رحمة عناب : غموض شعري يتمتّرسُ في قناديلِ الشاعرة رحمة عناب وهي راعشة في ثنايا القمر قراءة تأويلية في مجموعتها النثرية الصادرة عن دار الورشة الثقافية ببغداد لسنة 2021 . بقلم : الشاعر والناقد : حامد حسن الياسري 25 7 2022 . يعرّف أفلاطون الشعر بأنه ذلك الشيء المتقلب المجنّح والمق
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب بقلم : الشاعر والناقد : حامد حسن الياسري 25/7/2022 .يعرّف أفلاطون الشعر بأنه ذلك الشيء المتقلب المجنّح والمقدّس , ويرى قدامة بن جعفر في كتابه ( نقد الشعر ) أن الطبع والاسترسال هو عنوان جودة الشعر , كما يرى الحاتمي في حدود الشعر بأربعة هي اللفظ والمعنى والوزن والقافية , ونحن نقول أنّ قصيدة النثر هي تجربة حداثوية لها جيلها الخاص بعيداً عن الشعر والسرد الادبي , لمْ تنطوي المعلومات المعرفية على تحديد ضوابط كتابة القصيدة النثرية وإنّما أجمع كافة الذين كتبوا فيها والذين ينظّرون وينقدون تكوينها اللاإرادي لكونها حالة بعيدة عن مجاوراتها الادبية , فهي قصيدة مكتنزة بالعبارة تُكتبُ بأسلوب خاص وينطوي على مفاهيم وأشكال بنيوية بعيدة عن الوزن والقافية .يقول كافكا ( أنّ الكتابة ضرب من الصلاة ) , وهناك اعتقد خاطئ مفاده أنّ حداثة الشكل قيمة في حدّ ذاتها , وأنّ خطاب القصيدة النثرية يتماثل مع حيثيات تمغنطها الشعري القادر على تغيير العالم وتوجهه الجديد .لقد تجاوز الشاعر هذا الفهم وارتبط الشعر العربي مع مشروع قصيدة النثر العربي الجديد بمفهوم يضمن عهداً جديداً للشعر مع القيمة الانسانية المكرّسة لهذا الفعل الايحائي وينزع دائماً الى الارتقاء بالكائنات الشعرية لما فوق الواقع , وأزعم أنّ هذا هو ما يمنحها سحريتها وخلودها المتفرّد , أو عبر غرائبية الطقس الشعري , وقد يدرك الشاعر عبر مساحة التداخل الافتراضية بين عناصر الشعرية التي تتزيّا به قصيدة النثر الان إذ تمتلك أكثر أدواتها وهي قد تجاوزت البدايات الاولى تتوافر عليه الاحكام وهو مصطلح صاغ الشعرية الجديدة الى مرجعيتها النثرية والى بداياتها البيروتيه التي تمثّل مرجعيتها الغربية المتأثّرة بالرمزية الفرنسية أو ما يمكن تسميته بالرغبة في تدويل الرمز المحلي الذي يقدم للقصيدة النثرية نموذجاً أكثر ولاءً لما بعد الحداثة في مستويات التوتر في اللغة الشعرية وايقاعاتها المتقطعة بخطى ما يزال يمسّها الشغف والنقاء وهي تبحث عن نفسها .أنّ قصيدة النثر تعي في المقابل أنّها لا تحارب فحسب دفاعاً عن المفهوم الضيّق لصيرورتها وانما تدافع عن الانسان أياً كان موقعه في اطار الشرط الجمالي الذي يحفظ لها مكانتها وخصوصيتها الشعرية نحو محفّزات الكتابة المنطقية لتوليد الصدمة الشعرية , أنّ قصيدة النثر الان لها قابلية فائقة على أنجاب الصور والتعابير المنمقة والمعاني والدلالات التي تضغط الشكل والمضمون , كما أنّ قصيدة النثر لا تنتمي الى السياق الشعري المألوف , وإنما تنتمي الى السياق العام للنثر والسياق الشعري الذي يؤدي الى ادخال الادوات الشعرية المحمّلة بالصور والاشكال الاساسية عليها , وهي ليست وصلاً كما يظن البعض بين الشعر والنثر وانما هي خارج هذا الاعتقاد , وأن نثر القصيدة يوصلنا الى ما يسمى بالنصّ المفتوح وهي غايتها الشعر , وقد جاءت هذه القصيدة من رحم رغبة الشاعر في استخراج الشعر من سياق النثر , وهي تجربة شعرية متنوعة ومكتنزة ومتحررة جاءت من سياق آخر غير السياق الشعري المتعارف عليه ,وهي تعتمد في شروط كتابتها على الاختزال والتكثيف والترميز والصور المعنوية واللاغرضية وشكلها المقطعي .أنّ هذه القصيدة بالأساس لم تظهر لكي تزيح شكلاً شعرياً سابقاً لها , وانما ظهرت لكي تصبح اضافة فنية راقية للأشكال الشعرية الجديدة , وعليه فأن قصيدة النثر هذه نابعة من كونها تستطيع استيعاب الشحنات الشعرية الكامنة في أعماق الشاعر التي لا تستطيع القصيدة الحرّة والعمودية استيعابها .لقد كان نصيب ( قصيدة النثر ) من هذا الاغتراب المتعجل تعويضاً نفسياً عن ركود الشعر الح ......
