الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد موسى قريعي : كازينو أوبرا شهرزاد الزمن الجميل ماذا تعرف عنهأ
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي كان فيما مضى من سنوات، وفي منطقة وَسْط البلد حاضرة القاهرة الخديوية وبالقرب من ميدان العتبة الحالي، كازينو بديع يطل على ميدان الأوبرا (إبراهيم باشا)، اسمه كازينو (بديعة) أو كازينو (الأوبرا) يتربع في وَسْط المدينة مستغلا موقع الميدان الذي ما زال يربط وَسْط القاهرة ببقية أطرافها.تاريخ تأسيس كازينو أوبرايعود تأسيس كازينو بديعة إلى سنة 1929م أسسته السيدة (بديعة مصابني) التي ولدت في دمشق في 25 فبراير سنة 1892م، لأب لبناني، وأم سورية، ثم جاءت إلى مصر في سن صغيرة في صحبة والدتها (جميلة الشاغوري)، بعد رحلة طويلة بدأت من لبنان إلى البرازيل ومنها إلى مصر.شقت بديعة طريقها نحو النجومية عبر فِرْقَة الفنان (جورج أبيض) إلى أن أسست أول كازينو لها في أبريل سنة 1924م عُرف باسم كازينو (بديعة).انطلقت بديعة من هذا الكازينو في عالم الرقص والاستعراض المسرحي، فقد ابتكرت في هذا المجال مجموعة من الرقصات أشهرها على الإطلاق رقصة حملت اسمها.بمرور الوقت تحولت بديعة إلى مدرسة متكاملة للفنون المسرحية والفنية والاستعراضية تخرج فيها أهم نجوم الفن في مصر والوطن العربي، خاصة نجوم الزمن الجميل على رأسهم الراقصة والممثلة الشهيرة (تحية كاريوكا)، وسامية جمال، وببا عز الدين، وحورية محمد، وإسماعيل يسن، والموسيقار فريد الأطرش، ومحمود شكوكو، وبشارة واكيم، والمطرب محمد عبد المطلب، ومحمد الكحلاوي، ومحمد فوزي. تتبع تاريخ كازينو أوبراكان كازينو بديعة منذ افتتاحه في أغسطس سنة 1929م مقصدا ومتنفسا لكبار صفوة المجتمع القاهري حتى الخمسينيات، فقد كان المكان المفضل لجلالة الملك فاروق وكبار حاشيته، ومعظم باشوات العهد الملكي.أما كلمة السر وروح الكازينو في تلك الحِقْبَة هي أنه كان بمنزلة مدرسة لصناعة النجوم، وقبلة لأهل الفن، وطبقة المثقفين والأفندية وكبار الموظفين، فقد ساعد هذا الكازينو على اكتشاف النجوم على مر تاريخه.كان كازينو بديعة إلى جانب المسرح الذي شهد أعظم الاسكتشات والاستعراضات في تاريخ المسرح المصري، فقد ضم مطعما فاخرا وأنيقا لتقديم الوجبات، وحديقة علوية تسمى (الروف جاردن) أضافت إلى المكان منظرا بديعا، اتخذه نجيب محفوظ مقرا لإقامته ندوته الاسبوعية. في أول الخمسينيات بدأ كازينو بديعة يسلك طريقه نحو التراجع كطبيعة الأشياء التي لا تبق على حالها، فقامت بديعة ببيعه للراقصة (ببا عزالدين) التي أطلقت عليه اسم كازينو (شهرزاد) الذي ساهم بقدر كبير خلال حِقْبَة الستينيات والسبعينيات في تخريج عددا من نجوم الفن والاستعراض على رأسهم الراقصات سهير زكي، وفيفي عبده، وهياتم، والفنان الشعبي أحمد عدوية، والفنان حسن الأسمر وغيرهم.كأن لعنة البيع قد أصابت الكازينو فقامت الراقصة (ببا عزالدين) ببيعه إلى الراقصة (فتحية محمود) ثم آلت ملكيته إلى الأستاذ شوقي عبد المجيد زوج الفنانة فتحية بعد وفاتها سنة 1981م.ثم انزوى الكازينو إلى أحد أركان الفن التي توقفت عن العمل، فاسحا المجال لمصلحة كازينوهات شارع الهرم، ثم اختفى تماما ليحل مكانه (مول) تجاري كبير ما زال قائما حتى الآن. ......
