فواد الكنجي : الصحافة العراقية بين الترهيب وتكميم الأفواه
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي في الخامس عشر من شهر حزيران؛ صدرت أول صحيفة (عراقية) تحت اسم (الزوراء) في عام 1869 ليتخذ من هذا اليوم عيدا لصحافة (العراقية)؛ تحتفل الأسرة الصحفية في (العراق) كل عام بهذه المناسبة ليكون مرور 153 في هذه المرحلة من (تاريخ العراق) معبئا بالانتهاكات منذ احتلال (العراق) في 2003 من قبل القوات (الأمريكية) الغاشمة، وطيلة السنوات السابقة مارست السلطات التي توالت على إدارة شؤون الدولة مضايقات لا حدود لها ضد الصحفيين الأحرار؛ سواء بالتهديد.. والترهيب.. والقمع.. والقتل لأي صحفي (ينقد) أو (يكشف) عن فساد أو انتهاك لأي شخصية متنفذة في إدارة السلطة أو من الأحزاب والميلشيات الحاكمة أو من يتجاوز على حقوق المواطنين أو عن حقوق ممتلكاتهم أو ممتلكات الدولة أو عن جرائم القتل تنفذها تلك الجهات سواء من المحتل (الأمريكي) والقوات الأجنبية الأخرى أو من التنظيمات الإرهابية المتطرفة أو من أجهزة الدولة أو من الأحزاب والميليشيات المسلحة؛ ليتم تصفية. وخلال هذه الفترة تم ما يزيد على 500 صحفي في ظروف مختلفة، ومازال استهداف الصحفيين يجري في (العراق) على قدم وساق، بل إن اليوم تصاعدت وتيرة استهداف الصحفيين إلى تهديد.. وملاحقات قضائية.. وترهيب، ليصبح (العراق) اخطر مكان في العالم لممارسة مهنة الصحافة – بحسب التقارير والشهادات الدولية – وكان أخرها تقرير ألأممي الذي تزامن مع توجيه (القضاء العراقي) انتقادات لاذعة للقناة (العراقية) الرسمية على خلفية تصريح الصحفي (سرمد الطائي) الذي انتقد في حديث له رئيس المحكمة الاتحادية وشخصيات سياسية وأمنية، وقال مركز (ميترو) للحريات الصحافية:((.. إن المادة 226 شبح يطارد الصحافيين في العراق، مشيراً إلى أن الحرية في العراق، ما تزال مقيدة في البلاد.و تنص هذه المادة ..(( يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس أو الغرامة من أهان بإحدى طرق العلانية مجلس الأمة أو الحكومة أو المحاكم أو القوات المسلحة أو غير ذلك من الهيئات النظامية أو السلطات العامة أو المصالح أو الدوائر الرسمية أو شبه الرسمية..))،وذكر المركز في هذا البيان ((.. أن السلطات ما زالت تعتمد أسلوب الترهيب القانوني وسياسة تكميم الأفواه والعودة إلى أساليب الزمن البائد، لكن هذه المرة باستخدام القانون ونصوصه للنيل من كل شخص يطرح وجهة نظر أو يعبر عن رأي مخالف للسلطة، حتى وإن كان صحافيا، رغم أن الدستور العراقي كفل حرية التعبير في نص المادة 38، وأن حرية التعبير في العراق ما زالت مقيدة ومهددة من قبل أصحاب القرار والنفوذ في العراق، وتنتهك يوميا على مرأى ومسمع السلطة، وهذا ضد حق حرية التعبير الذي كفله الدستور، وكذلك قانون حماية الصحافيين المرقم 21 لسنة 2011، ومن هنا لابد إن يعامل الصحافي معاملة خاصة ويكفل له حق التعبير وإلغاء المادة 226 أو تخصيصها وتفسيرها لما تحمل من تفسيرات فضفاضة مختلفة التأويل؛ يتم تطويعها كل مرة للنيل من بعض الصحافيين والناشطين والمفكرين، مؤكد بان الصحافة كانت وما تزال مرآة للمجتمع وكل المحاولات لتغيير الواقع أو تجميله أو تطويعه في اتجاه معين، فاشلة ولا طائل منها؛ فالحقيقة تنتصر دائما على الزيف..)) .واستناداً للتقرير ألأممي الأخر فقد تم ((.. مطالبة الحكومة العراقية بإجراء تحقيقات فاعلة وفورية وشاملة ونزيهة ومستقلة وشفافة وحقيقية في جميع مزاعم الجرائم المرتكبة ضد المتظاهرين والناشطين والصحافيين والمنتقدين.. ضمان لامتثال السلطات العراقية لمعايير القانون الدولي وحقوق الإنسان فيما يتعلق بالتحقيق في جرائم استهداف المتظاهرين.. ))،ولأكن لا يزال الإفلات من العقا ......
#الصحافة
#العراقية
#الترهيب
#وتكميم
#الأفواه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759564
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي في الخامس عشر من شهر حزيران؛ صدرت أول صحيفة (عراقية) تحت اسم (الزوراء) في عام 1869 ليتخذ من هذا اليوم عيدا لصحافة (العراقية)؛ تحتفل الأسرة الصحفية في (العراق) كل عام بهذه المناسبة ليكون مرور 153 في هذه المرحلة من (تاريخ العراق) معبئا بالانتهاكات منذ احتلال (العراق) في 2003 من قبل القوات (الأمريكية) الغاشمة، وطيلة السنوات السابقة مارست السلطات التي توالت على إدارة شؤون الدولة مضايقات لا حدود لها ضد الصحفيين الأحرار؛ سواء بالتهديد.. والترهيب.. والقمع.. والقتل لأي صحفي (ينقد) أو (يكشف) عن فساد أو انتهاك لأي شخصية متنفذة في إدارة السلطة أو من الأحزاب والميلشيات الحاكمة أو من يتجاوز على حقوق المواطنين أو عن حقوق ممتلكاتهم أو ممتلكات الدولة أو عن جرائم القتل تنفذها تلك الجهات سواء من المحتل (الأمريكي) والقوات الأجنبية الأخرى أو من التنظيمات الإرهابية المتطرفة أو من أجهزة الدولة أو من الأحزاب والميليشيات المسلحة؛ ليتم تصفية. وخلال هذه الفترة تم ما يزيد على 500 صحفي في ظروف مختلفة، ومازال استهداف الصحفيين يجري في (العراق) على قدم وساق، بل إن اليوم تصاعدت وتيرة استهداف الصحفيين إلى تهديد.. وملاحقات قضائية.. وترهيب، ليصبح (العراق) اخطر مكان في العالم لممارسة مهنة الصحافة – بحسب التقارير والشهادات الدولية – وكان أخرها تقرير ألأممي الذي تزامن مع توجيه (القضاء العراقي) انتقادات لاذعة للقناة (العراقية) الرسمية على خلفية تصريح الصحفي (سرمد الطائي) الذي انتقد في حديث له رئيس المحكمة الاتحادية وشخصيات سياسية وأمنية، وقال مركز (ميترو) للحريات الصحافية:((.. إن المادة 226 شبح يطارد الصحافيين في العراق، مشيراً إلى أن الحرية في العراق، ما تزال مقيدة في البلاد.و تنص هذه المادة ..(( يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس أو الغرامة من أهان بإحدى طرق العلانية مجلس الأمة أو الحكومة أو المحاكم أو القوات المسلحة أو غير ذلك من الهيئات النظامية أو السلطات العامة أو المصالح أو الدوائر الرسمية أو شبه الرسمية..))،وذكر المركز في هذا البيان ((.. أن السلطات ما زالت تعتمد أسلوب الترهيب القانوني وسياسة تكميم الأفواه والعودة إلى أساليب الزمن البائد، لكن هذه المرة باستخدام القانون ونصوصه للنيل من كل شخص يطرح وجهة نظر أو يعبر عن رأي مخالف للسلطة، حتى وإن كان صحافيا، رغم أن الدستور العراقي كفل حرية التعبير في نص المادة 38، وأن حرية التعبير في العراق ما زالت مقيدة ومهددة من قبل أصحاب القرار والنفوذ في العراق، وتنتهك يوميا على مرأى ومسمع السلطة، وهذا ضد حق حرية التعبير الذي كفله الدستور، وكذلك قانون حماية الصحافيين المرقم 21 لسنة 2011، ومن هنا لابد إن يعامل الصحافي معاملة خاصة ويكفل له حق التعبير وإلغاء المادة 226 أو تخصيصها وتفسيرها لما تحمل من تفسيرات فضفاضة مختلفة التأويل؛ يتم تطويعها كل مرة للنيل من بعض الصحافيين والناشطين والمفكرين، مؤكد بان الصحافة كانت وما تزال مرآة للمجتمع وكل المحاولات لتغيير الواقع أو تجميله أو تطويعه في اتجاه معين، فاشلة ولا طائل منها؛ فالحقيقة تنتصر دائما على الزيف..)) .واستناداً للتقرير ألأممي الأخر فقد تم ((.. مطالبة الحكومة العراقية بإجراء تحقيقات فاعلة وفورية وشاملة ونزيهة ومستقلة وشفافة وحقيقية في جميع مزاعم الجرائم المرتكبة ضد المتظاهرين والناشطين والصحافيين والمنتقدين.. ضمان لامتثال السلطات العراقية لمعايير القانون الدولي وحقوق الإنسان فيما يتعلق بالتحقيق في جرائم استهداف المتظاهرين.. ))،ولأكن لا يزال الإفلات من العقا ......