#غموض
#شعري
#يتمتّرسُ
#قناديلِ
#الشاعرة
#رحمة
#عناب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764189
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب بقلم : الشاعر والناقد : حامد حسن الياسري 25/7/2022 .يعرّف أفلاطون الشعر بأنه ذلك الشيء المتقلب المجنّح والمقدّس , ويرى قدامة بن جعفر في كتابه ( نقد الشعر ) أن الطبع والاسترسال هو عنوان جودة الشعر , كما يرى الحاتمي في حدود الشعر بأربعة هي اللفظ والمعنى والوزن والقافية , ونحن نقول أنّ قصيدة النثر هي تجربة حداثوية لها جيلها الخاص بعيداً عن الشعر والسرد الادبي , لمْ تنطوي المعلومات المعرفية على تحديد ضوابط كتابة القصيدة النثرية وإنّما أجمع كافة الذين كتبوا فيها والذين ينظّرون وينقدون تكوينها اللاإرادي لكونها حالة بعيدة عن مجاوراتها الادبية , فهي قصيدة مكتنزة بالعبارة تُكتبُ بأسلوب خاص وينطوي على مفاهيم وأشكال بنيوية بعيدة عن الوزن والقافية .يقول كافكا ( أنّ الكتابة ضرب من الصلاة ) , وهناك اعتقد خاطئ مفاده أنّ حداثة الشكل قيمة في حدّ ذاتها , وأنّ خطاب القصيدة النثرية يتماثل مع حيثيات تمغنطها الشعري القادر على تغيير العالم وتوجهه الجديد .لقد تجاوز الشاعر هذا الفهم وارتبط الشعر العربي مع مشروع قصيدة النثر العربي الجديد بمفهوم يضمن عهداً جديداً للشعر مع القيمة الانسانية المكرّسة لهذا الفعل الايحائي وينزع دائماً الى الارتقاء بالكائنات الشعرية لما فوق الواقع , وأزعم أنّ هذا هو ما يمنحها سحريتها وخلودها المتفرّد , أو عبر غرائبية الطقس الشعري , وقد يدرك الشاعر عبر مساحة التداخل الافتراضية بين عناصر الشعرية التي تتزيّا به قصيدة النثر الان إذ تمتلك أكثر أدواتها وهي قد تجاوزت البدايات الاولى تتوافر عليه الاحكام وهو مصطلح صاغ الشعرية الجديدة الى مرجعيتها النثرية والى بداياتها البيروتيه التي تمثّل مرجعيتها الغربية المتأثّرة بالرمزية الفرنسية أو ما يمكن تسميته بالرغبة في تدويل الرمز المحلي الذي يقدم للقصيدة النثرية نموذجاً أكثر ولاءً لما بعد الحداثة في مستويات التوتر في اللغة الشعرية وايقاعاتها المتقطعة بخطى ما يزال يمسّها الشغف والنقاء وهي تبحث عن نفسها .أنّ قصيدة النثر تعي في المقابل أنّها لا تحارب فحسب دفاعاً عن المفهوم الضيّق لصيرورتها وانما تدافع عن الانسان أياً كان موقعه في اطار الشرط الجمالي الذي يحفظ لها مكانتها وخصوصيتها الشعرية نحو محفّزات الكتابة المنطقية لتوليد الصدمة الشعرية , أنّ قصيدة النثر الان لها قابلية فائقة على أنجاب الصور والتعابير المنمقة والمعاني والدلالات التي تضغط الشكل والمضمون , كما أنّ قصيدة النثر لا تنتمي الى السياق الشعري المألوف , وإنما تنتمي الى السياق العام للنثر والسياق الشعري الذي يؤدي الى ادخال الادوات الشعرية المحمّلة بالصور والاشكال الاساسية عليها , وهي ليست وصلاً كما يظن البعض بين الشعر والنثر وانما هي خارج هذا الاعتقاد , وأن نثر القصيدة يوصلنا الى ما يسمى بالنصّ المفتوح وهي غايتها الشعر , وقد جاءت هذه القصيدة من رحم رغبة الشاعر في استخراج الشعر من سياق النثر , وهي تجربة شعرية متنوعة ومكتنزة ومتحررة جاءت من سياق آخر غير السياق الشعري المتعارف عليه ,وهي تعتمد في شروط كتابتها على الاختزال والتكثيف والترميز والصور المعنوية واللاغرضية وشكلها المقطعي .أنّ هذه القصيدة بالأساس لم تظهر لكي تزيح شكلاً شعرياً سابقاً لها , وانما ظهرت لكي تصبح اضافة فنية راقية للأشكال الشعرية الجديدة , وعليه فأن قصيدة النثر هذه نابعة من كونها تستطيع استيعاب الشحنات الشعرية الكامنة في أعماق الشاعر التي لا تستطيع القصيدة الحرّة والعمودية استيعابها .لقد كان نصيب ( قصيدة النثر ) من هذا الاغتراب المتعجل تعويضاً نفسياً عن ركود الشعر الح ......
