الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا، الحكاية الثامنة - عقول صغيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا، الحكاية الثامنة – عقول صغيرة جدابعد أن أشبع جوعه، فكر العربي في قضاء بضعة أيام في وادي الندم، لكن أين سيستقر؟فكر مليا، وسرعان ما خطرت على باله فكرة. فعندما كان على مشارف البلدة، رأى بناية إسمنتية مزخرفة بشتى اشكال الألوان والرسوم، وأمامها لافتة كتب عليها: ضريح "سيدي علي بوعلام"، فقرر مباشرة زيارته ليرى إن كان مناسبا للاستقرار.توجه صوبه، وبعد دقائق معدودة، كان أمام بابه: بناية في حجم منزل عادي، له باب ذو دفتين، مصنوع من خشب وبه زخارف ونقوش، دفع الباب فانفتح، لم يكن يغلق فهو مفتوح دائما في وجه زبائنه الذين كانوا في الغالب من النسوة، وجد العربي أمامه بناية من حجرة واحدة، لكنها واسعة جدا، فهي غرفة بحجم منزل، مساحتها تتجاوز المائة متى مربع، يتوسطها قبر المرحوم والذي تم وضع صندوق خشبي فوقه هو بحجم القبر طولا وعرضا، يسمى محليا "الضربوز"، ويرفع بحوالي المتر ونصف فوق الأرض، كان الصندوق مغطى بأصناف من الأثواب الفاخرة أفضل من الأسمال البالية التي يرتديها نصف سكان البلدة، ومن جهة رأس القبر، كانت هناك حفرة يستخرج منها تراب يسمونه " الرقي"، كان سيدي علي بوعلام طبيبا للمرضى، تقصده المرأة – وخاصة العجائز – وتخبره عن مرضها، ثم تأخذ الرقي، وتلطخ به جبهتها، ومكان الألم، ثم تخرج وقد زال الألم، وهو يكون في الغالب مرضا وهميا، تتوهمه المرأة لتتخذه دريعة للخروج من البيت، وأحيانا يكون الإحساس بالتعافي مرتبطا بالإيمان الشديد ببركة الولي، فقد يكون المرض حقيقيا، وقد لا تعطي زيارة الضريح نتيجة، لكن لا يجرؤ أحد على القول أن صحته لم تتحسن بعد زيارة المقام الرفيع، فذلك لا يجوز لعدة أسباب، أولا: لأن هناك تعاقد لا شعوري بين أهل البلدة حول بركة الولي، فلا يستطيع أحد التصريح بعدم جدوى العلاج، ثانيا: زيارة الولي كانت مرتبطة بالنية، والتصديق، وإذا شكك أحد في بركة الولي، يتهم بأنه قليل النية، وبالتالي فالعيب فيه وليس في الولي، ولا أحد يقبل عن نفسه أن يظهر بمظهر المشكك أو الجاحد. ثالثا: لأن زوار الضريح لم يكونوا من الأهالي فقط، بل من مختلف المناطق، وسمعة البلدة وقيمتها ستصبح رخيصة في أعين الغير إذا تم التشكيك في بركة الولي. كانت أرضية الضريح مغطاة بالرخام، وفوق الرخام فرشت زرابي فاخرة لا ترى مثلها إلا في بيوت الأغنياء، وجدرانه مطلية بعناية، وتفوح منه رائحة العطر المنبعثة من أنواع البخور الذي تحضره النسوة، فكلفة العلاج كانت عبارة عن بخور أو شموع أو بضع دراهم توضع في صندوق صغير، عندما يملأ، يأتي شخص وصي على الضريح، ويستخرج المال الذي فيه، وهو عادة ما يعتبر أجرته التي يتلقاها مقابل العناية بنظافة الضريح، أما عندما يكون هناك قربان على شكل ذبيحة، فكان يأخذ جزءا منها لبيته، ويعطي الجزء الثاني لجزار يتكلف ببيعه ومناولته الثمن لاحقا.وسط سقف الضريح كانت ثريا مزخرفة ومليئة بالمصابيح، معلقة بسلسلة من نحاس.أي محظوظ هذا الذي مات قبل خمس مائة سنة أو أكثر، ويحظى بمسكن و إنارة، واحترام، وتقدير، وعطايا، وذبائح، وموسم سنوي يجتمع فيه علية القوم، وتخصص الدولة ميزانية لهذا الموسم تكفي لبناء مسجد أو مدرسة...في الوقت الذي ينام فيه أحياء تحت النجوم، أشباه عرايا، دون غطاء، جوعى يقتاتون من القاذورات...هذا النظام العقدي محمي بشكل كبير، وتتم تغذيته باستمرار، إنه نظام إيديولوجي، تتوفر فيه الوظائف الثلاث للإيديولوجيا، التي تحدث عنها الفيلسوف بول ريكور والتي لخصها في: وظيفة التشويه، ووظيفة التبرير، ثم أخيرا وظيفة الإدماج، فهذه الأخيرة تتجلى بوضوح في دور الضريح، إن الجثة الم ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#الثامنة
#عقول
#صغيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763118
حسن أحراث : في ذكرى الشهيد مصطفى مزياني الثامنة 13 08 2022 ..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ما معنى الوفاء للشهداء؟هي أسئلة عديدة تُطرح عند الحديث عن الشهداء الى جانب سؤال "معنى الوفاء للشهداء؟"، ومن بينها "معنى الإخلاص للشهداء" و"الانتماء للشهداء". وعندما نقول الشهداء نعني درب الشهداء وقضية الشهداء وقضية شعب.. والجواب أو العنصر الأساسي في الجواب هو قبل كل شيء الجُرأة في طرح السؤال. لأن طرح السؤال مسؤولية والتزام علنيّان وقابلان للمحاسبة. فلا معنى لطرح السؤال في حد ذاته، علما أن لطرح السؤال ضريبة مُكلّفة وثمن باهض. ولا يقوم بذلك غير المناضلين القابضين على الجمر... وإن القبض على السؤال هو القبض على الجمر.والى جانب طرح السؤال هناك جواب أساسي وفاصل، وهو تبني مرجعية الشهيد الإيديولوجية والسياسية؛ وأقصد هنا الشهيد الذي ندّعي قُربنا منه وتماهينا معه سياسيا وإيديولوجيا. نضاليا، نحترم كل الشهداء ونشيد بتضحياتهم ونعتزّ ونفتخر بها كرصيد نضالي لأبناء شعبنا الأبطال ومن بينهم الشهيد خلادة الغازي (انظر ملحق خاص بالشهيد رفقته)، ونواصل بالتالي (من يُكرّم الشهيد يتبع خُطاه) درب الشهيد الذي نتقاسم وإياه نفس المرجعية ونفس الموقف...والأمر لا يقف عند حد "التبني" الذي قد تحكمه غاية التحريف (القوى السياسية التحريفية) والتباهي أو التمويه والتشويش وخلط الأوراق، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المفتوحة في وجه كل من هبّ ودبّ أو من خلال المناسبات العابرة (أنشطة وإعلام ومؤتمرات...). فلا وفاء ولا إخلاص ولا انتماء دون ممارسة سياسية مُنظمة ومُنتظمة ومُبدعة ومُنسجمة مع خط الشهيد الإيديولوجي والسياسي. فلم يعُد يخفى تجنيد النظام لمرتزقة في مختلف المجالات السياسية والنقابية (العمالية والطلابية...) والجمعوية والإعلامية بهدف التشويش من خلال ادعاء الانتماء الى هذا الشهيد أو ذاك، والأخطر من ذلك ممارسة التغليط والتضليل والإساءة...فلا يكفي أيضا ملازمة عائلة الشهيد إبان الذكرى أو حتى "الإغداق" المالي (المسموم) عليها أو على بعض أفرادها بنية الاحتواء والتوظيف السياسيين. إن عائلات الشهداء أكبر من فُتات المرتزقة المُجنّدة من طرف النظام وعملائه من انتهازيين وقوى سياسية وحقوقية تُتاجر بالديمقراطية وحقوق الإنسان. وإن المسّ بعائلات الشهداء، سواء المادي أو المعنوي وتحت أي مبرر، هو مسّ مفضوح بالشهداء وبقضية شعبنا عموما. وهو ما لا يسمح به رفاق الشهيد المُخلصين لقضيته، موقفا ومرجعية...نعترف أننا لم نقُم بالواجب النضالي تجاه عائلات الشهداء والمعتقلين السياسيين أيضا، ومنذ زمن بعيد... وإن ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية لمن بين الأسباب في ذلك. ونستطيع أن نبوح بكون جل المناضلين الثوريين يعاني البؤس والحرمان والإقصاء المقصود والممنهج...لكن، ماذا بعد؟ إنها مأساة البورجوازية الصغيرة بالخصوص، فالمناضلون المنحدرون من هذه الطبقة الاجتماعية نادرا ما وفوا بالعهد وأخلصوا لقضية اختاروا فيما مضى (الى جانب الشهداء) خدمتها عن "اقتناع" وطواعية. فبعد أن "تحسنت" ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية تنكروا وتطلع أغلبُهم، بمن في ذلك المعتقلين السياسيين السابقين، الى الرفاهية و"السعادة" الزائفة. مات حينه الالتزام والذاكرة وتكلست "العاطفة" وساد منطق "أنا وبعدي الطوفان"... فلا داعي بعد الآن للاختباء وراء مشجب "الظروف الاقتصادية والاجتماعية"... وكم يؤسفنا تنكُّر "أبطال/شجعان" الماضي لرصيد الشهداء (معاناة وتضحيات) واجتهاداتهم. إنه سعي غادر ومحموم الى قتل فكر الثورة وحب الثورة وحياة الثورة...لقد نجح النظام القائم وحلفاؤه الطبقيون حتى الآن في ربح الرهان، وذلك من خلال عدة مداخل، من بينها ......
