شادي الشماوي : التنظيم من أجل ثورة فعليّة : سبع نقاط مفاتيح
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي 15 جوان 2022 ، جريدة " الثورة " عدد 756 ، 20 جوان 2022https//revcom.us/en/organizing-actual-revolution-7-key-pointsكلّ من لا يقبل بهذا العالم و بالطريقة التي هو عليها يحتاج أن نتحدّاه لكي يشارك في الثورة التي تمثّل المخرج من هذا الجنون . و يحتاج الناس على معرفة أنّ هناك إسترتتيجيا فعليّة للقيام بالثورة ، قائمة على نقاط مفاتيح ك " أساس " و " خارطة طريق " هذه الثورة في عمل القائد الثوريّ بوب أفاكيان : " شيء فضيع أم شيء تحرّريّ حقّا " . و التالى هو الوسيلة الأساسيّة لتكريس هذه الإستراتيجيا حتّى تتمكّن القوى الصغيرة الحجم حاليّا و العاملة من أجل الثورة التي نحتاج ، من النموّ عددا و قوّة و بسرعة بطريقة مكثّفة و تصبح قوّة عتيّة نحتاجها لقيادة الثورة . و يمثّل تعميم و نشر هذه النقاط المفاتيح نشرا شعبيّا هو كذلك جزء هام من تكريس هذه الإستراتيجيا . 1- عرض و شرح بالكلمات الساسيّة التالية ، لماذا هذا " زمن نادر " حيث تصبح الثورة ممكنة ( أكثر ) حتّى في بلد قويّ كهذا . " تفوّق البيض العنيف و الإجراميّ و التفوّق الذكوريّ و علاقات إضطهاديّة أخرى و تعمّق الأزمة في المجتمع و العالم ككلّ بما في ذلك الحروب المستمرّة و تواصل تحطيم البيئة : كلّ هذا لا يمكن في نهاية المطاف معالجته بأية طريقة إيجابيّة في إطار النظام الذى يحكم في هذه البلاد و يهيمن على العالم ككلّ – النظام الرأسمالي – الإمبريالي . في ظلّ حكم هذا النظام ، لن يفعل كلّ هذا إلاّ أن يزداد سوء . فتعمّق الإنقسامات داخل هذه البلاد الآن من القمّة إلى القاع يعنى أنّ الذين حكموا هذه البلاد لمدّة طويلة ( الطبقة الرأسماليّة – الإمبرياليّة ) لم يعودوا قادرين على الحكم ك " قوّة موحّدة " بالطرق " العاديّة " التي إعتاد الناس على القبول بها – بنظام حكم له قناع خارجي " ديمقراطي " لتغطية واقع أنّه عمليّا دكتاتوريّة رأسماليّة تعتمد في جوهرها أساسا على القوّة المسلّحة لمؤسّسات " العنف الشرعيّ" ، الشرطة و الجيش . و نتيجة تغيّرات كبرى في هذه البلاد و في العالمك ككلّ ، صار جزء من الطبقة الحاكمة ممثّل في الحزب الجمهوريّ فاشيّا : إنّهم لم يعودوا يؤمنون أو يشعرون بالإضطرار إلى القبول بما كانت " ضوابط " " ديمقراطيّة " الحكم الرأسمالي في هذه البلاد . و قسم آخر من الطبقة الحاكمة ممثّل بالحزب الديمقراطي ، لا إجابة لديه حقيقيّة عن هذا – بإستثناء محاولة الحفاظ على " الطريقة العاديّة " التي فرضها الحكم الإضطهادي لهذا النظام طوال قرون بينما الفاشيّون مصمّمون على تمزيق هذه " الضوابط " و الحكم عبر وسائل إضطهاديّة عدوانيّة أكثر سفورا ؛ دون القناع التقليدي للمفترضة " ديمقراطيّة للجميع " . الأزمة و الإنقسامات العميقة في المجتمع لا يمكن إلاّ أن تعالج بوسائل راديكاليّة ، من صنف أو آخر – إمّا وسائل راديكاليّا رجعيّة و إجراميّة و إضطهاديّة و مدمّرة و إمّا وسائل راديكاليّة ثوريّة تحريريّة . و هذا الحلّ يمكن تماما أن يحدث بطريقة أو أخرى في غضون السنوات القليلة القادمة . و هذا الوضع النادر مع تعمّق و إحتدام النزاعات في صفوف السلطات الحاكمة و في المجتمع ككلّ يوفّر قاعدة أقوى و إنفتاحات أكبر لكسر قبضة هذا النظام على الجماهير الشعبيّة . في مثل هذا الوضع ، الأشياء التي ظلّت في الأساس نفسها لعقود يمكن أن تتغيّر راديكاليّا في فترة زمنيّة قصيرة . لا يجب أن نضيّع هذا الزمن النادر – يجب أن نغتنمه لتكون لدينا فرصة نضال حقيقيّة لإيجاد حلّ ثوريّ تحريريّ حقّا مع عدم التعرّض لقمع رهيب و رجعيّ و قاتل و لحلّ مدمّر . "<b ......
