رائد الحواري : رواية عودة ستي مدللة مصطفى عبد الفتاح
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية عودة ستي مدللة مصطفى عبد الفتاحرواية تتناول فترة قُبيل وأثناء وما بعد احتلال فلسطين عام 1948، من خلال سرد الأحداث المتعلقة بالجدة (ستي) المدللة، الرواية جاءت في عشر فصول توزعت عليها الأحداث، وبعدد صفحات 191 صفحة، تكمن أهمية الرواية في الناحية التوثيقية لما جرى لفلسطين وللفلسطيني في عام 48، وكيف أنه عمل المستحيل ليعود إلى وطنه، فقد قام "أمين" بأكثر من محاولة للعودة إلى بلدته "صفورية" كلها باءت بالفشل، إلى أن قرر الدخول إلى صفورية من خلال الالتفاف من الجهة الشرقية، وهذا تطلب منه الخروج من لبنان مرورا بسورية ووصولا إلى الأردن ثم إلى الضفة الغربية، وتحديدا إلى مدينة جنين، حيث أصيب في المحاولة الأخيرة وتم اعتقاله، وهنا تتدخل أمه التي كانت قد سبقته في العودة، وتوكل له محامي استطاع أن يخرج له هوية مواطنه زرقاء، بعد أن قدم لمحكمة حقائق تثبت أصاله "أمين" اجتماعيا، حيث كانت زوجته "فاطمة" حامل، وأصالته جغرافيا حيث أنه أبن صفورية.أحداث 1948 واحتلال فلسطينهذا هو محور الرواية، سنحاول التوقف قليلا عند هذه المحطات ونبدأ من فترة ما قبل الاحتلال وكيف تعامل النظام الرسمي العربي مع فلسطين: "...قام جيش الإنقاذ بتفكيك الألغام، بادعاء أنهم يستطيعون حماية القرية بدون نسف الجسر" ص31، وهذا يكشف شيء مما جرى في فلسطين، وأن وجود (الجيوش) العربية التي لم تكن تعي أو تعرف تفاصيل ما يجري فيها أسهم في احتلالها وليس في صمودها.من هنا كان الفلسطيني ضعيف أمام القوة الصهيونية، وهذا فرض له شروطا صعبة لينجوا بحياته، فكانت شروط الاستسلام قاسية: "..طلب منهم جمع السلاح من كل المقاتلين وتسليمه له، طلب منهم مغادرة القرية إلى حيث يشاؤون، وعدهم أن يعودوا إليها بعد تطهيرها من المسلحين على حد تعبيره، أعطاهم مهلة حتى الصباح" ص51، وهنا يصف السارد حال "ستي المدللة" بلغة أدبية رائعة: "في ذلك الصباح الذي لم تشرق به الشمس لأول مرة منذ وعت على الدنيا لم تتوضأ ولم تصل الفجر، ولن تغسل وجهها كعادتها في كل يوم، لم تخرج الماء من البئر لتسقي الحيوانات والطيور التي تعيش في بيتها، لن تنادي جارتها لتشرب القهوة في ديوان الصباح اليومي، حتى ابنتها لم توقظها لتذهب لفتح الدكان" ص52، اللافت في هذا المقطع أنه قدمت المأساة بلغة أدبية جميلة تخفف على المتلقي شيئا من قسوة الحدث، وكأن السارد يعي أن هناك حجم هائل من القسوة، فأراد التخفيف على القارئ من خلال هذه اللغة الجميلة. طبعا كلنا يعلم أن المؤقت عند الفلسطيني هو دائم، فما كان من العدو إلا أن تدفهم إلى لبنان ليكونو فيه لاجئين، ولكن حتى مسألة العبور إلى لبنان لم تكن سهلة، فقد أوقفهم الجيش اللبناني وحاول أن يمنهم بعد أن اشهر في وجوههم السلاح، لكن الواقع لم يكن يسنح لهم بالعودة، فخاطب احد الشبان الفلسطينيين الجنود اللبنانيين: "سندخل بأي ثمن يمكنكم قتلنا ولكن لا يمكنكم منعنا من الدخول" ص66، بعدها يذهبوا إلى مخيم عين الحلوة، ومن هناك تبدأ عملية التفكير بالعودة إلى فلسطين. العودةأول محاولة لعودة أسرة "ستي المدللة" تكللت بنجاح عبور "الجدة وفاطمة زوجة أمين"، وعدم السماح لأمين ومن معه بالعبور، وهنا يطرح سؤال إنساني، سؤال حقوقي: "هل يعقل أن يصبح محظورا عليه دخول بلدته التي ولد وعاش بها بعد أن كان يمارس حياته مع أهله وأبناء بلدته بهدوء وأمان؟" ص151، وهذا ما دفعة لتكرار المحاولة أكثر من مرة إلى أن استطاع الالتفاف على صفورية من الجهة الشرقية ويدخل الأردن ومن ثم الضفة الغربية وصولا إلى جنين، ومنها دخل (الحدود) وأصيب برصاصة في قدمه، و ......
