الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : هل الحكومة واجب ديني أم مصلحة دنيوية؟
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر توجد قاعدة هامة في فكر الجماعات لا زالت تسيطر عليهم، والتي يبدو أنهم عاجزين عن التخلص منها بعد، فبرغم فشل كل تجارب الإسلام السياسي والدول الدينية بالعصر الحديث إلا أن الخطاب السياسي الأيدلوجي للجماعات وللتيار السلفي التقليدي بالعموم لا زالت تسيطر عليه أحلام دولة "الشريعة" التي كانوا يجاهرون بها قبل داعش على أنها "دولة الخلافة" لكن بعد ظهور داعش وتجاربها القاسية والمؤلمة انخفض حماسهم لهذا المصطلح وصاروا يروجون لمظلة أخرى وهي (ثوابت الدين) (ثوابت الشريعة) ثم يضعون تحت هذه المظلة ما يريدون من خلافة وشريعة، أي ما فعلوه هو مجرد ترتيب ألفاظ وعبارات وسحب جمل وعبارات لصالح أخرى صارت مُقبّحة، لكن المشروع والبرنامج السياسي الديني لم يتغير..هذه القاعدة التي تسيطر عليهم تقول "أن الحكومة هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق مقاصد الدين" فالمقاصد لديهم هي الثوابت كالتوحيد والرسالة والنبوات وحراسة الأخلاق والعقيدة وتطبيق الشرع المنصوص عليه والدفاع عن المسلمين" ثم يرون هذه المقاصد أنها البديل الوحيد لعدم انهيار الإسلام وشيوع الكُفر مثلما يعتقدون، وبعد سنوات طويلة من تأليف عبدالسلام فرج كتابه "الفريضة الغائبة" الذي يقصد به الجهاد لتحقيق مقاصد الدين لم يتغير هذا التفكير حتى الآن، لكن مواقف هذه الجماعات تتباين من ناحية قدرتهم على تحقيق تلك المقاصد بالقوة، منهم من يضع المبادئ فوق المصالح وبالتالي فالجهاد أولى حتى وهم ضعفاء، ومنهم من يقول بالعكس أن المصالح أولى حين يستحيل تحقيق المبادئ ، وأن تلك المصالح المتحققة هي في ذاتها تحفظ المبادئ لحين قدوم عصر التمكين، والفرقة الثالثة والأخيرة تجمع بين الاثنين ، أي تقول بالموازنة بين المصالح والمبادئ متى استطاعوا ذلك، وهذا ملف تنظيمي كبير يكتب فيه قادة وشيوخ الإسلام السياسي..إن القول بأن الحكومة هي التي تحقق مقاصد الدين سيفضي إلى (دولة دينية) قولا واحدا، فالدول الدينية التي حدثت في التاريخ - والتي يتحلل من اسمها المشبوه بعض جماعات الإسلام السياسي لتاريخها السئ في أوروبا تحديدا - هذه الدول حدثت بنفس الطريقة وعن تطبيق نفس القاعدة وهي "أن الحكومة هي وسيلة إنجاز مقاصد الدين"وحين تُشكل هذه الحكومة سوف تُحقق مذهبها هي ورؤية حاكمها ومسئوليها للدين، فكافة النصوص التي تحرض على كراهية وقتل غير المسلم أو غير السني سوف تكون دستورا وقانونا في المحاكم ، وهذا ما كان يسعى إليه في مصر الإخوان المسلمين في دستور 2012 بوضعهم مادة دستورية أطلقوا عليها المادة المفسرة للمادة الثانية التي حملت رقم 219 في نفس العام، وهذه المادة كانت تحصر الشريعة الإسلامية في المادة الثانية بمذهب أهل السنة والجماعة، والسبب أن الشريعة في المادة الثانية قد تؤخَذ من مذاهب الاعتزال والتشيع والرأي والخوارج وهذه مذاهب إسلامية لها شرائع وقوانين معتبرة وخالدة في كتب التاريخ، فكانت الحاجة بتخصيص المادة الثانية لتضييق الشارع والدولة على كل من هو غير سني، أي كان دستورا طائفيا بامتياز يجري الإعداد له تحت سمع وبصر الدولة حتى تم إقراره بنسبة أكثر من 60% صحيح تم تعطيل هذا الدستور الطائفي بعد ثورة يونيو 2013 لكن بقيت بعض آثاره كالمادة السابعة التي تعطي للأزهر حق التشريع بوصفه مستشارا دينيا وهو المُخوّل الوحيد للتحدث في أمور الدين، علما بأن تلك المادة كان منصوصا عليها في الدستور ليكون الأزهر - وعن طريق هيئة كبار علمائه - هو (جماعة الحل والعقد) التي نص عليها في كتب السياسة الشرعية، أي كانت مادة مقصودة ليكون الأزهر هو الحاكم الديني لمصر..وللأسف لم يتم تعديل أو إلغاء ......