#التنظيم
#ثورة
#فعليّة
#نقاط
#مفاتيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759953
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي 15 جوان 2022 ، جريدة " الثورة " عدد 756 ، 20 جوان 2022https//revcom.us/en/organizing-actual-revolution-7-key-pointsكلّ من لا يقبل بهذا العالم و بالطريقة التي هو عليها يحتاج أن نتحدّاه لكي يشارك في الثورة التي تمثّل المخرج من هذا الجنون . و يحتاج الناس على معرفة أنّ هناك إسترتتيجيا فعليّة للقيام بالثورة ، قائمة على نقاط مفاتيح ك " أساس " و " خارطة طريق " هذه الثورة في عمل القائد الثوريّ بوب أفاكيان : " شيء فضيع أم شيء تحرّريّ حقّا " . و التالى هو الوسيلة الأساسيّة لتكريس هذه الإستراتيجيا حتّى تتمكّن القوى الصغيرة الحجم حاليّا و العاملة من أجل الثورة التي نحتاج ، من النموّ عددا و قوّة و بسرعة بطريقة مكثّفة و تصبح قوّة عتيّة نحتاجها لقيادة الثورة . و يمثّل تعميم و نشر هذه النقاط المفاتيح نشرا شعبيّا هو كذلك جزء هام من تكريس هذه الإستراتيجيا . 1- عرض و شرح بالكلمات الساسيّة التالية ، لماذا هذا " زمن نادر " حيث تصبح الثورة ممكنة ( أكثر ) حتّى في بلد قويّ كهذا . " تفوّق البيض العنيف و الإجراميّ و التفوّق الذكوريّ و علاقات إضطهاديّة أخرى و تعمّق الأزمة في المجتمع و العالم ككلّ بما في ذلك الحروب المستمرّة و تواصل تحطيم البيئة : كلّ هذا لا يمكن في نهاية المطاف معالجته بأية طريقة إيجابيّة في إطار النظام الذى يحكم في هذه البلاد و يهيمن على العالم ككلّ – النظام الرأسمالي – الإمبريالي . في ظلّ حكم هذا النظام ، لن يفعل كلّ هذا إلاّ أن يزداد سوء . فتعمّق الإنقسامات داخل هذه البلاد الآن من القمّة إلى القاع يعنى أنّ الذين حكموا هذه البلاد لمدّة طويلة ( الطبقة الرأسماليّة – الإمبرياليّة ) لم يعودوا قادرين على الحكم ك " قوّة موحّدة " بالطرق " العاديّة " التي إعتاد الناس على القبول بها – بنظام حكم له قناع خارجي " ديمقراطي " لتغطية واقع أنّه عمليّا دكتاتوريّة رأسماليّة تعتمد في جوهرها أساسا على القوّة المسلّحة لمؤسّسات " العنف الشرعيّ" ، الشرطة و الجيش . و نتيجة تغيّرات كبرى في هذه البلاد و في العالمك ككلّ ، صار جزء من الطبقة الحاكمة ممثّل في الحزب الجمهوريّ فاشيّا : إنّهم لم يعودوا يؤمنون أو يشعرون بالإضطرار إلى القبول بما كانت " ضوابط " " ديمقراطيّة " الحكم الرأسمالي في هذه البلاد . و قسم آخر من الطبقة الحاكمة ممثّل بالحزب الديمقراطي ، لا إجابة لديه حقيقيّة عن هذا – بإستثناء محاولة الحفاظ على " الطريقة العاديّة " التي فرضها الحكم الإضطهادي لهذا النظام طوال قرون بينما الفاشيّون مصمّمون على تمزيق هذه " الضوابط " و الحكم عبر وسائل إضطهاديّة عدوانيّة أكثر سفورا ؛ دون القناع التقليدي للمفترضة " ديمقراطيّة للجميع " . الأزمة و الإنقسامات العميقة في المجتمع لا يمكن إلاّ أن تعالج بوسائل راديكاليّة ، من صنف أو آخر – إمّا وسائل راديكاليّا رجعيّة و إجراميّة و إضطهاديّة و مدمّرة و إمّا وسائل راديكاليّة ثوريّة تحريريّة . و هذا الحلّ يمكن تماما أن يحدث بطريقة أو أخرى في غضون السنوات القليلة القادمة . و هذا الوضع النادر مع تعمّق و إحتدام النزاعات في صفوف السلطات الحاكمة و في المجتمع ككلّ يوفّر قاعدة أقوى و إنفتاحات أكبر لكسر قبضة هذا النظام على الجماهير الشعبيّة . في مثل هذا الوضع ، الأشياء التي ظلّت في الأساس نفسها لعقود يمكن أن تتغيّر راديكاليّا في فترة زمنيّة قصيرة . لا يجب أن نضيّع هذا الزمن النادر – يجب أن نغتنمه لتكون لدينا فرصة نضال حقيقيّة لإيجاد حلّ ثوريّ تحريريّ حقّا مع عدم التعرّض لقمع رهيب و رجعيّ و قاتل و لحلّ مدمّر . "<b ......
