الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : مسؤولية تركيا وإيران عن مأساة تصحير العراق
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي أرقام وحقائق الواقع المائي: مع تفاقم ظاهرة تصحر العراق، وخروج أكثر من نصف أراضيه الزراعية من الخطة السنوية بقرار حكومي بسبب نقص المياه الواردة من دولتي المنبع تركيا وإيران، وأيضا بسبب الجفاف الحاد الذي يضرب المنطقة، انقسم غالبية الساسة العراقيين والمهتمين بالشأن العام إلى فريقين؛ فـ"أصدقاء" تركيا ركزوا على مسؤولية إيران في هذه المأساة وأهملوا مسؤولية تركيا، أما "أصدقاء" إيران ففعلوا العكس، فركزوا على مسؤولية تركيا عما يحدث وأهملوا أو أنكروا أي دور لإيران. إذا كان هذا المواقف تكشف عن واقع الاستقطاب الطائفي السياسي، فهي لا تحتكم منطقا إلى مصالح العراق وشعبه وثوابته الوطنية. أدرج هنا بعض المعطيات الموثقة لتسهيل عملية تقييم مسؤولية البلدين الجارين، تركيا وإيران، وقبل ذلك مسؤولية الدولة العراقية وتخبطها وتهاونها في إدارة هذا الملف منذ سبعينات القرن الماضي حين بدأت تركيا بتنفيذ مشاريع سدودها، مستمدا الكثير من معلوماتي من كتابين مهمين للباحثين العراقيين؛ فؤاد قاسم الأمير في كتابه "الموازنة المائية العراقية"، ود. سليمان عبد الله إسماعيل في كتابه "السياسة المائية لدول حوضي دجلة والفرات"، وكانا من المصادر الرئيسة لكتابي "القامة العراقية الآن - كي لا تكون بلاد الرافدين بلا رافدين" الصادر ببغداد سنة 2012:-تدخل العراق كميات من المياه عبر نهري دجلة والفرات وروافد دجلة بنسبة خمسة وثمانين بالمائة تقريبا من كل مياه النهرين، وتنبع النسبة المتبقية من داخل العراق.-نسبة كمية المياه الواردة من إيران هي بين عشرة وخمسة عشر بالمائة. وقد قطعت إيران هذا العام هذه النسبة من المياه بشكل كامل تقريبا، كما قال مستشار وزير الموارد المائية عون ذياب في مقابلة تلفزيونية قبل أسابيع.-أي أن نسبة ستين إلى خمسة وستين بالمائة من مياه العراق، تأتي من تركيا عبر نهري الفرات ودجلة. - وفق بيان لرئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي على موقعه الشخصي على النت، فإنّ "إيراد العراق من المياه لغاية العام 1990 وصل إلى قرابة 45 مليار متر مكعب لكلا النهرين، دجلة والفرات، وما أنْ استكملت تركيا بناء ستة سدود أكبرها سد أتاتورك، حتى انخفضت إيرادات النهرين إلى 28 مليار مكعب سنوياً"، ولكن علاوي لم يخبر قارئه ماذا فعل في مواجهة هذه الكارثة!- وفق مذكرة بعثتها الخارجية العراقية إلى السفارة التركية في بغداد سنة 1996، فقد أصبح مجموع الإيرادات المائية السنوية لنهر الفرات فقط عند الحدود التركية -السورية بحدود (15.7) مليارمتر مكعب، في حين كان معدل تلك الإيرادات قبل إنشاء المشاريع التركية أكثر من ثلاثين مليار متر مكعب أي أنها انخفضت الى النصف تقريبا. -في العام الجاري، ووفق الأرقام التي أعلنتها السيدة جانين بلاسخارت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، انخفض الوارد المائي في العراق بنسبة 73 بالمائة. -عدد السدود التركية على الفرات فاق سبعمائة وعشرين سدا كبيرا ومتوسطا وصغيرا غالبيتها ضمن مشروع (GAP)، وعلى دجلة أقامت تركيا سدا عملاقا واحدا هو سد أليصو وسعته 10 مليارات متر مكعب، وتخطط لسد عملاق آخر هو سد "الجزرة" على دجلة وعلى مسافة 35 كلم من الحدود العراقية.-قياسا على نسبة المياه الواردة والتي خسرها العراق، فمسؤولية تركيا أثقل بكثير من مسؤولية إيران، التي أقامت سدودا صغيرة بالعشرات، وحولت مجاري أكثر من أربعين رافدا بينها أربعة أنهار كبيرة الى داخل أراضيها، ولكن تأثير النسبة القادمة من إيران كان قاسياً ومدمراً على محافظة ديالى العراقية خصوصا، لأن هذه المحافظة الزراعية المحاذية ......
