مزهر جبر الساعدي : العراق: قراءة في مأزق تشكيل الحكومة
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (العراق: قراءة في مأزق تشكيل الحكومة)منذ انتهت الانتخابات قبل ما يربوا على الثمان اشهر، وازمة تشكيل السلطة التنفيذية مستمرة من غير ان يلوح في الافق حلا لها، او ايجاد مخرجا ما للخروج من ازمة تشكيل الحكومة في العراق. فلا التحالف الثلاثي بين التيار الصدرية والقوى الكردية والقوى (السياسية) العالمة في شمل وغرب العراق؛ تمكنت من ايجاد مخرجا لهذه الازمة. السيد مقتدى الصدر بعد الاخفاق المتتالي في الخروج من هذا المأزق؛ منح قوى الاطار التنسيقي مهلتان، أو منحهما فرصتان للقيام او العمل على حل مأزق تشكيل السلطة التنفيذية، بالتعاون او بالتنسيق والاتفاق مع القوى والتحالفات الاخرى؛ لكن الاطار لم يتمكنوا من النجاح او من ايجاد حلول ترضي اطراف العملية السياسية. لذا، ظل الحال على ما هو عليه لأكثر من ثمان اشهر. في الحفل التأبيني الذي اقامه التيار في ذكرى استشهاد السيد الصدر الأب؛ ألقى السيد الصدر خاطبا تأبينيا، لكنه لم يكمل خطابه، فقد نزل من على المنصة بعد دقيقتين او اكثر، قائلا وهو يخاطب انصاره من التيار: أنا زعلان منكم وراح أزعلوني منكم اكثر، ما كاد يكمل الا ونزل وغادر ساحة او موقع التأبين. لاحقا اعتذر من انصاره، قائلا لهم: تركتكم حفاظا على سلامتي وايضا سلامتكم. ان هذا التصرف يثير اكثر من سؤال، كما انه يثير ايضا اكثر من شك عن دوافع هذا التصرف، من دون ان يكون هناك جواب على هذه الاسئلة او هذا السؤال، او ايضا هذا الشك او هذه الشكوك. لم تمض سوى ايام معدودة؛ ليعلن السيد الصدر، أو يطلب من اعضاء البرلمان من التيار الصدري؛ تقديم استقالاتهم من البرلمان وفعلا هذه هو ما تم. السيد الصدر قال لاحقا لأعضاء كتلته، بعد ايام من استقالتهم من البرلمان، في ألقاء معهم في محل اقامته في الحنانة، بعد ان شكرهم على الطاعة له: لن اشترك في برلمان فيه فاسدين، كما اني قد لا اشترك في الانتخابات القادمة طالما فيها او يشترك فيها الفاسدين. من الجانب الثاني اي من الاطار التنسيقي، رحب بهذه الاستقالات، واخرون من الاطار دعوا الى تشكيل السلطة بأسرع وقت، كالسيد المالكي، لكن هادي العامري رفض تجاوز التيار في اي سلطة مقبلة يتم تشكيلها مع الاطراف الاخرى اي مع اطراف العملية السياسية. السؤال هنا هل يتم تشكيل السلطة او الحكومة بمعزل عن مشاركة التيار حسب استقالات كتلة التيار، الذي بفعل هذه الاستقالات صاروا خارج العملية السياسية على الأقل في الوقت الحاضر؟ للإجابة على هذا السؤال هناك احتمالان: اولا وهذا افتراضا وليس حكما؛ ان لا يتم المصادقة على تلك الاستقالات، وهذا احتمال وارد. واذا ما صح هذا الاحتمال؛ يعني ان هناك لعبة وراء هذه الاستقالة. من وجهة نظري المتواضعة استبعد هذا الاحتمال، إنما لا الغيه كليا. في هذه الحالة يدخل العراق في اتون صراع قد لا ينتهي بتشكيل الحكومة، ربما ينتهي بالذهاب الى انتخابات مبكرة جديدة. ثانيا وهذا هو الاحتمال الاكثر ترجيحا، وربما هو الاحتمال الاقوى. ملخصه ان يجري التصويت على الاستقالة بسلاسة من غير اعتراض من الاخيرين واقصد هنا حلفاء التيار من الاكراد والاخرين. ليتم بعدها تشكيل السلطة، وهي وبكل تأكيد سوف تكون سلطة محاصصة، لا تختلف باي شكل كان عن الحكومات التي سبقتها. قبل ايام تم اجتماع الاطار للتحاور حول افاق تشكيل الحكومة والخروج من هذا المأزق بأسرع وقت ممكن. اللافت هنا هو مشاركة السيد الكاظمي، رئيس حكومة تصريف الاعمال. ان مشاركة السيد الكاظمي يثير اكثر من سؤال وجميعها تتركز؛ هل هناك نية لدى الاطار بجعل الكاظمي؛ هو الخيار الافضل في رئاسة الوزراء. من وجهة نظري المتواضعة ان الكاظمي وحسب ......