#التنظيم
#ثورة
#فعليّة
#نقاط
#مفاتيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759953
أحمد فاروق عباس : معضلة التنظيم السياسي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس من المشكلات الكبري التي تواجه مصر حالياً ، وفترة الرئيس السيسي عموماً ، ومن سيأتي بعده ، والتي تضع المستقبل المصري كله أمام مخاطر لا يستهان بها ، معضلة غياب التنظيم السياسي ..وظني أن هذه المشكلة هي الأكبر والأخطر علي مصر الأن وفي المستقبل ، وان ضاع أثرها الأن وسط الضجيج ، فممارسة السياسة والتنافس السياسي الحقيقي هو لب الحياة العامة في أي دولة .. وتواجه مصر في هذا الطريق العقبات الأتية : ١-;- - ان التنظيمات التي تنشأ في حضن السلطة معروف نهايتها ، وهي أقرب الي الفقاعات التي لا تترك أثراً أو تؤكد قيمة ، وتظن انها بصنع الضجيج السياسي تصنع شيئاً أو تترك أثراً.. وقصة مصر مع هذا النوع من التنظيمات طويلة ، بدءاً من حزب الشعب الذي أسسه اسماعيل صدقي بعد تولية رئاسة الوزارة عام ١-;-٩-;-٣-;-٠-;- ، مروراً بالاتحاد الاشتراكي أيام عبد الناصر ، ثم الحزب الوطني أيام السادات ومبارك ، وحزب مستقبل وطن الأن . ٢-;- - ان مصر وهي تلتفت حولها وتفتش في ذاتها تبحث عن أفكار كبري أو أحزاب قوية لا تجد سوي السراب . ٣-;- - ان الاتجاهات السياسية الرئيسية في مصر هي : الاتجاه الوطني ، الاتجاه العروبي ، الاتجاه الاسلامي ، الاتجاه اليساري ، الاتجاه الليبرالي ..وسوف نحاول فهم كل تيار وما يرجي منه لمصر مستقبلاً ..أ - الاتجاه الوطني : كان تعبيره الأبرز والأرقي حزب الوفد القديم ( ١-;-٩-;-١-;-٩-;- - ١-;-٩-;-٥-;-٢-;- ) ولكن تغير العصور ذهب بالقيم الكبري التي حملها حزب الوفد ، وعندما عاد عام ١-;-٩-;-٧-;-٨-;- كانت القضايا قد اختلفت عما سبق ( الاستقلال والدستور) ، ثم نشأت احزاب تحاول وراثة فكره ( وهي فكره الاتجاه الوطني ) كالحزب الوطني ايام السادات ومبارك ، ولكنه تعثر في كتلة هلامية بلا فكر يجمعها او حركة تجمع وتحشد ..وبالتالي فإن هذا الاتجاه - وهو اتجاه حقيقي ووراءه كتل جماهيرية مؤثرة - ينتظر التعبير السياسي الحقيقي عنه حتي الان ..ب - الاتجاه العروبي : والناصريين تعبيره الأبرز ، وقد انقسم الناصريون الي قسمين ، قسم وقف فكره وتجربته السياسية عند مساء ٢-;-٨-;- سبتمبر ١-;-٩-;-٧-;-٠-;- يوم انتقل عبد الناصر الي رحاب الله ، وبالتالي لم يدرسوا ولم يستوعبوا ما مر علي الدنيا من متغيرات من وقتها والي الان ، وهي تغيرات هائلة قلبت الدنيا رأساً علي عقب .والقسم الاخر وجد في هجاء الانظمة الحاكمة راحة يقنع بها نفسه انه ما زال يناضل ، ولم يحاول أحد أن يدرس أولاً ما جري ثم ان يفهم ويستوعب حركته ثم يقدم اجتهاده ورؤيته باستقامة وأن يجذب حوله الأنصار كما يحدث في كل الدنيا ، وضاعت قلة وراء ضلالات التمويل الأجنبي ترفع شعارات عبد الناصر نهاراً وتنتهك براءتها وعذريتها ليلاً .. ج - التيار اليساري : انقسم بدوره الي ثلاثة أقسام ، القسم الأول مازال مؤمناً بالمقولات القديمة لماركس ولينين ومازال يرددها بعد أن ذهب بريقها وانطفأ وهجها ، وبعد أن هجرها اصحابها الاولين في روسيا ( ١-;-٩-;-٩-;-١-;-) والأن في الصين ، والقسم الثاني ( وهم الاشتراكيين الثوريين ) وجد في التطرف اليساري الذي اشتكي منه لينين نفسه ملاذاً ومستقراً ، فهم دائما ناقمون علي الكل ساخطون علي جميع العصور والتجارب ، يجدون عدوهم الأكبر في فكرة الدولة كبناء وكمعني ، وقد ذهبوا في هذا الطريق الخطر حتي أقصي اليمين بالتحالف مع الاخوان بل وداعش ما دام هدفهم تدمير الدولة ، دون أن يسألوا أنفسهم السؤال البسيط : ثم ماذا ......
