظمات المجتمع المدني في هذه الأخيرة أكثر نضجاً وبلورةً من المجتمعات العربية؛ بما تشكله من رديف وداعم للثورات الديمقراطية واليسار الاجتماعي عامةً. وإذ يلعب الدين وإثارة النعرات المذهبية والطائفية والقومية دوراً كابحاً في أيدي الأنظمة التي برعت في أستغلاله بالتوافق الضمني أو بالتحالف مع القوى الدينية المتاجرة بالدين لالهاء الجماهير وتشتيت وعيها وأهتماماتها عن قضاياها المعيشية المصيرية الآنية، وهو ما يستنزف طاقة اليسار اليومية أستنزافاً هائلاً، للحد من تأثير ذلك الألهاءفي أوساط الجماهير العادية وشدها نحو قلب معاركها الأساسية، بل وقد تجد قوى اليسار العربي نفسها مضطرة في كثير من الأوقات إلى اتخاذ موقع الدفاع عن نفسها، وفضح مرامي القوى التي تقف وراء إثارة ......
#اليسار
#العربي
#واليسار
#الأمريكي
#اللاتيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765451
الحوار المتمدن
رضي السماك - بين اليسار العربي واليسار الأمريكي اللاتيني
رضي السماك : هل تُقبر قضية الشهيدة الفلسطينية أبوعاقلة ؟
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك بعد نحو أربعة شهور من أستشهادها برصاص الأحتلال الأسرائيلي، وما أعقبه من مماطلات وتسويف من الجانب الأميركي، تخاذلاً مع الجانب الأسرائيلي في محاولاته تبرئة نفسه من الجريمة، بما في ذلك رفض واشنطن مطالب عائلة الشهيدة أجراء تحقيق مستقل، وعدم تلبية طلبها بمقابلة الرئيس بايدن، نتساءل بعد كل ذلك إلى أين وصلت قضية الشهيدة الصحفية الأميركية من أصل فلسطيني شيرين أبو عاقلة؟ هل تُقبرالقضية كغيرها من آلاف قضايا الشهداء الفلسطينيين دون تحميل الأحتلال مسؤولية جريمته الوحشية يحق صحفية مدنية، دون أن تنال سلطات الأحتلال القصاص القضائي العادل بحقها؟ المؤلم في مسار القصية أن لا القيادة الفلسطينية الغارقة في الفساد كانت على مستوى المسؤولية في تبني القضية والمتابعة الدؤوبة الجادة لنصرتها، سيما مع ما تشهده الساحة الفلسطينية من تشظ طال أمده بموازاة موت منظمة التحرير الفلسطينية منذ أتفاق أوسلو عام 1993 سريرياً، ولا الأنظمة العربية، وبخاصة المطبعة مع الكيان الصهيوني، بأفضل حال في ظل تنكر معظمها عن القضية الفلسطينية، وتخليها حتى عن الحد الادنى المعهود تاريخياً من التضامن العربي الرسمي مع القضية، دع عنك العجز المزمن للشعوب العربية وحركات المعارضة في ظل القمع الوحشي المستمر والمتفاقم، بما في ذلك مصادرة حقه في التعبير السلمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني داخل وطنه المحتل في مواجهة ما يتعرض له من بطش. ولذلك ليس غريباً أن تقف واشنطن بكل وقاحة مع الجاني دون إدانة جريمته، فالقيادة الفلسطينية التي رفضت تسليم الجاني أداة الجريمة الرئيسية- الرصاصة- سرعان ما سلمتها إلى الجانب الأميركي، توهماً منها بأنه سيكون حكما عادلاً في الوقوف مع الحق ،لكن هذا الأخير وبعد سويعات فقط من أستلامها وفحصها مع المحتل الأسرائيلي قرر أن لا دليل على أن الرصاصة إسرائيلية!