شريف حتاتة : كنا أربعة فى قارب
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة كنا أربعة في قارب ------------------------------------منذ أيام دق التليفون وأنا جـالس أكتـب علـى المنضدة الرخام في المطبخ، فهذه هي جلستي المفضلة في كل مواسم السنة ما عدا الصيف. فـالمطبخ فـي شقتی واسع الأرجاء، تجهيزاتـه، وخزائنـه ألوانهـا زاهية، تدخله أشعة الشمس المشرقة، وتطـل نافذتـه على النيل، وعلى مدينة القاهرة. كان المتحدث صديقا جمع بيننا الاعتقال في سجن " المحاريق "في أقصى جنوب الصحراء الغربية، يعمـل الآن محاميا في مكتب كبير للمحاماة. تبادلنا التحيات، ثم قال :" قررت أن أتصل بك لأبلغك أن "محمـد عـزت " توفى بالأمس وأنا أعلم أنه كان أحد أصدقائك، وأنـك ربما لم تسمع بالخبر ".قلت :" بالفعل لم أسمع. فانا أكاد لا أقرا الوفيات".قال: "سيقام السرادق الليلة في جامع "عمر مكرم". ربما أردت أن تحضر إليه لتشـارك فـي العـزاء. "علـى الشلقاني" وزملاؤه الآخرون في مكتبنا سيحضرون إلى السرادق قرب الساعة السابعة مساء".شكرته على المكالمة، وسألته عن أخباره. بعـد أن انتهـت المكالمة عدت إلى جلستي واستأنفت ما كنت أكتبه. كانت الشمس قد اقتربت من المغيـب عنـدما أحسستبالتعب فتوقفت. تذكرت مكالمة الصباح. لم أتعـود الـذهاب للتعزية إلا نادرا، إذا رحل صديق أو صديقة تربطني به أو بها عواطف قوية، أو إذا غاب أحد الأشخاص الذين أقدر صفاتهم. أما "محمد عزت" فقد فرقت بيننا السبل منذ أيـام الشـباب، أو بعدها بسنوات. لم ألتق به إلا عرضا طوال السنين التي انقضت منذ سنه ١٩٤٥. لكني بعد تردد قررت أن أذهب للتعزية بسبب المكالمة التي تلقيتها من صديقي في الصباح.كان علىّ أن أقوم ببعض الالتزامـات السـريعة قبـل أن أتوجه إلى السرادق فوصلت إلى جامع "عمر مكرم" قبل الساعة التاسعة إلا الربع بدقائق، هبطت من سيارتي لأجد أفواجا مـن الناس يغادرون السرادق، ومن بينهم بعض الذين كانوا معـي في المعتقل. ذلك أن "محمد عزت" كان قد انضم إلى "الحركـة الديمقراطية للتحرر الوطني"، وهي إحدى منظمات اليسار، في ذات الفترة التي ارتبطت فيها أنا أيضا باليسار.كانوا يتبادلون الأحاديث الضاحكة، ولم يبد على وجوههم الحزن. تصافحنا، وتبادلنا بعض الكلمات التي يتبادلها المعارف دائما عندما يلتقون مصادفة. "لابد أن نلتقـى. سأتصـل بـك لنتفق"، ثم تفرقنا، وصعدت أنا الدرجات القليلـة لأدخـل إلـى السرادق.على الباب كان يقف رجلان لا أعرفهما، فشـددت علـى أيديهما معزيا، ثم تقدمت في الممر بين صـفـين مـن المقاعـد باحثا عن المكان الذي سأجلس فيه. لم يطل بحثى فالسرادق كاد يخلو من المعزين، بعد أن أنصرف أغلبهم. لم يبق سـوى عدد قليل جدا ، ربما عشرون أو خمسة وعشرون جلسوا متفـرقين أو في تجمعات صغيرة يتحدثون. كان المقرئ، غائباً فظننت أول الأمر أنى وصلت بعد فوات الأوان، لكنـي لاحظت أن الجالسين لم يقوموا من جلستهم.اخترت مكانا في عمق السرادق ، مواجها لمدخلـه بحيـث يمتد أمامي فأراه كله وأنا جالس. من حين لآخر كـان يدخلـه أحد المعزين، يتقدم من بعض الجالسين، فيقومـون، يشـدون على يده بقوة عدة مرات، أو يحيطونه بالأحضان، ويتبادلون معه القبلات، ثم يعودون إلى جلستهم الصامتة. أرى الوجـوه تتطلع أمامها حزينة، جامدة. أحيانا يميل أحدهم علـى الآخـر ليتبادلا بعض الكلمات الهامسة.خطر في بالي. ترى كم منهم يشعر بحزن حقيقي، ولا يمثل الدور المطلوب منه في هذه المناسبات؟ . تذكرت أنه في المرات القليلة التي جلست في سرادق للعـزاء، كانـت تنتابني أحاسيس متناقضة ، الحزن على فقدان صديق رحل عنا، والسعادة لأنني مازلت ......
