حنان محمد السعيد : شنق الضحية وسياسة لوم الطرف الأضعف
#الحوار_المتمدن
#حنان_محمد_السعيد عندما تشكو المرأة من التحرش، كان المجتمع دائمًا ما يلقي اللوم عليها في هذا الفعل، وبدلًا من التعامل مع المتحرش بما يستحق من عقوبات قانونية، كانت توجه للمرأة أصابع الاتهام، فيقال لها أن ملابسها قصيرة، أو شعرها مغري، أو أن حجابها غير فضفاض، أو أنها غير مرتدية للنقاب، أو أن النقاب على عبائة ضيقة أو ملونّة، أو أن عليها أن لا ترى الطريق سوى بعين واحدة، أو أن عليها أن لا تخرج من منزلها سوى للزواج والقبر، أو أن عليها أن لا تولد من الأصل، وإذا ولدت فهذا ذنبها الذي يجب أن تتحمله صاغرة! لوم الضحية لقد كان الأمر مزعجًا للغاية فكيف يستبيح شخص حرمة شخص أخر فيقف المجتمع متفرجًا وبدلًا من رد الحق لأصحابه، يلوم الضحية ويوبخها حتى تصمت في المرة القادمة وتؤثر السلامة، فهي خاسرة على كل الأحوال. ولكن أن يمتد ذلك لجرائم قتل شنيعة لا يقرها لا شرع ولا قانون ولا إنسانية فهنا تشعر وكأنك تحيا في وسط مسوخ بلا شعور ولا أخلاق. إن الفترة الماضية شهدت حادثتين مروعتين راح ضحيتهما فتاتين في مقتبل العمر، وبدلًا من المطالبة بالقصاص من القتلة كما يفعل أي إنسان طبيعي يخشى على نفسه، وجدنا الكثير من أشباه البشر يريدون إخراج الضحيتين من قبريهما وإعادة شنقهما، لأن الأولى كانت غير محجبة بينما الثانية كانت تتعامل مع القاتل كزميل ولم تقيم بينها وبينه حواجز متينة!كلفة الحقيقة والحق إن المجتمع الذي تشبع بالجبن والخسة لا يحب أن يتحمل كلفة الوقوف إلى جوار المظلوم ونصرته، فمن الأسهل أن تشير بأصابع الاتهام للضحية وتلقي عليه اللوم – ولو كان ميتًا – من أن تنصره وتجلب على نفسك وجع الرأس. ولذلك فإن هذا المجتمع أفرط في التخلي عن الحق والحقيقة وتحول إلى كتلة متدفقة من المازوخية المريضة المثيرة للقرف وفي كل يوم يتزايد أعداد هؤلاء حتى أصبحنا نعيش في أكبر تجمع للمرضى النفسيين!علاج خاطيء لتشخيص خاطيءإن هذا المجتمع بعد أن شخص المشكلة في كون الفتاة موجودة على قيد الحياة، يرى العلاج في كونها لا تلتحق بالجامعة، أو بأن يتم فصل البنات عن البنين في الجامعة، وفي أن لا تتحدث إلى زملائها ولا تشاركهم في أي أنشطة طلابية، لأن ذلك من وجهة نظرهم لن يعرضها لذلك الكائن الهائج صاحب الكروموسوم المعطوب الذي يسعى للاستيلاء على الفتاة التي أعجبته بالقوة إذا لم يتم بيعها له في صفقة مناسبة!ما هو الحل؟ الحل من وجهة نظري المتواضعة يكمن في تعلم الفتيات ألعاب القوى، واستخدام كافة وسائل الدفاع عن النفس المتاحة لهن، ومعاملة الشباب المحيطين بهن على اعتبار أنهم مرضى نفسيين لا يؤمن جانبهم، والاقتراب منهم بحذر، وعدم قبول أي مساعدة منهم أو هدايا شخصية تحت أي ظرف. إن الركون إلى المجتمع والاعتقاد أنه سيعيد لمظلوم حقه المسلوب من قبيل الوهم الذي يجب علينا أن ننساه تمامًا فهذا المجتمع هو من ربّى هذه النوعية من الذكور وهو الذي ينمي فيهم العنف والانفلات والرغبة في السيطرة على النساء بكافة الذرائع، فلا أمل يرجى منه، وعلى كل فتاة حماية نفسها بنفسها. ......