#رواية
#عودة
#مدللة
#مصطفى
#الفتاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761632
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية عودة ستي مدللة مصطفى عبد الفتاحرواية تتناول فترة قُبيل وأثناء وما بعد احتلال فلسطين عام 1948، من خلال سرد الأحداث المتعلقة بالجدة (ستي) المدللة، الرواية جاءت في عشر فصول توزعت عليها الأحداث، وبعدد صفحات 191 صفحة، تكمن أهمية الرواية في الناحية التوثيقية لما جرى لفلسطين وللفلسطيني في عام 48، وكيف أنه عمل المستحيل ليعود إلى وطنه، فقد قام "أمين" بأكثر من محاولة للعودة إلى بلدته "صفورية" كلها باءت بالفشل، إلى أن قرر الدخول إلى صفورية من خلال الالتفاف من الجهة الشرقية، وهذا تطلب منه الخروج من لبنان مرورا بسورية ووصولا إلى الأردن ثم إلى الضفة الغربية، وتحديدا إلى مدينة جنين، حيث أصيب في المحاولة الأخيرة وتم اعتقاله، وهنا تتدخل أمه التي كانت قد سبقته في العودة، وتوكل له محامي استطاع أن يخرج له هوية مواطنه زرقاء، بعد أن قدم لمحكمة حقائق تثبت أصاله "أمين" اجتماعيا، حيث كانت زوجته "فاطمة" حامل، وأصالته جغرافيا حيث أنه أبن صفورية.أحداث 1948 واحتلال فلسطينهذا هو محور الرواية، سنحاول التوقف قليلا عند هذه المحطات ونبدأ من فترة ما قبل الاحتلال وكيف تعامل النظام الرسمي العربي مع فلسطين: "...قام جيش الإنقاذ بتفكيك الألغام، بادعاء أنهم يستطيعون حماية القرية بدون نسف الجسر" ص31، وهذا يكشف شيء مما جرى في فلسطين، وأن وجود (الجيوش) العربية التي لم تكن تعي أو تعرف تفاصيل ما يجري فيها أسهم في احتلالها وليس في صمودها.من هنا كان الفلسطيني ضعيف أمام القوة الصهيونية، وهذا فرض له شروطا صعبة لينجوا بحياته، فكانت شروط الاستسلام قاسية: "..طلب منهم جمع السلاح من كل المقاتلين وتسليمه له، طلب منهم مغادرة القرية إلى حيث يشاؤون، وعدهم أن يعودوا إليها بعد تطهيرها من المسلحين على حد تعبيره، أعطاهم مهلة حتى الصباح" ص51، وهنا يصف السارد حال "ستي المدللة" بلغة أدبية رائعة: "في ذلك الصباح الذي لم تشرق به الشمس لأول مرة منذ وعت على الدنيا لم تتوضأ ولم تصل الفجر، ولن تغسل وجهها كعادتها في كل يوم، لم تخرج الماء من البئر لتسقي الحيوانات والطيور التي تعيش في بيتها، لن تنادي جارتها لتشرب القهوة في ديوان الصباح اليومي، حتى ابنتها لم توقظها لتذهب لفتح الدكان" ص52، اللافت في هذا المقطع أنه قدمت المأساة بلغة أدبية جميلة تخفف على المتلقي شيئا من قسوة الحدث، وكأن السارد يعي أن هناك حجم هائل من القسوة، فأراد التخفيف على القارئ من خلال هذه اللغة الجميلة. طبعا كلنا يعلم أن المؤقت عند الفلسطيني هو دائم، فما كان من العدو إلا أن تدفهم إلى لبنان ليكونو فيه لاجئين، ولكن حتى مسألة العبور إلى لبنان لم تكن سهلة، فقد أوقفهم الجيش اللبناني وحاول أن يمنهم بعد أن اشهر في وجوههم السلاح، لكن الواقع لم يكن يسنح لهم بالعودة، فخاطب احد الشبان الفلسطينيين الجنود اللبنانيين: "سندخل بأي ثمن يمكنكم قتلنا ولكن لا يمكنكم منعنا من الدخول" ص66، بعدها يذهبوا إلى مخيم عين الحلوة، ومن هناك تبدأ عملية التفكير بالعودة إلى فلسطين. العودةأول محاولة لعودة أسرة "ستي المدللة" تكللت بنجاح عبور "الجدة وفاطمة زوجة أمين"، وعدم السماح لأمين ومن معه بالعبور، وهنا يطرح سؤال إنساني، سؤال حقوقي: "هل يعقل أن يصبح محظورا عليه دخول بلدته التي ولد وعاش بها بعد أن كان يمارس حياته مع أهله وأبناء بلدته بهدوء وأمان؟" ص151، وهذا ما دفعة لتكرار المحاولة أكثر من مرة إلى أن استطاع الالتفاف على صفورية من الجهة الشرقية ويدخل الأردن ومن ثم الضفة الغربية وصولا إلى جنين، ومنها دخل (الحدود) وأصيب برصاصة في قدمه، و ......