#أربعة
#قارب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759638
#الحوار_المتمدن
#شريف_حتاتة كنا أربعة في قارب ------------------------------------منذ أيام دق التليفون وأنا جـالس أكتـب علـى المنضدة الرخام في المطبخ، فهذه هي جلستي المفضلة في كل مواسم السنة ما عدا الصيف. فـالمطبخ فـي شقتی واسع الأرجاء، تجهيزاتـه، وخزائنـه ألوانهـا زاهية، تدخله أشعة الشمس المشرقة، وتطـل نافذتـه على النيل، وعلى مدينة القاهرة. كان المتحدث صديقا جمع بيننا الاعتقال في سجن " المحاريق "في أقصى جنوب الصحراء الغربية، يعمـل الآن محاميا في مكتب كبير للمحاماة. تبادلنا التحيات، ثم قال :" قررت أن أتصل بك لأبلغك أن "محمـد عـزت " توفى بالأمس وأنا أعلم أنه كان أحد أصدقائك، وأنـك ربما لم تسمع بالخبر ".قلت :" بالفعل لم أسمع. فانا أكاد لا أقرا الوفيات".قال: "سيقام السرادق الليلة في جامع "عمر مكرم". ربما أردت أن تحضر إليه لتشـارك فـي العـزاء. "علـى الشلقاني" وزملاؤه الآخرون في مكتبنا سيحضرون إلى السرادق قرب الساعة السابعة مساء".شكرته على المكالمة، وسألته عن أخباره. بعـد أن انتهـت المكالمة عدت إلى جلستي واستأنفت ما كنت أكتبه. كانت الشمس قد اقتربت من المغيـب عنـدما أحسستبالتعب فتوقفت. تذكرت مكالمة الصباح. لم أتعـود الـذهاب للتعزية إلا نادرا، إذا رحل صديق أو صديقة تربطني به أو بها عواطف قوية، أو إذا غاب أحد الأشخاص الذين أقدر صفاتهم. أما "محمد عزت" فقد فرقت بيننا السبل منذ أيـام الشـباب، أو بعدها بسنوات. لم ألتق به إلا عرضا طوال السنين التي انقضت منذ سنه ١٩٤٥. لكني بعد تردد قررت أن أذهب للتعزية بسبب المكالمة التي تلقيتها من صديقي في الصباح.كان علىّ أن أقوم ببعض الالتزامـات السـريعة قبـل أن أتوجه إلى السرادق فوصلت إلى جامع "عمر مكرم" قبل الساعة التاسعة إلا الربع بدقائق، هبطت من سيارتي لأجد أفواجا مـن الناس يغادرون السرادق، ومن بينهم بعض الذين كانوا معـي في المعتقل. ذلك أن "محمد عزت" كان قد انضم إلى "الحركـة الديمقراطية للتحرر الوطني"، وهي إحدى منظمات اليسار، في ذات الفترة التي ارتبطت فيها أنا أيضا باليسار.كانوا يتبادلون الأحاديث الضاحكة، ولم يبد على وجوههم الحزن. تصافحنا، وتبادلنا بعض الكلمات التي يتبادلها المعارف دائما عندما يلتقون مصادفة. "لابد أن نلتقـى. سأتصـل بـك لنتفق"، ثم تفرقنا، وصعدت أنا الدرجات القليلـة لأدخـل إلـى السرادق.على الباب كان يقف رجلان لا أعرفهما، فشـددت علـى أيديهما معزيا، ثم تقدمت في الممر بين صـفـين مـن المقاعـد باحثا عن المكان الذي سأجلس فيه. لم يطل بحثى فالسرادق كاد يخلو من المعزين، بعد أن أنصرف أغلبهم. لم يبق سـوى عدد قليل جدا ، ربما عشرون أو خمسة وعشرون جلسوا متفـرقين أو في تجمعات صغيرة يتحدثون. كان المقرئ، غائباً فظننت أول الأمر أنى وصلت بعد فوات الأوان، لكنـي لاحظت أن الجالسين لم يقوموا من جلستهم.اخترت مكانا في عمق السرادق ، مواجها لمدخلـه بحيـث يمتد أمامي فأراه كله وأنا جالس. من حين لآخر كـان يدخلـه أحد المعزين، يتقدم من بعض الجالسين، فيقومـون، يشـدون على يده بقوة عدة مرات، أو يحيطونه بالأحضان، ويتبادلون معه القبلات، ثم يعودون إلى جلستهم الصامتة. أرى الوجـوه تتطلع أمامها حزينة، جامدة. أحيانا يميل أحدهم علـى الآخـر ليتبادلا بعض الكلمات الهامسة.خطر في بالي. ترى كم منهم يشعر بحزن حقيقي، ولا يمثل الدور المطلوب منه في هذه المناسبات؟ . تذكرت أنه في المرات القليلة التي جلست في سرادق للعـزاء، كانـت تنتابني أحاسيس متناقضة ، الحزن على فقدان صديق رحل عنا، والسعادة لأنني مازلت ......