#معضلة
#التنظيم
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762662
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس من المشكلات الكبري التي تواجه مصر حالياً ، وفترة الرئيس السيسي عموماً ، ومن سيأتي بعده ، والتي تضع المستقبل المصري كله أمام مخاطر لا يستهان بها ، معضلة غياب التنظيم السياسي ..وظني أن هذه المشكلة هي الأكبر والأخطر علي مصر الأن وفي المستقبل ، وان ضاع أثرها الأن وسط الضجيج ، فممارسة السياسة والتنافس السياسي الحقيقي هو لب الحياة العامة في أي دولة .. وتواجه مصر في هذا الطريق العقبات الأتية : ١-;- - ان التنظيمات التي تنشأ في حضن السلطة معروف نهايتها ، وهي أقرب الي الفقاعات التي لا تترك أثراً أو تؤكد قيمة ، وتظن انها بصنع الضجيج السياسي تصنع شيئاً أو تترك أثراً.. وقصة مصر مع هذا النوع من التنظيمات طويلة ، بدءاً من حزب الشعب الذي أسسه اسماعيل صدقي بعد تولية رئاسة الوزارة عام ١-;-٩-;-٣-;-٠-;- ، مروراً بالاتحاد الاشتراكي أيام عبد الناصر ، ثم الحزب الوطني أيام السادات ومبارك ، وحزب مستقبل وطن الأن . ٢-;- - ان مصر وهي تلتفت حولها وتفتش في ذاتها تبحث عن أفكار كبري أو أحزاب قوية لا تجد سوي السراب . ٣-;- - ان الاتجاهات السياسية الرئيسية في مصر هي : الاتجاه الوطني ، الاتجاه العروبي ، الاتجاه الاسلامي ، الاتجاه اليساري ، الاتجاه الليبرالي ..وسوف نحاول فهم كل تيار وما يرجي منه لمصر مستقبلاً ..أ - الاتجاه الوطني : كان تعبيره الأبرز والأرقي حزب الوفد القديم ( ١-;-٩-;-١-;-٩-;- - ١-;-٩-;-٥-;-٢-;- ) ولكن تغير العصور ذهب بالقيم الكبري التي حملها حزب الوفد ، وعندما عاد عام ١-;-٩-;-٧-;-٨-;- كانت القضايا قد اختلفت عما سبق ( الاستقلال والدستور) ، ثم نشأت احزاب تحاول وراثة فكره ( وهي فكره الاتجاه الوطني ) كالحزب الوطني ايام السادات ومبارك ، ولكنه تعثر في كتلة هلامية بلا فكر يجمعها او حركة تجمع وتحشد ..وبالتالي فإن هذا الاتجاه - وهو اتجاه حقيقي ووراءه كتل جماهيرية مؤثرة - ينتظر التعبير السياسي الحقيقي عنه حتي الان ..ب - الاتجاه العروبي : والناصريين تعبيره الأبرز ، وقد انقسم الناصريون الي قسمين ، قسم وقف فكره وتجربته السياسية عند مساء ٢-;-٨-;- سبتمبر ١-;-٩-;-٧-;-٠-;- يوم انتقل عبد الناصر الي رحاب الله ، وبالتالي لم يدرسوا ولم يستوعبوا ما مر علي الدنيا من متغيرات من وقتها والي الان ، وهي تغيرات هائلة قلبت الدنيا رأساً علي عقب .والقسم الاخر وجد في هجاء الانظمة الحاكمة راحة يقنع بها نفسه انه ما زال يناضل ، ولم يحاول أحد أن يدرس أولاً ما جري ثم ان يفهم ويستوعب حركته ثم يقدم اجتهاده ورؤيته باستقامة وأن يجذب حوله الأنصار كما يحدث في كل الدنيا ، وضاعت قلة وراء ضلالات التمويل الأجنبي ترفع شعارات عبد الناصر نهاراً وتنتهك براءتها وعذريتها ليلاً .. ج - التيار اليساري : انقسم بدوره الي ثلاثة أقسام ، القسم الأول مازال مؤمناً بالمقولات القديمة لماركس ولينين ومازال يرددها بعد أن ذهب بريقها وانطفأ وهجها ، وبعد أن هجرها اصحابها الاولين في روسيا ( ١-;-٩-;-٩-;-١-;-) والأن في الصين ، والقسم الثاني ( وهم الاشتراكيين الثوريين ) وجد في التطرف اليساري الذي اشتكي منه لينين نفسه ملاذاً ومستقراً ، فهم دائما ناقمون علي الكل ساخطون علي جميع العصور والتجارب ، يجدون عدوهم الأكبر في فكرة الدولة كبناء وكمعني ، وقد ذهبوا في هذا الطريق الخطر حتي أقصي اليمين بالتحالف مع الاخوان بل وداعش ما دام هدفهم تدمير الدولة ، دون أن يسألوا أنفسهم السؤال البسيط : ثم ماذا ......
