الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راتب شعبو : ماذا يبقى من -القضايا العادلة-
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو بعد 20 عاماً من السجن، سبقها ثلاثون عاماً من التخفي في لبنان وغيره من بلدان الشرق الأوسط قبل أن تعود سراً إلى بلدها اليابان وتعتقل هناك في العام 2000، أفرجت السلطات اليابانية عن إحدى أبرز النصيرات العالميات للقضية الفلسطينية. هذه المرأة التي تحمل، في بلدها الأم، لقب "امبراطورة الإرهاب" أو "الملكة الحمراء"، لها اسمان، الأول ياباني (فوساكو) والثاني فلسطيني (مريم). لا تصعب اليوم ملاحظة هذا التناسب الصريح بين مسار تضاؤل قضية فلسطين ومسار شيخوخة هذه المرأة اليابانية التي تثابر على وضع الكوفية الفلسطينية على كتفيها. بداية سبعينات القرن الماضي، كانت اليابانية فوساكو شيغينوبو (ابنة ضابط في الجيش الياباني، تحول بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية إلى بائع بقالية) في منتصف العشرينات من عمرها، وكانت منخرطة في الاحتجاجات ضد حرب فيتنام وضد سياسة الحكومة اليابانية في السماح للقوات الأميركية البقاء في اليابان، حين تعرفت على القضية الفلسطينية وانخرطت في الفرع الأممي للجيش الأحمر الياباني وجاءت إلى لبنان لمناصرة هذه القضية العادلة. "في البداية، لم أكن مؤيدة للعرب أو معادية لإسرائيل. لكن (في ذلك الوقت) كان للقضية الفلسطينية صدى فينا، نحن الشباب الذين عارضوا حرب فيتنام والذين كانوا متعطشين للعدالة الاجتماعية". وقد نفذت هذه المجموعة التي ضمت حوالي أربعين مقاتلاً يابانياً، بالتعاون مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عدة عمليات مسلحة في ما أرادوه أن يكون دعماً للقضية الفلسطينية، أشهرها عملية مطار اللد (مطار بن غوريون حالياً)، عام 1972، احتجاجاً على المساعدات اليابانية لإسرائيل، وعملية احتجاز رهائن في السفارة الفرنسية في هولندا في 1974، العملية التي نجحت في تحقيق هدفها بإطلاق سراح أحد عناصر الجيش الأحمر الياباني المحتجزين في فرنسا، وقد حوكمت فوساكو وتمت إدانتها بوصفها المدبرة الرئيسية لهذه العملية. في حياتها ونشاطها واسمها وثمرة بطنها (الابنة اليابانية الفلسطينية التي "قررت ولادتها تحت شجرة التفاح")، كانت فوساكو ورفاقها نقطة بارزة في ذلك اللون الصارخ الذي تكلم وعبر (وإن بأسلوب عنيف لم يوفر المدنيين) عن وحدة القضايا العادلة في العالم ووحدة أنصار هذه القضايا، غير أن هذا اللون راح يتراجع ويبهت مع الوقت، وراح ممثلوه وحملته يهترئون في القبور والسجون والنسيان، وراحت قضاياهم تضمحل وتتحطم. لا يخفى هذا المعيار العالمي على مراقب.صحيح أن محصلة ذاك العمل المسلح الذي اتخذ شكل الإرهاب لم تكن في صالح القضايا التي يجري الدفاع عنها، "كانت النهاية قبيحة" كما تقول فوساكو، لكن ذاك العمل كان بمثابة صراخ احتجاج في وجه عالم لا يبالي بالضعفاء، يبطش بالمحتجين ويصعب عليه الاعتراف بحقوقهم أو بسوء أفعاله. على باب السجن كانت تنتظرها ابنتها "مي" (لأب فلسطيني من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حين كانت تنهض قلوب كثيرة لاسم هذه الجبهة)، بباقة من الورد وشال فلسطيني على الكتفين. وكان ثمة بضعة أشخاص مثل زهور في غير موسمها، يمسكون لافتة تشبه اليأس، مكتوب عليها "نحن نحب فوساكو". وعلى باب السجن أيضاً كانت مجموعة من الصحفيين الذين جاؤوا يقطفون من فم السجينة العجوز المحررة جملاً تزين هذا الخبر الهامشي، مثل "تسببنا بآلام لأشخاص أبرياء لا نعرفهم عبر إعطاء الأولوية لمعركتنا"، أو "آمالنا لم تتحقق وكانت النهاية قبيحة". صحفيون، تستعجلهم عناصر شرطة مسلحون بالهراوات، جاؤوا كي يكتبوا "أعربت فوساكو شيغينوبو عن أسفها بسبب الكفاح المسلح لتحقيق مثلها الثورية".تغادر هذه المرأة سجنها وقد بلغت ا ......
