محمد محضار : سنوات العمر الضائعة
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار فتحت نافذتيعلى بستان جراحيلمحت فجراً مغتالاًودما مراقاً..صرخت ملء صوتياليوم اِنتحر القمروتفرق نوره بين الكواكبهتفت حتى بحت حنجرتياليوم قتل الفرحوصار الحزن قدرا...حنطت عقليحتى ضمرطرزت قلبيبكلوم الأسر...هو الصمت يبث..لغته الهجينة.في حدائق الذاكرةالعقيمة...هو الجمر يلبس ثوبالأرجوانويزهر في عمق الذاتالحزينةهو اليأس يعششفي أقبية الجوانحالبهيمة...هو الغبن يسكنتلافيف العقلالغريبة..اليوم أعلن لنفسيموت مشاعريالمسكينة..في حادثة سير أليمةاليوم أعلن الحدادعلى أحاسيسي السقيمةوأبكي سنوات عمريالعليلة... ......
#سنوات
#العمر
#الضائعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759246
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار فتحت نافذتيعلى بستان جراحيلمحت فجراً مغتالاًودما مراقاً..صرخت ملء صوتياليوم اِنتحر القمروتفرق نوره بين الكواكبهتفت حتى بحت حنجرتياليوم قتل الفرحوصار الحزن قدرا...حنطت عقليحتى ضمرطرزت قلبيبكلوم الأسر...هو الصمت يبث..لغته الهجينة.في حدائق الذاكرةالعقيمة...هو الجمر يلبس ثوبالأرجوانويزهر في عمق الذاتالحزينةهو اليأس يعششفي أقبية الجوانحالبهيمة...هو الغبن يسكنتلافيف العقلالغريبة..اليوم أعلن لنفسيموت مشاعريالمسكينة..في حادثة سير أليمةاليوم أعلن الحدادعلى أحاسيسي السقيمةوأبكي سنوات عمريالعليلة... ......
#سنوات
#العمر
#الضائعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759246
الحوار المتمدن
محمد محضار - سنوات العمر الضائعة
حسين عجيب : طبيعة العمر الفردي ، المسافة أو الفجوة بين يوم المولد ويوم الموت
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب طبيعة العمر الحالي ، عمرك وعمري ، بين النقطة والخط والفضاء ..؟!1 _ يتحدد العمر الحالي ، بالمسافة بين يوم المولد واللحظة الحالية . والسؤال هل المسافة بينهما ، بين يوم الولادة واليوم الحالي أو لحظة الموت _ بالنسبة إلى العمر الكامل _ على شكل نقطة أم على شكل خط ، أم على شكل آخر يختلف عن النقطة والخط ؟الاحتمالات الثلاثة ممكنة نظريا .الاحتمال الأول ، أن تكون المسافة بين الولادة الموت نفس النقطة ، يطرح مشكلة تتعذر على الحل من يأتي الماضي والمستقبل ، وكيف يتشكلان .الاحتمال الثالث ، ربما تكون المسافة بين نقطتي الولادة والموت بأشكال أو صيغ تختلف عن ثقافتنا في العالم الحالي .الاحتمال الثاني ، وأعتقد أنه الممكن فعليا ، توجد مسافة خطية للحياة ( وربما للزمن أيضا ) بين لحظتي الولادة والموت . 2خط الحياة مزدوج بطبيعته ، ذاتي وموضوعي بالتزامن .الخط الذاتي اعتباطي ، أو الحركة الذاتية للحياة والتي تتمثل بحياة الفرد وحركاته المتنوعة ، ويختلف بين شخص وآخر وبين لحظة وأخرى .يمكن تحديد خط الحياة الفردي بالعمر الشخصي ، بين الولادة والموت . ويمكن تحديده من جانب آخر بأنه يحدث في الحاضر فقط .بينما الخط الموضوعي للحياة ، أو الحركة الموضوعية للحياة ، ثابت وفي اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل . ويتمثل بتقدم العمر بالنسبة للفرد ، أيضا يتمثل الخط الموضوعي للحياة بتعاقب الأجيال .كلنا نعرف أن أجدادنا ، وأسلافنا القدامى ، عاشوا في الماضي . ونعرف أن الأحفاد سوف يعيشون في المستقبل ، إن بقيت الحياة على سطح هذا الكوكب ( وإن بقيت بالشكل الذي نعرفه ) . الخط الذاتي للحياة هو المشكلة وحلها بالتزامن ، كونه يشوش على الحركة الموضوعية بشكل دائم .الحركة الموضوعية للحياة تقابل الحركة التعاقبية للزمن ، التي نشعر بها _ لكن بشكل أولي ومشوش جدا _ وهما تتساويان بالسرعة والقيمة وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه . ....الزمن يأتي من الخارج إلى الداخل ، عبر الحاضر .( أو من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر ) .والحركة الموضوعية للحياة بالعكس من الحركة الانتقالية للزمن ، جاءت أو انتقلت من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .( أو من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ) .يمكن تمثيل الداخل والخارج ، بداخل الكرة الأرضية وخارجها . أو بداخل الكون وخارجه ، أو بداخل الكائن الحي وخارجه .( الفكرة جديدة ، وما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ...)تتكشف صورة الواقع الموضوعي وحركته ، بدلالة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن أولا ، وتتوضح أكثر بدلالة الحركة الموضوعية والمزدوجة للحياة ( أو خط الحياة المزدوج _ سواء الخط الموضوعي من الطفولة إلى الشباب والشيخوخة ، أو بالحركة الانتقالية بين الأجيال ، أو الخط الذاتي للحياة _ الذي يتمثل بالحركة الشخصية والذاتية للفرد الحي ( أنت وأنا ) .2سهم الحياة وسهم الزمن ، هل هما متطابقان كما كان يعتقد نيوتن ؟