عادل عبد الزهرة شبيب : بمناسبة ثورة العشرين العراقية في 30 حزيران 1920.. دور العوامل الداخلية والخارجية في ثورة العشرين العراقية
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب لم تكن ثورة العشرين , تلك الثورة التي اندلعت شرارتها في الثلاثين من حزيران عام 1920 وليدة حادثة معينة مرتبطة باعتقال الشيخ شعلان ابو الجون من قبل الانكليز وتحريره من قبل عشيرته , وانما هي ثورة انتجتها عوامل داخلية وخارجية متعددة الجوانب. وتظافرت عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية عديدة في انبثاقها. ولكننا سنعطي العامل الاقتصادي الاهمية في هذا المقال .يعتبر العامل الاقتصادي من العوامل المهمة التي عجلت بالثورة, فالعراق بلد زراعي و احتلت الزراعة مكان الصدارة في اقتصاد البلاد في حين كان الانتاج الصناعي ضئيل جدا, وقد ادت ادارة الدولة العثمانية السيئة للعراق الى تخلف الزراعة وهبوط الانتاج واهملت مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية التي غزتها الرمال والاملاح الى جانب انهيار منظومة الري وحدوث الفيضانات التي الحقت بالعراق خسائر فادحة . وادى خضوع العراق لسيطرة الدولة العثمانية والتي امتدت لأربعة قرون الى تكريس النظام الاقطاعي وعرقلة التجارة والصناعة والحرف والزراعة, واثقلت المواطنين بالضرائب المختلفة . وعند دخول الاستعمار البريطاني العراق عام 1914 واحتلاله له سعى الى تحويله الى منتج للمواد الاولية وجعله تابعا للدول الرأسمالية والسوق التجارية العالمية. تطورت بشكل محدود بعض الفروع الانتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلية كإنتاج الاقمشة ومواد البناء وصناعة السجاد والصباغة وتعبئة المنتجات الزراعية لأغراض التصدير واعمال الحدادة والسراجة والنقل ,وبذلك فقد تم تأسيس عدد من المعامل الصغيرة في مختلف انحاء البلاد. ادت السيطرة الطويلة للعثمانيين على العراق الى خلق العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي عانى منها شعبنا في تلك الفترة المظلمة , حيث التخلف الاقتصادي والامية وسيطرة الاقطاع على الاراضي الزراعية اضافة الى الضرائب الكبيرة المفروضة على العراقيين وهم اصلا يعانون من قلة الدخل ,الى جانب انتشار الفساد المالي والاداري الذي شجعه العثمانيون ( والذي عادت صورته اليوم بفاعلية ), وهذا ما دعا العراقيون الى رفض مساندة الجيش العثماني عند احتلال البريطانيون العراق . في الحرب العالمية الاولى خسرت الدولة العثمانية الحرب واحتل الاستعمار البريطاني العراق عام 1914 , وكانت سياستهم تجاه العراقيين أشد شراسة وقوة من العثمانيين . وبعد استكمال احتلال العراق عمدت السلطات البريطانية الى اتباع سياسة تخدم مصالحها الاقتصادية فعمدت الى توثيق الصلة بالبرجوازية الكومبرادورية الجديدة التي ساهمت بتكوينها , كما وثقت علاقتها بالإقطاعيين الذين شجعتهم على بسط نفوذهم على عشائرهم في المناطق التي يقيمون فيها . قام البريطانيون بجباية الضرائب الكبيرة وعملوا على تنويعها كضريبة النخيل وضريبة المحاصيل الزراعية المختلفة وضريبة الملك وقد اثقلت هذه الضرائب كاهل الفقراء. وكان للضرائب الزراعية أثرها السلبي على الفلاحين وعلى الانتاج الزراعي عموما الذي تميز بانخفاضه وارتفاع اسعار المحاصيل الزراعية, وان لجوء الجيش البريطاني المحتل الى استهلاك الانتاج الحيواني والنباتي في ظل انخفاض الانتاج ادى الى تعرض الناس للجوع وانتشار القحط وكان ذلك احد الاسباب التي ادت الى كره البريطانيين. كانت معظم القبائل العراقية وبضمنهم البدو تشكو الفقر المدقع وتحول الكثير من البدو الى رعاة للماشية العائدة للشيخ ولأغنياء القبيلة وبذلك اصبح افراد القبيلة خاضعين اقتصاديا للشيخ الذي ازدادت موارده. اما بالنسبة للإنتاج الحرفي فقد تعرض للخراب , كانت اجور العمال منخفضة مع وجود عدد كبير من الفلاحين المعدمين المحرومين من الارض والمستعدين لل ......
#بمناسبة
#ثورة
#العشرين
#العراقية
#حزيران
#1920..
