خالد حدادة : ملاحظات أوّليّة على الانتخابات ونتائجها
#الحوار_المتمدن
#خالد_حدادة أما وقد انتهت الانتخابات، وذهبت السكرة وبدأت تترك مجالاً للفكرة، لا بدّ من الإشارة أوّلاً، ومن حيث الشكل، إلى الضرر الذي ألحقه قانون الانتخاب الحالي بالوطن وبالديموقراطية المفترضة، إذ إن الصوت التفضيلي تحوّل إلى المال التفضيلي المتعدّد المصادر.هذه الانتخابات، رغم نجاح عدد من الوطنيين والديموقراطيين، الذين أكتفي بذكر عدد منهم على سبيل المثال وليس الحصر: أسامة سعد وإلياس جرادة وعبد الرحمن البزري، الذين أهنئهم جميعاً، لكنها بالمقابل أفرزت واقعاً خطيراً سيستمر معه الانهيار المالي والاقتصادي، وربما تضاف إليه مخاطر أكبر، إذ إن الانقسام الحالي يذكّر، ولو شكلاً، بأجواء سادت انتخابات الـ 1972 ومهّدت للحرب الأهلية.أوّلاً، أظهرت إلى حد كبير، ومن خلال التدخلات المباشرة وجولات السفراء على المرشحين، خطورة المشروع الأميركي على لبنان والمنطقة والدور الحاسم في رسم الأزمة الاقتصادية وتنفيذها، بالتكامل مع فساد قوى النظام الطائفي.ثانياً، أبرزت حدّة التعبئة المذهبية، إلى جانب المال السياسي، وبشكل خاص الدور الخطير لرجال الدين في كل الطوائف، في مساندة قوى النظام، ما يضع البلد أمام احتمالات خطيرة لن نخوض فيها الآن.ثالثاً، أكدت الانتخابات عقم النظام الحالي وانهياره سياسياً واقتصادياً، وعدم جهوزية البديل، والتأكيد أن البدائل المطروحة والممكنة هي بدائل خطيرة تتواتر مع البدائل التي يعمل لها المشروع الأميركي والتي تضع لبنان مجدداً بديلاً في الصراع (التآمر) الإقليمي وعلى أبواب حروب أهلية جديدة.رابعاً، أفرزت إلى جانب الانقسام السابق مجموعة تسمى تغييرية، تحمل الشعارات ذاتها، تهمّش السعي إلى تغيير النظام الاقتصادي والسياسي، كما تهمّش هموم المواطن المعيشية وتحمل شعارات تركز على «سلاح المقاومة»، وتضع قوى «التغيير» في خانة تغيير ثوب النظام وليس النظام نفسه.خامساً، أكدت أن الشعب اللبناني، منذ عام 2011، جاهز للتغيير، إذا توفّر له برنامج وقوى تقوده باتجاه مشروع ديموقراطي حقيقي، بدل أن تضعه مجدداً في قلب المشاريع الخارجية.سادساً، نتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت إلى قوى المقاومة، بأن المقاومة ومشروعها لا يمكن حمايتهما بمزيد من التعبئة المذهبية، وبحماية الفاسدين تحت شعار وحدة الطائفة، ولا بحماية النظام الطائفي الذي ينتج الحروب الأهلية، وهو نفسه يتآمر على المقاومة. حماية المقاومة تكون بإعادة تكوين مشروعها المتكامل وطنياً وسياسياً واقتصادياً، بما يعزز ثنائية: المقاومة طريق التحرير ورافعة التغيير. أمّا أن نستمر في دعم النظام المتآمر عليها، فهذا ما سيجعلها عاجزة عن مواجهة مشاريع التطبيع والتفريط بالثورات.سابعاً، تظهر الانتخابات، وخطورة الواقع الذي خلقته، كم كان ضرورياً النضال في الشارع لخلق حالة شعبية في مواجهة الانعكاسات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية، ولمواجهة القانون الانتخابي الحالي، حركة شعبية وطنية وديموقراطية، نخوض معها الاستحقاقات وليس عنها.هذه ملاحظات أوّلية، رأينا ضرورة توجيهها، قبل أن تأخذ السكرة مداها. وفي النهاية، سنكون إلى جانب من سيلتزم بالمفهوم المتكامل للمقاومة:مقاومة المشروع الأميركي - الصهيوني، مقاومة النظام السياسي الطائفي، ومقاومة نظام الرأسمال التابع ونظام المصارف - مسبب الإفقار والجوع. . ......
