الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : المعري الجريح وشوبنهاور اليتيم …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لقد برعوا على مرّ العصور ومنذ ولادتهم الفكرية في اختطاف الأضواء ، لكن مهارتهم ظلت من زاوية الظل ، وفي النهاية ، تبقى الحالتان هنا &#128072-;- بالنقلتين الجديدتين ، على الرغم من المدة الزمنية بينهما ، لكنهما جديرتان بالقراءة والتفحص ، وهي فعلاً &#128543-;- ، العزلة أو الوحدة سمات تتعلق بكل من يشتغل بالتفكير ، حتى تعتقد &#129300-;- الأغلبية أنها أمام شخصيتين متكاملتين في طريقة الحياة والمصير في الشرق والغرب ، وفي الأغلب ، مثل هذه الشخصية تكون علاقاتها مع البشر الأحياء محدودة ، لأنها قائمة مع من يسكنون القبور ، فبالأحرى ، علاقتها &#128072-;- تحديداً مع كتبهم &#128213-;- ، وذلك ليس لأنها متكبرة بقدر أن أهدافها وطريقة تفكيرها تختلف ، إذنً ، لا توجد أرضية مشتركة مع الأغلبية الساحقة ، وبالتالي ، عادةً من لديهم أهداف يحتاجون إلى تحقيقها ، وهذا لا يحصل سوى بالابتعاد عن الضوضاء والعلاقات الاجتماعية وكل شيء سلبي يمنع مِّن الوصول لها ، وعلى الرغم أيضاً من هجرة كل من اشتغل بالتفكير ، إلا أن ملاحقتهم ممكنة بل مرجحة من المعجبين ، كما هو الحال مع الحاقدون / الحسد &#129535-;- &#128533-;-، أو من مجموعة عادةً تنخرط في تفسير قدراتهم الفذة وإحالتها إلى المخفيات ، لكن في المقابل ، هناك شخصيات قلة إجتمعت كل ذلك في شخصيتهم&#9757-;- ، كما هو الحال مع صاحبنا ابو علاء المعري ، بالفعل ، لقد إجتمع على قبره لحظة دفنه &#129702-;- أمم من المحبين والكارهون ، يقال أن عدد الشعراء الذين واروه مثواه الأخير وصلوا قرابة ال 100 شاعراً ، ولأن ابو علاء يعتبر السّباق في تأسيس بين العرب مدرسة الإعتراف بالهبوط المكاني ، أي أنه رفض &#128581-;- الألقاب والأسماء التى يحمد فيها الرجل أو رُيّفع بها ، بل تهكم عليها حتى وصل الأمر إلى التهكم بنفسه ، وكان قد قال في هذا بيتاً شعرياً ، يقول ( دُعيت أبا العلاء وذاك مين / ولكن الصحيح أبو النزول ) ، ثم أتخذ لقباً له من عمق تجربته التى أجبرته الالتزام بيته &#127969-;- ، وأيضاً لأنه ضريراً ، فنادى نفسه رهين المحبسين ، البيت &#127968-;- والعمى &#128064-;- ، وهذه الثنائية لا يمتلاكها سوى شخص مثل المعري ، لأنه كان يؤمن بأن مثله لا يمكن له أن يكون في الخارج سوى ملكاً &#128081-;- ، ففضل الرهبانية على مجالسة الناس ، وهذا لم يكن مجرد كلاماً بقدر أنه ترجمه لأقولاً وأفعالًا ، وقد يكون أيضاً أول من أبتكر مسألة ال ( فجتيرين ) ، السلوك النباتي في الطعام ، لأنه منع عن نفس أكل اللحوم وأمضى حياته على أكل العدس ولبس القطن ورفض الكسب من الشعر ، وأعتبر المجتمع بالمنافق والنمام والخائن ، هي سمات منتشرة ، بل أعتبر العلاقة الزوجية بالكارثية ، لأنها تنتج أفرادً ومن ثم تلقي بهم في ميادين حياة جحيمية لا ذنب لهم ، وأختلف مع نظرية الحب لأنها كما أعتبرها بالاضطراب النفسي ، لأنه أعتقد&#129300-;- أن الأصل من ذلك ، هي السعادة التى يصعب تحقيقها &#129320-;- ، ثم تساءل ، كيف لعاقل له أن ينجب أشخاص ستكون نهايتهم في مكان ممتليء بالكئابة والوحوش والألم والكذب . بصرف النظر &#128064-;- عما يُردد في كل حقبة حول ال ( نحن ) ، وهي في جوهرها ليست سوى صفة شمولية / معتمة &#9785-;- ، والمحصلة ، خائرة ، لكن التبصر في حقل ما ، ليس بالطبع أبداً &#128078-;- ضمانة لتجاهل أي خصومة ، فمنذ سقوط العالم الافلاطوني ، وهو ليس بالأول ، لأن واقعة هابيل وقابيل سبقت جميع الاسقاطات ، كانت الأخلاق الرمز التى مجدت العلاقة الأخوية ومن ثم البتولية والتى كانت تخص الجسد مع الزهد في الحياة ، لكن الأخلاق التقليدية تعرضت على مر العصور إلى نكسات ، حتى أن ......
#المعري
#الجريح
#وشوبنهاور
#اليتيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766539