( أو كما كان يفترض ضمنيا ، ويتضح ذلك عبر تصوره للحاضر خاصة )أم هما يتعاكسان بالفعل ، كما تظهر العديد من الأدلة المنطقية والتجريبية ؟بكل الأحوال بالنسبة للفرد ، يتحدد كلا من سهم الحياة أو سهم الزمن ، بين لحظة الولادة وبين العمر الحالي .الحياة تنمو ، أو تتزايد ، من الصفر في لحظة التكون والتشكل ، إلى العمر الكامل في لحظة الموت . والزمن أو الوقت بالعكس ، يتناقص من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر في لحظة الموت .كيف يتحدد كلا السهمين ، بشكل منطقي وتجريبي ؟!.... ......
#طبيعة
#العمر
#الفردي
#المسافة
#الفجوة
#المولد
#ويوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759628
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب طبيعة العمر الحالي ، عمرك وعمري ، بين النقطة والخط والفضاء ..؟!1 _ يتحدد العمر الحالي ، بالمسافة بين يوم المولد واللحظة الحالية . والسؤال هل المسافة بينهما ، بين يوم الولادة واليوم الحالي أو لحظة الموت _ بالنسبة إلى العمر الكامل _ على شكل نقطة أم على شكل خط ، أم على شكل آخر يختلف عن النقطة والخط ؟الاحتمالات الثلاثة ممكنة نظريا .الاحتمال الأول ، أن تكون المسافة بين الولادة الموت نفس النقطة ، يطرح مشكلة تتعذر على الحل من يأتي الماضي والمستقبل ، وكيف يتشكلان .الاحتمال الثالث ، ربما تكون المسافة بين نقطتي الولادة والموت بأشكال أو صيغ تختلف عن ثقافتنا في العالم الحالي .الاحتمال الثاني ، وأعتقد أنه الممكن فعليا ، توجد مسافة خطية للحياة ( وربما للزمن أيضا ) بين لحظتي الولادة والموت . 2خط الحياة مزدوج بطبيعته ، ذاتي وموضوعي بالتزامن .الخط الذاتي اعتباطي ، أو الحركة الذاتية للحياة والتي تتمثل بحياة الفرد وحركاته المتنوعة ، ويختلف بين شخص وآخر وبين لحظة وأخرى .يمكن تحديد خط الحياة الفردي بالعمر الشخصي ، بين الولادة والموت . ويمكن تحديده من جانب آخر بأنه يحدث في الحاضر فقط .بينما الخط الموضوعي للحياة ، أو الحركة الموضوعية للحياة ، ثابت وفي اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل . ويتمثل بتقدم العمر بالنسبة للفرد ، أيضا يتمثل الخط الموضوعي للحياة بتعاقب الأجيال .كلنا نعرف أن أجدادنا ، وأسلافنا القدامى ، عاشوا في الماضي . ونعرف أن الأحفاد سوف يعيشون في المستقبل ، إن بقيت الحياة على سطح هذا الكوكب ( وإن بقيت بالشكل الذي نعرفه ) . الخط الذاتي للحياة هو المشكلة وحلها بالتزامن ، كونه يشوش على الحركة الموضوعية بشكل دائم .الحركة الموضوعية للحياة تقابل الحركة التعاقبية للزمن ، التي نشعر بها _ لكن بشكل أولي ومشوش جدا _ وهما تتساويان بالسرعة والقيمة وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه . ....الزمن يأتي من الخارج إلى الداخل ، عبر الحاضر .( أو من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر ) .والحركة الموضوعية للحياة بالعكس من الحركة الانتقالية للزمن ، جاءت أو انتقلت من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .( أو من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ) .يمكن تمثيل الداخل والخارج ، بداخل الكرة الأرضية وخارجها . أو بداخل الكون وخارجه ، أو بداخل الكائن الحي وخارجه .( الفكرة جديدة ، وما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ...)تتكشف صورة الواقع الموضوعي وحركته ، بدلالة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن أولا ، وتتوضح أكثر بدلالة الحركة الموضوعية والمزدوجة للحياة ( أو خط الحياة المزدوج _ سواء الخط الموضوعي من الطفولة إلى الشباب والشيخوخة ، أو بالحركة الانتقالية بين الأجيال ، أو الخط الذاتي للحياة _ الذي يتمثل بالحركة الشخصية والذاتية للفرد الحي ( أنت وأنا ) .2سهم الحياة وسهم الزمن ، هل هما متطابقان كما كان يعتقد نيوتن ؟( أو كما كان يفترض ضمنيا ، ويتضح ذلك عبر تصوره للحاضر خاصة )أم هما يتعاكسان بالفعل ، كما تظهر العديد من الأدلة المنطقية والتجريبية ؟بكل الأحوال بالنسبة للفرد ، يتحدد كلا من سهم الحياة أو سهم الزمن ، بين لحظة الولادة وبين العمر الحالي .الحياة تنمو ، أو تتزايد ، من الصفر في لحظة التكون والتشكل ، إلى العمر الكامل في لحظة الموت . والزمن أو الوقت بالعكس ، يتناقص من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر في لحظة الموت .كيف يتحدد كلا السهمين ، بشكل منطقي وتجريبي ؟!.... ......
