الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير صقر : نقاش فلسفي بسيط وعملي داخل الأسرة
#الحوار_المتمدن
#بشير_صقر سبق نشر المقال من 5 سنوات تحت عنوان: "حوار مع ابنتي الصغيرة .. حول عبارة شهيد "ونظرا للغط الدائر في العديد من البلاد العربية والإسلامية بشأن اغتيال الشهيدة الفلسطينية ( شيرين أبو عاقلة )أرجو إعادة نشره تحت عنوان جديد هو: نقاش فلسفي بسيط وعملي داخل الأسرة،،،،،،،،بشير صقر الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 20:01 فاجأتنى ابنتى الصغيرة من ست سنوات – وكانت قد التحقت لتوها بالمدرسة الإعدادية - بسؤال مفاده هل يمكن إطلاق عبارة شهيد على المسيحى..؟وبصراحة انزعجت بشدة من السؤال لأن الثقافة فى منزلنا بعيدة تماما عن قيم الطائفية والدعاية السوداء السائدة فى مصر فى العقود الأخيرة بل ومعادية لهما .. ومن ثم فهذا السؤال وافد على ا لأسرة .. وقد عرفت أن مصدره هو مدرستها. فقلت لها : أولا من هو الشهيد ..؟ فلم ترد .. ، فقلت : الشهيد هو من تنتهى حياته وهو يدافع عن أسرته وأهله وشعبه ووطنه أو مصدر رزقه .. أليس كذلك..؟ ، واستكملْت : فإذا كان وطننا يضم المسلمين والمسيحيين منذ أكثر من ألف سنة ، وجيشنا يضم مجندين وضباطا من كليهما ، وفى الحرب كان كلاهما يقاتل جنبا إلى جنب ضد عدوّنا الذى هو إسرائيل التى اغتصبت وطن أشقائنا الفلسطينيين الذين هم أيضا من المسلمين والمسيحيين . فلو قَتل عدوُنا جنديين من جيشنا أحدهما مسلم والآخر مسيحى .. فهل نسمى المسلم شهيدا والمسيحى قتيلا ..؟ أم أنهما كانا يدافعان عن شئ واحد هو الوطن .. واستبسلا فى هذا الدفاع حتى ماتا وبالتلى يستحقان نفس المسمى..؟ ابتسمت ابنتى وقالت : فهمت.•لم أتركها مكتفيا بذلك الحديث القصير والإجابة المحدودة على سؤالها وطلبتُ منها فتح الكمبيوتر ، والدخول على محرك البحث جوجل وأمليتُ عليها اسم فتاة فكتبتْه ونقرَتْ على الجهاز فظهرت صورة الفتاة ..فطلبت منها القراءة .. وكانت كالتالى :الإسم: راشيل كورى – تاريخ الميلاد 1969 - السن: 24 عاما- الجنسية: أمريكية – الديانة : يهودية - محل الإقامة : الولايات المتحدة الأمريكية - مكان الوفاة : فلسطين - تاريخ الوفاة : 2003 – سبب الوفاة : تصديها للجرافات الإسرائيلية وهى تهدم منازل الفلسطينيين .. ورفضها نداءات الإسرائيليين بالابتعاد عن المكان وإلا تعرضتْ حياتُها للخطر.هذ اوعرضت عليها بعض تفاصيل تلك القصة ثم سألت ابنتى : هل تجرؤ فتاة أو سيدة ممن تعرفينهم أو أمك على اتخاذ هذا الموقف رغم خطورته..؟ فردّتْ : لأ طبعا. فسألتها : هل دافعت هذه الفتاة الأمريكية عن منازل وأرض أفراد ليسوا من شعبها ولا من ديانتها ولهم الحق فى ذلك ؟ . فقالت : نعم . سألت : هل كان الإسرائيليون – الذين هم من دينها- على حق فى هدم واغتصاب وطن وأرض ومنازل الفلسطينيين ..؟ . قالت : لا ليس لهم حق. فقلت لابنتى باختصار : هل دافعت هذه الفتاة عن الحق . فأجابت : أيوه . سألت: هل لهذه الفتاة مصلحة مباشرة فى ذلك ؟. فردت : لا ليس لها أى مصلحة . سألت : هل سمعتِ عن فتاة تشبهها أو اتخذت موقفا مماثلا أو مشابها لموقفها. فردت : لا .. لم أسمع.إذن : هل تستحق هذه الفتاة الأمريكية اليهودية لقب شهيدة ..؟ فأجابت مبتسمة: تستحق.•أعدت مطالبة ابنتى باستخدام محرك البحث على الكمبيوتر وكتابة اسم آخرلرجل.. فكتبتْه . وطلبتُ منها القراءة.. فكانت كالتالى :الإسم : نادر صدفة – الجنسية : فلسطينى – الديانة : يهودى - المهنة : مقاتل فى صفوف الجبهة الشعبية لتح ......