#ملاحظات
#أوّليّة
#الانتخابات
#ونتائجها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756518
#الحوار_المتمدن
#خالد_حدادة أما وقد انتهت الانتخابات، وذهبت السكرة وبدأت تترك مجالاً للفكرة، لا بدّ من الإشارة أوّلاً، ومن حيث الشكل، إلى الضرر الذي ألحقه قانون الانتخاب الحالي بالوطن وبالديموقراطية المفترضة، إذ إن الصوت التفضيلي تحوّل إلى المال التفضيلي المتعدّد المصادر.هذه الانتخابات، رغم نجاح عدد من الوطنيين والديموقراطيين، الذين أكتفي بذكر عدد منهم على سبيل المثال وليس الحصر: أسامة سعد وإلياس جرادة وعبد الرحمن البزري، الذين أهنئهم جميعاً، لكنها بالمقابل أفرزت واقعاً خطيراً سيستمر معه الانهيار المالي والاقتصادي، وربما تضاف إليه مخاطر أكبر، إذ إن الانقسام الحالي يذكّر، ولو شكلاً، بأجواء سادت انتخابات الـ 1972 ومهّدت للحرب الأهلية.أوّلاً، أظهرت إلى حد كبير، ومن خلال التدخلات المباشرة وجولات السفراء على المرشحين، خطورة المشروع الأميركي على لبنان والمنطقة والدور الحاسم في رسم الأزمة الاقتصادية وتنفيذها، بالتكامل مع فساد قوى النظام الطائفي.ثانياً، أبرزت حدّة التعبئة المذهبية، إلى جانب المال السياسي، وبشكل خاص الدور الخطير لرجال الدين في كل الطوائف، في مساندة قوى النظام، ما يضع البلد أمام احتمالات خطيرة لن نخوض فيها الآن.ثالثاً، أكدت الانتخابات عقم النظام الحالي وانهياره سياسياً واقتصادياً، وعدم جهوزية البديل، والتأكيد أن البدائل المطروحة والممكنة هي بدائل خطيرة تتواتر مع البدائل التي يعمل لها المشروع الأميركي والتي تضع لبنان مجدداً بديلاً في الصراع (التآمر) الإقليمي وعلى أبواب حروب أهلية جديدة.رابعاً، أفرزت إلى جانب الانقسام السابق مجموعة تسمى تغييرية، تحمل الشعارات ذاتها، تهمّش السعي إلى تغيير النظام الاقتصادي والسياسي، كما تهمّش هموم المواطن المعيشية وتحمل شعارات تركز على «سلاح المقاومة»، وتضع قوى «التغيير» في خانة تغيير ثوب النظام وليس النظام نفسه.خامساً، أكدت أن الشعب اللبناني، منذ عام 2011، جاهز للتغيير، إذا توفّر له برنامج وقوى تقوده باتجاه مشروع ديموقراطي حقيقي، بدل أن تضعه مجدداً في قلب المشاريع الخارجية.سادساً، نتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت إلى قوى المقاومة، بأن المقاومة ومشروعها لا يمكن حمايتهما بمزيد من التعبئة المذهبية، وبحماية الفاسدين تحت شعار وحدة الطائفة، ولا بحماية النظام الطائفي الذي ينتج الحروب الأهلية، وهو نفسه يتآمر على المقاومة. حماية المقاومة تكون بإعادة تكوين مشروعها المتكامل وطنياً وسياسياً واقتصادياً، بما يعزز ثنائية: المقاومة طريق التحرير ورافعة التغيير. أمّا أن نستمر في دعم النظام المتآمر عليها، فهذا ما سيجعلها عاجزة عن مواجهة مشاريع التطبيع والتفريط بالثورات.سابعاً، تظهر الانتخابات، وخطورة الواقع الذي خلقته، كم كان ضرورياً النضال في الشارع لخلق حالة شعبية في مواجهة الانعكاسات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية، ولمواجهة القانون الانتخابي الحالي، حركة شعبية وطنية وديموقراطية، نخوض معها الاستحقاقات وليس عنها.هذه ملاحظات أوّلية، رأينا ضرورة توجيهها، قبل أن تأخذ السكرة مداها. وفي النهاية، سنكون إلى جانب من سيلتزم بالمفهوم المتكامل للمقاومة:مقاومة المشروع الأميركي - الصهيوني، مقاومة النظام السياسي الطائفي، ومقاومة نظام الرأسمال التابع ونظام المصارف - مسبب الإفقار والجوع. . ......