#العوامل
#الداخلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761472
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب لم تكن ثورة العشرين , تلك الثورة التي اندلعت شرارتها في الثلاثين من حزيران عام 1920 وليدة حادثة معينة مرتبطة باعتقال الشيخ شعلان ابو الجون من قبل الانكليز وتحريره من قبل عشيرته , وانما هي ثورة انتجتها عوامل داخلية وخارجية متعددة الجوانب. وتظافرت عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية عديدة في انبثاقها. ولكننا سنعطي العامل الاقتصادي الاهمية في هذا المقال .يعتبر العامل الاقتصادي من العوامل المهمة التي عجلت بالثورة, فالعراق بلد زراعي و احتلت الزراعة مكان الصدارة في اقتصاد البلاد في حين كان الانتاج الصناعي ضئيل جدا, وقد ادت ادارة الدولة العثمانية السيئة للعراق الى تخلف الزراعة وهبوط الانتاج واهملت مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية التي غزتها الرمال والاملاح الى جانب انهيار منظومة الري وحدوث الفيضانات التي الحقت بالعراق خسائر فادحة . وادى خضوع العراق لسيطرة الدولة العثمانية والتي امتدت لأربعة قرون الى تكريس النظام الاقطاعي وعرقلة التجارة والصناعة والحرف والزراعة, واثقلت المواطنين بالضرائب المختلفة . وعند دخول الاستعمار البريطاني العراق عام 1914 واحتلاله له سعى الى تحويله الى منتج للمواد الاولية وجعله تابعا للدول الرأسمالية والسوق التجارية العالمية. تطورت بشكل محدود بعض الفروع الانتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلية كإنتاج الاقمشة ومواد البناء وصناعة السجاد والصباغة وتعبئة المنتجات الزراعية لأغراض التصدير واعمال الحدادة والسراجة والنقل ,وبذلك فقد تم تأسيس عدد من المعامل الصغيرة في مختلف انحاء البلاد. ادت السيطرة الطويلة للعثمانيين على العراق الى خلق العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي عانى منها شعبنا في تلك الفترة المظلمة , حيث التخلف الاقتصادي والامية وسيطرة الاقطاع على الاراضي الزراعية اضافة الى الضرائب الكبيرة المفروضة على العراقيين وهم اصلا يعانون من قلة الدخل ,الى جانب انتشار الفساد المالي والاداري الذي شجعه العثمانيون ( والذي عادت صورته اليوم بفاعلية ), وهذا ما دعا العراقيون الى رفض مساندة الجيش العثماني عند احتلال البريطانيون العراق . في الحرب العالمية الاولى خسرت الدولة العثمانية الحرب واحتل الاستعمار البريطاني العراق عام 1914 , وكانت سياستهم تجاه العراقيين أشد شراسة وقوة من العثمانيين . وبعد استكمال احتلال العراق عمدت السلطات البريطانية الى اتباع سياسة تخدم مصالحها الاقتصادية فعمدت الى توثيق الصلة بالبرجوازية الكومبرادورية الجديدة التي ساهمت بتكوينها , كما وثقت علاقتها بالإقطاعيين الذين شجعتهم على بسط نفوذهم على عشائرهم في المناطق التي يقيمون فيها . قام البريطانيون بجباية الضرائب الكبيرة وعملوا على تنويعها كضريبة النخيل وضريبة المحاصيل الزراعية المختلفة وضريبة الملك وقد اثقلت هذه الضرائب كاهل الفقراء. وكان للضرائب الزراعية أثرها السلبي على الفلاحين وعلى الانتاج الزراعي عموما الذي تميز بانخفاضه وارتفاع اسعار المحاصيل الزراعية, وان لجوء الجيش البريطاني المحتل الى استهلاك الانتاج الحيواني والنباتي في ظل انخفاض الانتاج ادى الى تعرض الناس للجوع وانتشار القحط وكان ذلك احد الاسباب التي ادت الى كره البريطانيين. كانت معظم القبائل العراقية وبضمنهم البدو تشكو الفقر المدقع وتحول الكثير من البدو الى رعاة للماشية العائدة للشيخ ولأغنياء القبيلة وبذلك اصبح افراد القبيلة خاضعين اقتصاديا للشيخ الذي ازدادت موارده. اما بالنسبة للإنتاج الحرفي فقد تعرض للخراب , كانت اجور العمال منخفضة مع وجود عدد كبير من الفلاحين المعدمين المحرومين من الارض والمستعدين لل ......
#بمناسبة
#ثورة
#العشرين
#العراقية
#حزيران
#1920..