#نقاش
#فلسفي
#بسيط
#وعملي
#داخل
#الأسرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756060
عبد المجيد السخيري : قوس فلسفي 5 : أشكال وأنواع الحروب
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري يرتبط النقاش حول أخلاقيات الحرب في جانب منه بطبيعة الحرب نفسها، أي باعتبارها إما عملا متنافيا مع الأخلاق بالمطلق، كما ينظر إليها "السّلاميون"، أو عملا مُبرّرا أخلاقيا من جهة دوافعه والأسباب الداعية إلى سلوكه وغاياته، من وجهة نظر "الحرب العادلة"، أو كما يراه "الواقعيون" بشكل ما. ونجد مثل هذا النقاش يُثار أيضا كلما تعلّق الأمر بتصنيف الحرب على أساس المقاصد أو الوسائل أو الدوافع، ما أفرز صُنافة من الحروب وأشكالا من الصراع تقترب أو تبتعد بهذا القدر أو ذلك من المفهوم التقليدي للحرب، أو من الصورة الراسخة في الأذهان للحرب كما خبرتها البشرية منذ آلاف السنين. ويمكن أن نجرد أهم الأنواع التي تركّز عليها اهتمام الفلاسفة والمنظرين السياسيين والعسكريين بحسب المعيار المعتمد لتصنيف الحرب. فإذا نظرنا إلى الحرب من زاوية الدوافع أو معيار الغاية، سنجد أنها قد تكون على سبيل المثال لا الحصر:-حربا اقتصادية: وهي حرب من نوع خاص تُستعمل فيها أسلحة الحصار والتضييق على العدو أو المنافس في السوق الدولية، إما بحرمانه من الوصول إلى المواد الأولية للإنتاج أو فرض عقوبات على صادراته الخارجية، أو في شكل أخفّ، بفرض تعريفة جمركية معسرة للحد من ولوج السوق الداخلية للسلع الاستهلاكية...إلخ.وتعد هذه من أحدث الحروب التي نشهدها في عصرنا، وتخوضها في الغالب الدول القوية أو الامبريالية ضد منافسيها أو الدول التي تصنفها كدول مارقة، وهو ما اشتهرت باللجوء إليه كسلاح تدميري للإذلال، الولايات المتحدة الأمريكية في علاقتها مع مجموعة من الدول الصغيرة ككوبا، أو الدول الصاعدة مثل إيران والعراق سابقا، أو الدول القوية المنافسة مثل الصين وروسيا. ونشهد في وقتنا الحالي مثالا غير مسبوق للحرب الاقتصادية التي يخوضها الغرب الأمريكي-الأطلسي ضد روسيا كعقاب لها على مهاجمة حليفته أوكرانيا. ورغم أنها حرب لا تستعمل فيها الأسلحة، إلا أن ضحاياها أحيانا قد يكونون بالآلاف بسبب ما ينتج عنها من حرمان وتجويع أو إضرار بالخدمات الأساسية(الصحية) مثلا، وهو ما تشهد عليه أرقام الضحايا بالملايين بين أطفال العراق بسبب الحصار الاقتصادي الذي فرضته أمريكا وحلفائها على البلاد بعد تدمير بنيتها التحتية وتعطيل صناعاتها الأساسية...-أو حربا اجتماعية (طبقية): وهي أيضا ليست بحرب تقليدية تتواجه فيها جيوش أو مجموعات متحاربة، بل يتعلق بصراع بين الطبقات يتخذ أشكالا متراوحة بين المواجهات السياسية الحادة (الشكل الناعم)، كما قد يتطور إلى شكل عنيف تُستخدم فيه القوة من جهة النظام السائد (الطبقة المسيطرة) لقمع عصيان مدني أو ثورات شعبية أو احتجاجات اجتماعية واسعة، بحيث يتم اللجوء إلى القوة النظامية (جيش، أمن داخلي، الدرك...) لإخماد ثورة أو عصيان أو انتفاضة شعبية، بينما قد تلجأ الطبقات النقيض إلى العنف الثوري أو حمل السلاح لتحقيق الأهداف المسطرة حين يتعذر الوصول إلى السلطة عبر القنوات السلمية( الانتخابات أو التفاوض...) من خلال التنظيمات التي تمثلها أو تزعم تمثيلها.