#العراق:
#قراءة
#مأزق
#تشكيل
#الحكومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759993
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (العراق: قراءة في مأزق تشكيل الحكومة)منذ انتهت الانتخابات قبل ما يربوا على الثمان اشهر، وازمة تشكيل السلطة التنفيذية مستمرة من غير ان يلوح في الافق حلا لها، او ايجاد مخرجا ما للخروج من ازمة تشكيل الحكومة في العراق. فلا التحالف الثلاثي بين التيار الصدرية والقوى الكردية والقوى (السياسية) العالمة في شمل وغرب العراق؛ تمكنت من ايجاد مخرجا لهذه الازمة. السيد مقتدى الصدر بعد الاخفاق المتتالي في الخروج من هذا المأزق؛ منح قوى الاطار التنسيقي مهلتان، أو منحهما فرصتان للقيام او العمل على حل مأزق تشكيل السلطة التنفيذية، بالتعاون او بالتنسيق والاتفاق مع القوى والتحالفات الاخرى؛ لكن الاطار لم يتمكنوا من النجاح او من ايجاد حلول ترضي اطراف العملية السياسية. لذا، ظل الحال على ما هو عليه لأكثر من ثمان اشهر. في الحفل التأبيني الذي اقامه التيار في ذكرى استشهاد السيد الصدر الأب؛ ألقى السيد الصدر خاطبا تأبينيا، لكنه لم يكمل خطابه، فقد نزل من على المنصة بعد دقيقتين او اكثر، قائلا وهو يخاطب انصاره من التيار: أنا زعلان منكم وراح أزعلوني منكم اكثر، ما كاد يكمل الا ونزل وغادر ساحة او موقع التأبين. لاحقا اعتذر من انصاره، قائلا لهم: تركتكم حفاظا على سلامتي وايضا سلامتكم. ان هذا التصرف يثير اكثر من سؤال، كما انه يثير ايضا اكثر من شك عن دوافع هذا التصرف، من دون ان يكون هناك جواب على هذه الاسئلة او هذا السؤال، او ايضا هذا الشك او هذه الشكوك. لم تمض سوى ايام معدودة؛ ليعلن السيد الصدر، أو يطلب من اعضاء البرلمان من التيار الصدري؛ تقديم استقالاتهم من البرلمان وفعلا هذه هو ما تم. السيد الصدر قال لاحقا لأعضاء كتلته، بعد ايام من استقالتهم من البرلمان، في ألقاء معهم في محل اقامته في الحنانة، بعد ان شكرهم على الطاعة له: لن اشترك في برلمان فيه فاسدين، كما اني قد لا اشترك في الانتخابات القادمة طالما فيها او يشترك فيها الفاسدين. من الجانب الثاني اي من الاطار التنسيقي، رحب بهذه الاستقالات، واخرون من الاطار دعوا الى تشكيل السلطة بأسرع وقت، كالسيد المالكي، لكن هادي العامري رفض تجاوز التيار في اي سلطة مقبلة يتم تشكيلها مع الاطراف الاخرى اي مع اطراف العملية السياسية. السؤال هنا هل يتم تشكيل السلطة او الحكومة بمعزل عن مشاركة التيار حسب استقالات كتلة التيار، الذي بفعل هذه الاستقالات صاروا خارج العملية السياسية على الأقل في الوقت الحاضر؟ للإجابة على هذا السؤال هناك احتمالان: اولا وهذا افتراضا وليس حكما؛ ان لا يتم المصادقة على تلك الاستقالات، وهذا احتمال وارد. واذا ما صح هذا الاحتمال؛ يعني ان هناك لعبة وراء هذه الاستقالة. من وجهة نظري المتواضعة استبعد هذا الاحتمال، إنما لا الغيه كليا. في هذه الحالة يدخل العراق في اتون صراع قد لا ينتهي بتشكيل الحكومة، ربما ينتهي بالذهاب الى انتخابات مبكرة جديدة. ثانيا وهذا هو الاحتمال الاكثر ترجيحا، وربما هو الاحتمال الاقوى. ملخصه ان يجري التصويت على الاستقالة بسلاسة من غير اعتراض من الاخيرين واقصد هنا حلفاء التيار من الاكراد والاخرين. ليتم بعدها تشكيل السلطة، وهي وبكل تأكيد سوف تكون سلطة محاصصة، لا تختلف باي شكل كان عن الحكومات التي سبقتها. قبل ايام تم اجتماع الاطار للتحاور حول افاق تشكيل الحكومة والخروج من هذا المأزق بأسرع وقت ممكن. اللافت هنا هو مشاركة السيد الكاظمي، رئيس حكومة تصريف الاعمال. ان مشاركة السيد الكاظمي يثير اكثر من سؤال وجميعها تتركز؛ هل هناك نية لدى الاطار بجعل الكاظمي؛ هو الخيار الافضل في رئاسة الوزراء. من وجهة نظري المتواضعة ان الكاظمي وحسب ......
#العراق:
#قراءة
#مأزق
#تشكيل
#الحكومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759993
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - العراق: قراءة في مأزق تشكيل الحكومة
مزهر جبر الساعدي : العراق: تفكيك مأزق تشكيل الحكومة ام الذهاب الى انتخابات مبكرة
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (العراق: تفكيك عقد مأزق تشكيل الحكومة ام الذهاب الى انتخابات مبكرة)منذ انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان بصورة جماعية؛ ومأزق تشكيل الحكومة يدور في حلقة مفرغة، ولا يلوح في الافق ما يوحي او يؤكد ان عملية حللة مأزق عقد تشكيل الحكومة؛ بات قريبا، بل ان العكس هو الصحيح. حتى الآن لا يوجد ما يشير الى قرب وضع الحلول لهذه العقد، بل ان الامر يزداد تعقيدا مع كل يوم يمر على هذه الازمة التي باتت عصية على الحل او على ايجاد مخرج ما لها. اللافت للانتباه ان الاحزاب السياسية والكتل السياسية وبالذات الاحزاب الكردية تحاول او تريد وتعمل بلا هوادة وبهمة عالية على استثمار هذه الازمة وما نتج عنها حتى هذه اللحظة؛ بفرض شروطها في اي انضمام او مشاركة مع اي طرف اخر كالاطار التنسيقي في حل الازمة تشكيل الحكومة؛ والتي تتركز في النفط والغاز ومطالب اخرى لا تقل اهمية عن النفط والغاز. التيار الصدري لم يبتعد عن العملية السياسية في العراق بانسحاب اعضاء كتلته من البرلمان، بل انه زاد من فاعليته في العملية السياسية ولا اقصد هنا العملية السياسية بحد ذاتها بل ان ما اعنيه؛ هو العمل السياسي على الصعد كافة. هذا هو ما يؤكده المسؤولون في التيار وفي المقدمة منهم؛ السيد الصدر. السؤال المهم هنا: ما السبيل للخروج من هذا المأزق والاتجاه الى تشكيل الحكومة العراقية التي ينتظر تشكيلها الشعب العراقي بفارغ الصبر. السيد المالكي وفي تغريده له؛ قال ما معناه ان الحكومة المقبلة سوف تكون حكومة خدمية وهي اي هذه الحكومة لا تستثني احدا. البرزاني من جانبه واقصد هنا السيد مسعود البرزاني؛ قال ان الحكومة المقبلة؛ يجب ان تحافظ على الشراكة والتوزان التي تشمل الجميع اي لا تستثني احدا. ان هذا يعني وفي اهم واخطر ما يعني هو ان الحكومة في حالة النجاح في تشكيلها؛ سوف تكون حكومة محاصصة اي لا تختلف هنا عن الحكومات التي سبقتها. ان اي فحص متأن لما يجري في المشهد السياسي العراقي في الذي يخص هذه الازمة او الاصح المأزق السياسي العراقي الحالي، ومن وجهة كاتب هذه السطور المتواضعة؛ وبالاستناد الى مفاعيل الاحزاب والكتل السياسية العراقية الفاعلة في مشهد هذا المأزق؛ ان الاتفاق على حل وسط، قد لا يكون مرجحا، وربما( ربما كبيرة جدا..) الذهاب عند التيقن التام من قبل سادة الازمة و مأزق المشهد السياسي العراقي؛ باستحالة الخروج من هذه الازمة و تفكيك عقد المأزق اي مأزق تشكيل الحكومة؛ الى اجراء انتخابات مبكرة، ربما كبيرة جدا.. ......