#الحكومة
#واجب
#ديني
#مصلحة
#دنيوية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761349
سامح عسكر : تحرير موقف الإسلام من العنف..لقاء وضرورة
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في الخمسين سنة الأخيرة عند المسلمين انتشرت جماعات العنف الديني وبغض النظر عن المسئول وأبعاد ما حدث سياسيا وتنظيميا لكني سوف أناقش هذه الظاهرة اليوم من منظور آخر، وهو تحرير موقف الدين الإسلامي من العنف بشكل عام..فهذا المنظور لم يحرر بشكل كاف نظرا لأن تناوله كان شخصيا بشكل كبير ضد الجماعات، فجرى تشريح هذه المنظمات والتجمعات الدينية بناء على الهيكل التنظيمي وزعماء وشيوخ هذا التيار، ثم بناء موقف أدبي وأخلاقي ضدهم أكثر من الرد عليهم دينيا وفكريا، أستثني من ذلك بعض محاولات د فرج فودة التي لم تتعمق فلسفيا بما يكفي ومناقشة موقف هؤلاء الميتافيزيقي وطريقة تصورهم النفسي والعقائدي للدين، كذلك محاولات الصادق نيهوم في كتابيه"إسلام ضد الإسلام" و "الإسلام في الأسر" وهي محاولة كانت أكثر عمقا مما كتبه الراحل فرج فودة، إضافة لكتابات محمود محمد طه وسعيد العشماوي، وعلي الوردي، وعبدالكريم سروش، وعدنان الرفاعي وسيد القمني وغيرهم، وأخيرا محاولات فهم الإسلام فلسفيا مثل كتابات عابد الجابري وجورج طرابيشي وحسن حنفي وسلامة موسى وزكي نجيب محمود وعلي شريعتي..وغيرهمكل هؤلاء لم يناقشوا موقف الإسلام من العنف بشكل متخصص ومركز لدرجة كتابة مؤلفات في ذلك، ولو أنهم كتبوا فيها أبوابا ومقالات لم تشتمل على كل أبعاد القصة من (تاريخ – وسياسة – واقتصاد – وفلسفة – وعلم..إلخ) ولا أزعم أنني سوف أقدم على إنجاز هذا الملف الآن لكني ألفت النظر إليه لأهميته القصوى، فالسبب في رأيي الذي أدى لانتصار المتطرفين وشيوع جماعات العنف ليس فقط (الدعم والتمويل) أو عاطفة المسلمين وجهل الأغلبية منهم ، إنما هناك سببا آخر لا يجري التركيز عليه وهو (عجز وقصور) المثقفين عن تحرير موقف الإسلام من العنف بشكل شمولي، فهم كانوا في معضلة كبرى تقول أن الإسلام في بداياته كان سياسيا بالفعل، وأن دولة الرسول والقرآن المدني ينضح بتلك الحقيقة، فالأمر لا يقتصر فقط على أفعال الصحابة والتابعين في الغزوات والفتوحات، ولا في الفتن الكبرى والحروب الأهلية التي أعقبت موت الرسول، ولا في الطبيعة العربية الصحراوية غير السياسية التي تفقه لغة القوة أكثر من لغة التعايش والحوار..والذي دار في الخمسين سنة الماضية من ردود ومكافحة للعنف الديني كان يعمل في مسارين اثنين:الأول: وجهة نظر الأمن.. وهي رؤية مادية تميل للاعتقاد بأن أسباب العنف مرتبطة بالاستغلال والفقر وعبادة السلطة، علما بأن هذا المنظور الأمني يحكم السياسيين بشكل أساسي فهم لا يتصورون بعد كيفية تناول ملف العنف الديني بعيدا عن فكرة المؤامرة الأمنية وسعي الجماعات لاستغلال الفقراء والشباب، لذا فهم يركزون في كفاحهم لتلك الجماعات على جوانب مثل "التمويل والدعم والهيكل التنظيمي" مع تصدير خطاب سطحي يوحي أنهم يفهمون صحيح الدين ويعملون به تقربا للجماهير ، ولقطع الطريق أمام تكفير السلطة السياسية واقتناع الغالبية بهذا الأمر..إضافة للاعتماد على رجال دين موالين وتيارات إسلامية ليست مناهضة للسلطة لتعزيز هذه الفكرة، وعلى ذلك كان نظاميّ السادات ومبارك في مصر، إَضافة لأنظمة الخليج وسوريا باعتبارهم أكثر المتضررين من نشاط تلك الجماعات في هذه الحقبة..الثاني: وجهة نظر المفكرين..وهي رؤية عقلية لكنها منقسمة بشدة ما بين تيار ديني وآخر لاديني، حتى التيار الديني منقسم إلى مؤسسات دين رسمية تصف جماعات العنف بالخوارج وأنهم لا يعرفون الإسلام الصحيح، وبالتالي يُسقطون على هذه الجماعات كافة النصوص الناهية عن الخروج والأمر بطاعة الحاكم، وما بين مفكرين آخرين يقولون بتأويل نصوص العنف واعتب ......