#غموض
#شعري
#يتمتّرسُ
#قناديلِ
#الشاعرة
#رحمة
#عناب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764189
الحوار المتمدن
رحمة عناب - (( غموض شعري يتمتّرسُ في قناديلِ الشاعرة رحمة عناب وهي راعشة في ثنايا القمر )) قراءة تأويلية في مجموعتها النثرية الصادرة…
رحمة عناب : أيتها الغيابات
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب المُلقاة خلف نصوص الفقد ما عُدتُ اقترف اللقاءبنبوءات الوقت أطفيء ظمأ المسافةبروح تغازل الهمس الودودوهو يبدد ركام القلق بأفانين مالحة الأديميهمس في اذن المتاهة نداءات انزوائي العاقرةحتى منتهى العَطَبفهذا الافق كان مكتظا بغبطة الحقول الغضّةو مقام من اهازيج الغيمريثما أَلْقَيْتَ حجارةمرّة الصمتيأتيني أنينها أنّا ارتدّ من حذافير صداك طائف من غربةكسهم مارقٍ يباغت قوسه باهتزاز دامغوالليل مرهون لعنوة الأحلاميحصد بأنداء الذاكرةجدرانَ فارعة الخذلانفأعِدني الى ترِكات المعنى اخضرارا يطوق خاصرة الجنانو أَلْقِ رداءك الباهت المعجون بخريف اصفر لأرى بضع انفاسك تمشي على قميصي الازرق الزفرات..،،فلسطين المحتلة٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-/٧-;-/١-;-٦-;- ......
#أيتها
#الغيابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764318
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب المُلقاة خلف نصوص الفقد ما عُدتُ اقترف اللقاءبنبوءات الوقت أطفيء ظمأ المسافةبروح تغازل الهمس الودودوهو يبدد ركام القلق بأفانين مالحة الأديميهمس في اذن المتاهة نداءات انزوائي العاقرةحتى منتهى العَطَبفهذا الافق كان مكتظا بغبطة الحقول الغضّةو مقام من اهازيج الغيمريثما أَلْقَيْتَ حجارةمرّة الصمتيأتيني أنينها أنّا ارتدّ من حذافير صداك طائف من غربةكسهم مارقٍ يباغت قوسه باهتزاز دامغوالليل مرهون لعنوة الأحلاميحصد بأنداء الذاكرةجدرانَ فارعة الخذلانفأعِدني الى ترِكات المعنى اخضرارا يطوق خاصرة الجنانو أَلْقِ رداءك الباهت المعجون بخريف اصفر لأرى بضع انفاسك تمشي على قميصي الازرق الزفرات..،،فلسطين المحتلة٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-/٧-;-/١-;-٦-;- ......
#أيتها
#الغيابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764318
الحوار المتمدن
رحمة عناب - أيتها الغيابات
رحمة عناب : بأي المجازات
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب بأي المجازات اجاري عبارة الحضورفي ملحمة نصّ شاخص الإخصابحين تتورط الحروف في احتساء كبرياء فاتن اللهفةلا يخشى لفتاتالغيابيتأمل رسمك في مقتبل شوق أهوَجمترفة بحنين لا تضنيه مآرب الانتظارينقش في وجهكغيمة شغف تقمع اليباس في ذاكرة الخريفأتأمل يقين الرؤىبعدسة فااارهة الحدْسفهذا نذير يسعىمن أقصى الحبلا يتّقي عهر المسافاتولا احتراق العروق في احتضان الغيابتأتيني أنفاسه قوارباً تبتغي نبضات سابحةيتعاظم في واحاتها حشود توق متأهبة النداءتهاجس عذرية الارتواءأتّسع في ذروة افقك و ابتهج ارتشف الفرح من رئة صوتك المغنّى واتدثر بهدب الأناشيداتناغى على اجيج نصّكفيقطر اليراع جدولا يتوضأ على حدودك متطهراً ولا يتعثرولك انت اعرّش يقيني جنّةًداااااااااااائماًعلى مستهلّ الفؤاد و ترافقني شهيّة الاخضرار.بقلم : رحمة عناب - فلسطين المحتلة ......
#المجازات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764333
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب بأي المجازات اجاري عبارة الحضورفي ملحمة نصّ شاخص الإخصابحين تتورط الحروف في احتساء كبرياء فاتن اللهفةلا يخشى لفتاتالغيابيتأمل رسمك في مقتبل شوق أهوَجمترفة بحنين لا تضنيه مآرب الانتظارينقش في وجهكغيمة شغف تقمع اليباس في ذاكرة الخريفأتأمل يقين الرؤىبعدسة فااارهة الحدْسفهذا نذير يسعىمن أقصى الحبلا يتّقي عهر المسافاتولا احتراق العروق في احتضان الغيابتأتيني أنفاسه قوارباً تبتغي نبضات سابحةيتعاظم في واحاتها حشود توق متأهبة النداءتهاجس عذرية الارتواءأتّسع في ذروة افقك و ابتهج ارتشف الفرح من رئة صوتك المغنّى واتدثر بهدب الأناشيداتناغى على اجيج نصّكفيقطر اليراع جدولا يتوضأ على حدودك متطهراً ولا يتعثرولك انت اعرّش يقيني جنّةًداااااااااااائماًعلى مستهلّ الفؤاد و ترافقني شهيّة الاخضرار.بقلم : رحمة عناب - فلسطين المحتلة ......
