الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم محمد : المقالة في الدراسات الأدبية الحديثة مفهومها ونشأتها وتطورها وعناصر بنائها
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_محمد التعايش السلمي ونبذ التطرفابراهيم محمد و محمد عثمان الحلو التعايش السلمي يتضمن حقَّ الفرد والمجتمعات الإنسانية في المساواة والحرية والكرامة والكفاية والقارة الإفريقية تعيش تحولات جذرية في الثقافة والدين والتفكير، في السنوات الأخيرة فيما يخص التطرف الديني، والعالم اليوم يحتاج إلى التعايُشُ الاجتماعي واحترام الآخرين وحرياتهم والوعي بالاختلافات بين الأفراد والجماعات والقَبول بها، وكان للمثقفين دورا عظيما في التعايش السلمي وأبرز التعايش بين البشر يتم في أشياء كثيرة، وتعتبر دولة الكاميرون من رموز التعايش السلمي و من يعش في الكاميرون يرى مثالاً رائعاً للتعاون التلقائي غير المتكلف بين أتباع الديانتين المسيحية والإسلام ، لكن التطرف في التعايش مع الآخرين: ومن المخاطر الكبرى التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات البشرية. والتعايش Co-Existence فهو من المصطلحات الحديثة، أدى ظهوره بعد الحرب العالمية الثانية (بل جاء استخدامه في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، تعبيراً عن تجنُّب النزاعات والحروب بين أقطاب الحرب الباردة بالتوافق على ما سُمِّيَ أي معالجة النزاعات من خلال التفاوض ،Peaceful Co-Existence التَّعايشُ السلميُّ والحوار السلمي، واللجوء أحياناً للمؤسسات الدولية، تَنُّباً لأخطار الحرب النووية)1 (شهد مفهوم التعايش/التسامح في الغرب الأوروبي خلال ثلاثة قرونٍ تحولاتٍ عميقة، صيَّتْه في القرن العشرين وبخاصةٍ بعد الحروب الهائلة مفهوماً كونياً. وما ورد مفردا التعايش/التسامح في الكتاب والسُّنَّة، لكنَّ هذا الثنائي كان حاضراً بقوةٍ في اللغة العربية باعتباره بين سمات وأخلاق الشخصية العربية النبيلة، فظهر بمعناه أو معانيه في الكثير من النصوص والأحداث وأخلاق التعامل. في حين وقعت مفاهيم التعارف والمعروف في أصل خطاب الفضائل، وصار التعارف وهو من الجوانب العملية والتواصلية ، في الأزمنة الوسيطة والمعاصرة، فهو حاضرٌ في مفاهيم المعروف والتعارف، باعتباره قاعدةً للعيش مع الآخر في العالم، وفضيلةً في التعامل والممارسة. وهو حاضرٌ في مفهومي الرحمة والعدل)2 بدأت الدعوة للتسامح والتعايش السلمي في المجال الأوروبي في القرن السابع عشر ( وقد أُريد به الخروج من النزاعات ذات المظاهر الدينية بداخل المسيحية، فإلى وقف الاضطهاد ضد اليهود. لكنْ في القرون اللاحقة، وبخاصةٍ في القرن العشرين، تطور المفهوم لدى المفكرين ولدى الجمهور لتجاوُز النزاعات من شتى الأنواع، للخروج من التعصب، والاعتراف بحق الاختلاف، وإقرار التعددية في الثقافة والسياسة والعلاقات الإنسانية، وقد كانت هناك مشكلات لدى العلمانيات الحديثة في مسألة الاعتراف، باعتباره في الفكرة والممارسة ذا أصلٍ كاثوليكي عريق، يقارن مفهوم التوبة من الذنوب، إنما في الفلسفات الحديثة والمعاصرة، وبعد شيوع فكرتي العدالة التي تتضمن حق التكافؤ والاختلاف، والتداولية التي تفعِّلُ مقولة المجتمع المدني)3 ومقتضياتها، جرى تجاوُزُ الأصل الديني للمصطلح ليصبح الاعتراف الشامل بالاختلاف والتعدد جزءاً من الليبرالية والديمقراطية في الفكر والأنظمة السياسية باعتباره نهجاً استراتيجياً فمفهوم التعارف الذي تطور إليه مفهوم التعايش والتسامح يتضمن حقَّ الفرد الإنساني والمجتمعات الإنسانية في المساواة والحرية والكرامة والكفاية والسلام، كما ظهر في ميثاق الأمم المتحدة ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمواثيق والعهود الأخرى هو الذي عودة الدين إنَّ التواصل والتداخل في الفكر العالمي بين المفاهيم، في زمن يتيح الاقتران والتشارُك بين مقتضيات التعايش والتعارف ......