#ماذا
#يبقى
#-القضايا
#العادلة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759642
حميد زناز : إلى متى يبقى سيف الردة مسلطاً على الرِقاب؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز لم تكن الفتوى التي أطلقها آية الله الخميني ضد الكاتب سلمان رشدي بسبب "آيات شيطانية"، أسبوعا فقط بعد صدورها! كما هو متداول منذ 1989 والتي لم يكن قد اطلع على الرواية لا هو ولا ملايين المسلمين الذين تظاهروا في كل أنحاء العالم. أولا لضيق الوقت وثانيا لصعوبة فك تشفير تلك الرواية الضخمة المعقدة حتى بالنسبة للمتخصصين في الادب الإنكليزي الحديث!السبب الرئيسي هو ردة الكاتب وليس ما جاء في روايته إذ لا تزال عقوبة المرتد بالإعدام سارية المفعول في إيران وفي بعض البلدان العربية والإسلامية. ولئن سقطت من القوانين المكتوبة في بقية الدول الإسلامية الأخرى، فإن الإعدام الرمزي أو السري يبقى مصير كل من تسوّل له نفسه الجهر بحريته في المعتقد والانفصال عن اعتقادات الجماعة المحيطة. و هذا هو هدف الفتوى ضد سلمان رشدي. أراد من خلالها آية الله الخميني إحياء التخويف بعقوبة الردة بعدما لاحظ تحرر كثير من المسلمين من دين آبائهم.عقوبة الردة.. تخلق جوا يشوبه الحذر وانتهاج الحياة السرية والعيش بتستر وخوف، فمثلا إن وجدنا في الغرب مؤمنين غير ملتزمين، فكثيرا ما نجد ملتزمين غير مؤمنين في البلدان الإسلامية، يتظاهرون بالإيمان خوفا من نظرات وعنف الآخرين الذين يعتقدون في أغلبهم أن المسلم يولد مسلما وينبغي أن يموت مسلما رغم أنفه. وكثيرا ما يوجه بعضهم إلى الغير تلك الجملة التفتيشية المهددة ضمنيا "نحن لم تعد نراك في المسجد هذه الأيام." تحمل كلمة “الردة” معنى اتهاميا تجريحيا، ولو كانت مجتمعاتنا متماشية مع مبادئ القرن الحادي والعشرين لانقرضت تلك الكلمة من القاموس واللغة اليومية من تلقاء نفسها، إذ كيف يمكن اعتبار من يتغير فكريا، أو يغير رأيه في مسألة تخصه هو لا غيره، مجرما يستحق عقوبة القتل؟هل من العدل ومن المعقول أن نجبر إنسانا ولدته أمه حرا في عائلة مسلمة أن يكون مسلما بالضرورة ورغم إرادته؟ ما معنى الحرية والاستقلالية الذاتية إن لم يكن له الحق في تجاوز الثقافة الدينية والعقائدية التي وجد فيها نفسه عن طريق الصدفة، لا غير؟هل يرث الكائن البشري رؤيته للكون والحياة وكذا أحاسيسه وميولاته النفسية والفلسفية مثلما يرث نعجة أو جرارا أو بئرا؟ إن كانت حتى في القرآن إشارة إلى الذين لا يستطيعون الإيمان، فكيف يسمح البعض لأنفسهم وصم الآخر بالردة بمجرد أنهم يفترضون أنه كان مسلما؟ كيف يمكن أن نكلف من لم يؤمن أصلا أو من فقد الإيمان في طريقه الحياتي ما لا طاقة له به؟ هل نكث المواطن عهدا؟ هل اعتدى على الغير؟ هل دعا إلى عنف؟ هل احتقر الأديان؟