علي حسين يوسف : الفلسفة المثاليّة شاعريَّة اللغة ووحدة الوجود
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف ما يميِّز الفلسفة المثاليّة من جهة صياغتها لغتها الشّاعريّة الواضحة وأسلوبها الأدبيّ واستعاراتها المتخيَّلة أمّا ميزتها الفلسفية فقد تمثّلت بقولها بوحدة الوجود أو على الأقل اقترابها من هذه الفكرة , وقد كانت تلك الميزات من أسباب انتشارها بين النّاس , وسأقتصر على توصيفات أهم تلك الفلسفات مركّزاً على مثاليّة القرن التّاسع عشر وما بعده لا سيما الفلسفة الألمانية لجمالياتها الظاهرة على الرّغم من أننا قد لا نتفق مع عدد من مضامينها الفكريّة . قبل كلّ شيء يمكن القول أنَّ الفلسفة المثاليّة في هذا القرن مدينة لـ (كانت ت1804) بشكل كبير لا سيَّما في مقولته (الشّيء في ذاته) على الرّغم من أنَّ كانت نفسه كان قد حذَّر من إطلاق العنان للتفكير في ( الشّيء بذاته ) أو (النّومين ) لكن الإغراء الذي تضمنته هذه الفكرة دفعت من جاء بعده من الفلاسفة (فخته وشيلنج وهيجل وفخنر وليتزه) بأن يتناولوا ( الثمرة المحظورة ) على رأي وولف .لكن ماهو الشيء في ذاته ؟ لمعرفة الشيء في ذاته لابدَّ من استعراض بسيط لفلسفة كانت لكي نفهم كيف تصرف بها من جاء بعده من الفلاسفة بين مؤيد ومعارض لها .يرى كانت إنَّ للعقل حدودا لا يمكن له أن يتجاوزها فهناك مسائل خارجة عن قدرته لا يمكن البرهنة على وجودها أو عدمها وعلى هذا الأساس كتب عمانؤيل كانت كتابه (نقد العقل المحض أو الخالص) أوضح فيه أنَّه لا يمكن للميتافيزيقيا – مثلا- أن تكون بمصاف الرياضيات من ناحية القوة واليقين ، لأنَّ طبيعة كلَّ منهما مختلفة عن الأخرى فقضايا الميتافيزيقيا لا تشبه قضايا الرياضيّات لأنَّ أحكام الرياضيات تركيبيّة قبليّة وهي تحصيل حاصل فهي بديهيّة وقطعيّة ولا تأتي بجديد غير معروف سابقا , فلا خلاف في 2+3=5 ولا حاجة للتجربة لإثبات تلك النتيجة .كذلك لا تشبه مسائل الميتافيزيقيا أحكام علوم الطبيعة التي تأتي بنتيجة جديدة لا يعرفها العقل لكن بعد التجربة والتي أسماها كانت الأحكام التحليلية مثل الحكم بأنَّ ذرة هيدروجين مع ذرتي أوكسجين يولدان ذرة ماء أو إن الحديد يتمدد بالحرارة , فهذه الأحكام لا نتوصل لها ما لم نقم بتجارب لإثباتها .إذا ليس هناك مشكلة في اثبات هذين النوعين من الأحكام لبداهة النوع الأول وتجريبيَّة النوع الثاني لكنَّ السؤال الملح : ما السبب الذي جعل القضايا الميتافيزيقيَّة والغيبيَّة لا تشبه هذين النوعين هذه الأحكام ولا تتمتع بقوتهما ؟. لطالما تمنى كانت أن تكون قضايا الميتافيزيقيا شبيهة بتلك الأحكام ، وبعد جولة تحليلية مظنية درس من خلالها كانت عمل العقل ليتعرف آليات اشتغاله بوصفه هو الذي يفكر في هذه المسائل وهو الذي يولدها ويحكم بصحتها أو عدم صحتها وجد أن العقل يتمتع بقدرة على انتاج مفاهيم(قوالب) محددة تساعده على تفسير العالم الخارجي وادراكه وتضفي على الأشياء صورها مثل المفاهيم الرياضية والطبيعية كمفهوم الزمان والمكان والوحدة والكثرة , لكنه لا يستطيع انتاج هذه المفاهيم بدون التجربة وعليه فإن هذه المفاهيم تمثل نتاج العقل والتجربة معا ، أما قضايا الميتافيزيقيا فلا هي بالبديهية ولا تخضع للتجربة , فهي تسمو على التجربة مثل مفاهيم : الله والنفس والروح ودليل خروجها على التجربة وعدم خضوعها لها هو عدم القدرة على نفيها أو اثباتها لأن براهين نفيها تتمتع بالقوة نفسها التي تتمتع بها براهين اثباتها فيمكن أن ننفي أي واحدة منها ونثبته بالقوة نفسها , فهي قضايا متناقضة وخلافية , ومع ذلك فإن العقل يتصورها وينتجها ولا يستطيع أن يتخلص منها لذلك يجب الإبقاء عليها وحسم الجدل حولها بالإيمان بها لسبب بسيط وهو أن هذه المفاهيم ت ......
