عماد عبد اللطيف سالم : عشرُ حقائقَ مُرّة عن العمل والتفكير الاقتصادي في العراق
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم 1- جميعُ العراقيّينَ.. "اقتصاديّونَ"، حتّى وإن لم"ينتموا"الى الاقتصاد، وحتّى إذا لم يقرأوا في الاقتصاد جُملةً واحدةً صحيحةً، و"مُفيدة".2- جميعُ السياسيّينَ العراقيّينَ.. "اقتصاديّونَ"، ويستطيعونَ"الاجتهاد" في الاقتصادِ و قوانينهِ وأحكامه، سواء أكان ذلك بالصدفة، أم بالضرورة.3- الاقتصاد في العراق ليس"عِلماً"تطبيقياً، وليس حتّى"موضوعاً"يحتكمُ الى شيءٍ من العِلم. أنّهُ(بجميع أطرهِ المفاهيميّة، وميكانزماته، وسياساته، وأنظمته ومنظوماته، و تجاربهِ وتطبيقاته)، مجرّدَ"وجهات نظر". وعندما يصبحُ "عِلم" الاقتصاد(كأيّ"عِلمٍ" يبحث في السلوك السياسي والمجتمعي للشعوب)عبارةً عن مجموعةٍ"غيرُ مترابطةٍ" من وجهات النظر، سيصبحُ كلّ من هبَّ ودَبّ "اقتصاديّاً"، وسيصبح الاقتصاد "مهنةَ" من لا مهنة له(كـ"عِلم" السياسة بالضبط).4- يستخدم السياسي"الهمومَ الاقتصاديةَ" للمجتمع لخدمة مصالح وتوجّهات ليست اقتصاديّة بالضرورة. و "إصلاح" الاقتصاد العراقي بالنسبة للسياسيّ العراقيّ هو وسيلة وليس غاية. الاقتصادي العراقي يفعلُ الشيء ذاته مع الأسف الشديد. الاقتصادي العراقي يحاول مُجاراة و"مُداراة" السياسي العراقي(وليس العكس).. فيُضَيّع بذلكَ "المَشْيَتَين".5- أن تكونَ "غُراباً" أبيضَ اللونِ في الاقتصاد، فإنّ هذا لا يعني أنّ"الغربان الاقتصاديّة" ليست(عموماً) سوداء اللون.. عندما"تنعقُ"مع السياسيين.6- السيّاسيّون العراقيّون يمكن أن يختلفوا مع بعضهم حدّ القتل.. ولكنّهم يتّفقونَ، ويقفون صَفّاً واحداً وكـ "البنيان المرصوص" في مواجهة الاقتصاديّين الذين يرفضون"التبعيّة"لهم. أمّا الاقتصاديون العراقيّون فيختلفون فيما بينهم لمجردّ الاختلاف، حتّى وإن لم تكُن لهم مصالح مباشرة أو غير مباشرةٍ في هذا الاختلاف. من هنا يأتي عجزهم(وقلّةَ حيلتهم)عن تقديم الحلول، واكتساب الثقة، ومن هنا يأتي"هوانهم على الناس". ولهذا فحينَ يطلبُ سياسيٌّ عراقيٌّ واحِد من ثلاثة اقتصاديّين عراقيّين رأياً واحداً بصدد قضيّة معينة، فإنّهم سيعطونهُ ستّة آراء(نكايةً ببعضهم البعض)، مما يجعلهُ يستخّفُ بهم، ويستلقي على قفاهِ المُبارك، من شدّة الضحك.7- هموم المواطن العراقي الاقتصاديّة تتمحور حول"كيفيّة" العيش في الأجل القصير، وليس"نوعيّة"العَيْش في"الأجل الطويل". وعندما يأتي "الأجل الطويل"، وتحينُ "ساعةُ الحسابِ" على الأخطاء والخطايا والحماقات الاقتصاديّة السابقة، يكونُ هذا"الأجلُ الطويلُ" قد أصبح أجَلاً قصيراً بدوره. و على وفق هذا الفهم (الفردي - المجتمعي) لعمل الاقتصاد ودوره في حياة الناس، يرقصُ"السياسيُّ" على الجرح، بينما يصرخُ"الاقتصاديّ"(المهنيُّ، والحقيقيُّ، والأصيل) من شدّة الألم، وحِدّة