#ملاحظات
#أوّليّة
#الانتخابات
#ونتائجها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756518
الحوار المتمدن
خالد حدادة - ملاحظات أوّليّة على الانتخابات ونتائجها
احمد الحمد المندلاوي : إحصائية أولية .. 2022م
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # هذه المحاور الرئيسية لــ موقع موسوعة مندلي الحضارية الذي تم إنشاؤه يوم 21/5/2021م ،و بلغ عدد المواضيع المنشورة لحد هذا اليوم 16/6/2022م ،1278 مقالًاً غالبيتها بأقلام مندلاوية: 1- الشعر و الشعراء في مندلي -322- تجليات عرفانية من سما مندلي -93- كتابات مندلاوية -1364- مندلي في ثنايا التاريخ -445- رواق الفن المندلاوي -156- السياسة و الإعلام في مندلي -37- التراث والفولكلورفي مندلي -38- التربية والتعليم في مندلي -819- الرياضة في مندلي -14-شؤون الرياضة10- اماكن و آثارفي مندلي -111- لمحات إجتماعية من مندلي -14312- بريد موسوعة مندلي الحضارية-313- مكتبة مندلي الخاصة -3314- الطب والصحة في مندلي -1315- ذاكرة مندلي -216- مواد ثقافية عامة - 13217- فصص قصيرة من مندلي-29 18- الزراعة و الري في مندلي -1419- القضاء و القانون في مندلي -1320- صناعات شعبية في مندلي -621- حكاية صورة من مندلي -2 ......
#إحصائية
#أولية
#2022م
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759404
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # هذه المحاور الرئيسية لــ موقع موسوعة مندلي الحضارية الذي تم إنشاؤه يوم 21/5/2021م ،و بلغ عدد المواضيع المنشورة لحد هذا اليوم 16/6/2022م ،1278 مقالًاً غالبيتها بأقلام مندلاوية: 1- الشعر و الشعراء في مندلي -322- تجليات عرفانية من سما مندلي -93- كتابات مندلاوية -1364- مندلي في ثنايا التاريخ -445- رواق الفن المندلاوي -156- السياسة و الإعلام في مندلي -37- التراث والفولكلورفي مندلي -38- التربية والتعليم في مندلي -819- الرياضة في مندلي -14-شؤون الرياضة10- اماكن و آثارفي مندلي -111- لمحات إجتماعية من مندلي -14312- بريد موسوعة مندلي الحضارية-313- مكتبة مندلي الخاصة -3314- الطب والصحة في مندلي -1315- ذاكرة مندلي -216- مواد ثقافية عامة - 13217- فصص قصيرة من مندلي-29 18- الزراعة و الري في مندلي -1419- القضاء و القانون في مندلي -1320- صناعات شعبية في مندلي -621- حكاية صورة من مندلي -2 ......