#كازينو
#أوبرا
#شهرزاد
#الزمن
#الجميل
#ماذا
#تعرف
#عنهأ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761878
محمد علي محيي الدين : الزمن الجميل
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي كثير من المصطلحات وراجت على السنة المغردين بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية، وبعض هذه المصطلحات يحتاج إلى وقفة متأنية، وتمحيص دقيق، ليكون في مكانه الصحيح، لأن كثير منها كما يقال حمال أوجه، ويقبل أكثر من تأويل، ويحمل عدد من المعاني، ومنها على سبيل المثال (الزمن الجميل) هذه الكلمة التي تبدو في ظاهرها بريئة وفي مكانها الصحيح بعد أن أختلف الزمن وتغيرت المقاييس وعاد المجتمع إلى الوراء بفعل التغيرات الكبيرة في البنى الثقافية والفكرية والمجتمعية والسياسية، ومقارنته مع الماضي يظهر البون الشاسع بين ما كان وما هو كائن، ولكن- ولعن الله هذه اللكن اللعينة- أي زمن هو المقصود، هل زمن الدكتاتورية الرعناء بما حمل من ظلم وقسوة وفقر مدقع وضياع أدى إلى ما نحن فيه من ضياع أكبر، أو العهد الملكي الذي كان العراقيون يئنون تحت وطأته بما حمل من تناقضات طبقية حولت الناس إلى سادة وعبيد، فعن أي زمن يتحدثون إذا كان المراد به العهد الصدامي البائد فتعسا له من زمن ليس فيه بادرة من بوادر الخير والجمال، وإن كان العهد الملكي فما أصدق قول الشعبي القائل( ما أط&#64404ـع من سعيد إلا مبارك) لذلك علينا وضع النقاط على الحروف ومعرفة ماهية ذلك الزمان.لقد أستغل البعض هذا المصطلح الصادق لتجميل الوجه القبيح للعهد الملكي والعهد الصدامي فليس من عهد أجمل من عهد الجمهورية الأولى بعد ثورة تموز 1958 التي أعادت للعراق ألقه ووجه الناصع ونعم فيها العراق بحكام لم تتدنس أيديهم بالمال الحرام، فلم يعرف عن حكومة ذلك العهد فساد في الذمم أو الأخلاق أو التصرف، رغم وجود بعض المواقع الموروثة من النظام القديم، ولكنه على كل حال كان نزيها بكل المقاييس وليس كما نراه اليوم من ترد واضح في القيم والمفاهيم والاخلاق..قاطعني سوادي الناطور قائلا: إذا خفت لا تـ&#64404ول وإذا &#64404لت لا تخاف، هاي الطر&#64404اعه الطاحت على روسنه ما مثلها طر&#64404ـاعه وإذا ظل الحال هيچ "شدو روسكم يـ&#64404رعين" وتاليها لا حضت برجيلها ولا خذت سيد علي" والجماعة غسلوا وجه الـ&#64404بلهم بعمايلهم اللي محد سواها &#64404بلهم، لكن ثوب العواري ما يدوم ، ولو دامت الغيرك ما وصلت ألك، وخل ياخذون العبرة من الـ&#64404بلهم وين صار!!!. ......
#الزمن
#الجميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761955
فتحي فوراني : ذلك المشاكس الجميل
#الحوار_المتمدن