#الضحية
#وسياسة
#الطرف
#الأضعف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765071
#الحوار_المتمدن
#حنان_محمد_السعيد عندما تشكو المرأة من التحرش، كان المجتمع دائمًا ما يلقي اللوم عليها في هذا الفعل، وبدلًا من التعامل مع المتحرش بما يستحق من عقوبات قانونية، كانت توجه للمرأة أصابع الاتهام، فيقال لها أن ملابسها قصيرة، أو شعرها مغري، أو أن حجابها غير فضفاض، أو أنها غير مرتدية للنقاب، أو أن النقاب على عبائة ضيقة أو ملونّة، أو أن عليها أن لا ترى الطريق سوى بعين واحدة، أو أن عليها أن لا تخرج من منزلها سوى للزواج والقبر، أو أن عليها أن لا تولد من الأصل، وإذا ولدت فهذا ذنبها الذي يجب أن تتحمله صاغرة! لوم الضحية لقد كان الأمر مزعجًا للغاية فكيف يستبيح شخص حرمة شخص أخر فيقف المجتمع متفرجًا وبدلًا من رد الحق لأصحابه، يلوم الضحية ويوبخها حتى تصمت في المرة القادمة وتؤثر السلامة، فهي خاسرة على كل الأحوال. ولكن أن يمتد ذلك لجرائم قتل شنيعة لا يقرها لا شرع ولا قانون ولا إنسانية فهنا تشعر وكأنك تحيا في وسط مسوخ بلا شعور ولا أخلاق. إن الفترة الماضية شهدت حادثتين مروعتين راح ضحيتهما فتاتين في مقتبل العمر، وبدلًا من المطالبة بالقصاص من القتلة كما يفعل أي إنسان طبيعي يخشى على نفسه، وجدنا الكثير من أشباه البشر يريدون إخراج الضحيتين من قبريهما وإعادة شنقهما، لأن الأولى كانت غير محجبة بينما الثانية كانت تتعامل مع القاتل كزميل ولم تقيم بينها وبينه حواجز متينة!كلفة الحقيقة والحق إن المجتمع الذي تشبع بالجبن والخسة لا يحب أن يتحمل كلفة الوقوف إلى جوار المظلوم ونصرته، فمن الأسهل أن تشير بأصابع الاتهام للضحية وتلقي عليه اللوم – ولو كان ميتًا – من أن تنصره وتجلب على نفسك وجع الرأس. ولذلك فإن هذا المجتمع أفرط في التخلي عن الحق والحقيقة وتحول إلى كتلة متدفقة من المازوخية المريضة المثيرة للقرف وفي كل يوم يتزايد أعداد هؤلاء حتى أصبحنا نعيش في أكبر تجمع للمرضى النفسيين!علاج خاطيء لتشخيص خاطيءإن هذا المجتمع بعد أن شخص المشكلة في كون الفتاة موجودة على قيد الحياة، يرى العلاج في كونها لا تلتحق بالجامعة، أو بأن يتم فصل البنات عن البنين في الجامعة، وفي أن لا تتحدث إلى زملائها ولا تشاركهم في أي أنشطة طلابية، لأن ذلك من وجهة نظرهم لن يعرضها لذلك الكائن الهائج صاحب الكروموسوم المعطوب الذي يسعى للاستيلاء على الفتاة التي أعجبته بالقوة إذا لم يتم بيعها له في صفقة مناسبة!ما هو الحل؟ الحل من وجهة نظري المتواضعة يكمن في تعلم الفتيات ألعاب القوى، واستخدام كافة وسائل الدفاع عن النفس المتاحة لهن، ومعاملة الشباب المحيطين بهن على اعتبار أنهم مرضى نفسيين لا يؤمن جانبهم، والاقتراب منهم بحذر، وعدم قبول أي مساعدة منهم أو هدايا شخصية تحت أي ظرف. إن الركون إلى المجتمع والاعتقاد أنه سيعيد لمظلوم حقه المسلوب من قبيل الوهم الذي يجب علينا أن ننساه تمامًا فهذا المجتمع هو من ربّى هذه النوعية من الذكور وهو الذي ينمي فيهم العنف والانفلات والرغبة في السيطرة على النساء بكافة الذرائع، فلا أمل يرجى منه، وعلى كل فتاة حماية نفسها بنفسها. ......