#إحصائية
#أولية
#2022م
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759404
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - إحصائية أولية .. 2022م
جواد بولس : هواجس أوّلية قبل معركة ساخنة
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس يتأهب المجتمع العربي داخل إسرائيل لخوض معركة الانتخابات العامة المقبلة، وهو يعيش حالة من الفوضى السياسية المحبطة ويعاني من عدة مشاكل إجتماعية مستفحلة، في طليعتها، طبعًا، استشراس مظاهر العنف والقتل في معظم قرانا ومدننا العربية؛ وليس أقل منها خطورةً تلك التصدعات البارزة في الهوية الجمعية وتناثر مشاعر انتماء المواطنين العرب بين مرجعيات متنافرة وولاءات متعددة ومختلفة. لا أعتقد أن التصويت على حل الكنيست فاجأ المنخرطين في اللعبة السياسية البرلمانية، أو مَن توقعوا، منذ اليوم الأول لاقامة حكومة الرأسين، نفتالي بينت ويائير لبيد، حتمية فشلها، واستحالة صمودها في الواقع الاسرائيلي المتأزّم.ورغم ما بدا جليًّا منذ أكثر من عام، لم تسْعَ الأحزاب والحركات والمؤسسات الناشطة داخل المجتمعات العربية إلى استشراف ما يتوجب فعله مباشرة بعد سقوط الحكومة وكيف سيواجهون المرحلة المقبلة.قد يبرر البعض أسباب هذا الشلل الفكري والتنظيمي بعدم حصول أي متغيّرات على الحالة الاسرائيلية العامة، فما سيكون هو ما كان؛ وليس مطلوب منا ، نحن العرب، إلا أن نعيد "هندمة" صفوفنا التي كانت، ثم نمضي بها نحو مستقبلنا المجهول. فعلى أقطاب "القائمة المشتركة" أن يجدوا، مرّة أخرى، معادلة أرخميدس الساحرة، التي ستسعفهم في تخطي مأزق المحاصصة المزمن، ويزفّون ، بعد ذلك، بشراهم لأبناء الشعب، ويهيبون بهم، باسم الوحدة والمثابرة، للخروج إلى صناديق الاقتراع والتصويت لقائمتهم. أمّا مجلس شورى الحركة الإسلامية فسيلتئم، مرات ومرات، وسيعصف أعضاؤه بأفكارهم، حتى ينجحوا بتذليل جميع العقبات الفقهية ويفكّكوا معظم التساؤلات الشرعية ويشهروا فتواهم القاضية بضرورة خوض المعركة القادمة والدخول، من أجل مصلحة الأمة ، إلى الكنيست ومنها إلى حكومة إسرائيل، داعين السماء ألا يكون الحاخام دروكمان من عرّابي الحكومة القادمة ، فهو ، فيما قرأنا ، لا يثق بالعرب، سواء كانوا من " أيمن" أو من "عبّاس"، حتى لو أغرقه العباس بالعسل ووعده "بالقصب". من المستحيل طبعًا أن يوافق عاقل على مثل هذا التشخيص والتسويغ؛ فحالة الشلل الفكري والتكلس التنظيمي مستأصلة، منذ سنوات، داخل هياكل الأحزاب والحركات والمؤسسات السياسية الفاعلة بيننا في إسرائيل؛ بينما هي حالة من الجمود العقائدي الملازم لبعض الحركات الاسلامية السياسية الناشطة في شرقنا. فشق الحركة الاسلامية الشمالية سيتمسك أكثر وأكثر بموقفه الداعي لمقاطعة الانتخابات وسيعزز، هذه المرة، حججه التاريخية المعروفة، بما يصفونه انحرافًا خطيرًا مارسته، باسم الانتماء الاسلامي، الحركة الاسلامية الجنوبية حين كانت ترتمي في حضن أعداء الأمة؛ وبالمقابل، ستواجه الحركة الاسلامية الجنوبية هذه الانتقادات والهجوم بسيولة فكرية اسلاموية معهودة، شاهدنا مثلها في تاريخ الصراعات الحديثة والقديمة، وسيتسلّح قادة هذا الشق، في سبيل تسويق مفاهيمهم الذرائعية وتحليل ححجهم النفعية، باسنادات فقهية من انتاج شيوخ هذه الحركة، كما فعلوا في السنة المنصرمة.ما زال من المبكر تناول خارطة الأحزاب العربية واليهودية التي ستخوض الجولة الانتخابية المقبلة؛ لكنني رغم ذلك، أستطيع أن أتوقع صعودًا في قوة تيّارين يكملان بعضهما بعضًا، من حيث التأثير على نسبة التصويت للأحزاب العربية: الأول هو تيار الداعين إلى مقاطعة الانتخابات. لقد قلنا في الماضي عن هذا التيار، ونكرر اليوم إنه لا يوجد مسح علمي ودقيق لدوافع الجهات الداعية إلى مقاطة الانتخابات؛ لكننا نستطيع، من باب التكهن الحذر والتفرس في التجارب السابقة، أن نفترض على أن الفئة الأولى والأكبر ......