#تحرير
#موقف
#الإسلام
#العنف..لقاء
#وضرورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761550
سامح عسكر : بيان الأزهر..حين يتحول الرأي إلى قانون
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر أمس وبتاريخ 8 يوليو 2022 أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى بيانا بعنوان "محظورات العيد" ومن تلك المحظورات التي ينهي عن فعلها الأزهر (عدم تناول المحرمات) و (التزام الشعب بضوابط وأوامر الإسلام) و (عدم خروج المرأة مُتزيّنة أو بغير حجاب)سأتجاوز عن المحظورين الأول والثاني برغم خطورتهم في تقنين ما تسمى "جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" فقصة عدم تناول المحرمات أو الالتزام بضوابط الإسلام" يمكن تفسيرهما بالأفعال المخفية ومراقبة المسلم لنفسه، برغم أن فحوى البيان ولغته تحتمل غير ذلك كرسالة مباشرة لمن يقدر على تغيير المنكر بيده، فلولا أن البيان تمت عنونته (بالمحظورات) لقلنا أنها مجرد فتوى فقهية أو رأي شرعي اجتهادي، لكن انتقال البيان من لغة الفتوى إلى لغة (الحظر) يعني انتقال الفتوى إلى حكم قانوني عملي يجب على الشعب تطبيقه فورا، وهذه فحوى خطورة البيان في تأسيس وترسيخ الدولة الدينية بمصر وإنهاء ما تبقى من الدولة المدنية التي حاول الإخوان المسلمين القضاء عليها بعد ثورة يناير 2011أما تحذير الأزهر ضد غير المحجبات فهو ما لا يمكن السكوت عنه لعدم احتماله معانٍ أخرى غير التحريض المباشر على التحرش والعدوان على غير المحجبات، فسياق البيان بحظر خروج النساء غير المحجبات يعني رسالة مباشرة للمجتمع بالنهي عن ذلك ..وهو كما قلنا هو انتقال عملي للفتوى الفقهية - الصادرة عن المركز - إلى قانون اجتماعي سوف يكون بديلا عن قانون الدولة ومنافسا له أو ربما يلغيه إذا لزم الأمر، أو إذا نجحت تيارات العنف في حكم مصر وإلغاء الدستور المدني رسميا..يجب الانتباه هنا لتجارب الدول التي فرضت الحجاب في القانون واستخلاص التجارب منها، على سبيل المثال فالحجاب المفروض لا يمثل قناعة نسائية في الغالب أكثر من كونه عقوبة اجتماعية وقانونية ضد المرأة ترسخ الفهم الذكوري للدين والحياة، ومن هذه الجزئية رأينا مشاهد خلع نساء إيران والسعودية وأفغانستان للحجاب فور صعودهم للطائرة، صحيح تخلصت السعودية من بعض هذه القوانين والأعراف - من ضمنها تقييد سلطة المحتسب - لكن الماضي للذكرى والاعتبار، أن حجاب المرأة يمثل هوية دينية واجتماعية لها من أُثر العادة، وأنه لم يعد بفعل ممارسته يعني ضمنيا (العفة والحشمة) فسواء كانت المرأة محجبة أو غير محجبة لا علاقة لذلك بعفتها التي محلها القلب والسلوك لا في الشكل والمظهر.فمفهوم الحشمة مثلا هو أوسع شمولا من قصة غطاء الرأس..كما أنه يُطلق على الرجال والنساء بمعنى الحياء والأدب والوقار..وهذه سلوكيات عند غير المحجبات عادي، بينما توجد محجبات غير محتشمات في سلوكهن ومظهرهن العام مثلما يوجد رجال لا يحتشمون سلوكيا، أي لا حياء ولا وقار ولا أدب..