#الصحافة
#العراقية
#الترهيب
#وتكميم
#الأفواه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759564
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - الصحافة العراقية بين الترهيب وتكميم الأفواه
فواد الكنجي : اغتراب الإنسان المعاصر وتشيؤه
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الإنسان المعاصر وهو يعيش في ظل التطورات الصناعية والتكنولوجية؛ وهي قوى التقنيات الإلية التي تسيطر على السلطة في اغلب دول العالم إن لم نقل اجمعها؛ وهي التي تقوم على تكريس المجتمع وتسخيره في خدمة تحديث مسارات الآلة التكنولوجية ليتم اختزاله الإنسان في بعد واحد تسلب إرادته وتجمدها في محيط الاستهلاك ليس إلا؛ ليكون مبرمجا وفق آلية محكمة بقوانين الإنتاج الصارمة؛ لكي لا يخرج أسره ما بين الإنتاج والتوزيع، وهذه الصيرورة في تشكيل البناء الاجتماعي المعاصر تؤطر في مجمل احتياجات الإنسان – ولكل ما هو جديد فحسب – لإدامة حداثته في هذا الإطار، ليخرج الإنسان المعاصر في المجتمع الصناعي وفق ماهية وإمكانية خاضعة لقوى الإنتاج وليس بماهيته وإمكانيته الذاتية في التفكير والإبداع؛ وهذا هو أول مؤشر لرسم خارطة (اغتراب الإنسان وتشيئه)؛ بعد إن يكون مغتربا فعلا عن ماهيته.. وإمكانياته.. وتفكيره.. وخياله، لان (الإنسان المعاصر) في ظل هذه العلاقة وهو خاضع لظروف العمل الصناعي والتسلط الرأسمالي يصبح مجرد عنصر مسلوب الإرادة قابل لتغير بغيره وفي أي وقت من أوقات هذه الدائرة العملاقة التي تطحن كل قدراته وإمكاناته الإبداعية، لكون كل إبداع يصبح (متشيئ) في ظل قوى الإنتاج الصناعي والرأسمالي، لان قوى الخيال.. والفكر.. والإبداع عند الإنسان تصبح خاضعة لظروف الإنتاج والصناعة، وهذا ما أدى إلى انحطاط قيم الإنسانية والتي أثرت تأثيرا سلبيا على قواعد العلوم الإنسانية وإبداعاتها من الأدب.. والفن.. والفلسفة.. والتاريخ.. وعلم النفس.. والاجتماع، لأن هذه القيم تدرج في قائمة المزايدة والاستهلاك السوقية؛ وهذا ما جردها من قيمها الأصيلة في بناء الوعي والثقافة الرزينة التي لها تأثير في زيادة الوعي وقدرة العقل في الإبداع وسمو الروح؛ بعد أن فقد دوره وظيفته في التعبير عن أصالة القيم والتعبير والتغيير نحو سلوك واعي للإنسانية في ظل قيم الإنتاج وسلطة الصناعة والرأسمالية؛ التي حولت الإنسانية إلى مجرد وسيلة من وسائل التسلية والاستمتاع الغير المجدي في أوقات الفراغ، ليتحول كل شيء في ظل هذه المعاصرة أداة عبودية للآلة الصناعية؛ بعد إن تم تسخير كل قدرات الإنسان وتطورات وتقنيات العلمية لسيطرة على الطبيعة؛ ولكن فيما بعد تم تحويلها للسيطرة عليه – أي الإنسان – والتحكم في إرادته وقدراته، والعمل على حمل الإنسان لتكيف مع ظروف المواكبة للعمل من القهر والقمع التي تفرضها قوى الإنتاج الصناعية والرأسمالية من اجل تثبيت دعائمها وسلطتها، وهذا ما أدى إلى قمع الأفكار الخلاقة الإبداعية التي تطمح إلى الإتيان بما هو جديد وتجاوز الرتابة والروتين؛ لان قوى الإنتاج الصناعي والرأسمالية دأبت إلى تاطير أساليب التفكير وتوحيد أنماط السلوك والاحتياجات؛ لان مصلحتها تقتضي بفرض نمط موحد من التفكير والسلوك على إفراد المجتمع من اجل حملهم على تكيف واقعهم مع واقع القمع والقهر التي تفرضه قوى الإنتاج والصناعة الرأسمالية، ليتم في المحصلة الأخيرة إخضاع المجتمع والإنسان والإنسانية لسلطة الإدارة الإنتاجية والصناعية البيروقراطية التي دأبت بأجهزتها الإعلامية والدعائية إلى تصنيع ثقافة جماهيرية تواكب تطلعاتها بالنظم تسلطية وقمعية؛ وهذا ما وسع (اغتراب الإنسان) في مجتمعه؛ بعد إن أحس بتجرده من أي قيمة تحسسه بذاته وبحرية تفكيره وإحساسه وان الحياة أصبحت بلا جدوى، وهذا ما افرز حالة خطرة من مشاعر (الاغتراب) اثر سلبا على نفسية الإنسان وبما يهدد وجوده بالضياع والعزلة؛ وهو ما يقود إلى سلوك خاطئ نحو مساك الإدمان والمخدرات سعيا لإنهاء وجوده – وهي ظاهر التي نشاهدها في اغلب ال ......
