نشات نصر سلامه : أوهام المجتمع المصرى العميقة
#الحوار_المتمدن
#نشات_نصر_سلامه خلال عشرات السنوات الماضية حدث تحول عميق وتدريجى وبطئ للقيم والاولويات بالمجتمع المصرى .فكانت مثلا الشهادات العلمية العالية مثل البكالريوس والماجستير والدكتوراه ,ينظر لحاملها باحترام ووقار يليق بها وصاحبها يكون له مكانة مرموقة بالمجتمع .اما الان اصبح خريجى الجامعات بالملايين ونسبة منهم بدون عمل كما ان الجامعات الخاصة فى كل المجالات جعلت من يملك مالا يحصل على شهادة جامعية .فاصبحت الشهادات الجامعية بدون ثقل علمى كما كانت فى الماضى .كما كانت مهنة المدير فى مصلحة حكومية لها اهمية واحترام يفوق الوصف , ولكن مع الوقت تم شغل هذه الوظيفة لبعض انصاف الكفاءات فقل الاحترام والتقدير لهذه الوظيفه الهامة.كانت قيم مساعده المحتاج لها مكانة رفيعة فى المجتمع والان مازالت هذه القيمة موجودة ولكن بنسبة اقل بكثير واحيانا تتم تحت دعاية اعلامية مكثفة .كان القاتل , اى قاتل يحوز على استهجان واحتكار واشمئزاز كل المجتمع المصرى . الان نجد البعض يدافع عن القاتل بل ويرى ان معه الحق فى جريمته مثل محامى قاتل كاهن الاسكندرية ومثل المدافعين عن قاتل نيرة .هؤلاء وهم للاسف اصبحوا نسبة لا يستهان بها من المجتمع المصرى يعشون تحت وهم عميق يعتقدون انه الصحيح ولا صحيح سواه .والمشكلة الاكبر ان معظم القنوات الاعلامية تساعد فى تعميق هذا الوهم العميق وعلى حساب البرامج الثقافية والتنويرية .اصبح الحكم على حالة المراة من خلال ملبسها وليس من خلال شخصيتها .ان معظم شعوب دول العالم المتقدم تقوم مبادئها وقيمها على التفوق والنجاح وتحقيق الانجازات المختلفة فى مختلف المجالات . ولكن اصاب بعض من فى المجتمع المصرى قيم اخرى يرون انها اولى واهم من السابق ذكرة ويتوهمون انهم على حق ومعظم العالم حولهم على باطل .واصبح المجتمع المصرى ممزق بين فريقين وكل فريق يرى انه افضل من الفريق الاخر .والان هو صراع ثقافى , قد ينقلب فى اى لحظة الى صراع دموى. ......
#أوهام
#المجتمع
#المصرى
#العميقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761407
#الحوار_المتمدن
#نشات_نصر_سلامه خلال عشرات السنوات الماضية حدث تحول عميق وتدريجى وبطئ للقيم والاولويات بالمجتمع المصرى .فكانت مثلا الشهادات العلمية العالية مثل البكالريوس والماجستير والدكتوراه ,ينظر لحاملها باحترام ووقار يليق بها وصاحبها يكون له مكانة مرموقة بالمجتمع .اما الان اصبح خريجى الجامعات بالملايين ونسبة منهم بدون عمل كما ان الجامعات الخاصة فى كل المجالات جعلت من يملك مالا يحصل على شهادة جامعية .فاصبحت الشهادات الجامعية بدون ثقل علمى كما كانت فى الماضى .كما كانت مهنة المدير فى مصلحة حكومية لها اهمية واحترام يفوق الوصف , ولكن مع الوقت تم شغل هذه الوظيفة لبعض انصاف الكفاءات فقل الاحترام والتقدير لهذه الوظيفه الهامة.كانت قيم مساعده المحتاج لها مكانة رفيعة فى المجتمع والان مازالت هذه القيمة موجودة ولكن بنسبة اقل بكثير واحيانا تتم تحت دعاية اعلامية مكثفة .كان القاتل , اى قاتل يحوز على استهجان واحتكار واشمئزاز كل المجتمع المصرى . الان نجد البعض يدافع عن القاتل بل ويرى ان معه الحق فى جريمته مثل محامى قاتل كاهن الاسكندرية ومثل المدافعين عن قاتل نيرة .هؤلاء وهم للاسف اصبحوا نسبة لا يستهان بها من المجتمع المصرى يعشون تحت وهم عميق يعتقدون انه الصحيح ولا صحيح سواه .والمشكلة الاكبر ان معظم القنوات الاعلامية تساعد فى تعميق هذا الوهم العميق وعلى حساب البرامج الثقافية والتنويرية .اصبح الحكم على حالة المراة من خلال ملبسها وليس من خلال شخصيتها .ان معظم شعوب دول العالم المتقدم تقوم مبادئها وقيمها على التفوق والنجاح وتحقيق الانجازات المختلفة فى مختلف المجالات . ولكن اصاب بعض من فى المجتمع المصرى قيم اخرى يرون انها اولى واهم من السابق ذكرة ويتوهمون انهم على حق ومعظم العالم حولهم على باطل .واصبح المجتمع المصرى ممزق بين فريقين وكل فريق يرى انه افضل من الفريق الاخر .والان هو صراع ثقافى , قد ينقلب فى اى لحظة الى صراع دموى. ......