#طبيعة
#العمر
#الفردي
#المسافة
#الفجوة
#المولد
#ويوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759628
الحوار المتمدن
حسين عجيب - طبيعة العمر الفردي ، المسافة أو الفجوة بين يوم المولد ويوم الموت
شعوب محمود علي : قطار العمر
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي 1انثر اوراقي على نافذة الفكر الذي يشدجوادي الصاهل طول الليل والنهاريدور في حدائق الورداُغنّيه خلال ذلك السفرفي مدن السحاب والمطراغنّي في متاحف الأطيان والحجركل ّالبساتين لها ثمرأغنّي للأصنام ام اغنّي للحجرساعة يجري العمرعلى مياه الفجرفي وطن الاحلام والأقدار والخطرفتارة أذوقمرارة الحياة ونبعها الأمر2 على جدار الامسمذكّرات النحسرسمتها تحت ضياء النجم والقمرغنّيت للطيور والبشرعبر قطار العمروسكّة السفر3هويت بالإزميلوتلكم المطرقة الحجرفي زمن النسيان والتذكروعالم التصوّريغمرني بما تضم الأرضوعالم الألوانفي وطن الطيور والإنسان ......
#قطار
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760896
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي 1انثر اوراقي على نافذة الفكر الذي يشدجوادي الصاهل طول الليل والنهاريدور في حدائق الورداُغنّيه خلال ذلك السفرفي مدن السحاب والمطراغنّي في متاحف الأطيان والحجركل ّالبساتين لها ثمرأغنّي للأصنام ام اغنّي للحجرساعة يجري العمرعلى مياه الفجرفي وطن الاحلام والأقدار والخطرفتارة أذوقمرارة الحياة ونبعها الأمر2 على جدار الامسمذكّرات النحسرسمتها تحت ضياء النجم والقمرغنّيت للطيور والبشرعبر قطار العمروسكّة السفر3هويت بالإزميلوتلكم المطرقة الحجرفي زمن النسيان والتذكروعالم التصوّريغمرني بما تضم الأرضوعالم الألوانفي وطن الطيور والإنسان ......