#مسؤولية
#تركيا
#وإيران
#مأساة
#تصحير
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762216
عبد الحميد فجر سلوم : قمّة طهران.. وتركيا وإيران من زمن العباسيين وجالديران إلى منبج وتل رفعت
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم منذ فجر الإسلام، كانت تركيا وإيران حريصتان على عدم الصدام مع بعضهما، رغم أن المنافسة كانت شديدة جدا عبر كل مراحل التاريخ الإسلامي..ففي زمن الدولة العباسية العربية في بغداد والتي امتدّت خمسة قرون ورُبع، من 734 م وحتى 1258 م ، سيطر العباسيون على الُسلطَة فعليا، خلال المائة سنة الأولى فقط..في حين سيطر العسكر الأتراك خلال المائة سنة الثانية..وفي المائة سنة الثالثة سيطرَ البويهيون الفرس.. وفي المائة سنة الرابعة سيطرَ السلاجقة الأتراك.. وفي المائة سنة الخامسة كانت مرحلة الاضمحلال وانحسار الدولة العباسية، إلى أن جاء التتار المغول واستولوا على بغداد عام 1258م بقيادة هولاكو..لم يصطدم الصفويون والعثمانيون إلا بعدَ أن فرض الشاه اسماعيل الصفوي، المذهب الشيعي بالقوة في إيران، مِمّا أثار حفيظة الدولة العثمانية، التي كان سلاطينها يعتبرون أنفسهم، خلفاء على جميع المسلمين من أهل السُنّة.. ونشبت معركة جالديران عام 1514، التي انتصر فيها السلطان العثماني، سليم الأول، وبعدها امتدَّ إلى كل البلاد العربية.. التنافس التركي الفارسي، كان لهُ دورٌ كبيرٌ بإضعاف الدولة العربية العباسية.. فلم يكونوا حريصون على الوفاء للمركز(بغداد).. وإنما كلٍّ على مصلحتهِ القومية.. فهل نتوقّع منهم اليوم الحرص على سورية أكثر منها على مصالح بلادهم ودُولِهِم؟. كلّا..التاريخ سلسلة أحداثٍ مُتشابكة ومُترابطة، منذ فجر التاريخ.. **تركيا وإيران من الدول الثلاث الأقوى في المنطقة (إضافة إلى إسرائيل) ولكلٍّ منهم مصالحهُ الخاصّة في المنطقة عموما وفي سورية خصوصا.. وهما أحرص ما يكون على عدم الصِدام، مهما بلغت سورية من التفتيت، ومهما فقدت من السيادة والاستقلال.. البعضُ في لبنان، من كبار الإعلاميين، مع بداية التدخُّل التركي في سورية في عام 2011 راهنوا أن إيران سوف تتصدّى لها، وكتبتُ قائلا لا تحلَموا بذلك، مصالحهم مع بعض أكبر من سورية بكثير..**زيارة أردوغان إلى طهران، في 19 تموز / يوليو 2022 ، جاءت في إطار اجتماعات اللجنة الثنائية العُليا المشتركة بين البلدين، وتمّ التوقيع على عدد من الاتفاقات، ومنها استمرارُ مَدِّ تركيا بالغاز لمدّة 25 سنة قادمة، وهذا ما يؤكِّدُ حجم العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وسورية ليست سوى بدل ضائع بينهما.. فعلى ماذا سيحسبون لها حسابا، أو سيختلفون بشأنها، وكلٍّ منهم حاصلٌ بالكامل على ما يريد ويُرضيه من الكعكة السورية؟. الفرق الوحيد أن تركيا تصطفُّ إلى جانب المعارضَة، بينما طهران تصطفُّ إلى جانب دمشق.. ولكن رغم كل هذا الغاز