الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد سامي داخل : نحن لا بارك الله فينا ونموذج كيوبك المفقود
#الحوار_المتمدن
#احمد_سامي_داخل في الحياة هنالك وجهات نظر متعددة متباينة وتلك طبيعة الامور .هنالك من ينظر الى الامور بتقدمية وتمدن وتحضر وعصرنة فينظر الى نفسة انة انسان حر وبالتالي انسان مسؤول بمقتضى وجودة وهو من يتحكم في شهواتة وميولة ويقيم المشروعات لنفسة وحياتة تتجسد في اعمالة هذا جوهرة ومسؤوليتة التي تدفعة الى مسؤوليتة الاجتماعية عبر اختيار افضل الاشياء لنفسة ومجتمعة هذا وجودة وجوهرة كما عبر عن ذالك جان بول سارتر .وهنالك من ينظر الى الامور برجعية مفرطة وتعصب مكوناتي فلا رأي لة بل هو تابع الى رجل الدين خاضع الى التراتبية القبلية منغلق حول طائفتة وعرقة وقوميتة العرقية خاضع الى رموزة وزعمائة التقليدين ولو كانوا لا يمتلكون مكونات القيادة او الزعامة او التحضر فعوامل الطاعة هي التعصب و التزمت و الانغلاق و التقيد بتقاليد ولو ثبت انها تقاليد بالية رجعية منغلقة متزمتة لم تعد تصلح لهذا العصر لأن هذة المبادئ او التقاليد هي بنت زمانها ومكانها الذي نشأت فية فأن كانت تصلح لعصرها رغم سوءها الانها اليوم تمثل خزي انساني بمعنى الكلمة .. ومن هنا فأن خيارات التعصب و الخنوع و الانغلاق تسبب في المجتمعات المتخلفة الانغلاق حول المكون وخياراتة السياسية تكون بدافع التعصب و الانغلاق ومجتمعنا العراقي ليس ببعيد عن هذة المجتمعات المنغلقة يقول الدكتور علي الوردي في نهاية كتابة دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ( ان الشعب العراقي منشق على نفسة وفية من الصراع القبلي و القومي والطائفي اكثر من اي شعب اخر باستثناء لبنان ولاطريقة لعلاج هذا الانشقاق سوى تطبيق النظام الديمقراطي حيث تشارك كل فئة بالحكم حسب نسبتها العددية ينبغي لاهل العراق ان يعتبروا بتجاربهم فهل من يسمع )كتبها الوردي في خمسينيات القرن الماضي.لعل عالم السياسة السير ارثر لويس توصل الى نتيجة بعد دراستة الى العديد من البلدان وميز بين بلدان العالم النامي و المتقدم حيث المجتمعات الغير متطورة منقسمة على اساس الاختلافات القبلية و الدينية و اللغوية والثقافية والعرقية بينما المجتمعات المتقدمة مثل فرنسا وبرطانيا يغلب عليها الصراع الطبقي ومايصلح الى الصراع الطبقي هو غير مايصلح لمجتمعات الصراع المكوناتي فقد انهارت بعض النماذج .لعل هذه الفرضية ذكرها ارينت ليبهارت في كتابة القيم الديمقراطية التوافقية في مجتمع متعدد. تعتبر هذة الصيغة من الحكم اي الديموقراطية التوافقية في المجتمع المتعدد هي الصيغة الواقعية للحكم في الحالة العراقية وهي في النهاية تفترض توازن واقعي يؤدي الى شراكة جميع المكونات في السلطة و النفوذ و القرارات المصيرية ولقد حفل الدستور العراقي بالعديد من المواد التي تنص على التوافقية صراحة او دلالة حيث المادة 9 من الدستور تتكون القوات المسلحة والاجهزة الامنية من مكونات الشعب العراقي بما يراعي توازنها وتماثلها وكذالك المادة 1 من الدستور العراق دولة اتحادية ونضام الحكم فيها نيابي برلماني و الدستور ضامن لوحدة العراق كذالك المادة 2 الفقرة ثانيىآ من الدستور عبر النص على حقوق الاقليات الدينية مثل الايزيديين و الصابئة و المسيحيين والمادة 3 المتعلقة بهوية الدولة كبلد متعدد القوميات و الاديان و المذاهب و المادة 4المتعلقة اللغتان الرسميتيين العربية و الكوردية وسائر اللغات مثل التركمانية و السريانية و الارمينية .ولعل ذالك يبدوا اكثر وضوحآ في المواد المتعلقة بتعديل الدستور المادة 126 رابعآ عدم جواز تعديل النصوص الدستورية من شأنة ان ينقص من صلاحيات الاقليم التي لاتكون داخلة ضمن السلطات الحصرية للسلطات الاتحادية الا بموافقة برلمان الاقليم واغلبية سكان الاقليم بأس ......
