الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى العبد الله الكفري : العولمة وسقوط الاتحاد السوفياتي لا يعني سقوط الماركسيه
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري اذا كان ماحدث في عام 1989 من اكثر احداث القرن العشرين درامية، أي أن سقوط الاتحاد السوفياتي والانظمة الاشتراكية في دول اوروبا الشرقية، لا يعني سقوط الماركسيه كايديولوجيا، لأن النظم الساسية اذا كانت تسقط، فان الايديولوجيات باعتبارها في المقام الاول انساقاً مترابطة من القيم التي تتعلق بالتطور الاجتماعي، قد تضعف، وقد تتوارى وقد تتجدد، ولكنها لا تسقط. فالماركسيه تهدف الى تحقيق اقصى درجة من درجات الحرية الإنسانية في اطار من العدالة الاجتماعية الشاملة، فكيف تسقط هذه القيم التي تعبر في الواقع عن اشواق الانسان منذ فجر التاريخ الى الحرية والعدل؟ وفي الوقت نفسه، نقدت الاتجاه الذي كان قد بدأ يتبلور زاعماً ان الرأسمالية قد صعدت وتربعت على المسرح العالمي بغير منافس بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وهو الاتجاه الذي تطور من بعد على يد فرانسيس فوكوياما في كتابه الشهير نهاية التاريخ ليتحول الى اكبر محاولة معاصرة لصياغة وعي كوني زائف، الغرض منه اثبات ان الرأسمالية ستكون هي ديانة الانسانية الى أبد الأبدين ! (ماهي العوامل التي ادت الى بروز ظاهرة العولمة في الوقت الراهن؟ وهل هذا يرجع الى انهيار نظام الدولة ذات الحدود المستقلة ؟ وهل العولمة تتضمن زيادة التجانس ام تعميق الفوارق والاختلافات؟ وهل الهدف هو توحيد العالم ام النظم المجتمعة عن طريق الحدود المصنوعة؟ وهل العولمة تنطلق من مصادر رئيسية واحدة، ام تنطلق من مصادر متنوعة ومتداخلة؟ وهل تنطلق من عوامل اقتصادية وابداع تقاني ام من خلال الازمة الايكولوجية؟ وهل هي عبارة عن اتحاد لكل هذه العوامل ام انه لا تزال هناك ابعاد اخرى؟ وهل العولمة تتميز بوجود ثقافات عامة ام مجموعة من الثقافات المحلية المتنوعة؟ وهل العولمة غامضة، ام انها تحول بارز على المدى الطويل بين العام والخاص، وبين المحلي والخارجي، وبين المغلق والمفتوح؟ وهل هي استمرار لنمو الفجوة بين الفقراء والاغنياء على جميع المستويات؟ وهل العولمة تتطلب وجود حكومة عالمية؟). ان جوهر عملية العولمة يتمثل في تسهيل حركة الناس وانتقال المعلومات والسلع والخدمات على النطاق العالمي. وتشمل الحركة والانتقالات التي تنتشر عبر الحدود ست فئات رئيسة وهي: البضائع، الخدمات، الافراد، رأس المال، الافكار، والمعلومات والمؤسسات.على المستوى الاقتصادي، تفترض العولمة أن العمليات والمبادلات الاقتصادية تتم على نطاق عالمي، بعيداً عن سيطرة الدولة القومية. بل إن الاقتصاد القومي أو الوطني يتحدد بهذه العمليات. وهذا الوضع مغاير تماماً، لما كان عليه الحال في الإطار السابق، حين كانت الاقتصادات القومية هي الفاعلة، أما الاقتصاد العالمي فهو ثمرة تفاعلاتها. وإذا كان الفكر الليبرالي الجديد Neoliberal هو الناظم الجوهري "للعولمة" فإن الليبرالية الجديدة تتجه الآن ضد الدولة القومية نفسها، كأداة ضبط وتنظيم، أي أداة تدخل ولجم على الصعيد القومي وعلى الصعيد العالمي، والفكرة المطروحة حالياً إن الرأسمالية تنشط الآن على المستوى الكوني، مديرة حركة رأس المال، والخدمات والسلع وبالطبع العمل. وهكذا فإن الاقتصاد المعولم يقع خارج نطاق تحكم الدولة القومية، مما يزيد في إمكانات الصراع والتنافس، ويريد من دور الشركات متعددة الجنسية ويحولها إلى شركات فوق قومية Trans – Nation ورأسمال طليق بلا قاعدة وطنية محددة وبإدارة عالمية. ويبدو أن "العولمة" لم تفقد الدولة القومية الكثير من وظائفها كناظم وضابط اقتصادي فحسب، بل إن انتهاء الحرب الباردة، من جانب ثان، ساهم مع العولمة في تقليص وظائف الدولة العسكرية ـ الأمنية … إلى حد غير ......