والحال ليس غريباً على الولايات المتحدة التي تفتخر بنظامها الديمقراطي العريق أتخاذ ذلك الموقف المخزي من مواطنة تحمل جنسيتها، فهي لم تكن قط دولة كل مواطينها منذ أنشائها، وسجلها العنصري الحافل تاريخياً بالتمييز بين أعراقهم شاهد على ذلك، وفي هذا الخصوص تحديداً فإنها ومنذ عقود لم تحرك ساكنا أزاء ما يتعرض له مواطنيها من أصل فلسطيني، بمن فيهم المولودون في الولايات المتحدة، من أجراءات عنصرية وتطفيشية عند وصولهم المطارات والمنافذ الأسرائيلية دون أن تسري هذه المعاملة على مواطنيها البيض. وقد وثـّق الكاتب الأميركي من أصل لبناني جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأميركي، ، وثـّق وقائع عديدة تثبت تلك الممارسات التي يتعرض لها الأميركيون من أصل فلسطيني، على الرغم من وجود اتفاق بالأعفاء المتبادل من التأشيرة.وفي الواقع فإنالجهات الأميركية المسؤولة أزاء تلك الوقائع لطالما تكتفي بوعودها الكلامية بمتابعتها ولفت نظرالجانب الأسرائيلي بعدم تكرارها، دون أن تكون جادة فعلاً لاتخاذ موقف حازم مع حليفتعا إسرائيل في متابعاتها، حتى أن الزغبي أكّد بأن هذه القضية أخذت منه جهود مضنية، لأكثر من أربعة عقود دون أن يصل إلى نتيجة ملموسة مع الدوائر الأميركية المعنية، ومنها وزارة الخارجية. وعندما شرح هذه القضية على عدد من أعضاء الكونجرس أكتفوا بالتعاطف الكلامي معه، خوفاً من تآمر اللوبي الصهيوني ايباك باتهامهم بالعداء للسامية بوعرقلة إعادة أنتخابهم، حتى قال أحدهم له بصريح العبارة: " زغبي مالاتفهمه هو أنه منذ يوم انتخابهم أصبح كل هم زملائي الأساسي وتعريفهم للمصلحة الوطنية مرادفاً لإعادة انتخابهم". فلتعش إذاً الديمقراطية الأميركية ما دامت تلك آليات عملها وعمل سلطتها التشريعية ......
#تُقبر
#قضية
#الشهيدة
#الفلسطينية
#أبوعاقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766670
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك بعد نحو أربعة شهور من أستشهادها برصاص الأحتلال الأسرائيلي، وما أعقبه من مماطلات وتسويف من الجانب الأميركي، تخاذلاً مع الجانب الأسرائيلي في محاولاته تبرئة نفسه من الجريمة، بما في ذلك رفض واشنطن مطالب عائلة الشهيدة أجراء تحقيق مستقل، وعدم تلبية طلبها بمقابلة الرئيس بايدن، نتساءل بعد كل ذلك إلى أين وصلت قضية الشهيدة الصحفية الأميركية من أصل فلسطيني شيرين أبو عاقلة؟ هل تُقبرالقضية كغيرها من آلاف قضايا الشهداء الفلسطينيين دون تحميل الأحتلال مسؤولية جريمته الوحشية يحق صحفية مدنية، دون أن تنال سلطات الأحتلال القصاص القضائي العادل بحقها؟ المؤلم في مسار القصية أن لا القيادة الفلسطينية الغارقة في الفساد كانت على مستوى المسؤولية في تبني القضية والمتابعة الدؤوبة الجادة لنصرتها، سيما مع ما تشهده الساحة الفلسطينية من تشظ طال أمده بموازاة موت منظمة التحرير الفلسطينية منذ أتفاق أوسلو عام 1993 سريرياً، ولا الأنظمة العربية، وبخاصة المطبعة مع الكيان الصهيوني، بأفضل حال في ظل تنكر معظمها عن القضية الفلسطينية، وتخليها حتى عن الحد الادنى المعهود تاريخياً من التضامن العربي الرسمي مع القضية، دع عنك العجز المزمن للشعوب العربية وحركات المعارضة في ظل القمع الوحشي المستمر والمتفاقم، بما في ذلك مصادرة حقه في التعبير السلمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني داخل وطنه المحتل في مواجهة ما يتعرض له من بطش. ولذلك ليس غريباً أن تقف واشنطن بكل وقاحة مع الجاني دون إدانة جريمته، فالقيادة الفلسطينية التي رفضت تسليم الجاني أداة الجريمة الرئيسية- الرصاصة- سرعان ما سلمتها إلى الجانب الأميركي، توهماً منها بأنه سيكون حكما عادلاً في الوقوف مع الحق ،لكن هذا الأخير وبعد سويعات فقط من أستلامها وفحصها مع المحتل الأسرائيلي قرر أن لا دليل على أن الرصاصة إسرائيلية!والحال ليس غريباً على الولايات المتحدة التي تفتخر بنظامها الديمقراطي العريق أتخاذ ذلك الموقف المخزي من مواطنة تحمل جنسيتها، فهي لم تكن قط دولة كل مواطينها منذ أنشائها، وسجلها العنصري الحافل تاريخياً بالتمييز بين أعراقهم شاهد على ذلك، وفي هذا الخصوص تحديداً فإنها ومنذ عقود لم تحرك ساكنا أزاء ما يتعرض له مواطنيها من أصل فلسطيني، بمن فيهم المولودون في الولايات المتحدة، من أجراءات عنصرية وتطفيشية عند وصولهم المطارات والمنافذ الأسرائيلية دون أن تسري هذه المعاملة على مواطنيها البيض. وقد وثـّق الكاتب الأميركي من أصل لبناني جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأميركي، ، وثـّق وقائع عديدة تثبت تلك الممارسات التي يتعرض لها الأميركيون من أصل فلسطيني، على الرغم من وجود اتفاق بالأعفاء المتبادل من التأشيرة.وفي الواقع فإنالجهات الأميركية المسؤولة أزاء تلك الوقائع لطالما تكتفي بوعودها الكلامية بمتابعتها ولفت نظرالجانب الأسرائيلي بعدم تكرارها، دون أن تكون جادة فعلاً لاتخاذ موقف حازم مع حليفتعا إسرائيل في متابعاتها، حتى أن الزغبي أكّد بأن هذه القضية أخذت منه جهود مضنية، لأكثر من أربعة عقود دون أن يصل إلى نتيجة ملموسة مع الدوائر الأميركية المعنية، ومنها وزارة الخارجية. وعندما شرح هذه القضية على عدد من أعضاء الكونجرس أكتفوا بالتعاطف الكلامي معه، خوفاً من تآمر اللوبي الصهيوني ايباك باتهامهم بالعداء للسامية بوعرقلة إعادة أنتخابهم، حتى قال أحدهم له بصريح العبارة: " زغبي مالاتفهمه هو أنه منذ يوم انتخابهم أصبح كل هم زملائي الأساسي وتعريفهم للمصلحة الوطنية مرادفاً لإعادة انتخابهم". فلتعش إذاً الديمقراطية الأميركية ما دامت تلك آليات عملها وعمل سلطتها التشريعية ......
#تُقبر
#قضية
#الشهيدة
#الفلسطينية
#أبوعاقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766670
الحوار المتمدن
رضي السماك - هل تُقبر قضية الشهيدة الفلسطينية أبوعاقلة ؟
رضي السماك : الحرب الروسية الأوكرانية والخطر النووي الراهن
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك بمناسبة رحيل ميخائيل جورباتشف- آخر زعيم للأتحاد السوفييتي- عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي، بثت قناة DW الألمانية، فيلماً وثائقياً تميز بحد أدنى معقول من الشفافية والموضوعية،لما تضمنه من شهادات مهمة لشخصيات متعددة معظمها غربية، والقليل منها سوفييتية،تناولت وذلك تطور الأوضاع التي أفضت إلى أنهيار الاتحاد السوفييتي في عهده الذي أستمر سبع سنوات فقط جراء النهج الذي أتبعه على صعيد السياسة الداخلية خلال