#قطار
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760896
الحوار المتمدن
شعوب محمود علي - قطار العمر
باسمة وراد : حين بكى جدّي العمرَ والبلاد
#الحوار_المتمدن
#باسمة_وراد بكى العُمرَ والبلادَ دَمعةً واحدة ومضى! مَن دلّني أنفه على أننا ننحدرُ من إحدى سلالات الشرق القديمة. بلغ عامه المائة، وجادت عليه الحياة ببضع سنين أخرى كانت حصَّتُنا. جَدّي ورّاد، إسمٌ حملهُ أو شربهُ من ماء العين التي وردتها أمه وولدته قُربها، تدبّرت أمرها كما لو أنها فرس، وملأت جرّتها وحملتهما سوية وعادت إلى البيت. أتذكر أوان سفره الأخير حين مضى بطوله الفارع وعظامه المكسوّة بالقليل، وسُمرة بشرته الخفيفة التي لوّحتها الشمس، وبأنفه المتعالي الذي كان يستهويني تأمله في زمنٍ كنتُ فيه أقلّبُ ما تيّسر من كتب التاريخ باحثة بشغف عن الدهشة. دّلني أنفه على أننا ننحدرُ من سُلالةٍ تحكي عنها تلك الكتب، أو هكذا خُيّلَ إليَ، ربما ما كان يضفيه حضوره الآتي من الزمن العتيق، الزمن الذي لم يترك منه شيئاً سوى "البارودة" التي حملها على كتفه جنديّاً شابّاً يتلقى الأوامر بالتركية نجا من الموت مراراً، في واحدة منها من سياط وصلت على جياد وقطارات "السفر برلك" أدمت ظهره العنيد، كان لو اعترفَ تحت وطأتها عن مكان رفيقٍ له هارب لمات شنقاً ولما وصلت إلينا اكياس اللوز المجفف، ولما تأملت أنفه طفلةً مأخوذة برائحة تبغ غليونه والعباءة التي كانت لا تنزاح عن كتفيه الشامختين سوى ساعات قليلة كان ينام فيها. في البلاد بقيَ وجدّتي هناك بعد أن غادر كل الأبناء، سكنا البيت العتيق على التلة العالية المطلة على السهل الواسع. واظب على زيارتنا في عمّان مرة كل عام أواخر الصيف، "آن الكرمُ يُعتصرُ" منتظراً بتأمل القادرين على الصبر، أن تجف الثمار التي زرعها وسياج الصبر حارس البيت المشيّد بالحجارة النابت من بين شقوقها العشب، ينتظر نضوج الحبات المعلقة عليه ثمراته بأشواكها ليقطف بكل ما أوتي من استشعار للدهشة التي كانت تسكننا ثمرة تعبه، ويصل حاملا إياها بأكياس من الخيش. لم يتمكن منه المرض، كان مجرّد كسرٍ بسيط أصاب ساقه فأقعده، وتمكن من روحه التي كانت تسير على قدمين واحدثت شرخاً فيها تسللت عبرها إشارات وتلويحات من سبقو. مات عن عمرٍ ناهز المائة عام بضع سنين بعيداً عن بيته، أذكر تلك الليلة جيداً، سبقتها عدة أيام كان مستلقياً في الغرفة شاهدته بأم عيني ينظر إلى الجدار الذي يقابله، رأيت معه وسمعت شريط حياته، صوته يعلو، يحكي مع الفرس التي كان يمتطيها، يعيد أسماء من ماتوا منذ عقود ويحاكيهم، يرطن ببعض الكلمات التركية والإنجليزية، كانت إشارات الوداع تامّة الوضوح، بدأ أفراد العائلة بالتوافد للسلام الأخير، يأتون ويذهبون، قضيت ساعات طويلة بجواره، كانت جدتي قد سكتت تماماً قبلهُ بعامين وتوقفت عن سرد الحكايات ورحلت، لكنها كانت ممن خاطبهم فيعيد صوتاً وصورة الماضي الذي عاشه. غائب تماماً عنا، وحاضر بقوة حضور اللحظة، وأنا المشدودة المندهشة الممسكة بيده كيّ لا يبتعد، وقبل غيابه التام بوقتٍ قليل أسند ظهره للحائط ووافقَ إرضاءً لي على مساعدته في الجلوس، جلس باعتدال، استيقظ من الحلم أو الحقيقة الماثلة فيه، كنت أتمنى أن أموت في بيتي لا هنا قال !! تأمل النافذة وذهب بعينيه بعيداً بعيداً، ضمّني إلى رائحته، بلل وجهي بقطرات ساخنة، كانت دموعه الأولى والأخيرة إذ بكى العُمر والبلاد دمعةً واحدة ومضى! ......