#العولمة
#وسقوط
#الاتحاد
#السوفياتي
#يعني
#سقوط
#الماركسيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753742
مرزوق الحلالي : ماذا كان الاتحاد السوفياتي؟ التجربة السوفيتية 1917-1991
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي تُظهر الحرب الروسية في أوكرانيا إلى أي مدى يظل الاتحاد السوفياتي السابق بالنسبة لموسكو "موضوعًا" حاضرا بقوة. لقد طبع الاتحاد السوفيتي القرن العشرين ... ثم ما فتئ يسقط في فراغ كبير. ومع ذلك، فإن لتاريخ الاتحاد السوفيتي قيمة في حد ذاتها، كما هو أيضا ضروريا لفهم تاريخ العالم ونقاط القطيعة / الاستمرارية مع روسيا المعاصرة. إنه بلد- قارة كان ينوي أن يظل لاعبًا جيوسياسيًا.بعد ثلاثين سنة من سقوط الاتحاد السوفياتي ونظامه وكتلته، قد يكون من المفيد التساؤل : كيف كانت التجربة السوفيتية؟. وهل كان اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية عالمًا مقلوبًا - رأسا على عقب- للعالم الغربي الديمقراطي والرأسمالي؟ هل هذا الاتحاد مثّل حداثة بديلة يصعب مقارنتها بحداثة الغرب؟ أم أن "الحضارة السوفيتية" تشبه من نواح كثيرة الحداثة الغربية؟بعد ثورة 1917 تم تشكيل الاتحاد السوفيتي ، ودولة جديدة ، ومجتمع جديد ، لكن بعد حين بدأ يبرز التنازع التدريجي على هذا الإطار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجديد وإعادة تنظيمه من الداخل ، حتى آل المطاف إلى تدميره النهائي في سنة 1991 ...إن المجتمع السوفيتي نتاج مشروع تطويعي سعى إلى إعادة تشكيل الواقع وتحويل الإنسان والمجتمع. لقد شكلت السلطة السوفيتية - منذ سنة 1917 - مجتمعًا جديدًا ، بل سعت بإلحاح إلى تشكيل "إنسان جديد" ، وذلك بعد قطيعة مع الماضي. هذا المشروع التطويعي في جعبته نجاحات ( مثلا محو الأمية في صفوف الساكنة ، كهربة البلاد ...) لكنه سرعان ما واجه حدوده ، لا سيما العنف – الشديد أحيانا - الذي مارسته السلطات ضد السكان لإجبارهم – جبرا - على الامتثال. وسيتم التجميع القسري واقتراف "عمليات التطهير الكبرى" في ثلاثينيات القرن الماضي ، وهذا ما قذف بالاتحاد السوفياتي إلى "الستالينية"، بالإضافة إلى "الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" ، التي مثلت اختبارًا لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وكافة المجتمع السوفياتي. وشكلت ذكرى وذاكرة هذه الحرب، قاعدة وحجر الأساس للهوية الجماعية والوطنية "للشعوب السوفياتية". بعد الحرب وبعد وفاة ستالين في سنة 1953 ، تطورت الأوضاع، إذ شهد المجتمع تحديثًا عميقًا كان له عواقب عديدة على العقليات. فالمجتمع السوفييتي مجتمع حديث مثل أي مجتمع آخر ، مجتمع يتوق أفراده - الذين قدموا تضحيات جسيمة خلال الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي ، والتي غيرت حياتهم في العمق - إلى الاستقرار ، والاطمئنان على غدهم ، ويتطلعون إلى الاستهلاك والملكية ، واحترام حيز الحياة الخاصة ، وشيئا من الترفيه والترويح على النفس. وهذا ما سيفرض على السلطة شكلا من التكيف عبر إصلاحات التي سيكون مآلها الفشل الذريع المؤدي – في نهاية المطاف - إلى التخلي عن النموذج السوفيتي في 1991.بخصوص مسألة السلطة والنخب ، ومسألة السياسة الخارجية للاتحاد السوفياتي واستراتيجيته الجيوسياسية (بعد سنة 1945)، لابد من معرفة خصائص مؤسسات الحزب والدولة في الاتحاد السوفياتي من أجل فهم التطورات الطارئة على النظام داخليا ، والتي تؤدي إلى التقصير التدريجي. هذا، علاوة على فهم الخصائص الاجتماعية وحتى النفسية لهذه الظاهرة التي حكمت دواليب الاتحاد السوفيتي حتى سقوطه.فمنذ منتصف ستينيات القرن الماضي، أدرك جزء من النخبة السوفييتية الحاكمة تدريجياً أن الحرب الباردة - التي بدأت بعد عام 1945 - مع الولايات المتحدة وحلفائها ، كانت – في واقع الأمر- تنافسًا غير متكافئ للغاية وغير مواتٍ إطلاقا لـ "المعسكر الاشتراكي". وسوف تتعهد النخبة الحاكمة بم ......