#اغتراب
#الإنسان
#المعاصر
#وتشيؤه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761166
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الإنسان المعاصر وهو يعيش في ظل التطورات الصناعية والتكنولوجية؛ وهي قوى التقنيات الإلية التي تسيطر على السلطة في اغلب دول العالم إن لم نقل اجمعها؛ وهي التي تقوم على تكريس المجتمع وتسخيره في خدمة تحديث مسارات الآلة التكنولوجية ليتم اختزاله الإنسان في بعد واحد تسلب إرادته وتجمدها في محيط الاستهلاك ليس إلا؛ ليكون مبرمجا وفق آلية محكمة بقوانين الإنتاج الصارمة؛ لكي لا يخرج أسره ما بين الإنتاج والتوزيع، وهذه الصيرورة في تشكيل البناء الاجتماعي المعاصر تؤطر في مجمل احتياجات الإنسان – ولكل ما هو جديد فحسب – لإدامة حداثته في هذا الإطار، ليخرج الإنسان المعاصر في المجتمع الصناعي وفق ماهية وإمكانية خاضعة لقوى الإنتاج وليس بماهيته وإمكانيته الذاتية في التفكير والإبداع؛ وهذا هو أول مؤشر لرسم خارطة (اغتراب الإنسان وتشيئه)؛ بعد إن يكون مغتربا فعلا عن ماهيته.. وإمكانياته.. وتفكيره.. وخياله، لان (الإنسان المعاصر) في ظل هذه العلاقة وهو خاضع لظروف العمل الصناعي والتسلط الرأسمالي يصبح مجرد عنصر مسلوب الإرادة قابل لتغير بغيره وفي أي وقت من أوقات هذه الدائرة العملاقة التي تطحن كل قدراته وإمكاناته الإبداعية، لكون كل إبداع يصبح (متشيئ) في ظل قوى الإنتاج الصناعي والرأسمالي، لان قوى الخيال.. والفكر.. والإبداع عند الإنسان تصبح خاضعة لظروف الإنتاج والصناعة، وهذا ما أدى إلى انحطاط قيم الإنسانية والتي أثرت تأثيرا سلبيا على قواعد العلوم الإنسانية وإبداعاتها من الأدب.. والفن.. والفلسفة.. والتاريخ.. وعلم النفس.. والاجتماع، لأن هذه القيم تدرج في قائمة المزايدة والاستهلاك السوقية؛ وهذا ما جردها من قيمها الأصيلة في بناء الوعي والثقافة الرزينة التي لها تأثير في زيادة الوعي وقدرة العقل في الإبداع وسمو الروح؛ بعد أن فقد دوره وظيفته في التعبير عن أصالة القيم والتعبير والتغيير نحو سلوك واعي للإنسانية في ظل قيم الإنتاج وسلطة الصناعة والرأسمالية؛ التي حولت الإنسانية إلى مجرد وسيلة من وسائل التسلية والاستمتاع الغير المجدي في أوقات الفراغ، ليتحول كل شيء في ظل هذه المعاصرة أداة عبودية للآلة الصناعية؛ بعد إن تم تسخير كل قدرات الإنسان وتطورات وتقنيات العلمية لسيطرة على الطبيعة؛ ولكن فيما بعد تم تحويلها للسيطرة عليه – أي الإنسان – والتحكم في إرادته وقدراته، والعمل على حمل الإنسان لتكيف مع ظروف المواكبة للعمل من القهر والقمع التي تفرضها قوى الإنتاج الصناعية والرأسمالية من اجل تثبيت دعائمها وسلطتها، وهذا ما أدى إلى قمع الأفكار الخلاقة الإبداعية التي تطمح إلى الإتيان بما هو جديد وتجاوز الرتابة والروتين؛ لان قوى الإنتاج الصناعي والرأسمالية دأبت إلى تاطير أساليب التفكير وتوحيد أنماط السلوك والاحتياجات؛ لان مصلحتها تقتضي بفرض نمط موحد من التفكير والسلوك على إفراد المجتمع من اجل حملهم على تكيف واقعهم مع واقع القمع والقهر التي تفرضه قوى الإنتاج والصناعة الرأسمالية، ليتم في المحصلة الأخيرة إخضاع المجتمع والإنسان والإنسانية لسلطة الإدارة الإنتاجية والصناعية البيروقراطية التي دأبت بأجهزتها الإعلامية والدعائية إلى تصنيع ثقافة جماهيرية تواكب تطلعاتها بالنظم تسلطية وقمعية؛ وهذا ما وسع (اغتراب الإنسان) في مجتمعه؛ بعد إن أحس بتجرده من أي قيمة تحسسه بذاته وبحرية تفكيره وإحساسه وان الحياة أصبحت بلا جدوى، وهذا ما افرز حالة خطرة من مشاعر (الاغتراب) اثر سلبا على نفسية الإنسان وبما يهدد وجوده بالضياع والعزلة؛ وهو ما يقود إلى سلوك خاطئ نحو مساك الإدمان والمخدرات سعيا لإنهاء وجوده – وهي ظاهر التي نشاهدها في اغلب ال ......
#اغتراب
#الإنسان
#المعاصر
#وتشيؤه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761166
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - اغتراب الإنسان المعاصر وتشيؤه
فواد الكنجي : التكنولوجيا ودورها في التشيؤ واغتراب الإنسان المعاصر
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي علماء ومفكرو ومناظرو الفلسفة والاجتماع وعلم النفس أمثال (ماركس) و(ماركيوز) و(ماكس فيبر) و(جورج لوكاتش) و(مارشال ماكلوهان) و(يورجين هابرماس) و(ألبرت إشفيتسر) و(اشبنجلر) و(هوركهايمر) و(أدو رنو) وغيرهم، أسهبوا الأحاديث والتحليلات والتفسيرات لما أفرزته الحضارة المعاصرة والتقدم التكنولوجي من حالات خطيرة في اختلال القيم واغتراب الإنسان بفعل سيطرة قوى الإنتاج الرأسمالية وقوانينها على الإنسان؛ بعد إن حاصرت محيطه الاجتماعي وأدخلته مرغما في آلياتها الصناعية التي (شيئته) فيها ليكون مفصلا من مفاصلها وشيئا من الأشياء الآلية مكوكه بتوقيتات محددة وبخطوط معينة سلفا؛ وأصبح كيانه ووجوده وقيمته تقاس بنوعية وكمية إنتاجه، وهذا ما جعل (الإنسان) كل ما يمثل من وجود وذات وكيان مهدد على الدوام، وهنا حدثت أزمة في القيم، ليفقد رويدا.. رويدا جوهره الإنساني وليصبح بلا قيمة ولا وجود؛ وهذا الإحساس بمرور الأيام نمى في ذاته بما أحس بأنه فقد هويته وهو ما أشعره باغتراب ذاته، وهذا التغيير المؤثر في سلوك الإنسان هو ما أثار المفكرين فسلطوا الضوء لما آلة إليه واقع الحضارة الإنسانية وما حدث للإنسانية من أزمة القيم، فكثفوا دراساتهم بهذا الاتجاه؛ ورغم تعدد اتجاهات التحليل والبحوث المقدمة إلا أنها في جوهرها أخذت معنى واحد لحالة (الاغتراب) لما آلت إليه واقع الإنسان المعاصر؛ بعد إن حوطته التكنولوجيا من كل الجهات وتغلغلت في مجرى حياته بشكل كلي ومباشر، لتمتد المعرفة التكنولوجيا إلى حواسه وأصبح كل احتياجاته وطلباته تدار من خلال هذه آلية؛ وهنا تكمن خطورة هذه المعرفة لأنها تكون موجهة من خلال تقنيات التكنولوجيا التي تسيطر إليها جهات لا يخرج محيطها من قوى الصناعية وقوانين الإنتاج الرأسمالي . وما نشاهده اليوم من ولع الإنسان – سواء أطفالا كانوا أو شبابا أو من فئات متقدمة من العمر – بالالكترونيات واستخدامها ليل .. نهار وبشكل مفرط لدرجة التي أصبحت حياتهم؛ سواء بالمشاهدة أو الرسم أو الاستماع ؛ تشكل وفق آلية التكنولوجيا وتطورها؛ لدرجة الذي بات (الإنسان المعاصر) لا يستطيع تصور وضعه بدون هواتف المحمولة (الموبايل) و(الايباد) و(اللابتوب) المزودة بشبكات (الانترنيت)، فالكل يحمل هاتفه (الموبايل) وهم يمشون.. وهم يأكلون.. وهم ينامون.. وحتى وهم كأصدقاء أو أحباب جالسون معا في المقهى أو المكتبة أو المدرسة أو في الحدائق العامة؛ نراهم كل واحد منهم منهمك مع صفحات التي يتصفح فيها عبر (موبايله)؛ ليأخذ هذا الهاتف لذة المحاورة من بين الأصدقاء وتبادل الآراء والأحاديث ومناقشة المواضيع الخاصة والعامة، وهذا الوسيط الذي هو (الموبايل) – بلا ادني شك – اثر تأثيرا سلبيا على سلوكهم؛ حيث نلاحظ سلبياته حقيقية على بيئة الفرد الاجتماعية وتكوين شخصيته؛ بكونه سبب إلى تفكيك نسيج القيم الإنسانية الاجتماعية بين إفراد الأسرة الواحدة والأصدقاء وبين الجيرة والأقرباء؛ التي كانت تتحلى بها منذ نشوء حضارة الإنسان على هذا الكوكب، لان اليوم في ظل هذه التكنولوجيا أصبح بالإمكان كل إنسان المكوث لوحده في المنزل ولساعات طويلة دون إن يشعر بالملل أو انه بحاجة للتواصل مع الآخرين، لان تكنولوجيا آلية في الهواتف الذكية (الموبايل) و(الايباد) و(اللابتوب) والمزودة بشبكات (الانترنيت) بما تشمل من قدرات وإمكانيات عالية من التكنولوجيا المتطورة؛ حفزت الإنسان لترفيه الرقمي إلى ما لا نهاية سوءا باللعب أو الاتصال أو التعارف أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات وأخبار الفنانين والحفلات الخاصة والعامة والتجوال في مدن العالم أو أي شيء يخطر في الذهن . وهذا الهوس عند الإنسا ......