#الضحية
#وسياسة
#الطرف
#الأضعف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765071
الحوار المتمدن
حنان محمد السعيد - شنق الضحية وسياسة لوم الطرف الأضعف
سري القدوة : الاستيطان الاسرائيلي وسياسة التطهير
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة مخططات دولة الاحتلال تستهدف توسيع دائرة الاستهداف للاراضي الفلسطينية كونها ماضية في ممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، وتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستيطاني الاستعماري، وكشكل مفضوح من أشكال نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد)، وهو ما يعني تحويل القرى الفلسطينية إلى جزر مخنوقة معزولة بعضها عن بعض، ما يؤدي إلى اغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على الأرض .حكومة الاحتلال بكافة مكوناتها تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم البشعة، وسياسة إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج)، ونتائجها على فرص حل الصراع بالطرق السياسية، وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها مما يعكس مستوى التدمير للعملية السلمية ومستقبلها .جرائم التطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال بشكل يومي ومستمر ضد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وبشكل خاص في عموم مناطق الضفة الغربية وعمقيها الفلسطيني بما يشمل مطاردة وملاحقة اي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في تلك المناطق، وعمليات هدم المنازل وتوزيع المزيد من اخطارات الهدم، وتدمير المنشآت الاقتصادية والزراعية وسلسلة الاعتداءات المتواصلة على المؤسسات التعليمية، مرورا بعمليات الهدم المتواصلة وعمليات التنكيل والقمع للمواطنين .وما من شك بان جرائم التطهير العرقي التي ترتكبها حكومة الاحتلال فى ظل صمت المجتمع الدولي باتت تعمل خطورة بالغة على المستقبل بأكمله وخاصة في ظل عدم الاستجابة الدولية والتعاطي مع متطلبات القاضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الشرعية الدولية مما يعكس أيضا ازدواجية معايير دولية واضحة وتقاعسا في احترام الالتزامات الدولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي الوقت ذاته يشجع حكومة الاحتلال على مواصلة ارتكاب هذه الجرائم التي ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، كما يشجعها من الإفلات المستمر من المحاسبة والعقاب.عدم استجابة المجتمع الدولي والإدارة الأميركية وطبيعة مواقفها وسياساتها الداعمة لجرائم الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني واستخدام الأسلحة الاميركية بات يتطلب سرعة تدخل المجتمع الدولي وضرورة الاستجابة لمتطلبات حل القضية الفلسطينية والتحرك الفوري لحماية عملية السلام، كون عدم تلبية ذلك يترك أثارا مدمرا على الصراع وفرص حله ويعطي دولة الاحتلال مزيدا لاستمرارها في فرض الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني وتنفيذ جرائم القتل والقصف المتكرر للمدن الفلسطينية في قطاع غزة حيث يشكل ذلك انتهاكا للقرارات الدولية واستمرارا لاستغلال الوقت للانقضاض على ما تبقى من تلك الفرص الداعية لحماية عملية السلام بالمنطقة . ليس بالغريب علي الولايات المتحدة الأمريكية ان تقف ضد أرادة الشعب الفلسطيني وتبدأ بإعلان حربها علي شعب فلسطين الذي يناضل من أجل قيام دولة فلسطينية على أرض وطنه فلسطين وليس غريبا أن لا يثق الشعب الفلسطيني بالرئيس جو بايدن صاحب الوعود الجوفاء التي قدمها للشعب الفلسطيني ابتداء من خطاب حملاته الانتخابية بمناصرة الشعب الفلسطيني والاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية ضمن حـدود 1967 ، وانتهاء بعدم الوفاء برفض الحصار المالي عن السلطة الوطنية الفلسطينية واستمرار دعم سلطات الاحتلال العسكري الاسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مما يعكس عدم الثقة بالموقف الأمريكي الذي بات منحاز كليا إلى دولة الاح ......