#ماذا
#الاتحاد
#السوفياتي؟
#التجربة
#السوفيتية
#1917-1991

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756729
تامر خرمه : غورباتشوف.. الشخصية الرئيسية لاستعادة الرأسمالية في الاتحاد السوفياتي السابق
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه توفي ميخائيل سيرجيفيتش جورباتشوف، رئيس الاتحاد السوفياتي السابق في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، مؤخرا في موسكو، عن عمر يناهز 91 عاما.بقلم الكسندر إيتوربيتشيد وسائل الإعلام الغربية به باعتباره “أحد أهم الرجال في تاريخ العالم بنهاية القرن العشرين”. لكن ذكراه في روسيا والاتحاد السوفياتي السابق ليست مرضية للغاية.ولد غورباتشوف في المناطق الروسية النائية. انضم إلى الكومسومول (الشبيبة الشيوعية) في سن مبكرة للغاية، أثناء هيمنة الجهاز البيروقراطي الستاليني المطلقة على البلاد. ومضى في مسيرة مهنية مكثفة وناجحة في الحزب الشيوعي السوفياتي، وقد بلغت مسيرته ذروتها عند انتخابه لمنصب الأمين العام عام 1985. بعد ذلك بوقت قصير، تم انتخابه أيضا رئيسا للاتحاد السوفياتي.من المنظور التاريخي يمكننا أن ندرك أن صعود غورباتشوف إلى قمة السلطة يمثل مشروعا محددا تماما: استعادة الرأسمالية في الاتحاد السوفياتي السابق. ما يعني تحويل الاقتصاد المركزي المخطط من قبل الدولة إلى ما يسمى بطريقة ملطفة بـ “اقتصاد السوق” (خدمة الربح الرأسمالي). هذا المشروع كان يدعى “بيريسترويكا”.كان هذا أحد البدائل التي توقعها الثوري الروسي ليون تروتسكي في كتابه “الثورة المغدورة” في ثلاثينيات القرن الماضي: إما أن تطيح الطبقة العاملة بسلطة البيروقراطية الستالينية، وتعود إلى طريق بناء الاشتراكية، أو أن هذه البيروقراطية ستنتهي باستعادة الرأسمالية.كان مشروع غورباتشوف هو تقليد النموذج الذي تم تطبيقه في الصين في عهد دينغ شياو بينغ في أواخر السبعينيات: استعادة الرأسمالية بالشراكة مع الإمبريالية، مع الحفاظ على سيطرة الحزب الشيوعي على جهاز الدولة. ولكن، بينما كان هذا النموذج ناجحا تماما في الصين، بات الأمر معقدا للغاية في الاتحاد السوفياتي السابق.من جهة، برز خلاف بين الشرائح المختلفة للبيروقراطية حول إيقاع عملية استعادة الرأسمالية، والانتفاع من فوائدها. ومن جهة أخرى، خرجت الجماهير في الاتحاد السوفياتي لمواجهة العواقب الاقتصادية والاجتماعية لإجراءات استعادة الرأسمالية، وفقدان الإنجازات كانت قد تحققت، وكذلك للمطالبة بمزيد من الحريات الديمقراطية بعد مرور عقود تحت وطأة الستالينية.نتيجة لذلك، انهار النظام الستاليني الإصلاحي للحزب الشيوعي، وفي عام 1991 تم حل الاتحاد السوفياتي. وكانت هذه الصيرورة قد امتدت بالفعل إلى بلدان أخرى في ما يسمى بالكتلة الشرقية: على سبيل المثال، سقوط جدار برلين عام 1989، وإعادة توحيد ألمانيا في ظل الحكم الإمبريالي.الصراع بين الفصائل المتنازعة على غنائم استعادة الرأسمالية أصبح أكثر حدة وعنفا. وقد انتهى هذا الوضع بهيمنة فصيل فلاديمير بوتين بعد حرب الثورة المضادة في الشيشان. بهذا المعنى، يمكن القول أنه في خدمة مجموعة من الأوليغارشية البرجوازية، بات بوتين بنظامه الديكتاتوري أحد ورثة غورباتشوف.كما سبق وأن قلنا، استعادة الرأسمالية أدت إلى خسارة الطبقة العاملة والجماهير لإنجازات كانت قد تحققت في مجالات مثل الصحة العامة، والتعليم، والحق في العمل. من منظور الاقتصاد الكلي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 1985 و 1991 بنسبة 11&#1642-;- ، وانخفضت قيمة الروبل مقابل الدولار مائة ضعف. بالنسبة للعمال والجماهير، كان لهذه الأرقام معنى بالغ القسوة: انخفاض حاد في متوسط &#8203-;-&#8203-;-العمر المتوقع، وتقلص عدد السكان، وزيادة هائلة في الآفات الاجتماعية، كإدمان الكحول والدعارة.في غضون ذلك، أشادت الإمبريالية بغورباتشوف على “الخدما ......
#غورباتشوف..