#رواية
#عودة
#مدللة
#مصطفى
#الفتاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761632
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رواية عودة ستي مدللة مصطفى عبد الفتاح
اساف اديب : علاء عبد الفتاح.. رمز ثورة الشباب مضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم في السجون المصرية
#الحوار_المتمدن
#اساف_اديب بعد أكثر من 100 يوم على إضرابه عن الطعام في السجون المصرية لا يزال علاء عبد الفتاح مصمماً على مواصلة نضاله حتى نيله الحرية هو وعشرات آلاف السجناء السياسيين الذين حبسوا تعسفياً بتهم واهية في ظل نظام الجنرال عبد الفتاح السيسي الاستبدادي، في حين تعكف إسرائيل على بناء تعاون وثيق مع النظام المصري وسائر الأنظمة الاستبدادية في الخليج وتتجاهل تماماً السجل المروع لهذه الأنظمة عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان. لابيد وبينيت، مثل سلفهما نتنياهو، مهتمان بالتعاون مع السيسي ودول الخليج الفاسدة، لأن هذه الأنظمة تساعد اسرائيل في السيطرة على المنطقة وإسكات الفلسطينيين. علاء عبدالفتاح وشقيقته مني سيف خلال نظر قضية حرق مقر شفيق بدار القضاء العالي عام 2014 – تصوير: صبري خالد / الشروق المصريةأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، يائير لابيد، يوم الأحد 10 تموز/يوليو، محادثة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهي الأولى للابيد منذ تسلمه منصبه. وقد تناولت المكالمة بين الزعيمين الاسرائيلي والمصري زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى المنطقة والقضية الفلسطينية، كما تحدثا عن التحقيق الصحفي الذي كشف مؤخراً عن “مقبرة جماعية” تحوي 80 جثة جندي مصري قتلوا في حرب 1948 في منطقة اللطرون غربي القدس.تزامنت المحادثة الهاتفية الأولى بين لابيد والسيسي مع اليوم الـ 99 لإضراب السجين السياسي علاء عبد الفتاح عن الطعام في السجن المصري، وعلى رغم من أن إضرابه أثار نقاشاً هاماً عالمياً، إلا أن الموضوع غاب عن جدول أعمال المحادثة الإسرائيلية المصرية.الطبقة السياسية في إسرائيل، بمختلف تصنيفاتها بما في ذلك حزبا ميرتس والعمل اليساريين، تنظر إلى العالم العربي من منظار ضيق جداً وتقسم القوى السياسية في العالم العربي شاقولياً إلى قسمين: محبي إسرائيل ومعاديها. ووفقاً لهذا التقسيم المشوه يعتبر الزعيم المصري الجنرال السيسي عنصراً إيجابياً يجب بناء علاقات ودية معه، ونتيجة لذلك تتجاهل إسرائيل تجاهلاً كاملاً لما يفعله الدكتاتوريون في أوطانهم من قمع المعارضين السياسيين، ومن بين هؤلاء الكثير ممن لا علاقة لهم بالأنشطة الإرهابية أو أعمال العنف.قد يبدو للوهلة الأولى بأن نظام السيسي هو نظام مستقر، لكن مما لا شك فيه، وبحسب رأينا في حزب “دعم”، فإن الشخص الذي يمثل مستقبل مصر وشعبها هو السجين علاء عبد الفتاح رمز ثورة الشباب في عام 2011، وتمثل قضيته أهمية أعلى من الصفقات السياسية مع الأنظمة الاستبدادية والقمعية في المنطقة.علاء عبد الفتاح (41 عاماً) هو من الناشطين البارزين في ثورة 25 يناير عام 2011، يعمل مهندساً لبرمجيات الحاسوب (مبرمج كمبيوتر) وكاتب وصاحب مدونة بالاشتراك مع زوجته منال بهاء الدين حسن.منذ أحداث “ماسبيرو” في القاهرة عام 2011، تعرض علاء عبد الفتاح للسجن المستمر مرات عديدة كان أبرزها بعد تظاهره ضد دستور السيسي عام 2013، ومنذ ذلك الحين يدخل السجن ويخرج منه باستمرار.في عام 2019 وبعد قضائه شهور قصيرة في البيت في أعقاب الإفراج عنه بعد فترة خمسة سنوات في السجن تم اعتقاله مرة أخرى بتهمة “نشر أخبار كاذبة” حيث حكمت عليه السلطات المصرية خمس سنوات سجن اضافية.على مدى سنوات، تم احتجاز علاء عبد الفتاح في سجن طرة سيئ السمعة جنوب القاهرة، حيث مُنع من الوصول إلى الكتب والصحف. وخلافاً للقانون المصري واتفاقية حقوق الإنسان، منعته ​-;-​-;-السلطات أيضاً من مغادرة زنزانته للتنفس والرياضة، وسمحت له بزيارات تشمل فقط شخص واحد كل بضعة أسابيع. رغم أنه ......
#علاء
#الفتاح..