#المقالة
#الدراسات
#الأدبية
#الحديثة
#مفهومها
#ونشأتها
#وتطورها
#وعناصر
#بنائها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760959
ازهر عبدالله طوالبه : الثقافة والساحة الأدبيّة: لُعبة تصدُّر المشهد.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه تحتَ حُجّة إحياء الثّقافة، وتذرُّعًا بحُجَّة أنَّ جسَد المنظومة الأدبيّة أصبحَ عاريًا ولا بُدَّ مِن إلباسِهِ ثوبًا يسّتر عوراته، ويُخفِّف، على أقلّ تقديرِ، حجم الشهوة التي يُثيرها داخلَ ما أصبحَ يُنعَت ب" المُلتقيات الثقافيّة" وبتضخيمِ أكبَر،ما يُنعَت ب " ممالِك الأدَب"، تفجَّرت بوجوهنا قنابل عُنقوديّة صُنِعت على يدِ أُناسٍ يُعانونَ مِن "عُقدَة النَّقص" التي رُبِّيت داخلَ ذواتهم المُنحطّة، وترعرَت داخلَ عقولهم الصدأة . فهي تلكَ العُقدة التي جعلتهُم يتصيَّدونَ كُلّ ما يُمكِّنهُم مِن تصدُّرِ أي مشهَد، سواء أكانَ دينيًّا أو اجتماعيًّا أو عشائريًّا، لاهثينَ وراءَ مزامعِ لا تلبُث كثيرًا إلّا ويرونها قَد سقطَت في بالوعات الأيّام.لَم يكتَفِ هؤلاء بكُلّ الخُيول التي ركِبوها، ولا بكُلّ أنواع الأسلِحة التي حملوها ؛ ليتربّعوا على عُروشِ المشاهدِ المذكورة آنفًا، إذ قَد وجدوا أنّ كُلّ ذلكَ غير مُجدٍ في سبيلِ تقليلِ حديّة "عُقدة النّقص" التي تمكَّنت مِنهُم. فسُرعان ما وجدَ كلَّ واحدٍ منهُم أنّهُ بحاجةٍ إلى أن يبتاعَ بضميرهِ المُتعفِّن أسلِحةً لا يُمكِن أن تخرُج مِن فوّهتها طلقات لها أيّ أثر في أيٍّ مِن الساحتين(الأدبيّة والثقافيّة) ؛ وذلكَ لأنّها أسلِحة ليسَت مِن نوع تلكَ الأسلِحة التي لا بُدّ مِن أن يتسلَّح بها كلّ مَن يُريد أن يخوضَ غِمار التَّجربة، سواء الثقافيّة أو الأدبيّة، وإنَّما هي أسلحةٌ لا تذهبَ أكثرَ من اعتبارِ الحُضور وإثبات الوجود.ولقد وصلَ الأمرَ بهؤلاء إلى أن يزحفوا نحو السّاحات الثقافيّة ليُفرِغوا ثقافةً لا تحفِّز إلّا على التقيّؤ . ولَم يقتَصر الأمر هُنا، إذ هدّموا القِمم الأدبيّة وجعلوها في مستوىً مساوٍ لسفوحاتهم ؛ وذلكَ ليركبوا على أكتاف الحُروف، ويصنعوا مِن التشبيهات الأدبيّة الدّنيئة سلالِمًا يصعدونَ عليها ؛ لتتصدَّر شخصيّاتهم كلّ حديث السّاحات الأدبيّة، وكواحدٍ يكرَه الوصوليّة على حساب الأدَب، ويُقدِّس الأدب وينزِلهُ منزِلةً تتفوّق على منزلة رجال الدّين في بداياتِ الديانات السماويّة، ويحسبهُ أمرًا يُندى لهُ الجبين، ويُثير الامتِعاض، فإنّني/ك لن نقبلَ بكلّ هذا الهراء والعبَث والتّسخيف للقِيم الجليلة للأدَب ؛ وذلكَ لأنّ فيهِ تدمير حاد وقاسٍ لكلّ أركانِ الأدَب، وجعل الأدب يتيمًا بعدَ أن وعِدَ، مِن قبلِ جهابذَته وعُظمائه، أنّهُ لن يكونَ يتيمًا في يومٍ ما، ولنَ يُقبَل ذلكَ، تحتَ أيّ سببٍ كان، ولَن يأتي يومًا يكونَ فيهِ على مائدةِ اللِّئام ؛ لأنّهَ إن حدثَ هذا، وهذا ما يحدُث اليوم، يعني أنّهُ الأدبَ أصبحَ بلا رمزيّة، وأنّ لا خُلودَ لهُ، وأنّ لا هُويّة لا تاريخيّة ولا حتى حداثيّة لهُ.