#الاستيطان
#الاسرائيلي
#وسياسة
#التطهير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765493
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة مخططات دولة الاحتلال تستهدف توسيع دائرة الاستهداف للاراضي الفلسطينية كونها ماضية في ممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، وتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستيطاني الاستعماري، وكشكل مفضوح من أشكال نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد)، وهو ما يعني تحويل القرى الفلسطينية إلى جزر مخنوقة معزولة بعضها عن بعض، ما يؤدي إلى اغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على الأرض .حكومة الاحتلال بكافة مكوناتها تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم البشعة، وسياسة إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج)، ونتائجها على فرص حل الصراع بالطرق السياسية، وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها مما يعكس مستوى التدمير للعملية السلمية ومستقبلها .جرائم التطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال بشكل يومي ومستمر ضد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وبشكل خاص في عموم مناطق الضفة الغربية وعمقيها الفلسطيني بما يشمل مطاردة وملاحقة اي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في تلك المناطق، وعمليات هدم المنازل وتوزيع المزيد من اخطارات الهدم، وتدمير المنشآت الاقتصادية والزراعية وسلسلة الاعتداءات المتواصلة على المؤسسات التعليمية، مرورا بعمليات الهدم المتواصلة وعمليات التنكيل والقمع للمواطنين .وما من شك بان جرائم التطهير العرقي التي ترتكبها حكومة الاحتلال فى ظل صمت المجتمع الدولي باتت تعمل خطورة بالغة على المستقبل بأكمله وخاصة في ظل عدم الاستجابة الدولية والتعاطي مع متطلبات القاضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الشرعية الدولية مما يعكس أيضا ازدواجية معايير دولية واضحة وتقاعسا في احترام الالتزامات الدولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي الوقت ذاته يشجع حكومة الاحتلال على مواصلة ارتكاب هذه الجرائم التي ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، كما يشجعها من الإفلات المستمر من المحاسبة والعقاب.عدم استجابة المجتمع الدولي والإدارة الأميركية وطبيعة مواقفها وسياساتها الداعمة لجرائم الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني واستخدام الأسلحة الاميركية بات يتطلب سرعة تدخل المجتمع الدولي وضرورة الاستجابة لمتطلبات حل القضية الفلسطينية والتحرك الفوري لحماية عملية السلام، كون عدم تلبية ذلك يترك أثارا مدمرا على الصراع وفرص حله ويعطي دولة الاحتلال مزيدا لاستمرارها في فرض الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني وتنفيذ جرائم القتل والقصف المتكرر للمدن الفلسطينية في قطاع غزة حيث يشكل ذلك انتهاكا للقرارات الدولية واستمرارا لاستغلال الوقت للانقضاض على ما تبقى من تلك الفرص الداعية لحماية عملية السلام بالمنطقة . ليس بالغريب علي الولايات المتحدة الأمريكية ان تقف ضد أرادة الشعب الفلسطيني وتبدأ بإعلان حربها علي شعب فلسطين الذي يناضل من أجل قيام دولة فلسطينية على أرض وطنه فلسطين وليس غريبا أن لا يثق الشعب الفلسطيني بالرئيس جو بايدن صاحب الوعود الجوفاء التي قدمها للشعب الفلسطيني ابتداء من خطاب حملاته الانتخابية بمناصرة الشعب الفلسطيني والاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية ضمن حـدود 1967 ، وانتهاء بعدم الوفاء برفض الحصار المالي عن السلطة الوطنية الفلسطينية واستمرار دعم سلطات الاحتلال العسكري الاسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مما يعكس عدم الثقة بالموقف الأمريكي الذي بات منحاز كليا إلى دولة الاح ......
#الاستيطان