#العراق:
#تفكيك
#مأزق
#تشكيل
#الحكومة
#الذهاب
#انتخابات
#مبكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761457
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (العراق: تفكيك عقد مأزق تشكيل الحكومة ام الذهاب الى انتخابات مبكرة)منذ انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان بصورة جماعية؛ ومأزق تشكيل الحكومة يدور في حلقة مفرغة، ولا يلوح في الافق ما يوحي او يؤكد ان عملية حللة مأزق عقد تشكيل الحكومة؛ بات قريبا، بل ان العكس هو الصحيح. حتى الآن لا يوجد ما يشير الى قرب وضع الحلول لهذه العقد، بل ان الامر يزداد تعقيدا مع كل يوم يمر على هذه الازمة التي باتت عصية على الحل او على ايجاد مخرج ما لها. اللافت للانتباه ان الاحزاب السياسية والكتل السياسية وبالذات الاحزاب الكردية تحاول او تريد وتعمل بلا هوادة وبهمة عالية على استثمار هذه الازمة وما نتج عنها حتى هذه اللحظة؛ بفرض شروطها في اي انضمام او مشاركة مع اي طرف اخر كالاطار التنسيقي في حل الازمة تشكيل الحكومة؛ والتي تتركز في النفط والغاز ومطالب اخرى لا تقل اهمية عن النفط والغاز. التيار الصدري لم يبتعد عن العملية السياسية في العراق بانسحاب اعضاء كتلته من البرلمان، بل انه زاد من فاعليته في العملية السياسية ولا اقصد هنا العملية السياسية بحد ذاتها بل ان ما اعنيه؛ هو العمل السياسي على الصعد كافة. هذا هو ما يؤكده المسؤولون في التيار وفي المقدمة منهم؛ السيد الصدر. السؤال المهم هنا: ما السبيل للخروج من هذا المأزق والاتجاه الى تشكيل الحكومة العراقية التي ينتظر تشكيلها الشعب العراقي بفارغ الصبر. السيد المالكي وفي تغريده له؛ قال ما معناه ان الحكومة المقبلة سوف تكون حكومة خدمية وهي اي هذه الحكومة لا تستثني احدا. البرزاني من جانبه واقصد هنا السيد مسعود البرزاني؛ قال ان الحكومة المقبلة؛ يجب ان تحافظ على الشراكة والتوزان التي تشمل الجميع اي لا تستثني احدا. ان هذا يعني وفي اهم واخطر ما يعني هو ان الحكومة في حالة النجاح في تشكيلها؛ سوف تكون حكومة محاصصة اي لا تختلف هنا عن الحكومات التي سبقتها. ان اي فحص متأن لما يجري في المشهد السياسي العراقي في الذي يخص هذه الازمة او الاصح المأزق السياسي العراقي الحالي، ومن وجهة كاتب هذه السطور المتواضعة؛ وبالاستناد الى مفاعيل الاحزاب والكتل السياسية العراقية الفاعلة في مشهد هذا المأزق؛ ان الاتفاق على حل وسط، قد لا يكون مرجحا، وربما( ربما كبيرة جدا..) الذهاب عند التيقن التام من قبل سادة الازمة و مأزق المشهد السياسي العراقي؛ باستحالة الخروج من هذه الازمة و تفكيك عقد المأزق اي مأزق تشكيل الحكومة؛ الى اجراء انتخابات مبكرة، ربما كبيرة جدا.. ......
