الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد ع محمد : من محتوى الهرم إلى إطار القدم
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد كان المأخذ على الفئات المؤدلجة من أبناء المجتمع أنها تخلو من العفوية والتصرف الطبيعي في التعاطي مع معظم مجريات الحياة، بكونها على الدوام تنطلق من قاعدة ثابتة واحدة في مقاربة أية قضية أو إشكالية أو حتى أي حدث عابر، وحيث أن الشخص المسلَّح بأيديولوجيا معينة لا ينظر إلى الواقعة أو الأمر المطروح إلاَّ من خلال منخله ومقارنة الموضوع المطروح بالمعجم الماكث في عقله، وذلك باعتبار أن الأيديولوجيا وفق المتعارف عليه هي مجموعة من الأفكار والتصورات والمفاهيم الحاضرة في الذهن والتي تشكل رؤية متماسكة لدى الفرد الواحد أو لدى التنظيم الديني أو السياسي برمته، وكانت الأيديولوجيا تعرف بأنها اسلوب أو طريقة للنظر بها إلى القضايا والأمور التي تتعلق بالشؤون الحياتية اليومية أو التي لها صلة بمناحي فلسفية أو سياسية على وجه الخصوص، أو هي تلك الأفكار التي تفرضها الطبقة الحاكمة أو المتسلطة على باقي أفراد المجتمع؛ وحيث كان مدار عمل الأيديولوجيات في الرأس ومعاركها تدور في ميادين لاعبوها هم الرؤوس وعدتهم وذخيرتهم موجودة في الرؤوس ذاتها، إلاّ أن الاستخفاف بالجمهور إلى درجة محوِ كينونتهم وإلغاء آرائهم دفع ببعض المنظّرين المتسلطين على الرقاب إلى التفكير الجدي بحرمان الفرد التابع من فضيلة البقاء في العلالي في تصوراته للأشياء ومحاكماته العقلية، وبدلاً من البقاء في منطقة الهامة واللجوء إلى ما في الرأسِ من حجج عند السجال، فكروا بجعلِ ميدان انشغال الفرد أو مجموعة من البشر الملغى كينونتهم في النواحي السفلية من أبدانهم، وذلك من خلال رميهم من المنطقة العليا نحو الأطراف الدنيا، والنزول بهم من محتوى الهرم إلى إطار القدم.وعلى اعتبار أن التلميذ في مرات كثيرة يسبق معلمه وخاصة في المجالات التي يجد التلميذ نفسه فالحاً فيه أو قادر على أن ينافس اُستاذه، فربما من أجل أن يحتل التلميذ موقع المعلم من باب لفت الأنظار إلى ما صنع، قد يبالغ في المحاكاة ويأتي بما لم يقم به المعلّم الأوّل، وفي هذا الإطار يتذكر من تابع الإعلام في البلد بأن النظام السوري قام في الرابع من شهر آب عام 2013 بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس الجيش العربي السوري بإزاحة الستار عن نصب تذكاري يمثل الزي العسكري للجندي العربي على شكل البسطار/ البوط العسكري ومجسم على هيئة الرصاصة، وذلك في مدخل مدينة اللاذقية، هذا قبل أن يقوم بالعمل ذاته مع التضخيمِ الممجوج أنصار حزب العمال الكردستاني بسنوات عدة، ولكن وللأمانة فالنظام لم يكن وقحاً في تمجيد الحذاء كما فعل أنصار أوجلان من خلال الأغنية التي أُلفت حول تعظيم أمر البسطار/ البوط وتفضيله على مدنٍ بأكملها.وفي سياقٍ متصل يُقال إن أهل الجاهلية كانوا يعملون الأصنام من كل شيء من الأشياء الموجودة في الطبيعة، حتى أن بعضهم عمل صنمه الذي يبجله وينحني أمامه أثناء العبادة من التمور ولكنه إذا ما جاع هم بالتهام صنمه القابل للأكل، ويبدو أن هذا التداخل بين التبجيل والانقضاض على المبجل انتقل بشكل منحرف إلى ميدان بعض الجهات السياسية التي راحت تحقن الرؤوس بتصورات قابلة على تفضيل المداس على الناس. كما أن العقائد السياسية في العصر الراهن غدت طقوسها أشبه بمعتقدات أهل الجاهلية، والدليل المنظور هو أنها لم تتطور عنها كثيراً رغم الفارق الزمني الكبير بيننا وبين أبناء مرحلة الجاهلية، وذلك عندما فشل تنظيم عقائدي كبير في استبدال رموزه وإخفاقه في اختيار بديلٍ مناسب لأتباعه بدلاً من أيقونة خاقان التنظيم.ولعل بعضهم بعد أن تورط مع الحشدِ في كرنفال استبدال الرموز المقدسة تذكّر العبارة القرآنية "أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي ......