#أوهام
#المجتمع
#المصرى
#العميقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761407
الحوار المتمدن
نشات نصر سلامه - أوهام المجتمع المصرى العميقة
حسام عبد الحسين : أوهام المعامل الصناعية والمنتج الوطني في العراق
#الحوار_المتمدن
#حسام_عبد_الحسين إن عدد المعامل المتوقفة بعد 2003 هي 200 معمل تابعة الى وزارة الصناعة وعدد العاملين فيها كان 550 الف عامل. اما اليوم فعدد العاطلين عن العمل 4 مليون شخص تقريبا اضافة الى خريجوا المعاهد والكليات البالغ عددهم سنوياً ما يقارب 600 الف.. لذا من الوهم ان نقول بأن تشغيل المعامل المتوفقة سيكون حلاً للعاطلين. الطبقة الحاكمة البرجوازية لا تريد اعادة انتاجهن من جديد وفقا لخطة إنتاجية متكاملة قانونيا واقتصاديا.لانها تتعامل بالسلع الأجنبية لارتباطها الشخصي بتلك الدول المصدرة للسلع والمستفيدة من شركات النقل والتجار .لكن ما نريد أن نركز عليه هو الفرق بين إنشاء معمل صناعي أو شركة إنتاجية تابعة للدولة وبين ما تكون تابعة للقطاع الخاص.إن الشركات والمعامل الصناعية التابعة للقطاع الخاص يتم بنائها من واردات وأموال الشعب لانه لم نرى دخول لرجال اعمال اجانب معتمدين عالميا ولا شركات اجنبية مختصة وانما هناك حركة من الداخل والداخل من اين مصدر أموالهُ ونفوذه في الموافقات والحماية؟! بكل تأكيد ضمن الطبقة البرجوازية الحاكمة. إضافة الى ذلك تباع سلعة أنتاج هذا المعمل للشعب بأسعار اعلى أو منافسة للسلع الأجنبية المستوردة ورأس مال المعمل من امواله, فماذا انتفع "المواطن" العراقي من هذا المعمل او الشركة أو المستشفى الأهلي !؟. والحكومة غير قادرة على فرض التسعيرة على سلع هذا المعمل أو تلك الشركة لاعتبارات سياسية واضحة.وهناك رأيٌ يقول: هناك منفعة من معامل وشركات القطاع الخاص بتوفير فرص عمل للعاطلين.الإجابة واضحة هنا بأن القطاع الخاص في العراق لا يوجد فيه قانون يحمي العامل بضمانه الاقتصادي والصحي والحماية القانونية بدليل لا يمكن له إقامة عقد قانوني بينه وبين صاحب العمل لكي يكون للعامل ضمان قانوني واقتصادي وصحي داخل العمل وأن يتضمن العقد عدد ساعات العمل وأجر العمل وضمان بقائه وواجباته في العمل ويكون القضاء هو الفيصل في حال أخلال أحد طرفي العقد. إضافة الى وجود العمالة الأجنبية الرخيصة التي تعمل باجور زهيدة ولا تطالب باي شروط وضمانات.وعليه؛ سيكون العامل في المعامل او الشركات غير الحكومية تحت تهديد صاحب العمل اقتصاديا وانسانيا واستمرارية تغييره دون رحمة أو شفقة.إن حل مشكلة العاطلين عن العمل ليس بدعم المنتج الوطني وترهات المدن الصناعية والمعامل والشركات وانما بتوزيع عادل لثروة البلد لان العراق يبيع شهرياً من النفط فقط بمبلغ 6 مليار دولار قبل ارتفاع أسعاره بعد الحرب الروسية - الاوكرانية ويمكن تخصيص جزء من هذا المبلغ كمرتب ضمان بطالة للعاطلين في تأخرت الدولة بتوفير فرص العمل وتطوير قطاعات الدوائر الحكومية وتشغيل موظفيها لدعم انتاجها دون الاعتماد على السوق الحر ودون أن تذهب ارباح هذه المعامل والشركات والمستشفيات الأهلية وغيرها في أفواه وجيوب الطبقة البرجوازية الحاكمة بمختلف مسمياتها. ......