#معضلة
#التنظيم
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762662
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - معضلة التنظيم السياسي
محمد علي محيي الدين : بدايات التنظيم الشيوعي في المدحتية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين حفل تاريخ ناحية الحمزة الغربي أو المدحتية بالأحداث السياسية المثيرة وتبوأت هذه المدينة مكانتها السامية بين المدن العراقية التي اشتهرت بوطنية أبنائها وبطولاتهم في التصدي والمواجهة وأطلق عليها بعيد ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة"موسكو الصغرى" وهو لقب يطلق عادة على بعض المدن العراقية التي برز فيها التنظيم الشيوعي وبرزت بين واجهاته الكبيرة، ولعل هذه التسمية وراء إصرار صدام الأحمق على تسميتها باسمه في محاولة لإنهاء تاريخها النضالي المعروف. والحمزة ناحية تابعة لمحافظة بابل تبعد عنها 30 كم، وهي من المدن الحضرية التي تميزت بأبنائها المتعلمين، وشبيبتها المتوثبة المتطلعة لما هو جديد، فهي ميالة لتقبل الجديد والثورة على القديم، لذلك كانت أخبار الحرب العالمية الثانية محط اهتمام أبنائها ورجالها المتنورين، فقد جلب المرحوم علي الحاج حسون لمقهاه راديو كان مصدرا للأخبار المحلية والعالمية، مما حدا ببعض ذوي الوجاهة لجلب الراديو ليكون مدعاة لجمع أبناء المدينة وتنويرهم بما يذاع، ومن هؤلاء سلطان عبد الحمزة وكاظم جواد الجزائري وغيرهم من شخصيات المدحتية وأعيانها. وكان كثير من أبناء المدينة يتابعون أخبار الحرب وانتصار الروس في معاركهم ضد الألمان فقد خلق ذلك نوع من الوعي الوطني لديهم وجعلهم يتطلعون لمعرفة ما وراء الأخبار وأسباب المقاومة البطولية للشعب السوفيتي ودوافع الصمود الباسل لهم، وراجت بعض الأفكار والتطلعات الميالة للفكر الاشتراكي المناضل من اجل تحرير الفقراء وتحقيق الرفاهة الاجتماعية وإزالة الفوارق الطبقية، وإعطاء الأرض لزارعها، وغير ذلك من المفاهيم الهادفة لخدمة الطبقات الفقيرة، فكان لشاربي ستالين وموقفه الفولاذي اكبر الأثر في التعاطف مع الموقف الحربي والانحياز للسوفيت. وكان لأبناء المدينة من الطلبة دورهم الكبير في نشر الوعي الثوري، ورواج المفاهيم الطبقية بين أهالي المدينة ومن بواكير التنظيمات الحزبية كان الطالب بدر كاظم الحبيب وجابر عبد الشيخ جواد، ساندهم او سار على هديهم الرعيل الأول من مناضلي المدحتيه منهم عبد الله الذرب وصاحب الحبيب وحلبوص الحمد، وكان ذلك بعد نهاية الحرب العالمية الثانية أواخر أربعينيات القرن الماضي، وشكل في المدينة اتحاد للطلبة، كان نواته شهاب الكوماني وسعدون الجزائري وجاسم محمد الحسن ورزاق الجزائري وغيرهم،واشرف على الكونفرنس الأول الشهيد ستار المعروف. وفي واسط الخمسينيات نشطت الخلايا الشيوعية في المدحتية، وتلا الرعيل الأول مناضلين جدد كان لهم الدور الكبير في انتشار التنظيم منهم عبد الحسين العلي وصاحب حميد ومحسن الجزائري وهاشم حسن وكاظم وصاحب أبناء حمزة وصاحب الحبيب وحسين السيد كريم وعباس عبد ظاهر وجبار كاظم وغيرهم. وكان لوجود مدرسة في المدينة أثره في بلورة الوعي الوطني ونضجه من خلال المعلمين العاملين في المدرسة من حملة الفكر الماركسي منهم الرفيق الكبير محمود رشيد "ابو ثائر" الذي كان له ابلغ الأثر في نشر الوعي بين الطلبة، وقد ودعته المدينة بالحزن عند فصله عام 1949، وكان لرجال الدين المتنورين دورهم الكبير في إشاعة الفكر الوطني ، ودعم الجيل الثائر المطالب بالحقوق الوطنية، من هؤلاء الشيخ علوان الحمزة، وعبد الحسين عليوي. وللريف دوره الاسنادي للحركات الثورية في شتى أنحاء العالم فهو الملجأ الأول للمناضلين في مواجهتهم للسلطات الظالمة وهو المأوى للهاربين من ظلم السلطة وجبروتها، فكان ريف المدحتيه الملجأ الأمين والحصن الحصين لهؤلاء المناضلين، فكان لالبوطيف والكصيرات والبو عبد الله وغيرهم أثرهم الكبير في توفير الملاذ ا ......