عهده الذي أستمر سبع سنوات تحت شعار البيروسترويكا والجلاسنوست، بموازاة أتباعه سياسة خارجية أتسمت بتقديمه تنازلات مفرطة للغرب، والحد الكبير من سباق التسلح النووي، وسرعان ما أفضى هذا النهج في كلتا السياستين الداخلية والخارجية إلى تفكك وأنهيار الأتحاد السوفييتي في 1991، وسنكتفي تالياً بعرض ثلاث شهادات غربية،وواحدة يابانية؛وتنطوي الشهادات الغربية الثلاث على مغزى و دلالات مهمة من حيث أعتراف أصحابها بدور الجانب الغربي ومسؤوليته عن خلق حرب باردة جديدة وتوتير العلاقات بينه وبين روسيا مما أدى إلى نشوب الحرب الروسية - الأوكرانية الراهنة والتي يخيم عليها شبح مرعب بتحولها إلى حرب نووية شاملة في ظل وقوف الدول الغربية،وعلى رأسها الولايات المتحدة، بكل ثقلها إلى جانب اوكرانيا بالمال والسلاح، في ظل أيضاً تصعيد متبادل بين الطرفين المتحاربين، وغياب أي مبادرة سلام دولية متوازنة بين الطرفين تنهي هذه تنهي الحرب بين البلدين الجارين .الشهادة الأولى: جاءت على لسان أوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسي في الفترة 1997- 2002 والذي سلّط الضوء على دلالات موقف الرئيس الفرنسي الأسبق الجنرال ديجول من حليفته الولايات المتحدة عام 1966حيث وقف منها موقف الند للند بعدما أرادت واشنطن أستخدام أستراتيجية "الردع النووي المحدود" ضد الاتحاد السوفييتي وحلف "وارسو"، لكن ديجول رفض هذه الأستراتيجية من منطلق أن العواقب ستكون وخيمة عالمياً إذ سيلجأ كلا الطرفين إلى التصعيد النووي المتبادل ماينذر بكارثة عالمية . وفي فترة من فترات التوتر بين الجانبين الأميركي والسوفييتي في أوائل الثمانينيات عمد الجانب الأول إلى نصب صواريخ بيرشينج النووية متوسطةالمدى في ألمانيا واوروبا،لكن فيدرين يعترف بأن الخطة أنتهت إلى الفشل، إذ تقرر سحب الصواريخ تحت ضغوط شعبية داخلية واوروبية وعالمية ؛ ولم تكن هذه الضغوط-كما نعلم- إلا بفضل نضالات قوى التقدم والسلم في العالم في ألمانيا واوروبا والعالم وكان لليسار العالمي دور محوري فيها.. الشهادة الثانية: وقد جاءت على لسان هورست تيلتشيك، مستشار الزعيم الألماني الأسبق هيلموت كول، وقد أعترف بتفويت الغرب فرص ضائعة زمن الحرب الباردة، ملقياً اللوم على السياسة الأميركية حينذاك، ومن ذلك حينما سنحت فرصة التوصل إلى بيت اوروبي مشترك يوفر الأمن للجميع، وبضمنهم السوفييت ثم الروس بعد أنهيار الاتحاد السوفييتي، ومن ذلك أيضا اقتراح الرئيس الروسي السابق ميدفيدف بانشاء مركز للوقاية من الصراعات الاوروبية الذي اُفتتح فعلا ، لكن التجربة سرعان ما أنتهت إلى الفشل أيضاً. وفي أثناء شهادته برزت على الشاشة مؤشرات رقمية لما كان يهدد العالم من خطر نووي في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، إذ بلغ مجموع أعداد الرؤوس النووية للدول النووية الست 64 ألف رأس نووي و592 موزعين كالتالي: الاتحاد السوفييتي المتحدة 40 ألف و159، الولايات المتحدة 23 ألف و459، بريطانيا 350ألفاً، الصين 522 ألفاً، فرنسا 360ألفاً، إسرائيل 42 ألفاً. وبغض النظر عن مدى دقة هذه الأرقام فقد كانت مؤشرات في منتهى الخطورة آنذاك. ويضيف بأن الرئيس ......