#هواجس
#أوّلية
#معركة
#ساخنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761543
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس يتأهب المجتمع العربي داخل إسرائيل لخوض معركة الانتخابات العامة المقبلة، وهو يعيش حالة من الفوضى السياسية المحبطة ويعاني من عدة مشاكل إجتماعية مستفحلة، في طليعتها، طبعًا، استشراس مظاهر العنف والقتل في معظم قرانا ومدننا العربية؛ وليس أقل منها خطورةً تلك التصدعات البارزة في الهوية الجمعية وتناثر مشاعر انتماء المواطنين العرب بين مرجعيات متنافرة وولاءات متعددة ومختلفة. لا أعتقد أن التصويت على حل الكنيست فاجأ المنخرطين في اللعبة السياسية البرلمانية، أو مَن توقعوا، منذ اليوم الأول لاقامة حكومة الرأسين، نفتالي بينت ويائير لبيد، حتمية فشلها، واستحالة صمودها في الواقع الاسرائيلي المتأزّم.ورغم ما بدا جليًّا منذ أكثر من عام، لم تسْعَ الأحزاب والحركات والمؤسسات الناشطة داخل المجتمعات العربية إلى استشراف ما يتوجب فعله مباشرة بعد سقوط الحكومة وكيف سيواجهون المرحلة المقبلة.قد يبرر البعض أسباب هذا الشلل الفكري والتنظيمي بعدم حصول أي متغيّرات على الحالة الاسرائيلية العامة، فما سيكون هو ما كان؛ وليس مطلوب منا ، نحن العرب، إلا أن نعيد "هندمة" صفوفنا التي كانت، ثم نمضي بها نحو مستقبلنا المجهول. فعلى أقطاب "القائمة المشتركة" أن يجدوا، مرّة أخرى، معادلة أرخميدس الساحرة، التي ستسعفهم في تخطي مأزق المحاصصة المزمن، ويزفّون ، بعد ذلك، بشراهم لأبناء الشعب، ويهيبون بهم، باسم الوحدة والمثابرة، للخروج إلى صناديق الاقتراع والتصويت لقائمتهم. أمّا مجلس شورى الحركة الإسلامية فسيلتئم، مرات ومرات، وسيعصف أعضاؤه بأفكارهم، حتى ينجحوا بتذليل جميع العقبات الفقهية ويفكّكوا معظم التساؤلات الشرعية ويشهروا فتواهم القاضية بضرورة خوض المعركة القادمة والدخول، من أجل مصلحة الأمة ، إلى الكنيست ومنها إلى حكومة إسرائيل، داعين السماء ألا يكون الحاخام دروكمان من عرّابي الحكومة القادمة ، فهو ، فيما قرأنا ، لا يثق بالعرب، سواء كانوا من " أيمن" أو من "عبّاس"، حتى لو أغرقه العباس بالعسل ووعده "بالقصب". من المستحيل طبعًا أن يوافق عاقل على مثل هذا التشخيص والتسويغ؛ فحالة الشلل الفكري والتكلس التنظيمي مستأصلة، منذ سنوات، داخل هياكل الأحزاب والحركات والمؤسسات السياسية الفاعلة بيننا في إسرائيل؛ بينما هي حالة من الجمود العقائدي الملازم لبعض الحركات الاسلامية السياسية الناشطة في شرقنا. فشق الحركة