#فتحي_فوراني أحمد حسين..ذلك المشاكس الجميل!كأنها أمس..على رِسلك أيها القطار السريع..لماذا تأبى إلا أن تمتطي صهوة البرق..وتخطف من نحبهم في رمشة عين؟يا ألله! ستون عامًا!؟كأنها أمس..نعود ستين عامًا إلى وراء..فنرى المشهد التالي:الزمان: الزمن الناصري..زمن المدّ القومي..ناصرة وناصرًا.المكان: المدرسة الثانوية البلدية في مدينة البشارة..والبشائر!كوكبة الأقلام الواعدة تربطها عُرى فكرية وثيقة..وعيش وملح.. وحلم واحد بدنيا جديدة..بغد يأبى إلا أن ينزع نحو الأشرف والأروع!كوكبة من البراعم الصغيرة اليانعة..يقتلها الطموح لأن تشرئب وتطل برأسها من أحشاء الأرض..فتشق الثنايا العذراء..وتشمخ لتنطلق وتعانق الشمس الخضراء..إنها تندفع بعزم وثبات لكي تجد لها موطئ قدم على المشهد الأدبي والثقافي.أحمد حسين وجورج قنازع وتوفيق فياض وعلي حسين قدح وسليم (عماد) شقور وعثمان عبد الرحيم سعدي وفواز حسن عبد المجيد وفوزي جريس عبد الله وفتحي فوراني..وآخرون أعزاء غابوا في غابات الذاكرة الخؤون.وتبرز هذه الكوكبة في طليعة الموكب..وتحمل الراية..لتحتل المواقع المتقدمة في المسيرة الثقافية والتعليمية. هذه الكوكبة كانت تتسم بالتحدي والطباع المشاكسة والتمرد على الرتابة والمألوف والعادي.بروح الشباب الطموحة..أرادوا أن يقلبوا الدنيا رأسًا على عقب.. أرادوا أن يقرعوا الأبواب ويقتحموا دنيا أخرى مشرعة على الجهات الأربع.**أحمد حسين كان أكثرنا تمردًا..وأكثرنا عشقًا للمشاكسة..وأكثرنا شغفًا لخوض البحار الهائجة.ومنذ البدايات المدرسية تظهر عبقرية أحمد في التمرد والمشاغبة والمشاكسة..وتبرز روحه الصِدامية.. وكانت البدايات ما نشره في مجلة "الطالب" التي أصدرناها في المدرسة الثانوية البلدية، وكنت أحررها مع صديقي الراحل الباقي الشاعر فوزي جريس عبد الله، فكانت قصيدة أحمد الأولى "أنا.. وأنت..وقلبي"، ثم مقال نقدي عنوانه " رد على نقد" يردّ فيه ردًّا حادًّا وساخرًا على مقال كتبه الطالب علي وهبه من الجش.. وبخط مواز لمجلة "الطالب" فقد نشر إبداعاته الأولى في مجلة "الفجر" التي رأس تحريرها الرائع راشد حسين. وسرعان ما ازدادت وتيرة النشر..ففرضت إبداعاته حضورها على ثلاث جبهات في عالم الأدب: القصة القصيرة والشعر والنقد.ففي مجلة "الفجر" الأدبية التي حررها راشد حسين..نلتقي أول ما نلتقي..قصة قصيرة عنوانها "الإله"..وهي أول قصة نقرأها له وهو ما زال طالبًا في الصف الثاني عشر. ثم كانت القصة الثانية "المعجزة" ثم "إنسانة"، ثم قصيدة ثم أخرى..ثم تتدفق ينابيع الشعر. وطاب له المقام في مجلة "الفجر"، ومن هناك..راح يسدد الضربة تلو الضربة نحو العناوين المختلفة. ففي وقت مبكر..أزال القناع عن القناع..وسلط الضوء على الازدواجية في شخصياته القصصية. وما لبث عطاؤه الإبداعي أن تدفق غزيرًا ليغزو المنابر الأدبية التقدمية في هذا الوطن..ويزينها بإبداعات مميزة.**أحمد مشاكس متمرد عنيد لا يخشى في ما يراه حقًّا..لومة لائم. كان نطّاحًا في الدفاع عن قناعاته..ولم يأبه، في التعبير عن رأيه، في تأثير ذلك على علاقاته الاجتماعية بالآخرين وحتى بالمقرّبين من الأصدقاء. ولهذا قال أحد الأصدقاء على سبيل الدعابة: إن أحمد مبدع في خسارة الأصدقاء..فقد تخندق في صومعته الأدبية على تلة من تلال مصمص..وراح يطلق رصاص الكلمات..على الأصنام وغيرهم من الكتاب والمبدعين وغيرهم من حملة الأقلام..كان يقول كلمته ويمشي..ولم يكترث لما يقوله الآخرون..ولسان حاله يقول.."أقول كلمتي..ومن بعدي الطوفان". وذلك..على عكس أخي ......
