الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مَلاك أشرف : زُهوركِ وحدها الحقيقيَّة
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف (1)أبحثُ عن سببٍ واحدٍ لكي أعودُ إلى البيتِوفي كُلِّ مرّةٍ أعود دون أسبابٍ؛ لأنّي يجب أن أعودَ وأغلقُ البابَفأترك النّافذة مُشرَعةً لِيتطايرُ ما بي بسبب الهَوَاءوأحبُ الزِّحام الّذي يؤخرني عن العودةِ وإغلاق ذلك الباب، وأحيي الإشارة الحمراء الّتي تعرقل سَيرناوذلك السّائق المُتَهور الّذي يغلقُ الشّارع ويُسبب الفوضى، والإبْطَاءأكون في هَالَةِ تأمل للسماءِ والزّهورِ وأَزِقة المدينةأمّا عقلي فيكتبُ تلك القصيدة غير القابلةِ للاِنتهاءوفي الأخير أصلُ للبيتِ وأغلقُ ذلك الباب، فيتمنى الفُؤاد لو أنّي قد مت في الزِّحام وأغادرُ الحياة.. لكنّ يتذكر أنه يرغبُ بالموتِ في البحار، فاطمأن للفكرةِ وراحَ يقرأ وأهملَ الزِّحامحيثُ بعدها تحوّل التّأمل إلى تَحدِيقٍلذلك القفرُوبلوغ شأوي المُحدِقأعرفُ إن الأماكن الّتي سافرتُ لها وأشعرتني بالغُرْبةِهي اليوم تمنحني الأمان ولن تكونَ مَنْفاي، هذا البيت والفناء هما من باعاني بعد أن ظنّنتُ أنّي لا أُباع ولن أرتحلَ يومًا مهما حاولَ الزَّمانورغم كُلّ هذا أتطلعُ لزيارة البحرِ وملء داخلي فرحًا واِمتنانَلكي أرحلُ وأنا أزهو كالبحارِ وفُؤادي يُحققُ المُراد(2)أحملُ بين يدي العديد من الزّهورِالّتي قد تكون مُهداة من أحدٍ ضمن دائرة مشواريوفي النّهاية أعودُ خالي الوِفاض لا أحملُ شيئًا سوى يدي الخاويتينأترك الزّهور على الطّاولةِلعابرٍ حزينٍ أو منسيّ، للرياح الّتي تهبُ بغتة فتحملها وتطوفُ بها في الأرجاءِوحين تسأليني عن زهوركِفستكون معي قد عادتْ للبيتِهي وحدها من تعودُ وتكتنفها تلك الحُجرةفتزهرُ ويصبحُ فيها ضياءًمن شدّةِ الوجيفِ ولمعةُ العينِ الأَغُر! زُهوركِ وحدها الحقيقيَّة وما أعطاهُ الآخرين كذبة نِيسان، نِيسان الّذي باتَ قريبًا جدًا قريبًا جدًا كما نحنُ الآن(3)سأبقى جالسًا في المقهى المُعتادوأضعُ زهرةَ الكرنب وأتخيلها في براغ،في حين إن الكرسي سيبقى ساكنًا دون حِراكٍوأطلبُ من كُلِّ مارٍ أن يتركهُ وشأنهُ؛لأنّ لديّ موعدٌ ما،موعد كأنّهُ في مقاهي ستراسبورغبعيدًا عن صخبِ هذا المقهى الهالِكالّذي سيغدو كمثلِ تلك المقاهيأن حضرتي في الموعدِ المُبجلِ، ورمقتُ البهاءَ، المُماثل لاوفيليا أو الّتي يُقال عنها الرَّزَانَلا تتركيني، لا تتركيني أعودُ إلى ذلك البيتِ من دونِ زهرةٍ أو لقاءٍ؛ فأغلقُ البابَ وأعالجُ ذاتي التّعسةبالقراءةِ والتّخلي عن براغ وستراسبورغوإقناع الفُؤاد إن هُناك زهرة تحملها الرّياحوتعودُ مرّةً أُخْرى وتطرقُ البابذلك الباب المُغلق الّذي أغرقني في الظّلمات، وحَرمَ الزّهور من الإتيَان.وحدهُ البحر مَن سيمحي ما كانَ ويُرضي الفُؤاد، الّذي باتَ يُشبَهَني بنِيسانولا يُصدق إنّني يومًا سوف أَتَخَلى وأغادرُ الحياة..لابدّ أن أعودَ وأغلقُ البابَ. ......
ُهوركِ
#وحدها
#الحقيقيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757601
مَلاك أشرف : بِعْتُ حياتي
#الحوار_المتمدن
َلاك_أشرف كأَنَّ ما نظمتهُ مربوطًا بخيطٍما أن سحبتهُ حتى سقطتْ الكلماتُوفي الأصلِ صرخاتٌ وأشجانٌوشيءٌ ضئيلٌ من الأُمنياتكيف يتماسكُ ما أكتبهُوأنا نفسي أرى أجزائيمربوطةٌ بضوءٍ خافتٍما أن أُغادرَ حُجْرتيحتى أغدو أشلاءً، تسحقها الطّغاةُما تركتهُ مني في جانبٍوأنا في جانبٍ، من يكتنفنا؟أبيعُ حياتي من أجلِ اِسترداد ما كتبتهُأمّا أنا وحدي مَن يرى الأناوأمّا البشريّة فَقَدتْ البصرىوأمسى بصيرُ القلب لا العينهو من يدلها ويحرزُ محلهاأمّا عيناي فأصْبَحتْ زَرْقاواتمن شدّةِ التّرجِّي بالسماءِمن ذلك التّحديقِ وطلب المُنىلن أكتبَ مُجددًا لأنّ بي حزنًا يفيضُوأجدني أقيدُ الحزنَ، خوفًا من تسربهُللصديقِ وذاكَ الّذي يَدَّعي الخليلَ، الأثيرَكلماتي غَرِقتْ معيمنذُ زمنٍ قد غادرَ فيهِ الأميرحيّن خَلَّفَ الشّعرَ لحفنةٍقد باعتْ الرّفيقَ من أجلِ بَيت القصيد.. ......
ِعْتُ
#حياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757731