الطَعنة.8- الاقتصاد في العراق(بأدواته وسياساته وإجراءاتهِ وقوانينهِ كافّة)، هو مجرد"وصفة" لتسكين الآلام المُصاحبة لمرضٍ عُضال، يتمُّ"صرفها" في"صيدليةّ" الحكومة. وعندما يموتُ المريضُ، ينقَضّ المواطنُ العراقيّ على طبيب الطواريء الواقفِ قرب السرير، وليس على الطبيب"الاختصاص" الذي دسَّ لهُ أوّل حُقنةٍ خاطئةٍ في الوريد .9- مُغنّية الحيّ تُطْرِبُ في السياسة، فيصيحُ جميعُ "الضحايا" لـ "طقطوقتها": الله يا سِت.. الله. أمّا مُغنِيّة الحيِّ ذاتها، فيتمُّ رجمها بالحجارة، حتّى لو غنّت "مقاماً"أصيلاً في الاقتصاد.10- لا يُغيّرُ الاقتصاديّون ما بقومٍ، حتّى يُغيّرُ سياسيّيهم ما بأنفَسهِم.. كلّهم دون استثناء(من الجبلِ الى البحر، ومن السهل الى البادية). خلافَ ذلك سيبقى هؤلاء السياسيّينَ يطبخون للناس الحصى في "قدور" الاقتصاد.. بينما بع ......
#عشرُ
#حقائقَ
#مُرّة
#العمل
#والتفكير
#الاقتصادي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758688
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم 1- جميعُ العراقيّينَ.. "اقتصاديّونَ"، حتّى وإن لم"ينتموا"الى الاقتصاد، وحتّى إذا لم يقرأوا في الاقتصاد جُملةً واحدةً صحيحةً، و"مُفيدة".2- جميعُ السياسيّينَ العراقيّينَ.. "اقتصاديّونَ"، ويستطيعونَ"الاجتهاد" في الاقتصادِ و قوانينهِ وأحكامه، سواء أكان ذلك بالصدفة، أم بالضرورة.3- الاقتصاد في العراق ليس"عِلماً"تطبيقياً، وليس حتّى"موضوعاً"يحتكمُ الى شيءٍ من العِلم. أنّهُ(بجميع أطرهِ المفاهيميّة، وميكانزماته، وسياساته، وأنظمته ومنظوماته، و تجاربهِ وتطبيقاته)، مجرّدَ"وجهات نظر". وعندما يصبحُ "عِلم" الاقتصاد(كأيّ"عِلمٍ" يبحث في السلوك السياسي والمجتمعي للشعوب)عبارةً عن مجموعةٍ"غيرُ مترابطةٍ" من وجهات النظر، سيصبحُ كلّ من هبَّ ودَبّ "اقتصاديّاً"، وسيصبح الاقتصاد "مهنةَ" من لا مهنة له(كـ"عِلم" السياسة بالضبط).4- يستخدم السياسي"الهمومَ الاقتصاديةَ" للمجتمع لخدمة مصالح وتوجّهات ليست اقتصاديّة بالضرورة. و "إصلاح" الاقتصاد العراقي بالنسبة للسياسيّ العراقيّ هو وسيلة وليس غاية. الاقتصادي العراقي يفعلُ الشيء ذاته مع الأسف الشديد. الاقتصادي العراقي يحاول مُجاراة و"مُداراة" السياسي العراقي(وليس العكس).. فيُضَيّع بذلكَ "المَشْيَتَين".5- أن تكونَ "غُراباً" أبيضَ اللونِ في الاقتصاد، فإنّ هذا لا يعني أنّ"الغربان الاقتصاديّة" ليست(عموماً) سوداء اللون.. عندما"تنعقُ"مع السياسيين.6- السيّاسيّون العراقيّون يمكن أن يختلفوا مع بعضهم حدّ القتل.. ولكنّهم يتّفقونَ، ويقفون صَفّاً واحداً وكـ "البنيان المرصوص" في مواجهة الاقتصاديّين الذين يرفضون"التبعيّة"لهم. أمّا الاقتصاديون العراقيّون فيختلفون فيما بينهم لمجردّ الاختلاف، حتّى وإن لم تكُن لهم مصالح مباشرة أو غير مباشرةٍ في هذا الاختلاف. من