#العوامل
#الداخلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761472
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - بمناسبة ثورة العشرين العراقية في 30 حزيران 1920.. دور العوامل الداخلية والخارجية في ثورة العشرين العراقية
عادل عبد الزهرة شبيب : بمناسبة الذكرى 64لثورة 14 تموز 1958 المجيدة ابرز العوامل التي ادت الى انفجار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب هنالك جملة من العوامل المختلفة التي تراكمت وتمخض عنها قيام ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 منها عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها . وان عوامل ثورة 14 تموز قد نمت في رحم العهد الملكي نفسه . والثورات عادة هي نتيجة تراكمات ومظالم واحتياجات سياسية واجتماعية واقتصادية , وكما تقول الماركسية فإن التراكمات الكمية تؤدي الى تحولات نوعية . ومن العوامل التي سنركز عليها هنا هي العوامل الاقتصادية كتردي الأحوال المعيشية والاجتماعية , فقد عجز النظام الملكي عن تلبية احتياجات الجماهير وتحسين احوالها المعيشية حيث كان النظام مرتبطا بالمصالح البريطانية في العراق ضد مصالح الشعب العراقي , وكان هم بريطانيا هو الحاق العراق بالسياسة البريطانية وجعله تابعا لها ومنفذا لاستراتيجياتها بربطه بالعديد من المعاهدات ( 1922 , 1930 , 1948 , حلف السنتو ( حلف بغداد .. وغيرها ). كان النظام الملكي قائما على الاقطاع ومعتمدا عليه حيث كان الشيوخ الاقطاعيون يهيمنون على الاقتصاد من خلال هيمنتهم على البرلمان والحكومة . ومارس الاقطاعيون سياسة الظلم والاضطهاد ضد الفلاحين وعملوا على تجويعهم وربطهم بالديون التي عجزوا عن تسديدها , وكان الاقطاعي يفرض على الفلاح عشرات الأشكال من الاضراب والرسوم . وقد شكل سكان الريف العراقي نسبة 70% من الشعب العراقي يعيشون حياة بائسة تتميز بالفقر والجهل والمرض وغياب العدالة الاجتماعية بسبب ظلم واضطهاد الاقطاع لهم مما ارغم الملايين منهم الى ترك الزراعة والريف والهجرة الى المدن الى بغداد والمدن العراقية الاخرى . وفي فترة العهد الملكي في العراق فإن ابرز ما يمكن ملاحظته هو تعمق التمايز الطبقي في المجتمع العراقي في كل من الريف والمدينة على حد سواء وامتدت آثار التمايز الطبقي الى المدينة بعد تعاظم الفقر الذي لحق بمئات الألوف من الفلاحين الذين اضطروا الى ترك ديارهم والهجرة الى المدينة حاملين نعهم كل سلبيات المجتمع الريفي الفقير المتخلف والعادات العشائرية . وكان العامل الأول في افقار الفلاحين هذا قد نتج عن اتساع عملية استيلاء الملاكين الكبار على الأراضي الزراعية بدعم من النظام الملكي , حيث جرت هذه العملية نتيجة لسياسة الحكومة التي كان يهمها تطمين مصالح الاقطاع الذين اصبحوا احد اعمدة النظام الملكي الأساسية , فقد قامت الحكومة بتشريع الكثير من التشريعات لتحقيق تلك السياسة الى درجة ان ( 3 % ) فقط من مجموع مالكي الراضي الزراعية في العراق كانوا يملكون ثلثي الأراضي الزراعية وكان هناك ثمانية ملاكين عراقيين فقط بحوزة كل واحد منهم اكثر من مائة الف دونما . وقد صادر الاقطاع كل حقوق الفلاحين . وبعد اكتشاف النفط في العراق عام 1927 هيمنت الشركات النفطية الأجنبية على الاقتصاد العراقي والتي لعبت دورا كبيرا في تقويض الاقتصاد العراقي لا سيما بعد ربط الاقتصاد العراقي بالكتلة الاسترلينية ما ادى الى تضخم العملة العراقية وغلاء الأسعار . وكان 80 % من مردودات النفط تذهب الى جيوب الشركات الاحتكارية ولا يتبقى اكثر من 20% من الموارد النفطية وهي حتى لا تكفي مرتبات البلاط الملكي ووزاراته , لذلك اعتمد النظام على الجباية وفرض الضرائب وسلب الفلاحين وكل المكونات السكانية من خلال العمل الشاق حيث كان يعمل ما نسبته 75 % من السكان كفلاحين عند الاقطاع لزراعة الحنطة والشعير من اجل تصديرها للخارج وجني الأرباح منها لجيوب الاقطاع والسلطة . كما تفشى الفساد المالي والاداري لدى النخبة السياسية وانتشار المحسوبية , وكانت البلاد تغرق في الفقر والجهل والمرض وغياب العدالة الاجتماعية و ......