الاسلامية الشمالية سيتمسك أكثر وأكثر بموقفه الداعي لمقاطعة الانتخابات وسيعزز، هذه المرة، حججه التاريخية المعروفة، بما يصفونه انحرافًا خطيرًا مارسته، باسم الانتماء الاسلامي، الحركة الاسلامية الجنوبية حين كانت ترتمي في حضن أعداء الأمة؛ وبالمقابل، ستواجه الحركة الاسلامية الجنوبية هذه الانتقادات والهجوم بسيولة فكرية اسلاموية معهودة، شاهدنا مثلها في تاريخ الصراعات الحديثة والقديمة، وسيتسلّح قادة هذا الشق، في سبيل تسويق مفاهيمهم الذرائعية وتحليل ححجهم النفعية، باسنادات فقهية من انتاج شيوخ هذه الحركة، كما فعلوا في السنة المنصرمة.ما زال من المبكر تناول خارطة الأحزاب العربية واليهودية التي ستخوض الجولة الانتخابية المقبلة؛ لكنني رغم ذلك، أستطيع أن أتوقع صعودًا في قوة تيّارين يكملان بعضهما بعضًا، من حيث التأثير على نسبة التصويت للأحزاب العربية: الأول هو تيار الداعين إلى مقاطعة الانتخابات. لقد قلنا في الماضي عن هذا التيار، ونكرر اليوم إنه لا يوجد مسح علمي ودقيق لدوافع الجهات الداعية إلى مقاطة الانتخابات؛ لكننا نستطيع، من باب التكهن الحذر والتفرس في التجارب السابقة، أن نفترض على أن الفئة الأولى والأكبر ......
#هواجس
#أوّلية
#معركة
#ساخنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761543
الحوار المتمدن
جواد بولس - هواجس أوّلية قبل معركة ساخنة
عيسى بن ضيف الله حداد : وقفة أولية مع ظهور المسيحية
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد الدين ظاهرة مجتمعية طبيعية، رافقت ظهور البشرية بوعيها البدائي، وواصلت تطوره بتطور وعيها وخبرتها في رؤيتها لما حولها، ولعله يأتي كانبثاق من خفايا الوعي واللاوعي البشري.. انطلاقاً من تلك الحقيقة الأولية، يكون ظهور المسيحية في لحظتها التاريخية الأولى، بما قد ظهرت عليه في بداياتها، يشكل استجابة موضوعية لمجريات الواقع المجتمعي للعالم المتنوع والمتعدد لحوض البحر المتوسط. المهيمن عليه من قبل الإمبراطورية الرومانية.. وقفة تعريف: نحن الآن في منتصف القرن الأول الميلادي، ونظام العبودية مازال جاثماً على صدور المجتمعات الخاضعة للإمبراطورية الرومانية وبقوة، وقد طال أمدها وطال شأن حضورها..في الصفحة 672 من الحضارات القديمة، يأتي مقولة تعود لانجلس: يقسم المجتمع إلى أغنياء مالكو العبيد يسبحون برغد العيش، إلى جانبهم شريحة لا تملك شيئا ومحرومة من كل حقوق الدولة مع أنها حرة، كذلك العبيد لا يملكون أي حق أمام سادتهم..