ولا أكون مِن المُبالغينَ إن قلتُ لكُم بأنَّهُ ما مِن عصرٍ أُصيبَ بتُخمةٍ في أعدادِ المثقفين كما هو زمننا الحاليّ . فمعِدة هذا العَصر بدأت تتوسَّل لكُلِّ مبتدئٍ في علومِ إزالَة الشُّحوم السامّة، والتّخسيسِ مِن الأوزانِ المُضرَّة بأن يخلِّصها مِن كلّ شحومها وأوزانها التي تحرِمها مِن التنفُّسِ بسهولة .إنَّهُم، أي مَن يدّعونَ أنَّهم مِن المثقّفينَ والأُدباء، ينتَشِرونَ في كُلّ منطقةٍ مِن مناطق جسَد هذا العصِر، ويثقِلونَ عليهِ، ويحرِمونهُ مِن المرونة التي كانَت تتمتّع بها أجساد العُصور التي سبقته.أمّا عَن المُثقفينَ على وجهِ الخُصوص، فإنَّهُ وبالنسبة لي، مِن غيرِ المُمكِن أن يكونَ المُثقَّف، وهُنا أقصِد المُثقّف الحقيقيّ، وصوليًّا، انتهازيًّا، نرجسيًّا، قابعًا في سراديبِ نفسهِ، ولا يؤمِن بأنّ هناكَ ثمنًا لثقافته، وقَد يكون هذا الثَّم ......
#الثقافة
#والساحة
#الأدبيّة:
ُعبة
#تصدُّر
#المشهد.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761297
محمد مخيمر : سيمفونية المضامين الروائية والأنواع الأدبية- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 6
#الحوار_المتمدن
#محمد_مخيمر سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن فلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم د. محمد مخيمرقراءة نقديةسيمفونية المضامين الروائية والأنواع الأدبيةقراءة في رواية حتى يطمئن قلبي للكاتب الروائي / السيد حافظالمقدمة :على الرغم من أن الكتابة العابرة للنوع تعد شكلا من أشكال التمرد على الكتابة التقليدية، والتي تشكل في ذاتها صدمة للقارئ والناقد التقليديين. إلا أنها ليست جديدة على المستوى الإبداعي والنقدي، فتاريخ التراث الأدبي العربي يمتلئ بالعديد من الكتابات التي تمازجت فيها الأنواع الأدبية المختلفة، خاصة ما كان بين الشعر والسرد مثل ألف ليلة وليلة والمقامات والسير الشعبية وغيرها ، كما أن تجاوز النوع الأدبي وكسر معاييره البنائية وإدخال نوع آخر عليه يحتاج إلى المرونة المطلوبة في النوع الأدبي والتي تسمح بدخول نوع آخر عليه. فيؤكد الدكتور عمر عتيق أن "الشكل الروائي يتميز بالانسيابية والمرونة؛ ومن ثم يغدو قادرًا على استلهام أدوات فنية من الفنون الأخرى كالشعر والدراما والسينما والتراث الأدبي الشفاهي، وهو بمزجه بين الأساليب المتنوعة وصهرها في بوتقة السرد، يتميز عن سائر الأنواع الأدبية بقدرته الفائقة على التمرد على الحدود والقواعد، وعلى ذاته أيضاً" كما يؤكد الناقد الفرنسي جان إيف تادييه أن فن الرواية الذي كان أقل أهمية من الشعر والمسرح في القرن التاسع عشر قد أصبح الآن في الصف الأمامي للإبداع، بل إنه امتص كل الأجناس الأدبية الأخرى. ويؤكد أن الرواية أصبحت تنافس الشعر باستخدامها الوسائل نفسها التي تجعل من بنيتها منافسة للبيت الشعري من حيث امتلائها بالاستعارة وتلاعبها بموسيقى الكلمات، كما أن الرواية أصبحت تأخذ من المسرح المونولوج والحوار. وبالتالي فقد أصبحت الرواية هي المنفذ الأهم للكتابة عبر النوع والتمرد على التقليدية الإبداعية لإنتاج كتابة تنتصر للإبداع أكثر من انتصارها لنوع بعينه.