هنا يأتي عجزهم(وقلّةَ حيلتهم)عن تقديم الحلول، واكتساب الثقة، ومن هنا يأتي"هوانهم على الناس". ولهذا فحينَ يطلبُ سياسيٌّ عراقيٌّ واحِد من ثلاثة اقتصاديّين عراقيّين رأياً واحداً بصدد قضيّة معينة، فإنّهم سيعطونهُ ستّة آراء(نكايةً ببعضهم البعض)، مما يجعلهُ يستخّفُ بهم، ويستلقي على قفاهِ المُبارك، من شدّة الضحك.7- هموم المواطن العراقي الاقتصاديّة تتمحور حول"كيفيّة" العيش في الأجل القصير، وليس"نوعيّة"العَيْش في"الأجل الطويل". وعندما يأتي "الأجل الطويل"، وتحينُ "ساعةُ الحسابِ" على الأخطاء والخطايا والحماقات الاقتصاديّة السابقة، يكونُ هذا"الأجلُ الطويلُ" قد أصبح أجَلاً قصيراً بدوره. و على وفق هذا الفهم (الفردي - المجتمعي) لعمل الاقتصاد ودوره في حياة الناس، يرقصُ"السياسيُّ" على الجرح، بينما يصرخُ"الاقتصاديّ"(المهنيُّ، والحقيقيُّ، والأصيل) من شدّة الألم، وحِدّة الطَعنة.8- الاقتصاد في العراق(بأدواته وسياساته وإجراءاتهِ وقوانينهِ كافّة)، هو مجرد"وصفة" لتسكين الآلام المُصاحبة لمرضٍ عُضال، يتمُّ"صرفها" في"صيدليةّ" الحكومة. وعندما يموتُ المريضُ، ينقَضّ المواطنُ العراقيّ على طبيب الطواريء الواقفِ قرب السرير، وليس على الطبيب"الاختصاص" الذي دسَّ لهُ أوّل حُقنةٍ خاطئةٍ في الوريد .9- مُغنّية الحيّ تُطْرِبُ في السياسة، فيصيحُ جميعُ "الضحايا" لـ "طقطوقتها": الله يا سِت.. الله. أمّا مُغنِيّة الحيِّ ذاتها، فيتمُّ رجمها بالحجارة، حتّى لو غنّت "مقاماً"أصيلاً في الاقتصاد.10- لا يُغيّرُ الاقتصاديّون ما بقومٍ، حتّى يُغيّرُ سياسيّيهم ما بأنفَسهِم.. كلّهم دون استثناء(من الجبلِ الى البحر، ومن السهل الى البادية). خلافَ ذلك سيبقى هؤلاء السياسيّينَ يطبخون للناس الحصى في "قدور" الاقتصاد.. بينما بع ......
#عشرُ
#حقائقَ
#مُرّة
#العمل
#والتفكير
#الاقتصادي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758688
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - عشرُ حقائقَ مُرّة عن العمل والتفكير الاقتصادي في العراق
خلف الناصر : قبل العقل والتفكير.. كانت الطبيعة؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر قبل العقل والتفكير.. كانت الطبيعة، وكانت قوانينها الصارمة هي التي تسير حياة موجوداتها ومخلوقاتها وكائناتها المختلفة، بما فيها الإنسان نفسه!!ففي بداية الوجود كانت الطبيعة وبيئاتها ومخلوقاتها المختلفة تبدو وكأنها قد خلقت لتوها، وكان الإنسان فيها (ماده خام) وصفحة بيضاء خالية من أية تضاريس عقليه أو نفسيه أو ذهنية، إلا من صور الطبيعة وانعكاس صورتها ورهبتها ووساوسها المخيفة في ذات الإنسان، وكان التاريخ في (نقطة الصفر) لم يُخَط أحد على أديمه سطراً واحداً بعد!.وكانت الطبيعة طبيعتان :طبيعة : خضراء معطاء مبهجة.. وطبيعة : غبراء مجدبة وموحشة وكئيبة!.