عبدالحميد برتو : مع الجواهري
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو عرضت الكاتبة المميزة فاطمة المحسن كتاباً يدور حول بعض جوانب سيرة وإبداع شاعر العراق والعرب الأكبر محمد مهدي الجواهري. علقت على مقال الكاتبة من خلال جدار صفحتها، التي أتابعها بإرتياح وإعجاب. تحيط المحسن الأعمال التي تناقشها بأبعاد جميلة، وتطرحها بطريقة جذابة. كتبت ما نصه: "قراءتكِ لكتاب محمد حسين الأعرجي جعلت الكتاب أجمل. حفزني مقالك للحديث عن الجواهري الكبير حقاً. لكن وجدت أن ما سأقوله سيأخذ بعداً أوسع مما تحتمله التعليقات. فضلت أن أنشره على جدار صفحتي. دمتِ بعطاءٍ جميل متواصل". أقول في هذه المساحة الضيقة شيئاً عن الجواهري الإنسان، ولا أملك الكفاءة الفنية للحديث عن شعره أو تقويمه. عرفت الجواهري صديقاً عزيزاً في أهم مغتربات حياته: براغ، دمشق وبودابست. نحن الآن في أجواء الذكرى الخامسة والعشرين لرحيله. أقول شيئاً عن أهم صفاته: هو وطني بحماسة شاب في العشرينيات من عمره. يُقيم الجواهري وزناً خاصاً لصداقاته. شعرت بهذا ليس من خلال الكلام العابر، بل من ملموسيات عديدة، منها: هو يُزار في بيته ولا يَزور. كسر هذه القاعدة فزارني ببيتي البسيط بالشام الكريمة الجميلة. من إخوانياته الرائعة أنه نظم بيتين بمناسبة ميلاد أبني البكر خالد. أعتبر ذلك معلم ود وصداقة.بعد أن تركت الشام الى بودابست أرسل لي 30 ألف دولار، لدعم مشروعي في مجال النشر، عندما أسست دار صحارى للصحافة النشر. هذا المبلغ ربما كان كل حصيلة عمره المديد. جلب المبلغ لي إبن أخته الراحل د. رجاء الجصاني. أعدت المبلغ لأبي فرات مع الثناء، بعد فترة عبر إبن أخته الصديق رواء الجصاني، الذي أسس ويدير حالياً في براغ مركز الجواهري. مواصلة لروح الصداقة، إتخذ من بودابست ملاذاً ضمن العواصم، التي أحبها وأطالت عمره على حد تعبيره البليغ. أعددت له إقامة في بودابست لتسهيل حركته دون الإضطرار الى التأشيرات في كل رحلة. عشنا في بودابست أجواء أحداث كبرى وطنية وعربية. كان الجواهري لا يتابع الأحداث فقط، بل يعيشها بدقة وحماسة ومسؤولية عظيمة وحقيقية.كتبت في بعض المناسبات مواد قصيرة حول الجواهري. لكن ما بات يردعني عن الكتابة عنه وحوله، فضيان الكتابات المختلطة، خاصة تلك التي لا تراعي أية مسؤولية. بقيّ أن أقول: إن كتابه المهم "ذكرياتي" بجزئيه، قد جرى إعدادهما وتصميمها في بيتي بالشام، على يد خال أولادي الفنان المتعدد المواهب إنتشال التميمي. كانت صورة الغلاف بكاميرته أيضاً. قلت، وما زلت أعتقد أن الجواهري من أصدق محبي الرافدين. وهو بجدارة نهر العراق الثالث وعياً وأبداعاً وجمالاً. ......