#الفلسفة
#المثاليّة
#شاعريَّة
#اللغة
#ووحدة
#الوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752071
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف ما يميِّز الفلسفة المثاليّة من جهة صياغتها لغتها الشّاعريّة الواضحة وأسلوبها الأدبيّ واستعاراتها المتخيَّلة أمّا ميزتها الفلسفية فقد تمثّلت بقولها بوحدة الوجود أو على الأقل اقترابها من هذه الفكرة , وقد كانت تلك الميزات من أسباب انتشارها بين النّاس , وسأقتصر على توصيفات أهم تلك الفلسفات مركّزاً على مثاليّة القرن التّاسع عشر وما بعده لا سيما الفلسفة الألمانية لجمالياتها الظاهرة على الرّغم من أننا قد لا نتفق مع عدد من مضامينها الفكريّة . قبل كلّ شيء يمكن القول أنَّ الفلسفة المثاليّة في هذا القرن مدينة لـ (كانت ت1804) بشكل كبير لا سيَّما في مقولته (الشّيء في ذاته) على الرّغم من أنَّ كانت نفسه كان قد حذَّر من إطلاق العنان للتفكير في ( الشّيء بذاته ) أو (النّومين ) لكن الإغراء الذي تضمنته هذه الفكرة دفعت من جاء بعده من الفلاسفة (فخته وشيلنج وهيجل وفخنر وليتزه) بأن يتناولوا ( الثمرة المحظورة ) على رأي وولف .لكن ماهو الشيء في ذاته ؟ لمعرفة الشيء في ذاته لابدَّ من استعراض بسيط لفلسفة كانت لكي نفهم كيف تصرف بها من جاء بعده من الفلاسفة بين مؤيد ومعارض لها .يرى كانت إنَّ للعقل حدودا لا يمكن له أن يتجاوزها فهناك مسائل خارجة عن قدرته لا يمكن البرهنة على وجودها أو عدمها وعلى هذا الأساس كتب عمانؤيل كانت كتابه (نقد العقل المحض أو الخالص) أوضح فيه أنَّه لا يمكن للميتافيزيقيا – مثلا- أن تكون بمصاف الرياضيات من ناحية القوة واليقين ، لأنَّ طبيعة كلَّ منهما مختلفة عن الأخرى فقضايا الميتافيزيقيا لا تشبه قضايا الرياضيّات لأنَّ أحكام الرياضيات تركيبيّة قبليّة وهي تحصيل حاصل فهي بديهيّة وقطعيّة ولا تأتي بجديد غير معروف سابقا , فلا خلاف في 2+3=5 ولا حاجة للتجربة لإثبات تلك النتيجة .كذلك لا تشبه مسائل الميتافيزيقيا أحكام علوم الطبيعة التي تأتي بنتيجة جديدة لا يعرفها العقل لكن بعد التجربة والتي أسماها كانت الأحكام التحليلية مثل الحكم بأنَّ ذرة هيدروجين مع ذرتي أوكسجين يولدان ذرة ماء أو إن الحديد يتمدد بالحرارة , فهذه الأحكام لا نتوصل لها ما لم نقم بتجارب لإثباتها .إذا ليس هناك مشكلة في اثبات هذين النوعين من الأحكام لبداهة النوع الأول وتجريبيَّة النوع الثاني لكنَّ السؤال الملح : ما السبب الذي جعل القضايا الميتافيزيقيَّة والغيبيَّة لا تشبه هذين النوعين هذه الأحكام ولا تتمتع بقوتهما ؟. لطالما تمنى كانت أن تكون قضايا الميتافيزيقيا شبيهة بتلك الأحكام ، وبعد جولة تحليلية مظنية درس من خلالها كانت عمل العقل ليتعرف آليات اشتغاله بوصفه هو الذي يفكر في هذه المسائل وهو الذي يولدها ويحكم بصحتها أو عدم صحتها وجد أن العقل يتمتع بقدرة على انتاج مفاهيم(قوالب) محددة تساعده على تفسير العالم الخارجي وادراكه وتضفي على الأشياء