#المشاكس
#الجميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766705
عطا درغام : صناع السينما:نجوم الزمن الجميل
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام إذا كان المسرح"أبو الفنون" بحكم أنه الفن الأقدم، وإذا كانت هناك فنون أخري مثل:الموسيقي الخالصة، وفن الأوبرا والباليه والفن التشكيلي،تُعرف بأنها فنون الخاصة والنخبة، فإن السينما كانت وستظل فنًا شعبيًا ؛ أي فن العامة .وإذا كان الهدف منها عند اختراعها في نهاية القرن التاسع عشر هو التسلية والمتعة والترفيه، وإذا كان الهدف عند اختراعها في نهايات القرن التاسع عشر هو التسلية والمتعة والترفيه؛ فإنها مع مراحل تطورها عبر سنوات وحقب زمنية متلاحقة تعاظم دورها ،ولم تعد لمجرد المتعة والتسلية، بل أصبحت مرآة المجتمع ،وتعكس وتكشف وتعبر عن واقع المجتمع – أي مجتمع- وتنتقد سلبياته وتعلو بإيجابياته.من هنا أصبح للسينما رسالة تنويرية وتثقيفية في حياة الشعوب والمجتمعات.ومن هنا أصبحت "فن العامة" وفي مقدمة الفنون التي تحظي بشعبية.وتُعد مصر من أوائل دول العالم التي عرفت فن السينما،وكان ذلك في بدايات القرن الماضي وتحمل جيل كامل من فناني مصر الطموحين عبء الريادة ،وأخذوا علي عاتقهم مهمة تطور ونهضة السينما المصرية حتي وصلت إلي ذروة توهجها وعصرها الذهبي في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، وتجاوزت حدود أن تكون مجرد فن للترفيه والمتعة أو حتي فن كاشف لواقع المجتمع ومعبرًا عنه، بل كانت أيضًا صناعة وتجارة لدرجة انها كانت- خلال هاتين الحقبتين- الصناعة الثانية في مصر بعد " القطن".ومن هنا نجد أن نجد كتاب (صناع السينما:نجوم الزمن الجميل) لمؤلفه أحمد الجندي يبحر بنا عبرمؤلفه للتعريف بهؤلاء الصناع الذين صنعوا وطوروا ونهضوا بالسينما المصرية، وتحملوا عبء الريادة الأولي أو الأجيال التالية ومشوارهم ومسيرتهم السينمائية ومبدعوها عبر مراحل تطورها. ولكن مع مرور الزمن أصبحوا رموزًا لزمن وعصرمن الفن الجميل..كان عصرهم مفعمًا بالهدوء والرومانسية والمشاعر الصافية والإبداع الصادق والإخلاص الكامل للفن وللسينما.عصر نفتقده جميعًا ونتمني عودته، بعد أن أفسدت التكنولوجيا الحديثة حياتنا ،وافتقدنا الجمال من حولنا. ويقدم هذا الكتاب سيرة وحياة هؤلاء إيمانًا من كاتبه بأن الحاضر بلا ماض هو واقع لا قيمة له !!. والانفصال بين الماضي والحاضر هو"فجوة" لا يصح وجودها ، خصوصًا أن بريق نحوم الحاضر لم يؤثر أو يطفيء توهج وحضور نجوم الماضي. الذين لا يزال بريقهم وهاجًا وحضورهم متأججًا ولافتًا؛لأنهم نجوم لا يموتون، فهم نجوم لزمن جميل وتركوا لنا كنوزًا من خلاصة إبداعهم الخالد الذي سيبقي لتستمتع به كل الأجيال علي مر العصور.بدأ الكاتب بتناول رائدات السينما المصرية): عزيزة أمير وبهيجة حافظ وآسيا داغر وماري كويني) ،وأتبعهم بفنان الشعب يوسف وهبي، وأمينة رزق التي تعد تاريخًا سينمائيًا كاملًا.وكذا موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والمواطن السينمائي الأول محمود المليجي، وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وأنور وجدي صاحب الموهبة والعبقرية، وصاحب العبقرية الفذة الملك فريد شوقي، والفتي الأول عماد حمدي، والسندريلا سعاد حسني، وابن النيل شكري سرحان، ودلوعة السينما المصرية شادية، والنجم الاستثنائي أحمد رمزيومن المخرجين : المخرج الأول محمد كريم، ورائد أفلام الحركة في مصر نيازي مصطفي، وشاعر السينما عز الدين ذو الفقار، والعالمي يوسف شاهين، والمخرج صاحب الفكر السينمائي صلاح أبو سيف، والمخرج صاحب كوميديا كل العصور فطين عبد الوهاب.ومن الكُتاَّب: بديع خيري رائد الكتابة السينمائية، وصاحب المواهب المتعددة كاتبًا ومخرجًا وممثلًا السيد بدير. ......