#ثورة
#الشباب
#مضرب
#الطعام
#لأكثر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762970
#الحوار_المتمدن
#اساف_اديب بعد أكثر من 100 يوم على إضرابه عن الطعام في السجون المصرية لا يزال علاء عبد الفتاح مصمماً على مواصلة نضاله حتى نيله الحرية هو وعشرات آلاف السجناء السياسيين الذين حبسوا تعسفياً بتهم واهية في ظل نظام الجنرال عبد الفتاح السيسي الاستبدادي، في حين تعكف إسرائيل على بناء تعاون وثيق مع النظام المصري وسائر الأنظمة الاستبدادية في الخليج وتتجاهل تماماً السجل المروع لهذه الأنظمة عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان. لابيد وبينيت، مثل سلفهما نتنياهو، مهتمان بالتعاون مع السيسي ودول الخليج الفاسدة، لأن هذه الأنظمة تساعد اسرائيل في السيطرة على المنطقة وإسكات الفلسطينيين. علاء عبدالفتاح وشقيقته مني سيف خلال نظر قضية حرق مقر شفيق بدار القضاء العالي عام 2014 – تصوير: صبري خالد / الشروق المصريةأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، يائير لابيد، يوم الأحد 10 تموز/يوليو، محادثة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهي الأولى للابيد منذ تسلمه منصبه. وقد تناولت المكالمة بين الزعيمين الاسرائيلي والمصري زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى المنطقة والقضية الفلسطينية، كما تحدثا عن التحقيق الصحفي الذي كشف مؤخراً عن “مقبرة جماعية” تحوي 80 جثة جندي مصري قتلوا في حرب 1948 في منطقة اللطرون غربي القدس.تزامنت المحادثة الهاتفية الأولى بين لابيد والسيسي مع اليوم الـ 99 لإضراب السجين السياسي علاء عبد الفتاح عن الطعام في السجن المصري، وعلى رغم من أن إضرابه أثار نقاشاً هاماً عالمياً، إلا أن الموضوع غاب عن جدول أعمال المحادثة الإسرائيلية المصرية.الطبقة السياسية في إسرائيل، بمختلف تصنيفاتها بما في ذلك حزبا ميرتس والعمل اليساريين، تنظر إلى العالم العربي من منظار ضيق جداً وتقسم القوى السياسية في العالم العربي شاقولياً إلى قسمين: محبي إسرائيل ومعاديها. ووفقاً لهذا التقسيم المشوه يعتبر الزعيم المصري الجنرال السيسي عنصراً إيجابياً يجب بناء علاقات ودية معه، ونتيجة لذلك تتجاهل إسرائيل تجاهلاً كاملاً لما يفعله الدكتاتوريون في أوطانهم من قمع المعارضين السياسيين، ومن بين هؤلاء الكثير ممن لا علاقة لهم بالأنشطة الإرهابية أو أعمال العنف.قد يبدو للوهلة الأولى بأن نظام السيسي هو نظام مستقر، لكن مما لا شك فيه، وبحسب رأينا في حزب “دعم”، فإن الشخص الذي يمثل مستقبل مصر وشعبها هو السجين علاء عبد الفتاح رمز ثورة الشباب في عام 2011، وتمثل قضيته أهمية أعلى من الصفقات السياسية مع الأنظمة الاستبدادية والقمعية في المنطقة.علاء عبد الفتاح (41 عاماً) هو من الناشطين البارزين في ثورة 25 يناير عام 2011، يعمل مهندساً لبرمجيات الحاسوب (مبرمج كمبيوتر) وكاتب وصاحب مدونة بالاشتراك مع زوجته منال بهاء الدين حسن.منذ أحداث “ماسبيرو” في القاهرة عام 2011، تعرض علاء عبد الفتاح للسجن المستمر مرات عديدة كان أبرزها بعد تظاهره ضد دستور السيسي عام 2013، ومنذ ذلك الحين يدخل السجن ويخرج منه باستمرار.في عام 2019 وبعد قضائه شهور قصيرة في البيت في أعقاب الإفراج عنه بعد فترة خمسة سنوات في السجن تم اعتقاله مرة أخرى بتهمة “نشر أخبار كاذبة” حيث حكمت عليه السلطات المصرية خمس سنوات سجن اضافية.على مدى سنوات، تم احتجاز علاء عبد الفتاح في سجن طرة سيئ السمعة جنوب القاهرة، حيث مُنع من الوصول إلى الكتب والصحف. وخلافاً للقانون المصري واتفاقية حقوق الإنسان، منعته ​-;-​-;-السلطات أيضاً من مغادرة زنزانته للتنفس والرياضة، وسمحت له بزيارات تشمل فقط شخص واحد كل بضعة أسابيع. رغم أنه ......
#علاء
#الفتاح..