#الشخصية
#الرئيسية
#لاستعادة
#الرأسمالية
#الاتحاد
#السوفياتي
#السابق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767295
محمد سيد رصاص : آخر أمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص هناك تشابه بين ميخائيل غورباتشوف، آخر أمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي (1985-1991)، وبين آخر القياصرة الروس، أي نيقولا الثاني، من حيث صفات «النقص في وعي الأحداث»، بحسب تعبير أحد الجنرالات القريبين منه، ومن حيث وصف تروتسكي له بعدم قدرته على تلمس «الجزر التاريخي الذي كانت أمواجه الهادرة تقترب من باب القصر يوماً بعد يوم» (الاستشهادان من كتاب ليون تروتسكي: «تاريخ الثورة الروسية»، الجزء الأول، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1971). يمكن أن نجد شبيهاً ثانياً بغورباتشوف هو الملك لويس السادس عشر الذي قامت الثورة الفرنسية عام 1789 ضده. ويبدو، هنا، أن زوال نظام دولة، أو حلول خريفها، تظهر ملامحه في صفات وسلوكيات وسياسات قائد تلك الدولة الأخير. فعندما يتداعى نظام، أو يقترب من الموت، فإنه يفرز قائداً متداعياً من حيث الإمكانيات الشخصية.الآن، ومع وفاة غورباتشوف يكون قد مضى ثلاثون عاماً وثمانية أشهر على إعلانه تفكك الاتحاد السوفياتي في يوم 26 كانون الأول 1991، ولكن ما زال هناك شيوعيون يتوزعون في تفسير ذلك الانهيار للماركسية السوفياتية؛ إمّا في كونه «مؤامرة خارجية» أو «ناتجاً من مجموعة أخطاء في التطبيق، منها غياب الديموقراطية». ويمكن لحتى اللحظة الراهنة أن لا يستطيع هؤلاء تفسير ما قاله نورمان ماكراي، نائب رئيس تحرير مجلة «الإيكونوميست» في مقاله عن «إرث ريغان»، في عدد 27 كانون الأول 1980، عن توقع الانهيار السوفياتي، عندما كتب الكلمات التالية من العدد المذكور: «لو أن التطورات استمرت على زخمها الاجتماعي والاقتصادي الراهن، مما يجب أن يرصد من قبل أي جهاز يملك ذكاء كافياً لكي يصاب بالفزع، فإن مجمل النظام السوفياتي المتعفن يمكن أن يواجه ثورة على طراز عام 1789 قبل عام 1989».على الأرجح أن ماكراي كان يفكر بما قاله كارل ماركس في مقدمة كتابه: «إسهام في نقد الاقتصاد السياسي»: «تتناقض قوى المجتمع الإنتاجية المادية، في مرحلة معينة من نموها، مع علاقات الإنتاج القائمة أو مع علاقات الملكية التي ترعرعت في صميمها حتى ذلك الحين، وهذه العلاقات الأخيرة ليست سوى التعبير الحقوقي عن علاقات الإنتاج، وتتحول هذه العلاقات من أشكال لنمو القوى الإنتاجية إلى عوائق في وجه هذه القوى، وعند ذلك يفتح عهد من الثورة الاجتماعية ويزعزع التغير في القاعدة الاقتصادية البنية الفوقية الضخمة زعزعة متفاوتة السرعة». حيث يمكن هنا تطبيق نظرية ماركس عن تناقض قوى الإنتاج مع علاقات الإنتاج على تجربة الماركسية السوفياتية، من حيث أن نموذج رأسمالية الدولة في الاقتصاد المترافق مع نموذج الحزب الواحد للبنية السياسية الدولتية، الذي أقيم في عهدي لينين وستالين، قد أنشأ بنية اقتصادية-اجتماعية-ثقافية متطورة تم فيها تجاوز البنى الماقبل رأسمالية في روسيا.ولكن هذه البنية، ومنذ عهد خروتشوف 1953-1964، قد بدأت معالم ظهور افتراقها عن «رأسمالية الدولة» و«الحزب الواحد»، ولكنها لم تكن قد بلغت من القوة بما يمنع عودة الستالينية بطريقة جديدة مع بريجنيف 1964-1982 الذي أسكت الداخل بالقمع المرفوق مع نجاحات في السياسة الخارجية. وعندما مات بريجنيف وجاء أندروبوف 1982 ثم تشيرنينكو عام 1984 ثم خروتشوف في 1985 كأمين عام للحزب فقد كان واضحاً مقدار الهوة السحيقة بين البينية الاقتصادية-الاجتماعية-الثقافية وبين نموذج النظام السوفياتي القائم على ركيزتي «رأسمالية الدولة» في الاقتصاد من حيث أنها المالك الرئيسي للقوى الاقتصادية المنتجة و«الحزب الواحد» في إدارة السلطة السياسية للمجتمع. وهو ما ترافق منذ آذار 1983 مع ......