بينما أرى بشكل شخصي أنه وعلى الرغم من أن الكتابة عبر الأنواع موجودة في التراث الأدبي منذ زمن بعيد إلا أن المعضلة الأكبر هي مهارة الكاتب والأديب في مزج أكثر من نوع أدبي بشكل لا يحدث إلا تناغما وتوافقا بين الأنواع التي يرى تمازجها، بحيث يمكنه تضفيرها دون نفور ونشاز بين مكوناتها والهدف الأدبي الذي يمزج الأنواع من أجله.وقد أجاد الكاتب الكبير السيد حافظ في روايته التي نحن بصددها "حتى يطمئن قلبي" والتي عنونها كـ "مسرواية" أي "مسرحية – رواية" في إيجاد ضفيرة متداخلة بين أكثر من نوع أدبي، ليس المسرح والرواية فحسب، بل كذلك فن السيناريو السينمائي، والكتابة التأريخية التوثيقية، والتصويرية الشعرية، والقص القصير جدا، فأنتج لنا سيمفونية أدبية تمازجت فيها الأنواع الأدبية وكان هو بمثابة المايسترو الذي يدير آلاته الموسيقية بحرفية شديدة.ملخص الرواية :تعد رواية "حتى يطمئن قلبي" أحدث أجزاء المتوالية الروائية التي يروي من خلالها الكاتب قصة أرواح سهر التي تجسدت عبر عدة عصور في شخصيات مختلفة، تحكي لنا التاريخ من وجهة نظر مختلفة، أو بمعنى آخر تحكي لنا التاريخ كما يجب أن يكون عندما نراه من عدة زوايا، فيصير الحكي متكأ وتصير الحكاية معادلا موضوعيا للحاضر بكل تجلياته، فكانت هذه الحكاية لروح سهر الخامسة لامار وقصتها مع ضوء المكان في قصر الملك العاضد بالله آخر خلفاء ......
#سيمفونية
#المضامين
#الروائية
#والأنواع
#الأدبية-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
#الكاتب
#السيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762794
حسن عجمي : البنيالوجيا فلسفة البنية الأدبية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي البنيالوجيا عِلم البنية الذي يحلِّل البنية على أنها معادلة رياضية. بذلك تختلف البنيالوجيا عن البنيوية التقليدية لأنَّ البنيالوجيا تعرِّف البُنى على أنها معادلات رياضية بينما تكتفي البنيوية الكلاسيكية بتعريف البُنى على أنها عناصر و علاقات بين تلك العناصر بلا أن ترتبط بمعادلات رياضية. ومن جراء تأكيد البنيالوجيا على أنَّ البُنى معادلات رياضية تصبح عِلماً حقيقياً للبُنى بفضل إمكانية اختبار المعادلات الرياضية. تعتبر البنيالوجيا الأدبية أنَّ أيّ نصّ يتكوّن من بنية هي عبارة عن معادلة رياضية على ضوئها ينشأ النصّ ويتشكّل. مثل على تطبيق البنيالوجيا هو تحليل النصّ على أنه بنية معادلاتية رياضية مضمونها التالي: النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة. النصّ الفعلي هو النصّ المكتوب أو المسموع. أما النصّ الممكن فهو النصّ المنسجم بمضامينه بينما النصّ المستحيل فهو النصّ غير المنسجم بمضامينه. النصوص الممكنة والمستحيلة نصوص افتراضية مختلفة فتتصارع وتختزل بعضها البعض فينتج عنها النصّ الفعلي كخلاصة صراع تلك النصوص الممكنة والمستحيلة المتعدّدة والمتنوّعة. النصوص الممكنة والمستحيلة هي النصوص المتوازية للنصّ الفعلي. خلال عملية إبداع أيّ نصّ، تتصارع النصوص المتوازية الممكنة والمستحيلة و ما يبقى من صراعها يتحوّل إلى نصّ فعلي. هكذا كل نصّ فعلي هو مجموع كل النصوص المتوازية الممكنة والمستحيلة. و لذا من الممكن دائماً تفسير أيّ نصّ أو تأويله بتفاسير أو تآويل مختلفة مُعبِّرة عن تلك النصوص المتوازية الممكنة والمستحيلة الموجودة ضمنياً في كل نصّ فعلي. هكذا تفسِّر هذه البنية المعادلاتية للنصّ لماذا توجد تفاسير و تآويل متنوّعة لأيّ نصّ. وبذلك تكتسب هذه البنية قدرتها التفسيرية الناجحة ما يعزِّز صدقها. بالإضافة إلى ذلك، بما أنَّ، بالنسبة إلى بنية النصّ المعادلاتية، النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة، وعلماً بأنَّ النصوص الممكنة تصف الأكوان الممكنة التي من ضمنها عالَمنا الواقعي لأنه كون ممكن و إلا لم يوجد، إذن بنية النصّ المعادلاتية تتضمن نشوء النصّ الواقعي الذي يصف بطبيعته عالَمنا الواقعي ما يفسِّر وجود الأدب الواقعي. و إن كان النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة، بينما بعض النصوص الممكنة تصف أكواناً ممكنة مغايرة لعالَمنا الواقعي (لأنها نصوص ممكنة فصادقة في أكوان ممكنة مختلفة عن عالَمنا)، فحينئذٍ من المتوقع أيضاً وجود نصوص مغايرة للواقع أي نصوص خيالية فنحصل بذلك على الأدب الخيالي. و بما أنَّ النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة، والنصوص المستحيلة تصف أكواناً مستحيلة الحدوث، إذن من المتوقع أيضاً وجود نصوص عبثية تصوّر المستحيلات وبذلك يوجد الأدب العبثي. على ضوء كل هذه الاعتبارات، تنجح بنية النصّ المعادلاتية في تفسير نشوء الآداب المختلفة (كالأدب الواقعي والخيالي والعبثي) وبذلك تكتسب فضيلة هذا النجاح التفسيري ما يدلّ على صدق مضمونها القائل بأنَّ النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة. إن لم يكن النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة لاستحال حينئذٍ قراءة النصّ على أنه ممكن فمنسجم ومقبول أو صادق أو قراءته على أنه مستحيل فمتناقض وعبثي أو مرفوض. بذلك إن لم يكن النصّ الفعلي مجموع كل النصوص الممكنة والمستحيلة لاستحال تقييم أيّ نصّ. من هنا، كل نصّ حاو ٍ على كل النصوص الممكنة والمستحيلة ما يستدعي قراءته بقراءات عديدة ومختلفة فيحتِّم استمرارية البحث المعرفي. ......
