الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد موسى قريعي : أتني| ساحة وسوق ومقهى ثقافي في قلب الخرطوم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي تبدلت الخرطوم التي كنا نعرفها وتغيرت ملامحها واختفت خلف ضجيج الاهمال وأهواء السياسيين، بل أن السودان نفسه تبدل واختلف وتغير وجهه الجميل وأصبح شيئا آخر غير السودان الذي نعرفه.وفقا لهذا الاختلاف الذي أصاب بنية الدولة السودانية بالخلل في كافة جوانبها، تغير كذلك "أتني" واختلفت لياليه وأيامه، بل أن التغيير والتبديل طال حتى مرتاديه ورواده.فلم تعد ساحة "أتني" ذلك الصرح الفني والثقافي والسياسي الذي كانت له اسهامات كبيرة في تطور حركة النهضة الثقافية في السودان.لقد اندثرت "أتني" مثلما اندثرت الأشياء الجميلة في الخرطوم، ولم يتبق منها غير اسمها وشهرتها وأحل مكانها الخراب وحلق فوقها "طائر الشؤم".أتني| سبب التسمية وتاريخ التأسيسفي الأصل اسمها "أثني" لكنها تنطق بالعامية السودانية "أتني" وهي عبارة عن "مقهى" و"سوق" و"ساحة" ومعرضا مفتوحا لبيع وتبادل الكتب النادرة كان يُقام يوم "الثلاثاء" من كل شهر تحت مسمى "مفروش" وحاليا أشهر مكان في العاصمة الخرطوم لبيع التحف والأناتيك والفلكور الشعبي السوداني.عرفت مدينة الخرطوم كغيرها من العواصم العربية "القهاوي" الشعبية، و"المقاهي" الثقافية منذ سنة (1899م) أي في عهد "الحكم الثنائي" الإنجليزي المصري للسودان.ساعد في انتشار "القهاوي" في تلك الفترة دخول الأجانب من "يونانيين" و"قبارصة" و"شوام" و"هنود" و"أغاريق" و"مصريين" إلى السودان.من أشهر تلك "المقاهي" و"القهاوي" على الاطلاق "أتني" و"الزئبق" في الخرطوم، وقهوة "يوسف الفكي" في أم درمان.مقهى أتني| سبب التسميةيُعد مقهى "أتني" من أقدم مقاهي الخرطوم قبل أن يتحول إلى "كافتريا" لتقديم الوجبات السريعة والمشروبات الباردة والساخنة، فقد تخلى "أتني" عن طابعه الأرستقراطي، وعن طريقته الخاصة لخدمة زبائنه من أهل الفن والسياسة والتجار والطلبة وصغار الموظفين. بحسب المعلومات التاريخية المتوفرة أن اسم "أتني" أو "اتينيه" معناه باليونانية "أثينا" عاصمة اليونان، وهنالك رواية تقول إن اسم "أتني" يعود لمقهى إغريقي قديم، كانت تملكه سيدة يونانية تعيش في الخرطوم تُدعى "أتني".مقهى أتني| تاريخ التأسيسفي شهر مارس من سنة (1958م) افتتح الخواجه الإغريقي "جورج فالفس" مقهى "أتني" في أحد زوايا عمارة "أبو العلا" الجديدة، واختار لإدارته "ثلاث" فتيات إغريقيات غاية في اللطافة والجمال والبهاء والظرف والذوق. كان الخواجه "فالفس" في تلك الفترة رئيس الجالية اليونانية بالسودان، وأحد أكبر تجار "الطواحين" في الخرطوم.بمرور الوقت أصبح مقهى "أتني" أكبر وأرقى مكان لتجمعات السودانيين في الخرطوم خاصة خلال فترة الستينات والسبعينات، فقد كان مكتظا بالزبائن الذين ينتشرون على طول ساحتيه الشرقية والشمالية يطلبون الشاي والقهوة وبعض المرطبات.كانت تحيط بمقهى "أتني" أشهر سفارات العالم مثل السفارتين "الأمريكية" و"السويسرية"، وكبرى الشركات مثل "شركة شل"، والكثير من خطوط الطيران كالطيران الإثيوبي والمصري واللبناني في تلك الفترة من تاريخ الخرطوم. بعد "10" سنوات أي في العام (1969م) آلت ملكية "أتني" للتاجر "محمد سلميان" وشقيقه "قسم السيد" فاستمر المقهى يقدم خدماته لكن على استحياء، فسرعان ما اكتفى بوجود الزبائن بداخله فقط بعد أن كانوا ينتشرون بطول ساحته الخارجية، ثم قام الملاك الجدد بشطر مساحة المقهى إلى "قسمين" قسم تم تخصيصه للوجبات السريعة، وقسم للمصنوعات الجلدية.في أواخر سنة (1976م) انتقلت ملكية المقهى للسيد "عبد الماجد عثمان الجابري"، ومن الأمانة أن أذكر هنا أن من ضمن ملاك مقهى ......