#أمين
#للحزب
#الشيوعي
#السوفياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767441
محمد عبد الكريم أحمد : غورباتشوف والعالم الثالث: «فك الارتباط» السوفياتي وخرافة «الفكر الجديد»
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_أحمد جدّد نبأ وفاة رئيس الاتحاد السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف نهاية آب الفائت سجالات «نهاية الحرب الباردة» وسياساته التي «غيّرت التاريخ» وعلاقاته مع نظيره الأميركي رونالد ريغن ومسائل عدة ارتبطت بسيرة زعيم كبير في مرحلة مفصلية، بالمعنى الحقيقي، في تاريخ العلاقات الدولية، ما زالت تداعياتها قائمة بعد خروجه من السلطة بنحو ثلاثة عقود كاملة. وكان «العالم الثالث»، لا سيما أفريقيا، على محك إرهاصات هذه التداعيات منذ سني حكم غورباتشوف الأولى بعد توليه الأمانة العامة للحزب الشيوعي (1985)، كما لاحظ عراب أيديولوجيا الانتصار الرأسمالي فرنسيس فوكوياما -في قراءة مبكرة للغاية (Foreign Affairs, Spring, 1986) أن خطاب غورباتشوف الأوّل للحزب بصفته أميناً له (المؤتمر رقم37، تشرين الأول 1985) قد تجاهل تماماً الاحتفاء بمنجزات بلاده في جنوب شرقي آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، كما أنه تجاوز بجرأة تعهدات ليونيد بريجنيف الشهيرة (في مؤتمري 1976، و1981) بحلول اشتراكية راديكالية لقضايا التنمية الاقتصادية ودور موسكو العسكري في منع «تصدير الثورة المضادة»، واكتفاء غورباتشوف في تقريره بإبداء «التعاطف مع تطلعات الشعوب التي جرّبت ثقل وذل ربقة الاستعباد الاستعماري»، ودعوة «برنامج الحزب» لدول الاتجاه الاشتراكي مثل أنغولا وإثيوبيا لتطوير اقتصادياتها بالأساس عبر جهودها.مقتطفات من «حول بلادي والعالم»قدّم غورباتشوف رؤى تاريخية وسياسية موجزة وسريعة في كتابه «حول بلادي والعالم» (ترجم إلى الإنكليزية في العام 2000) قسمها إلى ثلاثة أقسام: ثورة أكتوبر؛ وفترة حكمه للاتحاد السوفياتي وما بعد استلام يلتسن للسلطة وحل الاتحاد السوفياتي؛ والعالم وفق عنوان بلاغي: الفكر الجديد: أمس واليوم وغداً، اختتمه بعنوان فرعي مثير للدهشة «بداية التاريخ؟». ولم تحظ أفريقيا وقضاياها في القسم الأخير المخصص لتناول مواقف الاتحاد السوفياتي وسياساته الدولية سوى بإشارات بالغة التعميم والندرة والارتباط بضرب أمثلة متكررة، بدءاً من ذكرها الخجول في الفصل 20 بعنوان النظام العالمي الانتقالي، واعتبر فيه أن «دول أفريقيا جنوب الصحراء تمثل أكبر عامل مجهول في إجمالي المعادلة»، بعد نقاش عن المرحلة الانتقالية ومحددات المدة التي ستستغرقها ومن بينها مواقف القوى المتقدمة «سواء كانت ستفضل التعاون على قدم المساواة أم الهيمنة في العلاقات الدولية»؛ مما سيؤثر في تسوية المشكلات المتعلقة بالقضاء على الفجوة السوسيواقتصادية والتكنولوجية بين الشمال والجنوب، والدول الغنية والمتخلفة، والتطورات في أوروبا «لا سيما الفضاء ما بعد السوفياتي»، وإقليم آسيا- الباسفيك، لا سيما الصين، والعالم العربي والشرق الأوسط، وصولاً إلى ملاحظته الصادمة بشأن أفريقيا.وضرب غورباتشوف، في سياق تناوله السطحي إلى حد كبير للتطور المرتقب في ظل العولمة ونمو التنوع المتزامن معها وفق نصوص صمويل هنتنغتون في عمله «صدام الحضارات» وفرضية الصراع الحتمي في القرن الحادي والعشرين، مثالاً بـ«الصراعات الدموية في القارة الأفريقية»: «أوقن أن تناقضات معينة، بل وصراعات بين أقاليم وثقافات متنوعة قد وقعت من دون شك على مدار التاريخ. لكن رغم أنه لا يمكن استبعاد مثل هذه المشكلات في المستقبل فإنها لا تبلغ اليوم الحدة التي يشير لها هنتنغتون»، ورأى أن أغلب الصدامات البارزة والخطيرة تقع اليوم داخل الحضارات وليس في ما بينها، وهذا ليس مفاجئاً نظراً إلى «التنوع المتزايد في التعددية داخل الحضارة الإقليمية وظهور تناقضات جديدة بين قطاعات مختلفة من هذه الحضارات»، قبل أن يوصي في موضع آخر ( ......