#أربعة
#قارب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759638
الحوار المتمدن
شريف حتاتة - كنا أربعة فى قارب
أحمد صبحى منصور : أربعة أسئلة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور السؤال الأولفى محلات الكوافير الرجل يقوم بغسل شعر رأس المرأة ، والمرأة تقوم بغسل شعر رأس الرجل.هل هذا حرام ؟ السؤال الثانى هل للمرأة أن تصبغ شعرها أو أن تلبس باروكة ، أم هو حرام وتغيير لخلق الله ؟ السؤال الثالث دكتور احمد صبحي منصور سلام علیکم لنفترض ان شيعي او صوفي ضيف في بيتك والشيعة ليسوا قرآنيين ليس من متصوفة القرآن . ويريد أن يصلي في بيتك فهل تسمحون له؟ . وضيفك الصوفي الافتراضي هذا ليس من الصوفيين الذين من قرآنيين ، فهو ليس قرآنيًا ، أو أن ضيفك الشيعي المفترض ليس من الشيعة الذين من قرآنيين . وهذا الضيف الافتراضي الشيعي أو الصوفي ، على الرغم من ندرة مثل هذا الشيء ، لكن إذا أراد هذا الضيف الافتراضي الصلاة خلفك أثناء الصلاة ، على الرغم من أن مثل هذا الأمر غير محتمل حقًا ، فهل تسمح له بفعل شيء كهذا؟ السؤال الرابع كثر الهجوم على القرآنيين فى الفترة الأخيرة ، لماذا ، ولماذا لا تردون عليهم .؟إجابة السؤال الأول 1 ـ هناك عمل محرم كالسرقة والنهب والفساد والقتل والقوادة ..الخ وهناك عمل ليس حراما ولكن تأديته قد تحمل ذنوبا وآثاما . وتتدرج هذه الآثام . من يعمل فى حقل ، عمله حلال ، ولكن إذا سرق أو أهمل فهو آثم . سائق السيارة يقوم بعمل حلال لكن إذا تعمد أن يقتل بها فهو هنا قاتل ، إذا إستخدم سيارته فى عصيان أقل فإثمه أقل .2 ـ ليس حراما أن تعمل المرأة كوافيرة للرجال ، أو أن يعمل الرجل كوافيرا للنساء . يكمن الإثم حين يمارس الانسان هذا العمل ويتخده وسيلة لمقدمات الزنا ، من لمس وغيره . وإذا فعل هذا فهو حرام ، ولكنه من ( اللمم ) ، قال جل وعلا : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ) (32) النجم ) ، وإذا إجتنب الانسان الكبائر غفر الله جل وعلا له صغائر الذنوب . قال جل وعلا : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (31) النساء )إجابة السؤال الثانى ليس حراما إستعمال الماكياج بكل أنواعه أوما تفعله المرأة بشعرها أو الباروكة . قول الشيطان : ( وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) (119) النساء ) هو خاص بتغيير الفطرة داخل الانسان . الفطرة هى الايمان بالله جل وعلا وحده لا شريك له . الشيطان لا يستطيع أن يبدّل هذه الفطرة الى إنكار الخالق جل وعلا ، ولكن يجعله ( يغيرها ) بتقديس وعبادة آلهة وأولياء مع الله جل وعلا .إجابة السؤال الثالث أهلا وسهلا بمن يزورنى فى بيتى . ويحدث أن يزورنى كثير ممّن يخالفنى فى دينى وعقيدتى ، وأرحب بهم . وهذا معروف عنى . أهلا بهم حين يصلُّون فى بيتى . وقد أصلى معهم . الذى لا أُجيزه هو الذهاب الى مساجد الضرار لصلاة الجمعه ، وسماع الأكاذيب الشيطانية . إجابة السؤال الرابع 1 ـ نحن لا نرد على من يهاجم ديننا ، لسببين : الأول : إن الجدال فى آيات الله حرام ، ويجعلنا مثلهم ، الثانى : إنه لا وقت لدينا نضيعه فى الالتفات لهم ، وكل ما يهاجموننا هو كلام عقيم ومكرر ، وكتبنا الاجابة عليه من قبل . فقد أوضحنا الأمر ، ورددنا على الشُّبُهات من قبل ، فعملنا هو البناء والهدم . هدم الأكاذيب الدينية التى تُشكّل أُسُس الأديان الأرضية للمحمديين ، وبناء الحقائق القرآنية التى إتخذوها مهجورة .2 ـ فى البداية كنت ......