أما مفهوم العفة هو مرتبط بنفس المعنى للحشمة لكنه يتضمن أيضا معانى "التخلي والزهد" فالعفة هنا للرجال والنساء كما للحشمة، والإنسان العفيف هو الذي يتخلى عن شهواته وأطماعه، فيكون بيان الأزهر هنا بحظر خروج النساء غير المحجبات هو تقنين لخروج المحجبات غير المحتشمات سلوكيا والذين لا حياء لهن ولا وقار ولا أدب، وتصريح أيضا بخروج النساء غير العفيفات بما يعني نشر سلوك الفُحش والمجون في المجتمع، وقد يستغرب الأزهري والسلفي من هذا الكلام..لكنه لن يستغرب بعدما يفهم جيدا لماذا مجتمع مصر كان آمنا على النساء قبل 50 عاما، وأن غياب الحجاب كليا عن مصر في هذا التوقيت لم يمثل أي خطورة على أخلاق المجتمع، بل كانت أخلاق الناس أفضل إذا قارننا حوادث التحرش الجماعي التي تحدث حاليا بلغة التحرش وحوادثها في هذه الفترة الزمنية..لا أتحدث عن الجانب ا ......
#بيان
#الأزهر..حين
#يتحول
#الرأي
#قانون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761640
سامح عسكر : علاقة الحجاب بالسلطة الأبوية الذكورية
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في التاريخ القريب هناك نماذج لتجربة الحجاب سواء الموقف ضده أو معه، ففي تركيا مثلا وبعد الثورة الكمالية ضد رجال الدين في ثلاثينات القرن 20 فرضت قوانين خاصة لمنع الحجاب، بينما على النقيض من ذلك في نفس القرن فرضت السعودية وإيران وأفغانستان قوانين خاصة لفرض الحجاب، أصبح لدينا نموذجين غاية في التطرف والمنع ووجهات نظرهم متبانية بشأن الموقف الديني، فالثورة الكمالية أعقبتها فتاوى بعدم فرضية الحجاب، بينما النموذج الثاني أعقبته فتاوى بالفرضية..والسؤال المثير هنا: ما أهمية هذا الملبس النسائي لكي يتحدد بناءا عليه نظام الدولة بهذا الشكل؟..وهل كانت تركيا بحاجة لقوانين قمعية ضد غير المحجبات لكي تنهض وتتطور؟..وهل كانت السعودية وإيران وأفغانستان بحاجة لقمع غير المحجبات أيضا لكي يتطورا؟إن أشهر جواب هنا يقول ..نعم إيران تطورت وصنعت القنبلة الذرية بالحجاب، والرد عليه تركيا أيضا نهضت وتطورت اقتصاديا وصارت من الدول العشرين وحلف الناتو من غير حجاب، هناك عوامل نجاح علمية واقتصادية وسياسية وعسكرية هي التي تصنع الدول ليس من بينها الملابس والشكل، فاليابان لم تتقدم بسبب الكيمونو النسائي ولا الهند لم تصبح من أكبر اقتصاديات العالم بسبب الساري، هذا تسطيح للمسألة وربط النهوض الأممي بالشكل والمظهر، ولولا أن هذه عادة لدينا من أثر التخلف العلمي والضعف السياسي والعسكري والاقتصادي لقلت أنها صناعة عربية فارسية تركية شرق أوسطية محضة، لكن الأمر أبعد من ذلك بكثير حيث تتحكم هذه الرؤية في كثير من الدول المتخلفة والضعيفة، حيث تمثل الأزياء المحلية ليس مجرد عرف يمكن تركه بسهولة بل هو ثقافة وهوية تصنع يقين المواطن بنفسه وتربط بينه وبين دولته..في تقديري أن الموقف من الحجاب له علاقة بالسلطة الأبوية الذكورية، فالأمر لا ينحصر فقط بشكل المرأة وملابسها بل بصناعة وإنتاج متكرر ودائم للسلطة الأبوية التي يمكنها فرض هذا الملبس أو التسامح فيه، وهذا الذي يصنع السلطة المعنوية والمادية في المجتمع، فمجرد أن يمتلك إنسانا ما سلطة المنح والمنع، أو العطاء والحجب..