#التكنولوجيا
#ودورها
#التشيؤ
#واغتراب
#الإنسان
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761933
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي علماء ومفكرو ومناظرو الفلسفة والاجتماع وعلم النفس أمثال (ماركس) و(ماركيوز) و(ماكس فيبر) و(جورج لوكاتش) و(مارشال ماكلوهان) و(يورجين هابرماس) و(ألبرت إشفيتسر) و(اشبنجلر) و(هوركهايمر) و(أدو رنو) وغيرهم، أسهبوا الأحاديث والتحليلات والتفسيرات لما أفرزته الحضارة المعاصرة والتقدم التكنولوجي من حالات خطيرة في اختلال القيم واغتراب الإنسان بفعل سيطرة قوى الإنتاج الرأسمالية وقوانينها على الإنسان؛ بعد إن حاصرت محيطه الاجتماعي وأدخلته مرغما في آلياتها الصناعية التي (شيئته) فيها ليكون مفصلا من مفاصلها وشيئا من الأشياء الآلية مكوكه بتوقيتات محددة وبخطوط معينة سلفا؛ وأصبح كيانه ووجوده وقيمته تقاس بنوعية وكمية إنتاجه، وهذا ما جعل (الإنسان) كل ما يمثل من وجود وذات وكيان مهدد على الدوام، وهنا حدثت أزمة في القيم، ليفقد رويدا.. رويدا جوهره الإنساني وليصبح بلا قيمة ولا وجود؛ وهذا الإحساس بمرور الأيام نمى في ذاته بما أحس بأنه فقد هويته وهو ما أشعره باغتراب ذاته، وهذا التغيير المؤثر في سلوك الإنسان هو ما أثار المفكرين فسلطوا الضوء لما آلة إليه واقع الحضارة الإنسانية وما حدث للإنسانية من أزمة القيم، فكثفوا دراساتهم بهذا الاتجاه؛ ورغم تعدد اتجاهات التحليل والبحوث المقدمة إلا أنها في جوهرها أخذت معنى واحد لحالة (الاغتراب) لما آلت إليه واقع الإنسان المعاصر؛ بعد إن حوطته التكنولوجيا من كل الجهات وتغلغلت في مجرى حياته بشكل كلي ومباشر، لتمتد المعرفة التكنولوجيا إلى حواسه وأصبح كل احتياجاته وطلباته تدار من خلال هذه آلية؛ وهنا تكمن خطورة هذه المعرفة لأنها تكون موجهة من خلال تقنيات التكنولوجيا التي تسيطر إليها جهات لا يخرج محيطها من قوى الصناعية وقوانين الإنتاج الرأسمالي . وما نشاهده اليوم من ولع الإنسان – سواء أطفالا كانوا أو شبابا أو من فئات متقدمة من العمر – بالالكترونيات واستخدامها ليل .. نهار وبشكل مفرط لدرجة التي أصبحت حياتهم؛ سواء بالمشاهدة أو الرسم أو الاستماع ؛ تشكل وفق آلية التكنولوجيا وتطورها؛ لدرجة الذي بات (الإنسان المعاصر) لا يستطيع تصور وضعه بدون هواتف المحمولة (الموبايل) و(الايباد) و(اللابتوب) المزودة بشبكات (الانترنيت)، فالكل يحمل هاتفه (الموبايل) وهم يمشون.. وهم يأكلون.. وهم ينامون.. وحتى وهم كأصدقاء أو أحباب جالسون معا في المقهى أو المكتبة أو المدرسة أو في الحدائق العامة؛ نراهم كل واحد منهم منهمك مع صفحات التي يتصفح فيها عبر (موبايله)؛ ليأخذ هذا الهاتف لذة المحاورة من بين الأصدقاء وتبادل الآراء والأحاديث ومناقشة المواضيع الخاصة والعامة، وهذا الوسيط الذي هو (الموبايل) – بلا ادني شك – اثر تأثيرا سلبيا على سلوكهم؛ حيث نلاحظ سلبياته حقيقية على بيئة الفرد الاجتماعية وتكوين شخصيته؛ بكونه سبب إلى تفكيك نسيج القيم الإنسانية الاجتماعية بين إفراد الأسرة الواحدة والأصدقاء وبين الجيرة والأقرباء؛ التي كانت تتحلى بها منذ نشوء حضارة الإنسان على هذا الكوكب، لان اليوم في ظل هذه التكنولوجيا أصبح بالإمكان كل إنسان المكوث لوحده في المنزل ولساعات طويلة دون إن يشعر بالملل أو انه بحاجة للتواصل مع الآخرين، لان تكنولوجيا آلية في الهواتف الذكية (الموبايل) و(الايباد) و(اللابتوب) والمزودة بشبكات (الانترنيت) بما تشمل من قدرات وإمكانيات عالية من التكنولوجيا المتطورة؛ حفزت الإنسان لترفيه الرقمي إلى ما لا نهاية سوءا باللعب أو الاتصال أو التعارف أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات وأخبار الفنانين والحفلات الخاصة والعامة والتجوال في مدن العالم أو أي شيء يخطر في الذهن . وهذا الهوس عند الإنسا ......