وكان الإنسان أجناس وألوان : أبيض وأسود وأصفر وأسمر وأشهب وأصهب وأحمر............الخ وكانت الطبيعة والإنسان حينها يتواجهان وجهاً لوجه، وينبأ بصراع قادم محتوم بينهما.. فلصالح أين منهما ستكون الغلبة في ذلك الصراع؟**** وفي النهاية تواجه الطرفان الطبيعة والإنسان في ذلك الصراع الذي كان محتوماً، وفي تلك اللحظات الحاسمة التي تواجه بها الإنسان مع الطبيعة في بيئته المحلية وجهاً لوجه، كانت هي نفسها اللحظة التي بدأ فيها الإنسان يخط على صفحات الطبيعة البيضاء أول آثاره الإنسانية، وهي نفس اللحظة ذاتها التي بدأ التاريخ يغادر (نقطه الصفر) ليسجل الانسان أولى خطواته التي سيغير بها طبيعة الطبيعة ذاتها! فبدأت الحضارة تسجل أول خطوت الانسان على أديم الأرض، وبدأ التاريخ يسجل لكل شعب ما خطه على صفحات بيئته البكر البيضاء، وما صنعه من الحضارات الأول ممهورة باسمه.. وبعد هذه الخطوات الحاسمة افترق الإنسان عن الإنسان، وأصبح لكل شعب صفحة وعنوان :-;- فقسم من الإنسان : قد انتصر على الطبيعة وتجاوزها، وخلق فيها عوالماً جديدة لم تكن موجودة في الطبيعة أصلاً بـ (شكل حر) فكانت أبعد من قدره الإنسان على تصورها في ذلك الزمان!.-;- وقسم من الإنسان : انتصرت الطبيعة عليه واحتجزته في أدغالها منذ الأزل وربما إلى الأبد، وأبقته في زواياها المظلمة كـ (مادة طبيعية خام) لا زالت تفوح من جسده رائحة الفخار الذي صنع الله من مادته أبينا آدم وأمنا حواء ونسلهما الذي يملأ الأرض اليوم!.-;- وقسم ثالث من الإنسان : قد انتصر على الطبيعة في مكان وانتصرت هي عليه في مكان آخر.. فبقي معلقاً بين سماء الحضارة وفخار الطين الذي صنع من مادته الأولية كل إنسان!! وفي هذه الحالات الحضارية الثلاث للإنسان، لم تكن هناك ميزه لإنسان على إنسان آخر، إنما هي الطبيعة التي أعطت لكل إنسان ما لم تعطه لإنسان آخر، فأصبح هناك تفاوت كبير بين انسان وانسان!.فالطبيعة هي (المادة الأولية الخام) التي تصنع من مادتها الحضارات وبدونها لا توجد حضارات، فهي التي توفر مستلزمات الحضارة الأساسية وتضعها بيد الإنسان، ليخط فيما بعد على صفحاتها آثاره وينحت من جسدها عبقريته وتجربته ومعارفه وحكمته، ويصوغ من مجموعها حضارته!.*****ومع هذا، دعونا نذهب إلى الجغرافيا التي تعطي لكل بيئة شكلها ومضمونها، لنرى هل كان لها دور في صنع كل هذا التفاوت بين إنسان وإنسان آخر، وبين شعب وشعب مجاور وبين مجتمع ومجتمع مقارب........الخ ؟ومنذ البداية يمكننا أن نجيب بنعم على هذا السؤال!. فالجغرافيا كما تعطي للبشر أشكالهم الجسمانية وألوان بشرتهم وألوان عيونهم وطبيعة شعرهم ونوع غذائهم وطبيعة اشكال أزيائهم.......الخ، فهي التي تعطيهم أيضاً حدود قدراتهم الذهنية ومشاعرهم الشخصية وطبيعة علاقاتهم وتقاليدهم وقيمهم الاجتماعية، وتتدخل أيضاً تدخلاً مباشراً في صياغة أفكارهم ......
#العقل
#والتفكير..