#غورباتشوف
#والعالم
#الثالث:
#الارتباط»
#السوفياتي
#وخرافة
#«الفكر
#الجديد»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768050
دلير زنكنة : الأزمة الاقتصادية و السياسية في الاتحاد السوفياتي
#الحوار_المتمدن
#دلير_زنكنة فيكتور بيرلو1 أغسطس 1991عناوين اخباراتحاد سوفيتي جديد "... يجب القتال من أجله ، بالطريقة التي حارب بها الجيش السوفيتي من أجل موسكو في عام 1941 ومن أجل ستالينغراد." (ميخائيل غورباتشوف ، 29 نوفمبر 1990)لأول مرة في تاريخ الاتحاد السوفيتي في زمن السلم ، انخفض الإنتاج في عام 1990 ، وهبط بنسبة 10 في المائة في الربع الأول من عام 1991 ؛ وانخفضت مستويات المعيشة الجماعية أكثر من ذلكإفتتاح بورصات مالية في موسكو ولينينغراد.قام مؤسس "النادي الروسي لأصحاب الملايين الشباب" بجمع ملايينه خلال أسابيع قليلة في المضاربة على السلع. "بموجب قوانين هذه الأمة الغريبة ، أنا اليوم مليونير، وغدا قد أكون مجرما."يقول صاحب مطعم بأسعار فوق إمكانات 99.9 في المائة من السكان ، "... 80 في المائة مما تسمى بتعاونياتنا هي مجرد شركات خاصة ... توظف (حتى) 1000 شخص. أنا صاحب عمل.تظهر استطلاعات الرأي أن أغلبية كبيرة من الشعب السوفياتي تعارض الرأسمالية و تدعم الاشتراكية.عمال مناجم الفحم في كوزباس يتظاهرون: "أوقفوا كل أولئك الذين يبتزون الناس ويسرقون الخبز من أفواههم".يعارض عمال كاماز ، البالغ عددهم 160 ألف عامل ، خطط تحويل مصنعهم إلى شركة خاصة: "لا تعط كاماز لرجال أعمال السوق السوداء".إيغور ليغاتشيف ، القيادي الشيوعي البارز: "يجب أن تتحقق البيريسترويكا ... دون المساس بالاشتراكية وعلى أساس الملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج." وأعرب عن ثقته في الحزب الشيوعي بجذوره العميقة بين الناس._______________________يعلم الجميع الآن أن هناك أزمة اقتصادية في الاتحاد السوفياتي. بدأ الإنتاج في الانخفاض في عام 1990 ، وظهر نقص في جميع السلع الاستهلاكية. الأرفف في مخازن الدولة فارغة ، في حين تركزت البضائع في متاجر البيع بالعملات الأجنبية ، والمتاجر الخاصة ذات الأسعار المرتفعة، والأسواق السوداء ، والمنافذ التي تم تقنينها أو شبه تقنينها بموجب تشريعات جديدةكان الدخل القومي في الربع الأول من عام 1991 أقل بنسبة 10 في المائة من مستوى عام 1990. بحلول آذار (مارس) 1991 ، ارتفعت تكاليف المعيشة بنسبة 30 في المائة عن العام الماضي ، وبعد ذلك بوقت قصير رفعت الحكومة الأسعار الرسمية للعديد من المواد بنسبة 100 في المائة أو أكثر ، مع زيادة جزئية فقط في الأجور المنخفضة والمعاشات التقاعدية. وانخفضت إمدادات السلع الاستهلاكية بدرجة أكبر حتى من الإنتاج نتيجة "لتوظيف المخزون ، والادخار ، والمضاربة". وانخفضت الواردات من البلدان الاشتراكية و الاشتراكية السابقة ومن البلدان الرأسمالية بنسبة 40-50 في المائة. كل هذه العوامل ساهمت{ ان قلناها} بعبارة ملطفة في "تدهور الأحوال المعيشية للسكان". [1]تتفاعل الأزمة الاقتصادية مع أزمة سياسية حادة: التهديد بتفكك الاتحاد السوفيتي إلى جمهوريات منفصلة، تدمير نظام الاقتصاد المخطط ، انتشار علاقات الملكية الرأسمالية، تدهور ملحوظ في النفوذ الدولي لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، وإضعاف أمنها العسكري.الاتحاد السوفيتي حلبة رئيسية للصراع بين أولئك الذين سيعيدون الاشتراكية ويعززونها بشكل كامل وأولئك الذين سيكملون الثورة المضادة الرأسمالية.في عام 1985 ، مع تسنم ميخائيل غورباتشوف القيادة السياسية ، بدأت السياسة المعروفة باسم "البيريسترويكا". ولكن كانت هناك بالفعل نوعان من البيريسترويكا. في مرحلتها الأولى ، خلال عام 1988 ، كانت برنامجًا للتحديث وجعله أكثر مرونة و لإضفاء الطابع ......