#الحرب
#الروسية
#الأوكرانية
#والخطر
#النووي
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767364
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك بمناسبة رحيل ميخائيل جورباتشف- آخر زعيم للأتحاد السوفييتي- عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي، بثت قناة DW الألمانية، فيلماً وثائقياً تميز بحد أدنى معقول من الشفافية والموضوعية،لما تضمنه من شهادات مهمة لشخصيات متعددة معظمها غربية، والقليل منها سوفييتية،تناولت وذلك تطور الأوضاع التي أفضت إلى أنهيار الاتحاد السوفييتي في عهده الذي أستمر سبع سنوات فقط جراء النهج الذي أتبعه على صعيد السياسة الداخلية خلال عهده الذي أستمر سبع سنوات تحت شعار البيروسترويكا والجلاسنوست، بموازاة أتباعه سياسة خارجية أتسمت بتقديمه تنازلات مفرطة للغرب، والحد الكبير من سباق التسلح النووي، وسرعان ما أفضى هذا النهج في كلتا السياستين الداخلية والخارجية إلى تفكك وأنهيار الأتحاد السوفييتي في 1991، وسنكتفي تالياً بعرض ثلاث شهادات غربية،وواحدة يابانية؛وتنطوي الشهادات الغربية الثلاث على مغزى و دلالات مهمة من حيث أعتراف أصحابها بدور الجانب الغربي ومسؤوليته عن خلق حرب باردة جديدة وتوتير العلاقات بينه وبين روسيا مما أدى إلى نشوب الحرب الروسية - الأوكرانية الراهنة والتي يخيم عليها شبح مرعب بتحولها إلى حرب نووية شاملة في ظل وقوف الدول الغربية،وعلى رأسها الولايات المتحدة، بكل ثقلها إلى جانب اوكرانيا بالمال والسلاح، في ظل أيضاً تصعيد متبادل بين الطرفين المتحاربين، وغياب أي مبادرة سلام دولية متوازنة بين الطرفين تنهي هذه تنهي الحرب بين البلدين الجارين .الشهادة الأولى: جاءت على لسان أوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسي في الفترة 1997- 2002 والذي سلّط الضوء على دلالات موقف الرئيس الفرنسي الأسبق الجنرال ديجول من حليفته الولايات المتحدة عام 1966حيث وقف منها موقف الند للند بعدما أرادت واشنطن أستخدام أستراتيجية "الردع النووي المحدود" ضد الاتحاد السوفييتي وحلف "وارسو"، لكن ديجول رفض هذه الأستراتيجية من منطلق أن العواقب ستكون وخيمة عالمياً إذ سيلجأ كلا الطرفين إلى التصعيد النووي المتبادل ماينذر بكارثة عالمية . وفي فترة من فترات التوتر بين الجانبين الأميركي والسوفييتي في أوائل الثمانينيات عمد الجانب الأول إلى نصب صواريخ بيرشينج النووية متوسطةالمدى في ألمانيا واوروبا،لكن فيدرين يعترف بأن الخطة أنتهت إلى الفشل، إذ تقرر سحب الصواريخ تحت ضغوط شعبية داخلية واوروبية وعالمية ؛ ولم تكن هذه الضغوط-كما نعلم- إلا بفضل نضالات قوى التقدم والسلم في العالم في ألمانيا واوروبا والعالم وكان لليسار العالمي دور محوري فيها.. الشهادة الثانية: وقد جاءت على لسان هورست تيلتشيك، مستشار الزعيم الألماني الأسبق هيلموت كول، وقد أعترف بتفويت الغرب فرص ضائعة زمن الحرب الباردة، ملقياً اللوم على السياسة الأميركية حينذاك، ومن ذلك حينما سنحت فرصة التوصل إلى بيت اوروبي مشترك يوفر الأمن للجميع، وبضمنهم السوفييت ثم الروس بعد أنهيار الاتحاد السوفييتي، ومن ذلك أيضا اقتراح الرئيس الروسي السابق ميدفيدف بانشاء مركز للوقاية من الصراعات الاوروبية الذي اُفتتح فعلا ، لكن التجربة سرعان ما أنتهت إلى الفشل أيضاً. وفي أثناء شهادته برزت على الشاشة مؤشرات رقمية لما كان يهدد العالم من خطر نووي في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، إذ بلغ مجموع أعداد الرؤوس النووية للدول النووية الست 64 ألف رأس نووي و592 موزعين كالتالي: الاتحاد السوفييتي المتحدة 40 ألف و159، الولايات المتحدة 23 ألف و459، بريطانيا 350ألفاً، الصين 522 ألفاً، فرنسا 360ألفاً، إسرائيل 42 ألفاً. وبغض النظر عن مدى دقة هذه الأرقام فقد كانت مؤشرات في منتهى الخطورة آنذاك. ويضيف بأن الرئيس ......