#محتوى
#الهرم
#إطار
#القدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760699
ماجد ع محمد : نموذج من بيدر المغالطات في وسائل التواصل
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد إذا كانت الأغلاط الأساسية في منطق الحوار والجدل أثناء المناقشات التي كان يُشاهدها المفكر المصري عادل مصطفى في الفضائيات ومختلف منصات وسائل الإعلام دفعته إلى كتابة فصول "المغالطات المنطقية"، فإن الواقع الحالي يدفعنا كمتابعي وسائل التواصل الاجتماعي للتمعن كل حين في منتجات مَن يكتب أو يُعلِّق على المنشورات تعبيراً عن وجهة نظره هنا وهناك في هذا الفضاء التقني الرحب، مع رغبة العودة من حين لآخر إلى تلك المغالطات ليس بالضرورة من أجل التسلح بها لكي نتصدى لما يُنشر في السماء الإلكتروني، إنما على الأقل لكيلا ننجرف مع الحشدِ في وسائل التواصل التقني كما يحدث مع الكثير من الأكاديميين وأصحاب الشهادات العليا، الذين تغلب عليهم العاطفة حين يشعر واحدهم بأن دينه أو قومه أو حزبه يتعرض للعدوان الشرس من قِبل أعداءٍ معينين، وحيث أنهم لا يجدون أنفسهم وقتذاك إلاَّ وهم منسابين مع كلمات أناسٍ قد يكونوا ودودين، طيبين أو غيورين، ولكنهم بلا أيّ مصداقية بخصوص الذي ينشرونه من معلوماتٍ مغلوطة وهي غالباً ما تكون خارج مدار الفائدة، إذ أن ذاك الذي للتوِ تعلم القراءة والكتابة قد تراه يجر وراءه في السماء الرقمي صاحب الشهادة العليا إلى المكان الذي يريده ذلك المغفل المستنفر، هذا بدلاً من أن يقوم الأكاديمي بتصحيح مسار ذلك الشخص أو الكروب أو دفعه/هم للتخلي عن تصوره/هم الخاطئ حيال الموضوع المطروح.إذ مع ظاهرة السماح لأي شخص لا على التعيين بأن يدلي برأيه ببضعة عبارات على المواد في المواقع الإلكترونية، أو عبرَ تعليقاتٍ عابرة على المنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي معناه إعطائه فرصة التأثير على الغير وتحويل أنظار الجمهور عن القضية الرئيسية، وإلهاء الآخرين بطرق عدة تدعوهم إلى ترك الأصول الحية وتتبع أثر الفروع اليابسة، وربما وصل بهم الأمر من خلال اجتماعٍ عددٍ كبيرٍ منهم إضافةً إلى استخدام وسائل التضليل المحكم والمتواصل إلى جعل المستمع أو القارئ ينسى اللب برمته ويتمسك بكامل قواه العاطفية بالقشور، كما هو الحال مع بعض من يخاطبون الغرائز بدل العقول في الأزمات التي تعصف بأناس بقعة جغرافية ما.إذ يذكر المفكر المصري في كتابه الآنف الذكر أن من بين سمات الذي يلجأ إلى مغالطة "سمكة الرنجة الحمراء" هو القيام بإدخال تفصيلات غير هامة على الموضوع بهدف تحويل الانتباه عن المسألة الرئيسية، أو بإلقاء موضوع لافت أو مثير للانفعالات وإن لم يكن ذي صلة بالموضوع المعني ولا يشبهه إلاَّ شبهاً سطحياً، وذلك ليقذف بالخصم خارج مضمار الحديث؛ وحيث دأب هذا الصنف من البشر على إثارة مشاعر المستمعين، ولفت انتباههم عبر طرح مسألة لها حضورها القوي وتأثيرها المباشر على المستمعين أو القراء بعيداً عن الخوض في صلب الموضوع، ومتقنو هذه المغالطة يتفنَّنون في أخذ ضحاياهم من المستمعين أو القراء عبر أزقة جانبية حتى ينسوا تماماً أمر الأوتوستراد الرئيسي.