في واقع الأمر، إن هذه الحقيقة كانت متبعة من بدايات نشوء الإمبراطورية، وكانت بمثابة المرجعية الثابتة لها وتشمل على نحو أشد كل البلدان المُهيمن عليها.. من ناحية أخرى والقول لي، أن بلدان الشرق قد أصابها ما أصاب غيرها، وهي بما تملك من رصيد ثقافي متوارث، مستمد من ماضيها الحضاري، مما أدى إلى تراكم ظاهرة استبطان تاريخي في أعماق عقلها الجمعي بمكوناته الشعورية واللاشعورية.. مما قد انبثق عنه ما يماثل طفرة، تحمل في طياتها ارهاصات ديانة الخلاص المتمثل بالمسيحية في زمنها المبكر..في واقع الأمر، من الصعوبة بمكان معرفة البذور الأولى لمسيحية الخلاص، نظراً لوجود العديد من الأناجيل.. وما يمكن التوقف عنده مستمد بقدر ما، من الوقائع المتبادلة على نحو واسع، متجنبا ما يمكن اعتباره غير مؤكد: الأوساط الاجتماعية للمسيحية الأولى، من البداية وخلال القرن الثاني: ولدت وانتشرت المسيحية في بداياتها في الأوساط الاجتماعية السفلى والمستغلة، الشعب المضطهد والمعذب، الناس الأحرار المدمرون وعلى أبواب فقدان حريتهم، صغار المهنيين، البروليتاريين والعبيد.. لقد كانت الجماهير الشعبية العبدة، المضطهدة، والمدمرة اقتصادياً والقابعة في بؤس الإمبراطورية الرومانية، قد بحثت في البدء، طوال القرنيين الثاني والأول ق م، عن مخرج مما هي فيه، عبر النضال المكشوف وفي التمرد، لكن فشل كل الانتفاضات دلّ على أن مقاومة السلطة الرومانية مآلها الفشل. لذا ولد لدى الشرائح السفلى وأنتشر بسرعة انتظار " المنقذ السماوي " من آلام وتعاسات الأرض.. وكان مثل هذا الانتظار شائعا على مدى واسع في المنطقة. (ص 677/ الحضارات القديمة)البدايات (ص 679-682): كانت الكنائس الأولى منظمة على مبدأ المساعدة المتبادلة، يعيش أعضاؤها كما في معسكر في العراء، بانتظار نهاية العالم القريبة. على رأس هذه المخيمات يعيش ال " شيوخ " (الكهنة) يساعدون " الشمامسة الإنجيلين"، وأفقر الناس الأحرار والعبيد يمكن أن يصيروا كهنة. يتحدى المسيحيون الأغنياء في قولهم " أسهل على الجمل أن يدخلوا ثقب الإبرة من أن يدخل الغني ملكوت السماوات "، ولم يكن مسموحاً للأغنياء دخول الكنائس، إلا إذا وزعوا أرزاقهم على في الفقراء..في بداية الدعوة، كان المسيحيون يجتمعون سراً في المقابر السردانية، المسماة ديماس، في قبو الكنيسة يدفنون موتاهم، كما كانت تفعل النقابات المهنية وغيرها من (الشعب الصغير). في تلك المرحلة ظهرت الطقوس المتعارف عليها.. منذ البدء، كان الدين المسيحي يكرز بالخضوع والتسليم، مما قد أدى لتحويل الجماهير الشعبية عن النضال ضد ......