#أتني|
#ساحة
#وسوق
#ومقهى
#ثقافي
#الخرطوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761867
عزالدين معزة : إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763941
عزالدين معزة : إشكالية الهوية في الجزائر: ازمة سياسية أم صراع ثقافي؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط عندما تصطدم بعقبة، تعود إلى الماضي لتبحث فيه عن حلول وهو ما يحدث اليوم مع بعض الذهنيات المصابة بداء الرجعية، فبدل أن تلتف حول رؤية مستقبلية تجعل الجزائر بلدًا يرقى إلى تطلعات شعب متعطش للحرية والابداع والديمقراطية ودولة الحقوق والمؤسسات، تفضل التباكي على الأطلال والرجوع إلى القبيلة والعرش .يرى المفكر اللبناني أمين معلوف أن الهوية ليست ثابتة بل تتغير مع مرور الوقت (الهويات القاتلة)، على أسس هذه القاعدة الجوهرية، يجب أن تناقش قضية الهوية - التي هي رهينة مستقبل الجزائر - بكل موضوعية، بعيدًا عن الأيديولوجيات المقيتة، وذلك داخل إطار مؤسسات فاعلة، دون إقصاء ولا تمييز.فوطنية آيت أحمد التي وضعت خلافاته الهوياتية والسياسية مع أحمد بن بلى إلى جنب، عند أزمة الحدود مع المغرب سنة 1963، وتماسك المجتمع الجزائري عند العشرية السوداء التي لم ترحم لا بربريا ولا عربيًا، ووحدته في حراكه الشعبي السلمي، هي من ستنجح في تخطي "امتحان الهوية" وتلقي بها إلى الأبد في زنازين التاريخ.يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍلم يكن ولن يكون الجدل المتعلق بـ«الهوية» حديثاً مستهلكاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل على العكس هو ضرورة ملحة وحاجة لا يستغنى عنها تختصر الكثير من الجهد والعمل وتطوي الزمان باتجاه المستقبل وتذلل الصعاب وتواجه التحديات،لكن من عباءة نفس الحزب، ظهرت للعلن أزمة الهوية التي التصقت بالجزائر على مر تاريخها المعاصر، ففي مؤتمر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي يتراسه الحاج مصالي ،الذي انعقد سنة 1949 ظهرت المعضلة التي تعرف بـ"الأزمة البربرية"، بعد مذكرة قدمها زعيم الحركة الوطنية مصالي الحاج لمنظمة الأمم المتحدة، مختزلاً فيها مكونات الهوية الجزائرية في العروبة والإسلام، دون الالتفات إلى البعد البربري، هو ما شكّل منعرجًا خطيرًا في تاريخ النضال الجزائري، حسب وجهة نظر المحامي علي يحي عبد النور في كتابه "الأزمة البربرية".حيث ظهر تيار معارض داخل حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، يطالب بالاعتراف بالعمق البربري للشعب الجزائر، نتج عنه اغتيال بعض الوجوه النضالية المنتمية إلى منطقة القبائل مثل مبارك آيت منقلات سنة 1956، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ازدادت تعقيدًا بعيد الاستقلال، عندما تبنى نظام بن بلة ثم تلاه بومدين، مشروع القومية العربية التي سعت إلى استئصال المكون البربري بطريقة راديكالية من الهوية الوطنية، الشيء الذي تسبب في أحداث الربيع البربري "الأمازيغي" سنة 1980، بعدما منع المفكر مولود معمري من إلقاء محاضرة عن الشعر الأمازيغي.تلتها أحداث "الربيع الأسود" سنة 2001، التي خلفت خسائر مادية وبشرية جسيمة، تمخضت عنها بعد فترة من المد والجزر، مكاسبًا معتبرة، أهمها الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، لكن في المقابل، أحدثت تلك الأزمة شرْخًا وسط المجتمع، حيث ظهرت حركة المتطرفة بقيادة فرحات مهني، وطالبت مبدئيًا بالحكم الذاتي لمنطقة القبائل، ومن ثم انفصال هذه المنطقة عن باقي القطر الجزائري.إن هذه المعطيات، تظهر جليًا، أن ما كان للأزمة الهوياتية أن تقوم لها قائمة لولا الأخطاء التاريخية الجسيمة التي ارتكبت ......
#إشكالية
#الهوية
#الجزائر:
#ازمة
#سياسية
#صراع
#ثقافي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764004