الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحسين شعبان : حميد سعيد وجيل -الستّينيّات- فيض الذاكرة وجمر التمرّد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان إطلالة أُولىحين هاتفني الصديق سلام الشمّاع طالبًا الكتابة عن تجربة الشاعر المبدع حميد سعيد أو تقديم شهادة عنه، وأردف ذلك بمخاطبة تحريريّة أيضًا، سرّني الأمر لأربعة أسباب أساسية:أوّلها - أننا ننتمي إلى ذلك الجيل المرهف الحسّاس ذاته والذي شهِد هزائم وانكسارات عديدة، فضلًا عن احترابات وتمترسات، بعضها موضوعي يتعلّق بالاجتهادات الفكرية والمقاربات الجماليّة، وبعضها الآخر أسبابه ذاتيّة أساسها المنافسة لإثبات الأفضليات وادّعاء احتكار الحقيقة في الغالب، لا سيّما حين يهيمن العامل السياسي فيطغى على الوعي الثقافي، ومع ذلك فإن فترة الستّينيّات المحدّدة شهدت خروجًا على المشهد السائد حيث تمّ التعبير عن هموم وتطلّعات وأحلام مشتركة لذلك الجيل الذي دفع ثمنًا باهضًا بشكل عام على الرغم من تعارُض مواقعه، خصوصًا حين ازدرت السياسة الثقافة، وجعلت الأخيرة ملحقة بها "ورأس حاجة" تستعين بها كلّما تقتضي الضرورة وتهملها، بل وتستقوي عليها، حين لا يوجد مثل ذلك الاضطرار.وثانيها أنّني كنت قد تعرّفت على حميد سعيد كشاعرٍ بدأ اسمه يطرقُ سمعي وقرأتُ له بعض القصائد في فترة صاخبة من الحديث عن القصيدة الجديدة التي تركت بصمة واضحة على الشِّعر الحديث والتي تكرّست لاحقًا من خلال اطّلاعي على تجارب عديدة لأصدقاء عديدين مثل فاضل العزاوي ومؤيّد الراوي وعمران القيسي وصادق الصائغ وفوزي كريم وشريف الربيعي وسامي مهدي وآخرين، إضافةً إلى قراءاتي ومتابعاتي الأخرى، ومنها تردّدي على بعض المقاهي البغداديّة حيث يكثر الجدل الستّيني بألوانه المختلفة.وكنت خلال السنوات المنصرمة قد تابعت على نحو ملفت تكامليّة جمعت ثنائيّة حميد سعيد والشاعر المبدع سامي مهدي، عبّرا فيها عن تفاعلهما من خلال كتابٍ تبادلا فيه 20 رسالة وجواب، وفيه بوح مكشوف ومُستتر وآراء متباينة في الفكر والثقافة والأدب بعامّة والشِّعر بخاصّة، إضافةً إلى السياسة والإدارة بهمومها البيروقراطية الثقيلة. وكنت قد قرأت بعض هذه الرسائل المتبادلة بينهما في النصف الثاني من التسعينات، ولم أقرأ الكتاب كاملًا وأضع هوامش وملاحظات على ما ورد فيه سوى بعد العام 2003 حيث حصلتُ على نسخة منه من حميد سعيد نفسه حين أهداني إيّاها مشكورًا.وثالثها - أتذكّر أنّني التقيت حميد سعيد في جلسة مهنيّة ابتدأنا فيها حوارًا مع الاتحاد الوطني لطلبة العراق في العام 1969، حيث كنت مع زميلي لؤي أبو التمّن نمثّل اتحاد الطلبة العام، على الرغم من تخرّجنا من الجامعة، كما أنّ حميد سعيد كان قد امتهن التعليم أيضًا، ولكنّه كان ضمن الطاقم القيادي الأوّل الذي أعلن في تشكيلة الاتحاد الوطني بعد 17 تموز (يوليو) العام 1968، وفي مقالتي عن "كريم الملّا" والموسومة "سرديّة الاختلاف ونبض الائتلاف" - والمنشورة في صحيفة "الزمان" وعنها أخذه "موقع الحوار المتمدن" 8/10/2015، جئت على ذكر ذلك وعلى بعض تفاصيل تلك الفترة التي شهدت نوعًا من العلاقة المباشرة والحوار وتبادل الرأي.