#الحرب
#الروسية
#الأوكرانية
#والخطر
#النووي
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767364
الحوار المتمدن
رضي السماك - الحرب الروسية الأوكرانية والخطر النووي الراهن
رضي السماك : عن الذكرى الثالثة للانتفاضة التشرينية العراقية
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أقتراب الاحتفالات الجماهيرية المرتقبة لأحياء الذكرى الثالثة لإنتفاضة تشرين الشعبية، مطلع الشهر القادم والتي تعرضت لقمع وحشي من قِبل أوساط متنفذة داخل الجهاز الأمني، وعناصر من ميليشيات الأحزاب الأسلاموية ( الإطار التنسيقي والحشد) فإن هذه القوى، المسؤولة عما حدث من جرائم قتل خارج القانون بحق فتيان وشبان الانتفاضة ثم أخيراً بحق أتباع التيار الصدري المدنيين( 30 قتيلا أعزل من السلاح) ستكون أمام محك صعب، إذا ما عمدت إلى محاولة أخماد الانتفاضة المقبلة المتوقعة بنفس الإسلوب الفاشي الجبان الذي جربته في أنتفاضة 2019 بدون أن تعلن أعترافها بمسؤوليتها عن ذلك ، سيماإذا ما تحولت الأحتفالات المنتظرة إلى أحتجاجات قوية ضدالفاسدين وقتلة شباب الانتفاضة الأولى مطالبةً بمحاكمتهم ورفض المحاصصة كنهج عُرفي غير دستوري للحكم للحكم ، وبالتالي فهل ستمر هذه المرة جرائم القتل والقنص خارج القانون، والمدانة دستوريا ودوليا بلا عقاب؟ من المؤكد أن سياسة خرقاء اجرامية كهذه لن تمر هذه المرة بلا عقاب شعبي، إذا ما غابت الدولة عن تحمل مسؤولياتها وضمانها لحق التظاهر السلمي، بل لعل إذا ما حدث ذلك فسكون حافزاً قوياً للجماهير على أختلاف فئاتها وطبقاتها المتضررة من الوضع القائم المزمن بطول العراق وعرضه، ومن خلفها مختلف القوى الوطنية والديمقراطية للوقوف صفاً صمودياً واحداً ضد الفاشيين لإفشال محاولاتهم الخبيثة لإخماد الانتفاضة الجديدة، ومن ثم عدم التردد في الدخول معهم في معركة فاصلة مهما، كلفت من تضحياتهم، لتنتهي هذه المرة بتكللة الانتفاضة بالانتصار المحتوم. وكما نعلم فقد أنكشف زيف شعاراتهم الدينية التي برعوا في دغدغة مشاعر الجماهير العادية الدينية بها- خدمةً لمآربهم ومنافعهم المالية والسياسية الضيقة- كما لم تنكشف في أي وقت مضى، وذلك إبان أحداث المنطقة الخضراء . فلقد أثبتت التجربة المريرة التي أكتوى بنيرانها الشعب العراقي، ومن خلفه قواه الوطنية والديمقراطية، أنهم لايفهمون معنى للممارسة الديمقراطية وإدارة الدولة- عند أستحواذهم على أهم مفاصلها- سوى منطق الأستحواذ وتكريسه واقصاء الآخر، وهذا بالضبط مادفعهم إلى محاولة حسم صراعهم السياسي الملتهب داخل المنطقة الخصراء بلغة الرصاص،لا بلغة الحوار الصبور مع الآخر المختلف معهم، ومن ثم أحترام الواقع السياسي التعددي للعراق،( كما هو واقعه التعددي الثقافي والديني والقومي والإثني) وما يترتب عليه من أحترام مبدأ تداول السلطة بروح رياضية ديمقراطية، هم الذين ما فتئوا ينادون طوال أزمة الأنسداد السياسي ومازالوا عن بالحلول بإسم الشعب تارة، وبإسم الدستور تارة اخرى بل وبإسم " ثورة الحُسين" تارة ثالثة! ......