#الأزمة
#الاقتصادية
#السياسية
#الاتحاد
#السوفياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768222
دلير زنكنة : الكسندر زينوفييف عن حل الاتحاد السوفياتي
#الحوار_المتمدن
#دلير_زنكنة الكسندر زينوفييف (1922-2006) كان فيلسوفًا وعالم اجتماع وعالم رياضيات وكاتبًا روسيًا. إنه حالة استثنائية لمعارض في الاتحاد السوفيتي اعتذر لاحقًا عن مناهضته للسوفييت والستالينية. في شبابه ، في عام 1939 ، تم القبض عليه بتهمة التورط في مؤامرة لاغتيال جوزيف ستالين. بصفته رئيسًا وأستاذًا لقسم المنطق في جامعة موسكو الحكومية ، اكتسب زينوفييف سمعة معارضة. في عام 1978 غادر الاتحاد السوفيتي - وعاش في أوروبا الغربية حتى عام 1999. بعد أن أتيحت له الفرصة للعيش في كل من النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي ورأسمالية أوروبا الغربية ، غير زينوفييف أفكاره بعد أحداث الثورة المضادة في الاتحاد السوفيتي (1989-1991). لقد أعرب عن أسفه العميق لموقفه السابق المناهض للسوفيت ، وطلب من الشعب الروسي أن يغفر له على ذلك. كتب في أحد كتبه: "... كانت الشيوعية عضوية للغاية بالنسبة لروسيا ودخلت بقوة في أسلوب حياة و سايكولوجيا الروس لدرجة أن تدمير الشيوعية كان مساويًا لتدمير روسيا والشعب الروسي كشعب تاريخي. [...] في كلمة ، لقد استهدف [محاربو الحرب الباردة الغربيون] الشيوعية لكنهم قتلوا روسيا ". ( الكسندر زينوفييف ، Russkaya tragediya (نُشر في الأصل عام 2002) ، في AZ ، Nesostoyavshiisya proekt ، موسكو: Astrel 2009 ،  ص 409).في مقابلة عام 2005 ، قال إن اعتقاله في عام 1939 كان مبررًا ، لانه كان عضوًا في مؤامرة تهدف إلى اغتيال ستالين. أما عن جوزيف ستالين - الذي كان يكرهه طيلة حياته - فقال عام 1993:"أعتبره من أعظم الشخصيات في تاريخ البشرية. في تاريخ روسيا كان ، في رأيي ، أعظم من  لينين . حتى وفاة ستالين كنت معاديًا للستالينية ، لكنني كنت أعتبره دائمًا شخصية بارعة ". * * * فيما يتعلق بمناهضته الستالينية واعتقاله بتهمة التخطيط لاغتيال ستالين قال الكسندر زينوفييف: " لقد كنت بالفعل معاديًا مؤكدًا للستالينية في سن السابعة عشر ... لقد ملأت فكرة قتل ستالين افكاري ومشاعري .... لقد درسنا الإمكانيات" الفنية "للهجوم ... حتى أننا تدربنا على ذلك. إذا حكموا علي بالإعدام في عام 1939 ، لكان قرارهم عادلاً. لقد وضعت خطة لقتل ستالين ؛ ألم تكن هذه جريمة؟ عندما كان ستالين لا يزال على قيد الحياة ، رأيت الأشياء بشكل مختلف ، لكنني عندما أنظر إلى الوراء خلال هذا القرن ، يمكنني القول إن ستالين كان أعظم شخص في هذا القرن ، وأعظم عبقري سياسي. وتبني موقف علمي تجاه شخص ما يختلف تمامًا عن الموقف الشخصي ".لم يكن زينوفييف شيوعيًا أو ماركسيًا لينينيًا. ومع ذلك ، بعد الإطاحة بالاشتراكية في الاتحاد السوفياتي ، أصبح داعمًا قويًا لإنجازات النظام الاشتراكي. لقد أدرك أن النظام الاشتراكي ، على الرغم من مشاكله وعدم كفاءته ، كان أكثر إنسانية من بربرية الرأسمالية. فيما يلي بعض الملاحظات المثيرة للاهتمام من مقابلته في مجلة Figaro الفرنسية (1999) :سئل: إذن كان الصراع ضد الشيوعية مؤامرة لتدمير روسيا؟زينوفيف: بالضبط. أقول هذا لأنني ذات مرة كنت شريكًا عن غير قصد في هذا العمل الذي وجدته مخزيًا. لقد أراد الغرب وبرمج الكارثة الروسية. قرأت وثائق وشاركت في بحث {حول هذا}، {الغرب} عمل تحت ستار النضال الأيديولوجي على تدمير روسيا. أصبح هذا لا يطاق بالنسبة لي لدرجة أنني لم أعد أستطيع البقاء في معسكر أولئك الذين يدمرون شعبي وبلدي. الغرب ليس غريباً عني ، لكني أعتبره إمبراطورية معادية.* * * "بعد سقوط الشيوعية في أوروبا الشرقية ، تم شن هجوم واسع ا ......