الإيراني، والنفط الإيراني، فضلا عن الغاز الروسي والنفط الروسي، فشعبُ سورية يُناشِدُ (قُرُود السود) لتخليصهِ من هذا الوضع الإنساني المعيشي الكارثي، الذي لم يقبل حتى شعب بنغلادش، بـ 10 % منه.. ولكن هذا لا يعني لهم كثيرا، إلا بيع العواطف والبيانات والتصريحات الهزلية السخيفة والمُمِلّة والمُستهلَكة والتي رددوها مئات المرات بلا أي إنجاز حقيقي.. فكُلٍّ بثمنهِ، مهما كان، ويتراكمُ ديونا على سورية وزيادة مُعاناة على شعبها.. فمن اين سيتمُّ تسديد الديون؟. عقلية تُجّار وليس عقلية أصدقاء وحُلفاء، وهذا ينطبق على روسيا أيضا.. لا سبيلا للتسديد إلا باستثمار، أو باستئجار أصول سورية.. مقابل كل ما يأتي من إيران، بموجب خطوط الائتمان الاسعافية التي كان آخرها في أيار / مايو 2022 .. وذات الأمر بالنسبة لروسيا..أرجو أن لا تُزعِج صراحتي أحدا.. فحينما يتعلقٌ الأمرُ ببلادي وشعبي، فلا أجاملُ أحدا في الكون.. لم يبقى من ثروات سوري ......
#قمّة
#طهران..
#وتركيا
#وإيران
#العباسيين
#وجالديران
#منبج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762798
سنان سامي الجادر : المطرقة والسندان إسرائيل وإيران
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر عند البحث في النصوص المندائيّة نجد بأن اليهود كانوا من البدو الرحّل ولم يكن لهم موطن ثابت, وإنما يتنقلون بين عدة مدن بسبب المؤامرات الدينيّة التي كانوا يحيكونها على الشعوب الموجودة فكانوا يهاجمونهم ويطردونهم من تلك المدن. وإحدى تلك المدن الأربعة الرئيسيّة التي سكنوها كانت في بلاد الرافدين. وجميع تلك المدن التي كانوا يعبدون بها إلاههم أدوناي إله الشمس كانت تسمى أورشلام (مصدر1)."ومن الناصرة مدينة اليهود التي تُسمى مدينة قُم.والتي بداخلها مقام نبو الذي كوّن مجموعته في قُم (نبو هو كوكب عطارد يرسل أنبياء الكذب)." من ديوان حرّان كويثاوحسب النصوص المندائيّة فأنهم كانوا قد أتوا من بلاد فارس كغزاة لبلاد الرافدين, وهذا ما مذكور في ديوان حران كويثا.ملاحظة: (أن هذا الديوان الصغير المسمى حران كويثا هو تاريخي وليس ديني بمعنى أن لاقدسيّة له, وهو جَدَلي وغير موثوق بمصدره, ولأن لا توجد نُسخة أصلية منه لدى المندائيين, وأنَّ الذي جلب النسخة الوحيدة المنقوصة البداية هُم المُستشرقون في القرن العشرين, وقالوا بأنه كان ملحقاً مع أحد أجزاء كتاب الترسّر أليف شياله من القرن 17 (مصدر2))وتوجد مصادر تاريخيّة توثّق بأن اليهود كانوا هم الذين ساعدوا الفرس في أحتلال بلاد الرافدين وتدمير حضارتها في القرن السادس ق.