-حربا دينية: وتوصف أيضا بالحرب المقدسة أو الجهادية، وهي من أعرق أنواع الحروب، حيث تسببت الخلافات الدينية أو السعي إل نشر الدين الجديد، أو الاختلافات المذهبية داخل الدين الواحد، في نشوب حروب دينية دموية أودت بحياة الملايين من البشر. ومن أشهر الحروب الدنية حرب الثلاثين عاما، والحروب الصليبية، والفتوحات الإسلامية...إلخ. وبغض النظر عن وجود مصالح علمانية وراء هذه الحروب، فإن الطابع الديني الغالب على صورتها وشعاراتها وتعبئة قواها الداخلية يجعلها مختلفة عن باقي الحروب الأخرى. -أو ح ......
#فلسفي
#أشكال
#وأنواع
#الحروب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756500
عبد المجيد السخيري : قوس فلسفي 6 : الحرب العادلة والنظريات البديلة
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري الحرب العادلة؟حين نتحدث عن عدالة حرب ما فإنه في الغالب ما نكون بصدد تقييم أخلاقي لفعل الحرب أو لإباحة الحرب بصفة عامة. والحال أن تقييما من هذا القبيل لا يشمل قرار شن الحرب أو اللجوء إلى الحرب فحسب، بل ويهم قرار الاستمرار في القتال وأيضا تسويات ما بعد الحرب. لذلك نجد منظري الحرب العادلة يتحدثون عن قانون أو الحق في اللجوء إلى الحرب عند التفكير في مرحلة اتخاذ قرار شن الحرب، وقانون ما بعد الحرب عند التفكير فيما هو مباح من أفعال ما بعد الحرب، مثلما ظهر أيضا اقتراح جديد يدور حول ما يسمى بقانون الخروج من الحرب أو "قانون الانهاء".وبالنسبة للباحث الأمريكي ديفيد سوانسون، فإن "نظرية الحرب العادلة تُسهل الحروب الظالمة"، بحيث أن كل استعداد لخوض حرب تحت يافطة تحقيق العدل هو أكبر ظلم من أي حرب، حتى أن نظرية الحرب العادلة تفيد المزيد من الحرب، أي تفتح المجال لعنان الحروب بلا توقف. تنظر نظرية الحرب العادلة إلى الحرب باعتبارها فعلا مبررا أخلاقياً في ظل ظروف معينة، ولذلك سعى منظروها إلى وضع معايير من شأنها أن تجعل الحرب عادلة من بدايتها إلى ما بعد انتهاء أعمالها، مرورا بتحديد السلوك الصحيح العادل أثناء الحرب وفي بعض حالاتها كاحتلال الأراضي بعد إعلان الحرب.شيء من تاريخ "تقليد الحرب العادلة" عبر مختلف العصور طُرحت أفكار ساهمت في تبلور معالم نظرية "الحرب العادلة"، والتي أضحت الأرضية الأساسية التي يجري النقاش على أساسها، بين من يعارض بشدة الحرب ولا يجد لها أي مبررا أو تسويغا أخلاقيا (السلاميين les pacifistes) وبين من يبحث لها عن مبررات في المصالح القومية أو إقامة العدالة أو ردّ العدوان ...