#الاسرائيلي
#وسياسة
#التطهير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765493
الحوار المتمدن
سري القدوة - الاستيطان الاسرائيلي وسياسة التطهير
محمد إنفي : الجزائر تعود لديبلوماسية الشيكات وسياسة الابتزاز
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي استأنف النظام الجزائري العمل بديبلوماسية الشيكات والابتزاز الطاقي، بعد أن انتعشت خزينة الدولة بفضل مداخيل عائدات البترول والغاز، خصوصا إثر اندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية. ويؤكد هذا السلوك من طرف النظام أن لـ"بن بطوش" وميلشياته الأسبقية على الشعب الجزائري. فهذا الأخير يعاني الأمرين من أجل الحصول على حبات بطاطا أو كيس حليب أو قنينة زيت أو كيلو عدس أو غيره من القطنيات. فالبلاد، كما هو معلوم، كانت على حافة الإفلاس التام اقتصاديا وماليا واجتماعيا. ولا يبدو أن أصحاب القرار يفكرون بجد في الخروج من هذه الوضعية. فبدل أن ينتبه حكام قصر المرادية إلى ما يعانيه الشعب الجزائري من ضيق ذات اليد ومن ندرة المواد الأساسية، راحوا يقدمون رشاوي لمن يقبل أن يجلس بجانب إبراهيم غالي في الاحتفالات الرسمية بالجزائر أو يقوم باستقباله كرئيس دولة في بلاده، كما فعل قيس سْعَيّْدْ - رئيس الجمهورية التونسية الذي نجح في إغراق بلاده في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية ودستورية وحقوقية غير مسبوقة - خلال ملتقى "تيكاد" المنعقد في تونس أواخر شهر غشت المنصرم. لن أقف عند تداعيات هذا السلوك الأرعن للرئيس التونسي. لكن لا بد من الإشارة إلى أنه باع تونس بأبخس الأثمان وخان شعبها وتاريخها الحضاري لإرضاء نظام عسكري يعاني من انعدام الشرعية والمشروعية، ويعاني شعبه من الفقر المدقع رغم ما للبلاد من ثروات هائلة. لقد ساعد الوضع الحالي (أزمة الطاقة وارتفاع أسعارها) النظام الجزائري، من جهة، على تبديد أموال الشعب الجزائري (عائدات البترول والغاز) في إرشاء بعض الدول الأفريقية والأمريكية اللاتينية التي تعاني مع أنظمتها كما يعاني الشعب الجزائري والشعب التونسي؛ ومن جهة أخرى، ساعده هذا الوضع على استعمال الغاز في ممارسة الابتزاز ضد الدول الأوروبية. وقد حاول مع إسبانيا بعد أن غيرت موقفها من قضية الصحراء المغربية، لكن دون جدوى؛ ويحاول مع الاتحاد الأوربي أو على الأقل مع بعض دوله التي لا زالت على موقفها الرمادي من القضية الوطنية الأولى للمغرب (ملكا وحكومة وشعبا) ولا تنظر بعين الرضا إلى نجاحاته الديبلوماسية والاقتصادية في إفريقيا؛ كما أنه يحاول مع بعض الدول الأفريقية المعترفة بمغربية الصحراء من أجل جرها إلى التراجع عن موقفها؛ ناهيك عن تمويله للوبيات هنا وهناك عبر العالم من أجل النيل من مصالح المغرب (عداء النظام الجزائري للمغرب ليس وليد اليوم). يذكرنا الوضع الحالي بسبعينيات القرن الماضي التي عرفت أزمة طاقية شبيهة إلى حد ما بالأزمة التي يعيشها العالم اليوم، وإن اختلفت الظروف والأسباب. ففي أكتوبر 1973، لجأ العرب في حربهم ضد إسرائيل إلى "سلاح النفط"، حيث قام أعضاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (تتألف من الدول العربية أعضاء في أوبك بالإضافة إلى مصر وسوريا) بإعلان حظر نفطي كان الهدف منه دفع الدول الغربية إلى إجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967. وقد تسبب الحظر النفطي إياه في أزمة اقتصادية تمثلت في ارتفاع أسعار الطاقة وركود النمو في العديد من البلدان؛ بينما تلك الغنية بالنفط، ومن بينها الجزائر، استفادت كثيرا من هذا الارتفاع في الأسعار الذي استمر إلى غاية 1986.ماذا فعل نظام "بوخروبة" بالأموال الطائلة التي جنتها خزينة الدولة الجزائرية، في الفترة ما بين 1973 و1986، من العائدات البترولية؟ ما يهمني هو ما فعله بعد 1976 تاريخ إعلان "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الوهمية. منذ هذا التاريخ، لجأت الدولة الجزائرية إلى ديبلوماسية الشيكات في أفريقيا بهدف ......