#بمناسبة
#الذكرى
#64لثورة
#تموز
#1958
#المجيدة
#ابرز
#العوامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761957
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب هنالك جملة من العوامل المختلفة التي تراكمت وتمخض عنها قيام ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 منها عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها . وان عوامل ثورة 14 تموز قد نمت في رحم العهد الملكي نفسه . والثورات عادة هي نتيجة تراكمات ومظالم واحتياجات سياسية واجتماعية واقتصادية , وكما تقول الماركسية فإن التراكمات الكمية تؤدي الى تحولات نوعية . ومن العوامل التي سنركز عليها هنا هي العوامل الاقتصادية كتردي الأحوال المعيشية والاجتماعية , فقد عجز النظام الملكي عن تلبية احتياجات الجماهير وتحسين احوالها المعيشية حيث كان النظام مرتبطا بالمصالح البريطانية في العراق ضد مصالح الشعب العراقي , وكان هم بريطانيا هو الحاق العراق بالسياسة البريطانية وجعله تابعا لها ومنفذا لاستراتيجياتها بربطه بالعديد من المعاهدات ( 1922 , 1930 , 1948 , حلف السنتو ( حلف بغداد .. وغيرها ). كان النظام الملكي قائما على الاقطاع ومعتمدا عليه حيث كان الشيوخ الاقطاعيون يهيمنون على الاقتصاد من خلال هيمنتهم على البرلمان والحكومة . ومارس الاقطاعيون سياسة الظلم والاضطهاد ضد الفلاحين وعملوا على تجويعهم وربطهم بالديون التي عجزوا عن تسديدها , وكان الاقطاعي يفرض على الفلاح عشرات الأشكال من الاضراب والرسوم . وقد شكل سكان الريف العراقي نسبة 70% من الشعب العراقي يعيشون حياة بائسة تتميز بالفقر والجهل والمرض وغياب العدالة الاجتماعية بسبب ظلم واضطهاد الاقطاع لهم مما ارغم الملايين منهم الى ترك الزراعة والريف والهجرة الى المدن الى بغداد والمدن العراقية الاخرى . وفي فترة العهد الملكي في العراق فإن ابرز ما يمكن ملاحظته هو تعمق التمايز الطبقي في المجتمع العراقي في كل من الريف والمدينة على حد سواء وامتدت آثار التمايز الطبقي الى المدينة بعد تعاظم الفقر الذي لحق بمئات الألوف من الفلاحين الذين اضطروا الى ترك ديارهم والهجرة الى المدينة حاملين نعهم كل سلبيات المجتمع الريفي الفقير المتخلف والعادات العشائرية . وكان العامل الأول في افقار الفلاحين هذا قد نتج عن اتساع عملية استيلاء الملاكين الكبار على الأراضي الزراعية بدعم من النظام الملكي , حيث جرت هذه العملية نتيجة لسياسة الحكومة التي كان يهمها تطمين مصالح الاقطاع الذين اصبحوا احد اعمدة النظام الملكي الأساسية , فقد قامت الحكومة بتشريع الكثير من التشريعات لتحقيق تلك السياسة الى درجة ان ( 3 % ) فقط من مجموع مالكي الراضي الزراعية في العراق كانوا يملكون ثلثي الأراضي الزراعية وكان هناك ثمانية ملاكين عراقيين فقط بحوزة كل واحد منهم اكثر من مائة الف دونما . وقد صادر الاقطاع كل حقوق الفلاحين . وبعد اكتشاف النفط في العراق عام 1927 هيمنت الشركات النفطية الأجنبية على الاقتصاد العراقي والتي لعبت دورا كبيرا في تقويض الاقتصاد العراقي لا سيما بعد ربط الاقتصاد العراقي بالكتلة الاسترلينية ما ادى الى تضخم العملة العراقية وغلاء الأسعار . وكان 80 % من مردودات النفط تذهب الى جيوب الشركات الاحتكارية ولا يتبقى اكثر من 20% من الموارد النفطية وهي حتى لا تكفي مرتبات البلاط الملكي ووزاراته , لذلك اعتمد النظام على الجباية وفرض الضرائب وسلب الفلاحين وكل المكونات السكانية من خلال العمل الشاق حيث كان يعمل ما نسبته 75 % من السكان كفلاحين عند الاقطاع لزراعة الحنطة والشعير من اجل تصديرها للخارج وجني الأرباح منها لجيوب الاقطاع والسلطة . كما تفشى الفساد المالي والاداري لدى النخبة السياسية وانتشار المحسوبية , وكانت البلاد تغرق في الفقر والجهل والمرض وغياب العدالة الاجتماعية و ......
#بمناسبة
#الذكرى
#64لثورة
#تموز
#1958
#المجيدة
#ابرز
#العوامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761957
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - بمناسبة الذكرى 64لثورة 14 تموز 1958 المجيدة / ابرز العوامل التي ادت الى انفجار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة؟