تكون قد ترسخت له سلطة اجتماعية يمكنه من خلالها أن يعاقب المعارضين ويرسم توجهات ذلك المجتمعات وفقا لتصوره أولا ولمصالحه ثانيا، ومن تلك الزاوية رافقت قرارات فرض الحجاب منع للنساء من الولايات العظمى والحصول على فُرصهن في (السلطة والثروة) لأن النفوذ الاجتماعي للذكر لم يعطهن استقلالا يمكنهم من الحصول على هذه الأشياء برغبتهن، فهي مزايا يملكها الذكر حصريا والذي لولا أن لديه سلطة (منح ومنع) الحجاب ما تشكلت سلطاته في رسم خريطة المرأة في المجتمع وطرق تحركها وأماكن تواجدها بل في رسم مظهرها العام والطريقة التي يجب أن يراها بها الذكور في الشارع..أستثني من ذلك الدول التي لا ينشط فيها الإسلام السياسي، لأن دلالة وجود هذا التيار في مجتمع يعني خلق وإنتاج دائم لمعارضيه والعكس صحيح، أي دلالة وجود خصم الإسلام السياسي يعني خلق وإنتاج دائم لهذا التيار، سنة الحياة والكون من أثر التدافع، والذي أعنيه أنه عندما فرض الخوميني الحجاب كزي إلزامي للنساء كان عن تدافع مع علمانيين وليبراليين ودعاة الحرية والنسوية في بلده، والعكس في تركيا عندما منع أتاتورك الحجاب كان عن تدافع مع إسلاميين وشيوخ وأصوليين في بلده، هنا صار الحجاب معركة يصبح الانتصار فيها ربحا في معارك أخرى متصلة بين الطرفين، فالمعارك الأيدلوجية مثل هذه لا تدار بالضربة القاضية ولكن بأسلوب النقاط وتسديد اللكمات الموجعة، مثلما يحدث في مصر منذ سنوات من صراع أيدلوجي بين الإسلاميين وبين التيار التنوي ......
#علاقة
#الحجاب
#بالسلطة
#الأبوية
#الذكورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761832
سامح عسكر : رسالة من الأزهر للإخوان المسلمين
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر يتفق علماء الاقتصاد والعلوم السياسية أننا نعيش في عصر سياسي مختلف عن ما كان عليه الإنسان قبل 300 عام، والسر في ذلك يعود إلى ثورة الدستور والعقد الاجتماعي في القرن 18 وثورة حقوق الإنسان في القرن 20 بحيث لم تعد كافة دساتير وقوانين العالم تخلو من معالم ومنتجات هاتين الثورتين، وهي عمود ومحور ما اصطلح عليه "بالدولة الحديثة" ومن ثم صارت كل دعوات تهدف إلى عودة الإنسان والدول إلى ما قبل هذه الثورات هي دعوات رجعية إما بصورة ثيوقراطية دينية، أو شوفينية قومية ، أو فاشية استبدادية بالعموم..ومن هذا المُنطلق صار العالم ينبذ أي حكومة مستبدة ويرسم علاقاته معها بناء على إيمانه بمنجزات هاتين الثورتين، مما دفع العديد من المستبدين إلى خلق حالة ديمقراطية – ولو شكلية – في بلاده تضمن له البقاء أولا ثم اعتراف العالم به ثانيا، لكن الأهم أن يكون الشكل الديمقراطي حاضرا ومؤمنا بالتعددية السياسية والدينية التي يفقدها المستبدون الآخرون من دعاة الرجعية الدينية والقومية، فالشرط الأساسي لأي بناء ديمقراطي هو "التعددية" حتى لو كان هذا المجتمع يعاني فكريا أو محافظا ومتشددا وقبليا تحكمه قوانين وأعراف ليست ديمقراطية، إنما الشكل التعددي للدولة مطلوب لنسج علاقات هذه الدولة مع العالم وجذب الأموال والاستثمارات والاقتصاد وخلافه، بما يثبت أن ثمة تحولات جذرية أصابت العالم في العقود الأخيرة صار فيها الاقتصاد ليس مجرد طريقة لإدارة الأموال والثروات بل هو عصب أي دولة ومصدر أساسي لاستقرارها السياسي والاجتماعي والديني..