#التكنولوجيا
#ودورها
#التشيؤ
#واغتراب
#الإنسان
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761933
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - التكنولوجيا ودورها في التشيؤ واغتراب الإنسان المعاصر
فواد الكنجي : كيف نعيش ...ولماذا نعيش.. أزمة الإنسان المعاصر
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي ما يواجهه الإنسان من مشاكل أسرية.. واقتصادية..واجتماعية.. وصحية.. تشكل نوع من ضغوطات نفسية يتحتم على الفرد مواجهتها؛ ولكن هذه المواجه تختلف من شخص إلى أخر ولطبيعة الضغوطات التي هي انعكاس لطبيعة الحياة المعاصر التي تتسم بالمادية.. والنفعية.. وحب الذات؛ والتي تداهم كافة مناحي الحياة ومتطلبات الفرد والتي تؤدي إلى إرباك حياته وتحدث له مشاكل سلوكية واجتماعية خطيرة؛ بما ينتاب في دواخله مشاعر العزلة.. واليأس.. وفقدان الثقة بالنفس.. والعجز؛ وهذه الضغوطات هي التي تتفاقم في نفسية الفرد حالة (الاغتراب النفسي) التي أصبحت ظاهرة تسود المجتمعات الغربية بصورة عامة وامتد تأثير هذه السلوكيات حتى في مجتمعاتنا الشرقية مؤخرا؛ التي أصبحت متطلبات الحياة أكثر تعقيدا وعسرا؛ بغض النظر عن الإيديولوجيات ومستوى اقتصاد الدول من تقدمها أو تخلفها وهي أزمة (الإنسان المعاصر)، وهذا (الاغتراب) الناجم عن مشاعر الإنسان بالانفصال عن الآخرين وعن محيطه الاجتماعي؛ جاء نتيجة عوامل (نفسية) و(اجتماعية) مرتبط بالفرد ذاته؛ بعد إن يكون غير قادر على استيعاب هذه المشاكل التي تواجهه؛ بعد إن يكون وحيدا في مواجهتها بغياب تعاطف الآخرين معه؛ والتي تولد في أعماق الفرد البرود والسلبية نتيجة عدم المبالاة الآخرين به أو عدم مبالاة هو بالآخرين، وهذا ما يؤدي بالفرد إلى فقدان القدرة على ضبط النفس؛ وهذا ما يؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في حياته بعد إن يغلب عليه شعور العجز.. والإحباط.. وفقدان الأمل؛ وبما يزيد في دواخل الفرد هذه المشاعر السلبية هو زيادة مستويات المسؤولية الأسرية.. والحياة الاجتماعية.. ومتطلبات العمل.. والحياة التي تضيف أعباءا إضافية على نفسيته التي هي أساس تعاني من الإرهاق.. والتعب.. والعجز؛ وكل ذلك تسبب للفرد عدم استطاعته الاندماج في المجتمع؛ نتيجة عدم قدرته مواجهة ضغوطات الحياة المعاصر المادية التي تتواصل وتستمر في تعبئة عجزه التي أساسا يعاني منها وتسبب له عدم لقدرة في مواصلة مسيرة الحياة اليومية ومتطلباتها بما تضيف إلى مشاعره شعور بالانفصال عن ذاته وعن الآخرين والواقع الذي يعيش فيه؛ لدرجة التي يتدرج هذا الصراع مع الواقع إلى داخل ذاته نتيجة عدم استجابة واقعه مع ظروف الواقع الذي يعيشه الفرد لتتأزم نفسيته لدرجة (الاغتراب النفسي) فيشعر بخواء الروح؛ وهذا ما يتفاقم عنده مستوى التوتر.. والعصبية.. والسخط النفسي.. ليعيش لحظات إحباط.. والتوتر.. واضطراب.. تتواصل معه باستمرار؛ لان هناك حاجات مادية لا يستطيع الفرد اقتنائها لتلبي رغباته، بعد إن عملت الصناعة بطرح أجهزة الإنتاج الضخمة في ظل الرأسمالية.. والليبرالية.. ونيوليبرالية؛ التي تسوق للبضاعة الرأسمالية احتواء تطلعات الإنسان لتجعل منه عبيد لسلعتها من خلال ما تنشره من ثقافة الصناعة والدعاية للترويج السلع التي تبثها وتقدم دعاية لها في المجتمعات بصورة عامة؛ لتكون حياة الأفراد في ظل الرأسمالية لا قيمة لها بدون هذه السلع التي تنتجها وتطرحها في الأسواق؛ ليتم من خلال هذه الدعاية والإعلان غسل وعيه والسطو عليها وتحصر كل تفكيره بها وبكيفية اقتنائها وحين تتعرض إمكانياته بعائق المادة وبمحدودية دخله – وهذا ما يجعله يسعى إلى مواصلة العمل على حساب إبداعاته الفكرية ولتأملاته الفنية والأدبية والفلسفية – ليستنزف كل الإبداعات من داخلة ليكون هدفه هو اقتناء هذه السلع حتى وان كانت فائضة عن احتياجاته اليومية لتحقيق الفردانية والاستقلال، وحين تتعمق هذه المشاعر في ذاته ينفصل الفرد حتى مع محيط أسرته؛ لنرى في (المجتمعات الغربية) كيف تسود ظاهرة الأسرة يعيش أفرادها منعزلين ع ......
#نعيش
#...ولماذا
#نعيش..
#أزمة
#الإنسان
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763177
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي ما يواجهه الإنسان من مشاكل أسرية.. واقتصادية..واجتماعية.. وصحية.. تشكل نوع من ضغوطات نفسية يتحتم على الفرد مواجهتها؛ ولكن هذه المواجه تختلف من شخص إلى أخر ولطبيعة الضغوطات التي هي انعكاس لطبيعة الحياة المعاصر التي تتسم بالمادية.. والنفعية.. وحب الذات؛ والتي تداهم كافة مناحي الحياة ومتطلبات الفرد والتي تؤدي إلى إرباك حياته وتحدث له مشاكل سلوكية واجتماعية خطيرة؛ بما ينتاب في دواخله مشاعر العزلة.. واليأس.. وفقدان الثقة بالنفس.. والعجز؛ وهذه الضغوطات هي التي تتفاقم في نفسية الفرد حالة (الاغتراب النفسي) التي أصبحت ظاهرة تسود المجتمعات الغربية بصورة عامة وامتد تأثير هذه السلوكيات حتى في مجتمعاتنا الشرقية مؤخرا؛ التي أصبحت متطلبات الحياة أكثر تعقيدا وعسرا؛ بغض النظر عن الإيديولوجيات ومستوى اقتصاد الدول من تقدمها أو تخلفها وهي أزمة (الإنسان المعاصر)، وهذا (الاغتراب) الناجم عن مشاعر الإنسان بالانفصال عن الآخرين وعن محيطه الاجتماعي؛ جاء نتيجة عوامل (نفسية) و(اجتماعية) مرتبط بالفرد ذاته؛ بعد إن يكون غير قادر على استيعاب هذه المشاكل التي تواجهه؛ بعد إن يكون وحيدا في مواجهتها بغياب تعاطف الآخرين معه؛ والتي تولد في أعماق الفرد البرود والسلبية نتيجة عدم المبالاة الآخرين به أو عدم مبالاة هو بالآخرين، وهذا ما يؤدي بالفرد إلى فقدان القدرة على ضبط النفس؛ وهذا ما يؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في حياته بعد إن يغلب عليه شعور العجز.. والإحباط.. وفقدان الأمل؛ وبما يزيد في دواخل الفرد هذه المشاعر السلبية هو زيادة مستويات المسؤولية الأسرية.. والحياة الاجتماعية.. ومتطلبات العمل.. والحياة التي تضيف أعباءا إضافية على نفسيته التي هي أساس تعاني من الإرهاق.. والتعب.. والعجز؛ وكل ذلك تسبب للفرد عدم استطاعته الاندماج في المجتمع؛ نتيجة عدم قدرته مواجهة ضغوطات الحياة المعاصر المادية التي تتواصل وتستمر في تعبئة عجزه التي أساسا يعاني منها وتسبب له عدم لقدرة في مواصلة مسيرة الحياة اليومية ومتطلباتها بما تضيف إلى مشاعره شعور بالانفصال عن ذاته وعن الآخرين والواقع الذي يعيش فيه؛ لدرجة التي يتدرج هذا الصراع مع الواقع إلى داخل ذاته نتيجة عدم استجابة واقعه مع ظروف الواقع الذي يعيشه الفرد لتتأزم نفسيته لدرجة (الاغتراب النفسي) فيشعر بخواء الروح؛ وهذا ما يتفاقم عنده مستوى التوتر.. والعصبية.. والسخط النفسي.. ليعيش لحظات إحباط.. والتوتر.. واضطراب.. تتواصل معه باستمرار؛ لان هناك حاجات مادية لا يستطيع الفرد اقتنائها لتلبي رغباته، بعد إن عملت الصناعة بطرح أجهزة الإنتاج الضخمة في ظل الرأسمالية.. والليبرالية.. ونيوليبرالية؛ التي تسوق للبضاعة الرأسمالية احتواء تطلعات الإنسان لتجعل منه عبيد لسلعتها من خلال ما تنشره من ثقافة الصناعة والدعاية للترويج السلع التي تبثها وتقدم دعاية لها في المجتمعات بصورة عامة؛ لتكون حياة الأفراد في ظل الرأسمالية لا قيمة لها بدون هذه السلع التي تنتجها وتطرحها في الأسواق؛ ليتم من خلال هذه الدعاية والإعلان غسل وعيه والسطو عليها وتحصر كل تفكيره بها وبكيفية اقتنائها وحين تتعرض إمكانياته بعائق المادة وبمحدودية دخله – وهذا ما يجعله يسعى إلى مواصلة العمل على حساب إبداعاته الفكرية ولتأملاته الفنية والأدبية والفلسفية – ليستنزف كل الإبداعات من داخلة ليكون هدفه هو اقتناء هذه السلع حتى وان كانت فائضة عن احتياجاته اليومية لتحقيق الفردانية والاستقلال، وحين تتعمق هذه المشاعر في ذاته ينفصل الفرد حتى مع محيط أسرته؛ لنرى في (المجتمعات الغربية) كيف تسود ظاهرة الأسرة يعيش أفرادها منعزلين ع ......