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765469
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو عرضت الكاتبة المميزة فاطمة المحسن كتاباً يدور حول بعض جوانب سيرة وإبداع شاعر العراق والعرب الأكبر محمد مهدي الجواهري. علقت على مقال الكاتبة من خلال جدار صفحتها، التي أتابعها بإرتياح وإعجاب. تحيط المحسن الأعمال التي تناقشها بأبعاد جميلة، وتطرحها بطريقة جذابة. كتبت ما نصه: "قراءتكِ لكتاب محمد حسين الأعرجي جعلت الكتاب أجمل. حفزني مقالك للحديث عن الجواهري الكبير حقاً. لكن وجدت أن ما سأقوله سيأخذ بعداً أوسع مما تحتمله التعليقات. فضلت أن أنشره على جدار صفحتي. دمتِ بعطاءٍ جميل متواصل". أقول في هذه المساحة الضيقة شيئاً عن الجواهري الإنسان، ولا أملك الكفاءة الفنية للحديث عن شعره أو تقويمه. عرفت الجواهري صديقاً عزيزاً في أهم مغتربات حياته: براغ، دمشق وبودابست. نحن الآن في أجواء الذكرى الخامسة والعشرين لرحيله. أقول شيئاً عن أهم صفاته: هو وطني بحماسة شاب في العشرينيات من عمره. يُقيم الجواهري وزناً خاصاً لصداقاته. شعرت بهذا ليس من خلال الكلام العابر، بل من ملموسيات عديدة، منها: هو يُزار في بيته ولا يَزور. كسر هذه القاعدة فزارني ببيتي البسيط بالشام الكريمة الجميلة. من إخوانياته الرائعة أنه نظم بيتين بمناسبة ميلاد أبني البكر خالد. أعتبر ذلك معلم ود وصداقة.بعد أن تركت الشام الى بودابست أرسل لي 30 ألف دولار، لدعم مشروعي في مجال النشر، عندما أسست دار صحارى للصحافة النشر. هذا المبلغ ربما كان كل حصيلة عمره المديد. جلب المبلغ لي إبن أخته الراحل د. رجاء الجصاني. أعدت المبلغ لأبي فرات مع الثناء، بعد فترة عبر إبن أخته الصديق رواء الجصاني، الذي أسس ويدير حالياً في براغ مركز الجواهري. مواصلة لروح الصداقة، إتخذ من بودابست ملاذاً ضمن العواصم، التي أحبها وأطالت عمره على حد تعبيره البليغ. أعددت له إقامة في بودابست لتسهيل حركته دون الإضطرار الى التأشيرات في كل رحلة. عشنا في بودابست أجواء أحداث كبرى وطنية وعربية. كان الجواهري لا يتابع الأحداث فقط، بل يعيشها بدقة وحماسة ومسؤولية عظيمة وحقيقية.كتبت في بعض المناسبات مواد قصيرة حول الجواهري. لكن ما بات يردعني عن الكتابة عنه وحوله، فضيان الكتابات المختلطة، خاصة تلك التي لا تراعي أية مسؤولية. بقيّ أن أقول: إن كتابه المهم "ذكرياتي" بجزئيه، قد جرى إعدادهما وتصميمها في بيتي بالشام، على يد خال أولادي الفنان المتعدد المواهب إنتشال التميمي. كانت صورة الغلاف بكاميرته أيضاً. قلت، وما زلت أعتقد أن الجواهري من أصدق محبي الرافدين. وهو بجدارة نهر العراق الثالث وعياً وأبداعاً وجمالاً. ......
#الجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765469
الحوار المتمدن
عبدالحميد برتو - مع الجواهري
عبدالحميد برتو : حول شخصنة الأزمة
