فراس ناجي : ما بين ثورة العشرين العراقية ويوم الأنزاك الأسترالي- مقارنة في عملية بناء الأمة
#الحوار_المتمدن
#فراس_ناجي ما يمكن أن يجمع بين ثورة العشرين العراقية ويوم الأنزاك الأسترالي أنهما حدثان حربيان مهمان في التاريخ الحديث لكلا البلدين ومرتبطان بالحرب العالمية الأولى ودور بريطانيا الاستعماري فيها، غير إنهما يختلفان جداً في أهميتهما الوطنية بين البلدين. فقد نزلت القوات الاسترالية في الحرب العالمية الأولى تحت القيادة البريطانية في يوم الأنزاك Anzac Day في 25 نيسان 1915 في شبه جزيرة جاليبولي على مضيق الدردنيل لإيجاد موضع قدم من أجل احتلال العاصمة العثمانية إسطنبول. لكن هذه الحملة فشلت نتيجة المقاومة الشديدة للجيش العثماني بقيادة مصطفى كمال – والتي تعرف أيضاً بمعركة جناق قلعة في التاريخ العسكري العثماني – واضطرت القوات المهاجمة الى التقهقر والانسحاب إذ تكبدت القوات الاسترالية فيها أكثر من 8000 قتيل وآلاف الجرحى والمعوقين. أما ثورة العشرين، فهي ثورة مسلحة انطلقت شرارتها في الرميثة في 30 حزيران 1920 قامت بها العشائر العراقية في مختلف أنحاء البلاد ضد الاحتلال البريطاني وبالتنسيق مع الناشطين السياسيين في كبريات المدن العراقية خاصة في بغداد والنجف وكربلاء. وعلى الرغم من فشل الثورة عسكرياً وعدم تحقيقها الاستقلال الكامل عن بريطانيا، إلا أنها نجحت في جمع مختلف العراقيين للنضال المشترك من أجل الاستقلال، كما نجحت في إجبار البريطانيين على تحقيق مطالب الثورة في تأسيس الدولة العراقية تحت حكم الملك فيصل مقيد بمجلس تشريعي وطني.إذن من حيث المضمون السياسي التاريخي تبدو ثورة العشرين ذات أهمية أكبر في مسيرة تشكيل الدولة والأمة بمفهومها الحديث في العراق، بالمقارنة مع الأهمية المحدودة ليوم الأنزاك بالنسبة الى استراليا، حيث كانت القوات الاسترالية تحارب - أشبه بالمرتزقة – لغزو أراضي بعيدة، ضد أعداء لا يهددون الوطن الأسترالي ولخدمة أهداف استعمارية بريطانية بالدرجة الأولى.إلا أنه من المدهش، وبعد قرن من هذه الأحداث، نجد أن الأستراليين يحتفلون بالذكرى السنوية ليوم الأنزاك كعيد وطني يُحتفى فيه بتضحيات الجيش الاسترالي عبر الحروب في مختلف انحاء العالم، من خلال نشاطات وتقاليد شعبية ورسمية ترسخت عبر السنين مثل إضاءة الشموع في فجر يوم الذكرى، والعروض والمسيرات في شوارع المدن الرئيسية في مختلف أنحاء البلاد، واحتفالات النُصُب التذكارية، وممارسة الألعاب الشعبية التي مارسها الجنود في الحملة، بالإضافة الى حج الآلاف من الاستراليين كل سنة الى ساحة المعارك في شبه جزيرة جاليبولي. كذلك فأن من اللافت ترّسخ الثقافة الشعبية والرموز التي ارتبطت بهذا الحدث مثل عبارة Lest we forget (حتى لا ننسى) لاستذكار تضحيات أفراد القوات المسلحة في سبيل الوطن وزهرة الخشخاش الحمراء التي تنمو في ساحات المعركة والتي يقال أن دماء الجنود زادت من احمرارها، وبسكويت الأنزاك الذي كانت عوائل الجنود ترسله معهم كزادٍ في الحروب. أما "اسطورة الأنزاك" فهي مجموعة من القصائد والحكايات التي أصبحت تمثل حيّزاً مهماً من الهوية الوطنية الاسترالية، وتُركّز على الخصائص التي يظهرها الاستراليون خلال المعارك كالبسالة والصمود والروح الرفاقية، مثل قصة سيمبسون وحماره الذي أنقذ حياة حوالي 300 جندي جريح نقلهم من أرض المعركة الى الشاطئ قبل أن يُقتل برصاص المعارك. أما ذكرى ثورة العشرين اليوم في العراق فهي شبه منسية، مركونة في متحف "تراث النجف الأشرف وثورة العشرين" في خان الشيلان في مدينة النجف وبعض المقالات المنشورة والمهرجانات هنا وهناك التي تستذكر "الثورة العراقية الكبرى"، فيما لا يخلو استذكارها عند بعض المثقفين من ......
