الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمير دويكات : شهداء الثلاثاء العظيمة ومحطة جديدة في مقاومة الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#سمير_دويكات الدكتور سمير دويكاتلم نكن نعرف الشهيد ابراهيم النابلسي كثيرا، ولكن تردد اسمه في وسائل الاعلام وخاصة العبرية عقب اغتيال عدد من رفاقه في البلدة القديمة في نابلس في محاولتين سابقتين لاغتياله، وهناك كان الفارق في بروز الشاب المقاتل وهو رجل مؤمن ومن عائلة عريقة يعيش في البلدة القديمة في نابلس وهي التي اسست منذ الاحتلال الانجليزي لمقاومة شرسة ضد الاحتلال وكان الابرز ايضا في حرب ثمان واربعون وسبعة وستون والانتفاضة الاولى والثانية والتي اعتبرت المحطة الثانية الاشرس في المقاومة مع مخيم جنين الصامد، وكون ان الناس الذين يقطنون تلك الاماكن برزت عليهم منذ وقت مبكر معالم ووجوه غير الوجوه في مناطق اخرى، وكون ان المنطقة أي البلدة القديمة فيها تحصين مختلف عن المناطق الاخرى في نابلس وفي الضفة الغربية، ايضا العامل الاهم وهو جانب التدين وقوة الشخصية التي يتمتع بها هؤلاء الابطال وعائلاتهم في مقاومة الغازين بل تكاد تكون كيانات مستقلة يصعب الهيمنة عليها حتى من اعتى القوى.بعد الفجر وفي صباح يوم الثلاثاء استيقظ العالم اجمع وليس فقط نابلس ومحيطها على اجتياح كبير لقوات الاحتلال لمدينة نابلس وقد تركزت قوى الاحتلال في الجانب الشرقي للمدينة، وطوقت ومنذ الساعة الاولى في حدود السابعة البيت الذي تواجد فيه المقاتلان ابراهيم النابلسي واسلام صبوح وهم من قيادات كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح وقد روج الاحتلال ان القائد النابلسي ينتمي للجهاد وربما هو كان نوع من التعاطف معهم في حربهم الاخيرة في غزة.هؤلاء الابطال كانوا ندا لقوات الاحتلال التي استباحت مناطق السلطة الفلسطينية فهي تقوم على الاعتقال والقتل والجرح والتدمير كما تشاء دون محاسبة، فتكلفة العملية العسكرية على نابلس والتدمير الذي حصل للبيوت والتعطيل وغيره ربما تتجاوز الخمسين مليون دولار، وهي مسائل لم تراعيها السلطة الفلسطيني في التعامل مع الاحتلال والاشتكاء الى الجنايات الدولية وباقي المؤسسات.هي محطة من محطات النضال ضد الاحتلال الصهيوني لم ولن تهدأ او تقف يوما وبقيت مفتوحة على مصراعيها، وحتى اثناء عز المفاوضات بين السلطة واسرائيل، ولكن اليوم نتحدث عن جيل شاب قادر على صنع الحدث، وخاصة ان العدد لسكان الكيان المحتل والفلسطينيين يتساوى واذا ما علمنا انه قد شارك حوالي اكثر من ستمائة جندي وعلى راسهم الارهابي لبيد اثناء العملية فانك ستجد ان المقاومة الفلسطينية بخير وان استشهاد الابطال لم يكن الا حلقة جديدة في الصراع ستستمر الى ان ينتهي الاحتلال كله عن فلسطين، لكن كان يجب على المواطن الفلسطيني ان يهب لنجدة هؤلاء المقاومين وان لا يتركهم فريسة سهلة للاحتلال وقد تصدى الشباب الصغار لقوات الاحتلال بالحجارة وهي مقاومة الى يوم الدين لن توقفها السلطة الوطنية طويلا لان الامر اصبح لا يطاق على جميع الصعد.انتهى ......