إلخ. ففي شكل متقدم، كانت "الحرب العادلة" في الفلسفة اليونانية قد عرفت أولى محاولات المفهمة، كما حدث على يد أرسطو الذي عُرف عنه تأييده للحرب كدفاع عن النفس ومنع استبعاد الآخرين، بالرغم من أنه ظل نصيرا للعبودية "الطبيعية"، على نحو يسمح للحرب العادلة باستعباد "العبيد بطبيعتهم" لحماية الحرية المدنية. بل إن بعض الدراسات اقتفت آثار تقليد "الحرب العادلة" في الحضارة المصرية القديمة وفي الفلسفة الصينية، وبشكل خاص في الأخلاقية الكونفونشيوسية، كما يمكن تلمس بعض مبادئها وأخلاقياتها في الفكر الديني الهندي، سوء في الهندوسية أو في تقليد السيخ. وفي إطار الفكر المسيحي اشتهر كل من القديس أوغسطين وتوما الأكويني بدفاعهما عن "الحرب العادلة" في سياق الاجماع السائد في أوروبا في العصر الوسيط حولها، واجتهدا في بيان شروطها وقواعدها استلهاما لما جاءت به المسيحية وأفكار الفلاسفة الإغريق. فقد وجد تقليد الحرب العادلة منذ زمن أوغطسين وأمبروز في عصر الإمبراطورية الرومانية مع انضمام الكنيسة إليها، وبقدر ما دافع أوغسطين على الحرب دافع أيضا عن العبودية انطلاقا من فهمه الخاص ل"الخطيئة الأصلية"، إذ كان يعتقد أن القتل يساعد الانسان على بلوغ مراتب أفضل وأنه من الحماقة الدفاع عن النفس في هذه الحالة. ونفس الشيء ذهب إليه الأكويني مؤكدا على تولي الدولة عملية القتل، خاصة للزنادقة. معايير الحرب العادلةتروم نظرية الحرب العادلة من الناحية الفلسفية التأسيس لما يمكن أن يبرر الحرب وفق مبادئ مقبولة أخلاقيا. وعموما فهي تنشغل بالبحث في معايير تسمح بالتمييز بين الاستخدامات المبررة وتلك غير المقبولة للقوة المسلحة، المنظمة بشكل أساسي، كما أنها تهتم بما يجعل من اللجوء إلى القوة المسلحة أمرا مباحا أخلاقيا. ومن ثم غالبا ما يسعى منظرو الحرب العادلة إلى التوفيق بين الرفض الأخلاقي للحرب أو كراهتها، ......
#فلسفي
#الحرب
#العادلة
#والنظريات
#البديلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757214
علي محمد اليوسف : تناص فلسفي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف 1. المطلق والنسبي يربط ارسطو 384 – 322 ق.م بين المطلق (الله) والنسبي (الانسان) بما فيه من جزء الهي هو العقل وذلك عن طريق التماس. بمعنى موجودات الطبيعة تتخذ من الله غاية لها في حياتها. فتعشقه وعشقها له هو الذي يدفعها الى التحرك نحوه او التشبه به . 1 لو نحن تحرينا التناص الفلسفي بين ارسطو , اسبينوزا, وفيورباخ حول اشكالية المطلق والنسبي فلسفيا وليس فيزيائيا لوجدناه في المشتركات المتداخلة التالية:- ارسطو هنا يبيّن مذهب وحدة الوجود في تبادل ثنائي تخارجي بين الخالق وموجودات الطبيعة خلاف فهم وحدة الوجود الاحادي الجانب في سعي موجودات الطبيعة من ضمنها الانسان التحرك نحو الذات الالهية يدفعها العشق الصوفي له.- اسبينوزا يعتبر "عقل" الانسان جوهرا بدلالته يفهم الانسان ذاته. والعقل الانساني تجسيد لما هو الهي إعجازي بنظام الطبيعة. من حيث ارسطو يعتبر عقل الانسان جزءا الهيا, وضعه الخالق فيه. لذا نجد اسبينوزا اعتبر البحث عن الخالق في موجودات الطبيعة كجوهر خالد مطلق لا يمكن للعقل الادراكي المحدود التحقق الانطولوجي منه لافي الطبيعة ولا في ما وراء الطبيعة وهو الحل الميتافيزيقي الامثل الذي يريح الانسان نفسيا.