#العراق:
#تفكيك
#مأزق
#تشكيل
#الحكومة
#الذهاب
#انتخابات
#مبكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761457
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - العراق: تفكيك مأزق تشكيل الحكومة ام الذهاب الى انتخابات مبكرة
مزهر جبر الساعدي : العراق: تسريبات المالكي الصوتية، ومأزق تشكيل الحكومة
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (العراق: تسريبات المالكي الصوتية، ومأزق تشكيل الحكومة)بعد تسريبات المالكي الصوتية، في الذي يخص السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري؛ تعقد مأزق او ازمة تشكيل الحكومة العراقية، صار اكثر تعقيدا مما كان عليه قبل هذه التسريبات. بصرف النظر عن ما يقوله سواء الحزبين الكرديين، او الاطار التنسيقي، او الاحزاب والتحالفات السياسية في مناطق غرب وشمال العراق؛ فأن مشهد هذه الازمة بات اكثر تعقيدا واكثر اشتباكا. هذا يعني وفي اس ما يعني ان مأزق تشكيل الحكومة العراقية على الرغم من مضي اكثر من تسعة اشهر، على انتهاء الانتخابات، والتي يفترض بها، او بنتائجها؛ ان تقود الى حل هذه الازمة وفك اشتباكاتها. إنما ما هو قد جرى على العكس من هذا تماما. فقد انسحب نواب التيار الصدري من البرلمان او على الوجه الصحيحة؛ استقالوا باستقالات جماعية، هذه الاستقالات، زادت عُقَد الازمة.. لكن التسريبات زادت من هذه التعقيدات حتى بات امر الخروج من هذه الازمة او الاصح من هذا المأزق، امرا قد يكون صعبا، على ضوء ما جاء في التسريبات من تصريحات للمالكي بصرف النظر عن كونها مفبركة او حقيقية، إنما هي، اي هذه التسريبات قد زادت من تباعد الاطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي (الشيعي) بين فاعليين لهما وجودا مؤثرا في الساحة السياسية. السؤال المهم والخطير هنا من له المصلحة في هذه التسريبات سواء كانت حقيقية او انها غير حقيقية اي اعُدَ لها مسبقا؟ اولا وقبل كل شيء ان الذي قام بهذه التسريبات، شاب يحمل الجنسية الامريكية وفقا للأعلام؛ ما يثير الكثير من التساؤلات والشكوك حول الهدف من هذه التسريبات؟ واذا كان هناك جهة وراء هذه التسريبات، فان الاكيد، انها جهة لها مصلحة سياسية من وراء هذه التسريبات؟ اما من الجهة الثانية؛ فأن هذه التسريبات كما يقول عنها السيد فاضل من انها جاءت له او ارسلها له شخص لم يفصح عنه في لقاء له على قناة الحدث؛ واضاف ان هذا الشخص يعرف من انه؛ لن يساوم. جاء هذا الاعتراف في معرض تعليق السيد على فاضل في عين القناة. اذا ما صحت هذه التسريبات فهذا يعني ان حزب الدعوة مخترقا من قبل الجهة التي تقف وراء بثها على الملء. من وجهة نظري المتواضعة؛ ان وراء هذه التسريبات جهة ما وهي وبكل تأكيد، دولة، ودولة كبرى من الوزن الثقيل، لها القدرة الكبيرة على الاختراق في عمل من هذا النوع، اي زرع الشخص الذي ارسل تلك التسريبات الى السيد على فاضل، اذا ما صحت لجهة حقيقتها اي انها وقعت بالفعل او انها مفبركة، اي ان الشخص الذي ارسلها فبركها.. ان هذه التسريبات لها اهداف سياسية بعيدة المدى جدا، ولها كما اسلفت القول فيه في اعلى هذه السطور المتواضعة؛ تأثيرا بعيد المدى؛ على مأزق تشكيل الحكومة، وعلى الوضع في العراق بصورة عامة. وايضا على الحكومة اذا ما نجح الفاعلون السياسيون في العراق من تشكيلها برئاسة السيد محمد شياع السوداني، والذي تم ترشيحه من قبل الاطار مؤخرا. مع ان تشكيلها امر مشكوك فيه، بدرجة كبيرة واقصد هنا؛ نجاح الاطار والاخرون في تشكيلها. هذا لا يعني باي شكل كان او باي صورة: دفاعا عن المالكي او دفاعا عن اي كان؛ فهؤلاء جميعا لهم ما لهم وعليهم ما عليهم؛ إنما هو دفاعا عن الحقيقة، اي عن اهداف هذه التسريبات اي فضحها؛ لجهة عدم براءتها بالكامل، فهي وبكل تأكيد لها؛ اهداف سياسية واضحة ولا لبس في هذا الوضوح. انها تريد ان تخلط اوراق اللعبة السياسة في العراق والتي هي اصلا مشتبكة اشتباكا معقدا جدا. بالعودة الى موضوع نجاح الفاعلون السياسيون في تمرير مرشحهم، السيد محمد شياع السوداني؛ ربما كبيرة جدا؛ ان لا ينجح الاطار في تمرير مرشحهم لر ......