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو إنبرى محللون الأوضاع السياسية في العراق، الى طرح العديد من المصطلحات، لتوصيف حال البلاد. كانت نقاط إنطلاقهم من مواقع مختلفة. ينطبق ذات التقدير على الأهداف. كان بين أولئك الدارس المخلص الدقيق والمدفوع الثمن أيضاً، وهناك من هو بين هذا وذاك. الحياة غنية بكل الحالات.كما تراوحت أساليب الكتابة بين الجد والهزل. هناك من أتبع مناهج علمية. تراوحت فيها المواقف بين الفهم التحليلي الممنهج وبين الوصفي بإتقان أو عدمه. قسم غاص في مجاهيل عالم السياسة المحلية والإقليمية والدولية بإخلاص وقسم بعدمه. تسلح البعض ببعض الفنون الأدبية، بما فيها الشعر. وعند الخيبة يلجؤون الى الهايكو الياباني، حيث معاييره أقلّ صرامة وجمالاً من ذائقة الشعر العربي.يحاول بعض المحللين التحليق عالياً، تحت ذريعة؛ ليرى مساحة أوسع. وهو لا يعلم بأن إتساع الرؤية يضعف التبحر في التفاصيل. نعم الإرتفاع يوسع دائرة الرؤية، لكنه يشترط في الوقت ذاته وجود أدوات مساعدة على الوضوح. مَنْ لا يدرك هذه الحقيقية، ينطبق عليه وصف أو تعبير أو حكمة أجدادنا: "... كَسَاعٍ إِلَى الْهَيْجَا بِغَيْرِ سِلاَحِ". تبدو الأزمة في بلادنا وكأنها صراع بين رجل الدين مقتدى الصدر، ورجل "الدين السياسي" نوري المالكي. في تعبير أوسع بين التيار الصدري والإطار التنسيقي. نعم إن قوة الصراع البارزة في اللحظة الراهنة بين الإثنين. إن مشكلة التحليل السياسي في بلادنا تكمن في إختلاط التعميم بالتفصيل. مما يترك أثراً فعالاً على عدم إدراك اللحظة الفاصلة بين القانونيين الإثنين ـ التعميم والتفصيل.في البدء ينبغي التأكيد أيضاً على أن الشخصنة غير منعزلة عن المنهج. كما ينطبق عليهما ما ينطبق التعميم والتفصيل. إن كل الكوارث حصلت بفعل الإختلاط بين فهم الحالتين وعدم أدراك لحظة الأسبقية لمن. ولكي تكتمل صورة التحليل العلمي، تقع علينا مسؤولية قراءة وتحليل سايكولوجية القيادة ودورها في التأثير على الأعضاء، وتأثير الأعضاء عليها، ومعرفة كيفية نشوء القيادة والعوامل المُرَكِبَة وتأثيرها عليها.لنلاحظ المشتركات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي. كما ينبغي أن ندرس مميزات الشخص الأول فيهما والممارسات الفعلية لكل منها. من المعايير الإجتماعية ـ الطبقية المعروفة للجميع. أن التيار الصدري معظم عناصره من الفئات الفقيرة والمسحوقة، بينما التنسيقي يضم الفئات المنتفعة بعد الإحتلال الأمريكي عام 2003. هذا دون أن تغيب عنا الفوارق في درجات الإنتفاع، التي تتدرج من الإنتفاع بالحصول على وظيفة وترقيات وتقاعد وغيرها، الى درجة الغني المالي والمادي الإسطوري، بدون أدنى ضمير شخصي أو إنساني أو ديني.وعلى الصعيد الشخصي نحاول إجراء مناظرة أولية أو مقارنة عادلة بين مقتدى والمالكي، من حيث: النزعة الدموية فإن سيرة المالكي تتفوق على الصدر بما لا يقاس. الصدر قاوم الإحتلال الأمريكي، المالكي كان أداة طيعة بأيديهم. الصدر رجل دين شخصياً وعائلياً، المالكي من أتباع "الدين السياسي" بكل وحشية هذا المنهج. ينبغي ألاّ يغيب عنا أن تاريخ الأمم عرّف رجال دين مصلحين، بينما الدين السياسي لم يقدم لنا شخصية دينية إيجابية واحدة، وفي العراق لا من الدعوة ولا من الحزب الإسلامي. مقتدى تصله الأموال عبر التبرعات الدينية (الخمس) والمالكي يسرقها من ملكية الشعب. مقتدى يعاقب إحياناً شخصيات مهمة في تياره على فسادهم، بينما المالكي يدفعهم الى الفساد من أجل إستغلال فسادهم ضدهم، ويمارس ذات السلوك مع الآخرين الذين قبلوا بدوره الإستحواذي.وعلى الصعيد الوطني الصدر يفتح نافذة للفكر وال ......