#بارك
#الله
#فينا
#ونموذج
#كيوبك
#المفقود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761041
شريف حتاتة : عن الطفولة الموؤدة فينا
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة ---------------------------------------هل يوجد إنسان، رجلا كان أو امرأة لايحلم بالعدل؟ . إن حلم العدالة هو حلم إنساني ولد مع ولادة الظلم في الأرض. فالإنسان قادر علـى التخيـل، علـى رؤيـة مالايوجد أمامه، على تصور ما يريده لحياته. الفاصل بين الإنسان والحيوان هو خياله.الإنسان قادر على تخيل نظام للعالم غير الأنظمـة التي يعاني منها، فهي مبنية على التفرقة، ولاتحقق له العدل، أو الراحة التي يصبو إليها. لذلك لايكـف عـن الحلم بوسيلة لتغييرها، ولايتوقف خياله عن تصور ما هو أحسن منها.في الطفولة كنت مثل كل الأطفال أعبر بصوت عال عما لا يعجبني. عن الأشياء التي لا تقنعنـي. والطفـل حساس للظلم. يراه بوضوح، ويفصح عما في أعماقه. الطفل يرى الظلم، ولذلك هو قادر علـى الإحسـاس بالعدل. يرى الكذب، ولذلك ينطق بالصدق. من هنا جاءت القصة المشهورة عن الطفل الـذي رأى الملك سائرا في المدينة، وهو عار تماما بعـد أن خلع ملابسه. عندما مّر موكبه هلل له الناس، وقـالوا ماأجمل ملابسه. أما الطفل فقد أشار إليه وقـال فـي صوت عال "انظروا الملك.. إنه عار لايرتدى ملابسه".هذه القصة تشير الى الخلل في حياتنا. لكننا تفهمها على أنها تدل على براءة، وسذاجة الطفل، ثـم تنسـاها. نريد أن نتهرب من مدلولها. فهي تعنى أننا عندما نكبـر نـكـف عـن الصدق، أو نفقد القدرة على رؤيته. إننـا لـم نـعـد نـرى المفارقات، أو الظلم، أو الكذب في حياتنا. تعودنـا فأصبحت طبيعية لدينا. أصابنا نوع من العمي، هو العجـز عـن رؤيـة الحق. تقبلنا الأوضاع الظالمة، والفاسدة التي نعيشـها فـي البيت، والمدرسة، والشارع، والمصنع، والحقل، في كل مكـان نذهب إليه. تكيفنا معها، وتعودنا عليهـا فأصبحت ظـاهرة طبيعية، ومنْ يعترض عليها يوصف بأنه طفل لم ينضج بعـد، أو مجنون أصابه شيء في العقـل، أو متطـرف أو شـاذ، أو مشاغب يجب إسكاته. بمعنى آخر الحياة تفسد الطفـل الـذي نحمله في أعماقنا. تفسده مظاهر التفرقة التي نعيشها في كـل لحظة من حياتنا. تفسده الأسرة، والثقافة، والمدرسة، ووسائل الإعلام. يفسده الخوف من العقاب على الأرض أو في السماء، عقاب الحاكم، أو الرب. لذلك لم نعد نرى ماكان يجب أن نراه. لم نعد نرى الظلم، والكذب، والتفرقة اليوميـة التـي تقتـرن بحياتنا. فقدنا القدرة على تخيل مجتمع مختلف، وعالم مختلف، ونظم مختلفة فيها صدق، وعدل. وأصبحنا ننظر إلـى مـاهو موجود على أنه سُنة الكون، موروث طبيعـي ، لانسـتطبع أن نغيره حتى نريح أنفسنا من وجع القلب.الإبداع هو القدرة على تخيل حياة غير الحياة التي نعيشها. هي القدرة على رؤية عالم بلا كذب، وبلا ظلم. بلا تفرقة على أساس الطبقة، أو اللون، أو العرق، أو الديانـة، أو الجـنس. المبدع صاحب خ&#1740ال مثل الطفل. لذلك فالمبـدعون الحقيقيـون عاجزون عن التعامل مع الحياة العاديـة للنـاس. أن الأحـلام الكبيرة تأخذهم، تستولى عليهم، تبعدهم عن الصغائر التـى تتحكم في أوضاعنا. إنهم كالأطفال، لا يقبلون مـا يغضبهم، كالأطفال في تطرفهم، وإصرارهم على التضحية بكل شيء ، ما عدا الإبداع الذي يعطى معنى لحياتهم. من خلال خيالهم يصنعون عالما آخر، عالما جميلا ومبهرا، لا يسوده القبح الذي يفسد حياتنا، لاتسوده الأشياء التي نهتم بها ، عندما نكون في سـن " الرشد".الإبداع الحقيقي فيه شجاعة الأطفال الذين يعبرون عـن أكثر الجوانب حساسية في حياتنا، عن المحرمات التـي تكبـل الوجدان، والعقل. الأطفال يتساءلون عن الخلق وكيف تم. عن الجنس وأسراره. عن أسباب التفرقة بين الولد، والبنـت ، أو بين الغني والفقير. الطفل يتعاطف مع الخدم، ويعاملهم بإن ......
#الطفولة
#الموؤدة
#فينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764156