#أوهام
#المعامل
#الصناعية
#والمنتج
#الوطني
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762174
#الحوار_المتمدن
#حسام_عبد_الحسين إن عدد المعامل المتوقفة بعد 2003 هي 200 معمل تابعة الى وزارة الصناعة وعدد العاملين فيها كان 550 الف عامل. اما اليوم فعدد العاطلين عن العمل 4 مليون شخص تقريبا اضافة الى خريجوا المعاهد والكليات البالغ عددهم سنوياً ما يقارب 600 الف.. لذا من الوهم ان نقول بأن تشغيل المعامل المتوفقة سيكون حلاً للعاطلين. الطبقة الحاكمة البرجوازية لا تريد اعادة انتاجهن من جديد وفقا لخطة إنتاجية متكاملة قانونيا واقتصاديا.لانها تتعامل بالسلع الأجنبية لارتباطها الشخصي بتلك الدول المصدرة للسلع والمستفيدة من شركات النقل والتجار .لكن ما نريد أن نركز عليه هو الفرق بين إنشاء معمل صناعي أو شركة إنتاجية تابعة للدولة وبين ما تكون تابعة للقطاع الخاص.إن الشركات والمعامل الصناعية التابعة للقطاع الخاص يتم بنائها من واردات وأموال الشعب لانه لم نرى دخول لرجال اعمال اجانب معتمدين عالميا ولا شركات اجنبية مختصة وانما هناك حركة من الداخل والداخل من اين مصدر أموالهُ ونفوذه في الموافقات والحماية؟! بكل تأكيد ضمن الطبقة البرجوازية الحاكمة. إضافة الى ذلك تباع سلعة أنتاج هذا المعمل للشعب بأسعار اعلى أو منافسة للسلع الأجنبية المستوردة ورأس مال المعمل من امواله, فماذا انتفع "المواطن" العراقي من هذا المعمل او الشركة أو المستشفى الأهلي !؟. والحكومة غير قادرة على فرض التسعيرة على سلع هذا المعمل أو تلك الشركة لاعتبارات سياسية واضحة.وهناك رأيٌ يقول: هناك منفعة من معامل وشركات القطاع الخاص بتوفير فرص عمل للعاطلين.الإجابة واضحة هنا بأن القطاع الخاص في العراق لا يوجد فيه قانون يحمي العامل بضمانه الاقتصادي والصحي والحماية القانونية بدليل لا يمكن له إقامة عقد قانوني بينه وبين صاحب العمل لكي يكون للعامل ضمان قانوني واقتصادي وصحي داخل العمل وأن يتضمن العقد عدد ساعات العمل وأجر العمل وضمان بقائه وواجباته في العمل ويكون القضاء هو الفيصل في حال أخلال أحد طرفي العقد. إضافة الى وجود العمالة الأجنبية الرخيصة التي تعمل باجور زهيدة ولا تطالب باي شروط وضمانات.وعليه؛ سيكون العامل في المعامل او الشركات غير الحكومية تحت تهديد صاحب العمل اقتصاديا وانسانيا واستمرارية تغييره دون رحمة أو شفقة.إن حل مشكلة العاطلين عن العمل ليس بدعم المنتج الوطني وترهات المدن الصناعية والمعامل والشركات وانما بتوزيع عادل لثروة البلد لان العراق يبيع شهرياً من النفط فقط بمبلغ 6 مليار دولار قبل ارتفاع أسعاره بعد الحرب الروسية - الاوكرانية ويمكن تخصيص جزء من هذا المبلغ كمرتب ضمان بطالة للعاطلين في تأخرت الدولة بتوفير فرص العمل وتطوير قطاعات الدوائر الحكومية وتشغيل موظفيها لدعم انتاجها دون الاعتماد على السوق الحر ودون أن تذهب ارباح هذه المعامل والشركات والمستشفيات الأهلية وغيرها في أفواه وجيوب الطبقة البرجوازية الحاكمة بمختلف مسمياتها. ......
