الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : أم عيسى وأم موسى في القصص القرآني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ هناك أمهات كثيرات لم يذكرهن رب العزة جل وعلا بالاسم ، أولهما أم البشرية زوج آدم ، ثم أزواج نوح ولوط وابراهيم وموسى ومحمد، عليهم جميعا السلام . الوحيدة المذكورة بالاسم هى ( مريم ) لأن بها فقط يقوم نسب عيسى الذى ولدته بلا أب .2 ـ نتوقف مع مريم وأم موسى فى القصص القرآنى أولا : مريم أم عيسى 1.خاطبت الملائكة السيدة مريم في مناسبتين:1 / 1 -الأولى دعوة الملائكة لها بالعبادة التامة وتبشيرها بأن الله سبحانه وتعالى اصطفاها واختارها وطهرها : ( وَإِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) آل عمران)1 / 2 -وفى المرة الثانية قبيل أن تلد المسيح ، وفيها بشرتها الملائكة بولادته ، قال جل وعلا : ( إِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنْ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (48) آل عمران ) . و كان إرسال الروح جبريل اليها بكلمة ( قُل ) الالهية لتحمل ولدا بلا أب ، قال جل وعلا : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تَقِيّاً (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيّاً (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً (21) مريم )2 ـ لقد أحاطت المعجزات بولادة السيدة مريم لابنها عيسى علية السلام ، من الحمل السريع إلى المخاض والولادة ، ثم نطق الوليد المبارك مرتين الأولى ينصحها والأخرى يبرئها من التهمة الشنعاء، وجاء هذا بحرف ( الفاء ) الذى يفيد الترتيب السريع . قال جل وعلا : 4 / 1 :عن المرة الأولى فى نطق الوليد عيسى ينصحها : ( فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَنْسِيّاً (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيْنَ مِنْ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً (26) مريم ) 4 / 2 : وعن المرة الأخرى وهو يدافع عنها :( فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً ......
#عيسى
#موسى
#القصص
#القرآني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759163
ميلود كاس : المنهج القرآني وتأطيره لعلاقة الزواج عند المفكر السوداني – أبو القاسم حاج حمد-
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس تناول أبو القاسم حاج حمد علاقة الزواج من منظور المنهج القرآني في كليته أولا، ثم من منظور الحكمة الإلهية في حركة الواقع ثانيا. فحاول أن يجمع بين القراءتين في تدبر مسألتي: (زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة)، و(قصة الإفك)؛ فليست أمور التشريع في الزواج وغيره خاضعة للتنصيص الإلهي عليها تحليلا أو تحريما فقط. يقول : "وليس كل أمر لا يرغبه الله يأتي في باب التحريم"( ). بل إن القرآن الكريم يعالج بعض القضايا "من زاوية أخرى في حركة الواقع نفسه، ليثير في المؤمنين قدرات التفكير والتدبر"( ). وهذا ما حصل في (قصة الإفك)، التي يغفل الكثير من العلماء –حسبه- عن جوانب الحكمة فيها. وهو ما أشار له القرآن في قوله تعالى : { لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } [النور : 11]. فكان يمكن لله أن يطوق هذه الشائعة، كما طوق هزيمة حتمية للمسلمين في بدر. لكنه أرسلها ، ليثبت عندنا معنى الحكمة فيها( ).