#جدّي
#العمرَ
#والبلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761469
#الحوار_المتمدن
#باسمة_وراد بكى العُمرَ والبلادَ دَمعةً واحدة ومضى! مَن دلّني أنفه على أننا ننحدرُ من إحدى سلالات الشرق القديمة. بلغ عامه المائة، وجادت عليه الحياة ببضع سنين أخرى كانت حصَّتُنا. جَدّي ورّاد، إسمٌ حملهُ أو شربهُ من ماء العين التي وردتها أمه وولدته قُربها، تدبّرت أمرها كما لو أنها فرس، وملأت جرّتها وحملتهما سوية وعادت إلى البيت. أتذكر أوان سفره الأخير حين مضى بطوله الفارع وعظامه المكسوّة بالقليل، وسُمرة بشرته الخفيفة التي لوّحتها الشمس، وبأنفه المتعالي الذي كان يستهويني تأمله في زمنٍ كنتُ فيه أقلّبُ ما تيّسر من كتب التاريخ باحثة بشغف عن الدهشة. دّلني أنفه على أننا ننحدرُ من سُلالةٍ تحكي عنها تلك الكتب، أو هكذا خُيّلَ إليَ، ربما ما كان يضفيه حضوره الآتي من الزمن العتيق، الزمن الذي لم يترك منه شيئاً سوى "البارودة" التي حملها على كتفه جنديّاً شابّاً يتلقى الأوامر بالتركية نجا من الموت مراراً، في واحدة منها من سياط وصلت على جياد وقطارات "السفر برلك" أدمت ظهره العنيد، كان لو اعترفَ تحت وطأتها عن مكان رفيقٍ له هارب لمات شنقاً ولما وصلت إلينا اكياس اللوز المجفف، ولما تأملت أنفه طفلةً مأخوذة برائحة تبغ غليونه والعباءة التي كانت لا تنزاح عن كتفيه الشامختين سوى ساعات قليلة كان ينام فيها. في البلاد بقيَ وجدّتي هناك بعد أن غادر كل الأبناء، سكنا البيت العتيق على التلة العالية المطلة على السهل الواسع. واظب على زيارتنا في عمّان مرة كل عام أواخر الصيف، "آن الكرمُ يُعتصرُ" منتظراً بتأمل القادرين على الصبر، أن تجف الثمار التي زرعها وسياج الصبر حارس البيت المشيّد بالحجارة النابت من بين شقوقها العشب، ينتظر نضوج الحبات المعلقة عليه ثمراته بأشواكها ليقطف بكل ما أوتي من استشعار للدهشة التي كانت تسكننا ثمرة تعبه، ويصل حاملا إياها بأكياس من الخيش. لم يتمكن منه المرض، كان مجرّد كسرٍ بسيط أصاب ساقه فأقعده، وتمكن من روحه التي كانت تسير على قدمين واحدثت شرخاً فيها تسللت عبرها إشارات وتلويحات من سبقو. مات عن عمرٍ ناهز المائة عام بضع سنين بعيداً عن بيته، أذكر تلك الليلة جيداً، سبقتها عدة أيام كان مستلقياً في الغرفة شاهدته بأم عيني ينظر إلى الجدار الذي يقابله، رأيت معه وسمعت شريط حياته، صوته يعلو، يحكي مع الفرس التي كان يمتطيها، يعيد أسماء من ماتوا منذ عقود ويحاكيهم، يرطن ببعض الكلمات التركية والإنجليزية، كانت إشارات الوداع تامّة الوضوح، بدأ أفراد العائلة بالتوافد للسلام الأخير، يأتون ويذهبون، قضيت ساعات طويلة بجواره، كانت جدتي قد سكتت تماماً قبلهُ بعامين وتوقفت عن سرد الحكايات ورحلت، لكنها كانت ممن خاطبهم فيعيد صوتاً وصورة الماضي الذي عاشه. غائب تماماً عنا، وحاضر بقوة حضور اللحظة، وأنا المشدودة المندهشة الممسكة بيده كيّ لا يبتعد، وقبل غيابه التام بوقتٍ قليل أسند ظهره للحائط ووافقَ إرضاءً لي على مساعدته في الجلوس، جلس باعتدال، استيقظ من الحلم أو الحقيقة الماثلة فيه، كنت أتمنى أن أموت في بيتي لا هنا قال !! تأمل النافذة وذهب بعينيه بعيداً بعيداً، ضمّني إلى رائحته، بلل وجهي بقطرات ساخنة، كانت دموعه الأولى والأخيرة إذ بكى العُمر والبلاد دمعةً واحدة ومضى! ......
#جدّي
#العمرَ
#والبلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761469
الحوار المتمدن
باسمة وراد - حين بكى جدّي العمرَ والبلاد
محمد علي محيي الدين : الحلو والمر في سنوات العمر