#المجازات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764333
الحوار المتمدن
رحمة عناب - بأي المجازات
رحمة عناب : جئتُكَ ...
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب وعدتكَ أنْ أجيءفجئتُ كـطوفانٍيحملُ نواميسَالوجوديحفّز الجمالَ على النجاةِجئتُكَ وفي جيبي شعلةًأدخرّتهالتضيءَ رسائلكَلأعثرَ على ابتسامةِقنديلٍ تدلّىعلى شفّةِ قلبيجئتُكَلأعثرَ علىالندىعائداً الى ترابِكَيداهمُ جذركَبالحنانجئتُكَ لأهويبعييييييداًفي اسطورتكَتنافسني(فينوس)في خرافةمحنتيلأحبّكَجئتُكَفرداًلأبتكرَ حَجّاً لا يفكرُ بالإحرامو هذا الطوافيرتسمُحولَ عشقكَفكرةًلا يفيضُ بالدَنَسجئتُكَو نبع اشتياقييفتقدكَيقتادني إلى مجراكَفيضاًمنفعلالجريان ... ......
#جئتُكَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765088
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب وعدتكَ أنْ أجيءفجئتُ كـطوفانٍيحملُ نواميسَالوجوديحفّز الجمالَ على النجاةِجئتُكَ وفي جيبي شعلةًأدخرّتهالتضيءَ رسائلكَلأعثرَ على ابتسامةِقنديلٍ تدلّىعلى شفّةِ قلبيجئتُكَلأعثرَ علىالندىعائداً الى ترابِكَيداهمُ جذركَبالحنانجئتُكَ لأهويبعييييييداًفي اسطورتكَتنافسني(فينوس)في خرافةمحنتيلأحبّكَجئتُكَفرداًلأبتكرَ حَجّاً لا يفكرُ بالإحرامو هذا الطوافيرتسمُحولَ عشقكَفكرةًلا يفيضُ بالدَنَسجئتُكَو نبع اشتياقييفتقدكَيقتادني إلى مجراكَفيضاًمنفعلالجريان ... ......
#جئتُكَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765088
الحوار المتمدن
رحمة عناب - جئتُكَ ...
رحمة عناب : نواقيس الخوف
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب لمدينتنا التي دقت نوافذ فجرها لصرصر ريحعلى بوابات قلبيناالصائمين للماضيات من خزائن الاحلامالحاضرات من الاماني العاصفةأكتبُللعيونِ القاذفات نهم الاضواءفي مرابع الظلامللآماد الباسطات الخفايا بأرزاق الشتاتلجلالة غيمة حثّت أذرعها لإضمامة الماءأكتبُولكَلهتافي بحضرة اسمك حينتستحضرني علياؤه كابتهال حثيث لأوحدكَ الراكضَرسولاً نحو عاصمتيتدكُّ أصنام الجهالة في وحدتيولكَلخمرةِ لهفتنا تتنسّكُ برضابِ العناقلتلكَ الاسئلة الساهية المضمّخة بتيهِ الاجابةلقرابينكَ الذاعنة لاستعارات الشوقللوحةٍ بكفّكَ الأبهى يأكلها الصهيللِحصانين تعوذا بزفرة مكتملة الخلاصبلى ….إنّي أكتبُ لكَيا أذايَ الصارخ في جلبةِ الحدائق يا ذاتي المأهولة بزمزم الفيضحين ينفخُ بروح الليل حرفاً منداح الرؤى نهزّ عرش الحبر و القصائدو تتكوكب حقول لقيانا بنجم يطير في وهجه العصيان . ......
#نواقيس
#الخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766022
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب لمدينتنا التي دقت نوافذ فجرها لصرصر ريحعلى بوابات قلبيناالصائمين للماضيات من خزائن الاحلامالحاضرات من الاماني العاصفةأكتبُللعيونِ القاذفات نهم الاضواءفي مرابع الظلامللآماد الباسطات الخفايا بأرزاق الشتاتلجلالة غيمة حثّت أذرعها لإضمامة الماءأكتبُولكَلهتافي بحضرة اسمك حينتستحضرني علياؤه كابتهال حثيث لأوحدكَ الراكضَرسولاً نحو عاصمتيتدكُّ أصنام الجهالة في وحدتيولكَلخمرةِ لهفتنا تتنسّكُ برضابِ العناقلتلكَ الاسئلة الساهية المضمّخة بتيهِ الاجابةلقرابينكَ الذاعنة لاستعارات الشوقللوحةٍ بكفّكَ الأبهى يأكلها الصهيللِحصانين تعوذا بزفرة مكتملة الخلاصبلى ….إنّي أكتبُ لكَيا أذايَ الصارخ في جلبةِ الحدائق يا ذاتي المأهولة بزمزم الفيضحين ينفخُ بروح الليل حرفاً منداح الرؤى نهزّ عرش الحبر و القصائدو تتكوكب حقول لقيانا بنجم يطير في وهجه العصيان . ......
#نواقيس
#الخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766022
الحوار المتمدن
رحمة عناب - نواقيس الخوف
رحمة عناب : | د. خالد بوزيان موساوي : التشكيل والدلالة في قصيدة النثر؛ نص “بأي المجازات” للشاعرة الفلسطينية رحمة عناب نموذجا .