#بدايات
#التنظيم
#الشيوعي
#المدحتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764146
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين حفل تاريخ ناحية الحمزة الغربي أو المدحتية بالأحداث السياسية المثيرة وتبوأت هذه المدينة مكانتها السامية بين المدن العراقية التي اشتهرت بوطنية أبنائها وبطولاتهم في التصدي والمواجهة وأطلق عليها بعيد ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة"موسكو الصغرى" وهو لقب يطلق عادة على بعض المدن العراقية التي برز فيها التنظيم الشيوعي وبرزت بين واجهاته الكبيرة، ولعل هذه التسمية وراء إصرار صدام الأحمق على تسميتها باسمه في محاولة لإنهاء تاريخها النضالي المعروف. والحمزة ناحية تابعة لمحافظة بابل تبعد عنها 30 كم، وهي من المدن الحضرية التي تميزت بأبنائها المتعلمين، وشبيبتها المتوثبة المتطلعة لما هو جديد، فهي ميالة لتقبل الجديد والثورة على القديم، لذلك كانت أخبار الحرب العالمية الثانية محط اهتمام أبنائها ورجالها المتنورين، فقد جلب المرحوم علي الحاج حسون لمقهاه راديو كان مصدرا للأخبار المحلية والعالمية، مما حدا ببعض ذوي الوجاهة لجلب الراديو ليكون مدعاة لجمع أبناء المدينة وتنويرهم بما يذاع، ومن هؤلاء سلطان عبد الحمزة وكاظم جواد الجزائري وغيرهم من شخصيات المدحتية وأعيانها. وكان كثير من أبناء المدينة يتابعون أخبار الحرب وانتصار الروس في معاركهم ضد الألمان فقد خلق ذلك نوع من الوعي الوطني لديهم وجعلهم يتطلعون لمعرفة ما وراء الأخبار وأسباب المقاومة البطولية للشعب السوفيتي ودوافع الصمود الباسل لهم، وراجت بعض الأفكار والتطلعات الميالة للفكر الاشتراكي المناضل من اجل تحرير الفقراء وتحقيق الرفاهة الاجتماعية وإزالة الفوارق الطبقية، وإعطاء الأرض لزارعها، وغير ذلك من المفاهيم الهادفة لخدمة الطبقات الفقيرة، فكان لشاربي ستالين وموقفه الفولاذي اكبر الأثر في التعاطف مع الموقف الحربي والانحياز للسوفيت. وكان لأبناء المدينة من الطلبة دورهم الكبير في نشر الوعي الثوري، ورواج المفاهيم الطبقية بين أهالي المدينة ومن بواكير التنظيمات الحزبية كان الطالب بدر كاظم الحبيب وجابر عبد الشيخ جواد، ساندهم او سار على هديهم الرعيل الأول من مناضلي المدحتيه منهم عبد الله الذرب وصاحب الحبيب وحلبوص الحمد، وكان ذلك بعد نهاية الحرب العالمية الثانية أواخر أربعينيات القرن الماضي، وشكل في المدينة اتحاد للطلبة، كان نواته شهاب الكوماني وسعدون الجزائري وجاسم محمد الحسن ورزاق الجزائري وغيرهم،واشرف على الكونفرنس الأول الشهيد ستار المعروف. وفي واسط الخمسينيات نشطت الخلايا الشيوعية في المدحتية، وتلا الرعيل الأول مناضلين جدد كان لهم الدور الكبير في انتشار التنظيم منهم عبد الحسين العلي وصاحب حميد ومحسن الجزائري وهاشم حسن وكاظم وصاحب أبناء حمزة وصاحب الحبيب وحسين السيد كريم وعباس عبد ظاهر وجبار كاظم وغيرهم. وكان لوجود مدرسة في المدينة أثره في بلورة الوعي الوطني ونضجه من خلال المعلمين العاملين في المدرسة من حملة الفكر الماركسي منهم الرفيق الكبير محمود رشيد "ابو ثائر" الذي كان له ابلغ الأثر في نشر الوعي بين الطلبة، وقد ودعته المدينة بالحزن عند فصله عام 1949، وكان لرجال الدين المتنورين دورهم الكبير في إشاعة الفكر الوطني ، ودعم الجيل الثائر المطالب بالحقوق الوطنية، من هؤلاء الشيخ علوان الحمزة، وعبد الحسين عليوي. وللريف دوره الاسنادي للحركات الثورية في شتى أنحاء العالم فهو الملجأ الأول للمناضلين في مواجهتهم للسلطات الظالمة وهو المأوى للهاربين من ظلم السلطة وجبروتها، فكان ريف المدحتيه الملجأ الأمين والحصن الحصين لهؤلاء المناضلين، فكان لالبوطيف والكصيرات والبو عبد الله وغيرهم أثرهم الكبير في توفير الملاذ ا ......