#العراق:
#تسريبات
#المالكي
#الصوتية،
#ومأزق
#تشكيل
#الحكومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763398
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (العراق: تسريبات المالكي الصوتية، ومأزق تشكيل الحكومة)بعد تسريبات المالكي الصوتية، في الذي يخص السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري؛ تعقد مأزق او ازمة تشكيل الحكومة العراقية، صار اكثر تعقيدا مما كان عليه قبل هذه التسريبات. بصرف النظر عن ما يقوله سواء الحزبين الكرديين، او الاطار التنسيقي، او الاحزاب والتحالفات السياسية في مناطق غرب وشمال العراق؛ فأن مشهد هذه الازمة بات اكثر تعقيدا واكثر اشتباكا. هذا يعني وفي اس ما يعني ان مأزق تشكيل الحكومة العراقية على الرغم من مضي اكثر من تسعة اشهر، على انتهاء الانتخابات، والتي يفترض بها، او بنتائجها؛ ان تقود الى حل هذه الازمة وفك اشتباكاتها. إنما ما هو قد جرى على العكس من هذا تماما. فقد انسحب نواب التيار الصدري من البرلمان او على الوجه الصحيحة؛ استقالوا باستقالات جماعية، هذه الاستقالات، زادت عُقَد الازمة.. لكن التسريبات زادت من هذه التعقيدات حتى بات امر الخروج من هذه الازمة او الاصح من هذا المأزق، امرا قد يكون صعبا، على ضوء ما جاء في التسريبات من تصريحات للمالكي بصرف النظر عن كونها مفبركة او حقيقية، إنما هي، اي هذه التسريبات قد زادت من تباعد الاطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي (الشيعي) بين فاعليين لهما وجودا مؤثرا في الساحة السياسية. السؤال المهم والخطير هنا من له المصلحة في هذه التسريبات سواء كانت حقيقية او انها غير حقيقية اي اعُدَ لها مسبقا؟ اولا وقبل كل شيء ان الذي قام بهذه التسريبات، شاب يحمل الجنسية الامريكية وفقا للأعلام؛ ما يثير الكثير من التساؤلات والشكوك حول الهدف من هذه التسريبات؟ واذا كان هناك جهة وراء هذه التسريبات، فان الاكيد، انها جهة لها مصلحة سياسية من وراء هذه التسريبات؟ اما من الجهة الثانية؛ فأن هذه التسريبات كما يقول عنها السيد فاضل من انها جاءت له او ارسلها له شخص لم يفصح عنه في لقاء له على قناة الحدث؛ واضاف ان هذا الشخص يعرف من انه؛ لن يساوم. جاء هذا الاعتراف في معرض تعليق السيد على فاضل في عين القناة. اذا ما صحت هذه التسريبات فهذا يعني ان حزب الدعوة مخترقا من قبل الجهة التي تقف وراء بثها على الملء. من وجهة نظري المتواضعة؛ ان وراء هذه التسريبات جهة ما وهي وبكل تأكيد، دولة، ودولة كبرى من الوزن الثقيل، لها القدرة الكبيرة على الاختراق في عمل من هذا النوع، اي زرع الشخص الذي ارسل تلك التسريبات الى السيد على فاضل، اذا ما صحت لجهة حقيقتها اي انها وقعت بالفعل او انها مفبركة، اي ان الشخص الذي ارسلها فبركها.. ان هذه التسريبات لها اهداف سياسية بعيدة المدى جدا، ولها كما اسلفت القول فيه في اعلى هذه السطور المتواضعة؛ تأثيرا بعيد المدى؛ على مأزق تشكيل الحكومة، وعلى الوضع في العراق بصورة عامة. وايضا على الحكومة اذا ما نجح الفاعلون السياسيون في العراق من تشكيلها برئاسة السيد محمد شياع السوداني، والذي تم ترشيحه من قبل الاطار مؤخرا. مع ان تشكيلها امر مشكوك فيه، بدرجة كبيرة واقصد هنا؛ نجاح الاطار والاخرون في تشكيلها. هذا لا يعني باي شكل كان او باي صورة: دفاعا عن المالكي او دفاعا عن اي كان؛ فهؤلاء جميعا لهم ما لهم وعليهم ما عليهم؛ إنما هو دفاعا عن الحقيقة، اي عن اهداف هذه التسريبات اي فضحها؛ لجهة عدم براءتها بالكامل، فهي وبكل تأكيد لها؛ اهداف سياسية واضحة ولا لبس في هذا الوضوح. انها تريد ان تخلط اوراق اللعبة السياسة في العراق والتي هي اصلا مشتبكة اشتباكا معقدا جدا. بالعودة الى موضوع نجاح الفاعلون السياسيون في تمرير مرشحهم، السيد محمد شياع السوداني؛ ربما كبيرة جدا؛ ان لا ينجح الاطار في تمرير مرشحهم لر ......
#العراق:
#تسريبات
#المالكي
#الصوتية،
#ومأزق
#تشكيل
#الحكومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763398
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - العراق: تسريبات المالكي الصوتية، ومأزق تشكيل الحكومة
صابر محمد : أزمة تشكيل الحكومة العراقية هو أنعكاس لفوضى الليبرالية الجديدة و صراع الأجندة
#الحوار_المتمدن
#صابر_محمد ان تراكم رؤوس الأموال في ظل الوضع الراهن لليبرالية الجديدة للنظام الرأسمالي أخذ بعدًا أكثر بشاعة و طمعًا بحيث أضعفت دور الدولة البورجوازية من حيث السيطرة الاحتكارية و الانتاج والتوزيع الراسماليين .ان الصراع الامبريالي بين القطبين الغربي والشرقي حول تراكم رؤوس الأموال و في ظل تحرر الراسمال من قيود الدولة المركزية والذي سمي بالليبرالية الجديدة اي الحرية المطلقة لحركة الراسمال على الصعيد العالمي أدى الى استحداث أوضاع سياسية و فوقية جديدة ، بحيث أصبحت الشركات المتعددة الجنسيات و من يساهم في إدارتها هي التي تحكم الدول والمجتمعات و تدير شؤون الطبقة البورجوازية من خلال خلق سلطة مساهمة لكل الأطراف والقوى والشركات و تبقيها كقوة إقتصادية وسياسية تستعبد بها الطبقات المضطهدة في المجتمع لإدامة حركة تطور و تراكم رؤوس الأموال.فالأحداث والتحولات الأساسية التي مرت بها المنطقة والعراق ما بعد حرب الخليج و اسقاط النظام الدكتاتوري القومي البعثي في سنة 2003 من قبل الأمريكان والتحالف الامبريالي الدولي ، لم تكن تغييرات وتحولات سياسية فوقية او انقلابات سياسية ، بل كانت تغييرات اساسية في طبيعة وأسلوب الانتاج الراسمالي والذي بدوره أضعف دور و نموذج التخطيط المركزي للدولة التي كانت تتبعها الدول الملتفة حول القطب الاقتصادي والسياسي للاتحاد السوفيتي السابق ، وفتحت للرأسماليين الأغنياء الفرص الكفيلة واللازمة لابتزاز وإستغلال الأيدي العاملة الرخيصة جراء البطالة المتفشية في البلاد و التجارة الدولية بالأيدي العاملة الأجنبية و خلق المنافسة بين صفوف الطبقات العاملة لقبولهم العمل وبأسعار زهيدة لصالح التجار والراسماليين المحليين و الأجانب، وبذلك خلقت هذه الأوضاع وجاءت بالعشرات بل بالمئات من المليونيرين العراقيين و الأجانب نتيجةً للفساد المستشري في العراق و خلق اكثر الأجواء وحشية لاستغلال قوة وطاقات عمل الملايين من البروليتاريا العراقية والأجنبية.