#ثورة
#الشباب
#مضرب
#الطعام
#لأكثر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762970
الحوار المتمدن
اساف اديب - علاء عبد الفتاح.. رمز ثورة الشباب مضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم في السجون المصرية
إبراهيم مشارة : متاهات الكتابة عند عبد الفتاح كيليطو
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة عن منشورات المتوسط بميلانو صدر في عام 2020 كتاب عبد الفتاح كيليطو الموسوم"في جو من الندم الفكري في 78 صفحة لا أكثر.سيرة لرحلة الكتابة ومتاهاتها عند هذا الناقد والمبدع الذي لم يشأ التطويل والإفاضة إلى حد الملل والإملال على عادة بعض الكتاب في تفخيم الأنا وتمجيدها إرضاء لنزعة نرجسية لا تمل من الحديث عن بطولاتها الفكرية والولوع بكل التفاصيل التي تهم والتي لاتهم .بروح موضوعية وتواضع معرفي استهل الناقد أولى مقالاته بهذه المقولة لغاستون باشلار( إذا تحررنا من ماضي الأخطاء فإننا نلفي الحقيقة في جو من الندم الفكري ،والواقع أننا نعرف ضد معرفة سابقة وبالقضاء على معارف سيئة البناء وتخطي ما يعرقل في الفكر ذاته عملية التفكير). عناوين مثيرة لفصول الكتاب تختفي فيها الأنا في متاهات الكتابة والكتب التي شكلت عقل ووجدان الكاتب في الشرق والغرب وكأن الكتابة هي نسيان ما قرأناه وما تعلمناه لينصهر كل ذلك في الذات فتعيد هي إنتاجه وصياغته . يروى أن الشاعر أبا نواس جاء إلى خلف الأحمر يريد أن يقرأ عليه قصيدة نظمها، لكن خلف الأحمر أشار عليه بحفظ ألف من المقاطيع الشعرية بين أرجوزة ومقطع شعري، فلما حفظ الشاعر ذلك جاءه يعلمه أنه حفظ ما طلبه منه فأشار عليه مرة أخرى بنسيانها فلما تم له ما أراد، أذن له في نظم الشعر.وقبل ذلك أشار أحد رواة الشعر على الفرزدق الصبي أنه لن يستقيم له نظم الشعر ما لم يحفظ القرآن، فربط نفسه إلى سارية حتى حفظه وهكذا ذاب القرآن بلفظه ومقاصده ومعانيه في وجدان وعقل الشاعر وتحول إلى عملية إبداعية خالصة عند الفرزدق وقريب من ذلك ما روي عن جرير أنه قال لما سمع قصيدة عمر بن أبي ربيعة( أمن آل نعم أنت غاد فمبكر) مازال هذا القرشي يهذي حتى قال الشعر ! أي إنه كان في مرحلة تكوين لم تستقم له الملكة الشعرية بعد حتى ذاب في عقله ووجدانه كثير جدا من الشعر القديم فشكل نسغ الإبداع عنده أي نسيان ما تعلمه وما حفظه.عناوين مثيرة لكتاب كيليطو هذا وهو يسرد رحلة القراءة والكتابة عنده، تلك الرحلة التي جاءت في صفحات قليلة ولكنها مركزة ومكثفة وتحيل على نصوص ومؤلفات كثيرة في الشرق والغرب مثل فن الخطأ، على هامش الرؤيا ،العميان ،النقطة الفاصلة،مجرد حرف ،لهذا نقرأ الأدب الكلاسيكي ..وغيرها يكتب الكاتب أنه أولع بالقراءة منذ صغره على عادة الكتاب في بواكير أعمارهم فتلك القراءات الفتية هي التي تضع الكاتب على سكة التأمل والهضم والنسيان مرة أخرى هكذا تعرف على المنفلوطي وطه حسين وتوفيق الحكيم وغوستاف فلوبير ومونتيني وغيرهم ثم تخصص في الأدب الفرنسي وقدم أطروحة حول الهمذاني والحريري لقد ورث عنهما وعن الجاحظ وعن مونتيني حب الاستطراد وافتضح اللعبة بنفسه فليست كتاباته إلا استطرادات تأسيا برواد المقامة مثلما افتضح اللعبة الجاحظ قبل القارئ حين قال إن تآليفه ليست سوى استطرادات ورواية(الكتابة بالقفز أو الوثب ...أفهم اليوم لماذا قضيت سنوات في دراسة المقامات ذلك أن مؤلفيها المتشبعين بفكر الجاحظ نهجوا الأسلوب نفسه وقد أكون تأثرت بهم فكتبي تتكون من فصول قائمة بذاتها ،إنها استطرادات ،مجالس ،أو إذا فضلنا مقامات بكل معاني الكلمة).في كتابه الآخرحول الأدب والارتياب يدرك القارئ الشعور بالقلق من الكتابة وفي الكتابة وحولها فهو يقتبس عن القدماء قولهم (مازال المرء في فسحة من أمره ما لم يقل شعرا أو يؤلف كتابا) وهذا هو الندم الذي يتحدث عنه كيليطو إنه ليس الندم بالمعنى الأخلاقي ولكنه الندم المعرفي الذي أشار إليه غاستون باشلار في مقولته الآنفة الذكر وكأن الخطأ هو القاعدة والصواب الاستث ......