#البنيالوجيا
#فلسفة
#البنية
#الأدبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764809
صافي صافي : تداخل الأجتاس الأدبية
#الحوار_المتمدن
#صافي_صافي يكتاب "إخطية" لإميل حبيبي الصادر عن دار الكرمل 1985، لم يسمه رواية، ولا يعترف بهذا المسمى كثيرون، بل يذهب البعض أنه لم يكتب رواية أصلاً، لكن هذا الكتاب/ الرواية (ورد في الدفتر الثالث) فيه الكثير مما يقال، فهو يبدأ بلغز الأوراق الأربع الملونة (الحمراء والخضراء، بنفس ألوان الإشارة الضوئية) والأبناء الثلاثة، ويسرح بنا "إميل" في الحدث المعاد من دفتر إلى آخر، والإشارة الضوئية، والتاريخ والتاريخ الشفوي والسيرة، والعمل السياسي، والأغاني والشعر والأمثال والاختصارات، والمنع والرفع، والحوار والقص، والحياة والموت، والشجر والحجر، والمكان والزمان، وكل شيء.هل هذه ميزة "إميل"؟ هل هذه كتابة جديدة وقتها؟ هل يهم إن كانت رواية، بالتفرعات المبتعدة والمقتربة من حدث حل اللغز والإشارة الضوئية الحمراء والخضراء؟ هل يهم ذكر شخصيات متناثرة في الماضي القريب والبعيد، لا يربطها سوى لغز الأوراق الملونة و "قريد العيش" الفطين، و "ابريق الزيت"؟لا أخفيكم أني أعيد قراءة هذا الكتاب مرارا وتكرارا، كلما وددت العيش في عالم الكتابة، ووددت أن أكون مثله، وأدعي أن لإميل نكهة خاصة، ووضع أسسا جديدة في الإبداع، يبحش في الماضي ويعود إلى الحاضر، يذهب بالخيال بعيداً، ويعود إلى الأرض وسروة وعبد الرحمن وحيفا، والكنزة الصوفية ووادي عبقر.أليس إميل علامة من علامات الكتابة الإبداعية الفلسطينية والعربية ("ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية"/ الاسوار 1985)؟ هل يهم أن يكون قد استلهم هذا النوع من الكتابة، أم كان صانعه؟ هل يستطيع أحد منا تجاوزه؟يوسف القعيد في ثلاثيته "شكاوي المصري الفصيح" (دار الوحدة/1983) (نوم الأغنياء، والمزاد، وأرق الفقراء)، تتداخل الأمور، بين الكتابة والنشر وحدث بيع الأبناء، ولم يسمها رواية، وكذلك يفعل صنع الله إبراهيم في روايته المسماة كذلك "ذات"، التي تحتوي على جمع لإعلانات الجرائد وغيرها من الأخبار. فهل هي رواية بالمقاييس المتعارف عليها؟ وهل المتعارف عليه مقدس لهذه الدرجة؟أما عبد الرحمن منيف السعودي العراقي الأردني، في أجزاءه الخمسة من مدن الملح (التيه، الأخدود، تقاسيم الليل والنهار، المنبت، بادية الظلمات)/ المؤسسة العربية للدراست والنشر/ (1984- ...) التي أطلقت عليها روايات، فيخلط بين تاريخ المكان والقادة والناس البدو في شبه الجزيرة العربية، ومراجعة الكتب كما كتاب الأمير/ ميكافيلي، بينما لا يسمي "سيرة مدينة"/1994 رواية، بينما هي سيرته في العاصمة عمان. فهل الخلط بين السيرة الذاتية يشوه العمل الفني الأدبي، ونستبعده من إطار الرواية؟ وهل كتاباتنا إلا سيرا ذاتية بالشكل الواسع للفن الأدبي، الواقعي منه والمتخيل في الماضي والحاضر؟في أدبنا الفلسطيني، كتب عزت الغزاوي روايته "الحلاج يأتي في الليل"/ أوغاريت/ 2003، وفعل مثله كثيرون، منهم حديثاً الروائي حسن حميد "كي لا تبقى وحيداً"/ كنانة/2022، والموضوع الأساس هو العثور على مخطوطات/ رسائل، والإدعاء باكتشافها ونشرها كما هي، فهل هذه أجناس متداخلة؟هناك مسرحية في رواية كما فعل مازن سعادة نشر رواية "أطوار الغواية"/ دار البيروني/ 2019، وفعل آخرون رواية في رواية/ شكاوي المصري الفصيح/ يوسف القعيد، وهناك قصة في شعر كما في أحمد الزعتر/ محمود درويش، ولوحة تشكيلية في رواية "جمل المحامل" /خالد حوراني/ الأهلية/2019، واعمال الرحباني و "كركلا" من مسرح غنائي، وراقص.إذا كانت مهمتنا نحن الكتاب هي العمل الفكري بصورة فنية، والحض على التفكير وإعمال الفكر والتفكير الناقد في قراءة الواقع الحقيقي والمتخيل، فليس مهما الالتزام بمعايير كلا ......
#تداخل
#الأجتاس
#الأدبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768547