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب النص: “بأي المجازات”بأي المجازات اجاريعبارة الحضورفي ملحمة نصّ شاخص الإخصابحين تتورطالحروف في احتساء كبرياءفاتن اللهفةلا يخشى لفتاتالغيابيتأمل رسمك في مقتبل شوق أهوَجمترف بحنينلا تضنيه مآرب الانتظارينقش في وجهكغيمة شغفتقمع اليباس في ذاكرة الخريفأتأمل يقين الرؤىبعدسة فااارهة الحدْسفهذا نذير يسعىمن أقصى الحبلا يتّقي عهر المسافاتولا احتراق العروق في احتضان الغيابتأتيني أنفاسهقوارباً تبتغي نبضات سابحةيتعاظم في واحاتهاحشود توق متأهبة النداءتهاجس عذرية الارتواءأتّسع في ذروة افقك و ابتهجارتشف الفرح من رئة صوتك المغنّىواتدثر بهدب الأناشيداتناغى على اجيج نصّكفيقطر اليراعجدولا يتوضأعلى حدودك متطهراًولا يتعثرولك انتاعرّش يقيني جنّةًداااااااااااائماًعلى مستهلّ الفؤاد و ترافقني شهيّة الاخضرار.بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلةيتمفصل النص بإيقاعاته الرئيسة الأولى حول مقولتين: الحضور والغياب. قراءة سطرية تقليدية قد تكتفي بأسئلة سطحية ساذجة مثل: حضور من؟ أو ماذا؟.. غياب من؟ أو ماذا؟.. وكأن الغاية من قراءة النص الأدبي هي التلصص على الحياة الخاصة للمبدع (ة)… بينما الأمر يتجاوز بكثير غائية الشاعر(ة) وأفق انتظار القارئ المولع بالقصص العاطفية ليندرج ضمن ظاهرة شعرية قديمة/ جديدة يسميها تودوروف جدلية الحضور in presentia والغياب in absentia. ففي نظر النقاد “إذا أردنا أن نُنَزّل المصطلحين مدار الشعر فإننا نلاحظ أن الحضور يمثّل التشكيل والغياب يمثل الدّلالة.لذا اعتمدنا، منهجيا، مقاربة هذا النص الشعري انطلاقا من إيقاعته الثلاثة (ثلاث فقرات يفرق ما بينها فراغ من بياض) قد تقترب في تركيبتها السردية من “هرم فريتاغ”؛ وضعية الانطلاق ب “السؤال”، تجاه وضعية الذروة ب “التأمل”، وصولا إلى وضعية الانفراج/ الانشراح.1 ـ وضعية السؤال: هو السؤال عن سيناريوهات ممكنة للتشكيل؛ كأننا أمام حرقة سؤال فعل كتابة فوق أرجوحة ثنائية المعلوم (الغياب) والموهوم (الحضور). سؤال كتابة يجعل من التشكيل (لا الوصف الفوتوغرافي) مجموعة طقوس لاستحضار صُوّرا ذهنية ووجدانية للغائب بقوة سلطة اللغة والبلاغة والخيال والكبرياء؛ لا غياب مع وجود النص الذي يتشكل انطلاقا من محفزين؛ الأول دعامته خطاب شعري ملحمي (“عبارة الحضور في ملحمة نص…” السطر 3 و 4) بكل ما لمرجعية هذا الجنس الأدبي الملحمي الدرامي من ميول للحماسية والفخر بالبطولات داخل ميدان معركة يستوجب النزال، والكرّ، والفرّ، والانتصار، والانهزام. هو “نص شاخص الإخصاب” (سطر 4)؛ خصوبة تتجسد تشكيلا عبر تقنية توالد صُوّر شعرية موغلة في انزياحات المجاز بعيدا عن الكليشيهات المُستهلَكة المألوفة تتسلسل كما حلقات عقد فريد؛ كل حلقة على شكل صورة بلاغية تعتمد من البديع محسنات الطباق (حضور/ غياب)، ومن البيان التشخيص/ التجسيد البلاغي (“النص شاخص الإخصاب”/ “تتورط الحروف” / “كبرياء لا يخشى لفتات الغياب”/ “ينقش في وجهك”/ “غيمة شغف تقمع اليباس”…)، ومن المعاني حقلا معجميا دلاليا داخل نفس الإطار المرجعي لثنائية احضور / الغياب (“اللهفة”/ “شوق”/ “حنين”/ “شغف”/ “يباس”/ “خريف”…). أما المحفزالثاني فدعامته سيكولوجية وجدانية تشكل طاقة داخلية تنفي فكرة الغياب باسم الكبرياء (“حيث تتورط الحروف في احتساء كبرياء فاتن اللهفة لا يخشى لفتات الغياب” السطر 4 و 5 و 6 و 7 و 8 )؛ كبرياء “لا يخشى الغياب”/ “لا تضنيه مآرب الانت ......
