نبيل تومي : سقوط المعارضة العراقية مع سقوط النظام الفاشي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_تومي كان الشعب العراقي بأغلبيته يأمل خيرا في المعارضة العراقية التي ما برحت تصدع رؤوس العراقيين والعالم بالكثير من الصخب وهي تقوم بمختلف الأنشطة والتحركات من الأتصال بالمنظمات الدولية وهيئاتها الحقوقية راجية من الرؤساء بأسعافهـا وأنقاذ الشعب العراقي من أيادي الطاغية وحزبه الفاشي ... وأستمرت المعارضة وأحزابهـا بأستغلال كل المناسبات للتعبير عن رفضهم للنظام البعثي الصدامي الساقط وتبيان مساوئه وظلمه لأبناء الشعب العراقي دون تمييز كل ذلك من أجل أنقاذه .ما كانت تقوم به المعارضة بكل أطيافهـا المدنية العلمانية والقومية المختلفة والدينية المتمثلة بأحزاب الأسلام السياسي والتي والحق يقال أنهـا ( أي هذه الأحزاب مجتمعة ) برعت في جذب الرأي العام الشعبي الدولي وحتى بعض الأنظمة الدولية لمساعدتهـا ، مما أتاح لهـا أن تثبت مصداقيتهـا بين الجالية العراقية على الأقل في الخارج من حيث تعاونهم مع بعضهم وتشكلت العديد من الجبهات التي تناهض النظام في بغداد وأستحصلت على الكثير من المساعدات من هنـا وهناك . وفي الحقيقة أن ما قدمته من برامج بديلة وأيجابية للتغيير مضاف أليهـا وضعها للخطط المستقبلية لأعادة بناء الحياة السياسية في بلد خربته سياسة الحزب الواحد الشمولية وكانت ( أي المعارضة ) قد قدمت نفسهـا للعالم بأنهـا ستحمي حقوق المواطن وتعيد كرامته وتعيد بناء كل ما دمرته الحروب العبثية للنظام السابق وبناء دولة مؤسساتية تقوم على أسس الديمقراطية الرصينة وتقيم نظام مدني علماني و لقد قدمت المعارضة نفسهـا كالملاك المنقذ للوطن والناس، والذين للأسف أنخدعوا وبلعوا الطعم عن حسن نيّة ، أنتظارا للخير القادم بعد سقوط البعث الصدامي الدامي وما لبثت المعارضة أن عادت مهرولة ألى الداخل مع دخول الدبابات الأمريكية بغداد وأحتلال البلاد ، وبعد أن تأكدت أن النظام قد ولى من غير رجعة ... لم تصدق نفسهـا بأن أمور البلاد والعباد أصبحت قاب قوسين بيدهـا ... أبتدأ السباق الماراثوني لبناء أساسات وجودهـا بمختلف الأساليب حتى بان المخفي ، وأختلف المشهد وبدأت احلام الشعب تتهاوى واحدة تلو الأخر ى وأوراق التوت أخذت تسقط هي الأخرى لتكشف شيئا فشيئا عورات الأحزاب المعارضة وقادتهم جميعـا أختلف المشهد وأنقلبت الوعود والبرامج رأسا على عقب وأصبح كل حزب يلهث خلف المواقع الحساسة ويهرول نحو الحاكم الأمريكي بريمر مقدمـا نفسه كعميل موثوق ، ورأينـا نحن الشعب بأن رجال المعارضة بالامس أضحوا اليوم مرتزقة يستجدون المناصب التي تدر عليهم المال والجاه ، وهذا الشئ أنطبق على مختلف فئات الشعب ، وبهذا أزيلت دولة المؤسسات والأنظمة والقوانين لتنشأ دولة السراديق الخلفية السوداء دولة العمالة والخنوع لدول الجوار، دولة اللصوص ومافيات السلطة ، دولة الميليشيات الحزبية المنفلتة لتصبح أول دولة في العالم في جمع كل ما هو أسوأ على الأطلاق وبالنتيجة يشتد الصراع على المكاسب والمغانم الحزبية والشخصية , وتتفتح معدة قادة أحزاب المعارضة الخاوية إلى حيتان نهِمة لا تشبع أبدا ، كان وما يزال الأحساس لدى غالبية أبناء الشعب بأن الأحزاب التي كانت معارضة للنظام البعثي الساقط جاءت للسلطة للأنتقام وأكمال ما لم ينهيه ذلك النظام ، ولهذا راحت تركز في البحث عن المريدين وتشتري ضمائر الجياع والفقراء وضعيفي النفوس حتى وأن كانوا من أبناء الشوارع أو حتى من مجرمين وقتلة كانوا قد خدموا النظام السابق ، وأستطاعت لملمة كل ما بقي من أوساخ المزابل التي تركها النظام الساقط وراحت تعبث بالبلاد فسادا ، كأنهـا دخلت مدينة أو دولة عدوة فقامت بالقتل والسلب وال ......