#أوهام
#المعامل
#الصناعية
#والمنتج
#الوطني
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762174
الحوار المتمدن
حسام عبد الحسين - أوهام المعامل الصناعية والمنتج الوطني في العراق
سعيد العليمى : فى أوهام الثوريين من روزنامة الثورة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى حين يكون لدينا خارطة الطريق هذه - وحين يكون لدينا هذا الاعلان الدستورى - وحين توضع ثورة يونيو بوصفها ضد نكسة يناير ( مع الاستبعاد الكلى لأهداف الثورة ) - وحين يخرج الفلول من كل بالوعات مصر متحدثين عن الثورة مثلما يتحدث الاخوان عنها فى اعتصاماتهم فيختلط الحابل بالنابل -- وتقوم لجنة مختارة بترقيع دستور مرفوض , وحين تفتقد القيادة الثورية الراديكالية - وحين يكون الحامل الاجتماعى هو طبقة اجتماعية متذررة بينما " قادة " الطبقة العاملة يجردون " طبقتهم " من سلاحها الاضرابى ويحمون أنفسهم من النقد بوصفه "اهانة" فليس لنا أن نتوقع الكثير . ضعوا رئيس الملائكة جبريل وزيرا فى حكومة الببلاوى ولن يستطيع أن يفعل شيئا للشعب لأن سياسة الوزارة ورئيسها هى ذات سياسات الليبرالية المتوحشة ( حكومة تكنوقراطية ؟؟؟ !!! ) . أوان الشعب لم يحن بعد ويتطلب استيعاب دروس الثورة واستخلاص نتائجها لتطبيقها فى الصراعات المقبلة . لكن الراهن هو مرحلة لابد منها حتى يتجاوز الشعب هؤلاء " الرموز مثلما تجاوز الاخوان بعد ان عرفهم وخبرهم وتجاوز المجلس العسكرى قبلهم ( وان كان فى حاجة لتأكيد هذا الدرس الاخير بعد الاوهام الأخيرة التى راجت ) أما ماذا يمكن أن يفعل ابو عيطة بوصفه وزيرا للعمل بشأن الحدين الاقصى والادنى للاجور وقانون الحريات النقابية والافراج عن العمال المقبوض عليهم فى قضايا التظاهر والاضراب فالواقع أن : الوزير ملزم بسياسات الوزارة ككل . والوزارة ككل ملزمة بسياسات الرئيس. والرئيس واجهة ملزم بسياسات المجلس العسكرى. والمجلس العسكرى ملزم بحكم كل روابطه الاقتصادية والسياسية والعسكرية بسياسات الطبقة الرأسمالية الكبيرة التى ينتمى اليها بكل اوضاعها التابعة ونهجها الليبرالى المتوحش . فماذا يستطيع ابو عيطة ان يفعل غير ان يكون ديكورا ومبررا لسياسة فى جوهرها كانت وستظل معادية لمصالح الطبقة العاملة والجماهير الشعبية مالم يتواصل النضال العمالى ويتصاعد ؟10 أغسطس / آب 2013 . ......
#أوهام
#الثوريين
#روزنامة
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764951
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى حين يكون لدينا خارطة الطريق هذه - وحين يكون لدينا هذا الاعلان الدستورى - وحين توضع ثورة يونيو بوصفها ضد نكسة يناير ( مع الاستبعاد الكلى لأهداف الثورة ) - وحين يخرج الفلول من كل بالوعات مصر متحدثين عن الثورة مثلما يتحدث الاخوان عنها فى اعتصاماتهم فيختلط الحابل بالنابل -- وتقوم لجنة مختارة بترقيع دستور مرفوض , وحين تفتقد القيادة الثورية الراديكالية - وحين يكون الحامل الاجتماعى هو طبقة اجتماعية متذررة بينما " قادة " الطبقة العاملة يجردون " طبقتهم " من سلاحها الاضرابى ويحمون أنفسهم من النقد بوصفه "اهانة" فليس لنا أن نتوقع الكثير . ضعوا رئيس الملائكة جبريل وزيرا فى حكومة الببلاوى ولن يستطيع أن يفعل شيئا للشعب لأن سياسة الوزارة ورئيسها هى ذات سياسات الليبرالية المتوحشة ( حكومة تكنوقراطية ؟؟؟ !!! ) . أوان الشعب لم يحن بعد ويتطلب استيعاب دروس الثورة واستخلاص نتائجها لتطبيقها فى الصراعات المقبلة . لكن الراهن هو مرحلة لابد منها حتى يتجاوز الشعب هؤلاء " الرموز مثلما تجاوز الاخوان بعد ان عرفهم وخبرهم وتجاوز المجلس العسكرى قبلهم ( وان كان فى حاجة لتأكيد هذا الدرس الاخير بعد الاوهام الأخيرة التى راجت ) أما ماذا يمكن أن يفعل ابو عيطة بوصفه وزيرا للعمل بشأن الحدين الاقصى والادنى للاجور وقانون الحريات النقابية والافراج عن العمال المقبوض عليهم فى قضايا التظاهر والاضراب فالواقع أن : الوزير ملزم بسياسات الوزارة ككل . والوزارة ككل ملزمة بسياسات الرئيس. والرئيس واجهة ملزم بسياسات المجلس العسكرى. والمجلس العسكرى ملزم بحكم كل روابطه الاقتصادية والسياسية والعسكرية بسياسات الطبقة الرأسمالية الكبيرة التى ينتمى اليها بكل اوضاعها التابعة ونهجها الليبرالى المتوحش . فماذا يستطيع ابو عيطة ان يفعل غير ان يكون ديكورا ومبررا لسياسة فى جوهرها كانت وستظل معادية لمصالح الطبقة العاملة والجماهير الشعبية مالم يتواصل النضال العمالى ويتصاعد ؟10 أغسطس / آب 2013 . ......