#ثورة
#العشرين
#العراقية
#ويوم
#الأنزاك
#الأسترالي-
#مقارنة
#عملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760682
#الحوار_المتمدن
#فراس_ناجي ما يمكن أن يجمع بين ثورة العشرين العراقية ويوم الأنزاك الأسترالي أنهما حدثان حربيان مهمان في التاريخ الحديث لكلا البلدين ومرتبطان بالحرب العالمية الأولى ودور بريطانيا الاستعماري فيها، غير إنهما يختلفان جداً في أهميتهما الوطنية بين البلدين. فقد نزلت القوات الاسترالية في الحرب العالمية الأولى تحت القيادة البريطانية في يوم الأنزاك Anzac Day في 25 نيسان 1915 في شبه جزيرة جاليبولي على مضيق الدردنيل لإيجاد موضع قدم من أجل احتلال العاصمة العثمانية إسطنبول. لكن هذه الحملة فشلت نتيجة المقاومة الشديدة للجيش العثماني بقيادة مصطفى كمال – والتي تعرف أيضاً بمعركة جناق قلعة في التاريخ العسكري العثماني – واضطرت القوات المهاجمة الى التقهقر والانسحاب إذ تكبدت القوات الاسترالية فيها أكثر من 8000 قتيل وآلاف الجرحى والمعوقين. أما ثورة العشرين، فهي ثورة مسلحة انطلقت شرارتها في الرميثة في 30 حزيران 1920 قامت بها العشائر العراقية في مختلف أنحاء البلاد ضد الاحتلال البريطاني وبالتنسيق مع الناشطين السياسيين في كبريات المدن العراقية خاصة في بغداد والنجف وكربلاء. وعلى الرغم من فشل الثورة عسكرياً وعدم تحقيقها الاستقلال الكامل عن بريطانيا، إلا أنها نجحت في جمع مختلف العراقيين للنضال المشترك من أجل الاستقلال، كما نجحت في إجبار البريطانيين على تحقيق مطالب الثورة في تأسيس الدولة العراقية تحت حكم الملك فيصل مقيد بمجلس تشريعي وطني.إذن من حيث المضمون السياسي التاريخي تبدو ثورة العشرين ذات أهمية أكبر في مسيرة تشكيل الدولة والأمة بمفهومها الحديث في العراق، بالمقارنة مع الأهمية المحدودة ليوم الأنزاك بالنسبة الى استراليا، حيث كانت القوات الاسترالية تحارب - أشبه بالمرتزقة – لغزو أراضي بعيدة، ضد أعداء لا يهددون الوطن الأسترالي ولخدمة أهداف استعمارية بريطانية بالدرجة الأولى.إلا أنه من المدهش، وبعد قرن من هذه الأحداث، نجد أن الأستراليين يحتفلون بالذكرى السنوية ليوم الأنزاك كعيد وطني يُحتفى فيه بتضحيات الجيش الاسترالي عبر الحروب في مختلف انحاء العالم، من خلال نشاطات وتقاليد شعبية ورسمية ترسخت عبر السنين مثل إضاءة الشموع في فجر يوم الذكرى، والعروض والمسيرات في شوارع المدن الرئيسية في مختلف أنحاء البلاد، واحتفالات النُصُب التذكارية، وممارسة الألعاب الشعبية التي مارسها الجنود في الحملة، بالإضافة الى حج الآلاف من الاستراليين كل سنة الى ساحة