#أربعة
#أسئلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768283
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور السؤال الأولفى محلات الكوافير الرجل يقوم بغسل شعر رأس المرأة ، والمرأة تقوم بغسل شعر رأس الرجل.هل هذا حرام ؟ السؤال الثانى هل للمرأة أن تصبغ شعرها أو أن تلبس باروكة ، أم هو حرام وتغيير لخلق الله ؟ السؤال الثالث دكتور احمد صبحي منصور سلام علیکم لنفترض ان شيعي او صوفي ضيف في بيتك والشيعة ليسوا قرآنيين ليس من متصوفة القرآن . ويريد أن يصلي في بيتك فهل تسمحون له؟ . وضيفك الصوفي الافتراضي هذا ليس من الصوفيين الذين من قرآنيين ، فهو ليس قرآنيًا ، أو أن ضيفك الشيعي المفترض ليس من الشيعة الذين من قرآنيين . وهذا الضيف الافتراضي الشيعي أو الصوفي ، على الرغم من ندرة مثل هذا الشيء ، لكن إذا أراد هذا الضيف الافتراضي الصلاة خلفك أثناء الصلاة ، على الرغم من أن مثل هذا الأمر غير محتمل حقًا ، فهل تسمح له بفعل شيء كهذا؟ السؤال الرابع كثر الهجوم على القرآنيين فى الفترة الأخيرة ، لماذا ، ولماذا لا تردون عليهم .؟إجابة السؤال الأول 1 ـ هناك عمل محرم كالسرقة والنهب والفساد والقتل والقوادة ..الخ وهناك عمل ليس حراما ولكن تأديته قد تحمل ذنوبا وآثاما . وتتدرج هذه الآثام . من يعمل فى حقل ، عمله حلال ، ولكن إذا سرق أو أهمل فهو آثم . سائق السيارة يقوم بعمل حلال لكن إذا تعمد أن يقتل بها فهو هنا قاتل ، إذا إستخدم سيارته فى عصيان أقل فإثمه أقل .2 ـ ليس حراما أن تعمل المرأة كوافيرة للرجال ، أو أن يعمل الرجل كوافيرا للنساء . يكمن الإثم حين يمارس الانسان هذا العمل ويتخده وسيلة لمقدمات الزنا ، من لمس وغيره . وإذا فعل هذا فهو حرام ، ولكنه من ( اللمم ) ، قال جل وعلا : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ) (32) النجم ) ، وإذا إجتنب الانسان الكبائر غفر الله جل وعلا له صغائر الذنوب . قال جل وعلا : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (31) النساء )إجابة السؤال الثانى ليس حراما إستعمال الماكياج بكل أنواعه أوما تفعله المرأة بشعرها أو الباروكة . قول الشيطان : ( وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) (119) النساء ) هو خاص بتغيير الفطرة داخل الانسان . الفطرة هى الايمان بالله جل وعلا وحده لا شريك له . الشيطان لا يستطيع أن يبدّل هذه الفطرة الى إنكار الخالق جل وعلا ، ولكن يجعله ( يغيرها ) بتقديس وعبادة آلهة وأولياء مع الله جل وعلا .إجابة السؤال الثالث أهلا وسهلا بمن يزورنى فى بيتى . ويحدث أن يزورنى كثير ممّن يخالفنى فى دينى وعقيدتى ، وأرحب بهم . وهذا معروف عنى . أهلا بهم حين يصلُّون فى بيتى . وقد أصلى معهم . الذى لا أُجيزه هو الذهاب الى مساجد الضرار لصلاة الجمعه ، وسماع الأكاذيب الشيطانية . إجابة السؤال الرابع 1 ـ نحن لا نرد على من يهاجم ديننا ، لسببين : الأول : إن الجدال فى آيات الله حرام ، ويجعلنا مثلهم ، الثانى : إنه لا وقت لدينا نضيعه فى الالتفات لهم ، وكل ما يهاجموننا هو كلام عقيم ومكرر ، وكتبنا الاجابة عليه من قبل . فقد أوضحنا الأمر ، ورددنا على الشُّبُهات من قبل ، فعملنا هو البناء والهدم . هدم الأكاذيب الدينية التى تُشكّل أُسُس الأديان الأرضية للمحمديين ، وبناء الحقائق القرآنية التى إتخذوها مهجورة .2 ـ فى البداية كنت ......
#أربعة
#أسئلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768283
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - أربعة أسئلة