م, عبر أقناع المجتمع البابلي بعدم المقاومة, لأن قورش هو المسيح المنتظر وكذلك فتحوا بوابات المدن لهم, وهذا طبعاً بسبب أصولهم الفارسيّة المشتركة. ومباشرة في ذروة ثورة شباب العراق في 2019 أصدرت إسرائيل عُملة فيها صورة قورش مع ترامب بحجة نقله السفارة الأميركيّة للقدس, ولكنها كانت لتثمين قصّة سماح قورش لليهود الذين كانوا في بابل بالذهاب إلى فلسطين والتي يعتبرونها أيضاً من مدنهم التاريخيّة, وحتى يوجد لديهم شارع هناك باسم قورش. وهذا كان طبعاً تطمين لإيران بأن إسرائيل لن تسمح بقيام حكومة وطنيّة في العراق, وسوف تُبقي على حكومات الميليشيات الفارسيّة باستخدام سيطرتها السياسيّة الكاملة على الولايات المتحدة التي لا تزال تحتل العراق, وتمتلك القواعد والجيوش فيه. ولهذا فقد تمّ سحق تلك الثورة بوحشيّة وقُتل شبابها بتواطؤ أميركي ومساعدة تقنيّة وإعلامية عالمية منهم.وفي العصر الحديث كان الحليفان المقرّبان إسرائيل وإيران (مصدر3,4) يلعبان دور القط والفأر, وخلال تلك اللّعبة يجري تَدمير المنطقة التي هما بها, ويستحوذان على المصادر ويسيطران على الحكم في تلك الدول, وكل واحد منهما يُعطي الآخر الحجة برد الفعل. فإيران كانت قد احتلت كثير من الدول العربيّة بحجّة تدمير إسرائيل وحاربت باقي الدول العربية وأضعفتها. ومن جهة أخرى كانت مصانع السلاح التي تمتلكها العوائل الصهيونيّة في أميركا تبيع السلاح للدول العربيّة الأخرى, وجعلتها ترتمي في حضن إسرائيل لكي تحمي نفسها من إيران. ومن حين لآخر وبمساعدة أميركيّة يجري قصف ورعد وهمي بين الطرفين لتثبيت اللّعبة والاستمرار بخداع الدول الأخرى. وخاصّة الدول ذات أنظمة الحكم الضعيفة, وهي التي يكون فيها أصحاب القرار النهائي معروفين وليست لديها مؤسسة حكم عميقة مخفيّة, ولا تمتلك مؤسسات بحثيّة سياسيّة رصينة فتكون سياستها نابعة من تصوّر حكامها المكشوفين وأتباعهم ضمن الدائرة الضيّقة.ومَن يقول بأن تلك المجادلات الفارغة والحروب الكلاميّة بين الحليفين قد أضّرت بمصالح الشعب الإيراني نفسه وجوّعته, فهذا صحيح لأن ملالي إيران هم أكبر أعداء الشعب الإيراني الساعي للتحرر منهم. وكلاهما أعداء لشعوب المنطقة, فمثلاً إسرائيل تدمّر ميليشيات ع ......
#المطرقة
#والسندان
#إسرائيل
#وإيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763634
حميد الكفائي : العالم منشغل بأزمة الطاقة وإيران بأحلام الهيمنة
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السلطة في يناير عام 2020، شرعت الإدارة الديمقراطية الجديدة بإجراءات حثيثة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي غادره الرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2018، قائلا إنه غير كاف، بل يساعد النظام الإيراني على التمدد، بدلا من أن يحد من تسلحه.الإدارة الديمقراطية، سواء في ظل الرئيس السابق، باراك أوباما، أو الرئيس الحالي، جو بايدن، تتبنى أسلوب التعامل الدبلوماسي مع إيران والانخراط في التفاوض معها، من أجل إيقاف محاولاتها تصنيع قنبلة نووية، بدلا من سياسة "الضغط الأقصى" التي تبنتها الإدارة الجمهورية السابقة.