#شهداء
#الثلاثاء
#العظيمة
#ومحطة
#جديدة
#مقاومة
#الاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765245
سامي عبد الحميد : الخدمة العظيمة التي يقدمها المسرح للوطن
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد كان لإقامة مهرجان بغداد لشباب المسرح العربي دوره الفاعل في الرد على أولئك الذين يريدون تحريم الفنون ومحوها من بلدنا المعطاء الذي كان وما زال يفخر بحضارته وبفنونه، لقد كانت جميع عروضه المسرحية تحمل قيماً نبيلة، وليس فيها ما يخدش الحياء أو بشيء للأخلاق أو للمعتقدات الدينية وغيرها، وبالعكس فقد دعت جميعها إلى الفضيلة والى التخلص من التخلف والوقوف ضد كل ما هو لا أنساني كالعنف وسلب الحرية.استطاعت إدارة المهرجان أن تستضيف عشرة فرق فنية من المغرب وتونس والجزائر ومصر وسوريا والأردن والسودان والإمارات وعمان لتقدم عروضها المسرحية في ثلاثة مسارح هي المسرح الوطني ومسرح سينما سميراميس ومسرح فندق المسرح وقد تم الانتصار على تلك المسارح لعدم وجود أماكن مناسبة للعرض المسرحي قريبة من أماكن إقامة المشاركين كي يسهل الانتقال إليها، وبهذا الصدد فإننا ندعو، مرة أخرى، إلى إعادة إعمار أبنية مسارح أخرى مثل مسرح الرشيد ومسرح بغداد ومسرح المنصور ومسرح النجاح تهيؤاً لمهرجانات مماثلة قادمة، وقامت إدارة المهرجان باختيار خمسة أعمال مسرحية شبابية بضمنها عمل من كردستان لتتنافس مع المسرحيات العربية للفوز بجوائز مالية مجزية، وكان من نتائج المسابقة وفقاً لقراءات لجنة التحكيم وأغلب أعضائها من الفنانين العرب، أن فازت مسرحية عراقية هي (باسبورت) لعلاء قحطان بجائزة أفضل عمل، وفازت مسرحية محمد مؤيد (تذكر أيها الجسد) بجائزة أفضل عمل جماعي، وفازت مسرحية أنس عبد الصمد بجائزة أفضل سينوغرافيا، كما فاز (علاء قحطان) بجائزة أفضل إخراج.عن المهرجان قال أحد قادة التحالف الوطني: (اليوم نشاهد بغداد متألقة من جديد تحتضن شبابها وإبداعاتهم وكان الحضور متميزاً، وان دل على شيء فإنما يدل على أن المهرجان امتداد لحضارتنا التي نعتز بها، واعتبر ذلك السياسي المتنور أن المهرجان رسالة ثقافية وطنية تعبر عن إرادة الشباب العراقي الجديد وان بغداد تبقى مناراً خالداً للثقافة وستكون بادرة تفاؤل لتكون بغداد عاصمة للثقافة العربية.نعم لقد كان المهرجان رسالة إلى العالم العربي والى العالم بأن العراق سائر في طريق الاستقرار والأمان والازدهار وان شبابه هم الذين يحققون تلك الطموحات، نعم حينما يعود الشباب العرب الذين شاركوا في المهرجان ليوضحوا لأبناء بلادهم صورة أخرى للعراق غير تلك التي يشاهدونها على شاشات الفضائيات التلفزيونية، وسينقلون إلى زملائهم إصرار المسرحيين العراقيين على مواصلة مسيرتهم الإبداعية رغم كل المصاعب والمعوقات.ولكن لكي تكتمل الصورة العراقية المستقبلية، وهي ما زالت ناقصة لم يلمس أولئك العرب شوائبها، يجب أن يتعظ المسؤولون من الدرس الذي قدمه المسرح العراقي للآخرين بأن يكونوا مخلصين إخلاص شباب المسرح العراقي وان يكونوا مبدعين كما هم مسرحيو العراق، وان يكونوا فعلا بناة عراق جديد كما هم شباب العراق بناة المسرح الجديد، وان يتطلعوا إلى مستقبل أفضل للعراق، كما يتطلع المسرحيون إلى مهرجانات مسرحية أفضل ليرفعوا سمعة بلدهم إلى الأعلى لا أن ينحدروا بها إلى الأسفل كما يفعل الساسة والحكام.لم يكن شباب المسرح العراقي عندما تهيأوا لذلك المهرجان أن يحصلوا على مكاسب مادية بقدر ما كانوا يفكرون بالنجاح المعنوي الذي حصلوا عليه وكانوا يستحقونه بشهادة الفنانين العرب الذين حضروا المهرجان، كانوا يريدون أن يثبتوا بأن المسرح العراقي سيظل على الدوام في الطليعة من حركة المسرح العربي. ......
#الخدمة
#العظيمة
#التي
#يقدمها
#المسرح
#للوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765675