#متاهات
#الكتابة
#الفتاح
#كيليطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764918
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة عن منشورات المتوسط بميلانو صدر في عام 2020 كتاب عبد الفتاح كيليطو الموسوم"في جو من الندم الفكري في 78 صفحة لا أكثر.سيرة لرحلة الكتابة ومتاهاتها عند هذا الناقد والمبدع الذي لم يشأ التطويل والإفاضة إلى حد الملل والإملال على عادة بعض الكتاب في تفخيم الأنا وتمجيدها إرضاء لنزعة نرجسية لا تمل من الحديث عن بطولاتها الفكرية والولوع بكل التفاصيل التي تهم والتي لاتهم .بروح موضوعية وتواضع معرفي استهل الناقد أولى مقالاته بهذه المقولة لغاستون باشلار( إذا تحررنا من ماضي الأخطاء فإننا نلفي الحقيقة في جو من الندم الفكري ،والواقع أننا نعرف ضد معرفة سابقة وبالقضاء على معارف سيئة البناء وتخطي ما يعرقل في الفكر ذاته عملية التفكير). عناوين مثيرة لفصول الكتاب تختفي فيها الأنا في متاهات الكتابة والكتب التي شكلت عقل ووجدان الكاتب في الشرق والغرب وكأن الكتابة هي نسيان ما قرأناه وما تعلمناه لينصهر كل ذلك في الذات فتعيد هي إنتاجه وصياغته . يروى أن الشاعر أبا نواس جاء إلى خلف الأحمر يريد أن يقرأ عليه قصيدة نظمها، لكن خلف الأحمر أشار عليه بحفظ ألف من المقاطيع الشعرية بين أرجوزة ومقطع شعري، فلما حفظ الشاعر ذلك جاءه يعلمه أنه حفظ ما طلبه منه فأشار عليه مرة أخرى بنسيانها فلما تم له ما أراد، أذن له في نظم الشعر.وقبل ذلك أشار أحد رواة الشعر على الفرزدق الصبي أنه لن يستقيم له نظم الشعر ما لم يحفظ القرآن، فربط نفسه إلى سارية حتى حفظه وهكذا ذاب القرآن بلفظه ومقاصده ومعانيه في وجدان وعقل الشاعر وتحول إلى عملية إبداعية خالصة عند الفرزدق وقريب من ذلك ما روي عن جرير أنه قال لما سمع قصيدة عمر بن أبي ربيعة( أمن آل نعم أنت غاد فمبكر) مازال هذا القرشي يهذي حتى قال الشعر ! أي إنه كان في مرحلة تكوين لم تستقم له الملكة الشعرية بعد حتى ذاب في عقله ووجدانه كثير جدا من الشعر القديم فشكل نسغ الإبداع عنده أي نسيان ما تعلمه وما حفظه.عناوين مثيرة لكتاب كيليطو هذا وهو يسرد رحلة القراءة والكتابة عنده، تلك الرحلة التي جاءت في صفحات قليلة ولكنها مركزة ومكثفة وتحيل على نصوص ومؤلفات كثيرة في الشرق والغرب مثل فن الخطأ، على هامش الرؤيا ،العميان ،النقطة الفاصلة،مجرد حرف ،لهذا نقرأ الأدب الكلاسيكي ..وغيرها يكتب الكاتب أنه أولع بالقراءة منذ صغره على عادة الكتاب في بواكير أعمارهم فتلك القراءات الفتية هي التي تضع الكاتب على سكة التأمل والهضم والنسيان مرة أخرى هكذا تعرف على المنفلوطي وطه حسين وتوفيق الحكيم وغوستاف فلوبير ومونتيني وغيرهم ثم تخصص في الأدب الفرنسي وقدم أطروحة حول الهمذاني والحريري لقد ورث عنهما وعن الجاحظ وعن مونتيني حب الاستطراد وافتضح اللعبة بنفسه فليست كتاباته إلا استطرادات تأسيا برواد المقامة مثلما افتضح اللعبة الجاحظ قبل القارئ حين قال إن تآليفه ليست سوى استطرادات ورواية(الكتابة بالقفز أو الوثب ...أفهم اليوم لماذا قضيت سنوات في دراسة المقامات ذلك أن مؤلفيها المتشبعين بفكر الجاحظ نهجوا الأسلوب نفسه وقد أكون تأثرت بهم فكتبي تتكون من فصول قائمة بذاتها ،إنها استطرادات ،مجالس ،أو إذا فضلنا مقامات بكل معاني الكلمة).في كتابه الآخرحول الأدب والارتياب يدرك القارئ الشعور بالقلق من الكتابة وفي الكتابة وحولها فهو يقتبس عن القدماء قولهم (مازال المرء في فسحة من أمره ما لم يقل شعرا أو يؤلف كتابا) وهذا هو الندم الذي يتحدث عنه كيليطو إنه ليس الندم بالمعنى الأخلاقي ولكنه الندم المعرفي الذي أشار إليه غاستون باشلار في مقولته الآنفة الذكر وكأن الخطأ هو القاعدة والصواب الاستث ......
#متاهات
#الكتابة
#الفتاح
#كيليطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764918
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - متاهات الكتابة عند عبد الفتاح كيليطو
حمدى عبد العزيز : عبد الفتاح حمد .. ذلك الفلاح الفيلسوف ..