#نعيش
#...ولماذا
#نعيش..
#أزمة
#الإنسان
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763177
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - كيف نعيش ...ولماذا نعيش.. أزمة الإنسان المعاصر
فواد الكنجي : التكنولوجيا ساهمت في اغتراب الإنسان لتقتل الإنسانية من داخل الإنسان المعاصر
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الاغتراب، تعبير عن معاناة الإنسان الوجودية والعزلة التي يشعر بها (الفرد) وبما يترك ذلك من هوة واستلاب فكري وقيمي مع نفسه ومجتمعه نتيجة اصطدامه بواقع التحولات والتطورات التكنولوجيا المعاصرة التي أثرت تأثيرا فاعلا في بنية التقدم الصناعي.. والاقتصادي.. والاجتماعي.. والثقافي.. التي بنيت على نطاق توسع الرأسمالية بمفاهيمها الليبرالية ونيوليبرالية؛ والتي كانت لها الأثر في توسيع مشاكل الحياة الاجتماعية التي ضيعت الإنسان نتيجة ضغوطات التطور التكنولوجي التي أثرت على سلوك (الفرد) بما أضعفت إرادته وفككت الروابط الاجتماعية والإنسانية، ليعيش (الفرد) حالة من التناقض ليس فحسب بعلاقته مع الأخريين بل حتى مع نفسه؛ لان الجميع في ظل مفاهيم وقيم الليبرالية التي أنتجتها قوى الصناعية للرأسمالية هي قيم أفقدت اتجاه التلاؤم مع الأخر؛ وهذا ما أدى إلى فقدان الاتجاه في المجتمعات وليس في مجتمع (ما) محدد بذاته، لان هذا الوضع؛ أصبح ظاهرة الحياة للإنسان المعاصر؛ بعد إن توفرت كل العوامل لتهيئة الشعور (الفرد) بالاغتراب نفسيا.. واجتماعيا.. ووجوديا؛ لكي يجد نفسه في لحظة من الزمن لا يملك سوى ذاته؛ فيتقوقع في داخلها؛ ونتيجة لذلك يعجز الفرد من استثمار مواهبه وقدرته وطاقاته الإبداعية؛ فيتيه من دون تحقيق أحلامه؛ فيعيش (الفرد) حالة من الاضطراب في عدم قدرته في إقامة العلاقات الاجتماعية والتوفيق بين مطالبه وحاجاته ورغباته من ناحية وبين مشاركة الأخريين والتواصل معهم؛ ليصاحب هذا الشعور في نفسية (الفرد) مشاعر متناقضة مفعمة بالتمرد.. والرفض.. والانسحاب.. والعزلة.. والتمرد؛ لدرجة التي يشعر بأنه لا يستطيع الاندماج مع الواقع لان بيئته أحيطت بـ(ثقافة العولمة) التي هي أساسا ثقافة عرض.. والطلب.. والاستهلاك.. والتسوق.. والنزوة. واللذة.. والشهوة.. والاستسلام.. والمخادعة.. وهي (ثقافة التشيؤء) بامتياز؛ وهي ثقافة بعيدة كل البعد عن الثقافة الإنسانية التي تنطلق من قيم العقل.. والروح. والعدل.. والأخلاق الفاضلة.. والمشاعر النبيلة؛ التي تبدع في مجالات الفكر.. والفن.. والقيم الإنسانية الجميلة.. والإبداع.. وتفاعله الإنساني مع الإبداعات الفنية والفكرية التي كانت تشكل المعاني الإنسانية الرفيعة والخلاقة وكان أكثر أفراد المجتمع وفي كل المجتمعات العالم يحضون بقدر كبير من الثقافة الفلسفية والأخلاقية؛ بل إن اغلب أفراد المجتمعات كانوا يمتلكون قدرا كبير من التربية الأخلاقية والفنية والأدبية ويذوقونها بروحها الجمالية؛ بل أنهم كانوا يحضون بمعارف حول الحق.. والخير.. والدين.. والجمال؛ لان اغلب أفراد المجتمعات كانوا متفتحون على ثقافة الآخرين وإنتجاتهم وأعمالهم الفكرية والفنية، لان (الفرد) كان يسعى بكل جهد وجد إلى تثقيف نفسه بالقراءة والمطالعة ومراجعة إبداعات الفكرية للآخرين؛ وهذه الصورة في عالمنا المعاصر انحسرت إلى درجة كبير وباتت محصورة في طبقات نخبوية؛ لان (الحياة المعاصرة) اليوم جعلت الإنسان المثقَف فيها محصورا بفيئه نخبوية وبين عدد قليل جدا من إفراد المجتمع، وهذا التناقض بين الثقافتين (ثقافة التشيؤ) و(ثقافة العقل والإنسانية) – ونظرا للهيمنة الرأسمالية على مقدرات العالم وثقافة الشعوب وطغيان الفكر الليبرالي والنيوليبرالي – انحسرت ثقافة (العقلنة) و(الأنسنة) تحت عناوين (ثقافة العولمة) بـ( دلالاتها المعاصر)؛ لتشيئ الإنسان المعاصر، وهذا الأمر له دلالات خطيرة في تراجع قيم الإنسانية؛ وهذا ما يشعرنا حقيقة بالقلق لاختفاء نموذج الإنسان المثقف والذي ترتب عنه اختفاء الثقافة الإنسانية في حياتنا المعاصر التي طغت عليها (الثقافة ال ......