جوهر هذه الحكمة عند أبي القاسم، هو إشارة القرآن المكنونة بداخله، إلى قضية اجتماعية مهمة في علاقة الزواج وهي : (التكافؤ)؛ " فقد أراد الله لمحمد أن يتزوج بعائشة في تلك السن المبكرة ضمن الشرعية الأخلاقية الواقعية، وإذا بالأيام تمضي، فيكتشف محمد نفسه وسط دائرة من الشائعات التي تنال سمعة عائشة دون سائر زوجاته من اللواتي يناسبنه في السن"( ). إلا أن الذي يعاب على أبي القاسم، هو أنه عكس ما نادى به من مبدأ الارتقاء بالواقع إلى النص، فقد صادر في هذا التأويل (مجموعة القيم الاجتماعية التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم)، طبعا إن صح أن سن عائشة حين زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان سبع سنوات. صادر هذه القيم بالاحتكام إلى قيم راهنة. يقول : "ونحن ننظر الآن من منطلق قيم مختلفة، وكم يود بعضنا ألا يكون الرسول قد فعل ذلك.."( ). فأبو القاسم وإن حاول أن يعطي مبررات لزواج النبي من عائشة حين قال : "فمحمد في زواجه من عائشة، كان يصدر من شرعية اجتماعية، ذات بعد أخلاقي معين، متعارف عليه في واقعه. غير أن محمد لم يكن مِلْكا لذلك الواقع فقط..وإنما هو ملك لتجربة عالمية مستمرة فصحح الله به وفي حياته ما يحفظ للتجربة دلالاتها في المستقبل، أي منع الزواج الغير متكافئ"( ). إلا أن حاج حمد –هنا- وضع نفسه في مأزق منهجي خطير، أفضى به إلى القدح الغير مقصود في (العصمة النبوية)، فأن (يصحح الله بمحمد) أوضاعا اجتماعية خاطئة عبر ارتكابها، فالأمر يبدو غير منطقي، ومتعارض مع الحكمة الإلهية. فالحكمة اقتضت –دائما- تبرأته وتطهيره من كل شائبة نفسية أو خلقية، أو سلوكية. ثم إن منظومة القيم الأخلاقية ثابتة، فلا معنى أن يقال : أنه كان يصدر عن شرعية اجتماعية. بل العكس هو الثابت. أي مفارقته صلى الله عليه وسلم حتى قبل بعثته للقيم الجاهلية. فمنهج القرآن في الزواج وتنظيمه واضح مسطر، إذ نص القرآن على تحريم كل الزيجات المتعارضة مع القيم الأخلاقية، وشرط البلوغ عند المرأة والرجل شرط أساسي في الزواج، فلماذا لم يتناول أبو القاسم المسألة كما فعل غيره من الحداثيين من جهة : نفي أن تكون عائشة قاصرا حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكفي نفسه متعلقات هذا التأويل الخطيرة.أما عدم التناسب في السن، فلم يكن منه صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله فقط. بل كان أيضا مع خديجة؛ فالزواج وإن كان علاقة اجتماعية، فإنه قبل ذلك علاقة نفسية مبنية على غاية تحقيق السكينة والمودة والرحمة، فمتى وجدت المحبة وجد التكافؤ. ولا يشك واحد من المسلمين في ما كان بين عائشة رضي الله عنها والنبي صلى الله عليه وسلم من محبة. ولعل قصة ......
#المنهج
#القرآني
#وتأطيره
#لعلاقة
#الزواج
#المفكر
#السوداني
#القاسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759343
الطيب عبد السلام : تجدد المعني القرآني