#أوهام
#الثوريين
#روزنامة
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764951
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - فى أوهام الثوريين ( من روزنامة الثورة )
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة المنقذ الذي يأتي في أخر الزمن فكرة قديمة قدم الإنسانية فهي لا بدعة دينية ولا نظرة فلسفية أبدا إنها أحدى نتائج حلم آدم الأرضي عندما فشل في التكيف مع الواقع الجديد وعدم قدرته على العودة لسالف المكان والزمان ، فصار يحلم بالعودة بواسطة المنقذ الذي يأت عندما لا يجد طريقا مهيأ ومعبدا للعودة للجنة وأنه يستند بذلك لقاعدة إيمانية أن البقاء كما في العهد إلى أجل وبالتالي فهو محكوم والرب بهذا العقد الأساسي ، عقد الزمن الذي لا بد أن يكون في وقت ما ، وحيث أن التاريخ الحقيقي له بدأ من أول حركة أبتدأ بها على الكرة الأرضية، فمن المحتم يكون أخر الزمن وليس أخر لحظة منه هي الفترة التي تسبق وترافق العودة للجنة، حينما يختفي الزمن الأرضي ويبدأ تاريخ جديد لذا أمن الجميع أن موعد الإنقاذ هو أخر الزمان .إذا فكرة المخلص المنتظر واحدة من الأفكار الإنسانية التي ما أنفك الكثيرون في رجاء أنتظارها كحل لإشكاليات الوجود، ويعدون الأمر هو نتيجة منطقية لأنتشار ظاهرة عدم التوازن بين واقع الإنسان الراهن وبين ضروريات العدل، وإعادة تموضعه في منظومة ترتكز على المساواة والتساوي المطلق المنشود، هذه الظاهرة في التفكير البشري وخاصة فيما يتعلق منها بوعي الإنسان الذي تصنعه فكرة الدين، وتتناغم مع حلمه بعالم يسوده الأمان والأستقرار وتخفيف حدة التفاوت بين أفراده، جذرت في العقول فكرة الأنتظار لهذه اللحظة التأريخية، والصبر على تحمل نتائج خطأ الأخر وخطيئته في محاولة منه لأستيعاب وأحتواء العجز الذاتي عن مقاومة كل أشكال الانحراف والتزييف والقهر.وهذا ما جعل من الفكرة كشكل عام واحدة من عناصر التخريب والتسويف وفقدان الإنسان القدرة على التحدي والعجز عن خلق حالة نهوض مستمر له في عالم لا يؤمن أصلا بالمجهول المنتظر، بقدر ما يؤمن بالحقائق الواقعية والمنطق العملي للبقاء، فكرة المهدوية بحقيقتها الجوهرية ليست أنتظارا للمجهول القادم أذن على أفتراض صحة الإيمان بها، بل خلق حالة وعي يومي وتفصيلي وممارسة لا تنقطع من أننا يجب أن نكون عنصرا خالقا لها وموجدا لمعطياتها ومقدمتها العملية، وأول الطريق أن يجعل كل منا من نفسه مهدي لنفسه ومخلص لها من أثام الظلم الذاتي أبتدأ، فسر المهدوية هو سر خلاص الإنسان من حالة الظلم لنفسه ومنها للغير، حتى يستطيع أن ينشر العدل والإحسان ويحيي قيمة الإنسان المصلح في واقعه قبل أن ينتظر من يصلح له حاله.البعض من النظريات أثبتت فشلها بالتوقيت وربطها بأحداث ما معتمدا على قراءة أما نصية خاصة أو لتنظيرات تستمد روحها من نص وبالتالي فمسألة الربط هذه أضعفت كثيرا من كونية الحدث كما أضعفت الإيمان بالفكرة أساسا ، فلجأت للتورية والتمويه والتأويل كما حدث فبي تاريخ قريب لنا التاريخ الإسلامي والمسيحي التوراتي، لكن تبقى الحياة مستمرة تعتمد على الفعل وردة الفعل وتنساق لناموس طبيعي وسنة تأريخية تتحكم بمجريات الفعل الإنساني، دون تعليق الأمر على ظاهرة المنقذ وخاصة إذا تجردنا من حشر العقيدة في كل تفصيل مادي أو علمي .لله يطلب من الإنسان العمل والكدح والتعالي عن حيوانيته الطبيعية من خلال الإيمان برسالته الأولى وهي إعمار الأرض وإخراج زينتها، ولو فعل كما أمره الله لم يعد للحلم هذا مكان في تفكيره، لأن الله سيفتح بركات كل شيء كما في العهد الأول، فوق هذا أن الله كذلك ومن جانب الألتزام الثاني كتب على نفسه الرحمة في أن يخلقهم لأجلها، والرحمة ليست شرطا أن تكون العودة للجنة ولكن تهيئة أسبابها للعودة الفردية بموجب قاعدة العمل والإخلاص والخيرية في التعاطي الوجودي، أما فكرة الأنتقال الجماعي كما يصورها الإنسان ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767731