ومن خلال متابعتنا لبعض ما يُكتب في وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية، رأينا بأن مستخدمي المغالطات لهم قدرة كبيرة على حجب الحقيقي وإظهار السطحي أو المزيّف، لذا وددتُ الوقوف عند حدثٍ متعلق بالدراسات الجامعية، ألا وهو حفل تخرج طلبة الجامعة الأمريكية في إقليم كردستان الذي جرت مراسيمه في الشهر الماضي، وذلك بعدما تأملت بعض التعليقات التي أعقبت حفل التخرج والتي نحت الحدث الحقيقي جانباً وأدارت وجهة الجمهور إلى زاويةٍ لا أهمية لها مقارنةً بالحدث ككل.وحيث لاحظنا بأن "مغالطة الرنجة الحمراء" كانت واضحة لدى مكتوبات طائفة كبيرة من الممتعضين من تقدُّم إقليم كردستان رغم ظروفه القاهرة، وك ......
#نموذج
#بيدر
#المغالطات
#وسائل
#التواصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761533
ماجد ع محمد : من فضاءات الحرية إلى المأوى
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد من المتوقع جداً أن السوري الفَطِن الذي قرأ البيان الختامي للقمة الثلاثية لرؤساء الدول الضامنة لمسار "أستانة" حول سوريا، تلك القمة التي عُقدت الثلاثاء في العاصمة الإيرانية طهران ونُشر بيانها على الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية يوم الأربعاء 20 من تموز، ربما يتذكر على الفور قول المتنبي "ما كُلُّ ما يَتَمَنَّى المَرءُ يُدرِكُه تجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ" باعتبار أن حال طلاب التغيير نحو عالمٍ أفضل وظروفَ حياةٍ أجمل غدا أشبه بحال من كانوا على متن باخرة تيتانيك، وبخصوص ما تمنوه وما صاروا إليه لربما لم يخطر على بال أكثر السوريين تشاؤماً الوصول إلى هذا المنحدر القاسي في درب الحرية التي سعوا إليها، ونهضوا من أجلها، وقدموا على مذبحها مئات الآلاف من أبناء البلد، عدا عن الدمار في كل قطاعات ومناحي الحياة، وذلك بناءً على ما يجري الآن وحيث أن الذين كانوا عون الجور والطغيان وتوغلوا في جسد البلد، وقضموا من تضاريس سوريا كلٍ حسب هواه وأطماعه ووفق حججه وذرائعه اليوم يناقشون مصير وطنٍ من دون وجود أي شخصٍ من أبناء ذلك الوطن!وبعيداً عن فحوى البيان وفي مقارنةٍ بين مناخات حِراك الأحرار من جهة، والأحداث الطبيعية على وجه هذه البسيطة من جهة أخرى، فأن تهبط المعنويات لدى العامة والخاصة من أعلى مستوياتها إلى أدناها في أعقاب أي حدث فجائي هو من البديهيات، طالما أن الأمر لم يكن معلوماً ولا كان قد حُضّر له بالشكل الذي أرادوه، بما أن المباغتة كانت العامل الأبرز في الحدث أو الانفجار الذي عايشوا صدمته؛ ومن شبه الطبيعي الإدراك بأن السيول تلي الانفجارات البركانية لا تتوافق عادةً في تدفقها مع رغبات المتفاعلين مع التفجير أو الراغبين بتحويل مساره، بما أن التفجير أصلاً لم يكن معداً له ولا جاء نتيجة تخطيطٍ جيد وعن سبق الإصرار والتصميم، إنما خرج نتيجة تفاعل الطاقات الكامنة في مكانٍ ما، ومن ثم انتشر في باقي الأماكن عقب الضغط المتواصل.