- واعتبر اسبينوزا امام مواجهة هذه الحقيقة الشائكة المستعصية التي لا حل لها في محاولة التحقق من وجود الذات الالهية في كل شيء. هي أكثر فاعلية وأنجع طريقة تفيد الانسان وتنقذه من حيرته التفتيش عن وجوده الانساني بدلالة جوهر الاعجاز الطبيعي. لذا ابتكر اسبينوزا مذهب وحدة الوجود بنزعة ليست صوفية تماما بالمعنى الديني في البرهنة على وجود الخالق, لكنها نزعة روحانية تستمد عقلانيتها من ماديات جوهر كل شيء بالطبيعة. جوهر الخالق المطلق في ماهيته غير المدركة غير المتعين بابعاد فيزيائية ولا مادية يجعل منه غير مدرك بقابلية قدرة عقل الانسان المحدودة في ادراكها موضوعات الطبيعة فقط.- التفريق الارسطي بين "المطلق" الالهي والنسبي الانساني الذي يسكنه عقل هو جزء من جوهر الهي, هو نفس المنحى في التناص الذي نجده لدى اسبينوزا وفيورباخ أن الانسان في تاملاته الطبيعة وادراكه لذاته والوجود من حوله, وجد نهاية بحثه المؤرق له عن اختلاق خياله صفات معبوده الذي وجد علة وجوده في الطبيعة ونظامها الاعجازي الذي لا يستوعبه عقل الانسان المحدود. النظام الذي ادركه بنفس وسيلة اسبينوزا في صوفية متاملة مادية تلاحق الجوهر الالهي اللامدرك ليس في تحديق الانسان بالسماء في تذرّعها الاستجابة له., بل تتأمل ما في الطبيعة من قوانين تحكم الانسان وجميع الكائنات التي تجد فيها روح الله . لذا حسب فيورباخ الانسان خلع كل الصفات الايجابية التي يرتاح لها ويفتقد قدرة تحقيقها على معبود يقدسه حتى لو كان حجرا أصمّا. لذا تكون الطبيعة تعويضا لايمان ديني موجود في السماء في عجز الايمان الديني الارضي المستمد من الطبيعة التحقق الوجودي من معبوده.- تجريد التفكير في ميتافيزيقا الخيال كما هو حال الاديان اليوم لم تكن في وارد البحث الانساني على معبود موجود في الطبيعة ولا يعلوعليها بالسماء. هذا الفهم الايماني التعبدي الموجود في السماء جاء لاحقا بعد عصور طويلة حين وصلت تطورات الافكار الدينية واستقرارها في التوحيد الالهي طريق بعث الوحي وتكليف الرسل والانبياء ومدونات الكتب السماوية مهمة هداية الانسان الى طريق الايمان الغيبي بالخالق لكل شيء كجوهر في كل شيء ولا يمكن غدراكه العقلي والتحقق منه.- فيورباخ يقترب كثيرا من الفهم الارسطي حول دلالة المقصود بالمطلق الالهي الذي لا يدركه العقل باعتباره هو نتاج تخليق عقلي محدود ل ......
#تناص
#فلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759526
مجدي عبد الحافظ صالح : ثقافة الهوية بين التشرنق والانفتاح: مدخل فلسفي
#الحوار_المتمدن
#مجدي_عبد_الحافظ_صالح أ.د مجدي عبدالحافظ صالحتوطئة: إن تنوع الثقافات والهويات يعتبر الضامن الأكبر للإبداع الانساني الخلاق، إذ يصون بانتقاداته ورؤاه ونزوعه، إلى احترام الاختلافات والتنوع لتصحيح مسار عولمة القوى المهيمنة على عالمنا اليوم، والمندمجة في خدمة مصالح اقتصادية للشركات متعدية الجنسية. ولعل الهويات الثقافية تتعرض في عالمنا المعاصر، سواء على الصعيد الخارجي أم على الصعيد الداخلي، إلى مجموعة كبيرة من التهديدات، فعلى الصعيد