صورها مثل المفاهيم الرياضية والطبيعية كمفهوم الزمان والمكان والوحدة والكثرة , لكنه لا يستطيع انتاج هذه المفاهيم بدون التجربة وعليه فإن هذه المفاهيم تمثل نتاج العقل والتجربة معا ، أما قضايا الميتافيزيقيا فلا هي بالبديهية ولا تخضع للتجربة , فهي تسمو على التجربة مثل مفاهيم : الله والنفس والروح ودليل خروجها على التجربة وعدم خضوعها لها هو عدم القدرة على نفيها أو اثباتها لأن براهين نفيها تتمتع بالقوة نفسها التي تتمتع بها براهين اثباتها فيمكن أن ننفي أي واحدة منها ونثبته بالقوة نفسها , فهي قضايا متناقضة وخلافية , ومع ذلك فإن العقل يتصورها وينتجها ولا يستطيع أن يتخلص منها لذلك يجب الإبقاء عليها وحسم الجدل حولها بالإيمان بها لسبب بسيط وهو أن هذه المفاهيم ت ......
#الفلسفة
#المثاليّة
#شاعريَّة
#اللغة
#ووحدة
#الوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752071
الحوار المتمدن
علي حسين يوسف - الفلسفة المثاليّة , شاعريَّة اللغة ووحدة الوجود
أحمد رباص : آلان باديو: اللحظة الفلسفية الفرنسية بالمقارنة مع اللحظة اليونانية واللحظة المثالية الألمانية.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة: أحمد رباصأود أن أقدم لكم بعض الملاحظات على الفلسفة الفرنسية بدءا من مفارقة: ما هو الأكثر عالمية هو أيضا، في الوقت نفسه، الأكثر خصوصية. هذا ما يدعوه هيجل بالكوني الملموس، توليفة ما هو عالمي تماما، وهو للجميع، وفي الوقت نفسه، لديها مكان ولحظة معينين. الفلسفة هي مثال جيد. كما تعلمون، الفلسفة كونية تماما، وهي موجهة للجميع، من دون استثناء، ولكن هناك في الفلسفة خصوصيات وطنية وثقافية قوية جدا. هناك ما أسميه لحظات الفلسفة، في الفضاء والوقت المناسبين. ولذلك تمثل الفلسفة طموحا كونيا للعقل، وفي الوقت نفسه تتجلى في لحظات فريدة تماما. دعونا نأخذ مثالين، لحظتين فلسفيتين مكثفتين ومعروفتين بشكل خاص. أولا، لحظة الفلسفة اليونانية الكلاسيكية، بين بارمينيدس وأرسطو، بين القرن الخامس والثالث قبل الميلاد، لحظة فلسفية خلاقة، مؤسسة، استثنائية وأخيرا قصيرة زمنيا. ثم لدينا مثال آخر، لحظة المثالية الألمانية بين كانط وهيغل، فيخته وشيلينج، وتلك أيضا لحظة فلسفية استثنائية، من أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، لحظة مكثفة، خلاقة، لكنها، مرة أخرى، لحظة قصيرة من حيث مدتها الزمنية.ولذلك أود أن أؤيد أطروحة تاريخية ووطنية: كان هناك أو يوجد الآن، تبعا لموقعي، لحظة فلسفية فرنسية شهدها النصف الثاني من القرن العشرين، وأود أن أحاول أن أقدم لكم هذه اللحظة الفلسفية، مقارنة بالمثالين اللذين أعطيتهما إياكم سابقا، وهما اللحظة اليونانية الكلاسيكية، واللحظة المثالية الألمانية. دعونا نأخذ هذا النصف الثاني من القرن العشرين: "الوجود والعدم ، العمل الأساسي لبول سارتر، ظهر في عام 1943، وكتاب جيل دولوز الأخير، "ما هي الفلسفة؟"