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام وَكَذَ&#1648لِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ &#1649لْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ&#1765 عَلَيْكَ وَعَلَى&#1648&#1619 ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَا&#1619 أَتَمَّهَا عَلَى&#1648&#1619 أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَ&#1648هِيمَ وَإِسْحَ&#1648قَ &#1754 إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" هذه الأيام بمثابة الإضاءة المخالسة للفكرة التي انشد نقاشها، فهي تبين لنا سعات أخرى للنص خارج السعة المحدودة للفظ،اللفظ الذي هو بمثابة صورة فوتوغرافية للمعنى الحي و المتدفق و الغني و المتعدد و المتصير.هنا نحن أمام غابة مهيبة تكشف بأعيننا عن جلالها المخبوء خلف نافذة اللفظ المغلقة،نحن أمام مايكرسكوب تأملي يرينا الحيوات الكامنة في قطرة الماء التي نحسبها هامدة.و هنا يطل السؤال؟ ما هي تلك التأويلات و التأملات و الحيوات التي بمقدور اللفظ ان يكشف عنها غير معناه المباشر و دلالته القاطعة؟و للإجابة على هذا السؤال المركزي علينا تأمل "السيرة الذاتية" للنص نفسه لنعرف أن طبيعة أي نص هي طبيعة متعددة و حاشدة بالتجارب و الإختبارات الشخصية التي جعلت من النص يتحول إلى لفظ،نهر يصب في بحر الرمز،الرمز الذي ما هو إلا تكثيف لحيوات و تجارب حية جعلت منه بقدر ما هو مغلق بقدر ما هو إنغلاق وصفي و رمزي يريح النص من السرد الطويل، إنها بذور لأشجار الدلالات و التجارب العملية و المعايشات الشخصية.إن النص النص الرمز هو إحدى ظهورات النص التعدد و التجربة..التجربة العملية.إن المعنى العملي للنص لا يعادل المعنى اللفظي له بل هو في علاقة حرة معه لا علاقة تفسير و تقديس و منحه مشروعية فوق بشرية بل إستلهامه و النظر إلى جماله المتألق،بوصفه الجاذبية الأرضية لهواء و مياه و غيوم الثقافة المنتجه للفرد و المولود ك شخصية إنسانية بين يديها، بإعتبار النص جبالا اوتادا تشد الثقافة و الوعي البشري إلى الأرض فلا يزيغ عنها الفرد و يستلب و تنمسخ هويته و يصير "غيره"،هذه النصوص التأسيسية التي ولدت حرة بين يدي نصوص تأسيسية سابقة هيأت له الأرض..نصوص أمنت بلسانها و "كفرت بقلبها" نصوص هي بمثابة البنيان المتين المشيد و الذي تممه هذا النص الجديد الذي إكتسب دلالات أقوى بالمغامرات العسكرية الكبرى التي حققها و غير بها وجه التاريخ، فلم تعد معانيه كامنة في صحرائها و جبالها بل عبرت البحار و الأفاق و أكتسبت معايشات جديدة و نصوص مغايرة واجهتها و تساكنت معها و ولد من رحم هذا الزواج الثقافي مدونات و نصوص تأسيسية جديدة، احيت دماء الأباء في شباب الأحفاد.فيكون النص الرمز بمثابة الأرض التي تجتمع في سمائها غيوم النص الترحال و التجربه و المعايشة و المزاوجه،فلا قدسية للفظ بل تألق يستحيل عليه السطوع في سماء الحراسة و العكوف بل سماوات الترحال و الجهاد و الكفاح و "التبليغ"!! اليس هو للناس كافة؟ اليس هو الذي شيد لحظة البداية للإنطلاقة الجديدة في البلاد البعيدة؟ اليس هو هاديا و نذيرا؟ اليس هو المتعدد في داخله، تعدد العالم أمامه و تباين مواقفه؟ اليس هو المتموضع وفقا لدنيوية الترحال و تبدل الأحوال؟اليس هو نفسه معايشة حياة لما أبصره! اليس هو الذي ينسخ بعضه بعضا؟اليس هو ذاته المعايشة الحية الحرة للظرف التأريخي و المستبطن للحلم القومي إستبطان الفرد للجماعة لإنه بذرتها، و إستبطان الجماعة للفرد لإنها تنجبه؟فكيف تسد الشمس بكمامة الرمز؟ ليس شعرا ما أقول! لكن أروني شاعرية أكثر من هذا النهر المتدفق للمعنى! لن يكون النهر نهرا إن صار لفظا! و كذلك الرمز و الأوثان و النار التي هم عليها عاكفون لن تأسر صيرورة الأزلي او تحجب الشروق الإلاهي خ ......