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز وانا اقلب في ألبومات صور سنوات شبابي التي تعود إلى حقبة الثمانينيات اكتشفت أن هناك رجل استثنائي ورائع كان ينبغي أن اكتب عنه منذ سنوات وليس الآن ، وهو عم عبد الفتاح حمد ، أو الحاج عبد الفتاح حمد كما كان استاذي وأبي الروحي الراحل سينوت حنا يناديه ..عم عبد الفتاح حمد كان شخصية مذهلة ، تعرفت عليه لأول مرة في عيادة الدكتور سينوت حنا ، واذكر ان الدهشة والشغف العميق قد تناوبا الهيمنة على عقلي في ذلك اللقاء وتساءلت في داخلي .. كيف لهذا العجوز القروي البسيط الذي يرتدى جلباباً لايتمتع بتهندم وجهاء الريف ، ذلك الذى جاء لصديقه طبيب الأسنان ليتابع تركيب طاقم اسنان صناعية بدلاً من أسنانه التي فقدها عبر مسيرة عمر .. كيف يناقش في نظريات آدم سميث وريكاردو وكارل ماركس مع الدكتور سينوت حنا ، من أين أتي بهذا الكلام وهذه الطلاقة التي لاتعوقها تحشرجات صوته. اتذكر طريقة نطقه لأسماء آدم سميث وكارل ماركس وذكره لأهم افكارهم النظرية وكأنه اعتاد على ذكر اسمائهم اعتياده على ذكر اسماء اقربائه ومسامريه الذين يجلسون معه على أحد حواف حقله في قرية الكوم الأخضر وكأنه يحكي ماجرى من أحدهم من حكايات ومواضيع لازلت اتذكره ترددات صوته التي توحي أن هذا الصوت يخرج من رئتيه لامن حنجرته ومازلت اتذكر طريقة نطقه العبارات تلك التي بدت تلضم الحروف في بعضها بدون فواصل لدرجة جعلتني اعتقد وقتها أنه كان يخطف الحروف ويجرجرها مهرولة إلى الكلام لتتسابق داخله دونما هوادة فتبدو وكأن العبارات الخارجة من فمه الذي يعلوه شارب خفيف تتقافز مطلقة فقرات متتابعة لاهثة من الكلام الفصيح ..لازلت اتذكر وقتها حينما انصرف دكتور سينوت حنا إلى غرفة الكشف ليعالج أحد مرضاه ، وكنا نجلس في صالون خاص للضيافة جهزه الدكتور سينوت حنا خصيصاً في عيادته ليلتقي فيه بضيوفه بعيداً عن مكان انتظار المرضي ، فكان هذا الصالون مزاراً محبباً للعديد من ابناء اليسار والسياسيين في انحاء محافظة البحيرة ونقطة التقاء القادمين لها من المحافظات الأخري ليقصدوا زملائهم وأصدقائهم من أهل اليسار في البحيرة .. لازلت اتذكر التفاتته المفاجئة نحوي بوجهه المستدير الصغير الحجم الذي لايكف عن الضحك حتي ولو لم يكن يضحك .. هكذا كان وجهه المدكوك بين كتفيه عبر عنق نحيفة وقصيرة وعينين ضيقتين لامعتين مبللتين بالضحك (أو بالإبتسام كحد أدني في لحظات اشتداد الجد) بحيث يظن من لايعرفه جيداً أن هذا الرجل إما قد انتهي لتوه من سماع نكتة حراقة أو أنه سيلقي بنكتة في وجهه حالما سيحدثه ..إلتفت عم عبد الفتاح نحوي وسألني - اسمع وقولي .. أنت بقي م الجماعه اللي بيصرفوا التلاته جنيه اللي ف جيبهم علي كتاب ويقضوا باقي النهار يكلوا فول وطعميه؟ رددت عليه وانا على دهشة من ذلك الاقتحام المباغت لرجل تعرفت عليه من دقائق فقط ..- ومالو الفول والطعميه ياعم عبد الفتاح ؟..رد (- اسمع .. أنا عندي واحد من عينتكم ..) لاحظت أن اسمع هي إحدي لازماته التي يفتح بها الحديث أو يبتدئ بها عبارة جديدة أو يستأنف الحديث إلى منطقة استنتاج أو استخلاص للب الموقف ..حكى لي عن ابنه احمد سيف عبد الفتاح وكيف أنه سماه احمد سيف الإسلام على اسم ابن حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين لأنه وقتها كان عضواً في جماعة الاخوان المسلمين قبل أن يخرج عليهم تماماً ، ثم ضحك أو بمعنى أصح كان يواصل ضحكته التي يبدو أنه قد ولد بها قائلاً (كنت عاوز يبقي اسمه احمد سيف الإسلام البنا على اسم ابن حسن البنا أيامها لإنه كان زارنا وقتها في الكوم الاخضر ومعاه ابنه .. بس بعدها بسنتين حص ......