ومثلما فشلت سياسة "الضغط الأقصى" في ثني إيران عن سعيها الحثيث لتطوير برنامجها النووي، بما يمكِّنها من تصنيع القنبلة النووية، فإن سياسة التفاوض والدبلوماسية، التي تتبعها إدارة بايدن، هي الأخرى فشلت حتى الآن في أن تعيد إيران إلى الاتفاق النووي، رغم الإشارات الإيجابية التي أطلقها وفدها في جنيف في العام الماضي، بأن أطراف الاتفاق النووي الستة "على وشك التوصل إلى اتفاق".ما الذي حصل؟ ولماذا تلكأت إيران في العودة إلى الاتفاق النووي، تلك التي كانت سترفع عنها عقوبات مدمرة، أصابت اقتصادها بشلل آخذ في التفاقم، وتسمح لها بتصدير النفط والغاز، الذي سيوفر لها أموالا وفيرة، خصوصا بعد أن تضاعفت أسعار الطاقة العالمية، وتمكِّنها من استيراد ما تحتاجه من أجهزة وسلع وبضائع ومعدات وأدوية؟لماذا فضلت إيران البقاء تحت عقوبات قاسية، وربما الأقسى التي خضعت لها أي دولة أخرى في العالم، قبل فرض العقوبات الغربية الأخيرة على روسيا، على العودة إلى الاتفاق النووي، ومعه العودة إلى التفاعل الطبيعي مع المجتمع الدولي؟الموقف الإيراني تحول من مرن جدا إلى متشدد جدا، بل غير مستعد لإبرام أي اتفاق مع الدول الغربية حول البرنامج النووي، وقد حصل هذا بعد الاستقطاب الدولي، الذي تسببت به الحرب الروسية-الأوكرانية. يبدو أن الإيرانيين يرون بأنهم الآن أصبحوا في موقف أقوى، وأن بإمكانهم أن يفرضوا شروطهم على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الراعية للاتفاق، التي تحتاج الآن إلى خفض أسعار الطاقة، لذلك فإنها ستوافق، في رأيهم، على ما تضعه إيران من شروط!وفي الوقت نفسه فإن الإيرانيين لم يرغبوا أن يضعفوا موقف حليفتهم روسيا، التي تشترك معهم في مشاريع عديدة، أهمها العمل المشترك في سوريا، والتعاون العسكري في أوكرانيا، إذ أشارت تقارير غربية إلى أن إيران تزود روسيا بالطائرات المسيرة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.لذلك فإن أي اتفاق مع الدول الغربية سوف يخفف من أزمة الطاقة العالمية، الأمر الذي من شأنه أن يضعف الموقف الروسي، ويمكِّن الدول الغربية من الاستفادة من الطاقة الإيرانية، وتشديد العقوبات على روسيا. صحيح أن هذا الموقف الإيراني يلحق ضررا بالمصلحة القومية الإيرانية، لكنه يخدم مصلحة النظام وتحالفاته الخارجية.من ناحية أخرى، فإن إيران تقيم منذ سنين عديدة علاقات جيدة مع الصين، التي ساندت روسيا، أو تعاونت معها، في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، لذلك شعر الإيرانيون بأنهم الآن جزء من حلف دولي قوي، مكوّن من دولتين كُبريين، هما روسيا والصين، تعاديان أميركا وحلفاءها، وأن الأفضل والأسلم لإيران أن تبقى تتعاون معهما، بدلا من إبرام اتفاق مع الدول الغربية، قد لا يستمر طويلا، خصوصا إن تغيرت الإدارة الديمقراطية وفاز الجمهوريون في انتخابات 2024. إضافة إلى ذلك، فإن الاتفاق يسعى للحد من قدرات إيران العسكرية، وهذا لا يخدم توجهات النظا ......