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين مما يستهويني في عالم التأليف والكتابة، كتب المذكرات، التي من خلالها أجد صوراً مختلفة لحياة إناس كان لهم أثر في الحياة والمجتمع، لذلك تحتجن مكتبتي عشرات إن لم أقل المئات منها، وجلها أو أكثرها أقرأها بروية وإمعان لما فيه من خبرات وتجارب ومواقف حياتية مختلفة ربما يشكل بعضها طريقا دافعاً للإنسان ليحذوا حذو هذه الشخصية أو تلك، ويترسم مسارها، ويرى تجربتها في الحياة ، وكيف خاضت معتركها لتصل إلى ما وصلت إليه رغم ما واجهها من متاعب ومصاعب وعراقيل. وبين يدي كتاب أختار له مؤلفه الاستاذ غالب العميدي عنوان جاذب( حلو ومر.. من سنوات العمر) من مطبوعات دار الفرات، ضمنه ذكرياته وخواطره وما شهده في حياته – التي أتمنى أن تطول- من تجارب ومحطات غنية بدوافعها، طافحة بمواقفها التي زادته إصراراً على أن يكون شيئاً في هذا الوجود، رغم عدم توفر المهيئات اللازمة لأن يكون على ما هو عليه، نظرا لتعقد الظروف والملابسات التي رافقت حياته منذ نشأته الأولى، ورافقته في مسيرته الحافلة بالمثمر من الأعمال، الزاخرة بالمكاسب التي كان يسعى اليها ويترسمها في مسيرته الدائبة في الوصول إلى ما تشتهي نفسه من مسالك رسمها في وجدانه، فكان له ما أراد من طموح ورغبة فيه، وأصبح كما يشتهي في تحقيق ذاته من خلال هاجسه الفني في أن يكون له مكان في الأسرة الفنية ، ذلك هو الاستاذ خالد العميدي الذي شهدته قبل أعوام وعرفته قريباً مذ شهور فكان مخبره نظير منظره في الهمة والسعي والعمل الجاد الدؤوب. في مذكراته محطات شتى يستحق أن يقف الانسان متملياً فيها، خائضا في مساربها، فاحصاً لمسالكها، دراساً لمفاصلها بتأن ليصل ما تناثر منها في طيات الكتاب، ويحاول أن يستجلي من خلالها السعي الجاد، والعمل المتواصل، لتجاوز العقبات التي واجهته في هذا الخضم الهائج من الأحداث والمواقف، فقد ولد لأسرة فقيرة أجبرتها الظروف على دفعه للعمل والكدح في سن مبكرة، والعيش في ظروف لم تكن تهيئ له أن يصل إلى ما وصل إليه، ولكه استطاع تجاوزها بالصبر والاصرار والحرص على مواجهتها، بما يحمل في داخله من عزيمة وهمة، فكان له ما أراد مزاوجاً بين العمل اليومي، والدرس والتحصيل، ورغم هذه الظروف المحبطة كان يمارس هوايته، ويحقق رغبته، ليعمل في الشوطين، ويصل في النهاية إلى ما يبغي ويريد. أول ما يواجهك في هذه المذكرات لفتته الذكية في رسم صورة ناطقة لما عليه مدينته وحيه، حتى ليصح أن نقول عن كتابه أنه كتاب خطط لمدينة الحلة وتركيز واف للحي السكني الذي عاش فيه أكثر أيامه، فهو يذكر ازقتها وساكنيها، ويعرج على معالمها والمراكز المهمة التي فيها، ولا ينسى في هذه العجالة أن يرسم صورا لشخصيات عاشت على هامش الحياة، مركزا على الجوانب المخلفة من حياها، وما كان عليه المجتمع في تلك الايام من توادد ومحبة، وما يزخر به المجتمع من احترام للكبير، وعطف على الصغير ، ويورد حادثة بسيطة في ظاهرها كبيرة في مغازيها عندما يصف حال بعض الأشقياء الذين يتناسون أنفسهم فيرضخون لكبار السن عند تقريعهم، في الوقت الذي لا يتورعون عن ارتكاب كل جريمة في مواقف أخرى، ولكن سلوكهم الاجرامي يتضاءل أمام من يحترمون ويقدرون، بحكم التربية التي كان عليها المجتمع تلك الايام ، في الوقت الذي لا نرى شاهدا لذلك في زماننا هذا ، وهو يعطي صورة لما عليه المجتمع يوم ذاك. ويعرج على التعليم ومستوياته تلك الايام، رغم تفشي الجهل والأمية، ولو قرناه بالتعليم في يومنا هذا لوجدنا البون شاسعاً بين معلم الأمس ومعلم اليوم، فالمعلم تلك الايام مربي يسعى لبناء شخصية الطفل وزرع الصفات الفاضلة والخلال الحميدة فيه، يعامله ......