المعارك في شبه جزيرة جاليبولي. كذلك فأن من اللافت ترّسخ الثقافة الشعبية والرموز التي ارتبطت بهذا الحدث مثل عبارة Lest we forget (حتى لا ننسى) لاستذكار تضحيات أفراد القوات المسلحة في سبيل الوطن وزهرة الخشخاش الحمراء التي تنمو في ساحات المعركة والتي يقال أن دماء الجنود زادت من احمرارها، وبسكويت الأنزاك الذي كانت عوائل الجنود ترسله معهم كزادٍ في الحروب. أما "اسطورة الأنزاك" فهي مجموعة من القصائد والحكايات التي أصبحت تمثل حيّزاً مهماً من الهوية الوطنية الاسترالية، وتُركّز على الخصائص التي يظهرها الاستراليون خلال المعارك كالبسالة والصمود والروح الرفاقية، مثل قصة سيمبسون وحماره الذي أنقذ حياة حوالي 300 جندي جريح نقلهم من أرض المعركة الى الشاطئ قبل أن يُقتل برصاص المعارك. أما ذكرى ثورة العشرين اليوم في العراق فهي شبه منسية، مركونة في متحف "تراث النجف الأشرف وثورة العشرين" في خان الشيلان في مدينة النجف وبعض المقالات المنشورة والمهرجانات هنا وهناك التي تستذكر "الثورة العراقية الكبرى"، فيما لا يخلو استذكارها عند بعض المثقفين من ......
#ثورة
#العشرين
#العراقية
#ويوم
#الأنزاك
#الأسترالي-
#مقارنة
#عملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760682
الحوار المتمدن
فراس ناجي - ما بين ثورة العشرين العراقية ويوم الأنزاك الأسترالي- مقارنة في عملية بناء الأمة
فراس ناجي : التغيير السياسي في العراق: الممكن المستعصي
#الحوار_المتمدن
#فراس_ناجي هناك شبه اجماع حول حتمية التغيير في العراق للخروج من حالة الفشل والانغلاق السياسي والتأزم المتصاعد، لكن التحدي الأكبر هو الضبابية حول كيفية التغيير ومدى التحول السياسي وبأي اتجاه، خاصة بالنسبة للقوى المعارضة للنظام الحالي.وعلى الرغم من أن مفردة التغيير قد كثر تداولها مؤخراً من مختلف الفرقاء في العملية السياسية، إلا أن واقع الأمور يدل على هلامية هذا التغيير الذي تتحدد ملامحه حسب تطورات الصراع المستميت للاستحواذ على السلطة بين التيار الصدري والإطار التنسيقي الشيعي. فيرتفع سقف التغيير بارتفاع حدة الخطاب الثوري للصدر، وينخفض كلما تسهلت الأمور لتحقيق شروط الصدر، بينما تبقى القوى الوطنية المعارضة فاقدة للمبادرة وفي حالة انقياد وراء تصاعد الأحداث مكتفية باتخاذ المواقف الهشة بدون دعم أو تحشيد شعبي واضح. وبهذا ترتهن عملية التغيير الذي طال انتظار العراقيين لها بصراع بين قوى سياسية حاكمة هي جزء أساسي من النظام السياسي الفاشل نفسه.