#سقوط
#المعارضة
#العراقية
#سقوط
#النظام
#الفاشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762080
#الحوار_المتمدن
#نبيل_تومي كان الشعب العراقي بأغلبيته يأمل خيرا في المعارضة العراقية التي ما برحت تصدع رؤوس العراقيين والعالم بالكثير من الصخب وهي تقوم بمختلف الأنشطة والتحركات من الأتصال بالمنظمات الدولية وهيئاتها الحقوقية راجية من الرؤساء بأسعافهـا وأنقاذ الشعب العراقي من أيادي الطاغية وحزبه الفاشي ... وأستمرت المعارضة وأحزابهـا بأستغلال كل المناسبات للتعبير عن رفضهم للنظام البعثي الصدامي الساقط وتبيان مساوئه وظلمه لأبناء الشعب العراقي دون تمييز كل ذلك من أجل أنقاذه .ما كانت تقوم به المعارضة بكل أطيافهـا المدنية العلمانية والقومية المختلفة والدينية المتمثلة بأحزاب الأسلام السياسي والتي والحق يقال أنهـا ( أي هذه الأحزاب مجتمعة ) برعت في جذب الرأي العام الشعبي الدولي وحتى بعض الأنظمة الدولية لمساعدتهـا ، مما أتاح لهـا أن تثبت مصداقيتهـا بين الجالية العراقية على الأقل في الخارج من حيث تعاونهم مع بعضهم وتشكلت العديد من الجبهات التي تناهض النظام في بغداد وأستحصلت على الكثير من المساعدات من هنـا وهناك . وفي الحقيقة أن ما قدمته من برامج بديلة وأيجابية للتغيير مضاف أليهـا وضعها للخطط المستقبلية لأعادة بناء الحياة السياسية في بلد خربته سياسة الحزب الواحد الشمولية وكانت ( أي المعارضة ) قد قدمت نفسهـا للعالم بأنهـا ستحمي حقوق المواطن وتعيد كرامته وتعيد بناء كل ما دمرته الحروب العبثية للنظام السابق وبناء دولة مؤسساتية تقوم على أسس الديمقراطية الرصينة وتقيم نظام مدني علماني و لقد قدمت المعارضة نفسهـا كالملاك المنقذ للوطن والناس، والذين للأسف أنخدعوا وبلعوا الطعم عن حسن نيّة ، أنتظارا للخير القادم بعد سقوط البعث الصدامي الدامي وما لبثت المعارضة أن عادت مهرولة ألى الداخل مع دخول الدبابات الأمريكية بغداد وأحتلال البلاد ، وبعد أن تأكدت أن النظام قد ولى من غير رجعة ... لم تصدق نفسهـا بأن أمور البلاد والعباد أصبحت قاب قوسين بيدهـا ... أبتدأ السباق الماراثوني لبناء أساسات وجودهـا بمختلف الأساليب حتى بان المخفي ، وأختلف المشهد وبدأت احلام الشعب تتهاوى واحدة تلو الأخر ى وأوراق التوت أخذت تسقط هي الأخرى لتكشف شيئا فشيئا عورات الأحزاب المعارضة وقادتهم جميعـا أختلف المشهد وأنقلبت الوعود والبرامج رأسا على عقب وأصبح كل حزب يلهث خلف المواقع الحساسة ويهرول نحو الحاكم الأمريكي بريمر مقدمـا نفسه كعميل موثوق ، ورأينـا