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة المنقذ الذي يأتي في أخر الزمن فكرة قديمة قدم الإنسانية فهي لا بدعة دينية ولا نظرة فلسفية أبدا إنها أحدى نتائج حلم آدم الأرضي عندما فشل في التكيف مع الواقع الجديد وعدم قدرته على العودة لسالف المكان والزمان ، فصار يحلم بالعودة بواسطة المنقذ الذي يأت عندما لا يجد طريقا مهيأ ومعبدا للعودة للجنة وأنه يستند بذلك لقاعدة إيمانية أن البقاء كما في العهد إلى أجل وبالتالي فهو محكوم والرب بهذا العقد الأساسي ، عقد الزمن الذي لا بد أن يكون في وقت ما ، وحيث أن التاريخ الحقيقي له بدأ من أول حركة أبتدأ بها على الكرة الأرضية، فمن المحتم يكون أخر الزمن وليس أخر لحظة منه هي الفترة التي تسبق وترافق العودة للجنة، حينما يختفي الزمن الأرضي ويبدأ تاريخ جديد لذا أمن الجميع أن موعد الإنقاذ هو أخر الزمان .إذا فكرة المخلص المنتظر واحدة من الأفكار الإنسانية التي ما أنفك الكثيرون في رجاء أنتظارها كحل لإشكاليات الوجود، ويعدون الأمر هو نتيجة منطقية لأنتشار ظاهرة عدم التوازن بين واقع الإنسان الراهن وبين ضروريات العدل، وإعادة تموضعه في منظومة ترتكز على المساواة والتساوي المطلق المنشود، هذه الظاهرة في التفكير البشري وخاصة فيما يتعلق منها بوعي الإنسان الذي تصنعه فكرة الدين، وتتناغم مع حلمه بعالم يسوده الأمان والأستقرار وتخفيف حدة التفاوت بين أفراده، جذرت في العقول فكرة الأنتظار لهذه اللحظة التأريخية، والصبر على تحمل نتائج خطأ الأخر وخطيئته في محاولة منه لأستيعاب وأحتواء العجز الذاتي عن مقاومة كل أشكال الانحراف والتزييف والقهر.وهذا ما جعل من الفكرة كشكل عام واحدة من عناصر التخريب والتسويف وفقدان الإنسان القدرة على التحدي والعجز عن خلق حالة نهوض مستمر له في عالم لا يؤمن أصلا بالمجهول المنتظر، بقدر ما يؤمن بالحقائق الواقعية والمنطق العملي للبقاء، فكرة المهدوية بحقيقتها الجوهرية ليست أنتظارا للمجهول القادم أذن على أفتراض صحة الإيمان بها، بل خلق حالة وعي يومي وتفصيلي وممارسة لا تنقطع من أننا يجب أن نكون عنصرا خالقا لها وموجدا لمعطياتها ومقدمتها العملية، وأول الطريق أن يجعل كل منا من نفسه مهدي لنفسه ومخلص لها من أثام الظلم الذاتي أبتدأ، فسر المهدوية هو سر خلاص الإنسان من حالة الظلم لنفسه ومنها للغير، حتى يستطيع أن ينشر العدل والإحسان ويحيي قيمة الإنسان المصلح في واقعه قبل أن ينتظر من يصلح له حاله.البعض من النظريات أثبتت فشلها بالتوقيت وربطها بأحداث ما معتمدا على قراءة أما نصية خاصة أو لتنظيرات تستمد روحها من نص وبالتالي فمسألة الربط هذه أضعفت كثيرا من كونية الحدث كما أضعفت الإيمان بالفكرة أساسا ، فلجأت للتورية والتمويه والتأويل كما حدث فبي تاريخ قريب لنا التاريخ الإسلامي والمسيحي التوراتي، لكن تبقى الحياة مستمرة تعتمد على الفعل وردة الفعل وتنساق لناموس طبيعي وسنة تأريخية تتحكم بمجريات الفعل الإنساني، دون تعليق الأمر على ظاهرة المنقذ وخاصة إذا تجردنا من حشر العقيدة في كل تفصيل مادي أو علمي .لله يطلب من الإنسان العمل والكدح والتعالي عن حيوانيته الطبيعية من خلال الإيمان برسالته الأولى وهي إعمار الأرض وإخراج زينتها، ولو فعل كما أمره الله لم يعد للحلم هذا مكان في تفكيره، لأن الله سيفتح بركات كل شيء كما في العهد الأول، فوق هذا أن الله كذلك ومن جانب الألتزام الثاني كتب على نفسه الرحمة في أن يخلقهم لأجلها، والرحمة ليست شرطا أن تكون العودة للجنة ولكن تهيئة أسبابها للعودة الفردية بموجب قاعدة العمل والإخلاص والخيرية في التعاطي الوجودي، أما فكرة الأنتقال الجماعي كما يصورها الإنسان ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767731