قبل ثورة يونيو 2013 كنت أتحاور مع بعض قيادات الإخوان ومفكريهم على السوشال ميديا، وفي الواقع أيضا..فقد تركت الجماعة حينها لكن الرابط الاجتماعي والعاطفي – مع بعضهم - لا زال موجودا بعض الشئ باعتباري أخا قديما، ومما أتذكره حواري مع "وصفي عاشور أبو زيد" في صفحته بالفيس بوك، وكلامي أن مجتمع مصر متعدد الديانات والثقافات والمذاهب والرؤى السياسية، فلا يمكن إنكار هذا التعدد وفرض نمط سياسي وديني واحد عليه، وأن أي محاولة لإنكار هذه التعددية أو تبسيطها أو الزعم بتجانس المصريين وإجماعهم هي (محاولات مُضللة) سوف يعاني الإخوان منها بحشد كل هذا النسيج "غير المتجانس" ضدهم، وهو ما حدث بالفعل في ثورة يونيو حيث نزل المصريون بالملايين في الشوارع من كل الفئات التي أنكر الإخوان تعدديتها ، فلما شعرت تلك الفئات بالخطر على مصالحهم وهوياتهم اصطفت وراء الجيش كأقوى مؤسسة في الدولة على الإطلاق لتحميهم من هذا التهديد والفناء المنتظر..كانت سقطة سياسية إخوانية دفعهم إليها الشحن الديني والعقائدي الكبير على فضائياتهم وإعلامهم بالإنترنت، فقد بالغ إعلام الإخوان والجماعات في تكفير وازدراء وكراهية كل خصومهم السياسيين والدينيين مرة واحدة وبطريقة متزامنة حتى وضعوا كل الخصوم في صندوق واحد، لدرجة صُنع عالم موازي يعتقدون فيه باصطفاف الشعب المصري (وراء الحل الإسلامي) مثلما كانوا يعتقدون، وأن هؤلاء الخصوم هم مجرد شرذمة وفيروسات يطردها الشعب المصري وينفث خبثها وفقا لما كان يبثه ذلك الإعلام الساذج، كنت أردد حينها أن صناعة الأعداء من أسهل ما يكون وأن الإخوان يجهلون الدولة الحديثة وليست لهم دراية بحياة الإنسان المعاصر..كيف يعيش وكيف يفكر وماذا يرى وما هي أحلامه وتطلعاته، كنت أقول أن النقد الديني ليس حالة مصرية خاصة بل هو حالة إنسانية عامة انتشرت في العالم جراء شيوع وتغوّل السوشال ميديا ، بينما انفتاح الشباب وسهولة الحصول على المعلومات سرّع في حدوث ذلك النقد والتبشير بنتائجه..فالعالم تغير جذريا عن ما ك ......
#رسالة
#الأزهر
#للإخوان
#المسلمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762143
سامح عسكر : عوامل نجاح الإسلام السياسي شعبيا
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر يوجد سؤال شائع..هل الأديان كلها سياسية أم بعضها سياسي والآخر لا؟الجواب: مطلوب أن يُحرر معنى السياسة أولا، فلو قصدنا بها الحُكم والإدارة التنفيذية للدولة فبعض الأديان لا تهتم لذلك ولا توجد في نصوصها المؤسسة أقوالا وإشارات تأمر بهذا الحُكم، لكن لو قصدنا بها (السلطة بكل أشكالها) فالأديان جميعا مهتمة بذلك، لأن هناك أنواعا من السلطات غير تنفيذية بالدولة لكنها تحكم الشعب بجوانب أخرى اجتماعية واقتصادية ونفسية، ومن تلك الجوانب خرج الكهنوت بوصفه القائم على الطقوس والشريعة التعبدية الاجتماعية..