#الحلو
#والمر
#سنوات
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761795
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين مما يستهويني في عالم التأليف والكتابة، كتب المذكرات، التي من خلالها أجد صوراً مختلفة لحياة إناس كان لهم أثر في الحياة والمجتمع، لذلك تحتجن مكتبتي عشرات إن لم أقل المئات منها، وجلها أو أكثرها أقرأها بروية وإمعان لما فيه من خبرات وتجارب ومواقف حياتية مختلفة ربما يشكل بعضها طريقا دافعاً للإنسان ليحذوا حذو هذه الشخصية أو تلك، ويترسم مسارها، ويرى تجربتها في الحياة ، وكيف خاضت معتركها لتصل إلى ما وصلت إليه رغم ما واجهها من متاعب ومصاعب وعراقيل. وبين يدي كتاب أختار له مؤلفه الاستاذ غالب العميدي عنوان جاذب( حلو ومر.. من سنوات العمر) من مطبوعات دار الفرات، ضمنه ذكرياته وخواطره وما شهده في حياته – التي أتمنى أن تطول- من تجارب ومحطات غنية بدوافعها، طافحة بمواقفها التي زادته إصراراً على أن يكون شيئاً في هذا الوجود، رغم عدم توفر المهيئات اللازمة لأن يكون على ما هو عليه، نظرا لتعقد الظروف والملابسات التي رافقت حياته منذ نشأته الأولى، ورافقته في مسيرته الحافلة بالمثمر من الأعمال، الزاخرة بالمكاسب التي كان يسعى اليها ويترسمها في مسيرته الدائبة في الوصول إلى ما تشتهي نفسه من مسالك رسمها في وجدانه، فكان له ما أراد من طموح ورغبة فيه، وأصبح كما يشتهي في تحقيق ذاته من خلال هاجسه الفني في أن يكون له مكان في الأسرة الفنية ، ذلك هو الاستاذ خالد العميدي الذي شهدته قبل أعوام وعرفته قريباً مذ شهور فكان مخبره نظير منظره في الهمة والسعي والعمل الجاد الدؤوب. في مذكراته محطات شتى يستحق أن يقف الانسان متملياً فيها، خائضا في مساربها، فاحصاً لمسالكها، دراساً لمفاصلها بتأن ليصل ما تناثر منها في طيات الكتاب، ويحاول أن يستجلي من خلالها السعي الجاد، والعمل المتواصل، لتجاوز العقبات التي واجهته في هذا الخضم الهائج من الأحداث والمواقف، فقد ولد لأسرة فقيرة أجبرتها الظروف على دفعه للعمل والكدح في سن مبكرة، والعيش في ظروف لم تكن تهيئ له أن يصل إلى ما وصل إليه، ولكه استطاع تجاوزها بالصبر والاصرار والحرص على مواجهتها، بما يحمل في داخله من عزيمة وهمة، فكان له ما أراد مزاوجاً بين العمل اليومي، والدرس والتحصيل، ورغم هذه الظروف المحبطة كان يمارس هوايته، ويحقق رغبته، ليعمل في الشوطين، ويصل في النهاية إلى ما يبغي ويريد. أول ما يواجهك في هذه المذكرات لفتته الذكية في رسم صورة ناطقة لما عليه مدينته وحيه، حتى ليصح أن نقول عن كتابه أنه كتاب خطط لمدينة الحلة وتركيز واف للحي السكني الذي عاش فيه أكثر أيامه، فهو يذكر ازقتها وساكنيها، ويعرج على معالمها والمراكز المهمة التي فيها، ولا ينسى في هذه العجالة أن يرسم صورا لشخصيات عاشت على هامش الحياة، مركزا على الجوانب المخلفة من حياها، وما كان عليه المجتمع في تلك الايام من توادد ومحبة، وما يزخر به المجتمع من احترام للكبير، وعطف على الصغير ، ويورد حادثة بسيطة في ظاهرها كبيرة في مغازيها عندما يصف حال بعض الأشقياء الذين يتناسون أنفسهم فيرضخون لكبار السن عند تقريعهم، في الوقت الذي لا يتورعون عن ارتكاب كل جريمة في مواقف أخرى، ولكن سلوكهم الاجرامي يتضاءل أمام من يحترمون ويقدرون، بحكم التربية التي كان عليها المجتمع تلك الايام ، في الوقت الذي لا نرى شاهدا لذلك في زماننا هذا ، وهو يعطي صورة لما عليه المجتمع يوم ذاك. ويعرج على التعليم ومستوياته تلك الايام، رغم تفشي الجهل والأمية، ولو قرناه بالتعليم في يومنا هذا لوجدنا البون شاسعاً بين معلم الأمس ومعلم اليوم، فالمعلم تلك الايام مربي يسعى لبناء شخصية الطفل وزرع الصفات الفاضلة والخلال الحميدة فيه، يعامله ......
#الحلو
#والمر
#سنوات
#العمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761795
الحوار المتمدن
محمد علي محيي الدين - الحلو والمر في سنوات العمر
شعوب محمود علي : العمر بستان
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي أحلام عابرةكابدت مرّ مداراتي على ورقومثل من جلن في أسفاره الحدقُوالمرء يدرك بعداً لا يجاوزهلكنما القرب يهوى كلّ من عشقوافالشعر عالم جنّاتي ومحرقتي ايّان اختار كان الوهج والالقفقلت صبراً على مهر تحجّلهعن حافريه النجوم الخضر تنزلق وكنتُ كنت على ما كان من قدر يجري وقد حلّ فيّ الوعد والرمقوقد غرست من الاحلام مزرعةوالآن احصد من نبت له رنقما ضاع جهدي وما ضاعت متاعبنا ولا تبدّد ما غامت به الطرقوالليل أطبق والاحلام غائرة وكلّ ما أنا فيه كان ينغلق أجول أبحث عن ظلّي اعانقه وكلما جاء عن أحلامنا ارق وفي الصباح تطيل العين نظرتهاالى البعيد وما يوحي لنا الاُفقكأنّما الصحو طيف لا يروق لناإلّا إذا كان في تطوافه الغرقشعري البهيّ إذا نثّت سحائبه يزيح مغتسلاً ما مسّه الرهق وكلّ بيت هوى يحوي مظلّتهوكلّما كان يدنو كاد يحترقارعاه مثل وليد في حضانتهوكلّما كان يأتي خفت ينزلقيلفّني كسوار حين يغمرني حدّ المرارات كان العتق والشبق يزينه الحلم والاشباح ترهقه وقد يجوس محيطا ًضمّه الشفقباركته بركات العزّ محتفياًومن تجاوزوا موج المدّ قد غرقوا ......