#بدايات
#التنظيم
#الشيوعي
#المدحتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764146
الحوار المتمدن
محمد علي محيي الدين - بدايات التنظيم الشيوعي في المدحتية
سعيد العليمى : الحزب اللينينى وفوضى التنظيم المجالسي - ضد العفيف الأخضر الكراس كاملا
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى مقدمةإن ما يجعل الجدال ضد هذا الإتجاه النظرى التنظيمي الفوضوي الذى يمثله العفيف الأخضر وكوكبة من رفاقه واجبا إلزاميا ، هو إدراكنا لأهمية الدفاع عن الأسس النظريه للحزب الماركسي اللينيني ، ومبادئه التنظيميه – التى يحاول هذا الإتجاه دحضها تحت رايه افتعال تناقض بين موقف ماركس من قضايا التنظيم الحزبي ، وموقف لينين قائد الثورة البلشفيه ، من هذه القضايا ذاتها – ورد الهجمات الفوضوية ذات النزعة البورجوازيه الصغيرة التى تستخدم ضد اللينينيه نفس القاموس الباكونينى – البرودونى ، مع إضافات منتقاة من هنا أو هناك ، حتى أن أى متابع لتاريخ الحركة العمالية ونضالها السياسي فى النصف الثانى من القرن -قبل -الماضى ، وفى روسيا العشرينات ، سيلاحظ مدى التطابق بين الأخطاء والإنحرافات القديمة ، وتلك التى تقدم على أنها "نظريات" – معاصرة . بل إن نفس الكلمات التى تتردد أصداؤها فى كتاب مؤلف "التنظيم الثورى الحديث" ، ومقالاته ، ومقدمات ترجماته - هو ورفاقه من ممثلي هذا الإتجاه الفوضوي فى قضايا التنظيم ، من رفض للمركزية ، ومناهضة "الإستبداد" والتسلط ، والمراتبية ، وتقسيم العمل ، ووجود محترفين ثوريين ، أو عمل سرى ... إلى آخر هذه المقولات – إستخدم بعضها ضد مؤسس الماركسية ذاته ، أى كارل ماركس وتلامذته ، الذين إعتبروا من أنصار "التسلط والمركزية" من قبل الفوضوي الروسي باكونين ، وخاصة بعد إلتحاقه بالآممية الأولى . وإذا كان ممثل هذه النزعة الفوضوية ، قد استفاد من ميراث باكونين فقد إستفاد أيضا من ميراث "المعارضة العمالية " التى إنبثقت داخل حزب العمال الإشتراكى الديمقراطى الروسى فى العشرينات .وإذا كان يمكن القول ، بأن بعض هذه النظريات السياسية ، قد لاقت قدراً من الإنتشار ، خاصة بين العصب التروتسكية ، فإن بعضها الآخر قد تسرب لعديد من التنظيمات الثورية ، التى لم تتمكن من تبني موقف نقدي ثوري من المراجعة العالمية السائدة ، فى أكبر بلدان الثورة الإشتراكية ، من ناحيه أخرى ، فرغم أنه يمكن القول بأن النظرات الفوضوية فى حقل التنظيم الحزبى ، لم تجد صدى واسعا فى صفوف القوى الثورية فى المنطقه العربية ، إلا أنها فى الواقع قد وجدت مجالا للتسرب الجزئى ، بشأن بعض مقولاتها ، ولا يعود ذلك إلى وجود مفهوم متبلور يمثل نهجاً ثابتا لديها ، بقدر ما يعود إلى حداثة هذه التنظيمات الثورية فى تبنيها للماركسية ، ولتاريخها السياسي السابق قبل تبنيها للماركسية فى بعض الآحوال ، كما أنه يعود إلى ميول إنتقائية لدى بعضها الآخر ، مما طبع جوانب محددة فى عملها بطابعها ، فعلى سبيل المثال ، تطرح بعض هذه التنظيمات – نقصد فى قضايا التنظيم – ضرورة أن يكون الحزب الثوري علنيا بغض النظر عن وجود أى مناخ إستبدادي بوليسي ، تكرسه طبقات حاكمة إستغلالية ذات روابط وثيقة بالإمبريالية ، ومعادية للديمقراطية وبالآحرى لآى دعاية وتحريض ثوريين من جانب تنظيم شيوعي . او أنها تنزع إلى تكريس نوع من الديمقراطية البدائية فى العمل الحزبى ، فترفض مقولة تقسيم العمل التى لا تلائم سوى تنظيم ، وبالآحرى حلقة ثورية صغيرة فى أول آطورها ، وتقدم هذه الحلقة مشروط بتطور تقسيم العمل فيها الذى يرتبط بالضرورة بإتساع مضمون نشاطها الثوري، أو إصرارها على ضرورة تمرير كل قرار على الحزب بأكمله ، أيا ما كان طابع هذا القرار حتى يطبع بطابع الديمقراطية الحقة ، أو الوقوع فى تصور أن المحترف الثورى هو "عالة" على الحزب ، رغم أن النواة القيادية لآى حزب مناضل لا يمكن أن تتشكل من هواة يكرسون "أمسياتهم" للثورة فقط ، ورغم أن الكادر القيادي ينبغى أن تكون مهنته الأساسية هى النضال الثور ......