#وقفة
#أولية
#ظهور
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763219
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد الدين ظاهرة مجتمعية طبيعية، رافقت ظهور البشرية بوعيها البدائي، وواصلت تطوره بتطور وعيها وخبرتها في رؤيتها لما حولها، ولعله يأتي كانبثاق من خفايا الوعي واللاوعي البشري.. انطلاقاً من تلك الحقيقة الأولية، يكون ظهور المسيحية في لحظتها التاريخية الأولى، بما قد ظهرت عليه في بداياتها، يشكل استجابة موضوعية لمجريات الواقع المجتمعي للعالم المتنوع والمتعدد لحوض البحر المتوسط. المهيمن عليه من قبل الإمبراطورية الرومانية.. وقفة تعريف: نحن الآن في منتصف القرن الأول الميلادي، ونظام العبودية مازال جاثماً على صدور المجتمعات الخاضعة للإمبراطورية الرومانية وبقوة، وقد طال أمدها وطال شأن حضورها..في الصفحة 672 من الحضارات القديمة، يأتي مقولة تعود لانجلس: يقسم المجتمع إلى أغنياء مالكو العبيد يسبحون برغد العيش، إلى جانبهم شريحة لا تملك شيئا ومحرومة من كل حقوق الدولة مع أنها حرة، كذلك العبيد لا يملكون أي حق أمام سادتهم..في واقع الأمر، إن هذه الحقيقة كانت متبعة من بدايات نشوء الإمبراطورية، وكانت بمثابة المرجعية الثابتة لها وتشمل على نحو أشد كل البلدان المُهيمن عليها.. من ناحية أخرى والقول لي، أن بلدان الشرق قد أصابها ما أصاب غيرها، وهي بما تملك من رصيد ثقافي متوارث، مستمد من ماضيها الحضاري، مما أدى إلى تراكم ظاهرة استبطان تاريخي في أعماق عقلها الجمعي بمكوناته الشعورية واللاشعورية.. مما قد انبثق عنه ما يماثل طفرة، تحمل في طياتها ارهاصات ديانة الخلاص المتمثل بالمسيحية في زمنها المبكر..في واقع الأمر، من الصعوبة بمكان معرفة البذور الأولى لمسيحية الخلاص، نظراً لوجود العديد من الأناجيل.. وما يمكن التوقف عنده مستمد بقدر ما، من الوقائع المتبادلة على نحو واسع، متجنبا ما يمكن اعتباره غير مؤكد: الأوساط الاجتماعية للمسيحية الأولى، من البداية وخلال القرن الثاني: ولدت وانتشرت المسيحية في بداياتها في الأوساط الاجتماعية السفلى والمستغلة، الشعب المضطهد والمعذب، الناس الأحرار المدمرون وعلى أبواب فقدان حريتهم، صغار المهنيين، البروليتاريين والعبيد.. لقد كانت الجماهير الشعبية العبدة، المضطهدة، والمدمرة اقتصادياً والقابعة في بؤس الإمبراطورية الرومانية، قد بحثت في البدء، طوال القرنيين الثاني والأول ق م، عن مخرج مما هي فيه، عبر النضال المكشوف وفي التمرد، لكن فشل كل الانتفاضات دلّ على أن مقاومة السلطة الرومانية مآلها الفشل. لذا ولد لدى الشرائح السفلى وأنتشر بسرعة انتظار " المنقذ السماوي " من آلام وتعاسات الأرض.. وكان مثل هذا الانتظار شائعا على مدى واسع في المنطقة. (ص 677/ الحضارات القديمة)البدايات (ص 679-682): كانت الكنائس الأولى منظمة على مبدأ المساعدة المتبادلة، يعيش أعضاؤها كما في معسكر في العراء، بانتظار نهاية العالم القريبة. على رأس هذه المخيمات يعيش ال " شيوخ " (الكهنة) يساعدون " الشمامسة الإنجيلين"، وأفقر الناس الأحرار والعبيد يمكن أن يصيروا كهنة. يتحدى المسيحيون الأغنياء في قولهم " أسهل على الجمل أن يدخلوا ثقب الإبرة من أن يدخل الغني ملكوت السماوات "، ولم يكن مسموحاً للأغنياء دخول الكنائس، إلا إذا وزعوا أرزاقهم على في الفقراء..في بداية الدعوة، كان المسيحيون يجتمعون سراً في المقابر السردانية، المسماة ديماس، في قبو الكنيسة يدفنون موتاهم، كما كانت تفعل النقابات المهنية وغيرها من (الشعب الصغير). في تلك المرحلة ظهرت الطقوس المتعارف عليها.. منذ البدء، كان الدين المسيحي يكرز بالخضوع والتسليم، مما قد أدى لتحويل الجماهير الشعبية عن النضال ضد ......
#وقفة
#أولية
#ظهور
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763219
الحوار المتمدن
عيسى بن ضيف الله حداد - وقفة أولية مع ظهور المسيحية