الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم ناصر : سياسة المصالح تعيد ولي العهد السعودي للساحة الدولية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر بعد أربع سنوات من جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018، واتهام تركيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية ومعظم دول العالم لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتورط في الجريمة، ورفضها استقباله والتعامل معه، ومطالبتها بمحاكمة المسؤولين الآخرين الذين نفذوا أوامره بارتكابها، عاد بن سلمان للساحة الدولية. فتركيا الدولة التي نفذت الجريمة البشعة على أراضيها اتهمت الدولة السعودية والأمير محمد بن سلمان بالضلوع فيها، وأكدت بأنها ستجري تحقيقا شفافا لكشف المجرمين، وأعلنت لاحقا عن حصولها على أدلة تثبت تورط المخابرات السعودية وبأمر من محمد بن سلمان في الجريمة، وأصرت في البداية على حقها في محاكمتهم في محاكم تركية. والولايات المتحدة والدول الأوروبية أعربت عن غضبها الشديد واستنكارها لما حدث، وقالت بانها لن تتعامل مع محمد بن سلمان، وطالبت بإجراء تحقيق شفاف ومعاقبة المجرمين! لكنها تراجعت عن وعودها وقام الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون بزيارة السعودية في شهر كانون الأول ديسمبر الماضي، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في آذار / مارس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نهاية أبريل/ نيسان، والرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسبوعين واجتمعوا ببن سلمان، وعقدوا معه صفقات، ونسوا وعودهم المتعلقة بجريمة قتل خاشقجي. وقام الأمير بزيارة اليونان وفرنسا واستقبله قادة البلدين بحفاوة بالغة، وخرج من هذه الفضيحة دون خوف من الغضب والرفض الدولي والعزلة، وعاد للساحة الدولية! فما لذي تغير ودفع قادة تلك الدول على قبول ذلك؟ وما هي دلالات هذا التغيير السياسية والأخلاقية؟ لا شك ان الحرب الروسية – الأكرانية التي اندلعت في 24شباط/ فبراير 2022 زادت الوضع الاقتصادي الدولي الذي مازال يعاني من تبعات كورونا سوأ، وأدت إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز، والسلع الغذائية والاستهلاكية الأخرى، وإلى تفاقم التضخم الاقتصادي خاصة في تركيا وأمريكا وأوروبا، دفعت قادة هذه الدول للتركيز على تحسين علاقات بلادهم مع بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، لأسباب اقتصادية لأن السعودية هي المورد الرئيس للنفط، والمستورد الأكبر للأسلحة والتقنية والمواد الغذائية من تركيا وأمريكا والدول الأوروبية. أما على الصعيد الأخلاقي فإن هرولة بايدن، وجونسون وأردوغان وغيرهم للرياض واجتماعهم ببن سلمان، واستقباله بحفاوة في اليونان وفرنسا تثبت وتكرر المكرر وهو ان السياسة لا دين ولا أخلاق لها، وتتحكم بها التطورات والمصالح؛ فأمريكا والدول الأوروبية التي تزعم بأنها المدافعة عن العدالة الديموقراطية وحقوق الإنسان، وتتهم الدول المنافسة أو المعادية لها كالصين وروسيا وإيران وفنزويلا وكوبا وعيرها بالتسلط وحرمان المواطنين من حقوقهم، تربطها علاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع العديد من الدول التسلطية الدكتاتورية، وتساهم في استمرار أنظمتها وحماية قادتها، ولا تهتم بالعدالة، وبالإنسان وحقوقه في فلسطين والدول العربية والعديد من دول العالم! ......