إن التشكيلة السياسية للنظام السياسي في العراق كما هو معروف للجميع من حيث فشله و عمالته لدول الجوار و الإمبريالية العالمية و وحرمان الجماهير المضطهدة و العاملة والفقيرة من أبسط الحقوق الاقتصادية والسياسية والثقافية والرفاهية والتي سببت استياء و ومعاناة و غضب الجماهير من كل ذلك الوضع القائم ، ولكن المؤسف والمخيب للآمال هنا هو اغتراب وعي الطبقات المضطهدة وتوجيه معاناة و بؤس وغضب هذه الجماهير بالاتجاه الذي يخدم الطبقات المالكة و أحزابها الميليشية الشيعية والسنية والطائفية والقومية .ولكن هذا الصراع الطائفي و القومي والديني الذي برز على الساحة السياسية في شكل صراع مسلح للميليشيات و الأحزاب والتكتلات الدينيه و القومية و العرقية يجسد بحد ذاته مصالح الطبقات البورجوازية لكل هذه الأطياف و القوميات والمذاهب الدينية .ان أقتحام أنصار مقتدى الصدر للمنطقة الخضراء و مبنى مجلس النواب العراقي يوم الاربعاء الماضي والذي جاء كنتيجة لفشل تشكيل الحكومة من قبل الممثلين المندوبين عن السلطات القومية الكومبرادورية الكردية ، و ممثلي الطائفة السنية من الرجعيين القوميين السنة و إنفراد كتلة او جماعة ( الإطار التنسيقي ) للطائفة الرجعية الدينية وحزب الدعوة في تشكيل الحكومة العراقية وإنسحاب واستقالة المندوبين عن كتلة الصدر و تحديًا لقرار ( الإطار التنسيقي ) الشيعي المدعوم من إيران والذي يترأسه نوري المالكي في إختيار النائب والقيادي السابق في حزب الدعوة ( محمد شياع السوداني ) كرئيسا للحكومة العراقية القادمة على أعتبار ......
#أزمة
#تشكيل
#الحكومة
#العراقية
#أنعكاس
#لفوضى
#الليبرالية
#الجديدة
#صراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763772
#الحوار_المتمدن
#صابر_محمد ان تراكم رؤوس الأموال في ظل الوضع الراهن لليبرالية الجديدة للنظام الرأسمالي أخذ بعدًا أكثر بشاعة و طمعًا بحيث أضعفت دور الدولة البورجوازية من حيث السيطرة الاحتكارية و الانتاج والتوزيع الراسماليين .ان الصراع الامبريالي بين القطبين الغربي والشرقي حول تراكم رؤوس الأموال و في ظل تحرر الراسمال من قيود الدولة المركزية والذي سمي بالليبرالية الجديدة اي الحرية المطلقة لحركة الراسمال على الصعيد العالمي أدى الى استحداث أوضاع سياسية و فوقية جديدة ، بحيث أصبحت الشركات المتعددة الجنسيات و من يساهم في إدارتها هي التي تحكم الدول والمجتمعات و تدير شؤون الطبقة البورجوازية من خلال خلق سلطة مساهمة لكل الأطراف والقوى والشركات و تبقيها كقوة إقتصادية وسياسية تستعبد بها الطبقات المضطهدة في المجتمع لإدامة حركة تطور و تراكم رؤوس الأموال.فالأحداث والتحولات الأساسية التي مرت بها المنطقة والعراق ما بعد حرب الخليج و اسقاط النظام الدكتاتوري القومي البعثي في سنة 2003 من قبل الأمريكان والتحالف الامبريالي الدولي ، لم تكن تغييرات وتحولات سياسية فوقية او انقلابات سياسية ، بل كانت تغييرات اساسية في طبيعة وأسلوب الانتاج الراسمالي والذي بدوره أضعف دور و نموذج التخطيط المركزي للدولة التي كانت تتبعها الدول الملتفة حول القطب الاقتصادي والسياسي للاتحاد السوفيتي السابق ، وفتحت للرأسماليين الأغنياء الفرص الكفيلة واللازمة لابتزاز وإستغلال الأيدي العاملة الرخيصة جراء البطالة المتفشية في البلاد و التجارة الدولية بالأيدي العاملة الأجنبية و خلق المنافسة بين صفوف الطبقات العاملة لقبولهم العمل وبأسعار زهيدة لصالح التجار والراسماليين المحليين و الأجانب، وبذلك خلقت هذه الأوضاع وجاءت بالعشرات بل بالمئات من المليونيرين العراقيين و الأجانب نتيجةً للفساد المستشري في العراق و خلق اكثر الأجواء وحشية لاستغلال قوة وطاقات عمل الملايين من البروليتاريا العراقية والأجنبية.إن التشكيلة السياسية للنظام السياسي في العراق كما هو معروف للجميع من حيث فشله و عمالته لدول الجوار و الإمبريالية العالمية و وحرمان الجماهير المضطهدة و العاملة والفقيرة من أبسط الحقوق الاقتصادية والسياسية والثقافية والرفاهية والتي سببت استياء و ومعاناة و غضب الجماهير من كل ذلك الوضع القائم ، ولكن المؤسف والمخيب للآمال هنا هو اغتراب وعي الطبقات المضطهدة وتوجيه معاناة و بؤس وغضب هذه الجماهير بالاتجاه الذي يخدم الطبقات المالكة و أحزابها الميليشية الشيعية والسنية والطائفية والقومية .ولكن هذا الصراع الطائفي و القومي والديني الذي برز على الساحة السياسية في شكل صراع مسلح للميليشيات و الأحزاب والتكتلات الدينيه و القومية و العرقية يجسد بحد ذاته مصالح الطبقات البورجوازية لكل هذه الأطياف و القوميات والمذاهب الدينية .ان أقتحام أنصار مقتدى الصدر للمنطقة الخضراء و مبنى مجلس النواب العراقي يوم الاربعاء الماضي والذي جاء كنتيجة لفشل تشكيل الحكومة من قبل الممثلين المندوبين عن السلطات القومية الكومبرادورية الكردية ، و ممثلي الطائفة السنية من الرجعيين القوميين السنة و إنفراد كتلة او جماعة ( الإطار التنسيقي ) للطائفة الرجعية الدينية وحزب الدعوة في تشكيل الحكومة العراقية وإنسحاب واستقالة المندوبين عن كتلة الصدر و تحديًا لقرار ( الإطار التنسيقي ) الشيعي المدعوم من إيران والذي يترأسه نوري المالكي في إختيار النائب والقيادي السابق في حزب الدعوة ( محمد شياع السوداني ) كرئيسا للحكومة العراقية القادمة على أعتبار ......