وما يزيد من خطورة هذا الأمر هو عدم نضج النقاش في الفضاء العام حول التغيير المطلوب لمعالجة جوهر الازمة المستمرة في النظام السياسي، بما لا يتجاوز الطرح المقتضب لمحاولات التعديلات الدستورية التي بادرت اليها القوى السياسية الحاكمة بعد احتجاجات تشرين 2019؛ ومنها اللجنة التي شكلها مجلس النواب وفق المادة 142 من الدستور التي تتضمن آلية انتقالية ومؤقتة - تبقى نافذة لحين تحقيق أهدافها وتنتهي بمجرد إتمام العمل بها – لإجراء تعديلات شاملة للدستور عبر لجنة في مجلس النواب الذي يصادق على توصياتها بالأغلبية المطلقة، ثم يوافق عليها الشعب في الاستفتاء بأغلبية المصوتين مع عدم رفض ثلثي عدد المصوتين في ثلاث محافظات عراقية. وقد أعلنت هذه اللجنة انتهاء أعمالها بالتوافق على تعديلات "غير خلافية وتسهم في اصلاح العملية السياسية"، منها تقليل أعضاء المجلس، وتعديل تعريف الكتلة الأكبر لتسهيل تشكيل الحكومة، وإصلاح السلطة القضائية، وتعديل صلاحيات وانتخابات مجالس المحافظات والمحافظ، بينما لم تتفق اللجنة حول مواد خلافية خاصة تلك المتعلقة بالمادة 140 حول المناطق "المتنازع عليها".كذلك شكلت رئاسة الجمهورية لجنة أخرى وفق المادة 126 التي تتضمن آلية دائمة – بكونها مادة أصلية في الدستور – لتعديل الدستور بعد موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب وموافقة الشعب عبر الاستفتاء العام، لكن بشرط عدم تعديل صلاحيات الأقاليم التي لا تكون داخلة ضمن الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية. وقد استكملت هذه اللجنة مقترحاتها التي شملت تشكيل مجلس الاتحاد وتحديد صلاحياته، وتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية، وتقليل عدد النواب، وتعديلات قضائية، ولطريقة تشكيل الحكومة، بينما لم تتطرق الى علاقة المركز بالإقليم. كذلك تضمنت مقترحات اللجنة صلاحية حل البرلمان من دون الحاجة إلى تصويت أعضائه، في مقابل قدرة البرلمان على سحب الثقة من الرئاستين وذلك من أجل خلق نوع من التوازن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.إن هذه التجربة في محاولة اصلاح النظام السياسي عبر اجراء التعديلات الدستورية من داخل منظومة الحكم قد أثبتت فشلها، من جهة بسبب عدم توافق القوى السياسية الحاكمة على متابعة إجراءات التعديلات الدستورية المقترحة، ومن جهة أخرى بسبب قصور مدى التعديلات المطروحة في تحقيق إصلاح حقيقي في النظام السياسي. فالسبب الجوهري في فشل النظام السياسي الحالي ليس عبر تسييس قرارات المحكمة الاتحادية لصالح طرف سياسي دون الآخر، أو في عدم وضوح تعريف الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة، أو حتى في صلاحيات مجالس المحافظات وا ......