#خالد
#بوزيان
#موساوي
#التشكيل
#والدلالة
#قصيدة
#النثر؛
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766224
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب النص: “بأي المجازات”بأي المجازات اجاريعبارة الحضورفي ملحمة نصّ شاخص الإخصابحين تتورطالحروف في احتساء كبرياءفاتن اللهفةلا يخشى لفتاتالغيابيتأمل رسمك في مقتبل شوق أهوَجمترف بحنينلا تضنيه مآرب الانتظارينقش في وجهكغيمة شغفتقمع اليباس في ذاكرة الخريفأتأمل يقين الرؤىبعدسة فااارهة الحدْسفهذا نذير يسعىمن أقصى الحبلا يتّقي عهر المسافاتولا احتراق العروق في احتضان الغيابتأتيني أنفاسهقوارباً تبتغي نبضات سابحةيتعاظم في واحاتهاحشود توق متأهبة النداءتهاجس عذرية الارتواءأتّسع في ذروة افقك و ابتهجارتشف الفرح من رئة صوتك المغنّىواتدثر بهدب الأناشيداتناغى على اجيج نصّكفيقطر اليراعجدولا يتوضأعلى حدودك متطهراًولا يتعثرولك انتاعرّش يقيني جنّةًداااااااااااائماًعلى مستهلّ الفؤاد و ترافقني شهيّة الاخضرار.بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلةيتمفصل النص بإيقاعاته الرئيسة الأولى حول مقولتين: الحضور والغياب. قراءة سطرية تقليدية قد تكتفي بأسئلة سطحية ساذجة مثل: حضور من؟ أو ماذا؟.. غياب من؟ أو ماذا؟.. وكأن الغاية من قراءة النص الأدبي هي التلصص على الحياة الخاصة للمبدع (ة)… بينما الأمر يتجاوز بكثير غائية الشاعر(ة) وأفق انتظار القارئ المولع بالقصص العاطفية ليندرج ضمن ظاهرة شعرية قديمة/ جديدة يسميها تودوروف جدلية الحضور in presentia والغياب in absentia. ففي نظر النقاد “إذا أردنا أن نُنَزّل المصطلحين مدار الشعر فإننا نلاحظ أن الحضور يمثّل التشكيل والغياب يمثل الدّلالة.لذا اعتمدنا، منهجيا، مقاربة هذا النص الشعري انطلاقا من إيقاعته الثلاثة (ثلاث فقرات يفرق ما بينها فراغ من بياض) قد تقترب في تركيبتها السردية من “هرم فريتاغ”؛ وضعية الانطلاق ب “السؤال”، تجاه وضعية الذروة ب “التأمل”، وصولا إلى وضعية الانفراج/ الانشراح.1 ـ وضعية السؤال: هو السؤال عن سيناريوهات ممكنة للتشكيل؛ كأننا أمام حرقة سؤال فعل كتابة فوق أرجوحة ثنائية المعلوم (الغياب) والموهوم (الحضور). سؤال كتابة يجعل من التشكيل (لا الوصف الفوتوغرافي) مجموعة طقوس لاستحضار صُوّرا ذهنية ووجدانية للغائب بقوة سلطة اللغة والبلاغة والخيال والكبرياء؛ لا غياب مع وجود النص الذي يتشكل انطلاقا من محفزين؛ الأول دعامته خطاب شعري ملحمي (“عبارة الحضور في ملحمة نص…” السطر 3 و 4) بكل ما لمرجعية هذا الجنس الأدبي الملحمي الدرامي من ميول للحماسية والفخر بالبطولات داخل ميدان معركة يستوجب النزال، والكرّ، والفرّ، والانتصار، والانهزام. هو “نص شاخص الإخصاب” (سطر 4)؛ خصوبة تتجسد تشكيلا عبر تقنية توالد صُوّر شعرية موغلة في انزياحات المجاز بعيدا عن الكليشيهات المُستهلَكة المألوفة تتسلسل كما حلقات عقد فريد؛ كل حلقة على شكل صورة بلاغية تعتمد من البديع محسنات الطباق (حضور/ غياب)، ومن البيان التشخيص/ التجسيد البلاغي (“النص شاخص الإخصاب”/ “تتورط الحروف” / “كبرياء لا يخشى لفتات الغياب”/ “ينقش في وجهك”/ “غيمة شغف تقمع اليباس”…)، ومن المعاني حقلا معجميا دلاليا داخل نفس الإطار المرجعي لثنائية احضور / الغياب (“اللهفة”/ “شوق”/ “حنين”/ “شغف”/ “يباس”/ “خريف”…). أما المحفزالثاني فدعامته سيكولوجية وجدانية تشكل طاقة داخلية تنفي فكرة الغياب باسم الكبرياء (“حيث تتورط الحروف في احتساء كبرياء فاتن اللهفة لا يخشى لفتات الغياب” السطر 4 و 5 و 6 و 7 و 8 )؛ كبرياء “لا يخشى الغياب”/ “لا تضنيه مآرب الانت ......
#خالد
#بوزيان
#موساوي
#التشكيل
#والدلالة
#قصيدة
#النثر؛
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766224
الحوار المتمدن
رحمة عناب - | د. خالد بوزيان موساوي : التشكيل والدلالة في قصيدة النثر؛ نص “بأي المجازات” للشاعرة الفلسطينية رحمة عناب نموذجا .