#صناع
#السينما:نجوم
#الزمن
#الجميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767027
نسيب عادل حطاب : شكرا سامي مهدي ...مازلنا نحفظ لك ذلك الجميل
#الحوار_المتمدن
#نسيب_عادل_حطاب حمل الينا الاسبوع الماضي خبر رحيل الشاعر سامي مهدي عن عالم الاحياء ليشكل هذا الرحيل مناسبة لاستعراض حياة الرجل وانجازه الشعري وانتمائه السياسي وطبيعة ارتباطه بنظام صدام حسين وسأعبر كل الاراء المتقاطعة لأشير الى اني كقاريء أرى في سامي مهدي شاعر متمكن من أدواته الشعريه وحرفيته فانا واحدا من متذوقي شعره باختصار ان سامي مهدي كان شاعرا غير مصنوع فهو كان سيحتل مكانه الطبيعي في الحياة الادبية الشعرية حتى من غير وجود النظام السياسي الداعم الذي كان ينتمي اليه الشاعر .. اما عن انتمائه السياسي فهذا شأنه وعلينا ان نحترم خياراته الشيء الوحيد الذي يهمنا هو هل كانت يداه تجيد مسك السوط وهل كانت ريشة قلمه قاتلة كنصل السيف ..لا اظن أن شاهدا أوضحية أو أحدا ما روى عنه ذلك فيما عدا تلك الرواية عن تصريحه احتفاظه بساعة المناضل سلام عادل حيث انه كان شاهدا على حفلة تعذيبه عقب انقلاب 8 شباط والتي لايمكن تصديقها لسبب بسيط وهو انه ليس من المعقول وعلى فرض صحة الواقعة ان تجد شخصا مثقفا وعاقلا ينسب لنفسه فعلا شائنا ويدرك انه شائن في مجلس وأمام ضيوف لايعرف مدى استساغتهم وتقبلهم لهذا الامرالذي لايدعو للتفاخر أصلا. .............................................على امتداد الفترة التي اعقبت اقالة البكر و تسلم صدام حسين للسلطة والتي أستهلها بتصفية رفاقه واستبدال الولاء للحزب بالولاء لشخصه ومع بداية الحرب العراقية الايرانية بدأ الاعلام واجهزة الاذاعة والتلفزيون والمطبوعات تحصر نشاطها وتركزه في تمجيد القائد وسجاياه وبطولاته والتغني بحبه والوفاء له وبين التخويف والاجبار والرشوة صار لزاما على المغنيين مثلا تقديم اعمال غنائية واناشيد لتمجيد القائد وكذا الامر بالنسبة للشعراء الشعبيين الا ان عقدة صدام كانت في الشعر الفصيح اذ ان اغلب الرموز والقمم الشعرية الكبيرة استنكفت عن القيام بهذا الدور وفضلت استيطان المنافي والحرمان على الاساءة لنفسها الا عبد الرزاق عبد الواحد فقد انبرى للقيام بهذه المهمة بغبطة وليفرط في هذا الامر اكثر مماهو مطلوب منه اذ وظف شعره او كاد لهذه المهمة فهو يذكر في احدى مقابلاته التلفزيونية انه اصدر اثنتي عشر ديوانا في مدح قائده الفذ . على اننا سنكون غير معنيين بشعر عبد الرزاق هذا لو انه كان يلقيه كما يفعل اسلافه شعراء الكدية امام وفي حضرة الخليفة او الوالي وفي مجلسه فقط ..لكن وفي ايام اشتداد المعارك المجنونه حيث كان الدم العراقي يسيل مثلما يسيل ماء المزاريب والطرقات تزدحم بسيارات الاجرة التي تحمل جثامين الضحايا واخبار الاذاعات تنقل لنا اخبار المطحنة البشرية و كان كل اب وام و زوجة وأخت واخ مرعوبا يكاد قلبه يفلت منهمع كل طرقة باب وجرس تليفون خوف ان يحمل لهم ذلك اخبارا سيئة عن احبتهم في الجبهة كان عبد الرزاق عبد الواحد يقتحم علينا خلوتنا ورعبنا وحزننا ليزيد في هزيمتنا ويعيرنا بضعفنا و ليستفزنا بقصائد عصماء عن القائد الهمام وهو يضفي عليه ماهو اكثر من صفات الانبياء والقديسين وبما عرف عن عبد الرزاق من تمكن واجادة وجزاله في اللفظ وابداع في التصوير الشعري ....................................... خلال كل تلك السنوات المظلمة نادرا ما شاهدت سامي مهدي يتطوع ليقوم بهذا الدور مع ان سامي أبتدأ حياته بعثيا وأستمر على قناعته في حين ان عبد الرزاق بدأ شيوعيا لينتهي صداميا بامتياز .صحيح ان عبد الرزاق أكثر تمكنا وريادة وامتلاكا للمهارة الشعرية واجادة لنظم الشعر العمودي الذي يصلح للالقاء أكثر من الشعر الحر والمسترسل مما يطرب صدام ويجعله منتشيا جذلا و ......
#شكرا
#سامي
#مهدي
#...مازلنا
#نحفظ
#الجميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768020