ورابعها - إنّ الكتابة عن شاعر ستّيني ستمنحني الفرصة للحديث عن جيل الستّينيّات وإنْ كنّا من موقعين فكريّين مختلفَين، وهو موضوع ظلّ مؤجّلًا في أدراج مكتبتي لعامين ونيّف، وكنت قد هممتُ بالكتابة عنه بمناسبة مرور 50 عامًا على أحداث باريس (أيار/مايو/1968) وهي أحداث سبقتها وأعقبتها أحداث عراقيّة بذات التوجّه والرغبة في التغيير، إضافة إلى وقائع عربيّة وعالميّة شديدة الارتباط بموضوعنا سأحاول الإتيان عليها، مثل عدوان (5 حزيران/يونيو 1967) والاجتياح السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا (21 آب/أغسطس 1968)، إضافة إلى الانتفاضة الفرنسية (أيّار/ ......
#حميد
#سعيد
#وجيل
#-الستّينيّات-
#الذاكرة
#وجمر
#التمرّد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754212
عقيل الواجدي : الرابطة موقف وانجاز الرابطة، هويّة التمرد عبدالمحسن نهار البدري
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الرابطة، هويّة التمرد،عبدالمحسن نهار البدري رغم مرور اكثر من ربع قرن من الزمن الا اني لن انسى ذاك العام الذي وطأت قدماي ذلك السلَّم الذي قادني الى رواق طويل تقع الى يمينه ويساره العديد من الغرف وخصصت غرفه لكل رابطه أدبيه منها وفنيه وقبيل آخر غرفه من جهة اليمين كانت لوحة صغيره كتب عليها " رابطة الشعر العربي "، ما الذي جيء بي الى هنا وانا الذي طويت اوراقي وما تبقى منها، اوراقي التي لا تحمل سوى بعض الخواطر الوجدانية وسليط اللسان " حنظله( 1) " الذي ألصقه بي الشهيد ناجي العلي من خلال متابعتي اليومية لجريدة القبس والتي كان صفحتها الاخيرة تتوهج بـ لافتات احمد مطر وكاريكاتير ناجي العلي واللذان كانا يمارسان رفع الملابس الداخلية عمّن تلمعهم الصفحة الأولى، وحدهما كانا يؤازران هضيمتي اَنْ لا هوية لي أصفع بها مراهقاً يسألني عنها ليسمح لي بالمرور من التفتيش المفاجئ، هذا ( الحنظلة ) الذي لا يريد مغادرتي حتى وجدتني في احيان كثيره اشبك كفيّ خلف ظهري عندما اسير دونما شعور مني. هذا الحنظله الذي يترقب إعلاني بعثوري على " وطن " اتطلع إليه بعد تَوَهانٍ استنزفني، ولا أنسى ترددي حين اقترح عليّ الاستاذ عقيل الواجدي ان أزوره في مقر رابطة الشعر العربي وهي رابطة شبابيه تُعنى بالشعر والأدب بل حاولت لو بودي ان أثنيه عن التردد لذاك المكان لأني كنت ارى المبنى من البعيد على انه ليس الا وكر لإبن الطاغية وكنت أستشعر ان هناك أرواحا تضيق عليهم الزنازين ومنهم من سيق الى المقابر الجماعية ومنهم من ينتظر فقط لأنهم حلموا بوطن يتنسمون به عبير الحرية،كانت تتراءى لي تلك الزنانين وقد اكتظت بعد عامين من انتفاضه قمعت بالرصاص والإذابة بالتيزاب