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح1
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا الفكرة مع الإيمان بالنصوص الدينية أو إبعادها عن رسم الصورة لا تتعدى حلم قديم توافقت عليه البشرية بعدما وجدت في جذور الفطرة روحية الإيمان الأولى المعلقة بالسماء من حيث لا تعلم، وتوقها المضطرد للحاق بالرب فوق على أمل تحقيق الصورة المثالية المطلقة للحياة السرمدية الأبدية، التي تعط الإنسان حدود تمتع لا يمكن أن يجد مثيلا لها في الأرض، أو يتصور أن ذلك من الممكنات ،وبدأ يبني على هذا الحلم فكرة وإشارة كل أمالها من خلال توثيق الحلم وإدراجه في النص الذي وافق الظاهر الإنساني في البناء دون أن يوافقها في القصد، الفكرة القرآنية الخاصة بالمنقذ لا تتناول شخصية محددة بل تتناول حالة تتوقف عندها تغيرات في الملامح السلوكية للمجتمع عندما يرث الأرض العباد الصالحون، وهي نتيجة متوقعة من الصراع بين الخير والشر، وبالتالي الفكرة لا تتكلم عن منقذ بل تتكلم عن حالة تاريخية بانتصار منهج الله وطريقته في الحياة عندما يكون للعنصر الإيجابي الوجود القائد المتفرد بالحق وسلطانه، عندها سيصبح عالم الفضيلة والمثالية ممكن فتنزل إرادة الله في فتح بركات كل شيء ويصبح الوجود الحالي من سنخ الوجود الأخروي، ويكون الأنتقال أيضا فرديا بالمرحلة الأولى وجماعيا عندما تتحقق كلمة الرب الأولى وتنتهي مفاعيل علة الخلق الأبدية .إن من أسباب شيوع الظاهرة وتفاقهما في الفكر الديني لها علل تاريخية وعقائدية من خلال ربط الظاهرة بالمظاهر التي يمكن أن تكون عوارض واقعية تنشأ في ظل نظام كوني لا يمكنه نكرانها، ولا يمكن القبول بها على أنها معجز تاريخي مثل الزلازل والنار التي تخرج من المشرق والصيحة في السماء وغيرها من الأحدث التي جعلت مواقيت ومواعيد للظهور، الهدف من إشاعة الفكرة أساسا هو جعل الإنسان مترقب حائر يخضع في تقدير وتدبير الحوادث لعقلية تسعى للسيطرة والتوجيه من خلال فرز المجتمع إلى مؤمن بالفكرة، وبالتالي منحه صفة الإيمان بالله وفكرة أخرى لا يتم وصفها كذلك، وهنا يسهل على الفئة المتسلطة أن تعبئ أنصارها بسلسلة من التحليلات والتخريجات التي تقود إلى السلبية من حركة الزمن وعادة الواقع والتشبث بالرأي التأويلي دون الوعي بأصلية النص وقدرته على أن يعبر الفكرة الموهومة .نجد أن الفكرة تنمو في البيئة التي تصاب بالإحباط وبعدم القدرة على الوعي بالوعي ومن ثم الوعي بالوجود، وهنا يصبح نشر الفكرة تبرير للعجز وتخاذل عن نصرة النفس التي هي أساس طبيعي وتمهيدي لطلب النصرة من الله حسب النص الديني الإسلامي، بالطريقة هذا على المؤمن الإسلامي أن يربط الانتظار بواقعه مما يحده من العمل الحر والخروج عن قدسية البناء النصي، لأنه لا يعلم بالتحديد أولا في أي لحظة الخروج، وقد يكون في زمنها وبالتالي سيواجه بفضيحة سطرها مخترع ومروج الفكرة، أو أن المنقذ والذي هو حسب الزعم حاضر غائب سيتدخل بشكل فردي للانتقام ممن حاول الخروج على الرأي التأويلي ويناصر داع الانتظار، وبكلا الحالين يتحول الدين من ممارسة عقلية تحرر العقل من سطوة الواقع المادي الجسدي إلى إدخاله في سجن أكثر ضيقا وأقل حرية ليوافي أصل الفكرة التي من المحبذ بل المأمور بها شرعا أن تكون من أركان الدين الأساسية .هذا الرأي لا يعني أبدا أن ننفي فكرة المنقذ وضرورتها الواقعية على الإنسان، ولكن نفترق في القراءة على مخارج الفكرة وتصورها عقليا عن المتاح من تفسير وتأويل، نعم يحتاج الإنسان للحظة محاسبة مفصلية ويحتاج أيضا لرقيب يترقب سلوكه وكأنه حاضر غائب طالما أنه مأمور بالحساب في الدنيا قبل الأخرة (حاسب نفسك قبل أن تحاسب)، لكن هذا لا يعني تعطيل مدركات الإنسان بالزمن والتوقف في كل صغيرة وكب ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767732