نحن الشعب بأن رجال المعارضة بالامس أضحوا اليوم مرتزقة يستجدون المناصب التي تدر عليهم المال والجاه ، وهذا الشئ أنطبق على مختلف فئات الشعب ، وبهذا أزيلت دولة المؤسسات والأنظمة والقوانين لتنشأ دولة السراديق الخلفية السوداء دولة العمالة والخنوع لدول الجوار، دولة اللصوص ومافيات السلطة ، دولة الميليشيات الحزبية المنفلتة لتصبح أول دولة في العالم في جمع كل ما هو أسوأ على الأطلاق وبالنتيجة يشتد الصراع على المكاسب والمغانم الحزبية والشخصية , وتتفتح معدة قادة أحزاب المعارضة الخاوية إلى حيتان نهِمة لا تشبع أبدا ، كان وما يزال الأحساس لدى غالبية أبناء الشعب بأن الأحزاب التي كانت معارضة للنظام البعثي الساقط جاءت للسلطة للأنتقام وأكمال ما لم ينهيه ذلك النظام ، ولهذا راحت تركز في البحث عن المريدين وتشتري ضمائر الجياع والفقراء وضعيفي النفوس حتى وأن كانوا من أبناء الشوارع أو حتى من مجرمين وقتلة كانوا قد خدموا النظام السابق ، وأستطاعت لملمة كل ما بقي من أوساخ المزابل التي تركها النظام الساقط وراحت تعبث بالبلاد فسادا ، كأنهـا دخلت مدينة أو دولة عدوة فقامت بالقتل والسلب وال ......
#سقوط
#المعارضة
#العراقية
#سقوط
#النظام
#الفاشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762080
الحوار المتمدن
نبيل تومي - سقوط المعارضة العراقية مع سقوط النظام الفاشي
عباس علي العلي : حروب المعبد الفاشي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل حقا أننا نعي وجود الله في حياتنا اليومية وتأثيرا هذا الوعي على مختلف إراداتنا وسلوكياتنا وقراراتنا التفصيلية ومنها أيضا ما يتصل بتكوين وبلورة الرؤية الكلية لكل فرد مؤمن بوجود علاقة ما بينه وبين الله ،أيضا من المؤكد كل منا سيدافع وبشدة عن فهمه لهذا الوجود وعن شكل الفهم إن كان الأغلب يرتبطون بقواسم مشتركة مثلا أن الله قوة فوقية لا تدرك بالحدود ولا تعرف بالوصف الشخصي مثلا، وأيضا يشتركون بأن هذا الوجود له دور حساس ومفصلي بل وأحيانا كلي في تيسير خياراتنا ،في حين أن هناك فئة تختلف وتبتعد بخطوة أو خطوات عن هذا الفهم لحدود إنكار ما يمكن أن ينسب لهذا الوجود من خوارق بل يؤمنون أن وجود الله هو فقط عند نقطة البداية وسنلتقي به أخيرا في نقطة لا نهائية الزمن أو مؤجلة في أحسن تقدير ،وهناك من يرى وجود الله مجرد خدعة بشريه يحاول البعض ترويجها أو روج وسوق لها البعض لترتيب معادلات لا تتصل بما هو منكر منطقيا وماديا ولكن تتصل من حيث النتيجة بالمسير والمسير له أي المسوق والمتلقي فقط . مع