لكن في الإسلام الأمر مختلف نوعا ما، حيث يؤكد تاريخ المسلمين أنه ومنذ وفاة الرسول عليه السلام انتهج خلفاؤه أمرا جديدا وهو (فتح وغزو البلاد الأخرى) فلم يكن هذا فعل الرسول ولم يأمر به في القرآن، وعشرات الآيات تنهي عن العدوان والاعتقاد بحراسة الدين، وعشرات الآيات الأخرى تحصر مهمة النبي في البشارة والإنذار والبلاغ فحسب، لكن ما حدث في التاريخ الإسلامي أمر مختلف صنع رباطا قويا بين الدين والسياسة هو الذي خدم الجماعات لاحقا في تكوين بذرة الحكومة الدينية بالعصر الحديث واعتبارها حكومة إلهية مختارة من السماء، أو بتعبير الشيخ محمد حسان وقتما كان مؤيدا للرئيس المصري الأسبق "محمد مرسي" سنة 2013 أن مرسي له شرعية سياسية ونبوية، والتعبير الثاني مرتبط بالإله حيث كان بلاغ النبي رسالة الله يلزمها الإيمان بعلاقة مباشرة بين شرعية مرسي والسماء..!الإسلام السياسي لكي يصل لهذا النفوذ لدرجة أن يحكم دولة كبيرة كمصر وبصندوق انتخابي ديمقراطي لم يكن الدعم المالي والسياسي الخارجي وحده مؤثرا، أو لعب أتباعه على المشاعر الدينية للجمهور واستغلال حب الناس لدينهم في خدمة سلطة إخوانية تعمل لصالح أقلية من الزعماء والأمراء الإسلاميين دونا عن الأغلبية، إنما هناك عاملين آخرين هم الأكبر تأثيرا:الأول: إقناع المسلمين أنهم مهددون، فالغريزة الاجتماعية البشرية تميل للاتحاد والتجمع إذا شعرت القبيلة والمجموعة بالخطر، فكان مطلوبا أن يصل المسلم لحالة نفسية وشعورية أنه مهدد من طرف الكفار وأعداء الإسلام لكي يجتمع ويتحد تحت راية واحدة ينبذ فيها خلافاته، وهذا العامل هو الأكثر تأثيرا على الإطلاق في رفع شعبية الجماعات، ونُلاحظ أن أسلمة المجتمعات - وفقا لمذهب الإخوان الديني - حدثت على فترات الأولى حين شعر الناس بالخطر من الشيوعيين والجيش الأحمر ، ودامت هذه الفترة منذ نشأة الإخوان حتى نهاية الثمانينات، وجزء كبير من خطاب الجماعات الديني كان موجها للتحذير من مؤامرات وخطر الشيوعيين على الأمة بوصفهم دعاة إلحاد وانحراف وانحلال أخلاقي مطلق..الفترة الثانية وهي منذ حرب الخليج سنة 1990 ونجح الإسلام السياسي فيها بتخويف المسلمين من الغرب وأمريكا وإقناع المسلم العادي بمؤامرات أوروبا وأمريكا على الإسلام، وتأكد هذا الخوف بعد قرار الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش" بغزو أفغانستان سنة 2001 والعراق 2003 وتهديده بغزو دول أخرى كسوريا وليبيا وإيران، وهذه الفترة هي التي أدت لنجاح أسلمة الشعوب العربية والإسلامية (بسرعة فائقة) حيث نلاحظ انتشار كافة مظاهر الدين من الحجاب والنقاب في هذا التاريخ بشكل سريع جدا، حتى أن القنوات السلفية الفضائية التي بدأت بقناة إقرأ في نهاية التسعينات تغير خطها التحريري إلى السياسة واللعب على نفس الوتر الديني السياسي بإقناع المسلم أنه مُستهدف وأن الإسلام في خطر بعد 11 سبتمبر، حتى ختموا القصة بسيل كبير من القنوات الفضائية السلفية منذ عام 2005 أدت لتحول شامل وجذري للجماهير المسلمة لتبني عقائ ......