#أزمة
#تشكيل
#الحكومة
#العراقية
#أنعكاس
#لفوضى
#الليبرالية
#الجديدة
#صراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763772
الحوار المتمدن
صابر محمد - أزمة تشكيل الحكومة العراقية هو أنعكاس لفوضى الليبرالية الجديدة و صراع الأجندة !
مزهر جبر الساعدي : العراق: مأزق تشكيل السلطة التنفيذية
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (العراق: مأزق تشكيل السلطة التنفيذية)انهى السيد الصدر الاعتصام والتظاهرات والتي كان من نتيجتها اي الاعتصام والتظاهرات؛ الصدام المسلح بين المعتصمين وخصومهم؛ بكلمة له تم بثها الى المعتصمين والمتظاهرين والى الشعب العراقي، بإنهاء التظاهرات والاعتصام معا ومن ثم اضاف في الكلمة ذاتها؛ ان هذه لم تكن ثورة ويقصد هنا ثورة عشوراء، لأنها خرجت عن سلمتيها كما خرجت ثورة تشرين فان كلاهما لم تعدان ثورة بسبب جنوحهما الى العنف؛ لذا ادين هذه الثورة كما قد ادنت في السابق ثورة تشرين. في النهاية امهل انصاره ساعة واحدة لفض الاعتصام وكل اشكل التظاهر، وهذا هو ما حدث. ان الذي قاد الى هذه التظاهرات ومن ثم لاحقا الاعتصام امام بوابة البرلمان؛ هو ترشيح الاطار التنسيقي الى رئاسة الوزراء السيد محمد شياع السوداني، من كتلة دولة القانون مما قاد الى غضب التيار الصدري؛ فكان ما كان من تظاهرات واعتصام وعنف. التيار الصدري الذي فاز بأغلبية مقاعد البرلمان والتي تبلغ 73مقعدا مما اهله، مع الاحزاب الكردية واحزاب شمال وغرب العراق التي تحالفت معه. التيار الصدري كما صرح زعيمه، واغلب قادته؛ من انه يريد بناء دولة من اهم متبنياتها للفترة المقبلة هو الاصلاح، وانهاء المحاصصة. لكن الذي حدث هو وقوف الاطار التنسيقي بالضد من هذا التوجه، طالب باشتراك كل الكتل والاحزاب بالحكومة المقبلة، لكن التيار رفض ذلك وبإصرار على الرغم من جميع الحوارات التي جرت من اجل تلين موقف الصدر، لكنه اصر على تنفيذ ما وعد به؛ في تشكيل حكومة اغلبية، لكنه لاحقا؛ لم يتمكن في تنفيذ ما وعد به. المشكلة التي واجهت التيار والاحزاب المتحالفة معه؛ هو انها لم تتمكن من ان تحشد عدد من اعضاء البرلمان، بما يشكل ثلثي اعضاء البرلمان؛ الذي اوصت به المحكمة الاتحادية وكما قالت في تبرير هذا؛ ان الدستور العراقي ينص على ان لا تعقد جلسة البرلمان للانتخاب رئيس الجمهورية الا بحضور ثلثي اعضاء البرلمان، ومن ثم بالنتيجة موافقة ثلثي اعضاء البرلمان؛ مما ادى الى ان يفشل التيار الصدري والمتحالفين معه في عقد جلسة البرلمان للانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس السلطة التنفيذية. ان هذا الاخفاق دفع بالسيد الصدر ان يمهل خصومه فترات متتابعة كي يقوموا بتشكيل السلطة التنفيذية بعد انتخاب رئيسا للجمهورية. تاليا؛ الامر والادهى بل الخطأ الذي وقع فيه السيد مقتدى الصدر؛ هو دعوة اعضاء البرلمان من الكتلة الصدرية الى تقديم استقالة جماعية من عضوية البرلمان؛ ان هذا التصرف الخطأ، قاد او افضى الى ان يكون لخصومهم من الاطار الكتلة الاكبر في البرلمان؛ لأن مقاعد الكتلة الصدرية تحولت الى الاطار التنسيقي، الذي رحب في حينها بقرار الصدر هذا. ان حصول الاطار التنسيقي على الكتلة الاكبر دفعهم الى السعي لتشكيل الحكومة، بترشيح السيد السوداني من دولة القانون. هذا الترشيح هو الذي قاد الى ما قاد اليه من تظاهرات واعتصام وتاليا الى العنف. ان هذا العنف اشتد الى درجة كانت تقود الى ما لا تحمد عقباه، لو استمر واتسعت دائرته. رافق هذا العنف دعوات من جميع الاحزاب والكتل السياسية الى التهدئة والذهاب الى الحوار لحل المشاكل، إنما اي من هذه الدعوات لم تسفر عن ايقاف دائرة العنف؛ الا كلمة السيد الصدر الذي انهى بها التظاهرات والاعتصام والعنف معا. لكن اذا ما نظرنا الى المشهد السياسي في العراق من جميع الجوانب، اي من جميع جوانب التأثير والمؤثرات على هذا المشهد المرتبك والمعقد بطريقة متفردة ولا يوجد مثيلا لها في اي مكان اخر غير العراق في اركان المعمورة؛ ان التأثير بمؤثرات فاعلة لا يأتي كليا من داخل المشهد السياسي في العراق ......