#كانت
#الطبيعة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758726
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر قبل العقل والتفكير.. كانت الطبيعة، وكانت قوانينها الصارمة هي التي تسير حياة موجوداتها ومخلوقاتها وكائناتها المختلفة، بما فيها الإنسان نفسه!!ففي بداية الوجود كانت الطبيعة وبيئاتها ومخلوقاتها المختلفة تبدو وكأنها قد خلقت لتوها، وكان الإنسان فيها (ماده خام) وصفحة بيضاء خالية من أية تضاريس عقليه أو نفسيه أو ذهنية، إلا من صور الطبيعة وانعكاس صورتها ورهبتها ووساوسها المخيفة في ذات الإنسان، وكان التاريخ في (نقطة الصفر) لم يُخَط أحد على أديمه سطراً واحداً بعد!.وكانت الطبيعة طبيعتان :طبيعة : خضراء معطاء مبهجة.. وطبيعة : غبراء مجدبة وموحشة وكئيبة!.وكان الإنسان أجناس وألوان : أبيض وأسود وأصفر وأسمر وأشهب وأصهب وأحمر............الخ وكانت الطبيعة والإنسان حينها يتواجهان وجهاً لوجه، وينبأ بصراع قادم محتوم بينهما.. فلصالح أين منهما ستكون الغلبة في ذلك الصراع؟**** وفي النهاية تواجه الطرفان الطبيعة والإنسان في ذلك الصراع الذي كان محتوماً، وفي تلك اللحظات الحاسمة التي تواجه بها الإنسان مع الطبيعة في بيئته المحلية وجهاً لوجه، كانت هي نفسها اللحظة التي بدأ فيها الإنسان يخط على صفحات الطبيعة البيضاء أول آثاره الإنسانية، وهي نفس اللحظة ذاتها التي بدأ التاريخ يغادر (نقطه الصفر) ليسجل الانسان أولى خطواته التي سيغير بها طبيعة الطبيعة ذاتها! فبدأت الحضارة تسجل أول خطوت الانسان على أديم الأرض، وبدأ التاريخ يسجل لكل شعب ما خطه على صفحات بيئته البكر البيضاء، وما صنعه من الحضارات الأول ممهورة باسمه.. وبعد هذه الخطوات الحاسمة افترق الإنسان عن الإنسان، وأصبح لكل شعب صفحة وعنوان :-;- فقسم من الإنسان : قد انتصر على الطبيعة وتجاوزها، وخلق فيها عوالماً جديدة لم تكن موجودة في الطبيعة أصلاً بـ (شكل حر) فكانت أبعد من قدره الإنسان على تصورها في ذلك الزمان!.-;- وقسم من الإنسان : انتصرت الطبيعة عليه واحتجزته في أدغالها منذ الأزل وربما إلى الأبد، وأبقته في زواياها المظلمة كـ (مادة طبيعية خام) لا زالت تفوح من جسده رائحة الفخار الذي صنع الله من مادته أبينا آدم وأمنا حواء ونسلهما الذي يملأ الأرض اليوم!.-;- وقسم ثالث من الإنسان : قد انتصر على الطبيعة في مكان وانتصرت هي عليه في مكان آخر.. فبقي معلقاً بين سماء الحضارة وفخار الطين الذي صنع من مادته الأولية كل إنسان!! وفي هذه الحالات الحضارية الثلاث للإنسان، لم تكن هناك ميزه لإنسان على إنسان آخر، إنما هي الطبيعة التي أعطت لكل إنسان ما لم تعطه لإنسان آخر، فأصبح هناك تفاوت كبير بين انسان وانسان!.فالطبيعة هي (المادة الأولية الخام) التي تصنع من مادتها الحضارات وبدونها لا توجد حضارات، فهي التي توفر مستلزمات الحضارة الأساسية وتضعها بيد الإنسان، ليخط فيما بعد على صفحاتها آثاره وينحت من جسدها عبقريته وتجربته ومعارفه وحكمته، ويصوغ من مجموعها حضارته!.*****ومع هذا، دعونا نذهب إلى الجغرافيا التي تعطي لكل بيئة شكلها ومضمونها، لنرى هل كان لها دور في صنع كل هذا التفاوت بين إنسان وإنسان آخر، وبين شعب وشعب مجاور وبين مجتمع ومجتمع مقارب........الخ ؟ومنذ البداية يمكننا أن نجيب بنعم على هذا السؤال!. فالجغرافيا كما تعطي للبشر أشكالهم الجسمانية وألوان بشرتهم وألوان عيونهم وطبيعة شعرهم ونوع غذائهم وطبيعة اشكال أزيائهم.......الخ، فهي التي تعطيهم أيضاً حدود قدراتهم الذهنية ومشاعرهم الشخصية وطبيعة علاقاتهم وتقاليدهم وقيمهم الاجتماعية، وتتدخل أيضاً تدخلاً مباشراً في صياغة أفكارهم ......