إذا كان في المسيحية ما يسمى التعميد وهو ذلك الطقس الذي يتم فيه إعلان إدخال الأطفال عادة إلى دين أوليائهم، فليس هناك لدى المسلمين مثل هذا الإعلان "الإداري" فكيف يتم إذن التثبت من أن الشخص المتهم كان مسلما ثم ارتد! ألا يمكن لكل متهم أن يهدم الادعاء قائلا ببساطة "من قال لكم إنني كنت مسلما بإرادتي واختياري وكيف تثبتون ذلك حتى تطبقون في حقي عقوبة الردة؟ ولكن حتى وإن كان مسلما ورعا، ألا يحق للإنسان أن يعيد النظر في حياته الروحية جملة وتفصيلا؟ بماذا يضر غيره إن فعل؟ لماذا يحتفي الدعاة بالمسيحيين الذين يعتنقون الإسلام على أن الله قد هداهم إلى الصراط المستقيم ولكن ينظرون إلى بعض المسلمين الذين يدخلون في دين المسيح على أنهم ضلوا ضلالا مبينا.ويبتهج أغلب المسلمين كلما أسلم شخص مهما كانت نية هذا الشخص وتاريخه ويهللون لانتصار الإيمان وكيف أن الله هداه للدين الحنيف، ولكنهم يعتبرون كل من ترك دينهم مجرما مرتدا يجوز سفك دم ......
#يبقى
#الردة
#مسلطاً
#الرِقاب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767419
احمد عبد الستار : لطالما الصراع الطبقي والعامل موجود، يبقى العداء للشيوعية حول رحيل غورباتشوف
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار أُعلن من موسكو مساء الثلاثاء 30 آب موت ميخائيل غورباتشوف، القائد الأخير لدولة الاتحاد السوفيتي السابق. ومع إعلان موته تعالتْ أصوات النعي العاجلة أسفاً على رحيل السياسي ذائع الصيت، الذي وضع حداً لسباق التسلح النووي مع أمريكا، وصاحب الفضل في هدم جدار برلين، ورافع الدعوة لإصلاح الاتحاد السوفيتي، والذي غيّر مسار التاريخ...الخ.منذ بدايات دخوله عالم السياسة السوفيتية، في مستهل شبابه كان غورباتشوف طموحاً ونشطاً وقد ارتقى مناصب محلية ابتداءً من مقاطعة ستافروبول محل ولادته، وتدرجه بالدولة والحزب من وزير للزراعة حتى تسنمه أخيراً منصب المسؤول الأول في الدولة والحزب. المرحلة السياسية التي عاشها منذ مطلع الخمسينيات حتى تفكك الاتحاد السوفيتي في بداية تسعينيات القرن المنصرم على أيدي الحزب الذي كان هو رئيسه ورئيس دولته. يعزو الكثيرون انهيار الاتحاد السوفيتي و"الشيوعية" ويقرنونها بغورباتشوف. بيد ان هذا الامر بعيد كل البعد عن الحقيقة. اذ انهارت التجربة الاشتراكية في روسيا من منتصف عشرينيات القرن المنصرم. حيث عجزت الطبقة العاملة من ارساء بديلها الاقتصادي الاشتراكي رغم انتزاعها للسلطة السياسية بعد الاطاحة بالقيصر وحكومة كيرنسكي. وعليه، تمكنت البرجوازية في ظل غياب الافق الاقتصادي الاشتراكي لدى الحزب الشيوعي السوفيتي، من احلال بديلها. ولهذا لم يكن نصيب العمال والفلاحين وسائر جماهير الشغيلة، رغم تضحياتهم العظيمة ونضالهم الجهيد بقيادة لينين والبلاشفة سوى دولة لا ربط لها بحلمهم بالرفاه والحرية والمساواة. وبنتْ السلطة الجديدة باسم "الشيوعية" على هذا الأساس قواعدها خدمة لطموحاتهم الطبقية واستحالت هيئة لسيادتهم من جهة، وإلى معسكر للأشغال الشاقة بالنسبة للعمال والفلاحين. لم يعد الاتحاد السوفيتي دولة اشتراكية كما أُريد له، وأضحى طابعه العام رأسمالية الدولة بقيادة الحزب الشيوعي السوفيتي، عجزتْ هذه الطبقة آنذاك ونموذجها (رأسمالية الدولة) عن مسايرة النموذج الاقتصادي للعالم الغربي (رأسمالية السوق) وتعفنت دولتهم وحزبهم، وكل الذي فعله غورباتشوف في النهاية، لم يكن سوى قيامه بالإعلان الرسمي لموت هذا النظام ورحيله إلى الأبد.