#شخصنة
#الأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768091
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو إنبرى محللون الأوضاع السياسية في العراق، الى طرح العديد من المصطلحات، لتوصيف حال البلاد. كانت نقاط إنطلاقهم من مواقع مختلفة. ينطبق ذات التقدير على الأهداف. كان بين أولئك الدارس المخلص الدقيق والمدفوع الثمن أيضاً، وهناك من هو بين هذا وذاك. الحياة غنية بكل الحالات.كما تراوحت أساليب الكتابة بين الجد والهزل. هناك من أتبع مناهج علمية. تراوحت فيها المواقف بين الفهم التحليلي الممنهج وبين الوصفي بإتقان أو عدمه. قسم غاص في مجاهيل عالم السياسة المحلية والإقليمية والدولية بإخلاص وقسم بعدمه. تسلح البعض ببعض الفنون الأدبية، بما فيها الشعر. وعند الخيبة يلجؤون الى الهايكو الياباني، حيث معاييره أقلّ صرامة وجمالاً من ذائقة الشعر العربي.يحاول بعض المحللين التحليق عالياً، تحت ذريعة؛ ليرى مساحة أوسع. وهو لا يعلم بأن إتساع الرؤية يضعف التبحر في التفاصيل. نعم الإرتفاع يوسع دائرة الرؤية، لكنه يشترط في الوقت ذاته وجود أدوات مساعدة على الوضوح. مَنْ لا يدرك هذه الحقيقية، ينطبق عليه وصف أو تعبير أو حكمة أجدادنا: "... كَسَاعٍ إِلَى الْهَيْجَا بِغَيْرِ سِلاَحِ". تبدو الأزمة في بلادنا وكأنها صراع بين رجل الدين مقتدى الصدر، ورجل "الدين السياسي" نوري المالكي. في تعبير أوسع بين التيار الصدري والإطار التنسيقي. نعم إن قوة الصراع البارزة في اللحظة الراهنة بين الإثنين. إن مشكلة التحليل السياسي في بلادنا تكمن في إختلاط التعميم بالتفصيل. مما يترك أثراً فعالاً على عدم إدراك اللحظة الفاصلة بين القانونيين الإثنين ـ التعميم والتفصيل.في البدء ينبغي التأكيد أيضاً على أن الشخصنة غير منعزلة عن المنهج. كما ينطبق عليهما ما ينطبق التعميم والتفصيل. إن كل الكوارث حصلت بفعل الإختلاط بين فهم الحالتين وعدم أدراك لحظة الأسبقية لمن. ولكي تكتمل صورة التحليل العلمي، تقع علينا مسؤولية قراءة وتحليل سايكولوجية القيادة ودورها في التأثير على الأعضاء، وتأثير الأعضاء عليها، ومعرفة كيفية نشوء القيادة والعوامل المُرَكِبَة وتأثيرها عليها.لنلاحظ المشتركات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي. كما ينبغي أن ندرس مميزات الشخص الأول فيهما والممارسات الفعلية لكل منها. من المعايير الإجتماعية ـ الطبقية المعروفة للجميع. أن التيار الصدري معظم عناصره من الفئات الفقيرة والمسحوقة، بينما التنسيقي يضم الفئات المنتفعة بعد الإحتلال الأمريكي عام 2003. هذا دون أن تغيب عنا الفوارق في درجات الإنتفاع، التي تتدرج من الإنتفاع بالحصول على وظيفة وترقيات وتقاعد وغيرها، الى درجة الغني المالي والمادي الإسطوري، بدون أدنى ضمير شخصي أو إنساني أو ديني.وعلى الصعيد الشخصي نحاول إجراء مناظرة أولية أو مقارنة عادلة بين مقتدى والمالكي، من حيث: النزعة الدموية فإن سيرة المالكي تتفوق على الصدر بما لا يقاس. الصدر قاوم الإحتلال الأمريكي، المالكي كان أداة طيعة بأيديهم. الصدر رجل دين شخصياً وعائلياً، المالكي من أتباع "الدين السياسي" بكل وحشية هذا المنهج. ينبغي ألاّ يغيب عنا أن تاريخ الأمم عرّف رجال دين مصلحين، بينما الدين السياسي لم يقدم لنا شخصية دينية إيجابية واحدة، وفي العراق لا من الدعوة ولا من الحزب الإسلامي. مقتدى تصله الأموال عبر التبرعات الدينية (الخمس) والمالكي يسرقها من ملكية الشعب. مقتدى يعاقب إحياناً شخصيات مهمة في تياره على فسادهم، بينما المالكي يدفعهم الى الفساد من أجل إستغلال فسادهم ضدهم، ويمارس ذات السلوك مع الآخرين الذين قبلوا بدوره الإستحواذي.وعلى الصعيد الوطني الصدر يفتح نافذة للفكر وال ......