، يعود تاريخه إلى أوائل التسعينيات. بين عام 1943 ونهاية القرن العشرين، تطورت اللحظة الفلسفية الفرنسية؛ بين سارتر ودولوز، يمكننا ذكر باشلار، ميرليو بونتي، ليفي ستروس، ألثوسير، فوكو، دريدا، لاكان وعبد ربه، ربما سنرى ذلك لاحقا. وموقفي الخاص، إذا كانت هناك لحظة فلسفية فرنسية، ربما يكون آخر ممثل لها. وهذه المجموعة الواقعة بين الكتابات الأساسية لسارتر وأعمال دولوز الأخيرة هي ما أدعوها بالفلسفة الفرنسية المعاصرة وهي التي أود أن أتكلم عنها. في رأيي، أنها تشكل لحظة فلسفية جديدة، خلاقة، فريدة من نوعها، وفي الوقت نفسه عالمية. والمشكلة هي تحديد هذه المجموعة: ماذا وقع في فرنسا، في مجال الفلسفة، بين عام 1940 ونهاية القرن؟ ماذا حدث حول تلك الأسماء العشرة التي ذكرتها؟ ما هذا الذي سمى بالوجودية، بالبنيوية وبالتفكيكية؟ هل هناك وحدة تاريخية وفكرية في هذه اللحظة؟ ما هي؟هذه هي الأسئلة التي أود أن أثيرها معكم في هذه المحاضرة. سأفعل ذلك بأربع طرق مختلفة. انطلاقا من سؤال المنشأ: من أين جاءت هذه اللحظة؟ ما هو ماضيها؟ ما هي ولادتها؟ ثم من خلال ذكر العمليات الفلسفية الرئيسية الخاصة بهذه اللحظة التي أتكلم عنها. ثم يأتي سؤال أساسي جدا عن علاقة كل هؤلاء الفلاسفة بالأدب، وبشكل عام العلاقة بين الفلسفة والأدب في هذه الحقبة. ورابعا، سوف أتحدث عن المناقشة المستمرة خلال هذه الفترة بين الفلسفة والتحليل النفسي. سؤال المنشأ (الأصل)، وسؤال العمليات، وسؤال الأسلوب والأدب، وسؤال التحليل النفسي، تلكم هي وسائلي الخاصة في محاولة لتحديد هذه الفلسفة الفرنسية المعاصرة.لنبدأ أولا بالأصل. للتفكير في هذا الأصل، يجب أن نعود إلى بداية القرن العشرين، حيث جرى تقسيم أساسي للفلسفة الفرنسية: تشكل تيارين فلسفين مختلفين تماما. إليكم بعض العلامات: في عام 1911، هنري برغسون يقدم محاضرتين مشهور ......
#آلان
#باديو:
#اللحظة
#الفلسفية
#الفرنسية
#بالمقارنة
#اللحظة
#اليونانية
#واللحظة
#المثالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766507
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة: أحمد رباصأود أن أقدم لكم بعض الملاحظات على الفلسفة الفرنسية بدءا من مفارقة: ما هو الأكثر عالمية هو أيضا، في الوقت نفسه، الأكثر خصوصية. هذا ما يدعوه هيجل بالكوني الملموس، توليفة ما هو عالمي تماما، وهو للجميع، وفي الوقت نفسه، لديها مكان ولحظة معينين. الفلسفة هي مثال جيد. كما تعلمون، الفلسفة كونية تماما، وهي موجهة للجميع، من دون استثناء، ولكن هناك في الفلسفة خصوصيات وطنية وثقافية قوية جدا. هناك ما أسميه لحظات الفلسفة، في الفضاء والوقت المناسبين. ولذلك تمثل الفلسفة طموحا كونيا للعقل، وفي الوقت نفسه تتجلى في لحظات فريدة تماما. دعونا نأخذ مثالين، لحظتين فلسفيتين مكثفتين ومعروفتين بشكل خاص. أولا، لحظة الفلسفة اليونانية الكلاسيكية، بين بارمينيدس وأرسطو، بين القرن الخامس والثالث قبل الميلاد، لحظة فلسفية خلاقة، مؤسسة، استثنائية وأخيرا قصيرة زمنيا. ثم لدينا مثال آخر، لحظة المثالية الألمانية بين كانط وهيغل، فيخته وشيلينج، وتلك أيضا لحظة فلسفية استثنائية، من أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، لحظة مكثفة، خلاقة، لكنها، مرة أخرى، لحظة قصيرة من حيث مدتها الزمنية.