#العقل
#والتفكير..
#كانت
#الطبيعة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758726
الحوار المتمدن
خلف الناصر - قبل العقل والتفكير.. كانت الطبيعة؟!
فايز الخواجا : ملاحظات في العقل والتفكير
#الحوار_المتمدن
#فايز_الخواجا @ ملاحظات في العقل والتفكير!!= ان العقل الانساني الفاعل على المستوى المعرفي والصراعي هو المسؤول عن التطور الانساني والحياتي والاجتماعي.ويمكن ادراك هذه المقوله من خلال مقارنة بسيطة بين الامم والشعوب والمجتمعات بدون الحاجة الى قوى ذهنية او عبقرية الا اذا كان هذاالعقل مغيب ومضلل يعيش تكرار نفسه وتقاليده وقولبته فلا يملك القدرة على الادراك والتمييز والاحساس والشعور بما يحيط به من تغيرات.= ان الانسانية مرحلة متقدمة على البشرية والانسان لديه القدرة الفطرية على اكتساب كل قيم الخير في الفضاء الانساني حيث يعيش وهذا لا يتم الا من خلال عمليات التربية وفلسفتها ونظرتها للحياة والانسان والكون.= حرية الانسان وحريته في البحث والمعرفة في منتهى الضرورة مع العلم ان زيادة مساحة المعرفة تؤدي ايضا وبالضرورة الى زيادة مساحة حريته.= قدرة الانسانية بعقلها الانساني الفاعل على الاستمرار في التقدم والتطو ر الى ما لانهاية حيث يكون العقل الفاعل معارفه من المتغيرات المستقله للمتغير التابع وهو التقدم ومستواه.= غاية مفكري الاصلاح والتنوير اخراج الانسان من معتقله حيث جدران المألوف من التخاريف والاساطير والجهل والخوف التي تشكل جميعها جدران هذا المعتقل.= الانسان الذي يكون مغيبا في حالة تسيطر عليه منذ الصغر من خلال ارسالها عبر التربية وقولبة هذا الانسان في حالة يعتبرها مقدسة ويدافع عنها لا يمكن ان يخرج منها لوحده الا بمساعدة الآخرين. ......
#ملاحظات
#العقل
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766165
#الحوار_المتمدن
#فايز_الخواجا @ ملاحظات في العقل والتفكير!!= ان العقل الانساني الفاعل على المستوى المعرفي والصراعي هو المسؤول عن التطور الانساني والحياتي والاجتماعي.ويمكن ادراك هذه المقوله من خلال مقارنة بسيطة بين الامم والشعوب والمجتمعات بدون الحاجة الى قوى ذهنية او عبقرية الا اذا كان هذاالعقل مغيب ومضلل يعيش تكرار نفسه وتقاليده وقولبته فلا يملك القدرة على الادراك والتمييز والاحساس والشعور بما يحيط به من تغيرات.= ان الانسانية مرحلة متقدمة على البشرية والانسان لديه القدرة الفطرية على اكتساب كل قيم الخير في الفضاء الانساني حيث يعيش وهذا لا يتم الا من خلال عمليات التربية وفلسفتها ونظرتها للحياة والانسان والكون.= حرية الانسان وحريته في البحث والمعرفة في منتهى الضرورة مع العلم ان زيادة مساحة المعرفة تؤدي ايضا وبالضرورة الى زيادة مساحة حريته.= قدرة الانسانية بعقلها الانساني الفاعل على الاستمرار في التقدم والتطو ر الى ما لانهاية حيث يكون العقل الفاعل معارفه من المتغيرات المستقله للمتغير التابع وهو التقدم ومستواه.= غاية مفكري الاصلاح والتنوير اخراج الانسان من معتقله حيث جدران المألوف من التخاريف والاساطير والجهل والخوف التي تشكل جميعها جدران هذا المعتقل.= الانسان الذي يكون مغيبا في حالة تسيطر عليه منذ الصغر من خلال ارسالها عبر التربية وقولبة هذا الانسان في حالة يعتبرها مقدسة ويدافع عنها لا يمكن ان يخرج منها لوحده الا بمساعدة الآخرين. ......
#ملاحظات
#العقل
#والتفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766165
الحوار المتمدن
فايز الخواجا - ملاحظات في العقل والتفكير