#العالم
#منشغل
#بأزمة
#الطاقة
#وإيران
#بأحلام
#الهيمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765412
جلبير الأشقر : انقلاب الموازين بين روسيا وإيران وعواقبه الإقليمية
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر باتت الأفشال التي نجمت حتى الآن عن قرار فلاديمير بوتين زجّ الجيش الروسي في غزو أوكرانيا كافية لإدراج بوتين على قائمة الغزاة الفاشلين في التاريخ الحديث، وبمرتبة عالية تضاهي أفشال عظيمة كالغزو الأمريكي لفيتنام والغزو السوفييتي لأفغانستان والغزو الإسرائيلي للبنان والغزو الأمريكي للعراق. ويبدو أن جنون العظمة والطمع الاستعماري حالا دون أن يتّعظ بوتين من تلك السوابق، التي تشمل سابقة خاضت فيها بلاده، وجعلاه يعتقد أن تدخل قواته الجوّية الناجح في سوريا ضد مقاومة متشرذمة ومحرومة، بقرار أمريكي، من السلاح المضاد للطيران، دليلٌ على جبروت روسيا العسكري.هذا ونظراً للدور المتعاظم الذي لعبته روسيا في منطقتنا في السنوات الأخيرة، من الطبيعي أن تترتّب عن إخفاق بوتين في أوكرانيا عواقب إقليمية بالغة الأهمية، لا بدّ كي ننظر فيها من التذكير أولاً بأوجه الدور الروسي الإقليمي. فمنذ غزوه الأول لأراضي أوكرانيا في عام 2014 وضمّه لشبه جزيرة القرم، وما نتج عنهما من عقوبات فرضتها على روسيا الدول الغربية، وجدت موسكو نفسها في خانة واحدة مع طهران التي سبق لروسيا أن شاركت في فرض العقوبات عليها. وقد يسّر هذا الأمر تدخّل روسيا في سوريا إلى جانب القوات الإيرانية وأعوانها الإقليميين في تدعيم نظام بشّار الأسد. بيد أن تفوّق الدور الروسي، المستند إلى القوات الجوّية، بينما اقتصر الدور الإيراني على القوات البرّية، أتاح لبوتين لعب دور خبيث في نصب نفسه حَكَماً في الساحة السورية بين إيران وتركيا، والتظاهر بأنه قادر على الإشراف على إخراج البلدين من سوريا لتبقى تحت هيمنة روسية بلا منازع.وقد راق هذا الوضع لدول الخليج التي خاصمت إيران وتركيا معاً طوال هذه السنين، فربطت مع روسيا أواصر سياسية وعسكرية، وصلت في حالة أبو ظبي إلى التدخّل المشترك في ليبيا، دعماً لخليفة حفتر، وفي السودان دعماً للطغمة العسكرية. وتدعّمت كذلك علاقات عبد الفتّاح السيسي، حليف المحور الخليجي، مع روسيا، وقد شاركت مصر في التدخّلين المذكورين. وعلى هذه الخلفية أخذت موسكو تعرض على أصدقائها العرب الجدد شراء أسلحتها، مبيّنة الفرق بينها وبين الدول الغربية التي تواجه حكوماتها معارضة شعبية لتزويد بعض الدول بالسلاح، على غرار الاعتراضات التي واجهت تسليح أمريكا للمملكة السعودية في حرب اليمن.أما تبدّل الموازين مؤخراً، فأسطع دليل عليه الخبر الذي ذاع قبل أيام عن امتناع مصر عن استلام 24 طائرة سوخوي سو-35 كانت قد تعاقدت على شرائها، وذلك خوفاً من إغضاب الولايات المتحدة. وقد قرّرت إيران شراء تلك الطائرات عوضاً عن مصر، الأمر الذي من شأنه أن يشكّل تغييراً نوعياً في الترسانة الجوّية الإيرانية التي لم تحُز على طائرات بمثل هذا المستوى التكنولوجي حتى الآن. ولا شك في أن تزويد موسكو لطهران بهذه الطائرات سوف يغيّر نظرة الخليجيين إلى روسيا تغييراً جذرياً ويحيلهم مجدّداً إلى الاتكال حصراً على الحماية الأمريكية بينما تستحيل موسكو حليفة لطهران في نظرهم. ومما يدعّم هذا الأمر أن روسيا نفسها أخذت تتزوّد بالطائرات المسيّرة من إيران، وهو دليل ساطع آخر على ضعف روسيا وعامل آخر في انحطاط صورة الجبروت التي نجمت عن حربها في سوريا.أما النتيجة الأهم لتبدّل الموازين المذكور، فهي أن كفة إيران في المعادلة السورية باتت راجحة على حساب الكفة الروسية (ناهيكم من كفة تركيا، التي يعاني حكمها من أزمة اقتصادية شديدة أدّت به إلى مراجعة حساباته الإقليمية وتخفيض طموحاته). ونظراً لمركزية الساحة السورية في المشرق العربي، يترتّب عن رجحان كفة إيران فيها تدعيم دور طهران ف ......
#انقلاب
#الموازين
#روسيا
#وإيران
#وعواقبه
#الإقليمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768435