رحمة عناب : ما وراء الأفق... تأملات في مجموعة وراءَ هذا الغموض تتكورُ قناديلي راعشةً للشاعرة رحمة عناب. بقلم : د. كريم عبد الحسين الربيعيّ
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب تلفت هذه المجموعة الشعرية القارئ الى ملاحظتين واضحتين، وهما:إن الأديب المنتج لها أنثى، ويمكنك بسهولة أن تتعرف الى ذلك من اللغة الأدبية الشفافة التي كتبت بها فضلا عن القرائن اللغوية التي تدلك على ذلك.وثاني الملاحظتين أنك من خلال لغتها يمكن أن تجزم أن الأديبة هي من بلاد اغتصبت وجثم على صدرها المجرمون الذين عاثوا في أرضها (أي أرض الأديبة) فسادا، وما ذلك الا بسبب (الالتزام) الذي اختطته لنفسها منهجا، فالاديبة ملتزمة بقضايا مجتمعها في أعلى درجات الالتزام؛ إذ إن ألفاظها أفصحت عن ذلك، فتجد الألفاظ التي شاعت في ظل القضية الفلسطينية، والتي طغت على الاستعمال الاعلامي والادبي والسياسي وفي كل المحافل الاخرى بادية واضحة، ولكن للابداع دخلا في توظيفها، فهنا الأديبة أخذت هذه الألفاظ التي كانت مطروحة في الطريق كما قال الجاحظ قديما، ووظفتها توظيفا شعريا رائعا وأفصحت من خلالها عن هويتها وعن قضايا مجتمعها، فلن يعجزك التعرف الى ذلك لوضوحه وبيانه عن هذا المعنى.فالاديبة من خلال التزامها لم تشارك هموم شعبها ومجتمعها فحسب، بل هي كانت تحمل همَّ الوطن على طول خريطته دون استثناء بقعة واحدة منها، فنثرت ألفاظها هنا وهناك فكان الوطن الجريح المستباح في كل تجلياته حاضرا بين عيني الأديبة، فانظر الى تلك الألفاظ التي شاعت في هذه المجموعة ولك مثالا منها وهي كلمة (التشريد) التي ترد في قولها: (أمَّة تسلقت سلالم التشريد) وانظر الى جمال تعبيرها، وكيف وظفت تلك المفردة، وكأن تلك الأمة صارت – على خلاف الاخرين – تسير في طريق الضياع بعد أن ضاع وطنها، وليس لها غير التشريد نهاية وغاية، وألفت نظر القارئ الى أن استعمال لفظة التشريد فيها من الدقة التي تصف حال ذلك الوطن، فليس هو (نزوح)؛ لأن النزوح بعده عودة، والتشريد لا عودة بعده، حتى صارت (العودة) عند الانسان العربي المشرد حلما، تقول رحمة عناب: (خمسونَ خريفاً وقيظُ أنين العودةِ يقضُّ عروشَ الحُلمِ). والتشريد ليس له وطن إلا المنافي، ولهذا تقول: (أنوثة حديقة يشربها الصقيع يدلّل قلقاً يستظلّ شرفات المنافي بمواسمه الشاتية). ومن ألفاظها التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتشريد (اللجوء) و(اللاجئ)؛ إذ تقول: (تفيضُ أَنهارُ الكرامةِ، تستحيلُ أمواجاً عاتية تَلتَهِمُ سفينةَ اللّجوء، لاجئٌ في خيمةٍ يقتاتُه بردٌ يتقاسمُه آخرَ قطرة دفءٍ) واللجوء ليس وراءه استقرار، بل هو بحث دائم عن وطن، وتستنزفه (الخيام) التي يفقد معها الانسان كرامته، وينسى بها طعوم الحياة الجميلة، ومن ألفاظها (الانتفاضة) التي تجيش كالمرجل في نفس ذلك الشعب المشرد، تقول: (وثكلى صدحت بأوتار الخوف تبحث عن طفولة هاربة تلتقطها يد دثّرها زغب الانتفاضة لتحتمي بفكّ الفراغ)، والانتفاضة تنتهي بالشهادة إذ تقول: (فاكهة السوق ترمق سيل رعب مَنْ فرّوا تنزّ مسكاً ينذر بالشهادة) الشهادة التي خلفتها (المذبحة) فتقول: (وركام المباني يؤنس أشلاء الليل يؤرّخ المذبحة)، وحتى الصور التي توظفها أو تقترضها تقصدها قصدا، فصورة العذراء التي ألجأها المخاض الى جذع النخلة لم تغب عن بال الشاعرة، فتقول: (شفتاك حبتا رطب جنيتان كلّما هززت جذع الأمنيات تساقط في حضن أحلامي جنين سومريّ ينبجس معجزة) فكأنها تومئ الى موطن الحدث وهو وطن المشردين. وصورت ذلك المغتصب بأجمل الصور من حيث اللغة الشعرية، وأقبح الصور من حيث ما يناسب واقع ذلك المغتصب، فكيف عبرت عنه وصورته؟ فقد وصفته بـ(السلاحف) إذ تقول: (عندما اشتهت سلاحف هتلر الزحف إلى غزّة كانت قد عبّدت مسالكها بطاغوت الكراهية) وما ينطوي عليه ذلك الوصف من احتقار له، وفي موض ......
#وراء
#الأفق...