إذ في شأن الطبيعة من كل بد أن الإنسان ما يزال ضعيف أمام تحولاتها الفجائية بالرغم من محاولات تطويعها لخدمة أغراضه الاقتصادية أو العلمية أو السياسية، أما في التغييرات التي تطال بنية المجتمعات البشرية فلا يكون الحراك المجتمعي فجائياً بالرغم من أن التفجير في الأخير قد يكون مباغتاً، ولكن قبيل التفجير الاجتماعي تكون ملامح التغيير قد لاحت في الأفق من خلال حركة المجتمع وتعاطيه مع الأحداث ورأيه في الذي يجري واتجاهات الناس حيال ما يحدث، وفي هذا الإطار فالناظر بعين نقد الذات ونقد مَن كانوا مِن محركي الجماهير للانتفاض، يرى بأن الأمر السلبي في أمر منظري البلد حيال التغييرات الكبرى في مجتمعنا هو أنهم عيّشوا الناس في قصور الوهم وأغروا العامة ببضعة شعارات راحوا يطلقونها على الدوام في كل طلة لهم من فوق المنابر أو في كل اجتماعٍ لهم مع الجماهير على أرض الواقع، وراحوا يرسمون للعامة المستقبل بأبهى حلة فيما أنهم لم يعملوا أي شيء خلاق ونوعي لأجل الوصول إلى ما يدّعون بلوغه، بل وفوقها أخفوا عن العامة المعلومات المتعلقة بأيّة تجارب تاريخية مماثلة أخفقت شر إخفاقٍ في سعيها نحو ما كانت تريده قبيل الانطلاق، وذلك حتى تبقى العامة مصدقة الروايات الرومنسية لتلك النخبة ومنساقة معها من دون أن يروادها أي شكوك أو مخاوف حيال المستقبل اللامنظور الذي يتم رسمه ببضعه كلمات أو بيانات لا تمت للدراسات الحقيقية أو العلوم التجريبية بأية صلة. ومن بينها على سبيل المثال فمن رسموا الغدَ وكأنه سيكون بمثابة جنة عدن إن قاموا بالثورة ضد النظام السوري وعملوا على إسقاطه، لم يشرحوا للناس عما كانت ع ......
#فضاءات
#الحرية
#المأوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762899
ماجد ع محمد : ماتت دون رؤية بيتها واسم ابنها في غينيس
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد في إحدى لقاءاته التلفزيونية ذَكَر الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم أنه اعتُقل في زمن سلطة جمال عبد الناصر كما سُجن في عهد السادات، بكونه لم يصبح لا بوقاً لهذا ولا غدا مدّاحاً لذاك، وبقي صاحب ضمير حي وقلم نبيل إلى أن وافته المنية عام 2013، وتجربة نجم تشير إلى أن بقاء المرء نظيفَ الكفِ والضمير ليس بالضرورة أن يكون جزاؤه الحتمي هو الشكر على موقفه وسيرته، أو أنه سيكون محط ترحيب لدى السلطات السابقة أو اللاحقة، وأن الأذى لن يطاله مِن قبل أيٍّ منهم، إنما قد يكون العكس هو الصحيح، إذ في زمن الخطاب العدواني المتطرف وفي زمن الولاءت القسرية فإن بقاء الإنسان نظيفاً غير فاسد قد لا يتلاءم مع طبيعة أهل العسف والسطوة والسلطان أياً كان انتماء ذلك الفرد؛ باعتبار أن الذي لم يتلوث في تُرع الفساد والإعوجاج والتأسن لا يمكن شراء ذمته بسهولة ولا إسكاته عما يجري أمام عيونه، لذا فقد يكون ذلك الشخص مرفوضاً لدى مختلف سلطات الجور والإكراه أكثر من الشخص الضال والعفن ومنتَهِك الحرمات والقوانين.