#التكنولوجيا
#ساهمت
#اغتراب
#الإنسان
#لتقتل
#الإنسانية
#داخل
#الإنسان
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765833
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الاغتراب، تعبير عن معاناة الإنسان الوجودية والعزلة التي يشعر بها (الفرد) وبما يترك ذلك من هوة واستلاب فكري وقيمي مع نفسه ومجتمعه نتيجة اصطدامه بواقع التحولات والتطورات التكنولوجيا المعاصرة التي أثرت تأثيرا فاعلا في بنية التقدم الصناعي.. والاقتصادي.. والاجتماعي.. والثقافي.. التي بنيت على نطاق توسع الرأسمالية بمفاهيمها الليبرالية ونيوليبرالية؛ والتي كانت لها الأثر في توسيع مشاكل الحياة الاجتماعية التي ضيعت الإنسان نتيجة ضغوطات التطور التكنولوجي التي أثرت على سلوك (الفرد) بما أضعفت إرادته وفككت الروابط الاجتماعية والإنسانية، ليعيش (الفرد) حالة من التناقض ليس فحسب بعلاقته مع الأخريين بل حتى مع نفسه؛ لان الجميع في ظل مفاهيم وقيم الليبرالية التي أنتجتها قوى الصناعية للرأسمالية هي قيم أفقدت اتجاه التلاؤم مع الأخر؛ وهذا ما أدى إلى فقدان الاتجاه في المجتمعات وليس في مجتمع (ما) محدد بذاته، لان هذا الوضع؛ أصبح ظاهرة الحياة للإنسان المعاصر؛ بعد إن توفرت كل العوامل لتهيئة الشعور (الفرد) بالاغتراب نفسيا.. واجتماعيا.. ووجوديا؛ لكي يجد نفسه في لحظة من الزمن لا يملك سوى ذاته؛ فيتقوقع في داخلها؛ ونتيجة لذلك يعجز الفرد من استثمار مواهبه وقدرته وطاقاته الإبداعية؛ فيتيه من دون تحقيق أحلامه؛ فيعيش (الفرد) حالة من الاضطراب في عدم قدرته في إقامة العلاقات الاجتماعية والتوفيق بين مطالبه وحاجاته ورغباته من ناحية وبين مشاركة الأخريين والتواصل معهم؛ ليصاحب هذا الشعور في نفسية (الفرد) مشاعر متناقضة مفعمة بالتمرد.. والرفض.. والانسحاب.. والعزلة.. والتمرد؛ لدرجة التي يشعر بأنه لا يستطيع الاندماج مع الواقع لان بيئته أحيطت بـ(ثقافة العولمة) التي هي أساسا ثقافة عرض.. والطلب.. والاستهلاك.. والتسوق.. والنزوة. واللذة.. والشهوة.. والاستسلام.. والمخادعة.. وهي (ثقافة التشيؤء) بامتياز؛ وهي ثقافة بعيدة كل البعد عن الثقافة الإنسانية التي تنطلق من قيم العقل.. والروح. والعدل.. والأخلاق الفاضلة.. والمشاعر النبيلة؛ التي تبدع في مجالات الفكر.. والفن.. والقيم الإنسانية الجميلة.. والإبداع.. وتفاعله الإنساني مع الإبداعات الفنية والفكرية التي كانت تشكل المعاني الإنسانية الرفيعة والخلاقة وكان أكثر أفراد المجتمع وفي كل المجتمعات العالم يحضون بقدر كبير من الثقافة الفلسفية والأخلاقية؛ بل إن اغلب أفراد المجتمعات كانوا يمتلكون قدرا كبير من التربية الأخلاقية والفنية والأدبية ويذوقونها بروحها الجمالية؛ بل أنهم كانوا يحضون بمعارف حول الحق.. والخير.. والدين.. والجمال؛ لان اغلب أفراد المجتمعات كانوا متفتحون على ثقافة الآخرين وإنتجاتهم وأعمالهم الفكرية والفنية، لان (الفرد) كان يسعى بكل جهد وجد إلى تثقيف نفسه بالقراءة والمطالعة ومراجعة إبداعات الفكرية للآخرين؛ وهذه الصورة في عالمنا المعاصر انحسرت إلى درجة كبير وباتت محصورة في طبقات نخبوية؛ لان (الحياة المعاصرة) اليوم جعلت الإنسان المثقَف فيها محصورا بفيئه نخبوية وبين عدد قليل جدا من إفراد المجتمع، وهذا التناقض بين الثقافتين (ثقافة التشيؤ) و(ثقافة العقل والإنسانية) – ونظرا للهيمنة الرأسمالية على مقدرات العالم وثقافة الشعوب وطغيان الفكر الليبرالي والنيوليبرالي – انحسرت ثقافة (العقلنة) و(الأنسنة) تحت عناوين (ثقافة العولمة) بـ( دلالاتها المعاصر)؛ لتشيئ الإنسان المعاصر، وهذا الأمر له دلالات خطيرة في تراجع قيم الإنسانية؛ وهذا ما يشعرنا حقيقة بالقلق لاختفاء نموذج الإنسان المثقف والذي ترتب عنه اختفاء الثقافة الإنسانية في حياتنا المعاصر التي طغت عليها (الثقافة ال ......
#التكنولوجيا
#ساهمت
#اغتراب
#الإنسان
#لتقتل
#الإنسانية
#داخل
#الإنسان
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765833
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - التكنولوجيا ساهمت في اغتراب الإنسان لتقتل الإنسانية من داخل الإنسان المعاصر
فواد الكنجي : ثقافة العولمة حولت قيم الأخلاق للإنسان المعاصر إلى قيم التشيؤ والاغتراب
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي المفهوم الفلسفي لتطور المفاهيم الأخلاقية للمجتمعات تتجه باعتبار من المواضيع الهامة التي يثار حولها الكثير من الجدل والمناقشات الفلسفية والاجتماعية وبين مختلف الاتجاهات الفكرية الإنسانية والتي من خلالها يمكن للإفراد تبني رؤيتهم الفكرية لتواكب تطور المجتمعات التي تتبني مفاهيمها وفق التراث الاجتماعي من العادات والتقاليد والأعراف لتترجم وفق رؤية معاصرة لتطور المجتمعات وحداثتهم إلى وسائل وطرق ومعارف تواكب العصرنه؛ فالمدلول الاجتماعي لـ(التراث) في الحياة الإنسان التي هي سلوك الإنسان في الحياة لا يمكن أن تبقى كما هي منذ آلاف ومئات السنين دون إن لا يحدث عليها تغيير وقراءة وفق معطيات العصر؛ لان المجتمعات باحتكاكها مع بعضهم البعض في الأخذ والعطاء يحدث نوع من اقتباس وتقليد لما يجدونه مناسبا مع تصوراتهم وأساليب حياتهم من الآخر؛ فيتم على ضوء ذلك استحداث ظواهر جديدة لتصبح بعد مرور الوقت جزء من عناصرهم المستحدثة لحاضرهم؛ لتتداخل مع بعضها البعض؛ وان اختلاط الشعوب قد جعل من التراث ميزة مرنة تنتقل من واقع الغريزة المتأصلة والعادات الدارجة إلى سلوك يكتسب من خلال الاختلاط وبالتعلم وبالتجربة؛ فيتجاوب الحكم على الشيء من نطاق الفرد إلى نطاق المجتمع؛ وينتقل من حدود العرف إلى حدود القانون والأخلاق؛ كما ينتقل من ذات الإنسان إلى أفكار اجتماعية مرنه وتصبح لها مقبولة نافذة في حياة الناس والمجتمع .