#الجزائر
#تعود
#لديبلوماسية
#الشيكات
#وسياسة
#الابتزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767389
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي استأنف النظام الجزائري العمل بديبلوماسية الشيكات والابتزاز الطاقي، بعد أن انتعشت خزينة الدولة بفضل مداخيل عائدات البترول والغاز، خصوصا إثر اندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية. ويؤكد هذا السلوك من طرف النظام أن لـ"بن بطوش" وميلشياته الأسبقية على الشعب الجزائري. فهذا الأخير يعاني الأمرين من أجل الحصول على حبات بطاطا أو كيس حليب أو قنينة زيت أو كيلو عدس أو غيره من القطنيات. فالبلاد، كما هو معلوم، كانت على حافة الإفلاس التام اقتصاديا وماليا واجتماعيا. ولا يبدو أن أصحاب القرار يفكرون بجد في الخروج من هذه الوضعية. فبدل أن ينتبه حكام قصر المرادية إلى ما يعانيه الشعب الجزائري من ضيق ذات اليد ومن ندرة المواد الأساسية، راحوا يقدمون رشاوي لمن يقبل أن يجلس بجانب إبراهيم غالي في الاحتفالات الرسمية بالجزائر أو يقوم باستقباله كرئيس دولة في بلاده، كما فعل قيس سْعَيّْدْ - رئيس الجمهورية التونسية الذي نجح في إغراق بلاده في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية ودستورية وحقوقية غير مسبوقة - خلال ملتقى "تيكاد" المنعقد في تونس أواخر شهر غشت المنصرم. لن أقف عند تداعيات هذا السلوك الأرعن للرئيس التونسي. لكن لا بد من الإشارة إلى أنه باع تونس بأبخس الأثمان وخان شعبها وتاريخها الحضاري لإرضاء نظام عسكري يعاني من انعدام الشرعية والمشروعية، ويعاني شعبه من الفقر المدقع رغم ما للبلاد من ثروات هائلة. لقد ساعد الوضع الحالي (أزمة الطاقة وارتفاع أسعارها) النظام الجزائري، من جهة، على تبديد أموال الشعب الجزائري (عائدات البترول والغاز) في إرشاء بعض الدول الأفريقية والأمريكية اللاتينية التي تعاني مع أنظمتها كما يعاني الشعب الجزائري والشعب التونسي؛ ومن جهة أخرى، ساعده هذا الوضع على استعمال الغاز في ممارسة الابتزاز ضد الدول الأوروبية. وقد حاول مع إسبانيا بعد أن غيرت موقفها من قضية الصحراء المغربية، لكن دون جدوى؛ ويحاول مع الاتحاد الأوربي أو على الأقل مع بعض دوله التي لا زالت على موقفها الرمادي من القضية الوطنية الأولى للمغرب (ملكا وحكومة وشعبا) ولا تنظر بعين الرضا إلى نجاحاته الديبلوماسية والاقتصادية في إفريقيا؛ كما أنه يحاول مع بعض الدول الأفريقية المعترفة بمغربية الصحراء من أجل جرها إلى التراجع عن موقفها؛ ناهيك عن تمويله للوبيات هنا وهناك عبر العالم من أجل النيل من مصالح المغرب (عداء النظام الجزائري للمغرب ليس وليد اليوم). يذكرنا الوضع الحالي بسبعينيات القرن الماضي التي عرفت أزمة طاقية شبيهة إلى حد ما بالأزمة التي يعيشها العالم اليوم، وإن اختلفت الظروف والأسباب. ففي أكتوبر 1973، لجأ العرب في حربهم ضد إسرائيل إلى "سلاح النفط"، حيث قام أعضاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (تتألف من الدول العربية أعضاء في أوبك بالإضافة إلى مصر وسوريا) بإعلان حظر نفطي كان الهدف منه دفع الدول الغربية إلى إجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967. وقد تسبب الحظر النفطي إياه في أزمة اقتصادية تمثلت في ارتفاع أسعار الطاقة وركود النمو في العديد من البلدان؛ بينما تلك الغنية بالنفط، ومن بينها الجزائر، استفادت كثيرا من هذا الارتفاع في الأسعار الذي استمر إلى غاية 1986.ماذا فعل نظام "بوخروبة" بالأموال الطائلة التي جنتها خزينة الدولة الجزائرية، في الفترة ما بين 1973 و1986، من العائدات البترولية؟ ما يهمني هو ما فعله بعد 1976 تاريخ إعلان "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الوهمية. منذ هذا التاريخ، لجأت الدولة الجزائرية إلى ديبلوماسية الشيكات في أفريقيا بهدف ......