#الكسندر
#زينوفييف
#الاتحاد
#السوفياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768606
دلير زنكنة : كيف كانت الحياة اليومية في الاتحاد السوفياتي
#الحوار_المتمدن
#دلير_زنكنة روجر كيرانترجمة دلير زنكنةمع المؤرخ الأمريكي روجر كيران: كيف كانت الحياة اليومية في مجتمع غير رأسمالي ، اي في ، الاتحاد السوفيتي؟مقال من http://jeunescommunistes-paris15.over-blog.comالخميس الماضي ، نظمت رابطة الشباب الشيوعي ( الدائرة 15 ، باريس)أول ليلة سينمائية لها منذ سبتمبر . "العيش في روستوف" هو فيلم وثائقي أنتجه الحزب الشيوعي الفرنسي في السبعينيات. لا كاريكاتير ولا تجميل ، سجل رائع لظروف الحياة السوفيتية.تفاجئت و تشرفت رابطة الشباب الشيوعي باستضافة المؤرخ روجر كيران لشرح الوثائقية و الاجابة على أسئلتكم .لقضاء بعض الوقت في فيلم وثائقي عن الاتحاد السوفياتي من عصر بريجنيف - هنا ، في فرنسا ، في عام 2014؟ هل هو حنين للماضي أم حبًا للتراث؟ لا على الاطلاق! في هذا المجتمع الرأسمالي ،هنا في باريس الناس يعانون من غلاء الايجارات و الديون التي تسحقهم، والتعليم الذي تم التضحية به ، وانتهاك حقوق المرأة ، وتسريح العمال.كم هذا مفاجئ لهولاء العشرين شابا الذين جاءوا الى هنا ، ثلثهم لاول مرة، لكي يتعلموا ان هذه المشاكل لم توجد في الاتحاد السوفياتي ، و ان السوفيت و الذين لم يكونوا بلا مشاكل، كان عندهم حريات أخرى غير التي عندنا هنا .———————-في عام 1974 ، "ان تعيش في روستوف" كانت تعني ان تعيش في مدينة صناعية يبلغ عدد سكانها 800000 نسمة ، تم بناؤها حول مصنع المكائن الآلية روتسيلماش Rostselmash الذي كان يوظف آنذاك 22000 عامل (بالكاد نصف هذا العدد في الوقت الحاضر!).كانت مدينة سوفييتية مثل أي مدينة سوفييتية اخرى، فيما كان في عام 1974 ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي 1500 مليار دولار ، أعلى من اليابان وفرنسا والمملكة المتحدة ، و 10&#1642 من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ، ونصف الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.ماذا تعني العيش في مجتمع غير رأسمالي ، اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية؟1. - لقد كانت تعني الديمقراطية في المصنع. العمال كانوا يقررون تنظيم العمل. هذا يتعارض مع الأيديولوجية المهيمنة اليوم، لكن في الواقع ، عمل العمال في الاتحاد السوفيتي بوتيرتهم الخاصة ولكن بضمير حي. لم يُفرض عليهم أي شيء بخصوص وتيرة العمل دون موافقتهم المسبقة ، دون مناقشة ، دون مساعدة الميكنة. وكما يتذكر الكثيرين منهم ، فقد أنهوا اليوم "بتعب قليل أو بدون تعب". كانت هذه غير مسبوقة في زمن انتصار التيلورية-الفوردية في فرنسا ، والذي انتقد في أحداث مايو 1968!2 - كان يعني التقاعد في سن الستين ويوم راحة يوم الأحد. كان ذلك يعني انتصار معركتين تاريخيتين تتعرض الآن الى خطر في فرنسا. العمال الذين يتقاعدون في سن 60 للرجال ، 55 للنساء ، أو حتى قبل ذلك في الوظائف الشاقة. كان أسبوع العمل البالغ 41 ساعة (40 ساعة في فرنسا عام 1974) هو القاعدة أيضًا ، لضمان الراحة يوم الأحد وكذلك يوم 8 ساعات الشهير ، وهو إنجاز تاريخي للحركة العمالية.3 - كانت تعني الثقافة للجميع ، ودمقرطة المعرفة: تخيل دهشتنا عندما وجدنا أن العمال في المصنع قرأوا ، قرأوا الكثير: من شعر هاينريش هاينه ، وروايات بلزاك ، وشعر ونثر فيكتور هوغو. كم عدد العمال الفرنسيين في فرنسا اليوم الذين يقرؤون أعمالا أدبية من هذا النوع؟ كانت المكتبات والمراكز الثقافية والمراكز الدراسية موجودة في كل حي وفي كل مصنع. يوم الأحد ، كانوا مليئين بالعاملين المسترخين ، مثل الأطفال الصغار ، المتعطشين للقراءة أكثر من التلفزيون.4 - كان يع ......
#كانت
#الحياة
#اليومية
#الاتحاد
#السوفياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769160