#تأملات
#مجموعة
#وراءَ
#الغموض
#تتكورُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768214
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب تلفت هذه المجموعة الشعرية القارئ الى ملاحظتين واضحتين، وهما:إن الأديب المنتج لها أنثى، ويمكنك بسهولة أن تتعرف الى ذلك من اللغة الأدبية الشفافة التي كتبت بها فضلا عن القرائن اللغوية التي تدلك على ذلك.وثاني الملاحظتين أنك من خلال لغتها يمكن أن تجزم أن الأديبة هي من بلاد اغتصبت وجثم على صدرها المجرمون الذين عاثوا في أرضها (أي أرض الأديبة) فسادا، وما ذلك الا بسبب (الالتزام) الذي اختطته لنفسها منهجا، فالاديبة ملتزمة بقضايا مجتمعها في أعلى درجات الالتزام؛ إذ إن ألفاظها أفصحت عن ذلك، فتجد الألفاظ التي شاعت في ظل القضية الفلسطينية، والتي طغت على الاستعمال الاعلامي والادبي والسياسي وفي كل المحافل الاخرى بادية واضحة، ولكن للابداع دخلا في توظيفها، فهنا الأديبة أخذت هذه الألفاظ التي كانت مطروحة في الطريق كما قال الجاحظ قديما، ووظفتها توظيفا شعريا رائعا وأفصحت من خلالها عن هويتها وعن قضايا مجتمعها، فلن يعجزك التعرف الى ذلك لوضوحه وبيانه عن هذا المعنى.فالاديبة من خلال التزامها لم تشارك هموم شعبها ومجتمعها فحسب، بل هي كانت تحمل همَّ الوطن على طول خريطته دون استثناء بقعة واحدة منها، فنثرت ألفاظها هنا وهناك فكان الوطن الجريح المستباح في كل تجلياته حاضرا بين عيني الأديبة، فانظر الى تلك الألفاظ التي شاعت في هذه المجموعة ولك مثالا منها وهي كلمة (التشريد) التي ترد في قولها: (أمَّة تسلقت سلالم التشريد) وانظر الى جمال تعبيرها، وكيف وظفت تلك المفردة، وكأن تلك الأمة صارت – على خلاف الاخرين – تسير في طريق الضياع بعد أن ضاع وطنها، وليس لها غير التشريد نهاية وغاية، وألفت نظر القارئ الى أن استعمال لفظة التشريد فيها من الدقة التي تصف حال ذلك الوطن، فليس هو (نزوح)؛ لأن النزوح بعده عودة، والتشريد لا عودة بعده، حتى صارت (العودة) عند الانسان العربي المشرد حلما، تقول رحمة عناب: (خمسونَ خريفاً وقيظُ أنين العودةِ يقضُّ عروشَ الحُلمِ). والتشريد ليس له وطن إلا المنافي، ولهذا تقول: (أنوثة حديقة يشربها الصقيع يدلّل قلقاً يستظلّ شرفات المنافي بمواسمه الشاتية). ومن ألفاظها التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتشريد (اللجوء) و(اللاجئ)؛ إذ تقول: (تفيضُ أَنهارُ الكرامةِ، تستحيلُ أمواجاً عاتية تَلتَهِمُ سفينةَ اللّجوء، لاجئٌ في خيمةٍ يقتاتُه بردٌ يتقاسمُه آخرَ قطرة دفءٍ) واللجوء ليس وراءه استقرار، بل هو بحث دائم عن وطن، وتستنزفه (الخيام) التي يفقد معها الانسان كرامته، وينسى بها طعوم الحياة الجميلة، ومن ألفاظها (الانتفاضة) التي تجيش كالمرجل في نفس ذلك الشعب المشرد، تقول: (وثكلى صدحت بأوتار الخوف تبحث عن طفولة هاربة تلتقطها يد دثّرها زغب الانتفاضة لتحتمي بفكّ الفراغ)، والانتفاضة تنتهي بالشهادة إذ تقول: (فاكهة السوق ترمق سيل رعب مَنْ فرّوا تنزّ مسكاً ينذر بالشهادة) الشهادة التي خلفتها (المذبحة) فتقول: (وركام المباني يؤنس أشلاء الليل يؤرّخ المذبحة)، وحتى الصور التي توظفها أو تقترضها تقصدها قصدا، فصورة العذراء التي ألجأها المخاض الى جذع النخلة لم تغب عن بال الشاعرة، فتقول: (شفتاك حبتا رطب جنيتان كلّما هززت جذع الأمنيات تساقط في حضن أحلامي جنين سومريّ ينبجس معجزة) فكأنها تومئ الى موطن الحدث وهو وطن المشردين. وصورت ذلك المغتصب بأجمل الصور من حيث اللغة الشعرية، وأقبح الصور من حيث ما يناسب واقع ذلك المغتصب، فكيف عبرت عنه وصورته؟ فقد وصفته بـ(السلاحف) إذ تقول: (عندما اشتهت سلاحف هتلر الزحف إلى غزّة كانت قد عبّدت مسالكها بطاغوت الكراهية) وما ينطوي عليه ذلك الوصف من احتقار له، وفي موض ......
#وراء
#الأفق...
#تأملات
#مجموعة
#وراءَ
#الغموض
#تتكورُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768214
الحوار المتمدن
رحمة عناب - ما وراء الأفق... تأملات في مجموعة (وراءَ هذا الغموض تتكورُ قناديلي راعشةً) للشاعرة رحمة عناب./ بقلم : د. كريم عبد الحسين…