#الفتاح
#الفلاح
#الفيلسوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768963
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز وانا اقلب في ألبومات صور سنوات شبابي التي تعود إلى حقبة الثمانينيات اكتشفت أن هناك رجل استثنائي ورائع كان ينبغي أن اكتب عنه منذ سنوات وليس الآن ، وهو عم عبد الفتاح حمد ، أو الحاج عبد الفتاح حمد كما كان استاذي وأبي الروحي الراحل سينوت حنا يناديه ..عم عبد الفتاح حمد كان شخصية مذهلة ، تعرفت عليه لأول مرة في عيادة الدكتور سينوت حنا ، واذكر ان الدهشة والشغف العميق قد تناوبا الهيمنة على عقلي في ذلك اللقاء وتساءلت في داخلي .. كيف لهذا العجوز القروي البسيط الذي يرتدى جلباباً لايتمتع بتهندم وجهاء الريف ، ذلك الذى جاء لصديقه طبيب الأسنان ليتابع تركيب طاقم اسنان صناعية بدلاً من أسنانه التي فقدها عبر مسيرة عمر .. كيف يناقش في نظريات آدم سميث وريكاردو وكارل ماركس مع الدكتور سينوت حنا ، من أين أتي بهذا الكلام وهذه الطلاقة التي لاتعوقها تحشرجات صوته. اتذكر طريقة نطقه لأسماء آدم سميث وكارل ماركس وذكره لأهم افكارهم النظرية وكأنه اعتاد على ذكر اسمائهم اعتياده على ذكر اسماء اقربائه ومسامريه الذين يجلسون معه على أحد حواف حقله في قرية الكوم الأخضر وكأنه يحكي ماجرى من أحدهم من حكايات ومواضيع لازلت اتذكره ترددات صوته التي توحي أن هذا الصوت يخرج من رئتيه لامن حنجرته ومازلت اتذكر طريقة نطقه العبارات تلك التي بدت تلضم الحروف في بعضها بدون فواصل لدرجة جعلتني اعتقد وقتها أنه كان يخطف الحروف ويجرجرها مهرولة إلى الكلام لتتسابق داخله دونما هوادة فتبدو وكأن العبارات الخارجة من فمه الذي يعلوه شارب خفيف تتقافز مطلقة فقرات متتابعة لاهثة من الكلام الفصيح ..لازلت اتذكر وقتها حينما انصرف دكتور سينوت حنا إلى غرفة الكشف ليعالج أحد مرضاه ، وكنا نجلس في صالون خاص للضيافة جهزه الدكتور سينوت حنا خصيصاً في عيادته ليلتقي فيه بضيوفه بعيداً عن مكان انتظار المرضي ، فكان هذا الصالون مزاراً محبباً للعديد من ابناء اليسار والسياسيين في انحاء محافظة البحيرة ونقطة التقاء القادمين لها من المحافظات الأخري ليقصدوا زملائهم وأصدقائهم من أهل اليسار في البحيرة .. لازلت اتذكر التفاتته المفاجئة نحوي بوجهه المستدير الصغير الحجم الذي لايكف عن الضحك حتي ولو لم يكن يضحك .. هكذا كان وجهه المدكوك بين كتفيه عبر عنق نحيفة وقصيرة وعينين ضيقتين لامعتين مبللتين بالضحك (أو بالإبتسام كحد أدني في لحظات اشتداد الجد) بحيث يظن من لايعرفه جيداً أن هذا الرجل إما قد انتهي لتوه من سماع نكتة حراقة أو أنه سيلقي بنكتة في وجهه حالما سيحدثه ..إلتفت عم عبد الفتاح نحوي وسألني - اسمع وقولي .. أنت بقي م الجماعه اللي بيصرفوا التلاته جنيه اللي ف جيبهم علي كتاب ويقضوا باقي النهار يكلوا فول وطعميه؟ رددت عليه وانا على دهشة من ذلك الاقتحام المباغت لرجل تعرفت عليه من دقائق فقط ..- ومالو الفول والطعميه ياعم عبد الفتاح ؟..رد (- اسمع .. أنا عندي واحد من عينتكم ..) لاحظت أن اسمع هي إحدي لازماته التي يفتح بها الحديث أو يبتدئ بها عبارة جديدة أو يستأنف الحديث إلى منطقة استنتاج أو استخلاص للب الموقف ..حكى لي عن ابنه احمد سيف عبد الفتاح وكيف أنه سماه احمد سيف الإسلام على اسم ابن حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين لأنه وقتها كان عضواً في جماعة الاخوان المسلمين قبل أن يخرج عليهم تماماً ، ثم ضحك أو بمعنى أصح كان يواصل ضحكته التي يبدو أنه قد ولد بها قائلاً (كنت عاوز يبقي اسمه احمد سيف الإسلام البنا على اسم ابن حسن البنا أيامها لإنه كان زارنا وقتها في الكوم الاخضر ومعاه ابنه .. بس بعدها بسنتين حص ......
#الفتاح
#الفلاح
#الفيلسوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768963
الحوار المتمدن
حمدى عبد العزيز - عبد الفتاح حمد .. ذلك الفلاح الفيلسوف ..