#تجدد
#المعني
#القرآني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759641
سامح عسكر : أخطاء التفسير وجذور الفكر القرآني
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر اشتهر عن الإمام أحمد بن حنبل قوله: ثلاثة لا أصل لها (التفسير والملاحم والمغازي) وهذا القول نقله ابن تيمية عنه في كتاب "مقدمة في أصول التفسير" لكنه محظور نشره بين العامة من طرف الحنابلة والسلفيين بالخصوص لخطورة فحواه بإنكار كل كتب التاريخ واجتهادات المفسرين واعتبارها غير ملزِمة.وفي الحقيقة هذه الكلمة لها حكمة وسياق، فالحكمة منها عدم اعتبار كتب ودعاة التفسير والملاحم والمغازي مقدسون، وهنا على الأرجح أن مضمون هذه الكتب كانت تخالف رأي ابن حنبل ودليلا عليه فأفتى بهذه الكلمة ردا على خصومه، والسياق التي ظهرت فيها هو نفي ثبوت هذه الكتب لكونها غير مسندة ، نزولا لحقيقة عمل ابن حنبل بالحديث وتشدده في قبول رواياته التاريخية إلا بالسند، وبما أن الغالب على هذه الكتب والروايات (العزو والعنعنة والإرسال) فهي غير موثقة لديه لفقدان الاتصال، وبرغم ما يبدو من منهجية في الظاهر لهذا الكلام لكنه عند التحقيق نرى أن ابن حنبل لا يلزم نفسه ما ألزم به الآخرين، حيث أن ثبوت سماعه من شخص ما ليس دليلا له في الاحتجاج ، فحين ينكر خصمه ذلك الثبوت لا سبيل لإثباته أصلا سوى بادعاءات مرسلة، وبذلك فيكون رفض ابن حنبل لكتب التفسير كونها مرسلة يساوي رفض الآخرين لمذهبه أيضا لكونه مرسلا..وهذه أكبر نقطة ضعف على ما يسمى "علم الحديث" بالمطلق، فهذا العلم قائم على ادعاء مرسل وهو كلمة "حدثنا وأخبرنا" والحقيقة الضمنية من تلك الكلمة أنها ليست دليلا بل ادعاء مرسل لو كان مُلزِما فلقائله فقط، أما الآخر فليس مُلزَما إلا بالدليل سواء العقلي والمنطقي والعلمي أو الشهادة الحسية ، بينما هذه الأمور غائبة كليا عن ما يسمى "علم الحديث" الذي يقوم على فكرة تقديم النقل على العقل وعلى اعتبار أن السماع الشخصي يقوم بمقام الشهادة الحسية، وهو تخريف واضح واستهبال يقع فيه المحدثون الذين يزعمون أن سماع ابن حنبل من شيخه وثبوت اتصال السند لعصر الرسول الذي يفصل بينهما 200 عام يساوي سماع ابن حنبل من الرسول نفسه، وهذا كذب محض..لذا فقد اتهم كثيرا من أهل الرأي والفلاسفة المحدثون والرواة أنهم كذابون وما يقومون به من نشر للكذب لا يغني عن العلم ولا يجعلهم يفهمون الدين بطريقة صحيحة..وبعيدا عن محاكمة مذهب ابن حنبل لكن ما يؤيد كلامه أن في العصر الحديث ظهرت كتب فضحت الموضوع والمكذوب من كتب التفاسير والملاحم هذه منها "الإسرائيليات في التفسير والحديث. د. محمّد حسين الذهبي، الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير - د. رمزي نعناعة، و الإسرائيليات في تفسير الطبري. د آمال ربيع"..وغيرهم، وسبق في مقالي "رحلة نقدية في تفاسير القرآن" في شهر أكتوبر 2021 القول بأن التفاسير القرآنية أنواع أكثرها رداءة وضعفا منطقيا هي كتب "التفسير النصي" وهي الغالبة على مذاهب المفسرين، بينما أكثرهم جودة علمية هي التفاسير العقلية واللغوية التي تلتزم أصولا ومناهج بحثية معتبرة في فهم النصوص بعيدة عن التقليد، لكن هذه الجودة للأسف غير متحققة سوى في كم بسيط جدا من كتب التفسير معظمها حرقت في العصر العباسي وما فلت من الحرق في العصرين المملوكي والعثماني تم حظره من التداول ككتاب "متشابه القرآن" للإمام المعتزلي أبو بكر الطرثيثي.وهذا الظلم الذي تعرض له المفسرون العقلانيون أو الذين يعتمدون على القرآن في الفهم أدى لخروج تيار قرآني في العصر الحديث يدعو لنبذ كل هذه الكتب والاعتماد على القرآن وحده في الفهم، مما يعني الخروج بمنهجية جديدة غير مسبوقة هي فهم القرآن من القرآن نفسه، وهذا التيار ليس مؤسسه الأصلي "د. أحمد صبحي منصور" ولكن هو د "محمد توفيق صدقي" الط ......
#أخطاء
#التفسير
#وجذور
#الفكر
#القرآني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760983