وبينت السنوات الماضية أن ما جرى مع الشاعر المصري حصل مع الكثير من السوريين الذين تجرعوا المرارة على يد جلاوزة النظام مثلما تجرعوها على يد الأوباش المسلطين على رقاب الناس باسم الثورة، وحيث أن النفور من أمراء الحرب في الشمال السوري أدى إلى تكرار طرح تساؤولات كثيرة في الشارع السوري المعارض عن عاقبة إزاحة جائر النظام إذا ما كان الذي سيتربع على العرش مكانه لاحقاً حاملاً نفس الصفات ومقترفاً نفس الممارسات، بما أن الأوّل محمي من قِبل أجهزة أمن النظام التي تُشرعِن كل جرائمه بحق الوطن والمواطن بدعوى حماية الدولة والشعب، والآخر سيكون محمياً من قِبل أجهزة أمن أخرى تُشرعِن كل تجاوزات الجبار الجديد بدعوى حماية مكتسبات الثورة.إذ أن انسداد الأفق وغياب الآمال لدى الجمهور الذي انتفض في أغلب المناطق السورية ضد أجهزة أمن النظام في 2011 قد دفع أحد النشطاء إلى طرح تساؤل في محفلٍ غير رسمي بمقهى الوطن في حي أكسراي بمدينة اسطنبول التركية، جلسة كانت أقربُ إلى المكاشفة والتنفيس عن الهموم المشتركة بخصوص ما يجعل ألمع الكتاب والمفكرين وأصحاب الرأي المعروفين بمعاداتهم للطغيان وكذلك الأمر أكثر نجوم الفن من ممثلين وتشكيليين ومطربين يبتعدون في مواقفهم عن خط قوى الثورة والمعارضة يوماً تلو الآخر، علماً أن سِيَر الكثير منهم تشي بأنهم مع العدل والإنصاف وأنهم ما يزالون ضد الظلم والعدوان أينما كان وليس في سورية فحسب؟ وحيال ذلك التساؤل لم أستطع الاستمرار في الصمت مع أني بتُ أُفضله على الكلام منذ أكثر من ثلاث سنوات في هذه الديار، فقلتُ للمُستفسر: عندما تولي على الناس فئة نتنة ممن كانت في قاع المجتمع تقيم، فئة مرفوضة قيمياً وهي من أصحاب السوابق ومن مَجمَع الهوام، وبدلاً من تعريتهم أو محاسبتهم تدافِع عن انتهاكاتهم بدعوى أننا في حالة ثورة، أو التغاضي عن كل ما ارتكبوه بحق البشر والطبيعة بذريعة أن محاسبتهم سيكون له أثر سلبي على مسار الثورة، فشيء طبيعي أن تتبرأ نخبة البلد من أصحاب تلك الممارسات القميئة، بل وللعلم فحتى عامة الناس صارت تكفر بممارسات المسلطين على رقابهم.وتابعتُ قائلاً: ولئلا يكون كلامنا محلقاً في سماء العموميات سآتيك بمثال حي وطازج، ومن المثال الذي سأورده يمكنك معرفة السبب الذي يجعل الناس تنفر من المحسوبين على الثورة كما نفرت من النظام وشبيحته مِن قبل، ومنها أن ممارسات الغوغاء في عفرين تسببت بموت والدة أول كاتب كردي سوري يدخل مجموعة غينيس للأرقام القياسية بمشروعه الذي وقعه مؤخراً في بيروت، وبذلك لم تخس ......