#الجزائر
#تعود
#لديبلوماسية
#الشيكات
#وسياسة
#الابتزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767389
الحوار المتمدن
محمد إنفي - الجزائر تعود لديبلوماسية الشيكات وسياسة الابتزاز
جواد بولس : انشطار القائمة المشتركة وسياسة النجوم
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس راهنتُ على أن قادة الأحزاب العربية الثلاثة: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة وحزب التجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير، سيتوصلون، مهما راوغوا وناوروا وضَلّلوا وضُلّلوا، إلى تفاهمات أساسية تفضي في نهايتها لاعادة بناء القائمة المشتركة وتُمكّنهم، مجتمعين، من العبور ، هذه المرة أيضًا ، نهر السياسة الإسرائيلية المضطربة، وتنجّيهم من السقوط الكبير. فشلت رهاناتي؛ فعند اقتراب ساعة الصفر وقبل اغلاق باب تقديم القوائم إلى لجنة الانتخابات الاسرائيلية بوقت قصير، سمعنا نبأ حدوث "الانفجار الكبير" الذي نجم عنه تقديم قائمتين منفصلتين، واحدة باسم التجمّع الديمقراطي، وأخرى تجمَع الجبهة الديمقراطية والحركة العربية للتغيير.لن أتعاطى في هذا المقال مع سيل التبريرات والادعاءات التي دفع بها كل طرف لشرح مسببات قرار الانفصال وتأثيم شركاء اللحظة قبل الأخيرة، بحدوث ما حدث. لن أفعل ذلك لأن المشهد برمته كان معيبًا ؛ وهو يشبه خناقة بدأت بين أطفال في شوارع قرية، ثم ما لبثت أن انتقلت إلى كبارهم ثم إلى اقتتال دام بين عائلتين أو حمولوتين كتب عليهما، بسبب تلك الخناقة، أن تمضيا العمر تحت ظلال الثأر والانتقام والضغينة الدفينة. ما حصل كان مؤسفًا، ولعبة " إنت بديت ..لأ، انت بديت" كانت طفولية إلى حد السذاجة، ومستفزة الى حد الدهشة؛ لكنها في الواقع أثبتت أن الاقتتال لم يكن بسبب "رمّانة، بل من قلوب مليانة"، ومن يبحث يستطيع أن يجد كم مرة أشهرت بين الشركاء الخناجر المخبأة تحت العباءات وفي أنفاس الزمن. ليس من الصعب اليوم، بعد أن تكشّفت بعض الوثائق والتسجيلات، أن يتعرف مستطلع محايد الى ماذا ومن كان وراء القرار الحاسم بالانسلاخ وفض تلك الشراكة؛ ولن أتطرق هنا الى الدوافع التي رجّحت وحسمت سلوك كل طرف من الأطراف الثلاثة، خاصة قادة حزب التجمع، ولماذا اختاروا الطريق الذي اختاروه في النهاية ؛ فالخوض في تلك التفاصيل اليوم لن يكون في مصلحة الحملات التي تطالب المواطنين العرب وتحثهم على التصويت والمشاركة في حسم المعركة الانتخابية، وهذا ما بدأ ينتبه له قادة ونشطاء الأحزاب في اليومين الأخيرين.يوجد ضرورة لطي تلك الصفحة والانتقال إلى الجوهر، كما صرّح مؤخرًا معظم قادة الأحزاب العربية وبضمنهم النائب سامي ابو شحادة. فالوضع الذي اوصلونا إليه خطير وبائس، ويتطلب بذل مجهودات استثنائية، من قبل جميع الأحزاب، لاقناع الناخبين بضرورة المشاركة في التصويت، ثم اقناعهم للتصويت لأحزابهم بعد أن يستعرض كل حزب برنامجه السياسي وتصوره حول الوسائل الممكنة والمتاحة من موقعهم في الكنيست لتحقيق تلك البرامج. بالرغم من أهمية هذه المسألة وكي تكون مساعي طي الصفحة أنجع، من المفترض أن تُنقّى الفضاءات الاجتماعية و السياسية في قرانا ومدننا من رواسب الحملة الخطيرة التي شنها قادة ونشطاء في حزب التجمع، بعد فض الشراكة، ضد شركائهم في القائمة المشتركة، خاصة اتهامهم الصريح للنائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي بالتآمر مع يئير لبيد، رئيس الحكومة، على تفكيك القائمة المشتركة والقضاء على وجود حزب التجمع عن طريق عرقلة امكانية تقديم قائمته الانتخابية للجنة الانتخابات؛ وهي فرية تعادل في عرف السياسة والقوانين الاجتماعية والاخلاقية تهمة "الخيانة". لم أتوقع أن يتبنى النائب سامي أبو شحادة مثل هذا الادعاء المختلق الذي لا يستسيغه عاقل، وغير المسبوق بخطورته؛ ولا أن يردده بتصميم من على جميع المنصات لبضعة أيام، وهو الذي عرفناه دمثًا رزينًا متعقلًا يصون لسانه كما يصون كرامته ويدافع عنها بصلابة واصرار. لم أكن على معرفة شخصية ......