فطبيعة المصالح لشعوب العالم في عصر العولمة تداخلت فيما بينها بما جعل صلاتهم مع بعضهم البعض تقوم وفق العلاقات الدولية التي تحكمها الأنظمة الدولية بالقوانين وقراراتها؛ وهذا ما يجعل المجتمعات تتبني فلسفة الحياة بمعطيات العقل.. والأخلاق.. والحرية.. وحرية الاعتقاد.. وقبول الآخر؛ لان إنسان في أي موقع كان إنما يعيش في عالم معولم تحت سقف الكرة الأرضية؛ رغم ما فيه من تنوع الشعوب والأمم واختلاف أنماط الحياة البشرية؛ الأمر الذي ساهم في تطور تصورات فلسفية.. أخلاقية.. مجتمعية متطورة تواكب معطيات العصر ومتقبله من قبل الجميع؛ مع حرية الاحتفاظ بما تم توريثه من العادات والتقاليد مع إبقاء قيمه ومعانيه الأخلاقية قائمة وبما لا يفرض للأخر الالتزام بها، وهذا بحد ذاته يعتبر تطور في مفاهيم الأخلاق المعاصرة بعد إن أصبح إيمان الفرد المعاصر بـ(الحرية) حدود تنتهي بحدود حرية الأخر ولا يلزم الآخر بتقيد بما هو يعتقد ويؤمن به؛ لان التحول الذي طرأ على المجتمعات البشرية في عصر العولمة جعل الترابط الإنساني بعيد عن الأنانية والمصلحة الآنية وتزداد رويدا – رويدا بين البشر رغم أن الجميع يحافظ على خصائصه المحلية والإقليمية وبموروثه.الاغتراب و فلسفة الأخلاق وإشكالية حرية في العمل السياسي فحضارة الأمس هي يقينا ليست كحضارة اليوم؛ ولكن هناك فيما بينهما عملية إخصاب وتلاقح معرفي وفكري وعلى كل المستويات، فالحضارة أية امة مهما كانت خصائصها وصفاتها.. إيجابياتها أو سلبياتها؛ فإنها لا تبقى محصورة في نطاقها الجغرافي الضيق؛ لان الحياة هي متحركة؛ لأنك لن تنزل البحر مرتين – كما تقول الفلسفة – وان الحياة لا تتوقف؛ بل هي في دوامة التقدم والتطور؛ وان الإنسان بطبعه يحتك مع الأخر المختلف يأخذ ويعطي مع الحضارات الأخرى، لأن الإنسان المعاصر ولد متسلحا (بمعارف اﻷ-;-قدمين وخبرة المعاصرين)؛ وهذا ما يجعل الإنسان أن يصبح نمطا واحدا بقيمته الأخلاقية في مختلف الأمكنة واﻷ-;-زمنه؛ ينطلق من حدود معينة إلى حدود أبعد منها في التعبير عن أفكاره وشعوره الإنساني، والأفكار والمشاعر لا يمكن أن تتطور وتنهض إلا من خلال ما تسمح له م ......
#ثقافة
#العولمة
#حولت
#الأخلاق
#للإنسان
#المعاصر
#التشيؤ
#والاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767526
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي المفهوم الفلسفي لتطور المفاهيم الأخلاقية للمجتمعات تتجه باعتبار من المواضيع الهامة التي يثار حولها الكثير من الجدل والمناقشات الفلسفية والاجتماعية وبين مختلف الاتجاهات الفكرية الإنسانية والتي من خلالها يمكن للإفراد تبني رؤيتهم الفكرية لتواكب تطور المجتمعات التي تتبني مفاهيمها وفق التراث الاجتماعي من العادات والتقاليد والأعراف لتترجم وفق رؤية معاصرة لتطور المجتمعات وحداثتهم إلى وسائل وطرق ومعارف تواكب العصرنه؛ فالمدلول الاجتماعي لـ(التراث) في الحياة الإنسان التي هي سلوك الإنسان في الحياة لا يمكن أن تبقى كما هي منذ آلاف ومئات السنين دون إن لا يحدث عليها تغيير وقراءة وفق معطيات العصر؛ لان المجتمعات باحتكاكها مع بعضهم البعض في الأخذ والعطاء يحدث نوع من اقتباس وتقليد لما يجدونه مناسبا مع تصوراتهم وأساليب حياتهم من الآخر؛ فيتم على ضوء ذلك استحداث ظواهر جديدة لتصبح بعد مرور الوقت جزء من عناصرهم المستحدثة لحاضرهم؛ لتتداخل مع بعضها البعض؛ وان اختلاط الشعوب قد جعل من التراث ميزة مرنة تنتقل من واقع الغريزة المتأصلة والعادات الدارجة إلى سلوك يكتسب من خلال الاختلاط وبالتعلم وبالتجربة؛ فيتجاوب الحكم على الشيء من نطاق الفرد إلى نطاق المجتمع؛ وينتقل من حدود العرف إلى حدود القانون والأخلاق؛ كما ينتقل من ذات الإنسان إلى أفكار اجتماعية مرنه وتصبح لها مقبولة نافذة في حياة الناس والمجتمع .فطبيعة المصالح لشعوب العالم في عصر العولمة تداخلت فيما بينها بما جعل صلاتهم مع بعضهم البعض تقوم وفق العلاقات الدولية التي تحكمها الأنظمة الدولية بالقوانين وقراراتها؛ وهذا ما يجعل المجتمعات تتبني فلسفة الحياة بمعطيات العقل.. والأخلاق.. والحرية.. وحرية الاعتقاد.. وقبول الآخر؛ لان إنسان في أي موقع كان إنما يعيش في عالم معولم تحت سقف الكرة الأرضية؛ رغم ما فيه من تنوع الشعوب والأمم واختلاف أنماط الحياة البشرية؛ الأمر الذي ساهم في تطور تصورات فلسفية.. أخلاقية.. مجتمعية متطورة تواكب معطيات العصر ومتقبله من قبل الجميع؛ مع حرية الاحتفاظ بما تم توريثه من العادات والتقاليد مع إبقاء قيمه ومعانيه الأخلاقية قائمة وبما لا يفرض للأخر الالتزام بها، وهذا بحد ذاته يعتبر تطور في مفاهيم الأخلاق المعاصرة بعد إن أصبح إيمان الفرد المعاصر بـ(الحرية) حدود تنتهي بحدود حرية الأخر ولا يلزم الآخر بتقيد بما هو يعتقد ويؤمن به؛ لان التحول الذي طرأ على المجتمعات البشرية في عصر العولمة جعل الترابط الإنساني بعيد عن الأنانية والمصلحة الآنية وتزداد رويدا – رويدا بين البشر رغم أن الجميع يحافظ على خصائصه المحلية والإقليمية وبموروثه.الاغتراب و فلسفة الأخلاق وإشكالية حرية في العمل السياسي فحضارة الأمس هي يقينا ليست كحضارة اليوم؛ ولكن هناك فيما بينهما عملية إخصاب وتلاقح معرفي وفكري وعلى كل المستويات، فالحضارة أية امة مهما كانت خصائصها وصفاتها.. إيجابياتها أو سلبياتها؛ فإنها لا تبقى محصورة في نطاقها الجغرافي الضيق؛ لان الحياة هي متحركة؛ لأنك لن تنزل البحر مرتين – كما تقول الفلسفة – وان الحياة لا تتوقف؛ بل هي في دوامة التقدم والتطور؛ وان الإنسان بطبعه يحتك مع الأخر المختلف يأخذ ويعطي مع الحضارات الأخرى، لأن الإنسان المعاصر ولد متسلحا (بمعارف اﻷ-;-قدمين وخبرة المعاصرين)؛ وهذا ما يجعل الإنسان أن يصبح نمطا واحدا بقيمته الأخلاقية في مختلف الأمكنة واﻷ-;-زمنه؛ ينطلق من حدود معينة إلى حدود أبعد منها في التعبير عن أفكاره وشعوره الإنساني، والأفكار والمشاعر لا يمكن أن تتطور وتنهض إلا من خلال ما تسمح له م ......
#ثقافة
#العولمة
#حولت
#الأخلاق
#للإنسان
#المعاصر
#التشيؤ
#والاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767526
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - ثقافة العولمة حولت قيم الأخلاق للإنسان المعاصر إلى قيم التشيؤ والاغتراب