والإرهاب الفكري الا انه قاطعني " تعال وسترى بنفسك من هم وستعشقهم " وانا اسير في الرواق المؤدي للغرفة كان حنظلة الذي يسكنني يشد " دشداشتي " باستفزاز من الخلف ويطلب مني العودة لأكون جزءا من متحف الشمع الذي كنت أعيشه،واستمر بقراءة ما مكتوب على باب الغرفة " رابطة الشعر العربي "، الشعر ذلك البوح الذي يملأ أرواحهم يطلقونه في الأجواء " أنه ورغم القمع ستصدح الحناجر مطالبةً بوطن وان كان عبر التورية والرمزيات. يصر حنظلتي ان اعود ادراجي لكنني أخبره أنني هنا فقط لأستطلع وبعدها سأدير ظهري " طرقت الباب الذي كان نصف مفتوح، ينهض صديقي وجاري بنفس الوقت الأستاذ عقيل الواجدي مهللا و مرحبا بي " ها هو عبدالمحسن الذي حدثتكم عنه " كانوا اربعة شباب أيقنت ان الحصار وربما غيره قد نال منهم بل وشعرت وكأنهم آتون من سراديب الشعبة الخامسة وانهم مصرين على التحدي ولا يملكون سلاحا سوى قلم ووطن صغير يسكن أفئدتهم تعتصره قبضة شرسة لعصابة تتصرف به ببداوة، تصفحت وجوههم ولا أخفي فخامة الاطمئنان التي شعرت به، رغم ان حنظلتي لا يتوقف عن تذكيري انني أجلس في " وكر عدي ابن الطاغية " ألطمه كي لا يشعروا به بتحريضه وإنذاراتهِ، كان ترحيبهم يسر القلب، كانوا كمن كنت أعرفهم منذ زمن بعيد، كان الشعر همهم الأول استشعرت اطمئنانا غير مسبوق _ أطاحوا بترددي ومخاوفي _ وهي من الامور النادرة في تلك السنة التي لا تبتعد زمنيا عن انتفاضة بعض الثائرين الذين وجدوا انفسهم وجها لوجه امام جنازير دبابات الحرس الجمهوري بعد ان أسدلت البيوت أبوابها وانزوى الناصر، ومن أهم رسائل الاطمئنان التي وصلتني رغم الحذر هي ان هذه الوجوه من خذلها وأسكن في قلوبهم كربلاء أخرى، بحق كانوا قريبين من القلب حتى اننا لم نكتف ان نجتمع في غرفة الرابطة بل كانت ليالي شط الفرات أشبه بأماس شعرية وتبادل الآراء حول همو ......
#الرابطة
#موقف
#وانجاز
#الرابطة،
#هويّة
#التمرد
#عبدالمحسن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755693
نجيب طلال : الرجل والورد ومضايقات بين التمرد والتذكــر
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طــلالعلــى المكــشوف :من بين الاشكالات المطروحة ( الآن ) في المشهد الثقافي المغربي، كيف يمكن فـرز وتصنيف منتوج تافه ومُكرس للتفاهة ومساهم فيها ؟ وبين منتوج يمتلك مواصفات إبداعية جادة ؟ ومسألة الإخوانيات وتبادل المصالح؛ في الشق التافه هَـي السائدة وعلى المكشوف ؛بحيث يتم تشويه اللغة في إملائيتها وتركيبها وأسلوبها؛ بشكل فظيع؛ بدون مطالعة أو مراجعة لما تتم تدوينه ؛ وبدون تهذيب أو تشذيب،. لبنات أفكاره؛ إن كانت بناته فعلا وليست مسروقة أو مختلسة ؟ وهاته مسؤولية المثقفين / القراء / النقاد / إذ المؤسف ! تخلى النقد الأدبي/ الفني/ الإبداعي/ عن مهامه ؛ ليلتحق البعض لجناح اللامبالاة؛ والبعض من بعض للصمت وترك الحبل على الغارب كما يقال ؛ وبعض البعض انخرط في سوق النخاسة، يمارس المساومة؛ ويمارس الشعبوية ... هَـذا حال ثقافتنا ، مما تضيع ولقد ضاعت العَـديد من الجهود والعطاءات؛ لمبدعِـين يعيشون في الظل؛ وليسوا من ذوي البهرجة والركض وراء المغـْريات وحب الظهور، وهنا فالمسؤولية كذلك يتحملها الإعلام بشقيه الورقي / الإلكتروني ؟ والنموذج عندنا في هذا التوضيح: الأستاذ - محمد محمد برادة - فهو من مؤسسي جمعية رواد الخشبة المكناسية سنة 1974 رفقة عبدالمجيد باقاسم وبلمبارك وعبد المجيد الدويري وعلي القروي وآخرون؛ بحيث كان نشيطا وفاعلا ضمن المجموعة ؛ فمارس التشخيص[ ممثلا ] رفقة رفاقه في الأعمال الأولى للجمعية؛ و اقتبس بعض الأعمال المسرحية من الأدب الإسباني...غادر الجمعية في نهاية 1978 ليلتحق بسلك التدريس (أستاذ اللغة الاسبانية) خارج مكناس. انقطعت بيني وبينه السبل؛ ولكن جمعتنا الصدف في ( فايس بوك) وتجمعنا الظروف جوانية هاته السطور؛ انطلاقا من إصداره:مجموعة قصصية [رجـل والورد و...مضايقات] (1) تتكون من 17 قصة . تقع في 72 صفحة من الحجم الصغير. فهي تتناول مواضيع متعددة وجريئة تستمد مادتها من نبع الواقع بشكل مباشر؛ ولكن عنده بمساءلة هوامشه وتهْـميشه ومُهمَّـشيه؛ وتركيب أحداثه اليومية التي لا ذنب للأفراد في صناعتها( إلى ذلك الحي الهامشي وأتسأل عن السبب الذي من أجله كنت أقف في مدخل المتجر المهترئة حيطانه (2) وفي نفس الوقت يتمرد على ذاك الواقع بأسلوبها الخاص وعبر العَـودة للذاكرة أحيانا؛ طبعا أسلوب ورؤية الكاتب ؛ الذي يكشف عن هويته المطابقة له في إحدى القصص ( لا أحد منهم يعْـرف هُـويتي ...جميعهم يظنونني أجنبيا ، لحية خفيفة شقراء ، وعينان يميل لونهما إلى الخضرة...(3) والملاحظ أنه يكشف نَـفـْسُه بنفـْسِه ؛ ولم يتخفى وراء ضمير الغائب أو الراوي أوغيره بل يشير(عندما جاءت أختي تناديني للغداء، طلبتُ منها أن تقول لهم إني نائم (4) (عندما التقيتُ العياشي.. كان يمشي حافيا...لم أنتبه إلا لصوته يناديني باسمي...منذ عَـرفتُ الرجل لم أعرفْ عنه شيئا قبيحا قط (5) التــمَرد والامتداد:بداهة أي إبدا ع في حد ذاته تمرد؛ باعتباره جنوح عن المعتاد، إما على قواعد الكتابة أو على سلبية الواقع وإشكالاته العميقة ؛ أوعلى الذات الكاتبة نفسها ؛ إذ نزعة التمرد أساسا تطعم الإبداع بأشكاله المتنوعة ؛ لتحقيق أبعاد جديدة إلى الحياة، لكن القاص- م برادة- مارس تمردا على العرف القصصي و سَـرد ه الذي يُغلب المتخيل على الواقع ويسعى جاهدا لإخفاء السارد؛ بحيث لم يظل سجين ما يعيشهُ ويشاهده فقط؛ بل استطاع أن يتمكن من تحويل ما اختبره في معترك الحياة إلى مادة في تَشكُّل ما يوازي التجربة الحياتية.( ما ألـذ التحرر.. ومَـا ألـذ التسكع ..و..ما ألذ أن يكون المرء لنفسه.... سرحت بخيالي في السنين الخوالي...سرحت في المقاه ......
#الرجل
#والورد
#ومضايقات
#التمرد
#والتذكــر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766826