أنني أؤمن تماما أن مسألة كيف نعي وجود الله ليس لها ضابط محدد ولا قانون يجب أن يتبع حقيقة لأن أداة والوعي والإدراك عند الجميع أساسا متفاوتة ومتباينة في القدرة وفي الوسائل وحتى في الكيفيات ، لذا لا أعول على الحصول على إجابة قاطعة بقدر ما يمكنني التنبؤ بمساحة واسعة من الاختلاف والتباين التي يصل مداها لحد التناقض والتضاد ، المهم من محاولة السؤال هو أعادة صياغة فهم متقارب أو لنقل أعادة بناء قاسم مشترك لهذا الوعي العقلي على مستوى منطقي نعرف من خلاله أهمية أن على استعداد أن نزيل الأحتقان السلوكي الناتج عن التناقض ومن ثم الوصول إلى درجة أبعد من التسامح الذي على منح الحياة فرصة للتجدد بمفاهيم مرنة ومتقبله وتساعد على السلام . قد يرى البعض أن هذه المباحث المثالية ليست ذات أهمية بالقدر الذي يجب أن تتناوله أبحاث أخرى تساعد على تثبيت علاقات إنسانية أكثر نضجا وأكبر استيعابا لإشكاليات الإنسان مثل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والأعتراف بدور القيم العليا المؤسسة لعلاقات وأطر قانونية ملزمة لمجتمع عالمي خالي من العنف والجريمة والفقر، قد نحتاج لهذا بالتأكيد ولكن من خلال السيرة التأريخية للإنسان نرى أن الجريمة التي أرتكبها الإنسان الأول ولليوم هي جريمة دينية بمعنى أنها جرت بباعث ديني والسبب في اختلاف طريقة معرفة وجود الله ووعي هذا الوجود ، قابيل عندما قتل شقيقه لم يكن هناك صراع أقتصادي ولا حرب بسبب فتاة أو نزاع على فكرة دنيوية ولكن السبب كان أن الله تقبل من أحدهم ولم يتقبل من الأخر . لليوم ما زال الصراع الأكبر بسبب الاختلاف في هذه الناحية برغم جهود الإنسان العاقل المنفردة أو التي تنطوي تحت حث سماوي غيبي ولكن الجريمة الدينية الناشئة من فهم أو سبب أو دافع متعلق أو ناشئ أو مبرر باسم الدين ،ما زالت هي الجريمة الأكبر في ضحاياها والأكثر تأثيرا في إفساد حياة البشر وتحويلهم إلى وحوش ضارية ،الأديان بريئة من هذا الميل الحيواني للتنازع والتصارع ،ولكن تقصير الإنسان ككائن واع ومدرك لحدود وشكليات وتجسيدات هذا الوعي ،وعدم محاولته الجادة لدراسة القضية بأسبابها وعلاتها والخروج بقاسم مشترك قد يقلل من فرص تكرار التجارب المأساوية ،يعد عاملا خطيرا ومقلقا لليوم ،مع ما نراه من حروب دينية طاحنة بين أتباع الديانات والمذاهب والقراءات الذاتية ،وكلها تعود لعدم وجود رؤية متقاربة تسمح للجميع أن ينظموا لهدف واحد ،هو أن يجعلوا من الدين مصدر تشارك وائتلاف وتعايش بدل أن يكون مصدر شقاء وعذابات لا تنتهي . في حياة المجت ......
#حروب
#المعبد
#الفاشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768257
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل حقا أننا نعي وجود الله في حياتنا اليومية وتأثيرا هذا الوعي على مختلف إراداتنا وسلوكياتنا وقراراتنا التفصيلية ومنها أيضا ما يتصل بتكوين وبلورة الرؤية الكلية لكل فرد مؤمن بوجود علاقة ما بينه وبين الله ،أيضا من المؤكد كل منا سيدافع وبشدة عن فهمه لهذا الوجود وعن شكل الفهم إن كان الأغلب يرتبطون بقواسم مشتركة مثلا أن الله قوة فوقية لا تدرك بالحدود ولا تعرف بالوصف الشخصي مثلا، وأيضا يشتركون بأن هذا الوجود له دور حساس ومفصلي بل وأحيانا كلي في تيسير خياراتنا ،في حين أن هناك فئة تختلف وتبتعد بخطوة أو خطوات عن هذا الفهم لحدود إنكار ما يمكن أن ينسب لهذا الوجود من خوارق بل يؤمنون أن وجود الله هو فقط عند نقطة البداية وسنلتقي به أخيرا في نقطة لا نهائية الزمن أو مؤجلة في أحسن تقدير ،وهناك من يرى وجود الله مجرد خدعة بشريه يحاول البعض ترويجها أو روج وسوق لها البعض لترتيب معادلات لا تتصل بما هو منكر منطقيا وماديا ولكن تتصل من حيث النتيجة بالمسير والمسير له أي المسوق والمتلقي فقط . مع أنني أؤمن تماما أن مسألة كيف نعي وجود الله ليس لها ضابط محدد ولا قانون يجب أن يتبع حقيقة لأن أداة والوعي والإدراك عند الجميع أساسا متفاوتة ومتباينة في القدرة وفي الوسائل وحتى في الكيفيات ، لذا لا أعول على الحصول على إجابة قاطعة بقدر ما يمكنني التنبؤ بمساحة واسعة من الاختلاف والتباين التي يصل مداها لحد التناقض والتضاد ، المهم من محاولة السؤال هو أعادة صياغة فهم متقارب أو لنقل أعادة بناء قاسم مشترك لهذا الوعي العقلي على مستوى منطقي نعرف من خلاله أهمية أن على استعداد أن نزيل الأحتقان السلوكي الناتج عن التناقض ومن ثم الوصول إلى درجة أبعد من التسامح الذي على منح الحياة فرصة للتجدد بمفاهيم مرنة ومتقبله وتساعد على السلام . قد يرى البعض أن هذه المباحث المثالية ليست ذات أهمية بالقدر الذي يجب أن تتناوله أبحاث أخرى تساعد على تثبيت علاقات إنسانية أكثر نضجا وأكبر استيعابا لإشكاليات الإنسان مثل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والأعتراف بدور القيم العليا المؤسسة لعلاقات وأطر قانونية ملزمة لمجتمع عالمي خالي من العنف والجريمة والفقر، قد نحتاج لهذا بالتأكيد ولكن من خلال السيرة التأريخية للإنسان نرى أن الجريمة التي أرتكبها الإنسان الأول ولليوم هي جريمة دينية بمعنى أنها جرت بباعث ديني والسبب في اختلاف طريقة معرفة وجود الله ووعي هذا الوجود ، قابيل عندما قتل شقيقه لم يكن هناك صراع أقتصادي ولا حرب بسبب فتاة أو نزاع على فكرة دنيوية ولكن السبب كان أن الله تقبل من أحدهم ولم يتقبل من الأخر . لليوم ما زال الصراع الأكبر بسبب الاختلاف في هذه الناحية برغم جهود الإنسان العاقل المنفردة أو التي تنطوي تحت حث سماوي غيبي ولكن الجريمة الدينية الناشئة من فهم أو سبب أو دافع متعلق أو ناشئ أو مبرر باسم الدين ،ما زالت هي الجريمة الأكبر في ضحاياها والأكثر تأثيرا في إفساد حياة البشر وتحويلهم إلى وحوش ضارية ،الأديان بريئة من هذا الميل الحيواني للتنازع والتصارع ،ولكن تقصير الإنسان ككائن واع ومدرك لحدود وشكليات وتجسيدات هذا الوعي ،وعدم محاولته الجادة لدراسة القضية بأسبابها وعلاتها والخروج بقاسم مشترك قد يقلل من فرص تكرار التجارب المأساوية ،يعد عاملا خطيرا ومقلقا لليوم ،مع ما نراه من حروب دينية طاحنة بين أتباع الديانات والمذاهب والقراءات الذاتية ،وكلها تعود لعدم وجود رؤية متقاربة تسمح للجميع أن ينظموا لهدف واحد ،هو أن يجعلوا من الدين مصدر تشارك وائتلاف وتعايش بدل أن يكون مصدر شقاء وعذابات لا تنتهي . في حياة المجت ......
#حروب
#المعبد
#الفاشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768257
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - حروب المعبد الفاشي