#الحزب
#اللينينى
#وفوضى
#التنظيم
#المجالسي
#العفيف
#الأخضر
#الكراس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768665
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى مقدمةإن ما يجعل الجدال ضد هذا الإتجاه النظرى التنظيمي الفوضوي الذى يمثله العفيف الأخضر وكوكبة من رفاقه واجبا إلزاميا ، هو إدراكنا لأهمية الدفاع عن الأسس النظريه للحزب الماركسي اللينيني ، ومبادئه التنظيميه – التى يحاول هذا الإتجاه دحضها تحت رايه افتعال تناقض بين موقف ماركس من قضايا التنظيم الحزبي ، وموقف لينين قائد الثورة البلشفيه ، من هذه القضايا ذاتها – ورد الهجمات الفوضوية ذات النزعة البورجوازيه الصغيرة التى تستخدم ضد اللينينيه نفس القاموس الباكونينى – البرودونى ، مع إضافات منتقاة من هنا أو هناك ، حتى أن أى متابع لتاريخ الحركة العمالية ونضالها السياسي فى النصف الثانى من القرن -قبل -الماضى ، وفى روسيا العشرينات ، سيلاحظ مدى التطابق بين الأخطاء والإنحرافات القديمة ، وتلك التى تقدم على أنها "نظريات" – معاصرة . بل إن نفس الكلمات التى تتردد أصداؤها فى كتاب مؤلف "التنظيم الثورى الحديث" ، ومقالاته ، ومقدمات ترجماته - هو ورفاقه من ممثلي هذا الإتجاه الفوضوي فى قضايا التنظيم ، من رفض للمركزية ، ومناهضة "الإستبداد" والتسلط ، والمراتبية ، وتقسيم العمل ، ووجود محترفين ثوريين ، أو عمل سرى ... إلى آخر هذه المقولات – إستخدم بعضها ضد مؤسس الماركسية ذاته ، أى كارل ماركس وتلامذته ، الذين إعتبروا من أنصار "التسلط والمركزية" من قبل الفوضوي الروسي باكونين ، وخاصة بعد إلتحاقه بالآممية الأولى . وإذا كان ممثل هذه النزعة الفوضوية ، قد استفاد من ميراث باكونين فقد إستفاد أيضا من ميراث "المعارضة العمالية " التى إنبثقت داخل حزب العمال الإشتراكى الديمقراطى الروسى فى العشرينات .وإذا كان يمكن القول ، بأن بعض هذه النظريات السياسية ، قد لاقت قدراً من الإنتشار ، خاصة بين العصب التروتسكية ، فإن بعضها الآخر قد تسرب لعديد من التنظيمات الثورية ، التى لم تتمكن من تبني موقف نقدي ثوري من المراجعة العالمية السائدة ، فى أكبر بلدان الثورة الإشتراكية ، من ناحيه أخرى ، فرغم أنه يمكن القول بأن النظرات الفوضوية فى حقل التنظيم الحزبى ، لم تجد صدى واسعا فى صفوف القوى الثورية فى المنطقه العربية ، إلا أنها فى الواقع قد وجدت مجالا للتسرب الجزئى ، بشأن بعض مقولاتها ، ولا يعود ذلك إلى وجود مفهوم متبلور يمثل نهجاً ثابتا لديها ، بقدر ما يعود إلى حداثة هذه التنظيمات الثورية فى تبنيها للماركسية ، ولتاريخها السياسي السابق قبل تبنيها للماركسية فى بعض الآحوال ، كما أنه يعود إلى ميول إنتقائية لدى بعضها الآخر ، مما طبع جوانب محددة فى عملها بطابعها ، فعلى سبيل المثال ، تطرح بعض هذه التنظيمات – نقصد فى قضايا التنظيم – ضرورة أن يكون الحزب الثوري علنيا بغض النظر عن وجود أى مناخ إستبدادي بوليسي ، تكرسه طبقات حاكمة إستغلالية ذات روابط وثيقة بالإمبريالية ، ومعادية للديمقراطية وبالآحرى لآى دعاية وتحريض ثوريين من جانب تنظيم شيوعي . او أنها تنزع إلى تكريس نوع من الديمقراطية البدائية فى العمل الحزبى ، فترفض مقولة تقسيم العمل التى لا تلائم سوى تنظيم ، وبالآحرى حلقة ثورية صغيرة فى أول آطورها ، وتقدم هذه الحلقة مشروط بتطور تقسيم العمل فيها الذى يرتبط بالضرورة بإتساع مضمون نشاطها الثوري، أو إصرارها على ضرورة تمرير كل قرار على الحزب بأكمله ، أيا ما كان طابع هذا القرار حتى يطبع بطابع الديمقراطية الحقة ، أو الوقوع فى تصور أن المحترف الثورى هو "عالة" على الحزب ، رغم أن النواة القيادية لآى حزب مناضل لا يمكن أن تتشكل من هواة يكرسون "أمسياتهم" للثورة فقط ، ورغم أن الكادر القيادي ينبغى أن تكون مهنته الأساسية هى النضال الثور ......
#الحزب
#اللينينى
#وفوضى
#التنظيم
#المجالسي
#العفيف
#الأخضر
#الكراس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768665
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - الحزب اللينينى وفوضى التنظيم المجالسي - ضد العفيف الأخضر (الكراس كاملا )