#العمر
#بستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767689
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي أحلام عابرةكابدت مرّ مداراتي على ورقومثل من جلن في أسفاره الحدقُوالمرء يدرك بعداً لا يجاوزهلكنما القرب يهوى كلّ من عشقوافالشعر عالم جنّاتي ومحرقتي ايّان اختار كان الوهج والالقفقلت صبراً على مهر تحجّلهعن حافريه النجوم الخضر تنزلق وكنتُ كنت على ما كان من قدر يجري وقد حلّ فيّ الوعد والرمقوقد غرست من الاحلام مزرعةوالآن احصد من نبت له رنقما ضاع جهدي وما ضاعت متاعبنا ولا تبدّد ما غامت به الطرقوالليل أطبق والاحلام غائرة وكلّ ما أنا فيه كان ينغلق أجول أبحث عن ظلّي اعانقه وكلما جاء عن أحلامنا ارق وفي الصباح تطيل العين نظرتهاالى البعيد وما يوحي لنا الاُفقكأنّما الصحو طيف لا يروق لناإلّا إذا كان في تطوافه الغرقشعري البهيّ إذا نثّت سحائبه يزيح مغتسلاً ما مسّه الرهق وكلّ بيت هوى يحوي مظلّتهوكلّما كان يدنو كاد يحترقارعاه مثل وليد في حضانتهوكلّما كان يأتي خفت ينزلقيلفّني كسوار حين يغمرني حدّ المرارات كان العتق والشبق يزينه الحلم والاشباح ترهقه وقد يجوس محيطا ًضمّه الشفقباركته بركات العزّ محتفياًومن تجاوزوا موج المدّ قد غرقوا ......
#العمر
#بستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767689
الحوار المتمدن
شعوب محمود علي - العمر بستان
محمد حمد : خريفُ العمر يودّع ربيع الشباب
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد قبل أن اتعثّر في ظلمة الوعود وعدتني بكذا وكذا... ثم حذفتْ بضحكةِ غدرِِِِموعد اللقاءْ انتظرتُ على مدى عشرةِ اجيالِِ عاطفية تحت غيمة حاسرة الرأسمخضلّة الجفونيكاد يخنقها في صمتها البكاء بلا نجوم تتبادل التحايا والمناديل وبلا اقمار مشرئبة الأعناقتطلّ عليّ من شرفة السماء وتحثها بالف حيلة كما تمنّيتُ على البقاء ! وبعد ربعِ عمرِِ قاحلداهمتني موجةُ شوقِِ اهوجِِ منفعلِِمن حزنه مُستاء فاخفيتُ تجاعيدي الموغلة في كثافة الزمنخلف قناع يخفي خلفه الف قناعيتغيّر كما يطيبُ لي واينما اشاء كأنني - اعوذ بالله - ولدتُ من حرباء ومع ذلك... ما زلتُ احتفظُ لنفسي بحصّة الأسد من ميزةِ الوفاء ! ......
#خريفُ
#العمر
#يودّع
#ربيع
#الشباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767701
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد قبل أن اتعثّر في ظلمة الوعود وعدتني بكذا وكذا... ثم حذفتْ بضحكةِ غدرِِِِموعد اللقاءْ انتظرتُ على مدى عشرةِ اجيالِِ عاطفية تحت غيمة حاسرة الرأسمخضلّة الجفونيكاد يخنقها في صمتها البكاء بلا نجوم تتبادل التحايا والمناديل وبلا اقمار مشرئبة الأعناقتطلّ عليّ من شرفة السماء وتحثها بالف حيلة كما تمنّيتُ على البقاء ! وبعد ربعِ عمرِِ قاحلداهمتني موجةُ شوقِِ اهوجِِ منفعلِِمن حزنه مُستاء فاخفيتُ تجاعيدي الموغلة في كثافة الزمنخلف قناع يخفي خلفه الف قناعيتغيّر كما يطيبُ لي واينما اشاء كأنني - اعوذ بالله - ولدتُ من حرباء ومع ذلك... ما زلتُ احتفظُ لنفسي بحصّة الأسد من ميزةِ الوفاء ! ......
#خريفُ
#العمر
#يودّع
#ربيع
#الشباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767701
الحوار المتمدن
محمد حمد - خريفُ العمر يودّع ربيع الشباب