#التغيير
#السياسي
#العراق:
#الممكن
#المستعصي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764921
#الحوار_المتمدن
#فراس_ناجي هناك شبه اجماع حول حتمية التغيير في العراق للخروج من حالة الفشل والانغلاق السياسي والتأزم المتصاعد، لكن التحدي الأكبر هو الضبابية حول كيفية التغيير ومدى التحول السياسي وبأي اتجاه، خاصة بالنسبة للقوى المعارضة للنظام الحالي.وعلى الرغم من أن مفردة التغيير قد كثر تداولها مؤخراً من مختلف الفرقاء في العملية السياسية، إلا أن واقع الأمور يدل على هلامية هذا التغيير الذي تتحدد ملامحه حسب تطورات الصراع المستميت للاستحواذ على السلطة بين التيار الصدري والإطار التنسيقي الشيعي. فيرتفع سقف التغيير بارتفاع حدة الخطاب الثوري للصدر، وينخفض كلما تسهلت الأمور لتحقيق شروط الصدر، بينما تبقى القوى الوطنية المعارضة فاقدة للمبادرة وفي حالة انقياد وراء تصاعد الأحداث مكتفية باتخاذ المواقف الهشة بدون دعم أو تحشيد شعبي واضح. وبهذا ترتهن عملية التغيير الذي طال انتظار العراقيين لها بصراع بين قوى سياسية حاكمة هي جزء أساسي من النظام السياسي الفاشل نفسه.وما يزيد من خطورة هذا الأمر هو عدم نضج النقاش في الفضاء العام حول التغيير المطلوب لمعالجة جوهر الازمة المستمرة في النظام السياسي، بما لا يتجاوز الطرح المقتضب لمحاولات التعديلات الدستورية التي بادرت اليها القوى السياسية الحاكمة بعد احتجاجات تشرين 2019؛ ومنها اللجنة التي شكلها مجلس النواب وفق المادة 142 من الدستور التي تتضمن آلية انتقالية ومؤقتة - تبقى نافذة لحين تحقيق أهدافها وتنتهي بمجرد إتمام العمل بها – لإجراء تعديلات شاملة للدستور عبر لجنة في مجلس النواب الذي يصادق على توصياتها بالأغلبية المطلقة، ثم يوافق عليها الشعب في الاستفتاء بأغلبية المصوتين مع عدم رفض ثلثي عدد المصوتين في ثلاث محافظات عراقية. وقد أعلنت هذه اللجنة انتهاء أعمالها بالتوافق على تعديلات "غير خلافية وتسهم في اصلاح العملية السياسية"، منها تقليل أعضاء المجلس، وتعديل تعريف الكتلة الأكبر لتسهيل تشكيل الحكومة، وإصلاح السلطة القضائية، وتعديل صلاحيات وانتخابات مجالس المحافظات والمحافظ، بينما لم تتفق اللجنة حول مواد خلافية خاصة تلك المتعلقة بالمادة 140 حول المناطق "المتنازع عليها".كذلك شكلت رئاسة الجمهورية لجنة أخرى وفق المادة 126 التي تتضمن آلية دائمة – بكونها مادة أصلية في الدستور – لتعديل الدستور بعد موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب وموافقة الشعب عبر الاستفتاء العام، لكن بشرط عدم تعديل صلاحيات الأقاليم التي لا تكون داخلة ضمن الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية. وقد استكملت هذه اللجنة مقترحاتها التي شملت تشكيل مجلس الاتحاد وتحديد صلاحياته، وتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية، وتقليل عدد النواب، وتعديلات قضائية، ولطريقة تشكيل الحكومة، بينما لم تتطرق الى علاقة المركز بالإقليم. كذلك تضمنت مقترحات اللجنة صلاحية حل البرلمان من دون الحاجة إلى تصويت أعضائه، في مقابل قدرة البرلمان على سحب الثقة من الرئاستين وذلك من أجل خلق نوع من التوازن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.إن هذه التجربة في محاولة اصلاح النظام السياسي عبر اجراء التعديلات الدستورية من داخل منظومة الحكم قد أثبتت فشلها، من جهة بسبب عدم توافق القوى السياسية الحاكمة على متابعة إجراءات التعديلات الدستورية المقترحة، ومن جهة أخرى بسبب قصور مدى التعديلات المطروحة في تحقيق إصلاح حقيقي في النظام السياسي. فالسبب الجوهري في فشل النظام السياسي الحالي ليس عبر تسييس قرارات المحكمة الاتحادية لصالح طرف سياسي دون الآخر، أو في عدم وضوح تعريف الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة، أو حتى في صلاحيات مجالس المحافظات وا ......
#التغيير
#السياسي
#العراق:
#الممكن
#المستعصي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764921
الحوار المتمدن
فراس ناجي - التغيير السياسي في العراق: الممكن المستعصي