#العراق:
#مأزق
#تشكيل
#السلطة
#التنفيذية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767650
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (العراق: مأزق تشكيل السلطة التنفيذية)انهى السيد الصدر الاعتصام والتظاهرات والتي كان من نتيجتها اي الاعتصام والتظاهرات؛ الصدام المسلح بين المعتصمين وخصومهم؛ بكلمة له تم بثها الى المعتصمين والمتظاهرين والى الشعب العراقي، بإنهاء التظاهرات والاعتصام معا ومن ثم اضاف في الكلمة ذاتها؛ ان هذه لم تكن ثورة ويقصد هنا ثورة عشوراء، لأنها خرجت عن سلمتيها كما خرجت ثورة تشرين فان كلاهما لم تعدان ثورة بسبب جنوحهما الى العنف؛ لذا ادين هذه الثورة كما قد ادنت في السابق ثورة تشرين. في النهاية امهل انصاره ساعة واحدة لفض الاعتصام وكل اشكل التظاهر، وهذا هو ما حدث. ان الذي قاد الى هذه التظاهرات ومن ثم لاحقا الاعتصام امام بوابة البرلمان؛ هو ترشيح الاطار التنسيقي الى رئاسة الوزراء السيد محمد شياع السوداني، من كتلة دولة القانون مما قاد الى غضب التيار الصدري؛ فكان ما كان من تظاهرات واعتصام وعنف. التيار الصدري الذي فاز بأغلبية مقاعد البرلمان والتي تبلغ 73مقعدا مما اهله، مع الاحزاب الكردية واحزاب شمال وغرب العراق التي تحالفت معه. التيار الصدري كما صرح زعيمه، واغلب قادته؛ من انه يريد بناء دولة من اهم متبنياتها للفترة المقبلة هو الاصلاح، وانهاء المحاصصة. لكن الذي حدث هو وقوف الاطار التنسيقي بالضد من هذا التوجه، طالب باشتراك كل الكتل والاحزاب بالحكومة المقبلة، لكن التيار رفض ذلك وبإصرار على الرغم من جميع الحوارات التي جرت من اجل تلين موقف الصدر، لكنه اصر على تنفيذ ما وعد به؛ في تشكيل حكومة اغلبية، لكنه لاحقا؛ لم يتمكن في تنفيذ ما وعد به. المشكلة التي واجهت التيار والاحزاب المتحالفة معه؛ هو انها لم تتمكن من ان تحشد عدد من اعضاء البرلمان، بما يشكل ثلثي اعضاء البرلمان؛ الذي اوصت به المحكمة الاتحادية وكما قالت في تبرير هذا؛ ان الدستور العراقي ينص على ان لا تعقد جلسة البرلمان للانتخاب رئيس الجمهورية الا بحضور ثلثي اعضاء البرلمان، ومن ثم بالنتيجة موافقة ثلثي اعضاء البرلمان؛ مما ادى الى ان يفشل التيار الصدري والمتحالفين معه في عقد جلسة البرلمان للانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس السلطة التنفيذية. ان هذا الاخفاق دفع بالسيد الصدر ان يمهل خصومه فترات متتابعة كي يقوموا بتشكيل السلطة التنفيذية بعد انتخاب رئيسا للجمهورية. تاليا؛ الامر والادهى بل الخطأ الذي وقع فيه السيد مقتدى الصدر؛ هو دعوة اعضاء البرلمان من الكتلة الصدرية الى تقديم استقالة جماعية من عضوية البرلمان؛ ان هذا التصرف الخطأ، قاد او افضى الى ان يكون لخصومهم من الاطار الكتلة الاكبر في البرلمان؛ لأن مقاعد الكتلة الصدرية تحولت الى الاطار التنسيقي، الذي رحب في حينها بقرار الصدر هذا. ان حصول الاطار التنسيقي على الكتلة الاكبر دفعهم الى السعي لتشكيل الحكومة، بترشيح السيد السوداني من دولة القانون. هذا الترشيح هو الذي قاد الى ما قاد اليه من تظاهرات واعتصام وتاليا الى العنف. ان هذا العنف اشتد الى درجة كانت تقود الى ما لا تحمد عقباه، لو استمر واتسعت دائرته. رافق هذا العنف دعوات من جميع الاحزاب والكتل السياسية الى التهدئة والذهاب الى الحوار لحل المشاكل، إنما اي من هذه الدعوات لم تسفر عن ايقاف دائرة العنف؛ الا كلمة السيد الصدر الذي انهى بها التظاهرات والاعتصام والعنف معا. لكن اذا ما نظرنا الى المشهد السياسي في العراق من جميع الجوانب، اي من جميع جوانب التأثير والمؤثرات على هذا المشهد المرتبك والمعقد بطريقة متفردة ولا يوجد مثيلا لها في اي مكان اخر غير العراق في اركان المعمورة؛ ان التأثير بمؤثرات فاعلة لا يأتي كليا من داخل المشهد السياسي في العراق ......
#العراق:
#مأزق
#تشكيل
#السلطة
#التنفيذية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767650
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - العراق: مأزق تشكيل السلطة التنفيذية