#ذكرى
#الشهيد
#مصطفى
#مزياني
#الثامنة
#2022

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764424
أحمد بيان : الاحتفاء بالذكرى الثامنة للشهيد مصطفى مزياني...
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بيان الاحتفاء بمحطة واحدة من محطات استشهاد رفيق يعتبر احتفاء بكافة محطات استشهاد رفاقنا. إن الاحتفاء النضالي المبدئي تعبير عن تجديد العهد من خلال مواصلة المعركة الواحدة من خندق الشهيد المعني بالاحتفاء. وغير ذلك ليس غير "الفلكلورية" التي تسيء للشهداء ودرب الشهداء. وأخطر ما في الأمر "أكل الثوم" بفم الشهيد، أي "تلبيسه" مواقف هو بريء منها. وذلك أبشع صور توظيف الشهداء والافتراء عليهم...نخلد ذكرى الشهيد مصطفى مزياني الثامنة في ظل جزر سياسي غير مسبوق، حيث الإجهاز المحموم على المكتسبات وتنزيل مخططات طبقية قاتلة وفرض قيود وشروط تعمق معاناة أوسع الجماهير الشعبية، وخاصة الطبقة العاملة (مجال الحريات والأسعار ومنها أسعار المحروقات...). ولعل ما يزيد الوضع قتامة الانتشار الصهيوني السرطاني، سياسيا واقتصاديا وثقافيا... فالتطبيع مع الكيان الصهيوني صار أمرا واقعا رغم أصوات الرفض (على قلتها) التي تواصل الفضح والتنديد...إن النظام القائم من موقع التحدي والدعم المطلق الذي توفره له الامبريالية والصهيونية والرجعية لم يعد يعر أي اهتمام "للمناوشات" المعزولة التي تقوم بها هذه الجهة السياسية أو النقابية أو الجمعوية، علما أنه مهد لذلك من خلال تدجين القوى السياسية التي تدعي المعارضة وكذلك القيادات النقابية البيروقراطية والرموز الجمعوية المنبطحة... فعندما كان النظام يرمم ذاته ويقوي جبهاته بما في ذلك اغتيال واعتقال واضطهاد رفاقنا واختراق صفوفنا وتمزيق شعبنا إربا إربا، كنا ومازلنا غارقين في الهامش وفي مستنقعات الحسابات الضيقة، بل تصفية الحسابات المرضية...إننا نعيش أسوأ "أيام النضال"، خاصة والانهيار "الأعظم" او الشلل الذي "ذهب بنور" بعض القوى السياسية والنقابية والنخبة (وخاصة المثقف الثوري) التي كانت إلى حين مصدر بعض الإزعاج للنظام...إنها ذكرى شهيد، نردد للتاريخ أن أوان لم الشمل المناضل وتنظيم الذات المناضلة لا يقبلان التأجيل. ارتكاب الأخطاء ليس جريمة، لأن من لا يمارس وحده لا يخطئ، وإنه رغم ذلك الخطأ كله. إن المرفوض هو الخطأ القاتل والإجرام في حق قضية شعبنا. ونلح دائما على نظافة اليد والمشوار، فلا معنى للحديث عن "لم الشمل" مع المتورطين في الإساءة للشهداء وللمعتقلين السياسيين المناضلين وللمناضلين المبدئيين ولقضية شعبنا عموما، ونخص بالذكر قضية العمال وحلفائهم الطبيعيين الفلاحين الفقراء.نخلد ذكرى استشهاد رفيقنا مصطفى مزياني ونحن نستحضر الشهداء الذين اغتيلوا في شهر غشت هذا بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري وعبد الحق شبادة وكذلك معارك أبناء شعبنا من عمال وفلاحين فقراء ومعطلين وطلبة...نخلد ذكرى استشهاد رفيقنا مزياني ونحن أمام جريمة نكراء أخرى للنظام قد تأتي على حياة المناضل ياسين بوعملات المعتصم والمضرب عن الطعام لما يزيد عن شهر بتاهلة من أجل مطالب مشروعة، ونسجل تضامننا معه ومع رفاقه المعطلين المعتصمين ودعمنا لمعركتهم. نخلد ذكرى الشهيد مزياني وكلنا صمود والتزام بالنظرية العلمية الماركسية اللينينية. نخلد ذكرى استشهاد رفيقنا مصطفى وكلنا شعار النظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي والثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، قولا وفعلا.المجد والخلود لرفيقنا الشهيد مصطفى مزياني ولكافة شهداء شعبنا...كفى من اغتيال أبناء شعبنا...لننقد حياة المناضل ياسين بوعملات... ......
#الاحتفاء
#بالذكرى
#الثامنة
#للشهيد
#مصطفى
#مزياني...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765107