#سياسة
#المصالح
#تعيد
#العهد
#السعودي
#للساحة
#الدولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763788
المثنى الشيخ عطية : في مجموعة الشاعر السعودي عبدالله ثابت -جلبة لتحريك الوقت-: انسدادات الحياة وفتح أكوانها المتوازية
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية لا يعتقد ناقدٌ لمجموعةٍ شعرية مهما بلغ إعجابه وافتتانه بها، أنّ نصوصها ستصل إلى درجة معاملتها كنصوصٍ مقدّسة يذكُر آياتِها الناسُ بالأرقام إن لم يتمّ إيرادها بعناوين، وذلك بسبب تغيّر أزمان نصوص القداسات إلى استحالة عودتها على الأقل، رغم أن الكثير الكثير من نصوص الشعر تتفوّق ببلاغتها على نصوص الكتب المقدّسة، هذا إن لم نعتقد أن الشعراء الحقيقيين أنفسَهم لا يريدون لنصوصهم أن تكون مقدّسة حتى لو غالى أحد ألمع نجومهم مثل المتنبي بالقول عن قصيدته: أنامُ مِلء جفوني عن شواردها/ ويسهر الخلق جرّاها ويختصم. وفي مقاربةٍ لهذا، يظلم بعض شعراء ما بعد الحداثة المميّزون قصائدَهم وإن كانت قصائد صغيرات تحت أجنحة القصيدة الأمّ، بإيرادها ضمن أرقام، محبِطين أحقيتها في نيل العناوين التي يحفظها القارئ ويستشهد بها عنها، كما فعل الشاعر السعودي عبدالله ثابت في وضع بنات قصائد مجموعته المميزة "جلبةٌ لتحريك الوقت"، تواضعاً ربما، ووجهة نظر أخرى له ربما، وهمساً لا يمكنه أن يمنع هذه القصائد الصغيرة من إثارة الجلبة في كل الأحوال، ليس لتحريك الوقت فحسب في سكونِ واستنقاعِ الحياة العربية ولغتها بقيمٍ تجاوزها الزمنُ وأصبحت تُكبّل أهلها عن التقدم إن لم تجرّهم إلى مذابح التأخّر عما هم فيه، وإنما لجعل عقارب الوقت مفاتيح للتنقل بين الأكوان المتوازية التي يفتحها العلم للخيال، وللطيران فوق أعشاش الوقواق، حيث يتكاثر لصوص الأعشاش، ويزحمون الحياة بنسل يقتل الحياة، كما يورد ثابت في القصيدة التي يخاطب بها جدّه البشري الحجري، المتبصّر، صانع الحياة بإضاءة كهفه بالنار في زمن جوعه، ومدمّرها بغزوه بعد الشبع: "لكنّك لمّا شبعتَ اخترعت الغزاة!خرجت كالتنين. تحتطبُ الجذوع وأبوابَ الجيران،أفزعتَ الوعولولوّثت الأنهار بالجيف، ثم صمّمت آلهةً تشبهك،واستغفرْتَها.. لتسامح نفسك على الدماء! ثم من دهرٍ لآخر..أنجبتَ عيالك السيئين،وهاهم حتى اليوم يتوعّدوننا بالقبور المفتوحة!يا جدّي الحجريّ..يا وحشَ الشّواء!". في جلبته الهامسة لتحريك الوقت، يشكّل عبدالله ثابت مجموعته في بنية بسيطة تتضمن أربع قصائد نثرٍ طويلة هي: (جوّ ملوّث.. وجوه مقعّرة ــ مناغاة فستانٍ أبيض في نزلٍ أزرق ــ عالقٌ في عدمٍ ــ متوالية الإنهاك)، ويقسم فيها كل قصيدة إلى أرقام لا تأخذ عناوين إلا في ثلاثةٍ من القصيدة الأولى: سبعُ مكائنَ قديمة لصناعة مكنسة ليلية، اليوميّون، وكوميديا الشرفة، سهاد الطابق العلوي. كما يمنح القصيدة الثانية عنواناً واحداً لأرقامها يعبّر عن طبيعتها الحوارية: "تسأل الشهلاء.. وأجيبها من كوكب الفضة". ويمنح القصيدة الثالثة ثلاثةَ عناوين لثلاثةٍ من أرقامها هي: "كراهات الثانية عشر ظهراً، بيان الأوابد الأولى، أحزان اللاعب رديء الطالع". بينا لا تأخذ القصيدة الرابعة الأصغر من أخواتها، لأرقامها المعدودة بثلاثةٍ فقط أيّة عناوين. ويلجأ ثابت إلى فتح هذه البنية بتقديم مأخوذٍ من أحد قصائد المجموعة، بجملة: "كأسٌ أخرى.. بدلاً من لملمة الشرايين"، تعكس حالة الشاعر وفلسفته، ويتبع ذلك بإهداء يرتبط بأحد قصائد المجموعة التي تعكس فلسفته كذلك: "إلى الأوقات المريعة، إلى الشعور بالقرف، إلى الرغبة العارمة في الصراخ.. ماذا سنفعل صبيحة العدم.". وفي هذه البنية المثيرة للجلبة وإن همَستْ، يستطيع القارئ تلمّس وعيش طبيعة أسلوب ثابت في تكوين قصيدته، وتركيب جملها الشعرية، وفنّيات شعره، بمتعة عيش أحد الأشكال المميزة لشعر ما بعد الحداثة، وخصوصيات العبث والسخرية فيه، مع عيشه لعذوبة الأحلام وصدْمها في أسلوب ......
#مجموعة
#الشاعر
#السعودي
#عبدالله
#ثابت
#-جلبة
#لتحريك
#الوقت-:
#انسدادات
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767576