#عوامل
#نجاح
#الإسلام
#السياسي
#شعبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762485
سامح عسكر : الكل يبحث عن الحقيقة
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في واقعة ادعاء سيدة عراقية اسمها "جيهان جعفر" للشيخ عبدالله رشدي بالاعتداء الجنسي وظهورها بالصوت والصورة عدة مرات لشرح ما حدث، وتصوير محادثاتها مع الشيخ بالفيديو التسجيلي انقسم الناس إلى ثلاثة فرق:الأولى: تُثبت ما حدث وتدعو الشيخ للاعتراف بالجريمة والاعتذار أو تشن عليه حملات هجومية قاسية بغرض الانتقام والقضاء عليه تماما، وهؤلاء خليط متنوع من خصوم الشيخ الأزهري من مثقفين وعلمانيين وتنويريين ودعاة حقوق المرأة والطفل والإنسان، وهم متنوعي المذاهب والديانات والأيدلوجيات ممن تضرروا من فتاوى الشيخ العدائية ضدهم.. الثانية: تنفي ما حدث وترى أن القصة كلها تأليف من الكفار وأعداء الله لإسقاط الشيخ كرمز ديني إسلامي ناجح حصل على شعبية هائلة وصارت بيده مفاتيح كثيرة ، حيث يمكنه تحريك الملايين منه بكلمة واحدة، وبالتالي فإسقاط ذلك الرمز الديني يهدف للقضاء على الدين، وهؤلاء خليط متنوع من سلفيين وأزهريين وجماعات إسلام سياسي على أًصحاب تدين شعبي عادي شكلوا ما يُعرف بالألتراس المؤيد للرجل ويهاجمون كل خصومه ويعقدون حملات تهديد وترويع لكل من ينتقدوه في الصحافة والتواصل الاجتماعي، وقد ظهر ذلك من حذف موقع "الشهرة نيوز" للتسجيل المصور مع جيهان جعفر بعد حصوله على 150 ألف مشاهدة بالفيس بوك واعتراف الأدمين أنه تعرض لتهديد دفعه لحذف التسجيل..الثالثة: ترى أنه من القيم والأخلاق ألا يصارع الناس بعضهم بهذه الطريقة (الوقحة) التي تمس الأعراض وتقضي على نخوة وشرف الإنسان حتى تسقطه تماما من المجتمع، ويقولون أنه حتى لو تورط الشيخ في اتهام خصومه بتلك التهم فلا يليق لإنسان أن يعاقبه بنفس الطريقة..وأن الأسلم في هذه الحالة هي التوقف ما دامت الحقيقة غير دامغة والأدلة عبارة عن شبهات وظنون لا ترقى لمرتبة الإدانة الواضحة..وأصحاب هذا الاتجاه أكثرهم علمانيين وتنويريين رفضوا الخوض في عرض الشيخ وقالوا نتوقف ولا نجاري الخصم طريقته في التشويه..شخصيا أرى نفسي من الفريق الثالث حيث استمعت لحجج المدعية العراقية ورأيت أن دعواها لا ترقى لمرتبة الإدانة الواضحة ولا تملك أدلة مادية قاطعة مع الاعتراف بأن ما قالته يثير الشبهات والظنون والشكوك بأنها صادقة، وسيحسم ذلك الأمر قرارها برفع دعوى على الشيخ بمصر مطالبة بتفريغ كاميرات الأماكن العامة التي ذهبوا إليها كالفندق والمطعم والمطار..إلخ، أو تحدث مواجهة علنية بينهما وللرأي العام الحُكم في صدقية وكذب أي منهم..وبراجماتيا أرى أن من حسنات هذه الواقعة اعتراف الشيخ بالقانون المصري العلماني لأول مرة، حيث هدد الذين شهروا به في الإعلام بمقاضاتهم..وبرأيي أن هذا الاعتراف بالقانون المدني وضوابط التشهير هو نقلة نوعية تجبر الشيخ – لاحقا – لمراجعة موقفه من قصة الاستدلال، حيث وبدعوته للخلافة والشريعة القرووسطية ولتقديس كتب الحديث وعصمة الأئمة كانت قصة الاستدلال لديه عبارة عن (ثقة ضبط عدل) عن (ثقة ضبط عدل) كما هو متبع في أصول علم الحديث، أي بحسب ذلك المنهج كان يكفي للحكم بصدقية جيهان جعفر شهادة اثنين تتوفر لهم عناصر الثقة المطلوبة ، ولأن الاتهام الخطير الذي يواجهه لا ينطبق عليه ثبوت دعوى الزنا لأن المدعية لم تتهمه بالزنا بل بالاعتداء الجنسي والتحرش دون الإيلاج، وبالتالي فشهادة الثقات – حسب مذهبه – تكفي ، ولا شأن للقانون المصري العلماني بهذه القضية، لكن لجوء الشيخ للقانون هو اعتراف واضح منه بحجية وعدالة ذلك القانون وحكمته في مواجهة قضايا التشهير، حيث يُفضي القانون لحقيقة أن التعريض بسمعة الناس ممنوع في الإعلام والتواصل الاجتماعي، وأن مكان تصف ......
#الكل
#يبحث
#الحقيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765928