#شخصنة
#الأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768091
الحوار المتمدن
عبدالحميد برتو - حول شخصنة الأزمة
عبدالحميد برتو : بين الساهر و الدكتور صالح
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو أميل من حيث المبدأ، الى جانب دعم الفنانين والموهوبين عامة، مع قدر من توخي الواقعية، في محاولة تفهم معاناتهم العامة والخاصة. قراءة حالة أي مبدع تتطلب تدقيقاً صارماً، وعملاً جاداً على طريق محاولة التقريب، من فهم خلجات صدورهم والظروف المحيطة بهم، قدر الإمكان، مع الإسترشاد بالتجارب والخبرات المتراكمة في هذا الميدان الحيوي. شاءت الصدفة أن أقرأ هذا البوست على صفحة صديق إفتراضي، هوSabah Nahi بتاريخ ٧-;- سبتمبر، الساعة ٥-;-:٠-;-١-;- م، هذا نصه: الى الصديق العزيز كاظم الساهر بعد معرفة 32 سنة ومتابعة دؤوبة لنجاحاتك ..الرجاء التمعن بما كتبه الدكتور قاسم حسين، ولو اني اعرف إنك تعاني من نقد العراقيين لمسيرتك المتالقة الدؤوبة واعرف إنك تظنه جمهور قاسي وانت محق في ذلك، لكنه الجمهور الوحيد في العالم الذي لايجاملك ويفتخر بك حقاً ص . ن …………وجهة نظر … جديرة بالاهتمام _____________________________كتب د. قاسم حسين صالح (المتخصص في علم النفس والاجتماع) :بعد أن قرأت ما كتبه الدكتور صالح، علقت بما يلي نصاً:"تحليل جائر، يقحم علم النفس بصورة لا تحمل أي منهجية علمية، الى درجة ظهر أمامي التحليل النفسي ثوباً مهلهلاً وقسرياً".إكتفت بهذا التعليق كأمانة علمية بحتة إحتراماً للقب الدكتور العلمي. لكن جاءني التعليق التالي، وهو في جوهره لا يرى جوراً في كلام الدكتور صالح:Daniel R Marie Marieعبد الحميد برتو شنو الجائر ب كلام دكتور قاسم ممكن توضيحأخبرت السيد Daniel بأني كتبت رداً على سؤالكَ في الحال. لكن وجدت أن الرد طويلاً، لا تتحمله صفحات التواصل الإجتماعي، كما ليس من حقي أخذ حيزاً كبيراً في صفحات الأصدقاء الإفتراضيين. لذا سوف أنشره في صفحتي وعلى موقعي الفرعي الذي أواصل النشر من خلاله لاحقاً. تحياتي.وجدت أن كلام الدكتور صالح يعوزه الحذر والتدقيق العلميين فيما تصدى له، سواء في صغائر الأمور أوكبائريها. في البدء أقول لك دكتور أني لا أملك مثل هذا الترف للكتابة عن جمهور وخصوم فنان أياً كانت مكانته، لأني لست مختصاً في هذا الميدان المطروح الآن للصراع. لكن الذي أثار إهتمامي في هذه المعركة، التي لا أعرف سرها، و دفعني للتعليق هو كلامكَ الذي منحته أنت الصفة العلمية قسراً.كان كاظم الساهر أول نافذة تفتح للشعب العراقي، بعد حصار مديدة من الأعداء والأشقاء معاً، وعلى حد السواء. هو كأي فنان يعجب الكثيرين، كما لا يعجب آخرين. وكما قيل: "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع". هنا لا تأتي السلعة بمعنى البضاعة، أي لكل فن أهله.لم أكن موضوعياً معنياً بالحرب الطاحنة بين أنصار الساهر وخصومه. لقد شهد عالمنا العربي على مدى عقود حروباً طاحنة في هذا الميدان. هذه الوقفة القصيرة من جانبي، جاءت بسبب شعوري بوجود إقحام لعلم الإجتماع من جانبك، بمناسبة وغير مناسبة. كما لا يوجد عندي أي موقف سلبي منك أستاذ د. قاسم حسين صالح (المتخصص في علم النفس والاجتماع). ربما خلط علمين أو أكثر في وقت واحد قضية فيها نظر. كما إنها غير واضحة بصدد نوعية دراستكَ أو تقويمكَ للمطرب الساهر. هل درست تلك العلوم التي إستخدمها في تقويم الساهر دفعة واحدة أم بالتتابع؟ أم إنكَ إستخدمت علم النفس الإجتماعي في تحليلك لشخصية الساهر؟ أم ماذا؟هل بإستطاعة العالم الإجتماعي أو النفسي أو المتخصص بهما، أن يعطي تقويماً شاملاً لشخصية الإنسان الفنان المبدع، الحساس والموهوب، من خلال مقابلة تلفزيونية للفنان المعني؟ وهل الملاحظة العلمية الخارجية لمرة واحدة، ت ......