#الذكرى
#الثالثة
#للانتفاضة
#التشرينية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768778
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أقتراب الاحتفالات الجماهيرية المرتقبة لأحياء الذكرى الثالثة لإنتفاضة تشرين الشعبية، مطلع الشهر القادم والتي تعرضت لقمع وحشي من قِبل أوساط متنفذة داخل الجهاز الأمني، وعناصر من ميليشيات الأحزاب الأسلاموية ( الإطار التنسيقي والحشد) فإن هذه القوى، المسؤولة عما حدث من جرائم قتل خارج القانون بحق فتيان وشبان الانتفاضة ثم أخيراً بحق أتباع التيار الصدري المدنيين( 30 قتيلا أعزل من السلاح) ستكون أمام محك صعب، إذا ما عمدت إلى محاولة أخماد الانتفاضة المقبلة المتوقعة بنفس الإسلوب الفاشي الجبان الذي جربته في أنتفاضة 2019 بدون أن تعلن أعترافها بمسؤوليتها عن ذلك ، سيماإذا ما تحولت الأحتفالات المنتظرة إلى أحتجاجات قوية ضدالفاسدين وقتلة شباب الانتفاضة الأولى مطالبةً بمحاكمتهم ورفض المحاصصة كنهج عُرفي غير دستوري للحكم للحكم ، وبالتالي فهل ستمر هذه المرة جرائم القتل والقنص خارج القانون، والمدانة دستوريا ودوليا بلا عقاب؟ من المؤكد أن سياسة خرقاء اجرامية كهذه لن تمر هذه المرة بلا عقاب شعبي، إذا ما غابت الدولة عن تحمل مسؤولياتها وضمانها لحق التظاهر السلمي، بل لعل إذا ما حدث ذلك فسكون حافزاً قوياً للجماهير على أختلاف فئاتها وطبقاتها المتضررة من الوضع القائم المزمن بطول العراق وعرضه، ومن خلفها مختلف القوى الوطنية والديمقراطية للوقوف صفاً صمودياً واحداً ضد الفاشيين لإفشال محاولاتهم الخبيثة لإخماد الانتفاضة الجديدة، ومن ثم عدم التردد في الدخول معهم في معركة فاصلة مهما، كلفت من تضحياتهم، لتنتهي هذه المرة بتكللة الانتفاضة بالانتصار المحتوم. وكما نعلم فقد أنكشف زيف شعاراتهم الدينية التي برعوا في دغدغة مشاعر الجماهير العادية الدينية بها- خدمةً لمآربهم ومنافعهم المالية والسياسية الضيقة- كما لم تنكشف في أي وقت مضى، وذلك إبان أحداث المنطقة الخضراء . فلقد أثبتت التجربة المريرة التي أكتوى بنيرانها الشعب العراقي، ومن خلفه قواه الوطنية والديمقراطية، أنهم لايفهمون معنى للممارسة الديمقراطية وإدارة الدولة- عند أستحواذهم على أهم مفاصلها- سوى منطق الأستحواذ وتكريسه واقصاء الآخر، وهذا بالضبط مادفعهم إلى محاولة حسم صراعهم السياسي الملتهب داخل المنطقة الخصراء بلغة الرصاص،لا بلغة الحوار الصبور مع الآخر المختلف معهم، ومن ثم أحترام الواقع السياسي التعددي للعراق،( كما هو واقعه التعددي الثقافي والديني والقومي والإثني) وما يترتب عليه من أحترام مبدأ تداول السلطة بروح رياضية ديمقراطية، هم الذين ما فتئوا ينادون طوال أزمة الأنسداد السياسي ومازالوا عن بالحلول بإسم الشعب تارة، وبإسم الدستور تارة اخرى بل وبإسم " ثورة الحُسين" تارة ثالثة! ......
#الذكرى
#الثالثة
#للانتفاضة
#التشرينية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768778
الحوار المتمدن
رضي السماك - عن الذكرى الثالثة للانتفاضة التشرينية العراقية