#انشطار
#القائمة
#المشتركة
#وسياسة
#النجوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769316
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس راهنتُ على أن قادة الأحزاب العربية الثلاثة: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة وحزب التجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير، سيتوصلون، مهما راوغوا وناوروا وضَلّلوا وضُلّلوا، إلى تفاهمات أساسية تفضي في نهايتها لاعادة بناء القائمة المشتركة وتُمكّنهم، مجتمعين، من العبور ، هذه المرة أيضًا ، نهر السياسة الإسرائيلية المضطربة، وتنجّيهم من السقوط الكبير. فشلت رهاناتي؛ فعند اقتراب ساعة الصفر وقبل اغلاق باب تقديم القوائم إلى لجنة الانتخابات الاسرائيلية بوقت قصير، سمعنا نبأ حدوث "الانفجار الكبير" الذي نجم عنه تقديم قائمتين منفصلتين، واحدة باسم التجمّع الديمقراطي، وأخرى تجمَع الجبهة الديمقراطية والحركة العربية للتغيير.لن أتعاطى في هذا المقال مع سيل التبريرات والادعاءات التي دفع بها كل طرف لشرح مسببات قرار الانفصال وتأثيم شركاء اللحظة قبل الأخيرة، بحدوث ما حدث. لن أفعل ذلك لأن المشهد برمته كان معيبًا ؛ وهو يشبه خناقة بدأت بين أطفال في شوارع قرية، ثم ما لبثت أن انتقلت إلى كبارهم ثم إلى اقتتال دام بين عائلتين أو حمولوتين كتب عليهما، بسبب تلك الخناقة، أن تمضيا العمر تحت ظلال الثأر والانتقام والضغينة الدفينة. ما حصل كان مؤسفًا، ولعبة " إنت بديت ..لأ، انت بديت" كانت طفولية إلى حد السذاجة، ومستفزة الى حد الدهشة؛ لكنها في الواقع أثبتت أن الاقتتال لم يكن بسبب "رمّانة، بل من قلوب مليانة"، ومن يبحث يستطيع أن يجد كم مرة أشهرت بين الشركاء الخناجر المخبأة تحت العباءات وفي أنفاس الزمن. ليس من الصعب اليوم، بعد أن تكشّفت بعض الوثائق والتسجيلات، أن يتعرف مستطلع محايد الى ماذا ومن كان وراء القرار الحاسم بالانسلاخ وفض تلك الشراكة؛ ولن أتطرق هنا الى الدوافع التي رجّحت وحسمت سلوك كل طرف من الأطراف الثلاثة، خاصة قادة حزب التجمع، ولماذا اختاروا الطريق الذي اختاروه في النهاية ؛ فالخوض في تلك التفاصيل اليوم لن يكون في مصلحة الحملات التي تطالب المواطنين العرب وتحثهم على التصويت والمشاركة في حسم المعركة الانتخابية، وهذا ما بدأ ينتبه له قادة ونشطاء الأحزاب في اليومين الأخيرين.يوجد ضرورة لطي تلك الصفحة والانتقال إلى الجوهر، كما صرّح مؤخرًا معظم قادة الأحزاب العربية وبضمنهم النائب سامي ابو شحادة. فالوضع الذي اوصلونا إليه خطير وبائس، ويتطلب بذل مجهودات استثنائية، من قبل جميع الأحزاب، لاقناع الناخبين بضرورة المشاركة في التصويت، ثم اقناعهم للتصويت لأحزابهم بعد أن يستعرض كل حزب برنامجه السياسي وتصوره حول الوسائل الممكنة والمتاحة من موقعهم في الكنيست لتحقيق تلك البرامج. بالرغم من أهمية هذه المسألة وكي تكون مساعي طي الصفحة أنجع، من المفترض أن تُنقّى الفضاءات الاجتماعية و السياسية في قرانا ومدننا من رواسب الحملة الخطيرة التي شنها قادة ونشطاء في حزب التجمع، بعد فض الشراكة، ضد شركائهم في القائمة المشتركة، خاصة اتهامهم الصريح للنائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي بالتآمر مع يئير لبيد، رئيس الحكومة، على تفكيك القائمة المشتركة والقضاء على وجود حزب التجمع عن طريق عرقلة امكانية تقديم قائمته الانتخابية للجنة الانتخابات؛ وهي فرية تعادل في عرف السياسة والقوانين الاجتماعية والاخلاقية تهمة "الخيانة". لم أتوقع أن يتبنى النائب سامي أبو شحادة مثل هذا الادعاء المختلق الذي لا يستسيغه عاقل، وغير المسبوق بخطورته؛ ولا أن يردده بتصميم من على جميع المنصات لبضعة أيام، وهو الذي عرفناه دمثًا رزينًا متعقلًا يصون لسانه كما يصون كرامته ويدافع عنها بصلابة واصرار. لم أكن على معرفة شخصية ......
#انشطار
#القائمة
#المشتركة
#وسياسة
#النجوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769316
الحوار المتمدن
جواد بولس - انشطار القائمة المشتركة وسياسة النجوم