#الساهر
#الدكتور
#صالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768203
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو أميل من حيث المبدأ، الى جانب دعم الفنانين والموهوبين عامة، مع قدر من توخي الواقعية، في محاولة تفهم معاناتهم العامة والخاصة. قراءة حالة أي مبدع تتطلب تدقيقاً صارماً، وعملاً جاداً على طريق محاولة التقريب، من فهم خلجات صدورهم والظروف المحيطة بهم، قدر الإمكان، مع الإسترشاد بالتجارب والخبرات المتراكمة في هذا الميدان الحيوي. شاءت الصدفة أن أقرأ هذا البوست على صفحة صديق إفتراضي، هوSabah Nahi بتاريخ ٧-;- سبتمبر، الساعة ٥-;-:٠-;-١-;- م، هذا نصه: الى الصديق العزيز كاظم الساهر بعد معرفة 32 سنة ومتابعة دؤوبة لنجاحاتك ..الرجاء التمعن بما كتبه الدكتور قاسم حسين، ولو اني اعرف إنك تعاني من نقد العراقيين لمسيرتك المتالقة الدؤوبة واعرف إنك تظنه جمهور قاسي وانت محق في ذلك، لكنه الجمهور الوحيد في العالم الذي لايجاملك ويفتخر بك حقاً ص . ن …………وجهة نظر … جديرة بالاهتمام _____________________________كتب د. قاسم حسين صالح (المتخصص في علم النفس والاجتماع) :بعد أن قرأت ما كتبه الدكتور صالح، علقت بما يلي نصاً:"تحليل جائر، يقحم علم النفس بصورة لا تحمل أي منهجية علمية، الى درجة ظهر أمامي التحليل النفسي ثوباً مهلهلاً وقسرياً".إكتفت بهذا التعليق كأمانة علمية بحتة إحتراماً للقب الدكتور العلمي. لكن جاءني التعليق التالي، وهو في جوهره لا يرى جوراً في كلام الدكتور صالح:Daniel R Marie Marieعبد الحميد برتو شنو الجائر ب كلام دكتور قاسم ممكن توضيحأخبرت السيد Daniel بأني كتبت رداً على سؤالكَ في الحال. لكن وجدت أن الرد طويلاً، لا تتحمله صفحات التواصل الإجتماعي، كما ليس من حقي أخذ حيزاً كبيراً في صفحات الأصدقاء الإفتراضيين. لذا سوف أنشره في صفحتي وعلى موقعي الفرعي الذي أواصل النشر من خلاله لاحقاً. تحياتي.وجدت أن كلام الدكتور صالح يعوزه الحذر والتدقيق العلميين فيما تصدى له، سواء في صغائر الأمور أوكبائريها. في البدء أقول لك دكتور أني لا أملك مثل هذا الترف للكتابة عن جمهور وخصوم فنان أياً كانت مكانته، لأني لست مختصاً في هذا الميدان المطروح الآن للصراع. لكن الذي أثار إهتمامي في هذه المعركة، التي لا أعرف سرها، و دفعني للتعليق هو كلامكَ الذي منحته أنت الصفة العلمية قسراً.كان كاظم الساهر أول نافذة تفتح للشعب العراقي، بعد حصار مديدة من الأعداء والأشقاء معاً، وعلى حد السواء. هو كأي فنان يعجب الكثيرين، كما لا يعجب آخرين. وكما قيل: "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع". هنا لا تأتي السلعة بمعنى البضاعة، أي لكل فن أهله.لم أكن موضوعياً معنياً بالحرب الطاحنة بين أنصار الساهر وخصومه. لقد شهد عالمنا العربي على مدى عقود حروباً طاحنة في هذا الميدان. هذه الوقفة القصيرة من جانبي، جاءت بسبب شعوري بوجود إقحام لعلم الإجتماع من جانبك، بمناسبة وغير مناسبة. كما لا يوجد عندي أي موقف سلبي منك أستاذ د. قاسم حسين صالح (المتخصص في علم النفس والاجتماع). ربما خلط علمين أو أكثر في وقت واحد قضية فيها نظر. كما إنها غير واضحة بصدد نوعية دراستكَ أو تقويمكَ للمطرب الساهر. هل درست تلك العلوم التي إستخدمها في تقويم الساهر دفعة واحدة أم بالتتابع؟ أم إنكَ إستخدمت علم النفس الإجتماعي في تحليلك لشخصية الساهر؟ أم ماذا؟هل بإستطاعة العالم الإجتماعي أو النفسي أو المتخصص بهما، أن يعطي تقويماً شاملاً لشخصية الإنسان الفنان المبدع، الحساس والموهوب، من خلال مقابلة تلفزيونية للفنان المعني؟ وهل الملاحظة العلمية الخارجية لمرة واحدة، ت ......
#الساهر
#الدكتور
#صالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768203
الحوار المتمدن
عبدالحميد برتو - بين الساهر و الدكتور صالح