الخارجي نرصد العولمة الثقافية، التي تعمل على تبديل الاذواق وتنميط الرغبات، والطموحات وحتى الاحلام، بما تبثه من منتوجات ثقافية معممة، ساهمت في عملية توحيد انعكست على الملبس والمأكل والمشرب، وتغلغلت في فنون وثقافة وآداب الشعوب. ويتمثل تهديد آخر على الصعيد الداخلي للهوية في معاداة الحداثة، والنزوع للنقاء اللغوي والثقافي، وإلغاء ورفض الآخر المختلف ووضعه في خانة الغزو والشرور، مع رفض الاختلاف والتنوع، والاصرار على احتكار الحقيقة، والتمسك بذاتية متعالية فوق التاريخ. لا تسلم الهويات الثقافية من كلا التهديدين معا، بحيث يعملا عملهما في تراجع وانحسار، بل وفي تشويه هذه الهويات ذاتها. إن افكار غربية اليوم من قبيل "إخضاع مفهوم الهوية لعملية عقلنة Rationalisation، للانتقال من هوية الانتماء الطبيعي إلى هوية الانتساب الاختياري المفكر فيه" (Mattelart، 1998)، أو الدعوة إلى ضرورة إعادة التفكير في الهوية، بعد أن تسببت الحروب والهجرات الجماعية، في صنع مفاهيم من قبيل الاقامة الثابتة والانتماء موضع الشك، بحيث نُدعى إلى تأمل فكرة Diaspora (الوطن في الشتات)، ومن ثم الدعوة إلى ما يُطلق عليه "الهويات الديناميكية والمرنة" (Yves Michaud)، أو "الكوزموبوليتانية" (Kwame Anthony Appiah)، إن هذه الدعوات التي تدعي انفتاحها، في مقابل دعوات التشرنق داخل الذات المحلية ذات الخصوصيات الضيقة، تمثل خطرا على الهويات الثقافية التي تعصف بها. من هنا نحاول التعرض في هذا البحث بالدراسة والتحليل لهذه الدعوات والتهديدات تفصيلا، علَّنا نصل في النهاية إلى آلية ما مغايرة لإعادة التفكير في الهوية، آلية ربما تمكننا من الخروج من مأزق ثنائية التشرنق في الذات الذي يخنق الهوية، والانفتاح المطلق الذي ينسفها ويشوهها بل وربما يلغيها.الهوية اشتقاقا ومعنى: من الناحية الاشتقاقية تعني الهوية Identité بالفرنسية، أو Idem اللاتينية، التي ستعني بالفرنسية أيضا même ، أي "نفس الشيء"، وهي تعنى هنا طابع ما هو مشابه تماما لشيء ما، أو لما يظل هو نفسه، أي طبق الأصل لذاته نفسها عبر الزمان. ولا يخلط الاوربيون بين الهوية والتشابه، لإيمانهم بامتناع المطابقة التامة إذ ثمة تمايزات تظل رغم كل شيء، فالمتشابهات تختلف دائما في بعض النقاط، وهو ما أطلق عليه الفيلسوف الالماني ليبنتز Leibniz (1646-1716) مبدأ اللامتمايزات Desindiscernables، كما لا يخلطون أيضا بين الهوية والمساواة، فإذا كانت المساواة تفترض إمكانية معاملة الافراد بنفس الطريقة، فإنها في الوقت نفسه لا تفترض التطابق ( ). والمصطلح شديد الصعوبة في اللغة الفرنسية خاصة في استعمالاته الفلسفية، بينما يُشكِّل في الأنثروبولوجيا ما يلمس هوية الأشخاص أو الجماعات، وبخاصة عندما يتعرف شخص أو جماعة على ذاته أو ذاتها بعلامة مميزة أو بتعريف مشترك، وهنا سيبدو إشكال الهوية غير منفصل عن إشكال الفردية Individuation بمعنى الاختلافات بين الطبقات أو الأفراد، إذ حتى يتماهى موجود ما أو عدد كبير من الموجودات، بآخرين سينبغي التمي ......