ولذلك أود أن أؤيد أطروحة تاريخية ووطنية: كان هناك أو يوجد الآن، تبعا لموقعي، لحظة فلسفية فرنسية شهدها النصف الثاني من القرن العشرين، وأود أن أحاول أن أقدم لكم هذه اللحظة الفلسفية، مقارنة بالمثالين اللذين أعطيتهما إياكم سابقا، وهما اللحظة اليونانية الكلاسيكية، واللحظة المثالية الألمانية. دعونا نأخذ هذا النصف الثاني من القرن العشرين: "الوجود والعدم ، العمل الأساسي لبول سارتر، ظهر في عام 1943، وكتاب جيل دولوز الأخير، "ما هي الفلسفة؟"، يعود تاريخه إلى أوائل التسعينيات. بين عام 1943 ونهاية القرن العشرين، تطورت اللحظة الفلسفية الفرنسية؛ بين سارتر ودولوز، يمكننا ذكر باشلار، ميرليو بونتي، ليفي ستروس، ألثوسير، فوكو، دريدا، لاكان وعبد ربه، ربما سنرى ذلك لاحقا. وموقفي الخاص، إذا كانت هناك لحظة فلسفية فرنسية، ربما يكون آخر ممثل لها. وهذه المجموعة الواقعة بين الكتابات الأساسية لسارتر وأعمال دولوز الأخيرة هي ما أدعوها بالفلسفة الفرنسية المعاصرة وهي التي أود أن أتكلم عنها. في رأيي، أنها تشكل لحظة فلسفية جديدة، خلاقة، فريدة من نوعها، وفي الوقت نفسه عالمية. والمشكلة هي تحديد هذه المجموعة: ماذا وقع في فرنسا، في مجال الفلسفة، بين عام 1940 ونهاية القرن؟ ماذا حدث حول تلك الأسماء العشرة التي ذكرتها؟ ما هذا الذي سمى بالوجودية، بالبنيوية وبالتفكيكية؟ هل هناك وحدة تاريخية وفكرية في هذه اللحظة؟ ما هي؟هذه هي الأسئلة التي أود أن أثيرها معكم في هذه المحاضرة. سأفعل ذلك بأربع طرق مختلفة. انطلاقا من سؤال المنشأ: من أين جاءت هذه اللحظة؟ ما هو ماضيها؟ ما هي ولادتها؟ ثم من خلال ذكر العمليات الفلسفية الرئيسية الخاصة بهذه اللحظة التي أتكلم عنها. ثم يأتي سؤال أساسي جدا عن علاقة كل هؤلاء الفلاسفة بالأدب، وبشكل عام العلاقة بين الفلسفة والأدب في هذه الحقبة. ورابعا، سوف أتحدث عن المناقشة المستمرة خلال هذه الفترة بين الفلسفة والتحليل النفسي. سؤال المنشأ (الأصل)، وسؤال العمليات، وسؤال الأسلوب والأدب، وسؤال التحليل النفسي، تلكم هي وسائلي الخاصة في محاولة لتحديد هذه الفلسفة الفرنسية المعاصرة.لنبدأ أولا بالأصل. للتفكير في هذا الأصل، يجب أن نعود إلى بداية القرن العشرين، حيث جرى تقسيم أساسي للفلسفة الفرنسية: تشكل تيارين فلسفين مختلفين تماما. إليكم بعض العلامات: في عام 1911، هنري برغسون يقدم محاضرتين مشهور ......
#آلان
#باديو:
#اللحظة
#الفلسفية
#الفرنسية
#بالمقارنة
#اللحظة
#اليونانية
#واللحظة
#المثالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766507
الحوار المتمدن
أحمد رباص - آلان باديو: اللحظة الفلسفية الفرنسية بالمقارنة مع اللحظة اليونانية واللحظة المثالية الألمانية.