انتهز الإعلام الغربي بضجة لم يشهد لها التاريخ مثيل، هذه الفرصة – تفكك الاتحاد السوفيتي والكتلة في اوروبا الشرقية التي تدور بفلكه - وسوُق فكرة ألح عليها إلحاحاً عجيباً بأن مع نهاية هذا النموذج قد انتهت الشيوعية وحلتْ "نهاية التاريخ" مع انتصار الليبرالية الجديدة، وسيعم الخير على العالم؛ سيغدو بلا حروب ولا تشرد ولا مجاعات ولا بطالة ولا دمار للبيئة...ولازال ترداد هذه النبرة قائماً بنفس القوة، تُستحضر بمناسبة أو بدون مناسبة، حتى على سبيل المثل مع بدايات جائحة كورونا صرح السياسيون والإداريون الامريكيون بأن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين "فشل في السيطرة على تفشي فيروس كورونا".واستحال نعي غورباتشوف إلى تأبين، تعالت أصوات كل قادة العالم الرأسمالي يستذكرون أفضاله في نشر السلام والحرية وهذه الشخصية الفذة التي ألهمت الكثيرين بالتخلي عن الفكر الشمولي، وسوء الإدارة المفضي إلى المجاعة والقمع الوحشي... أصوات زعماء العالم الرأسمالي من غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة؛ والمفترض في دوره الحياد صرح مستشهداً بكلام غورباتشوف أثناء حفل تسليم الأخير جائزة نوبل للسلام عام 1990" إن السلام ليس الوحدة في التشابه بل الوحدة في التنوع"ويقصد بذلك نظرية خروتشوف فيما يُعرف بالتعايش السلمي والانفراج السياسي على الساحة الدولية، على العكس من ال ......
#لطالما
#الصراع
#الطبقي
#والعامل
#موجود،
#يبقى
#العداء
#للشيوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767590
جميلة شحادة : تبقى العائلة حين لا يبقى أحد. هل حقًا؟
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة "تبقى العائلة عندما لا يبقى أحد". قالوا لنا. "وحدها العائلة، التي تبقى الى جانبك عندما تلفظك شدائد الأيام ومصاعبها الى قارعة الطريق". علّمونا في الصِّغر. فهل فعلًا ما زالت مضامين هذه الأقوال سارية المفعول في أيامنا هذه في ظل التغييرات التي طرأت على شكل وأسلوب حياتنا، وفي ظلّ ما يشهده العصر الحديث من تحوّلات عديدة لمفهوم الأسرة السائد في المجتمع؟