#ماتت
#رؤية
#بيتها
#واسم
#ابنها
#غينيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765683
ماجد ع محمد : آلية السرنمة بدل الإيقاظ
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد "اتبع ما يقول لك قلبك ولكن خذ عقلك معك" قد يتصور البعضُ منا بأن تتبع العثرات والتلويح بها على الدوام فضيلة، وأن اقتفاء أثر السقطات من غير الاهتمام بالحسنات مزيّة، وأن اكتشاف الزلات مفخرة تضاف إلى خصال صاحبها، وأن الإكثار من المآخذ على كل ما يصادف الشخص برهانٌ على أن ذلك المتنطِع فهيم ومن ممتلكي الصفات الدالة على المكانة العلمية المهمة: كالحصافة والفطنة والرزانة، وأن النقد المتواصل لأيَّ مشهدٍ يبصره أو أيَّ منتجٍ يصادفه هو دلالة على أنه ذا رؤية ثاقبة وشخص ذكي يلتقط الأشياء كالخطاف بلمح البصر، وقادر على أن يميز بنظرةٍ واحدة بين السيئ والرديء، بينما وفق دراسات كل من الغباء العاطفي والذكاء العاطفي، نستشف بأن المنتقد الدائم في الصعود والطلوع كبندول الساعة يكون مقامه وموضعه في أوّل بند من علامات الغباء العاطفي وليس العكس وكما يرى صاحبه ذاته.وإذا ما عرفنا بأن صفات الشخص الذي يمتلك الذكاء العاطفي وفق موقع "لورنينغ مايند" الأميركي هي: القدرة على فهم وتحديد العواطف، القدرة على فهم مشاعر الآخرين، وجعل المحيطين به يشعرون بالسعادة، والقدرة على إدارة الأفكار، وفي الأخير تقدير كل ما هو جيد؛ فما هو الغباء العاطفي إذاً ليعرف المرء إلى أي جهةٍ يميل في تصرفاته؟ فوفق المهتمين بدراسات سلوكيات الأغبياء عاطفياً، هو: عدم القدرة على التحكم في الانفعالات، فالموصوف بالغبي عاطفياً ها هنا هو ليس الذي يتبع مشاعره الصادقة التي تنبع من القلب مباشرة كالنبع الزلال الذي لم يخالطه شيء من أدران المجتمع، إنما ذلك التابع الذي حُقن لبه بأحمال الأيديولوجيا ممن فقد أناهُ وصفاء قلبه، وغدا كائن معبأ بديناميت الآخرين، ومساق من قِبل مشاعرٍ تتغذى من مصل الأدلجة، فيمضي كما يُطلب منه دون القدرة على إعمال العقل والمنطق، وهو: ما يسبب له الكثير من المشاكل مع محيطه الأسري الضيق أو الاجتماعي ككل، ومن علامات الغباء العاطفي: النقد المستمر، التهكم والسخرية من الطرف الآخر أمام الناس، التنافس على السلبية، عدم الإصغاء، عدم التعلم من الأخطاء، عدم التحكم في الانفعالات، رد الإساءة بإساءة، بذاءة اللسان، النسف، عدم التسامح، الأنانية المفرطة أو الإيثار المفرط وأخيراً عدم الاعتراف بالخطأ.وبما أننا وفق الدراسات العلمية أدركنا بأن ليس كل شخص فطن في اختصاصه، ذكي في مجاله العلمي، حذق في صنعته، متوقد الذكاء في حرفته، بارع في مهنته، وماهر في وظيفته هو من ممتلكي خصلة الذكاء العاطفي أو الذكاء الاجتماعي، ولكن مع ذلك قد يخطر على بال أحدهم السؤال التالي ألا هو: يا ترى هل ثمة علاقة مباشرة للغباء العاطفي لدى الفرد الواحد بنشاطات وميكانيزمات عمل الحركات السياسية أو الدينية؟ ليكون الجواب عندئذٍ بأن العلاقة كامنةً في منهجية اعتماد تلك الحركات على جمهورٍ لا يتمتع بالذكاء العاطفي، بل إن تلك التنظيمات مخزونها الرئيسي من الذين يتسمون بالغباء العاطفي، ولأنهم كذلك فيسهل تجريفهم أو دفعهم في الاتجاه المطلوب، بما أن آخر آلية لديهم في محاكمة الأشياء والحوادث والمعضلات الحياتية التي تصادفهم هي آلية العقل والمنطق، بما أنهم يتكلون كلياً على العاطفة وأوامرها وينصتون إلى ما يصدر عن قادتهم من إشارات، ومن ثم يُنفذون ما يصدر عن هوى القيادي أو هواهم الشخصي من قرارات.وصحيح أن المجتمعات التي يسود فيها الجهل والتخلف بحاجة ماسة إلى مرشدين وأدلاء وظيفتهم إشعال فتيل النور لإضاءة العقول المظلمة، وتمهيد الطريق أمام مَن لا قدرة له على المضي قدماً بدون الذي يشق الدرب أمامه؛ ولكن مصيبة ذلك المجتمع هو أن يكون الدليل مستسيغ حالة الجهل والعتمة ......
#آلية
#السرنمة
#الإيقاظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769216