الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال غبريال : إشكالية المواطنة في ظل التنوع
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال مشكلة المواطنة التي تعاني منها مصر وأغلب دول المنطقة المتحدثة بالعربية هي بالأساس مشكلة حضارية.فالمواطنة ليست مجرد مفهوم أو مبدأ أخلاقي، يدفع نحو العدالة والمساواة. . هي نوعية علاقات قد تولدت في رحم مجتمع ثقافة الصناعة. حيث البشر أفراد لا قبائل أو عائلات أو طوائف. وحيث انتماء الفرد يكون وفقاً لمصالحه الممتدة بشبكة علاقات المجتمع الصناعي. والتي تغطي كل مساحة الوطن ومواطنيه.الحقيقة أن شعوب المنطقة العربية لم ترتق حضارياً بعد إلى مستوى حضارة عصر الصناعة. الذي نمت في حضنه وكنتيجة له، ما نعرفه الآن بالدولة الحديثة. وإن كانت الصناعة قد دخلت بقدر أو بآخر هذه البلدان.فأغلب هذه الشعوب مازالت ثقافياً في مرحلة القبيلة والعشيرة والأسرة. وبعضها تطور جزئياً إلى دائرة أوسع مع ظهور الإسلام السياسي. وهي دائرة الانتماء الديني العابر للقوميات والأوطان.فكان أن شكل هذا التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي عامل إرباك لها. بما سببه من تصادم بين مكوناتها. وتصادم مع باقي العالم خاصة المتحضر منه.الملاحظ أيضاً أن تقدم بعض هذه الشعوب الجزئي أو النسبي حضارياً، لم يصاحبه تطور مماثل وبذات القدر باتجاه تأسيس دولة حديثة. أو على الأقل شاب تقدمها العيوب والاختلالات. التي جعلت مسيرتها تتخبط وتتراجع. في الوقت الذي تفرض عليها الظروف والحقائق المادية، أن تسرع الخطى باتجاه الحداثة.خير مثال نضربه هنا هو مصر، التي من المفترض أن تكون برصيدها وتاريخها الحضاري سبَّاقة ورائدة لشعوب المنطقة. باعتبارها الأكثر تأهيلاً للتقدم للحداثة.&#8232نترك في سطورنا هذه البنية التحتية الحضارية اللازمة لتأسيس دولة حديثة. ونعني مظاهر الحضارة المادية. لنقارب البنية الفوقية المتمثلة في الثقافة الضرورية لتأسيس دولة حديثة. أي دولة المواطنة.يلزمنا هنا أن نفرق بين مفهومين، ربما لا يوافقنا البعض على ما سوف نحمِّله لكل اصطلاح منهما في معالجتنا هذه. لكننا نستأذن القارئ والناقد معاً، أن نستخدم كلا المفهومين بمحموليهما المفترضين في هذه المقاربة (على الأقل).. نقصد مفهومي "الدولة القومية" و"الدولة الوطنية".&#8232"الدولة القومية" هي دولة منسوبة إلى "قوم" محددين. قد يجمعهم الجنس أو الدين. وفيها يصير كل غريب أو دخيل على هؤلاء القوم، بمثابة ضيف مرحب به أو غير مرحب. هكذا يُعد الغريب عن "القوم" استثناء يطلق عليه تعبير "أقلية". وغالباً ما يُعد في الذهنية العامة عقبة في سبيل وحدة الأمة. وشرخاً يهدد بنيان "الدولة القومية".هنا قد يكون من المطلوب محاصرة هذه "الأقلية". وقد يكون مطلوباً إذابتها ومحو هويتها. لكي تندمج في القوم ودولتهم. حتى تستكمل الدولة قوتها وتماسكها. وهذا ما حدث للأكراد والأمازيغ والفور في السودان وغيرهم، في ظل مفهوم القومية العربية. التي جعلت "العروبة" العمود الفقري الأوحد لشعوب المنطقة. ومعاير الانتماء وعدم الانتماء لهذه الأوطان.في سياق هذا المفهوم للدولة نستطيع أن نتفهم مشكلة "البدون" في دول الخليج العربي. فرغم أن وجود "وطن" للإنسان هو حق أصيل من حقوقه، إلا أن الدولة في مفهوم هذه الإمارات والسلطنات الخليجية هي "دولة قوم" أو قبائل محددة. ولا حق لآخرين فيها، وأقصى ما يستطيعون الحصول عليه محدود بقدر الكرم والإحسان، الذي يتفضل به أصحاب الأرض والدولة الأصلاء.&#8232"الدولة الوطنية" مختلفة تماماً فو مفهومها عن سابقتها. فهي دولة تنتسب للوطن. . للكيان الجغرافي والديموغرافي معاً. فامتداد المكان الخالي وحده لا يشكل وطناً. وإنما هو مجرد مساحة بلا معنى سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي. إلا ع ......
#إشكالية
#المواطنة
#التنوع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759868
يوسف المحسن : التنوّع الاحيائي كارثة يقرع اجراسها غزال الريم
#الحوار_المتمدن
#يوسف_المحسن الكتل السمنتية تزحف بوجه متجهِّم على السحنة الخضراء في كلِّ مكان، ثمّة تآكل وتدهور للموارد الطبيعيّة، العقود الستة الماضية شهدت انحساراً مخيفاً في اعداد الحيوانات والنباتات البرّيّة، فلا الصقر العراقي ولا شجيرات الغضا ولا الريم العراقي ولا السمك العراقي صار مرئيّاً إلا داخل اسوار بئيسة او كصور جامدة في مناهج الصغار، إنّهُ الرعي الجائر للتنوّع الاحيائي. لعقود طويلة كان التنوّع الاحيائي (البايلوجي) تعبيراً عن التعايش الحقيقي المسالم بين المجتمعات البشريّة وبين الكائنات الحيّة الاخرى، الغطاء النباتي والمستعمرات الحيوانيّة في البوادي والارياف شكّلا هويّة هذا التعايش الفريد الذي صبغ البيئة العراقيّة بالتنوّع والذي كان ملهماً للدارسين الشغوفين بالكم الهائل من التآلف الساحر، في البادية كانت قطعان غزلان الريم واسراب الطيور النادرة والصقور والارانب والحيوانات المفترسة، وفي المسطحات المائيّة كانت انواع من الاسماك النهريّة التي اختفت او انحسر وجودها اليوم في احواض التربية، زحف الحياة العصريّة الجامدة مَسَخَ هذا التنوّع واحالة الى مشهد فوضى مربكة كما يصفه الخبير البيئي الدكتور علي حسين حنوش والذي يقول ان البيئة العراقيّة فقدت 50 ـ 60% من مصادر تنوعها الاحيائي، ولم تبقَ حيوانات او نباتات برّيّة كما كانت قبل ستين او سبعين عاماً، لقد جر قطار التقنية والسياسات البيئيّة الخاطئة الويلات على التنوّع البايلوجي حتى وصل الحال بالأشخاص العاديين للكف عن البحث عن شجرة في البادية الجنوبيّة لقضاء بعض الوقت تحت ظلّها والتمتّع بجمال الطبيعة. حنوش يؤكّد وهو الحاصل على شهادته العليا في علوم البيئة إنّ الطبيعة العراقيّة امام معضلة حقيقيّة اسمها التهديدات التي تطال آخر مصادر التنوّع البايلوجي والاحيائي وسط اجراءات خجولة للحد منها. وعلى مساحة خمسمئة دونم انشئت محميّة ساوه الطبيعيّة في العام 2011، المحميّة كانت جزءً من خطّة حكوميّة شملت اربع محميّات لإيواء الحيوانات الصحراويّة النادرة والمهددة بالانقراض ومن بينها غزال الريم العراقي، فبالإضافة الى مئة وثمانية واربعين غزالاً نصفها من الاناث اضيفت اعدادٌ من طيور النعام الافريقي وبعضا من الطيور البريّة، وبعد غياب لسنين عاد غزال الريم العراقي الى البادية الجنوبية، والهدف من انشاء المحمية كان الحفاظ على هذا التنوع الاحيائي واستدامة التوازن الطبيعي في البيئة الصحراويّة وحماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض بعد ان شهدت هذه الانواع عمليات قتل منظمة وعشوائية وممارسات للرعي الجائر للأعشاب والنباتات الطبيعيّة، احيطت بسياج BRC وتم حفر سبع ابار ارتوازية لاستغلالها في عمليات سقي النباتات وارواء الحيوانات، واضيفت لها انواع مختلفة من الشجيرات كـ الغضا والرمث والشنان وانواع نادرة من النباتات مثل نباتات العاذر والبطنج والدعداع، وكان ينظر للمحميّة كميدان علمي لإجراء الابحاث الميدانيّة على النباتات الصحراويّة والتي تصل الى اربعين صنفا نادراً، ووفقاً لتصريحات القائمين في حينها فقد صُممت المحميّة وفق نظام الاكتفاء الذاتي من حيث تحصل الحيوانات فيها على الغذاء مما تنتجه المساحات الزراعيّة الواسعة التي تمتد عليها، فالهدف كان كبيراً والطموح هو إعادة غزال الريم العراقي ذي الشكل الجميل الى البادية وعلى امل ان تسبق ذلك سلسلة من التشريعات التي تحرّم الصيد الجائر للحيوانات والقطع العبثي للنباتات والشجيرات. هذه التحضيرات والاجراءات ذهبت ادراج الرياح في مواجهة واقع تواجهه المحميّة التابعة الى وزارة الزراعة اليوم حيث يقول مديره ......
#التنوّع
#الاحيائي
#كارثة
#يقرع
#اجراسها
#غزال
#الريم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761620
رائد الحواري : التنوع في مجموعة -حديقة بلا سياج- فيصل سليم التلاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التنوع في مجموعة"حديقة بلا سياج"فيصل سليم التلاويأقول وبتجرد أن المتعة التي أجدها في القصص تتفوق ـ أحيانا ـ على تلك التي أجدها في الرواية، وهذا يعود إلى الفنية التي يمتلكها من كتب القصة وقدرته على تقديم القصص بشكل أدبي لائق، بينما نجد ضعف بعض من يقدم على كتابة الرواية، وهذا له علاقة بانزياح مجموعة كبيرة من الكتاب إلى الرواية دون أن يكونوا متمكنين أدائيا وفنيا منها، فيفضلونها على بقية أنواع الأدب الأخرى، وهذا أوجد كما روائيا على حساب النوعية، وعلى حساب بقية أنواع الأدب الأخرى، من هنا أصبح هناك شح في القصة وفي أنواع الفنون الأدبية الأخرى.اللافت في هذه المجموعة أنها تتناول الريف والمدينة، الشيوخ والشباب والصبية، ومنها ما جاء على صورة القصة والواقعة، ومنها ما يحمل الرمز، وقد تناولت قضايا اجتماعية وأخرى وطنية/قومية، ورغم هذا التنوع إلا أن القاص استطاع المحافظة على حجم القصص ما بين خمس صفحات إلى سبع صفحات، كما أنه كرر استخدام اسم "سعيد" في خمس قصص، واسم إبراهيم في قصتين، وهذا أيضا ساهم في ربط القصص في مجموعة واحدة، يضاف إلى ذلك اللغة السلسة والممتعة التي قدم بها المجموعة. تنوع أشكال القصالقاص يستخدم اكثر من صيغة قص في القصة واحدة، ففي قصة "فيل السلطان" التي تتحدث عن الفيل الذي يجلبه السلطان من الهند ثم يتركه بناء على طلب الأهالي ـ ليسرح ويمرح في المدينة دون أي قيود، حيث كان يرفع الأطفال بخرطومه الطويل على ظهره، مما جعله محط إعجاب الكثيرين، لكن الفيل أخذ في تخريب دكاكين المواطنيين ، مما استدعاهم لتشكيل وفد لمقابلة السلطان وإخباره بما آلت إليه أفعال الفيل، لكن الوفد المكون من أربعة أشخاص يتخاذل أمام السلطان، ويطلبون منه بأن يأتوا للفيل بفيلة لتكون أنيسته. فكرة القصة معرفة تراثيا وقد تناولها سعد الله ونوس في مسرحية الفيل يا ملك الزمان، لكن اللافت هنا طريقة تقديم القصة، حيث جاء القص فيها على ثلاثة مستويات، القاص العليم، الذي تحدث عن الطفل سعيد وجده الذي يقص عليه قصة الفيل، وهذا أدخلنا إلى التراث/التاريخ، وما جرى فيه من خذلان، عندما تراجع المندوبون الأربعة وغيروا الشكوى إلى مديح، والمستوى الثاني صوت المندوبين والسلطان، الذين تحدثوا وأسمعونا أصواتهم، والمستوى الثالث القاص العليم الذي أوصل لنا الحكاية الشعبية، وجعل خاتمتها نوم الطفل سعيد قبل أن يعرف تفاصيل اللقاء بين المندوبين والسلطان، وكأنه من خلال عدم معرفة "سعيد" لما جرى لا يريده أن ينزعج بسماع أخبار /أحداث مؤلمة ، فآثر أن تكون نهاية القصة المؤلمة لنا نحن المتلقين فقط، وليس للطفل الذي من حقه أن ينعم بالأمل والسلام والحياة السوية.وبما أن القص تداخل فيه الماضي مع الحاضر فهذه إشارة إلى ضرورة معالجة موضوع المطالب العامة وتقديمها كما هي لأصحاب الشأن، فيكفي أنها مستمرة منذ مئات السنين، وآن الأوان لمعالجتها بصور جذرية، وقد أوصل لنا القاص هذه الفكرة من خلال نوم سعيد الذي لم يعرف تفاصيل ما جرى في اللقاء بين الوفد والسلطان.ونجد هذا التعدد في قصة "جنين" التي تبدأ بالحديث عن الفتاة "جنين" من خلال القاص الخارجي، لكن سرعان ما نجدها تبدأ في أخذ زمان المبادرة وتبدأ في قص حكايتها مع والدها الذي حرمها من أمها، وكيف أنها لجأت إلى أبو عيسى" الذي احتضنها وعاملها كإحدى بناته، ثم تحدثنا عن انتقالها إلى مدرسة راهبات الوردية. الجميل في هذه القصة أن تنوع القص جاء متماثلا مع تنوع الطرح الذي تحمله القصة، فهناك بعد اجتماعي من خلال علاقة "جنين" بأسرتها بأسرة أبي عيسى، وبعد وطني ......
#التنوع
#مجموعة
#-حديقة
#سياج-
#فيصل
#سليم
#التلاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762009