في مقالي هذا؛ أقصد بالعائلة، الأسرة الممتدة أو العائلة الموسَّعة أو الحمولة أو العشيرة؛ وليس فقط الأسرة النواة، التي تُعتبر أوّل دائرة انتماء للفرد. كان انتماء الأفراد للعائلة في الماضي كبيرًا ومتينًا، لا سيّما في المجتمع القروي باعتباره جماعيّ - Collective، ولو أن المجتمعات الشرقية عمومًا، صُنّفت في الماضي ضمن هذا النوع من المجتمعات، الذي تسوده العصبية القبلية، والذي يطالب الفرد بأن يضحّي بمصالحه الخاصة، من أجل مصلحة الجميع؛ عائلة، بلد، مجتمع... وهنا، أستذكر إحدى البلدات المجاورة للناصرة، قدْ عملتُ فيها لفترة وجيزة، التي يدفع فيها ربُّ كل أسرة مبلغًا ماليًا عنه وعن عدد أفراد أسرته النواة، كل شهر، بسبب نزاع حمولته مع أخرى في البلد. فالفرد في المجتمع الجماعيّ، يحتاج الى عائلته/ عشيرته لتصريف أموره في ظلِّ غياب السلطة التنفيذية، في معظم الأحيان. فالفرد يحتاج الى عائلته لكي تحميه إنْ اعتدى عليه آخرون من عائلة أخرى، أو بلدٍ آخر. والفرد في المجتمع الجماعيّ، بحاجة الى "فزعة" من عائلته عند "صبّة باطون" سقف داره أو دار أحد أبنائه؛ أو عند جني المحاصيل الزراعية مثل قطف الزيتون، على سبيل المثال. وهو بحاجة أيضًا الى عائلته في المناسبات المُحزنة، في حالات الوفاة، وعند أداء واجب العزاء؛ كذلك في المناسبات السعيدة، في فرحهِ أو فرح أبناء أسرته، لمَا كانت تتطلب هذه المناسبات من تحضيرات كثيرة ومُجهدة... "وكلُّه سلف ودين"، كما يُقولون. والفرد بحاجة الى عائلته عند ترشّحه أو ترشّح نصيرٍ له لرئاسة السلطة المحلية، أو لعضوية برلمان، أو حتى لدعمه في تقلّده أي منصب آخر، أو حصول أيٍ من أفراد أسرته على وظيفة ما، أو امتياز ما. لِذا، نجد الأفراد المنتمين لعائلة معينة، على استعداد لأنْ يدفعوا الثمن، كالمثال الذي سقته آنفًا، وأن يضحّوا بمصلحتهم الخاصة، في سبيل مصلحة العائلة. كما أن الآخرين، يتعاملون مع كل فرد من أفراد حمولة ما، على أنه جزء لا يتجزأ من حمولته/ عائلته الموسَّعة. فهو قد يُقتل في حالات الثأر حتى ولو لم يكن هو القاتل؛ وقد تمارَس عليه عمليات التنمّر، مثل نبذه ومقاطعته اجتماعيًا واقتصاديًا، أو شتمه واحتقاره، أو حرمانه من امتيازات مخصصة لأبناء بلده، في حالْ أتى أحد أفراد عائلته/ حمولته/ عشيرته على فعلٍ مُنكر. لكنّنا في يومنا هذا، قد تغيّرت ظروف مجتمعنا، الذي هو أصلًا مجموع الأُسَر التي تشكّله، بتغيّر العلاقات بين أفراد الأسرة وفتور الروابط بينهم، والانتقال من مجتمع فلاّحي، الى مجتمع مدنيّ مع تطوّر الوسائل التكنولوجية، وخروج المرأة الى العمل، وأسباب كثيرة أخرى. فلم يعُد الفرد بحاجة الى "فزعة" من عائلته لتذود عنه في حال تعرّض للخطر، متوهِمًا بذلك أن هناك قانون، وهناك َمَن ينفِّذ القانون، وسيذودان عنه ويحصّلان حقوقه. ولم يعُد الفرد بحاجة الى "فزعة" من عائلته في مناسباته المُفرحة والمُحزنة، فقد حلّ المطربون والمطربات، والزجّالون، والطباخون، وفرق الرقص والدبكة، والقاعات المزدانة بأجمل الزينات، مكان الأعمام والعمات والأخوال والخالات والأخوة والأخوات وأولادهم/ن؛ فقلّت الفرحة في النفوس، على اعتبار أن فرحة الإنسان تزداد بفر ......
#تبقى
#العائلة
#يبقى
#أحد.
#حقًا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768098