#ثقافة
#الهوية
#التشرنق
#والانفتاح:
#مدخل
#فلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763734
حبطيش وعلي : كيف تصوغ موضوع فلسفي؟
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي كاتب : ميشال توزيترجمة الأستاذ حبطيش وعلي بشكل عفوي ، أي بدون التفكير في الأمر ، نستخدم كلمات بدون معنى دقيق للغاية للمفاهيم التي تنقلها (بالكاد نعرف ما نتحدث عنه) ، ونجيب على الأسئلة (في شكل مواقف ، تأكيدات ، أطروحات) قبل أن يتم صياغتها لنا بشكل واضح ...ماذا لو كانت الفلسفة تتكون من تعريف ما… نتحدث عنه ونشكك فيه؟ العمل على اللغة للعمل على الفكر ، والعمل بالفكر وعلى اللغة…نقترح فرضيتين:- الطريقة التي يتم بها التعامل مع الموضوع تعتمد على طريقة صياغته.- الالتزام الشخصي (حمل الموضوع ، واستيطان فكره) يعتمد في البداية على الالتزام بمثل هذه الصيغة ، اعتمادًا على ما إذا كانت تتحدث إلينا أكثر أو أقل (أن تسكنها مشكلة).ومن هنا جاءت الفكرة ، بحيث يستثمر كل فرد بشكل فردي في الموضوع ، والبدء في توضيحه بشكل جماعي ، بحيث يقوم كل شخص ببناء صيغته الخاصة بمساعدة المجموعة.تم تقديم العديد من المقترحات من قبل المشاركين خلال التبادل:1 - نقترح كلمة ، لأنها تظهر كبرنامج كامل: "العواطف" (أو "اللاإنسانية"). إن اللاحتمية هي الحد الأقصى بالنسبة لجميع المفاهيم التي يمكن أن ترتبط بها ، وجميع الأسئلة التي يمكن طرحها حولها.على سبيل المثال ، في المناقشة ، كانت العاطفة مرتبطة بـ: الجسد ، اللاوعي ، الفكر ، العقل ، الذكاء ، الآخرين ، الجماهير ، الإيمان ، الإبداع ، إلخ. سيكون من الضروري بعد ذلك تعريف الفكرة ، لتمييزها عن الآخرين ، لوضعها في علاقة…هناك أيضًا خيار: هل كلمة مفرد أم جمع؟المفرديشير إلى الوحدة المجردة للمفهوم ("العاطفة") ، فيما وراء تعددية مظاهره الملموسة. السؤال هو تعريفه: بما هو ليس كذلك أو بما هو قريب منه (ومن ثم الاختلافات المفاهيمية. على سبيل المثال: العاطفة / الإحساس ، الشعور / العاطفة / التأثير / العاطفة / الانفعال / الحساسية ، إلخ) ؛ بما يميزه صفاته. يمكن للمرء أن يطرح أسئلة حول المفاهيم أو عنها ، دون تحديدها أولاً ، لكن طلب التعريف سيأتي عاجلاً أم آجلاً. ينصب التركيز هنا على فهم المفهوم.الجمع ("العواطف") يشير إلى تنوع الفكرة ، ومظاهرها الملموسة المختلفة ، أو الأنواع. نحن بالأحرى نعمل هنا المفهوم بالامتداد: تعداد المشاعر المختلفة والمقارنات بينها (مثل العواطف / اللذة والعواطف / الألم). لا تزال هناك حاجة لتعريف كل عاطفة ، وقبل كل شيء ما هو مشترك بينهم جميعًا ، والذي يحيلنا إلى المفرد.2 - نضع عدة كلمات منسقة بواسطة "و" ، أو فاصلة:- إذا كانت هناك كلمتين ("العاطفة والفكر") ، فإننا تدفعنا الصياغة لدراسة العلاقة بين المفهومين ، وهو أكثر تقييدًا ، ويحدد مجال الانعكاس ، مقارنةً بالافتتاح السابق ، الأكثر غموضًا ، والذي يكتسح على نطاق واسع ، لكنه يخاطر بالتشتت. نحن أيضًا مدفوعون ، لفهم هذه العلاقة ، لطرح الأسئلة: "هل العاطفة عقبة أمام الفكر؟" ، أو "هل العاطفة تغذي الفكر؟" عاجلاً أم آجلاً ، يقودنا إلى تحديد معنى كل فكرة ، لأن معنى السؤال يعتمد على المفاهيم التي يعبر عنها.- - إذا كان هناك ثلاثةالكلمات ، المشكلة معقدة. مثال: "العاطفة والحياة والفكر"). هناك كلا من التوسيع والتعقيد. يمكننا إضافة الحياة إلى الفكر لأنه أقل تقييدًا ، والفكر هو أحد أشكال الحياة ؛ أو التفكير مدى الحياة ، لأن هذا يبدو واسعًا جدًا ويريد المرء تحديده في الوقت الحالي. المهم هو أن نضع العلاقة بين العاطفة والحياة والعاطفة والفكر. لكن لا يمكننا في أي وقت تجاهل الفرق بين الحياة والفكر.3 - نسأل تعبير بنقطة أو سؤال. "العيش مع مشاعر ......
#تصوغ
#موضوع
#فلسفي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764031