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا الفكرة مع الإيمان بالنصوص الدينية أو إبعادها عن رسم الصورة لا تتعدى حلم قديم توافقت عليه البشرية بعدما وجدت في جذور الفطرة روحية الإيمان الأولى المعلقة بالسماء من حيث لا تعلم، وتوقها المضطرد للحاق بالرب فوق على أمل تحقيق الصورة المثالية المطلقة للحياة السرمدية الأبدية، التي تعط الإنسان حدود تمتع لا يمكن أن يجد مثيلا لها في الأرض، أو يتصور أن ذلك من الممكنات ،وبدأ يبني على هذا الحلم فكرة وإشارة كل أمالها من خلال توثيق الحلم وإدراجه في النص الذي وافق الظاهر الإنساني في البناء دون أن يوافقها في القصد، الفكرة القرآنية الخاصة بالمنقذ لا تتناول شخصية محددة بل تتناول حالة تتوقف عندها تغيرات في الملامح السلوكية للمجتمع عندما يرث الأرض العباد الصالحون، وهي نتيجة متوقعة من الصراع بين الخير والشر، وبالتالي الفكرة لا تتكلم عن منقذ بل تتكلم عن حالة تاريخية بانتصار منهج الله وطريقته في الحياة عندما يكون للعنصر الإيجابي الوجود القائد المتفرد بالحق وسلطانه، عندها سيصبح عالم الفضيلة والمثالية ممكن فتنزل إرادة الله في فتح بركات كل شيء ويصبح الوجود الحالي من سنخ الوجود الأخروي، ويكون الأنتقال أيضا فرديا بالمرحلة الأولى وجماعيا عندما تتحقق كلمة الرب الأولى وتنتهي مفاعيل علة الخلق الأبدية .إن من أسباب شيوع الظاهرة وتفاقهما في الفكر الديني لها علل تاريخية وعقائدية من خلال ربط الظاهرة بالمظاهر التي يمكن أن تكون عوارض واقعية تنشأ في ظل نظام كوني لا يمكنه نكرانها، ولا يمكن القبول بها على أنها معجز تاريخي مثل الزلازل والنار التي تخرج من المشرق والصيحة في السماء وغيرها من الأحدث التي جعلت مواقيت ومواعيد للظهور، الهدف من إشاعة الفكرة أساسا هو جعل الإنسان مترقب حائر يخضع في تقدير وتدبير الحوادث لعقلية تسعى للسيطرة والتوجيه من خلال فرز المجتمع إلى مؤمن بالفكرة، وبالتالي منحه صفة الإيمان بالله وفكرة أخرى لا يتم وصفها كذلك، وهنا يسهل على الفئة المتسلطة أن تعبئ أنصارها بسلسلة من التحليلات والتخريجات التي تقود إلى السلبية من حركة الزمن وعادة الواقع والتشبث بالرأي التأويلي دون الوعي بأصلية النص وقدرته على أن يعبر الفكرة الموهومة .نجد أن الفكرة تنمو في البيئة التي تصاب بالإحباط وبعدم القدرة على الوعي بالوعي ومن ثم الوعي بالوجود، وهنا يصبح نشر الفكرة تبرير للعجز وتخاذل عن نصرة النفس التي هي أساس طبيعي وتمهيدي لطلب النصرة من الله حسب النص الديني الإسلامي، بالطريقة هذا على المؤمن الإسلامي أن يربط الانتظار بواقعه مما يحده من العمل الحر والخروج عن قدسية البناء النصي، لأنه لا يعلم بالتحديد أولا في أي لحظة الخروج، وقد يكون في زمنها وبالتالي سيواجه بفضيحة سطرها مخترع ومروج الفكرة، أو أن المنقذ والذي هو حسب الزعم حاضر غائب سيتدخل بشكل فردي للانتقام ممن حاول الخروج على الرأي التأويلي ويناصر داع الانتظار، وبكلا الحالين يتحول الدين من ممارسة عقلية تحرر العقل من سطوة الواقع المادي الجسدي إلى إدخاله في سجن أكثر ضيقا وأقل حرية ليوافي أصل الفكرة التي من المحبذ بل المأمور بها شرعا أن تكون من أركان الدين الأساسية .هذا الرأي لا يعني أبدا أن ننفي فكرة المنقذ وضرورتها الواقعية على الإنسان، ولكن نفترق في القراءة على مخارج الفكرة وتصورها عقليا عن المتاح من تفسير وتأويل، نعم يحتاج الإنسان للحظة محاسبة مفصلية ويحتاج أيضا لرقيب يترقب سلوكه وكأنه حاضر غائب طالما أنه مأمور بالحساب في الدنيا قبل الأخرة (حاسب نفسك قبل أن تحاسب)، لكن هذا لا يعني تعطيل مدركات الإنسان بالزمن والتوقف في كل صغيرة وكب ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767732
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح2