يوسف تيلجي : الأسلام المبكر حقبة بلا تاريخ
#الحوار_المتمدن
#يوسف_تيلجي 1 . الأسلام المبكر ، حقبة تاريخية مجهولة المعالم ، ليس من دلائل أوثائق أوشواهد عليها ، حقبة لا نعرف عنها شئ ، سوى ما كتب عنها من مرويات وأحاديث وسرديات ، وذلك بعد قرنين من الزمن ! ، هذه هي ضبابية الحقبة الزمنية للأسلام المبكر ، وهذه الضبابية هي التي أطرت أجمالا بكل من محمد والأسلام والقرآن وبأصحاب صاحب القرآن ! ، ضبابية / مثلا ، أمتدت الى الدولة الراشدة ، التي لم يسك أي من خلفائها الأربعة أي مسكوكة نقدية يدل تاريخية تلك الحقبة ، المسطرة في الكتب والغائبة أركويولوجيا . فغياب العملات / المسكوكات والمخطوطات والأثار الأركيولوجية يجعل من التاريخ مجرد مرويات ، وليس علم – له قواعد ونظريات وبراهين وفرضيات .. بينما نجد في الجانب الأخر ، أثار أركيولوجية لبلاد سومر / جنوب بلاد الرافدين ، التي تمتد للفترة من 4500 - 1900 قبل المسيح ! ، وأرى أن هذه الحقائق ، وغيرها ، تثير الكثير من الجدل لحقبة الأسلام المبكر ! . 2 . فلو بدأنا بمحمد ، فسنصدم من أول الأمر بسيرته ، قيل أن أبن أسحق المتوفي 151 هجرية هو أول من كتب سيرة محمد " المبتدأ والمبحث والمغازي " ، وهو يبعد زمنيا ب 140عاما عن حقبة محمد - المتوفي سنة 11 هجرية ، وأبن أسحق أصلا سيرته شبه مفقودة ! ، فتولى الأمر أبن هشام المتوفي سنة 218 هجرية ، والذي لم يستلم سوى جزءا منها ، وممكن أنه لم يستلم حتى هذه الوريقات ، فألف هذه السيرة من مخيلته الفكرية !! ، و أبن هشام ذاته ، يبعد زمنيا عن حقبة محمد بأكثر من 210 سنة ! . و موقع / قصة الأسلام ، سرد معلومة جديرة بالأهتمام عن سيرة أبن أسحق ، فأشار ( وإذا أردت أن ألمع إلى ومضات موجزة من منهجه في هذا الكتاب ، أقول : رغم أن الكتاب كاملاً لم يظهر حتى نستطيع الجزم بمنهجه ، ولم يظهر منه إلا قطعة رغم بقائه متداولًا حتى الأعصر المتأخرة ، إلا أنه من خلال النصوص التي أخذت عنه ، ومن خلال تهذيب ابن هشام يمكننا أن نبني عنه تصورًا منهجيًا ربما يكون قريبًا من الحقيقة ) !! . والتساؤل هنا كيف يفقد كتاب بن أسحق وهو كان بطلب من الخليفة العباسي ، والمفروض أن يحفظ في مكان أمين في خزائن الخليفة ! ( ثم في سنة 142 هجرية قصد أبن أسحق الخليفة أبو جعفر المنصور في الحيرة ، فكتب لولده المهدي كتاب المغازي والسير .. / نقل من موقع عريق ) . الأنكى من كل ذلك أن جد أبن أسحق يعتقد أنه كان مسيحيا ( كان جد أبن أسحق " يسار" من سبي في عين التمر حين أفتتحها المسلمون في خلافة أبو بكر الصديق ، سنة 12هـجرية ، وقد وجده خالد بن الوليد في كنيسة عين التمر من بين الغلمان الذين كانوا رهنا في يد كسرى فأخذه خالد إلى المدينة .. / نقل من موقع المعرفة ) ، فهل كان أبن أسحق حين كتابته للسيرة المفقودة على دين جده ، أم أنه أسلم ! . 3 . خلاف وأختلاف بين القرآن المكي ﴿-;- إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ / سورة النحل : 90 - 91 ﴾-;- وبين القرآن المدني ( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْ ......
#الأسلام
#المبكر
#حقبة
#تاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756623
#الحوار_المتمدن
#يوسف_تيلجي 1 . الأسلام المبكر ، حقبة تاريخية مجهولة المعالم ، ليس من دلائل أوثائق أوشواهد عليها ، حقبة لا نعرف عنها شئ ، سوى ما كتب عنها من مرويات وأحاديث وسرديات ، وذلك بعد قرنين من الزمن ! ، هذه هي ضبابية الحقبة الزمنية للأسلام المبكر ، وهذه الضبابية هي التي أطرت أجمالا بكل من محمد والأسلام والقرآن وبأصحاب صاحب القرآن ! ، ضبابية / مثلا ، أمتدت الى الدولة الراشدة ، التي لم يسك أي من خلفائها الأربعة أي مسكوكة نقدية يدل تاريخية تلك الحقبة ، المسطرة في الكتب والغائبة أركويولوجيا . فغياب العملات / المسكوكات والمخطوطات والأثار الأركيولوجية يجعل من التاريخ مجرد مرويات ، وليس علم – له قواعد ونظريات وبراهين وفرضيات .. بينما نجد في الجانب الأخر ، أثار أركيولوجية لبلاد سومر / جنوب بلاد الرافدين ، التي تمتد للفترة من 4500 - 1900 قبل المسيح ! ، وأرى أن هذه الحقائق ، وغيرها ، تثير الكثير من الجدل لحقبة الأسلام المبكر ! . 2 . فلو بدأنا بمحمد ، فسنصدم من أول الأمر بسيرته ، قيل أن أبن أسحق المتوفي 151 هجرية هو أول من كتب سيرة محمد " المبتدأ والمبحث والمغازي " ، وهو يبعد زمنيا ب 140عاما عن حقبة محمد - المتوفي سنة 11 هجرية ، وأبن أسحق أصلا سيرته شبه مفقودة ! ، فتولى الأمر أبن هشام المتوفي سنة 218 هجرية ، والذي لم يستلم سوى جزءا منها ، وممكن أنه لم يستلم حتى هذه الوريقات ، فألف هذه السيرة من مخيلته الفكرية !! ، و أبن هشام ذاته ، يبعد زمنيا عن حقبة محمد بأكثر من 210 سنة ! . و موقع / قصة الأسلام ، سرد معلومة جديرة بالأهتمام عن سيرة أبن أسحق ، فأشار ( وإذا أردت أن ألمع إلى ومضات موجزة من منهجه في هذا الكتاب ، أقول : رغم أن الكتاب كاملاً لم يظهر حتى نستطيع الجزم بمنهجه ، ولم يظهر منه إلا قطعة رغم بقائه متداولًا حتى الأعصر المتأخرة ، إلا أنه من خلال النصوص التي أخذت عنه ، ومن خلال تهذيب ابن هشام يمكننا أن نبني عنه تصورًا منهجيًا ربما يكون قريبًا من الحقيقة ) !! . والتساؤل هنا كيف يفقد كتاب بن أسحق وهو كان بطلب من الخليفة العباسي ، والمفروض أن يحفظ في مكان أمين في خزائن الخليفة ! ( ثم في سنة 142 هجرية قصد أبن أسحق الخليفة أبو جعفر المنصور في الحيرة ، فكتب لولده المهدي كتاب المغازي والسير .. / نقل من موقع عريق ) . الأنكى من كل ذلك أن جد أبن أسحق يعتقد أنه كان مسيحيا ( كان جد أبن أسحق " يسار" من سبي في عين التمر حين أفتتحها المسلمون في خلافة أبو بكر الصديق ، سنة 12هـجرية ، وقد وجده خالد بن الوليد في كنيسة عين التمر من بين الغلمان الذين كانوا رهنا في يد كسرى فأخذه خالد إلى المدينة .. / نقل من موقع المعرفة ) ، فهل كان أبن أسحق حين كتابته للسيرة المفقودة على دين جده ، أم أنه أسلم ! . 3 . خلاف وأختلاف بين القرآن المكي ﴿-;- إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ / سورة النحل : 90 - 91 ﴾-;- وبين القرآن المدني ( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْ ......
#الأسلام
#المبكر
#حقبة
#تاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756623
الحوار المتمدن
يوسف تيلجي - الأسلام المبكر حقبة بلا تاريخ
جدو جبريل : التاريخ المبكر للإسلام وشحة الآثار المادية
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل اعتبر العديد من الباحثين أن التاريخ المبكر للإسلام يعتبر بمثابة "ثقب أسود". ومن المعلوم أن كتابة التاريخ وتدوينه، يعتمدان - بالأساس- على الآثار المادية ( وثائق، مخطوطات، عملات، نقوش وآثار مادية مختلفة). فكتابة التاريخ - التأريخ - لا تعتمد على مجرد الروايات الشفهية قد يرويها كل راو على هواه أو لغرض ما - رغم أنها قد تساعد، لكن دون اعتبارها المرتكز والسند الوحيد، وهذا لأنها - ببساطة – تفتقد لدلائل مادية موثوقة بها، تثبت صحتها.وهناك تكمن "معضلة" التاريخ المبكر للإسلام، الذي بني - أساسا - على الرواية الشفهية والتكرار والنقل والاجترار. كما أن السردية السائدة الناتجة عن هذا المسار، لم تتعرض - إلى اليوم- إلى تمحيص وتنقية وتحليل نقدي جدي من طرف المسلمين.هناك شحة في الآثار المادية الموثوق بها تعود إلى فترة نشأة الإسلام وميلاده. وبالتالي لاتزال الرواية الشفهية تستحوذ على المشهد عند المسلمين. ويبدو أنهم راضون كل الرضا للاكتفاء بها. لكن كان عليهم مساءلة هذه السردية بجدية، على الأقل لإبعاد وتنحية ما يتأكد بطلانه وتفاهته عبر قرائن واستدلالات عقلية ومنطقية، وعبر استخدام تقنية التقاطعات بين ما ورد في مراجع السردية والموروث الإسلاميين، وتقاطعات بين ما ورد في المراجع والمصادر المحسوبة على المسلمين مع مراجع ومصادر خارجية (غير إسلامية) قديمة أو متزامنة أو قريبة زمنيا ومكانيا من فترة نشأة الإسلام. كما أنه من المفيد أيضا، مقارنة نص القرآن مع ما وجد قبله من نصوص ووثائق وأثار مادية. لكن يبدو أن كل هذا غير مطروح بالنسبة لـ "حراس هيكل" السردية والموروث الإسلاميين، ولا أمل أن يعرف يوما ما طريقه إلى جدول أعمالهم، لأنهم مكتفون - كل الكفاية - بما لديهم.إن إشكالية شحة الآثار المادية - في حد ذاتها- أمر مقلق، ومن شأنه إثارة جملة من التساؤلات، بل وقد يدفع إلى بعض الشك. وقد يتعاظم هذا الشك عندما يكتشف المرء جملة من القضايا المسكوت عنها أو المغيبة في تاريخ الإسلام المبكر في السردية الإسلامية السائدة، أو عندما يلاحظ أم افكارا ومواقف تم تغييبها أو إقبارها عمدا وبإصرار. كما يتعاظم الشك عندما يتبين للمرء أنه كلما وضع يده على أثر مادي أو مرجع قديم لم يكن معروفا لديه تتكسف أمامه أمورا مسكوت عنها في السردية الإسلامية السائدة خصوصا تلك التي تربكها أو تضربها في مقتل.تبرير شحة الآثار الماديةيذهب الكثير من علماء المسلمين إلى تبرير غياب أو شحة الآثار المادية الخاصة بالفترات الأولي من نشأة الإسلام -لاسيما المكتوبة والمدونة منها - بعامل الزمن وبدائية الوسائل التي احتوتها، وعدم مقاومتها للتحلل والاندثار. لكن هذا التبرير يظل ضعيفا إلى حد كبير، غذ نتوفر اليوم على وثائق مكتوبة على وسائل بدائية أكثر هشاشة من تلك التي دونت فيها نصوص القرآن في بداياته، تعود إلى آلاف السنين قبل بعثة محمد. كما أن جملة من الوثائق غير الإسلامية المزامنة مع ظهور الإسلام وقبله وصلنا بعضها، في حين لم يتأكد إلى حد الساعة، عن توصلنا عن وثيقة - غير مشكوك فيا - مزامنة للبعثة المحمدية أو بعدها بقليل. فهناك بعض الوثائق غير الإسلامية المزامن للتاريخ المبكر للإسلام وتعود إلى مناطق غير بعيدة عن شبه الجزيرة العربية تم اكتشافها. في حين لم تنج ولو نسخة واحدة من " المصحف الإمام" (المصحف العثماني)، لم تصلنا ولا نتوفر عليها اليوم. وكل ما قيل بصدد توفرنا على نسخة منها هو مجرد "نصب واحتيال، بل ضحك على دقون المسلمين و"استغفالهم"(1). كما تأكد أن ما قيل بخصوص مصحف المشهد الحسيني أنه النسخة التي بيد عثمان ......
#التاريخ
#المبكر
#للإسلام
#وشحة
#الآثار
#المادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763695
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل اعتبر العديد من الباحثين أن التاريخ المبكر للإسلام يعتبر بمثابة "ثقب أسود". ومن المعلوم أن كتابة التاريخ وتدوينه، يعتمدان - بالأساس- على الآثار المادية ( وثائق، مخطوطات، عملات، نقوش وآثار مادية مختلفة). فكتابة التاريخ - التأريخ - لا تعتمد على مجرد الروايات الشفهية قد يرويها كل راو على هواه أو لغرض ما - رغم أنها قد تساعد، لكن دون اعتبارها المرتكز والسند الوحيد، وهذا لأنها - ببساطة – تفتقد لدلائل مادية موثوقة بها، تثبت صحتها.وهناك تكمن "معضلة" التاريخ المبكر للإسلام، الذي بني - أساسا - على الرواية الشفهية والتكرار والنقل والاجترار. كما أن السردية السائدة الناتجة عن هذا المسار، لم تتعرض - إلى اليوم- إلى تمحيص وتنقية وتحليل نقدي جدي من طرف المسلمين.هناك شحة في الآثار المادية الموثوق بها تعود إلى فترة نشأة الإسلام وميلاده. وبالتالي لاتزال الرواية الشفهية تستحوذ على المشهد عند المسلمين. ويبدو أنهم راضون كل الرضا للاكتفاء بها. لكن كان عليهم مساءلة هذه السردية بجدية، على الأقل لإبعاد وتنحية ما يتأكد بطلانه وتفاهته عبر قرائن واستدلالات عقلية ومنطقية، وعبر استخدام تقنية التقاطعات بين ما ورد في مراجع السردية والموروث الإسلاميين، وتقاطعات بين ما ورد في المراجع والمصادر المحسوبة على المسلمين مع مراجع ومصادر خارجية (غير إسلامية) قديمة أو متزامنة أو قريبة زمنيا ومكانيا من فترة نشأة الإسلام. كما أنه من المفيد أيضا، مقارنة نص القرآن مع ما وجد قبله من نصوص ووثائق وأثار مادية. لكن يبدو أن كل هذا غير مطروح بالنسبة لـ "حراس هيكل" السردية والموروث الإسلاميين، ولا أمل أن يعرف يوما ما طريقه إلى جدول أعمالهم، لأنهم مكتفون - كل الكفاية - بما لديهم.إن إشكالية شحة الآثار المادية - في حد ذاتها- أمر مقلق، ومن شأنه إثارة جملة من التساؤلات، بل وقد يدفع إلى بعض الشك. وقد يتعاظم هذا الشك عندما يكتشف المرء جملة من القضايا المسكوت عنها أو المغيبة في تاريخ الإسلام المبكر في السردية الإسلامية السائدة، أو عندما يلاحظ أم افكارا ومواقف تم تغييبها أو إقبارها عمدا وبإصرار. كما يتعاظم الشك عندما يتبين للمرء أنه كلما وضع يده على أثر مادي أو مرجع قديم لم يكن معروفا لديه تتكسف أمامه أمورا مسكوت عنها في السردية الإسلامية السائدة خصوصا تلك التي تربكها أو تضربها في مقتل.تبرير شحة الآثار الماديةيذهب الكثير من علماء المسلمين إلى تبرير غياب أو شحة الآثار المادية الخاصة بالفترات الأولي من نشأة الإسلام -لاسيما المكتوبة والمدونة منها - بعامل الزمن وبدائية الوسائل التي احتوتها، وعدم مقاومتها للتحلل والاندثار. لكن هذا التبرير يظل ضعيفا إلى حد كبير، غذ نتوفر اليوم على وثائق مكتوبة على وسائل بدائية أكثر هشاشة من تلك التي دونت فيها نصوص القرآن في بداياته، تعود إلى آلاف السنين قبل بعثة محمد. كما أن جملة من الوثائق غير الإسلامية المزامنة مع ظهور الإسلام وقبله وصلنا بعضها، في حين لم يتأكد إلى حد الساعة، عن توصلنا عن وثيقة - غير مشكوك فيا - مزامنة للبعثة المحمدية أو بعدها بقليل. فهناك بعض الوثائق غير الإسلامية المزامن للتاريخ المبكر للإسلام وتعود إلى مناطق غير بعيدة عن شبه الجزيرة العربية تم اكتشافها. في حين لم تنج ولو نسخة واحدة من " المصحف الإمام" (المصحف العثماني)، لم تصلنا ولا نتوفر عليها اليوم. وكل ما قيل بصدد توفرنا على نسخة منها هو مجرد "نصب واحتيال، بل ضحك على دقون المسلمين و"استغفالهم"(1). كما تأكد أن ما قيل بخصوص مصحف المشهد الحسيني أنه النسخة التي بيد عثمان ......
#التاريخ
#المبكر
#للإسلام
#وشحة
#الآثار
#المادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763695
الحوار المتمدن
جدو جبريل - التاريخ المبكر للإسلام وشحة الآثار المادية
جميل السلحوت : أزمنة محمود شقير والوقت المبكر
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت عن دار نوفل في بيروت صدر مؤخرا الجزء الثّاني من السّيرة الذّاتيّة للأديب الكبير محمود شقير، ويقع في 285 صفحة من الحجم الكبير.بداية يجدر التّنويه بأنّ الأديب محمود شقير غنيّ عن التّعريف، فقد وصل إلى العالميّة من خلال ترجمة العديد من مؤلّفاته إلى أكثر من لغة عالميّة منها الإنجليزيّة، الفرنسيّة والإيطاليّة.ومحمود شقير المولود في 15 مارس 1941 بدأ كتابة القصّة القصيرة قبل أن يبلغ العشرين من عمره، ولمع اسمه في بداية ستّينات القرن العشرين كواحد من كتّاب مجلّة الأفق الجديد التي صدرت في القدس يومذاك، لم يتوقّف عن الكتابة رغم حرب حزيران 1967 ونتائجها الكارثيّة التي وضعته في مواجهة مع المحتلّ، حيث تعرّض للاعتقال عام 1969، ولاحقا خضع للإقامة الجبريّة، ثمّ اعتقل ثانية عام 1974، وفي العام 1975 أبعد إلى لبنان، لكنّه لم يتوقّف عن نشاطاته السّياسيّة، تماما مثلما لم يتوقّف عن الكتابة. وصدر له حتّى الآن أكثر من سبعين مؤلّفا في القصّة القصيرة والقصّة القصيرة جدّا، قصص الأطفال، أدب الرّحلات، اليوميّات، الرّواية للكبار ولليافعين، أدب السّيرة الذّاتيّة والسّيرة الغيريّة، المسرحيّة، المسلسلات التّلفزيونيّة وغيرها.وفي كتاب سيرته هذا" تلك الأزمنة" الذي بدأ كتابته في نوفمبر 2018م أي وهو على قبل عامين ونصف العام من بلوغه سنّ الثّمانين، حيث يقول:" تأمّلت رحلتي في الحياة بشيء من الحياد، لم تكن الرّحلة باهتة، تكلّلت بنجاحات وبغير قليل من الجدّ والاجتهاد" ص117. وهذا يعيدني إلى ما قاله أديبنا شقير أكثر من مرّة، وهو" لم يعد هناك وقت"، وهو بهذا يدرك تماما أنّه في مرحلة الشّيخوخة، التي ستكون نهايتها الرّحيل الأبديّ، ويطمح بأن يصل إلى سنّ الثّمانين، التي قد يعيش بعدها بضع سنوات قد تصل في أقصاها إلى عشرة أعوام كما ذكر في كتابه هذا، وهذا ذكّرني بما قاله الرّاحل الكبير سميح القاسم:" أنا لا أحبّك يا موت، لكنّي لا أخافك."وأديبنا الكبير محمود شقير الذي يدرك تماما محدوديّة العمر، أراد في كتابه هذا أن يسجّل لنا شيئا من سيرته الذّاتيّة، التي لم تخلُ من انجازات تسجَّل في صالحه وفي تخليد اسمه كأديب كبير ترك بصمته للأجيال القادمة، تماما مثلما لم تخلُ من هموم تؤرّقه، وأديبنا شقير بهذا يعيدني إلى مقولة الرّاحل سميح القاسم في تأبين الشّاعر الكونيّ محمود درويش:" إذا مات الشّاعر فإنّ الشّعر لا يموت". أي أنّ الشعر الجيّد سيخلّد اسم شاعره، وإذا كان الشّيء بالشّيء يذكر، فإنّ الأدب الجيّد سيخلّد كاتبه أيضا. وأديبنا محمود شقير الذي نتمنّى له العمر المديد سيبقى اسمه خالدا بما أنتج ولا زال ينتج من أدب رفيع.ويلاحظ أن الكاتب قد أهدى كتابه لبعض أحفاده وأحفاد أبنائه، وهذه إشارة إلى استمراريّة الحياة. ويحق لأحفاده الفخر بجدّهم الذي سيترك لهم إرثا عظيما من الأدب الخالد، ومن سيرة عطرة.كم تمنّيت لو أنّ أديبنا لم يكتب " التنويه" ص 7 في مدخل الكتاب، كي يترك للقارئ متعة الدّهشة وهو يتابع محتويات الكتاب.ومحمود شقير الذي خبرناه مجدّدا فيما يكتب، يخوض ميادين التّجريب ويأتينا بجديد مدهش، يواصل "التّجريب" في هذا الكتاب أيضا، فسرده للمواضيع التي طرقها تتميّز عمّا كتبه آخرون عن سيرَهم الذّاتيّة، وقد تحلّى بصدق ومصداقيّة عالية، فكتب عن أحفاده، خصوصا حفيده"مهدي"، الذي حاز على نصيب كبير في هذا الكتاب، وكذلك كتب عن ابنته "أمينة" ومعاناتها مع المرض، ومدى الألم الذي يعيشه والداها بسبب مرضها، وأسهب في ذلك حتّى أنّه خصّص جزءا من كتابه" ليوميّات مرضها ومعاناتها". وفي الكتاب سيجد القارئ شيئا من طفو ......
#أزمنة
#محمود
#شقير
#والوقت
#المبكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766559
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت عن دار نوفل في بيروت صدر مؤخرا الجزء الثّاني من السّيرة الذّاتيّة للأديب الكبير محمود شقير، ويقع في 285 صفحة من الحجم الكبير.بداية يجدر التّنويه بأنّ الأديب محمود شقير غنيّ عن التّعريف، فقد وصل إلى العالميّة من خلال ترجمة العديد من مؤلّفاته إلى أكثر من لغة عالميّة منها الإنجليزيّة، الفرنسيّة والإيطاليّة.ومحمود شقير المولود في 15 مارس 1941 بدأ كتابة القصّة القصيرة قبل أن يبلغ العشرين من عمره، ولمع اسمه في بداية ستّينات القرن العشرين كواحد من كتّاب مجلّة الأفق الجديد التي صدرت في القدس يومذاك، لم يتوقّف عن الكتابة رغم حرب حزيران 1967 ونتائجها الكارثيّة التي وضعته في مواجهة مع المحتلّ، حيث تعرّض للاعتقال عام 1969، ولاحقا خضع للإقامة الجبريّة، ثمّ اعتقل ثانية عام 1974، وفي العام 1975 أبعد إلى لبنان، لكنّه لم يتوقّف عن نشاطاته السّياسيّة، تماما مثلما لم يتوقّف عن الكتابة. وصدر له حتّى الآن أكثر من سبعين مؤلّفا في القصّة القصيرة والقصّة القصيرة جدّا، قصص الأطفال، أدب الرّحلات، اليوميّات، الرّواية للكبار ولليافعين، أدب السّيرة الذّاتيّة والسّيرة الغيريّة، المسرحيّة، المسلسلات التّلفزيونيّة وغيرها.وفي كتاب سيرته هذا" تلك الأزمنة" الذي بدأ كتابته في نوفمبر 2018م أي وهو على قبل عامين ونصف العام من بلوغه سنّ الثّمانين، حيث يقول:" تأمّلت رحلتي في الحياة بشيء من الحياد، لم تكن الرّحلة باهتة، تكلّلت بنجاحات وبغير قليل من الجدّ والاجتهاد" ص117. وهذا يعيدني إلى ما قاله أديبنا شقير أكثر من مرّة، وهو" لم يعد هناك وقت"، وهو بهذا يدرك تماما أنّه في مرحلة الشّيخوخة، التي ستكون نهايتها الرّحيل الأبديّ، ويطمح بأن يصل إلى سنّ الثّمانين، التي قد يعيش بعدها بضع سنوات قد تصل في أقصاها إلى عشرة أعوام كما ذكر في كتابه هذا، وهذا ذكّرني بما قاله الرّاحل الكبير سميح القاسم:" أنا لا أحبّك يا موت، لكنّي لا أخافك."وأديبنا الكبير محمود شقير الذي يدرك تماما محدوديّة العمر، أراد في كتابه هذا أن يسجّل لنا شيئا من سيرته الذّاتيّة، التي لم تخلُ من انجازات تسجَّل في صالحه وفي تخليد اسمه كأديب كبير ترك بصمته للأجيال القادمة، تماما مثلما لم تخلُ من هموم تؤرّقه، وأديبنا شقير بهذا يعيدني إلى مقولة الرّاحل سميح القاسم في تأبين الشّاعر الكونيّ محمود درويش:" إذا مات الشّاعر فإنّ الشّعر لا يموت". أي أنّ الشعر الجيّد سيخلّد اسم شاعره، وإذا كان الشّيء بالشّيء يذكر، فإنّ الأدب الجيّد سيخلّد كاتبه أيضا. وأديبنا محمود شقير الذي نتمنّى له العمر المديد سيبقى اسمه خالدا بما أنتج ولا زال ينتج من أدب رفيع.ويلاحظ أن الكاتب قد أهدى كتابه لبعض أحفاده وأحفاد أبنائه، وهذه إشارة إلى استمراريّة الحياة. ويحق لأحفاده الفخر بجدّهم الذي سيترك لهم إرثا عظيما من الأدب الخالد، ومن سيرة عطرة.كم تمنّيت لو أنّ أديبنا لم يكتب " التنويه" ص 7 في مدخل الكتاب، كي يترك للقارئ متعة الدّهشة وهو يتابع محتويات الكتاب.ومحمود شقير الذي خبرناه مجدّدا فيما يكتب، يخوض ميادين التّجريب ويأتينا بجديد مدهش، يواصل "التّجريب" في هذا الكتاب أيضا، فسرده للمواضيع التي طرقها تتميّز عمّا كتبه آخرون عن سيرَهم الذّاتيّة، وقد تحلّى بصدق ومصداقيّة عالية، فكتب عن أحفاده، خصوصا حفيده"مهدي"، الذي حاز على نصيب كبير في هذا الكتاب، وكذلك كتب عن ابنته "أمينة" ومعاناتها مع المرض، ومدى الألم الذي يعيشه والداها بسبب مرضها، وأسهب في ذلك حتّى أنّه خصّص جزءا من كتابه" ليوميّات مرضها ومعاناتها". وفي الكتاب سيجد القارئ شيئا من طفو ......
#أزمنة
#محمود
#شقير
#والوقت
#المبكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766559
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - أزمنة محمود شقير والوقت المبكر